|
تهيأ يا درع الجزيرة ... فالقول لك !!
تهيأ يا درع الجزيرة ... فالقول لك !!
الفرس قومية لصيقة بأمة العرب ... شئنا أم أبينا ... وقد فرضت علينا بديهيات الجغرافية واختلاف الآيديولوجيات التعامل المباشر مع تلك القومية ... مرة بالحوار والأقناع وأحتساب لغة المصالح ... و ( مرّات ) عديدة بلغة السيف وأخذ الحق بالقوة وصد الأعتداءات المتكررة ... وما زال الحال كما هو دائما في شد وجذب وتسابق ضمن لغة التهديد والوعيد وأخذ الثارات ... مما أنعكس على الأستقرار الهش ( الأزلي ) لمنطقة الشرق الأوسط على وجه العموم وللخليج العربي على وجه خاص ولأن عناد الفرس وتعصبهم مشهود للقاصي والداني ... فأن فتح بلاد فارس على يد قادتنا العظام رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم ... قد أضاف لذلك العناد حقدا تاريخيا لم تفتأ كل قيادات الفرس المتعاقبة من أن تضعه نصب عينيها في التعامل المباشر ضمن سياساتها الموجهة لدول المنطقة من ربوع أمة العرب حصرا ... بعيدا عن تنظيرات المنظرين الذين يدّعون أن المسلم لا يمكن أن يحقد على أخيه المسلم وان تلك التفاهات هي من نسيج خيال المغرضين والداعين الى دق اسفين الفرقة بين شعوب أمة الأسلام والتابعين لمراكز القرار الأمبريالية والصهيونية والماسونية ... هذا ان فرضنا جدلا أن الأسلام يجمع شعوب المنطقة وليس هناك أختلافات جوهرية في الفقه والعقيدة بين تلك الشعوب والأقوام الفارسية ... وهو ما لم ولن يكون حتما ضمن الوقت المنظور أو في المستقبل القريب ... فهذا شاعر العراق الكبير أحمد الصافي النجفي يخاطبهم بوضوح وعزم رقم أنه يتدين بمذهب ما زال أبناء بلاد فارس يدعون أنهم ينصروه ويصونوه ويقول لهم : دككنا عروشَ المستبدين فيكُمُ فلم ترضوا والعبد يستعذب الظلما عرضنا لكم دينا" به الناسُ تستوي وما خصً بالتفضيل عُربا" ولا عجما فأنكرتم دينَ المساواةِ خسـّة" ولمـّا انتضينا السيفَ آمنتمُ رغما فلم يستطع أن يغسل الدينُ عنكمُ طباعَ جدود تعبد النار والفحما من تلك المقدمة التاريخية ... ولأرهاصات ما يحدث ضمن هذا الوقت في هذه المنطقة وتجنبا للأخطاء التاريخية الستراتيجية المدمرة ، والتي أرتكبتها كل نظم الحكم والقيادة في بلادنا ( السعيدة ) أبتداء من غزو الكويت العربية المستقلة ومرورا بأستقدام القوات الأجنبية لتحريرها وانتهاء بالسكوت المقيت على أحتلال أحد بلاد منظومة أمة العرب وعمود من أعمدته التاريخية ... فأن تقلب سياسات ( عمنا ) الكبير ومن يدعمه ، ولعبه بالنسيج المستقر لمنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط ... سيحتم علينا هذه المرة أن نحسبها مضبوط ولو بالحد الأدنى بعد أن نضع نصب أعيننا أن من قاتل لنا ونيابة عنا من أجل تحقيق بعض أهدافنا الضيقة قد انتهى دوره ... وكل المؤشرات تقول أنه لن يفعلها من جديد ( لسواد ) بشرتنا أو لثرواتنا التي بدأ يعد العدة لتجاوزها في المستقبل القريب وعلى الجميع أن يعدو العدة لأيام آتية لا يعلم بها سوى الله وإلا ّ ... فالويل كل الويل لمن يخرج عن أوامر شرطي الخليج الجديد القديم ... واولهم درع الجزيرة الحصين |
المنطق في هذا الموضوع هو منطق قومي متعصب لا علاقة له بالإسلام. فالحديث كله يدور عن الفرس وحقدهم التاريخي.
إن هذا المنطق هو خطأ شرعي بل انتهاك لمبدأ الإسلام الذي لا يفرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى. الفرس قدموا عبر تاريخ الإسلام ألوف الشخصيات العظيمة التي بنت هذا البنيان الإسلامي العظيم. بل كانت إيران قلب الحضارة الإسلامية وساهمت في نشر الإسلام بل أكثر من ذلك: ما لا يعرفه السطحيون أن الفرس بالذات كانوا خط الدفاع العنيد للموقف السني في وجه الباطنية الشيعية الإسماعيلية على أيام نظام الملك وعالمه العظيم الغزالي رحمه الله. ولم تتشيع إيران إلا في القرون القليلة الأخيرة. ومن الخطأ الفادح الشائع الدمج بين الشيعة والفرس. والموقف السياسي والمذهبي الحالي لا يجعلنا نحول السياسة أو الموقف العقدي المذهبي إلى موقف قومي فأنا أيضا لا أجهل أن هناك موقفا قوميا فارسيا متعصبا وثمة محاولة لاستثمار الشيعة في العالم كاحتياطي لموقف قومي فارسي ويجب الوقوف ضده لكن هذا شيء والتهجم على الفرس بحكم كونهم فرسا هو شيء آخر. هذا الأخير هو موقف جاهلي لا يمت للإسلام بصلة. نكون ضد السياسة الإيرانية أو ضد المذهب الشيعي لكننا لا نشتم الفرس ونقصيهم من الإسلام منذ بداية التاريخ فهذا موقف لا إسلامي بل هو ببساطة موقف قومي شوفيني متعصب يقف ضد الإسلام. ومن المثير للسخرية يقظةأنظمتنا في الخليج القومية العربية عندما دعتهم أمريكا لذلك وقد حاربوا طويلا القومية العربية حين كانت لا تروق للعم سام. |
إقتباس:
أخي الكريم ... من دمج بين الشيعة والفرس ... ؟؟؟ الموضوع لا علاقة له بالشيعة أصبح من المسلمات في أيامنا هذه أن يفتخر الكردي بقوميته والتركي بقوميته أيضا وكذلك الفارسي وعندما يعتز ويفتخر العربي بعروبته أصبح ذلك ضد الشرع والأسلام ... لأن القومية العربية هي سبب البلاوي حسب وجهات النظر الجديدة التي تسببت بالسكوت المقيت على احتلال العراق مع الأسف ان هذا الخطاب هو الذي مكن ايران من مكانات معلومة في بلادنا العربية ... وستمكنها أيضا من مكانات أخرى لكي تحمينا من أنفسنا ومن قوميتنا العربية المتعصبة والشوفينية اتقوا الله يا أخي في تاريخكم وحضارتكم وشعوبكم ؛؛؛ شكرا لأهتمامك بالموضوع |
إقتباس:
أخي الكريم ... من دمج بين الشيعة والفرس ... ؟؟؟ الموضوع لا علاقة له بالشيعة أصبح من المسلمات في أيامنا هذه أن يفتخر الكردي بقوميته والتركي بقوميته أيضا وكذلك الفارسي وعندما يعتز ويفتخر العربي بعروبته أصبح ذلك ضد الشرع والأسلام ... لأن القومية العربية هي سبب البلاوي حسب وجهات النظر الجديدة التي تسببت بالسكوت المقيت على احتلال العراق مع الأسف ان هذا الخطاب هو الذي مكن ايران من مكانات معلومة في بلادنا العربية ... وستمكنها أيضا من مكانات أخرى لكي تحمينا من أنفسنا ومن قوميتنا العربية المتعصبة والشوفينية اتقوا الله يا أخي في تاريخكم وحضارتكم وشعوبكم ودينكم ( الحق ) ؛؛؛ شكرا لأهتمامك بالموضوع |
الأمير الفقير ...
لقد خلطت في طرحك الموضوع بين أشياء متضادة ... إذا تكلمت عن الإسلام ... فهو يمقت العصبية أيا كانت ... كردية أو فارسية أو عربية ... و إذا كنت تقصد الدول ... فلا تجزع .. هم جميعا يتسابقون على الخيانة .. و كلامك عن أسلمة المسلمن بالسيف باطل تماما ... و فتح فارس تم بنقض النظام الحاكم فيها و ليس بفتح بيوت جميع السكان .. أعتقد أنك تنعي العروبة .. لا تجزع ... العرب لم يكونوا أبدا أمة لولا الإسلام .. و حكام اليوم لن يكونوا أشرف من الخلفاء.. و لا دولهم أعظم من دولة الإسلام .. أخي ما دام العرب مخيرون بين الإحتلال الأمريكي و النفوذ الإيراني ... فعليهم بالثانية .. على الأقل سيجدون عذرا أمام ربهم حين يسألهم .. |
إقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــ ربما ... حين ذلك سيكون لنا حديث آخر |
إقتباس:
حينئذ لن يكون بإمكاننا إعادة الحساب .. السؤال الذي أقصده ... سيكون موعده يوم الحساب ... يوم لا ينفع مال و لا بنون ... سيقول حكام العرب ... غلبنا ضعفنا و تداعى الأعداء علينا فلجأنا إلى إيران فهم إخوتنا في الدين و أنت أمرتنا أن لا نماليء الأعداء على إخواننا ... أما النيات فأنت بها أعلم .. |
إقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــ عجيب أمرنا ... ولا حول ولا قوة إلا بالله ولماذا يا أخي نلجأ الى ايران أو غيرها فمن يملك مستلزمات القوة مثلنا لماذا نقبل أن تكون مناطقنا ساحات تصفية حسابات بين قوى باغية وقوى اقليمية تلعب بالنار أين كلمتنا ... أين بأسنا أين جيوشنا ( النائمة ) من صرف على التسليح والتجهيز أموالا بقدر الدول العربية وخصوصا دول المنطقة أخي ... هي كلمة لأولي الأمر لكي يتعظوا ويحصنوا شعوبهم مما هو آت ... ويتحسبوا بالرغم من تطنيشهم المعهود ... وإلا لن ينفع الندم أم أن التحسب حرام على العرب أيضا ... ؟؟؟ أما دين الحق دين الرحمة والتسامح فنحن أبنائه ومريديه ونعلم مقدار الأخوة والتعاضد ونصرة الأخ فيه ... وقول الحق من أولى واجبات المسلم أما الأسلام في بلاد فارس فقد خبروه أبنائنا الشيعة العرب قبل السنة ... وياليتك كنت في العراق أثناء زيارة رفسنجاني ورأيت بأم عينيك الأستهجان والرفض والشجب من قبل عشائر وقبائل جنوب العراق العربية الرائعة ووسطه وغربه وشرقه وشماله على كل حال موضوعنا ليس الأسلام هنا وهناك ومع ذلك هنيئا لهم ذلك الدين ( الجديد ) أشكرك |
إقتباس:
أخي العزيز ... نحن نتكلم من دافع المبدأ ... و لا نقصد أبدا أن تتحول دولنا إِلى باحات شيعية ... يجوس فيها مجانين التشيع .. علاقات الدول تبنى على المصالح ... و يجب على الدول التي يهددها المد الشيعي أن تكون أكثر حكمة و تميز بين وقف المد الشيعي .. و بين بيع شعب ليس أسوأ من الصهاينة ... أن تكون لنا علاقات مميزة مع إِيران ... لا يستلزم أن نتحول عن مذهب أهل السنة و الجماعة ... فالأولى علاقة سياسية تخضع لحسابات مصلحية ... فكما لم نتنصر بالعلاقة مع الغرب .. يجب أن لا نتشيع بالعلاقة مع إِيران .. أما المنادون بخطر التشيع عند التقارب بين مسلمين ... فلماذا لم يتباكوا من خطر التنصر حين نام الغرب في فراشنا و استعمرنا و نهب خيراتنا ؟ معاداة إِيران بهذه الطريقة ... هي عمالة للغرب ... مجابهة الشيعة شيء ... و ممالأة الكفار شيء آخر . أتمنى أن مرادي وصل ... و اعلم أنني أدرك تماما أن ما يفعله الشيعة في العراق و دول الخليج أمر مستهجن لا يجب السكوت عنه .. لكن معالجة المد الشيعي تستلزم التغيير في الذهنيات و الأساليب. |
إقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــ وهل مصالحنا تحتم علينا التقارب أو السكوت على ما تفعله ايران ؟؟؟ أستحلفك بالله ألم يشبك قائد السعودية العربية يده بيد نجادي ويدخل به مؤتمر القمة العربي أو مجلس التعاون وبعد أيام تهاجم ايران البحرين والأمارات ؛؛؛ هي لغة المصالح التي تحتم علينا أن نأتي بأيران الى طريق الصواب وإلا فالحق لا يسكت عليه أما الخطر الشيعي فتلك والله لا أحسبها لأننا منذ قرون نتعايش ونتداخل أخوال وأعمام ألموضوع يخص الحالمين في أمبراطورية فارس وكل الأرهاصات الأخرى في المنطقة هي نتيجة للسكوت على أولائك الحالمين دمت بعز |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.