حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة كتاب روائـع الخـواطر (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=66)
-   -   علي فوزي ضيف (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=82594)

إيناس 22-01-2010 12:40 PM

علي فوزي ضيف
 
هذيان مجنون 52
.

.
.
،أترصد أن أقع في كل ما تنصبه لي الحبيبة من فخاخ بمتعة،!!
فأرتطم بلدغاتها التي تبعثُ عَبرها ترياق يسري في روحي الحبلى بحبها،،
لأطالبها بمزيد من الإغتيال كي تُجبرني على الإعتراف، و تُلقنُني نكهة الإقتراف!!
فتنهكني حباً... و ما أروعني عندما أتعرض لإبتزازها بإعتزاز ،
لأُجابه فيها شوقي بشتى أحلامي التي أدّعيها بإصرار.!!
تُراوغُني الشقيّة إذ تُلقي على مسمعي وابلاً من الأخبار الملغمة ،
و تنتظر إنفجارها في داخلي، و هي تخفي بسمة حد القهقهة..
بوجه عابس تُرصعُه بدمع مستنزف..؟!
تكّح ،،و تكلمني بإعياء... تتمارض كي تجس نبض قلقي عليها،
فأعتكف على سؤالي عليها بتكرار، و تُطمئنُني أن حرارتها إرتفعت،،؟!
كي أقع في فخها بإشتهـــاء..
،، كثيراً ما تُبطئ في الرّد على إتصالي ،لتتقطع أوصالي في طلبها، فتنغلق أطرف الدائرة ...
تزداد حيرتي، و بعد طول إنتظار.. تنهي عذابي بحجة أنها لم تنتبه أو شيئا من هذا أو ذاك..
،،تلسعني بقرارها بصبغ شعرها أو قصّه ،و تختلس خلجاتي مع أنها تدرك ما يعجبني فيها
تتعمد إشعالي لتشعر بالدفئ من إحتراقي، و تتبسم و تمنحني رغبتي على حساب رغبتها المفبركة...
و تخذش قلبي بغرس أظافرها فيه.. حين تُخبرني أن هناك من يرغب في أن يتقدم لها،،
لتتأخر أحلامي فيها للأبد..
تتواطأ مع خبثها لكي تُشعرني بهاجس من الخوف المدمر حين تُبدي رغبة أهلها في القبول...
و بعد إشباعي إنهياراً تشفق عني بأنها لن تقبل بغيري..!!؟
تجعلني الحبيبة منهكاً حينما تتناسى عيد ميلادها، لترصُد إهتمامي ،و تتفحص ذاكرتي إن إحتفظت بتاريخها،؟
و هي تُدرك أن كل التواريخ المميزة رهن الحبس، و الإعتقال في ذاكرتي، و لن تفر الى أراضي نسياني المسيّجة بأحلامي!!؟
فقد قضيت جل عمري أخطئ أهدافي، و لا تخطئ ذاكرتي...




بقلم: علي فوزي ضيف

إيناس 22-01-2010 12:42 PM

كرهتكِ بحب...؟
 
كرهتكِ بحب...؟

أسفي على نفسي هو بقدر أسفي على أُنثى تربعت على عرشٍ فضيّعته
لتعلِن ندمَها ، و تَستوحِش إمارة بلا أمر ، و ملكٌ بلا مملكة…
أدركتِ الآن سيدتي ذلك الفراغ الشاسِع الذي أورَثْتُهُ لكِ ، و تيقنتِ أنني
كنت في أجزائكِ، و كامل أرجائكِ المُهمة..، و عَلِمتِ كم كنتُ مضيئاً في ظلامِك..،
و كم كنتِ تتغذين من روحي…، و تستهليكين هلاكي بنشوة ، و بتذوق حد التلذذ…؟

…أخيرًا أدركتِ حقيقةَ وجودي في حياتكِ القاحلة، و الجدباء..
حيث تعاملْتِ بمعاملة تاجرٍ.. توسّم ربْحاً فضفِرَ بالخسارة ليحاول جاهداً
استرداد ما كان يملكه يوماً..لكن هيهاتْ..هيهاتْ أن تسمعين ترانيم ما فات..، أو تستلهمين مني عذْب الكلام بعد العذاب ..أو سماح و إصفاح ببعض العتاب..
فحضور، و عودة بعد الغياب..سرابٌ سيدتي ما تفكرين فيه سراب..؟

..تُرى كيف كانت رِحْلتُكِ بدوني..؟و إلى أي حدٍ كانت تُسْعِدُكِ أهَاتي و شُجُوني..، و الى أي مدى تمَاديْتِ في الهَجْر منتعلةً ما أُعاني من قهرٍ في أرض كُلها أشواك محدبة و مدببة تترصّدُني عُنوة و بإيعازٍ منكِ…؟؟؟
لطالَما تَسَامَحْتُ و مَسَحتُ عنكِ غبار خُبْثكِ الأنثوي فما زادَكِ ذلك إلا تمرُداً ، و أَعْلنتِ كُفركِ و زندقتكِ بحبي المنصاع لحبك..لينتشلني من عمقك كبريائي.. مبعدا إياي عن خريطتك التي أردتِ توسِيعها على أشلاءِ روحي، و نزيفَ قلبي المنجذِب نحوك بقصفكِ..؟

..سيدَتي ما تريدينه لم يعد صالحاً لأن أعيده لك ، و لن يكون بوسعكِ استهلاكه ، فلقد تم تعطيله من خلالك..و لن يتسنى لكِ إصلاحه..و لم تتركِ لنا فرصة لقاء بعد الجفاء…؟و لم يعد بإمكانك ترميم ما هدّمت طباعك ، فلقد ضاعت معالم ذلك التشييد الخرافي..ذهبت متعة التأمل فيه، و أنني أشفق عليكِ من مشاهدة ما آلت اليه روحي ، و ما أصبح فيه قلبي..؟؟
لن يروق لكِ ذلك صدّقيني..، فلعلك تتذكرين ملامحه الجميلة، و ما زلت محتفظة بصورته الأولى يوم أهديته لك، و نحن من على ذلك الجسر…؟

..أو قد يتراءى لك أنها ظفرت به امرأة أخرى… لا سيدتي ..ليس من عادتي أن أهدي شيئا لا يليق بأن يهدى..انني اتردد في التفكير أن أهدي حتى وردة أسقط النسيم أحد أوراقها..، فما بالك بقلب منكسر لشظايا لا تُلّم..
أما تعلمين أنني لا أهدي الا كاملاً و صالحاً…
لكن الحمد لله
فقد ظفرتُ بخسارتكِ…و كرهتكِ بحب



بقلم علي فوزي ضيف

إيناس 22-01-2010 12:43 PM

حنين بأنين!!!
 
لا زالت سياط الذكرى تتعقبني في كل حركة و في كل سكون، و في كل غفوة من غفوات صحوة الماضي المتعب...و إنني لا زلت أيضا أقاوم كقتيل يقف مكابرة رغبة في أن يموت واقفا متأملا في قاتله و لجروحه..متتبعا لتدفق دمائه من تلك الجروح الغائرة ملقيا بنظرات حب لقاتله فلعل الانتهاء يطبع البداية فيه ، و لعل هذا الاكتواء ينير ظلمته...و لعل غرغرته الأخيرة تحيي قاتله..؟!
..فبين الحين و الحين أجدني مكبلا بطلاسمك الأبدية..متحررا من سواك ، و حتى نفسي التي بين جنبي الملتهبة بحنين نارك و نورك..، و مكتشفا لميلاد موتتي فيك ، فيمتد بي وجع الحروف...مسترضيا إياها عسى أن تخرج هذا الكبت و هذا الكبد..فيتنفس بركاني...! لكنني عبثا أحاول حينما أستحضر امتلاك غيري لك..
و ها هو حنيني مرافقا لأنيني الذي لن تسمعي صداه ، و حزني الذي لن تدركي مداه، و لن أضع بعد اليوم كفي أمامك، و لن تتتبعي خطوطها التي ترسمك..، و لن يتسنى لك قراءة قصائدي المحترقة، و لا خواطري المختنقة فيها..كما لن تجد سهامك المخترقة مكانا في روحي لتستقر فيه ، و سأجد لنفسي قبرا أقبر فيه..و حبرا أنفث فيه وهجي..، و مكانا يتسع لآلامي و رفات أحلامي الضائعة فيك..، و شظايا أنيني فقد غربت شمسك و أفل نجمك، و لست مترقبا لغد يجمعنا بعد الأمس، فلا حديثا بعد ذلك الهمس.


بقلم علي فوزي ضيف

إيناس 22-01-2010 12:44 PM

أتسألينني كم أحبك..؟
 
أتسألينني كم أحبك..؟
و قد نثرت أمامك أشعاري ، و جالت في بحرك خواطري و أفكاري...، و ضاءت في روحي نارا فاحترقت...و انعكست على وجهك أنواري..
أتسألينني كم أحبك..؟
و كنت في حبك صوفيا في عشقه ، و رعدا قي برقه ، فبت ملتهبا كخشب في حالة حرقه..لينبعث فيك الدفء الذي أغراك..لتتمردي و تستلذين نور ناري..،و تتمتعين بهذا الوهج ظنا منك أنه لن ينطفئ...
أتسألينني كم أحبك..؟
و حبك داء مزمن بقلبي فتداعى له سائر البدن و الروح ليلازمني في كل حالاتي، و لا يفيد معه أي تلقيح أو مصل مضاد..غير حبك و ودك...فما زلت أعاني نوبات التذكر العنيفة أفقد فيها تماسكي، فأحن إليك بحنين مجنون يجعل حبي مجنونا فأتذكر كل الجنون...؟ لكنني أقاوم كل ذلك الضغط المرتفع المنجر من تورم مشاعري و أحاسيسي نحوك.، و أحاول جهدي أن أوقف ذلك النزيف الحاد المتمثل في الكتابة المتواصلة بتواصل الألم المنبعث من قلبي المتعب..، و عبثا أحاول استدراج إرادتي لاسترداد روحي منك..؟
...أتسألينني كم أحبك..؟
و أنت من مزج قطرات الدمع بحبر القلم على ضوء الشمع..؟ أنت من دفعني الى الرحيل، و التناسي، و ما أصعب أن يغادر المرء مكانا يحبه أو شخصا يعشقه بكل ما فيه و بتيه..؟ بكلماته، و بسماته و نظراته و حتى دموعه..، و الأصعب أن من نحب قربه هو الذي يطلب منا الرحيل و يدرك جيدا مرارته و متاعبه و وحشته..
رحلة خضت بعضا منها إلا أني كلما هممت بخطوات...أسمع نداءك بالعودة و لا أجد إلا أن أقول..لبيك حبيبتي لبيك...ما زالت روحي تحن إليك...؟ لكنها أرهقتني لعبة العودة و الرحيل..و اعذريني حبيبتي لن أعود إلى قلب سادي و روح تتمتع بالانصهار...
أتسألينني كم أحبك..؟
و كنت كل النساء و كل العناء أيضا..؟حبك حررني من غدر الرجال فليته حررك من خبث النساء...؟!
اسأليني كم أحببتك..؟
فلهيب حبك أحرقني و جعلني رمادا فكان مدادا لألم زاد امتدادا، و شظايا لامست كل الزوايا.

بقلم علي فوزي ضيف

إيناس 22-01-2010 12:47 PM

هذا الصباح
 
...هذا الصباح أفقت، و قد أهتز قلبي من بين أضلعي عندما أدركت أنه لا صباح لي بعدك...صباح بارد بفكر شارد و حزين.. أعلن الجفاء في مرابعي، و زواياي ، فكان جوا باهتا يتولد منه الانقباض و الحزن..و أجدني أبث حزني و تتحشرج العبرة مني و في...أرقب الأماكن و أستنطق ما في الأماكن..لكنها هي أيضا باهتة أعلنت صمتها..؟ لم يعدهناك طعما يميز الأشياء عن بعضها.. كما لم يعد للحياة في غيبتك نكهة أو مذاق أستطعمه..
فقد تفتحت شهيتي للسجائر دون غيرها ،و أستفردت بي..فلعل لهيبها يطفئ لهيبي ، و لعل دخانها ينقشع بها ضبابي...، و لعل نفثي يكون فيه بثي، و آهتي المحصورة في غياهب روحي العليلة لفقدك، و أفولك من مباهج حياتي التي لم ينرها غيرك، و لم تضلم بغيرك..
...هذا الصباح قد لاح بما لا تطيقه نفسي، و لا يحتمله ، وجداني من تلك الأرواح، و الأشباح التي تطاردني في كل حالاتي..في نومي، و صحوتي، و لعلني أرتاح في لحظات الغفوة و التي لم تكن متكاملة في هذا الصباح..
..هذا الصباح كلي يسألني عنك لأستعظم الجواب و أستثقل الحقيقة... لأعلن الصمت أيضا..
عيناي تقتفي أثرك في هذا الضلام بين الوجوه، و تحملق في كل العيون العابرة فلا ترى لك شبيه، لتعود خائبة تكابد الهجر في ضجر، و لا تستطعم غير رؤياك..؟
أذناي لا تكاد تفارق المواويل الحزينة لتتعبني ..بعدما ألفت سماع صوتك بهمسه و صراخه....فتحاصرني الذكريات بجميل ما فات، و بقبح ما هو آت..تجتر نبرات همسك الدافء، و تطرب للمواويل الحزينة...
يداي تتمدد عسى أن تلامسك لتداعب خصلات شعرك المنساب في.. لترتد الي خائبة و منكسرة، و لا تجد الا هذا القلم فتلتقطه لتبدا رحلة الاجترار محاولة استرضاء باقي الحواس اشفاقا..
هذا الصباح أفتقد اشتمام عطر الأوركيد فشهيقي خاب في أن يتلقى بعض ذلك الرذاذ.. طمعا في ارتواء بعد العطش..فلا عطر بعدك..
..انني أختبئ وراء صبري مستعينا بقلمي، و حبري، و ألملم الجراح..لكنني عبثا أحاول ابعاد طيفك الذي يستدرجني فأستدرج للحنين بأ نين، و لأتحسس الماضي بعباراته و عبراته الساكنة في أجزائي و كامل أرجائي..فلن يشرق يوما لا تشرقين فيه..



قلم:علي فوزي ضيف

المراسل 03-04-2010 03:40 AM

علي فوزي ضيف انسان مبدع يتقن الكلمات المعبرة في ابداعاته الخاطرة


لاحرمنا الله منه المزيد ولي عودة للمتابعة اكثر


وشكرا ايناس

الغذيوي 04-04-2010 11:31 PM

واحة ظليلة ، يانبيعها عذبة رقراقة

إبداع وتواصل مع الحياة

كم أرتحتُ هنا


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.