خطاب مفتوح الي خادم الحرمين الشريفين
 

كنت سأحذفه لنه طلب شخصي .. ولكنني رأيت أن من الظلم أن يُحذف حتى لو كان شخصياً .. كما أن حذف فيه نصر للظالم

أعانك الله يا شيخنا ..

موضوع محزن ان يطرد انسان من ارض عاش فيها
كان الله في عونك

( شتيمة على شكل تذلل )

أما كان يحسن بك يا عبد الله الخياط أن تحمد الله على ما أنت فيه ؟؟؟
أما كان يجدر بك وأنت في هذه السن المتقدمة أن تحترم البلد الذي آواك واحتضنك طوال هذه الفترة ؟.؟؟
أما كان يجدر بك أن تترك ( مصر ) لأهلها الشرفاء الذين يعيشون فيها فهم أعلم الناس بحالها
أبيت إلا أن تنساق خلف من يحرضونك لتشتم هنا وهنا وهناك في مصر وقيادتها ، وتحسب أنك وانت تنام في أطهر البقاع سيدا على من هم هناك
وتناسيت يا عبد الله الخياط أنك ( هارب ) من بلادك ، وكان من الأحرى أن تبقى فيها إن كنت صادقا لتكتب ما تريد
أما أن تهرب بنفسك وزوجتك المغربية وتعيش في رغد العيش اربعة واربعين عاما لم يمسسك أحد ولم يضرك أحد وتأبى أن تتوقف عن إستخدام ما أولته الدولة السعودية لك من الحماية والمسكن والمأكل لتشتم الدولة المصرية بقلم ( ساذج ) لا يرقى أن يكون إلا في يد ( مراهق ) وليس في يد عجوز قد بلغ السبعين وأكثر
المعارض الحقيقي يا عبد الله الخياط لا يكون إلا علي أرض الواقع
فإين أنت من هذا ؟؟؟؟؟؟
ثم ما هي مصادرك ؟؟؟ ومن أيت تأتيك المعلومات عن بلاد لا تعيش فيها ولا تعرف أهلها ولا حالهاا ؟؟؟؟
إرتضيت أن تكون من ( خفافيش الظلام ) كالفقية في لندن وأذنابه ، وستبقى في الظلام كذلك
وعندما كشف عنك الغطاء بدأت في شتم السعودية وحكامها فيما يشبه التذلل لهم
أما كان يحسن بك أن تتوقف عندما طلبوا منك ذلك ؟؟؟؟
عد إلى ما كتبته عن مصر وأهلها وحكامها لتعرف يا عبد الله الخياط لماذا طالبوا منك أن ترحل ، فليست السعودية ولا الم\دينة شرفها الله عن أمثالك مكانا لشتم مصر أو إهانة أهلها وحكامها
فلعلك تجد في لندن أو أمريكان ما يشفي غليلك ، ويكون لك غنى عن ما أنت فيه

اتفق مع الوافي

كان عليك احترام الارض التي تؤويك وان لا تتخذ منها موقعا لمهاجمة الاخرين

السلام عليكم
لقد قرأت نص الخطاب الذي تفضل الأخ الشيخ "عبد الله الخياط" بعرضه على أعيننا ، في هذا المنتدى القيم ، وتألمت لحاله وحال أهله ، رغم أنه لا يحوي بين طياته حيثيات وظروف المآل الذي آل إليه شيخنا . وتتبعت تدخلات الإخوة المساركين قبلي ، فوجدت أن للموضوع ظروفا أكثر تعقيدا ، تعود جذورها إلى فترات الاحتقان السياسي الذي كانت تعيشه جل الدول العربية الإسلامية......
و الحالة هذه ، شيخنا الآن في ورطة كبيرة جدا ، اعترف بأنه نسج حبالها بنفسه وينوي التوبة و يرجو الصفح و المغفرة بغض النظر عن شخصه و فكره وحتى اعتقاده .... يجب فقط مراعاة الجانب الإنساني فيما يعاني منه شيخنا . و امتدادات هذه المعاناة إلى أشخاص لا دخل لهم فيما اقترفه من خطايا و انزلاقات ...
فوالله إن الكريم لا يمن على أحد من خلق الله بما رزقه الله من نعم ، و لا ينكر فضل أحد عليه .
فلماذا نؤيد حكم الإبعاد بحجة خطيئة كلامية ولم نستحضر سنوات العطاء وخدمة البلد المضيف؟
لماذا التحامل على شيخ تجاوز 70 من عمره، ولنقل أنه دخل " أرذل العمر"؟
لم لا نتجرد من خلفياتنا القومية و العرقية ونتراحم فيما بيننا ؟
لم لا تلين قلوبنا لحال هذا الشيخ؟

رأيي : " لا أرض لشيخ إلا التي شاخ فيها " ، و لا دخل لجنسيته في الأمر .و قد نصل يوما إلى إعفاء الشيوخ من تأشيرات العبور، وتمكينهم من جوازت دولية كونية......

اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

" انصر أخاك ظالما كان أو مظلوما"
فمن نصرك يا شيخنا قبل أن تظلم(بفتح التاء)، فيمنعك من ظلم غيرك؟ . و من ينصرك اليوم وقد ظلمت نفسك بإذاينك للغير ، فأصبحت مظلوما؟
حسب تقديري ، مجتمعك الذي تعيش بين ظهرانه ، هو أيضا له نصيب من المسؤولية في ما تعاني منه اليوم ،فأين كان هؤلاء الذين يتشفون اليوم ؟ ألم تكن النصيحة أولى من التشفي ؟ أين نحن من " المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص ، يشد بعضه بعضا"؟ أين التآزر و سماحة الدين الإسلامي ؟
ثم إن شيخنا يطلب الصفح و العفو من المعنيين بالأمر ، وليس من غيرهم، و إني أرى أن خير ما أفعل كمسلم هو الدعاء له بالتوفيق ، و استعطاف كل أصحاب الجلالة ملوكا و أمراء ، من أجل تكرمهم و تفضلهم بالغفو عنه.
ملحوظة: " كل تدخلاتي في هذا الموضوع ترتكز على جانب واحد ووحيد هو الجانب الإنساني"