ما أخذ باستحياء فهو حرام
قال ابن حجر الهيثمي في الفتاوى الكبرى ( من أخذ منه شيء على سبيل الحياء من غير رضا منه بذلك لا يملكه الآخذ ) وقد صار كثير من اهل العلم على هذا المذهب فهل ( ما أخذ باستحياء فهو حرام ) حديث ؟ ان كان كذلك فما مرتبته ؟ لاتتسرع فلعل الاجابه ليست في جوجل :New6: تحياتي |
حسب رائى المتواضع انها حرام
|
أخي أبا معاذ
بحثت عن هذا القول فوجدت أنه ليس بحديث .. والله أعلم السؤال ما صحة الحديث: (ما أخذ باستحياء فهو حرام)؟ الجوابالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله، وبعد: هذا ليس بحديث عن النبي –صلى الله عليه وسلم– بل هي عبارة قالها بعض أهل العلم، قال ابن حجر الهيثمي: "من أخذ منه شيء على سبيل الحياء من غير رضا منه بذلك، لا يملكه الآخذ، وعُلِل ذلك: بأن فيه إكراها بسيف الحياء، فهو كالإكراه بالسيف الحسي، بل كثيرون يُقابلون هذا السيف ويتحملون مرار جرحه، ولا يُقابلون الأول خوفا على مروءتهم ووجاهتهم التي يؤثرها العقلاء، ويخافون عليها أتم الخوف. وقد دل الكتاب والسنة على أنه لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس ورضا منه، قال سبحانه وتعالى: "فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا" [النساء: 4]، وقال سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ" [النساء:29]، وفي حديث ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع – فذكر الحديث، وفيه: لا يحل لامرئ من مال أخيه إلا ما أعطاه من طيب نفس، ولا تظلموا... " [أخرجه البيهقي، وحسن إسناده الألباني في إرواء الغليل (5/281)]، وَعَنْ أَبِي حُمَيْدٍ اَلسَّاعِدِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لا يَحِلُّ لامرئٍ أنْ يأخُذَ عصا أخِيه بِغيرِ طِيبِ نَفْسٍ منْهُ، قال: وذلك لشدة ما حرم الله عز وجل على المسلم من مال المسلم" (روَاهُ اِبْنُ حِبَّانَ، وَالْحَاكِمُ)، والله أعلم. http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-170211.htm |
ومعناه صحيح--
بارك الله بكم |
بارك الله فيكم ووفقكم كما ذكر وبين الاخ الحبيب السمو ليس بحديث |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.