حوار الخيمة العربية - الحدود المصرية فى أطلس المدارس المصرية 1933

خريطة الحدود المصرية سنة 1933 م طبقا لأطلس ابتدائى للدنيا الذى أصدرته وزارة المعارف العمومية وقامت بعمله مصلحة المساحة المصرية ومكتوب على خدود الحدود كل اتفاقية حددتها وتاريخ الاتفاقية وفي تلك الخرائط تيران وصنافير بالتبغية لعدم كتابة اسمها مصرية وأيضا حلايب وشلاتين مصرية ولكن هناك منطقة داخل مصر الحالية تتبع السودان مقابل وادى حلفا
وأما حلايب وشلاتين فهى حدود إدارية ومثلها عدة مناطق فحلايب وشلاتين كانت تتبع السودان إداريا وهناك مناطق أخرى داخل السودان عند الحدود كانت تتبع مصر إداريا وهناك مناطق اخرى كانت تتبع السودان إداريا داخل حدود مصر الجنوبية والسبب فى الحدود الإدارية هو تقديم الخدمات للناس فى المناطق بسهولة بسبب الاتصالات السهلة بين أقرب منطقة سكانية فى البلدين وبين تلك المناطق
بالنسبة لى المسألة لا تفرق عندى فى كون أى منطقة تابعة لهذه أو تلك ففى دولة الإسلام التى تخيلت تنظيمها كتبت :
التعاون فى مجال الحدود :
يراد بالحدود الحدود المشتركة بين الولايات وهى حدود ليس بها أسلاك شائكةولا قواعد عسكرية ولا جمارك وإنما هى حدود مفتوحة ومشكلات الحدود حلها يتمثل فى التالى :
أ‌- فى حالة كون المنطقة سكانية يجرى مجلس الولايات برئاسة الخليفة استفتاء بين أهالى المنطقة على شكل سؤال هو هل تريد الإنضمام لسكان الولاية أ أو ب ثم تقسم المنطقة بين الولايتين بنسب الأصوات وينتقل من صوت أ إذا كان ساكنا فى ب والعكس
ب‌- فى حالة كون المنطقة غير سكانية تقسم لقسمين بنسبة عدد سكان كل ولاية ويعطى كل منها قسمه القريب لأرضه .
وأما الميراث العسكرى وهو ما تتركه الأنظمة الماضية من قواعد وأسلاك شائكة فيتم إزالتهم وتحول القواعد لنقاط تفتيش المنطقة بحثا عن المجرمين خاصة مهربة المخدرات والممنوعات "
http://i86.servimg.com/u/f86/13/97/77/84/oyo_oy16.jpg
صورة حدود مصر الشرقية ومنها ج تيران
http://i86.servimg.com/u/f86/13/97/77/84/oyoaoy11.jpg
صورة حدود مصر مع السودان وعند تكبير الصورة ترى الحدود السياسية والحدود الإدارية
http://i86.servimg.com/u/f86/13/97/77/84/oyo_oy18.jpg
صورة الحدود الجنوبية لمصر عند مديرية أسوان
http://i86.servimg.com/u/f86/13/97/77/84/oyo_oy17.jpg
صورة الحدود الشرقية لمصر ومنها جزيرة تيران

http://i86.servimg.com/u/f86/13/97/77/84/oyo_oy19.jpg

صورة غلاف أطلس 1933 م