الشهيد صدام حسين " دماء الحر " شعر اسماعيل بريك
دماء الحُرِّ شعر اسماعيل بريك من ديوان حديث النفس صدر سنه 2009 من وحى إعدام صدام حسين بأيدى الإستعمار الأمريكى الغاشم دماء الحُرِّ سَالَتْ دِمَـاءُ الحُرِّ فَـوْقَ المقْصَلَـةْ عُقـدَ اللِّسَـاُن وتمتمـوا بالبَسْمَلـةْ عَيْنَـاهُ بالحِمَـم المميتـة مُرْسَلــةْ سَكَنَتْ يـداهُ – فَلَـمْ تُنَاوشْ قاتِلَـه نَبَحتْ كـلابُ الظلـم تنهَش أَرْجُلَـهْ والأبرياءُ 000 الأتقياءُ 000 الأوفياءْ وَقفــوا ليبكـوا مَقْتَلــهْ 000 !! وَالْغَربْ جَيَّشَ جَيْشَـهُ ضـدَّ العَرَبْ سَكَتَ الصهيلُ وقد عَلاَ صَوْتُ الهَربْ أبطـالُ عَبْسٍ أسلمـوا كُلَّ القَـربْ ذُلَّ العراق وأهلها 000 يا للعجَبْ !! سيف العروبـة عندنـا سَيْفٌ خْشَبْ عشرون عَامَاً والعراق دَمٌ مُباحْ " صَدَّامُ " رَاحَ وَلَمْ يعدْ أبداً نواحْ " صَدَّامُ " فى كل العشائر غنوة تشـدو بهـا كـل المـــلاح دَمعُ الثكالـى واليتامـى ثـورةٌ وَدَمُ الشهيد أريجه فى الكون فاحْ أرض الفوارس للفوارسٍ مانحةْ وَخَسارةُ المهزومِ دَوْماً فادحـةْ وكـلاب أمريكـا يزيد نباحها بئسِتْ كلاب فـى عراقٍ نابحةْ جُنْدُ الرشيد مدادهـا لا ينتهـى فمتى يلوح بأرضنا جند الرشيدْ أبنـاء يَعْرُبَ لا تزال جذورنـا للفجر تبعث كل يـومٍ مِنْ جديدْ |
بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله هذا الشعور بالتعاطف مع هذا الرئيس الراحل الذي كان على شدة أخطائه بعيدًا عن شبهة الرذيلة السياسية التي وقع فيها خصومه ، ثم أتوا بدكتاوريات يُعد هو أرحمها . القصيدة شعرت أنها مكتوبة من الذهن لا من القلب ، كأنما هي واجب أخلاقي اقتضته الضرورة وليس شعورًا يكتب القصيدة ، وإلى ذلك كانت -في رأيي-فاترة شاحبة .جميل أن يكون للشاعر موقف سياسي إلا أن هذا الموقف لابد أن يُصاغ شعريًا بشكل أكثر بُعدًا عن الأساليب التقريرية والتعبيرات المكررة . دام لنا قلمك العزيز ، وفي انتظار جديد ما تأتينا به وفقك الله وشكرًا لك . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.