حوار الخيمة العربية - مبروك لمصر الفوز على ايطاليا

دخل الفريقان اللقاء وعينهما على نقاطه الثلاث، إذ يسعى "الفراعنة" لتحقيق فوزهم الأول والاحتفاظ بآمالهم في الوصول إلى نصف النهائي، فيما يتطلع الـ "آتزوري" إلى ضمان التواجد بين الأربعة الكبار.

وشهدت الجولة الأولى هزيمة مصر بصعوبة أمام البرازيل 3-4، في حين لم يجد أبطال العالم أدنى صعوبة في تخطي عقبة أمريكا 3-1 التي فقد آمالها في تخطي الدور الأول بعد هزيمتها أمام البرازيل صفر-3 قبل ساعات.

وعلى عكس المباراة الأولى التي خاضتها أمام البرازيل، لم تغامر مصر بالتقدم إلى المناطق الإيطالية، حيث عمد الفريقان إلى جس النبض وإبقاء الكرة في وسط الميدان.

واستهل الطليان فرص اللقاء عندما مرر بيرلو كرة إلى زامبروتا الذي سددها بدوره كرة ضعيفة بعيدة مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى عصام الحضري (6)، فرد أحمد فتحي بتمريرة إلى محمد أبو تريكة شبه المنفرد، لكن لاعب الأهلي القاهري سقط أرضاً دون تسديد الكرة (7).

ثم مرر أحمد فتحي كرة رائعة إلى محمد زيدان المتمركز أمام مرمى جانلويجي بوفو، لكن لاعب بروسيا دورتموند تأخر في التسديد ليبعد جورجيو كيلليني الكرة (10).

وكاد جوزيبي روسي يكسر سلبية النتيجة عندما توغل في الجبهة اليسرى وسدد كرة قوية مرت فوق المرمى المصري (12).

وبعد دقائق من اللعب الحذر، انطلق فيتشنزو ياكوينتا في نصف الملعب المصري، ومرر إلى كوالياريللا الذي رفع كرة خرج لها الحضري (18).

وحصل أبطال العالم على ركلة حرة مباشرة تصدى لها لاعب خط وسط ميلان اندريا بيرلو فمرت إلى جانب القائم الأيمن (22)، قبل أن يسدد ياكوينتا قذيفة لم يجد الحضري صعوبة في التعامل معها (24).

ثم كاد روسي يحرز الهدف الأول للـ "آتزوري" من تسديدة قوية في الزاوية اليسرى لمرمى "الفراعنة"، لكن الحضري حولها بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية (25).

ومرر جينارو غاتوزو كرة بالمقاس إلى كوارياريللا المتمركز في منطقة الجزاء، لكن الأخير تباطئ في التسديد فأبعدها هاني سعيد إلى ضربة ركنية (32).

بعدها، انطلق سيد معوض في الجهة اليسرى ومرر كرة عالية إلى أبو تريكة المتواجد في المنطقة، لكن الأخير تأخر في التسديد.

ثم سدد حسني عبد ربه من مشارف منطقة الجزاء فأبعدها بوفون إلى ركنية نفذها أبو تريكة وأحرز منها محمد حمّص هدف التقدم للمصريين برأسه (40).

ودخلت إيطاليا الشوط الثانية وعينها على هدف التعادل، فمرر غاتوزو كرة قوية إلى روسي المتواجد في منطقة الخطر، لكن أحمد فتحي أبعدها في الوقت المناسب (46).

ثم سدد دانيللي دي روسي الغائب عن معظم مجريات اللقاء كرة قوية من منتصف الملعب، لكنه أطاح بها فوق مرمى أبطال إفريقيا (51).

وجاءت أولى فرص مصر في الشوط الثاني من ضربة حرة مباشرة قريبة من منطقة الجزاء، سددها أبو تريكة بين يدي بوفون الذي بدأ هجمة مرتدة سريعة وصلت منها الكرة إلى ياكوينتا المنفرد بالحضري، لكن مهاجم يوفنتوس المندفع فشل في معادلة النتيجة (54).

بعدها بدقائق، وجد أحمد عيد عبد الملك - بديل زيدان - نفسه أمام بوفون وكيلليني فقط، لكنه فضل تمرير الكرة إلى عبد ربه المنطلق من الخلف، لكن تمريرته جاءت ضعيفةً جداً فأبعدها الدفاع الإيطالي في الوقت المناسب.

وحصلت إيطاليا على ركلة حرة مباشرة أمام منطقة الجزاء، فسددها بيرلو على بعد سنتيمترات قليلة من القائم الأيسر للحضري (63)، قبل أن يمرر مونتليفيو عرضية بالمقاس لياكوينتا الذي كاد بدوره يعادل لولا تدخل حامي عرين الفراعنة (70).

ثم أنقذ الحضري مرماه من تسديدة في منتهي الخطورة لمونتليفيو (74)، قبل أن يرد أبو تريكة بكرة علت مرمى بوفون بقليل (77).

وقبل أقل من ربع ساعة من نهاية اللقاء، تلقى ياكوينتا كرة أمام المرمى فسددها رأسية قوية أبعدها الحضري من على خط المرمى، قبل أن يسدد اللاعب نفسه كرة قوية تكفل القائم في التصدي لها (86)
لتنتهى المباراة على نفس النتيجة
الف مبروك للفراعنة.