ما هكذا يكون الحجاب ... يا فتاة الإسلام ...
 

الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه و سلم
و على آله و صحبه و من والاه، أما بعد...............

أختي المسلمة ...
هذه نصائح تهمك ... نقلتها لتعميم الفائدة و تصحيح أخطاء شائعة ...

أختي ...

لا تكوني من المتبرجات بالحجاب:
* بلباسك الضيق.
* بلبس البنطال و غطاء الرأس المزركش المُلفت.
* بعباءتك المزركشة وغطاء رأسك الرقيق.
* بساعديك المكشوفين وقدميك العاريتين.
* بمشيتك المتكسرة وخطواتك المقيدة المتكلفة.
* بنظراتك المتلفتة وصوتك المتغنج وضحكاتك الرنانة.
* بعطرك الفواح وبحذائك ذي الكعب العالي والصوت الرنان.
* بالزينة و الألوان الصارخة التي تبدو على وجهك.

الحجاب فرض وليس رمز، فرضه الله تعالى على النساء البالغات من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولسنا هنا بصدد شرعيته أم لا، قال الله تعالى:{وَمَا كَانَ لِمؤمِنٍ وَلا مُؤمِنةٍ إذَا قَضَى اللهُ ورَسُولُهُ أمرَاً أَن يَكُونَ لَهمُ الخِيَرةُ مِن أَمرِهِمْ }. والآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في هذا الموضوع لا يمكن أن ينكرها أحد. من حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يا أسماء! إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح لها أن يرى منها إلا هذا وهذا. وأشار إلى وجهه وكفيه"." نيل الأوطار" (6/98- البابي الحلبي).
وهذا تفسيرا لقول الله تعالى: { ولا يُبدينَ زينَتهُن إلا ما ظَهَرَ منها}: فقوله صلى الله عليه وسلم: " لم يصلح أن يرى منها" بيان لقوله تعالى: { إلاَّ ما ظَهَرَ منها}، أي: وجهها وكفيها، فالمنهي في الآية هو المنهي في الحديث، والمستثنى فيها هو المستثنى في الحديث، وجل الله العظيم القائل: {وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس ما نُزِّل إليهم} (النحل: 44).
ومن هنا يظهر دقة فهم الصحابة الكرام رضي الله عنهم، حين فسروا الاستثناء فيها بـالوجه والكفين.

صفات الحجاب الشرعي :

الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح .
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً .
السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات .
السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .

هل تعلمين؟
أتعلمين أختي المسلمة خطورة جهلك بالحجاب الشرعي؟.. كيف يكون، وما هي شروطه؟.. هل تريدين من هذه العباءة التي ترتدينها أن تنجيك من مساءلة: لِمَ ارتديتِ الحجاب؟.. وكيف ارتديتِ الحجاب؟.. أم أنها عادة تفعلينها تقليداً ومجاراة لمن حولك أصاب أم أخطأ؟.. ألم تفكري في هذا الحجاب الذي تمثله العباءة مَنْ فرضها،ولِمَ فرضها؟.. وكيف يجب أن تكون؟...
أظنك لست جاهلة فأراك الموظفة (موجهة، مديرة، معلمة، إدارية..) وأراك الطبيبة والممرضة.. وأراك الطالبة..وأراك الأم والأخت.

لن أطيل عليكي ... و أقول :

أخيراً وليس آخراً

لم يكن الحجاب يوماً وسيلةً لإبراز المفاتن ولإغراء الشباب كما هو حاصل اليوم بما يسمى “حجاب الموضة”، إنما كان الحجاب ولم يزل خضوعاً لأمر الله عز وجل وصوناً لعفة وكرامة المرأة المسلمة.
فطالما أختي المسلمة أنك ارتضيتِ أن تكوني من المحجبات والحمد لله وممن تبحثُ عن رضى الله ورسوله، فالواجب عليكِ ارتداء الحجاب كما أمر صاحب الأمر جلَّ وعلا، لا كما تتطلب الموضة أو تشتهي النفس، وهذه الكلمات التي بين يديك إنما هي تذكرةٌ عما غفلتِ عنه وبيانٌ لصورة الحجاب الشرعي الذي يرضى عنه الله ورسوله. فكان لا بد من كتابة هذه النصيحة حتى نكون من الأمة التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، عسى أن ينفع الله بكِ وبنا ويرزقنا سواء السبيل.


وهدانا الله الى سواء السبيـــل ....

بارك الله بك--

وكثّر من أمثالك

هذا مضوع جد مهم أفادك الله من فضله


http://www.al7jaz.com/upload/al7jaz-1228299837.bmp

يجب أن يكون الحجاب عن اقتناع فأقنعي نفسكِ بارتدائها لأنه أمر نزل من الله عز وجل وليس أمر أحد من البشر
ثانياً .. عليكِ عقد النية بأنك ترتدين الحجاب لا من أجل خوف من أمك أو أبيك أو أخيك أو من مديرة المدرسة وغيرهم فالله أحق بأن نخاف منه وأن تعقدي النية بالتزام الحجاب الشرعي ليس إلا مرضاة لله وابتغاء وجهه الكريم
ثالثاً .. عليكِ اختيار الحجاب التي تخلو من الزينة .. واتقي الله يا أمة الله ..

وسمي الحجاب حجاباً لأنه يحجب جميع المرأة عن الرجال الأجانب

اللهم فقهنا في الدين ..

وشكراً :)

أعترض على ماذا ؟!

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على خير المرسلين
اما بعد شكرا وجازاك الله كل الخير على هذا الموضوع الذي يجب ان يكون موضوع الساعة لما نراه من تبرج للبنات وخروج عن اللياقة واداب اللباس نسأل الله السلامة
كما ارجوا منكم جميعا ومن كل الناس أن يدعو لنا بأن يهدي الله حكامنا وأن يسمحوا لنا بارتداء الحجاب فنحن مجبورات على عدم لبسه
والسلام

السلام عليكم
كما قال الاخ المشرف ما سمي الحجاب حجابا الا لانه يحجب و يغطي و يستر جميع جسد المراة و ما نراه اليوم لا يسمى حجابا اصلا
والحجاب فرض على المراة يفرضه عليها وليها سواءا كان ابوها او اخوها او زوجها ليس له علاقة باقتناعها
فهو فرض مثل الصلاة و الصوم والزكاة فهل لنا ان نقتنع اولا حتى نصلي او نصوم او نزكي؟
واقول لكي اختي الفاضلة الموحدة لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولن ينفعكي الحكام يوم القيامة فيتبرؤو منكي كما يتبرؤ الشيطان من الانسان