حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   صالون الخيمة الثقافي (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=9)
-   -   هَــوِيَّتِــى (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=63400)

أحمد السلامونى 23-06-2007 01:11 PM

هَــوِيَّتِــى
 
هَــوِيَّتِــــى

رَأَيْتُكَ حَائِراً تَسْعَى
وَعَنِّى دَائِماً تَسْأَلْ
لِتَعْرِفَنِِى
فَهَـأَنَذَا...
ظِلالُ وَجْهِىَ الطِّينِىِّ
إِنْ شِئتَ...
كَذَا تَارِيخُ مِيلادِى
إِذَا شِئْتَ
وَهَذَا عُمْرِىَ الْمُجْهَدْ
وَهَذَا اِسْمِىَ الْمُفْرَدْ
إِذَا شِئْتَ
ثُلاثِيًّا ...رُبَاعِيًّا
إِذَا شِئْتَ
وَحَتَّى آخِرِ النَّسَبِ
وَحَتَّى آخِرِ اللَّقَبِ
إِلَى آدَمْ
إِلَى حَوَّاءَ أَنْتَسِبُ
أَنَا الإنْسَانْ
مِنَ الْمِيلادِ لِىَ ذَاتٌ
لِىَ لَقَبٌ هو" الإِنْسَانْ "
فِى التَّوْرَاةِ كُرِّمْتُ مِنَ الرَّحْمَنْ
وَفِى الإنْجِيلِ وَالْقُرْآنْ
" فَبِأَىِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانْ "
تُرَى هَلْ تَدْرِى عُنْوَانِى ؟!
مَحَلُّ مَوْلِدِى الْجَنَّهْ
وَفِيهَا مَوْطِنُ الْحِكْمَهْ
بِأَرْضِ الله أُنْزِلْتُ
بِهَا أَمْضِى
كَمَا شَاءَ
كَمَا شِئْتُ
وَكُلُّ الدُّنْيَا
مِنْ حَوْلِى مُسَخَّرَةٌ
خَلِيفُ اللَّهِ فِى الأَرْضِ
بِهَا نَبْضِـى
صَدَى خَفْقَاتِى فِى الطِّينِ
بِهَا بِدْئِى وَخَاتِمَتِى
وَأَغْرُسُهَا ...
رَبِيعَ الْعَدْلِ بُسْتَانَا
وَأَغْمُرُهَا...
ظِلالَ الأَمْنِ رَيَّانَا
لأَحْيَا فِيهَا إِنْسَانَا
أَنَا الإنْسَانْ

شعر : أحمد السلامونى

السيد عبد الرازق 23-06-2007 06:18 PM

أَنَا الإنْسَانْ
مِنَ الْمِيلادِ لِىَ ذَاتٌ
لِىَ لَقَبٌ هو" الإِنْسَانْ "
فِى التَّوْرَاةِ كُرِّمْتُ مِنَ الرَّحْمَنْ
وَفِى الإنْجِيلِ وَالْقُرْآنْ
" فَبِأَىِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانْ "
تُرَى هَلْ تَدْرِى عُنْوَانِى ؟!
مَحَلُّ مَوْلِدِى الْجَنَّهْ
وَفِيهَا مَوْطِنُ الْحِكْمَهْ
بِأَرْضِ الله أُنْزِلْتُ

أحمد السلامونى 24-06-2007 12:29 AM

شكر
 
شكرا للشاعر الجميل
والإنسان النبيل : السيد عبد الرازق
على مرورك الوضىء الذى ازددت به شرفا
وتقبل موفور مودتى

هيثم العمري 24-06-2007 09:12 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد السلامونى
هَــوِيَّتِــــى

رَأَيْتُكَ حَائِراً تَسْعَى
وَعَنِّى دَائِماً تَسْأَلْ
لِتَعْرِفَنِِى
فَهَـأَنَذَا...
ظِلالُ وَجْهِىَ الطِّينِىِّ
إِنْ شِئتَ...
كَذَا تَارِيخُ مِيلادِى
إِذَا شِئْتَ
وَهَذَا عُمْرِىَ الْمُجْهَدْ
وَهَذَا اِسْمِىَ الْمُفْرَدْ
إِذَا شِئْتَ
ثُلاثِيًّا ...رُبَاعِيًّا
إِذَا شِئْتَ
وَحَتَّى آخِرِ النَّسَبِ
وَحَتَّى آخِرِ اللَّقَبِ
إِلَى آدَمْ
إِلَى حَوَّاءَ أَنْتَسِبُ
أَنَا الإنْسَانْ
مِنَ الْمِيلادِ لِىَ ذَاتٌ
لِىَ لَقَبٌ هو" الإِنْسَانْ "
فِى التَّوْرَاةِ كُرِّمْتُ مِنَ الرَّحْمَنْ
وَفِى الإنْجِيلِ وَالْقُرْآنْ
" فَبِأَىِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانْ "
تُرَى هَلْ تَدْرِى عُنْوَانِى ؟!
مَحَلُّ مَوْلِدِى الْجَنَّهْ
وَفِيهَا مَوْطِنُ الْحِكْمَهْ
بِأَرْضِ الله أُنْزِلْتُ
بِهَا أَمْضِى
كَمَا شَاءَ
كَمَا شِئْتُ
وَكُلُّ الدُّنْيَا
مِنْ حَوْلِى مُسَخَّرَةٌ
خَلِيفُ اللَّهِ فِى الأَرْضِ
بِهَا نَبْضِـى
صَدَى خَفْقَاتِى فِى الطِّينِ
بِهَا بِدْئِى وَخَاتِمَتِى
وَأَغْرُسُهَا ...
رَبِيعَ الْعَدْلِ بُسْتَانَا
وَأَغْمُرُهَا...
ظِلالَ الأَمْنِ رَيَّانَا
لأَحْيَا فِيهَا إِنْسَانَا
أَنَا الإنْسَانْ

شعر : أحمد السلامونى

هذى الحروف تقول لا بل ألف لا
ليس الجمال على العيون محرما
أخي أحمد السلامونى دمت ودام الحب

فتاة عربية 24-06-2007 10:16 PM

صدقت والله هذا هو ابن ادم

abidb 24-06-2007 10:33 PM

هذه أول مشاركاتي في منتداكم الرائع وأحب أن أتعرف عليكم جميعا .
تقبلوا تحياتي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد السلامونى 24-06-2007 11:35 PM

شكر للأخت " فتاة عربية "
 
أشكرك أختى على مرورك الوضىء
لا حرمنا إبداعك وإطلالتك الكريمة
وتقبلى موفور الود والإعزاز

المشرقي الإسلامي 30-04-2009 08:03 AM

ظِلالُ وَجْهِىَ الطِّينِىِّ
إِنْ شِئتَ...
كَذَا تَارِيخُ مِيلادِى
إِذَا شِئْتَ
وَهَذَا عُمْرِىَ الْمُجْهَدْ
وَهَذَا اِسْمِىَ الْمُفْرَدْ
إِذَا شِئْتَ
ثُلاثِيًّا ...رُبَاعِيًّا
إِذَا شِئْتَ
وَحَتَّى آخِرِ النَّسَبِ
وَحَتَّى آخِرِ اللَّقَبِ

اتسمت الصورة عندك في جانب الظل الطيني بأداء تشكيلي جميل يجعلني أمام لوحة
بألوان رمادية أو سوداء تتلاقى فيها الكثير من التفاصيل المختلفة . في هذا المقطع تؤكد
أنت من خلال أبياتك على مفهوم أسميه (أخوّة الفنون ) أي أن الفن المعبر عنه شعريًا
يأخذ بعدًا آخر أكثر إضاءة حينما يتناوله التشكيليون .
الفكرة هي الإنسانية ودللت عليها بشكل جيد ، لاسيما في الثلاثي والرباعي حيث تتناص (والتناص يقصد به تعمد مشابهة العنوان بعنوان آخر أو النص بنص آخر) بالعناوين النحوية لتخرج إلى فكرة أعمق وأبعد وأسمى وهي أن الإنسان بأي عدد ، من أي دولة ، من أي جنس من أي ملة هو إنسان يحترم في حد ذاته وإن كان لي رأي يختلف بعض الشيء ، فكان يجب الوقف عند كلمة الإنجيل أو على الأقل وضع نقطة (.) حتى لا يتوهم القارئ أن الآية الكريمة مذكورة في الإنجيل والقرآن معًا لوجود الواو العاطفة . وأخيرًا هي مع جمالها كانت قصيدة وصفية نوعًا ما ، ربما أفهم من السياق لا سيما كلمة عمري المجهد وجود حوار مع آخر غائب يستنكر الفكرة أو يجهلها . لكن في النهاية هو عمل رائع يصفق له القلب قبل الكفين .. وفقك الله .


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.