حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة صـيــد الشبـكـــة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=73)
-   -   * نص المعلقات * (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=82792)

المصري 01-02-2010 02:21 PM

* نص المعلقات *
 
معلقة الأعشى


ودّع هريرةَ إن الركب مُرْتحلُ وهل تُطيق وداعاً أيها الرجل
غراءُ فرعاءُ مصقولٌ عوارضهاتمشي الهوينى كما يمشي الوجِي الوحِل
كأن مِشيتها من بيت جارتهامرُالسحابة لا رَيثٌ و لا عَجَل
تَسْمَع للحَلي وَسواساً إذا انصرفتكما استعان بريحٍ عَشرِقٌ زَجِل
ليست كمن يكره الجيران طلعتَهاو لا تراها لسر الجار تختتل
يكاد يصرعها لولا تشدُدُها إذاتقومُ إلى جاراتها الكسل
إذا تلاعب قِرناً ساعةً فترتو ارتج منها ذنوب المتن و الكَفَل
صفر الوشاح و ملء الدرع بهكَنةٌإذا تأتّى يكاد الخَصر ينخزِل
نعم الضجيع غداةَ الدَجْن يصرعهاللذة المرء لا جافٍ و لا تَفِل
هِرْكَولةٌ ، فُنُقٌ ، دُرْمٌ مرافقهاكأن أَخمَْصها بالشوك ينتعل
إذا تقوم يضوع المسك أصورةًو الزَنْبَقُ الورد من أردانها شمَِل
ما روضةٌ من رياض الحَزن معشبةٌخضراءُ جاد عليها مُسْبِلٌ هطِل
يضاحك الشمس منها كوكبٌ شرِقٌمؤزرٌ بعَميم النبت مُكتهل
يوماً بأطيبَ منها نشرَ رائحةٍو لا بأحسنَ منها إذ دنا الأُصُل
عُلِّقتُها عَرَضاً و عُلِّقت رجلاًغيري و عُلّق أخرى غيرَها الرجل
و علقته فتاة ما يحاولها ومن بني عمها ميت بها وهل
و علقتني أخيرى ما تلائمنيفاجتمع الحب ، حبٌ كله تَبِل
فكلنا مغرمٌ يهذي بصاحبهناءٍ و دانٍ و محبولٌ و محتبل
صَدت هريرة عنا ما تكلمناجهلاً بأم خُليدٍ حبل من تصل
أ أن رأت رجلاً أعشى أضر بهريبُ المنون و دهرٌ مفندٌ خبل
قالت هريرة لما جئت طالبَهاويلي عليك و ويلي منك يا رجل
إما ترِينا حفاةً لانعال لناإنا كذلك ما نحفى و ننتعل
و قد أخالس رب البيت غفلته وقد يحاذر مني ثم ما يئل
وقد أقود الصبا يوماً فيتبعنيوقد يصاحبني ذو الشِّرة الغزِل
وقد غدوت إلى الحانوت يتبعنيشاوٍ مِشَلٌ شلولٌ شُلشُلٌشول
في فتيةٍ كسيوف الهند قد علمواأن هالكٌ كل من يحفى و ينتعل
نازعتهم قضب الريحان متكئاًو قهوةً مُزةً راووقها خَضِل
لا يستفيقون منها و هي راهنةٌإلا بهات و إن علُّوا و إن نهلوا
يسعى بها ذو زجاجاتٍ له نُطَفٌمُقَلِصٌ أسفل السِربال مُعتمِل
و مستجيبٍ تخال الصَنج يسمعهإذا تَُرجِّع فيه القينة الفضل
الساحبات ذيول الريط آونةً والرافعات على أعجازها العجل
من كل ذلك يومٌ قد لهوت به وفي التجارب طول اللهو و الغزل
و بلدةٍ مثلِ ظهر الترس موحشةٍللجِن بالليل في حافاتها زجل
لا يتنمى لها بالقَيظ يركبهاإلا الذين لهم فيها أتوا مَهَل
جاوزتها بطليحٍ جسرةٍ سُرُحٍفي مرفقيها ـ إذا استعرضتها ـ فَتَل
بل هل ترى عارضاً قد بت أرمقهكأنما البرق في حافاته شُعَل
له ردافٌ و جوزٌ مفأمٌ عمِلٌمُنَطقٌ بسجال الماء متصل
لم يلهني اللهو عنه حين أرقبهو لا اللذاذة في كأس و لا شُغُل

المصري 01-02-2010 02:21 PM

فقلت للشَرْب في دُرنى و قد ثملواشِيموا و كيف يشيم الشارب الثَّمِل
قالوا نمارٌ ، فبطن الخال جادَهمافالعسجديةٌ فالأبلاء فالرِجَل
فالسفح يجري فخنزيرٌ فبُرقتهحتى تدافع منه الربو فالجبل
حتى تحمل منه الماءَ تكلفةًروض القطا فكثيب الغينة السَهِل
يسقي دياراً لها قد أصبحت غرضاًزوراً تجانف عنها القَود و الرَسَل
أبلغ يزيدَ بني شيبان مألُكةًأبا ثُبَيتٍ أما تنفك تأتكل
ألست منتهياً عن نحت أثلتناو لستَ ضائرَها ما أطت الإبل
كناطح صخرةً يوماً ليوهنهافلم يَضِرْها و أوهن قرنَه الوعِل
تغري بنا رهطَ مسعودٍ و إخوتَهيوم للقاء فتردي ثم تعتزل
تلحم أبناء ذي الجدين إن غضبواأرماحنا ثم تلقاهم و تعتزل
لا تقعدن وقد أكّلتَها حطباًتعوذ من شرها يوماً و تبتهل
سائل بني أسدٍ عنا فقد علمواأن سوف يأتيك من أنبائنا شَكَل
و اسأل قشيراً و عبد الله كلَّهمو اسأل ربيعة عنا كيف نفتعل
إنا نقاتلهم حتى نقتّلهم عنداللقاء و إن جاروا و إن جهلوا
قد كان في آل كهفٍ إن هم احتربواو الجاشرية من يسعى و ينتضل
لئن قتلتم عميداً لم يكن صدداًلنقتلنْ مثله منكم فنمتثل
لئن مُنيتَ بنا عن غِبِّ معركةٍلا تلفنا عن دماء القوم ننتفل
لا تنتهون و لن ينهى ذوي شططٍكالطعن يذهب فيه الزيت و الفُتُل
حتى يظلَّ عميدُ القوم مرتفقاًيدفع بالراح عنه نسوةٌ عُجُل
أصابه هُندُوانٌي فأقصده أوذابلٌ من رماحالخط معتدل
كلا زعمتم بأنا لا نقاتلكمإنا لأمثالكم يا قومنا قُتُل
نحن الفوارس يوم الحِنو ضاحيةًجنبي فطيمة لا مِيلٌ و لا عُزل
قالوا الطعان فقلنا تلك عادتناأو تنزلون فإنا معشرٌ نُزُل
قد نخضب العير في مكنون فائلهو قد يشيط على أرماحنا البطل

المصري 01-02-2010 02:24 PM

معلقة الحارث بن حلّزة اليشكري



آذَنَتْناببَيْنهِا أَسْمَاءُربَّ ثَاوٍيُمَلُّ مِنْهُ اُلْثَّوَاءُ


بَعْدَ عَهْدٍلَنَا بِبُرْقَةِ شَمّاءَ فَأَدْنَىدِيَارِهَا اٌلْخَلْصاءُ


فَالُمحَيَّاةُفالصِّفاحُ فَأَعْناقُ فِتَاقٍفَعادِبٌ فَالْوَفَاءُ


فَرِياضُاُلْقَطَا فأوْدِيَةُ الشُّرْبُبِفالشُّعْبَتَانِ فالأَبْلاءُ


لا أرى مَنْعَهِدْتُ فيهَا فأبكي اٌلْـ ـيَوْمَ دَلْهاًوَمَا يُحِيرُ اُلْبُكَاء


وَبِعَيْنَيْكَأَوْقَدَتْ هِنْدٌ اُلْنَّارَ أَخِيراًتُلْوِي بِها اُلْعَلْيَاءُ


فَتَنَوَّرْتُنَارَهَا مِنْ بَعيدٍبِخَزَازَىهَيْهاتَ منْكَ الصَّلاءُ


أوْقَدَتْهابَينَ اُلْعَقِيقِ فَشَخْصَيْـنِ بِعُودٍ كمايَلُوحُ الضٍّيَاءُ


غَيْرَ أَنّيقَدْ أَسْتَعِينُ على اٌلَهْمٍّ إذا خَفَّبالثَّوِيٍّ النٍّجاءُ


بِزَفُوفٍكَأُنَّهَا هقْلَةٌ أُمُّ رئَالٍدوِّيَّةٌ سَقْفاءُ


آنَسَتْنَبْأَةَ وَأفزَعَها الْقُــّناصُ عَصْراًوقَدْدَنَا الإِمْساءُ


فَتَرَىخَلْفَهَا مِنَ الرَّجْعِ وَالْوَقْعِ مَنِيناًكأَنَّهُ إِهْبَاءُ


وَطِراقاً مِنْخَلْفِهِنَّ طِراقٌسَاقِطَاتٌأَلْوَتْ بها الصَّحْراءُ


أَتَلَهَّى بهاالَهوَاجِرَ إِذْ كُلَّ ابْــنِ هَمٍّبَلِيَّةٌ عَمْياءُ


وَأَتَانَا مِنَالْحَوَادِثِ وَالأَنْبَاءٍ خَطْبٌنُعْنَى بِهِ وَنسَاءُ


إِنَّإِخْوَانَنَا الأَرَاقِمَ يَغْلُونً عَلَيْنا، فيقِيلِهِمْ إِحْفاَءُ


يَخْلِطُونَالْبَرِيءَ مِنَّا بذِي الذَّنْـ ـبِ وَلايَنْفَعُ الْخَليَّ الْخَلاءُ


زَعَمَوا أَنَّكُلَّ مَنْ ضَرَبَ الْعَيْـ ـرَ مُوَالٍلَنَا وَأَنَّا الْوَلاءُ


أجْمَعُواأمْرَهُمْ عِشَاءَ فلَمَّاأَصْبَحُواأَصْبَحَتْ لُهمْ ضَوْضَاءُ


مِنْ مُنادٍوَمِنْ مُجِيبٍ وَمِنْ تَصْـ ـهالِ خَيْلٍخِلالَ ذاكَ رُغَاءُ


أَيُّهَاالنَّاطِقُ الُمرَقِّشُ عَنَّاعِنْدَ عَمْرٍووَهَلْ لِذَاكَ بَقَاءُ


لا تَخَلْنَاعلى غَرَاتِكَ إنَّاقَبْلُ ما قَدْوَشَى بِنَا الأعْدَاءُ


فَبَقِينا علىالشَّنَاءَةِ تَنْمِيــنا حُصُونٌوَعِزَّةٌ قَعْساءُ


قَبَلَ ماالْيَوْمِ بَيَّضَتْ بعُيُونِ النـ ـاسِ فيهَاتَغَيُّظٌ وَإِبَاءُ


وَكأَنَّالَمنُونَ تَرْدِي بنَا أَرْعَنَ جوْناًيَنْجَابُ عَنْهُ الْعَماءُ


مُكْفَهِرّاًعلى الَحوَادِثِ لا تَرْتُوهُ للدَّهْرِمُؤَيَّدٌ صَمَّاءُ


أَيُّما خُطَّةٍأَرَدْتُمْ فَأَدُّوهـَـا إِلَيْنَاتُشْفَى بها الأمْلاءُ


إِنْ نَبَشْتُمْما بَيْنَ مِلْحَةَ فَالصَّاقِبِ فِيهِالأَمْوَاتُ وَالأحْياءُ



المصري 01-02-2010 02:26 PM

أَوْ نَقَشْتُمْفالنَّقْشُ يجْشَمُهُ النَّاسُ وَفِيهِالإِسْقَامُ وَالإِبْرَاءُ



أَوْسَكَتُّمْعَنَّا فكُنَّا كَمنْ أَغْـ ـَمضَ عَيْناًفي جَفْنِهَا الأَقذَاءُ



أَوْ مَنَعْتُمْمَا تُسْأَلُونَ فَمنْ حُدِّئْتُمُوهُ لَهْعَلَيْنَا الْعَلاءُ



هَلْ عَلِمْتُمُأَيّامَ يُنتَهَبُ الْناسُ غِوَاراًلِكُلِّ حَيِّ عُوَاءُ



إِذْ رَفَعْنَاالجِمالَ مِنْ سَعَفِ البَحْـ ـرَينِ سَيْراًحتَّى نَهاهَا الحِساءُ



ثم مِلْنا علىتَميمٍ فأَحرَمْــنا وَفِينابَنَاتُ قَوْمِ إِمَاءُ



لا يُقيمُالْعزِيزُ بالبَلَدِ السَّهْــلِ وَلايَنْفَعُ الذَّلِيلَ النَّجَاءُ



لَيْسَ يُنْجِيالّذِي يُوَائِلُ مِنارَأُسُ طَوْدٍوَحَرًَّةٌ رَجْلاءُ



فَملَكْنا بذلكَالنّاس حتّىمَلَكَالمنْذِرُ بنُ ماءِ السَّماءُ



مَلِكٌ أَضْرَعَالْبَرِيَّةَ لا يُوجَدُ فِيها لِمالَدَيْهِ كِفَاءُ



فاْترُكواالطَّيْخَ والتعاشِي وَإِمَّاتَتَعَاشَوْافَفي التَّعاشِي الدَّاءُ



وَاذكُرُواحِلْفَ ذي الَمجازِ وما قدِّ مَ فيهِالْعُهُودُ وَالْكُفَلاءُ



حَذَرَ الَجوْرِوَالْتَّعَدِّي وَهَلْ يَنْــقُضُ ما فيالَمَهارِقِ الأَهوَاءُ



وَاعْلَمُواأَنَّنا وَإِيَّاكُمْ فِيــمَااشْتَرَطْنا يَوْمَ اخْتَلَفْنا سَوَاءُ



عَنَناً باطِلاًوَظُلْماً كما تُعْـ ـتَرُ عَنْحُجْرَةِ الرَّبيضِ الْظِّباءُ



أَعَلَيْناجُناحُ كِنْدَةَ أَنْ يَغْــنَمَ غازِيهِمُوَمِنَّا الجَزَاءُ



أَمْ عَلَيْناجَرَّى إِيَادٍ كما نِيــطَ بِجَوْزِالُمحَمَّلِ الأَعبَاءُ



أَمْ عَلَيْناجَرَّى قُضاعَةَ أَمْ لَيْــسَ عَلَيْنافيما جَنَوْا أَنْدَاءُ



أَمْ جَنَايَابَني عَتيقٍ فَإنَّامِنْكُمُ إِنْغَدَرْتُمْ بُرَآءُ



وَثَماُنون مِنْتَمِيمٍ بِأَيْدِيــهِمْ رِمَاحٌصُدُورُهُنَّ الْقَضاءُ



ثمَّ جَاؤوايَسْتَرْجعُونَ فَلَمْ تَرْجِعْ لَهُمْشَامَةٌ وَلا زَهْرَاءُ



لَيْسَ مِنَّاالُمَضَّربُونَ وضلا قَيْــسٌ وَلاجَنْدَلٌ وَلا الحَذَّاءُ



تَرَكُوهُمْمُلَحَّبِينَ وآبُوابِنهَابٍيَصُمُّ مِنْها الحُدَاءُ



أمْ عَلَيْناجَرَّى حَنيفَةَ أَمْ مَاجَمَّعَتْ مِنْمُحارِبٍ غَبْرَاءُ



لَمْ يُحِلوابَني رِزَاحٍ بِبَرْقَا ءِ نِطاعٍلَهُمْ عَلَيْهمْ دُعَاءُ




المصري 01-02-2010 02:26 PM

ثُمَّ فَاؤوامِنْهُمْ بِقَاصَمةِ الظَّهْـ ـرِ وَلايَبْرُدُ الْغَلِيلَ الَماءُ



مَا أَصَابُوامِنْ تَغْلِبِّي فَمطُلولٌ عَلَيْهِإِذا أُصِيب الْعَفَاءُ



كَتَكاليفِقَوْمِنا إِذْ غَزَا الُمْنــذِ رُهَلْنَحْنُ لاْ بنِ هِندٍ رِعَاءُ



إِذْ أَحَلَّالْعَلْيَاءَ قُبَّةَ مَيْسُونَ فَأدْنَىدِيَارِها الْعوصَاءُ



فَتَأَوَّتْلَهُ قَرَاضِبَةٌ مِنْكُلِّ حَيِّكَأَنهُمْ أَلْقَاءُ



فَهدَاهُمْبالأَسْوَدَيْن وَأَمْرُ اللّــهِ بِلْغٌتَشْقَى بِهِ الأَشْقيَاءُ



إذْتَمَّنوْنَهُمْ غُرُوراً فَسَاقَتْــهُمْإِلَيْكُمْ أُمْنِيَّة أَشْراءُ



لَمْيَغُرُّوكُمُ غُرُوراً وَلكِنْرَفَعَ الآلُشَخْصَهُم وَالْضَّحَاءُ



أَيُّهاالناطِقُ الُمَبلِّغُ عَناعندَ عَمْرٍووَهَلْ لذَاكَ انْتِهَاءُ



إِنّ عَمراًلَنا لَدَيْهِ خِلالٌغَيْر شَكِّ فيكُلِّهنَّ البَلاء



مَلِكٌ مُقْسِطٌوَأَفْضَلُ مَنْ يَمـْـشي وَمِنْدُونِ مَا لَدَيْهِ الثَّنَاءُ



إِرَمِيٌّبِمثْلِهِ جَالَتِ الْخَيْــلُ وَتَأْبَىلَخصْمِهَا الإِجْلاءُ



مَنْ لَناِعِندهُ مِنَ الَخْيْرِ آياتٌ ثلاثٌ فيكِّلهِنَّ الْقَضَاءُ



آيَةٌ شَارِقُالْشَّقِيقَةِ إِذْ جَاءَتْ مَعَدٌّلِكُلِّ حَيِّ لِوَاءٌ



حَوْلَ قَيْسٍمُسْتَلْئِمِين بَكَبْشٍقَرَظِيكَأَنّهُ عَبْلاءُ



وصَيتٍ مِنالْعواتِكِ لا تَنــهَاهُ إِلامُبْيَضَّةُ رَعْلاءُ



فَرَددْنَاهُمُبطعْنٍ كما يَخْــرُجُ مِنْخُرْبَةِ الَمزادِ الَماءُ



وحَمَلْنَاهُمُعلى حَزْمِ ثَهْلانَ شِلالاًوَدُمِّيَ الأَنْسَاءُ



وجَبَهْناهُمُبطعْنٍ كما تُنْــهَزُ فيجَمَّةِ الطّوِيِّ الدِّلاءُ



وفَعلْنا بِهِمْكما عَلَمِ اللهُومَا إِنْللحَائِنينَ دِمَاءُ

المصري 01-02-2010 02:26 PM

ثُمَّ حُجْراًأَعْني ابنَ أُمِّ قَطامٍولَهُفَارِسِيَّةٌ خَضْرَاءُ



أَسَدٌ فياللِّقاءِ وَرْدٌ هَمُوسٌورِبيعٌ إِنْشَمَّرَتْ غَبْرَاءُ



وفَكَكْناُغُلَّ امرِىءِ القيسِ عنْـ ـهُ بَعْدَماطَالَ حَبْسُهُ والْعناءُ



وأَقَدْنَاهُرَبَّ غَسَّانَ بالُمنْــذِرِ كَرْهاًإِذْا لا تُكالُ الدِّماءُ



وأَتَيْناهُمُبِتِسْعَةِ أَمْلا كٍ كِرَامٍأَسْلابُهُم أَغْلاءُ



ومَعَ الجَوْنِجَوْنِ آلِ بَني الأَوْسِ عَنُودٌكأَنّها دَفُوَاءُ



مَا جَزٍعُناتَحْتَ الْعُجاجَةِ إِذا وّلـ ـوا شِلالاًوَإِذْ تَلظَّى الصَّلاءُ



وَولَدْناعَمْرو بنَ أُمِّ أُنَاسٍ مِنْ قَريبٍلَما أَتَانا الحِبِاءُ



مثْلُهاتُخْرِجُ النصيحةُ للقَوْمِ فَلاةٌ مِنْدُونِها أَفْلاءُ



ثُمَّ خَيْلٌمِنْ بَعدِ ذاكَ الْغَلاّقِ لا رأْفَةٌوَلا إِبْقاءُ


وَهو الرَّبُّوالشَّهِيدُ على يَوْ مِ الِحيَارَينِوَالْبلاء بَلاءُ

------------------

يتبع ان شاء الله

هـــند 01-02-2010 09:26 PM

سلم نقلك أخي المصري و متابعة ...

المصري 02-02-2010 01:41 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة هـــند (المشاركة 681614)
سلم نقلك أخي المصري و متابعة ...

شكرا ا/ هند وجعلك الله تنتفعين بهم

المصري 02-02-2010 01:41 PM


معلقة النابغة الذبياني


يا دارَ مَيّةَ بالعَليْاءِ فالسَّنَد أقْوَتْ وطَالَ عليها سالفُ الأبَدِ
وقفتُ فيها أُصَيلانًا أُسائِلُهاعَيَّتْ جَوابًا وما بالرَّبعِ مِن أحَدِ
إلاّ الأواريَّ لأيًا ما أُبَيّنُهَاوالنُّؤيُ كالحَوْضِ بالمَظلومَةِ الجَلَدِ
رُدَّتْ عليَهِ أقاصيهِ ، ولَبَّدَهُضَرْبُ الوليدةِ بالمِسْحاةِ في الثَّأَدِ
خلَّتْ سَبيلَ أتيٍّ كانَ يَحبسُهُورَفَّعتْهُ إلى السَّجْفينِ فالنَّضَدِ
أمسَتْ خَلاءً وأمسَى أهلُها احْتمَلُواأخْنَى عَليها الذي أخْنَى على لُبَدِ
فعَدِّ عَمَّا ترَى إذْ لا ارتِجاعَ لهُوانْمِ القُتُودَ على عَيْرانةٍ أُجُدِ
مَقْذوفةٍ بدَخيس النَّحْضِ بازِلُهاله صَريفٌ صَريفَ القَعْوِ بالمَسَدِ
كأنَّ رَحْلي وقد زالَ النّهارُ بنايَومَ الجَليلِ على مُستأنِسٍ وحَدِ
مِن وَحشِ وَجرةَ مَوشيٍّ أكارِِعهُطَاوِي المَصيرِ كَسِيفِ الصَّيقَلِ الفَرَدِ
سَرتْ عليه مِن الجَوزاءِ سَاريةٌتُزجي الشَّمالُ عليهِ جامِدَ البَرَدِ
فَارتاعَ مِن صَوتِ كلابٍ فباتَ لهُطَوْعَ الشَّوامتِ مِن خَوْفٍ ومِن صَرَدِ
وكانَ ضُمْرانُ مِنهُ حيثُ يُوزِعُهُطَعنَ المُعارِكِ عند المَحجَرِ النَّجُدِ
شكَّ الفَريصةَ بالمِدْرَى فأنفَذَهاطَعنَ المُبَيطِرِ إذ يَشفي مِن العَضَدِ
كأنّهُ خارجًا من جَنبِ صَفْحَتَهِسَفُّودُ شَرْبٍ نَسُوهُ عِندَ مُفْتَأدِ
فظَلَّ يَعجَمُ أعلَى الرَّوْقِ مُنقبضًافي حَالكِ اللَّوْنِ صدقٍ غَيرِ ذي أوَدِ
لمَّا رأى واشقٌ إقعاصَ صاحبِهِولا سَبيلَ إلى عَقلٍ ولا قَوَدِ
قالتْ له النفسُ : إنِّي لا أرَى طَمعًاوإنَّ مَوْلاكَ لم يَسْلمْ ولم يَصِدِ
فَتلكَ تُبلِغُني النُّعمانَ أنَّ لهُفضلاً على النَّاسِ في الأدنَى وفي البَعَدِ

المصري 02-02-2010 01:50 PM

ولا أرَى فاعِلاً في النَّاسِ يُشبِهُهُولا أُحاشِي مِن الأقْوَامِ من أحَدِ
إلاّ سُليمانَ إذ قالَ الإلهُ لهُقًُمْ في البريَّةِ فاحْدُدْها عنِ الفَنَدِ

وخيِّسِ الجِنَّ إنّي قد أَذِنْتُ لهمْيَبْنُونَ تَدْمُرَ بالصُّفَّاحِ والعَمَدِ
فمَنْ أطاعَكََ فانفَعْهُ بطاعتهِكما أطاعَكَ وادْلُلْهُ على الرَّشَّدِ
ومنْ عَصاكَ فعاقِبْهُ مُعاقَبَةًتَنْهَى الظَّلومَ ولا تَقعُدْ على ضَمَدِ
إلاّ لِمثْلِكَ، أوْ مَنْ أنتَ سَابِقُهُسبقَ الجوادِ إذا اسْتَولَى على الأمَدِ
أعطَى لفارِهَةٍ حُلوٍ توابِعُهامنَ المَواهِبِ لا تُعْطَى على نَكَدِ
الواهِبُ المائَةَ المعْكاءَ زيَّنَهاسَعْدانُ توضِحُ في أوْبارِها اللِّبَدِ
والراكضَاتِ ذُيولَ الرَّيْطِ فَنَّقَهابَرْدُ الهَواجرِ كالغزلانِ بالجَردِ
والخَيلَ تَمزَغُ غربًا في أعِنَّتِهاكالطَّيرِ تَنجو من الشُّؤْبوبِ ذي البَرَدِ
والأُدمُ قدْ خُيِّسَتْ فُتلاً مَرافِقُهامَشدودَةً برِحَالِ الحِيِرةِ الجُدَدِ
واحْكمْ كَحُكمِ فَتاةِ الحيِّ إذْ نَظَرتْإلى حَمامِ شِراعٍ وَارِدِ الثَّمَدِ
يَحفُّهُ جانبًا نيقٍ وتُتْبِعُهُمِثلَ الزُّجاجَةِ لم تَكْحلْ من الرَّمَدِ
قالتْ ألا لَيْتَما هذا الحَمامُ لناإلى حَمامَتِنا ونِصفُهُ فَقَدِ
فَحسَّبُوهُ فألْفَوْهُ كما حَسَبَتْتِسعًا وتِسعينَ لم تَنقُصْ ولم تَزِدِ
فَكمَّلتْ مائةً فيها حَمامتُهاوأسْرَعتْ حِسْبةً في ذلكَ العَدَدِ
فلا لَعَمْرُ الذي مَسَّحتُ كَعبتَهُوما هُريقَ على الأنْصابِ من جَسَدِ
والمؤمنِ العائِذاتِ الطّيرَ تمسَحُهارُكْبانَ مكَّةَ بينَ الغَيْلِ والسَّعَدِ
ما إنْ أتيتُ بشَيءٍ أنتَ تَكْرهُهُإذًا فلا رَفَعَتْ سَوْطي إليَّ يَدِي
إلاّ مقالةَ أقوامٍ شَقيتُ بهاكانَتْ مقالَتُهُمْ قَرْعًا على الكَبِدِ
إذًا فَعاقبني ربِّي مُعاقبةًقَرَّتْ بها عَينُ منْ يأتيكَ بالفَنَدِ
هذا لأبرأَ مِنْ قَوْلٍ قُذِفْتُ بِهِطَارَتْ نَوافِذُهُ حَرًّا على كَبِدي
أُنْبِئْتُ أنَّ أبا قابوسَ أوْعَدَنيولا قَرارَ على زَأْرٍ منَ الأسَدِ
مَهْلاً فِداءٌ لك الأقوامِ كُلّهُمُوما أُثَمِّرُ من مالٍ ومنْ وَلَدِ
لا تَقْذِفْني بِرُكْنٍ لا كَفاءَ لهُوإنْ تَأثَّفَكَ الأعداءُ بالرَّفَدِ
فما الفُراتُ إذا هَبَّ الرِّياحُ لهُتَرمي أواذيُّهُ العبْرَينِ بالزَّبَدِ

يَمُدُّهُ كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ لَجِبٍفيهِ رِكامٌ من اليَنْبوتِ والخَضَدِ
يظَلُّ مِن خَوفِهِ المَلاَّحُ مُعتَصِمًابالخَيْزرانَةِ بَعدَ الأيْنِ والنَّجَدِ
يومًا بِأجْوَدَ منهُ سَيْبَ نافِلَةٍولا يَحُولُ عَطاءُ اليومِ دونَ غَدِ
هذا الثَّناءُ فإنْ تَسمَعْ به حَسَنًافلم أُعرِّض أبَيتَ اللّعنَ بالصَّفَدِ
ها إنَّ ذي عِذرَةٌ إلاَّ تكُنْ نَفَعَتْفإنَّ صاحبَها مُشاركُ النَّكَدِ

المصري 02-02-2010 01:53 PM

معلقة أمروء القيس

قَفَاَ نَبْكِ مِنْ ذِكُرَىحَبِيبٍ وَمَنْزِلِبِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَالدَّخُولِ فَحَوْ مَلِ
فَتُوِضحَ فَاْلِمقْرَاةِ لَمْيَعْفُ رَسْمُهَالِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍوَشَمْأَلِ
تَرى بَعَرَ الآرْآمِ فِيعَرَضَاتِهاوقِيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّفُلْفُلِ
كَأَنِّي غَدَاةَ الْبَيْنِ يَوْمَتَحَمَّلُوالَدَى سَمُراتِ الَحْيِّ نَاقِفحَنْظَلِ
وُقُوفاً بِهَا صَحْبي عَلَيَّمَطِيَّهُمْيقُولُونَ: لا تَهلِكْ أَسىًوَتَجَمَّلِ
وإِنَّ شِفَائِي عَبْرَةٌمُهْراقَةٌفَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْمُعَوَّلِ
كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الْحَوْيرِثِ قَبْلَهاوَجَارَتِها أُمِّ الرِّبابِبِمَأْسَلِ
إِذَا قَامَتا تَضَوَّعَ المِسْكُمِنْهُمَانَسِيمَ الْصِّبَا جَاءَتْبِرَيَّا الْقَرَنْفُلِ
فَفَاضَتْ دُمُوعُ الْعَيْنِمِنِّي صَبَابَةًعَلى الْنَّحْرِ حَتَّى بَلَّدَمْعِي محْمَليِ
أَلا رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّصَالِحٍوَلا سِيمَّا يَوْمٍ بِدَارَةِجُلْجُلِ
وَيَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَىمَطِيِّتيفَيَا عَجَباً مِنْ كُورِهَاالُمتَحَمَّلِ
فَظَلَّ الْعَذَارَى يَرْتِمَينَبِلَحْمِهَاوَشَحْمٍ كهُدَّابِ الدِّمَقْسِالُمَفَّتلِ
وَيَوْمَ دَخَلْتُ الْخِدْرِخَدْرَ عُنَيْزَةٍفَقَالَتْ لَكَ الْوَيْلاتُإِنَّكَ مُرْجِلي
تَقُولُ وَقَدْ مَالَ الْغَبِيطبِنَامَعاًعَقَرْتَ بَعيري يَا امْرأَالقَيْسِ فَانْزِلِ
فَقُلْتُ لَهَا سِيري وأرْخِيزِمَامَهُوَلا تُبْعِدِيني مِنْ جَنَاكِاُلْمعَلَّلِ
فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُوَمُرْضِعٍفَأَلهيْتُهَا عَنْ ذِي تَمائِمَمُحْوِلِ
إِذا ما بَكى مَنْ خَلْفِهاانْصَرَفَتْ لهُبِشِقٍّ وَتحْتي شِقّها لميُحَوَّلِ
وَيَوْماً على ظَهْرِ الْكَثيبِتَعَذَّرَتْعَليَّ وَآلَتْ حَلْفَةً لمتَحَلَّلِ
أَفاطِمَ مَهْلاً بَعْضَ هذاالتَّدَلّلِوَإِن كنتِ قد أَزْمعْتِ صَرْميفأَجْمِلي
أغَرَّكِ منِّي أن حبَّكِ قاتِليوَأَنَّكِ مهما تأْمري الْقلبَيَفْعَلِ
وَإِنْ تَكُ قد ساء تك مِنيخَليقةٌفسُلِّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ
وَما ذَرَفَتْ عَيْناكِ إِلالِتضرِبيبِسَهْمَيْكِ في أَعْشارِ قلْبٍمُقَتَّلِ

المصري 02-02-2010 01:54 PM

وَبَيْضةِ خِدْرٍ لا يُرامُخِباؤُهاتَمتَّعْتُ من لَهْوٍ بها غيرَمُعجَلِ
تجاوَزتُ أَحْراساً إِلَيْهاوَمَعْشراًعلّي حِراصاً لَوْ يسرُّونَ مقتَلي

إِذا ماالثّرَيَّا في السَّماءِتَعَرَّضَتْتَعَرُّضَ أَثْناءِ الْوِشاحِالُمفَصَّلِ
فجِئْتُ وقد نَضَّتْ لِنَوْمٍثيابَهالدى السّترِ إِلا لِبْسَةَالُمتَفَضِّلِ
فقالتْ: يَمينَ اللهِ مالكَحِيلَةٌوَما إِنْ أَرى عنكَ الغَوايةَتَنْجلي
خَرَجْتُ بها أَمْشي تَجُرِّوَراءنَاعلى أَثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍمُرَحَّلِ
فلمَّا أَجَزْنا ساحَة الحيّوَانْتَحَىبنا بطنُ خَبْتٍ ذي حِقافٍعَقَنْقَلِ
هَصَرْتُ بِفَوْدَيْ رأْسِهاَفَتمايَلَتْعلّي هضِيمَ الْكَشْحِ رَيَّاالْمَخْلخَلِ
مُهَفْهَفَةٌ بَيْضاءُ غيرُمُفاضَةٍترائبُها مَصْقولَةٌكالسَّجَنْجَلِ
كَبَكْرِ الُمقاناةِ البَياضَبَصُفْرَةٍغذاها نَميرُ الماءِ غيرُالُمحَلّلِ
تصُدّ وَتُبْدي عن أَسيلٍوَتَتَّقيبناظرَةٍ من وَحشِ وَجْرَةَمُطَفِلِ
وجِيدٍ كجِيدِ الرّئْمِ ليْسَبفاحشٍإِذا هيَ نَصَّتْهُ وَلابمُعَطَّلِ
وَفَرْعٍ يَزينُ اَلمتنَ أَسْودَفاحِمٍأَثِيثٍ كَقِنْوِ النّخلةِالُمتَعَثْكِل
غدائِرُه مُسْتَشْزِراتٌ إِلىالعُلاتَضِلّ العِقاصُ في مُثَنَّىوَمُرْسَلِ
وكَشْحٍ لطيفٍ كالجديل مُخَصَّرٍوَسآَقٍ كاْنبوبِ السَّقيّالُمذَلَّلِ
وتضحي فتيتُ المِسكِ فوقَ فراشهانؤُومَ الضُّحى لم تَنْتُطِقْ عنتفضُّل
وَتَعْطو برَخْصٍ غيرِ شَئْن كأنهُأَساريعُ ظْبيٍ أوْ مساويكُإِسْحِلِ
تُضيءُ الظَّلامَ بالعِشاءِكأَنَّهامَنارَةُ مُمْسَى راهِبٍمُتَبَتِّلِ
إِلى مِثْلِها يَرْنو الَحليمُصَبابَةَإِذا ما اسبَكَرَّتْ بينَ درْعٍومجْوَلِ
تَسَلَّتْ عَماياتُ الرِّجالِ عَنِالصِّباوليسَ فُؤَادي عن هواكِ بُمنْسَلِ
أَلا رُبَّ خصْمٍ فيكِ أَلْوَىرَدَدْتُهنصيحٍ على تَعذا لهِ غيرِ مُؤتَلِ
وَليلٍ كمَوْجِ الْبَحْرِ أَرْخَىسُدو لَهُعليَّ بأَنْواعِ الُهمُومِليبْتَلي
فَقلْتُ لَهُ لَّما تَمَطَّىبصُلْبِهِوَأَرْدَفَ أَعْجَازاً وَناءَبكَلْكَلِ
أَلا أَيُّها الَّليْلُ الطَّويلُأَلا انْجَليبصُبْحٍ وما الإِصْباحُ مِنكَبأَمْثَل
فيا لكَ مِن لَيْلٍ كأَنَّنُجومَهُبأَمْراسِ كتَّانٍ إِلى صُمِّجندَلِ
وَقِرْبَةِ أَقْوامٍ جَعَلْتُعِصَامَهاعلى كاهِلٍ منِّي ذَلُولٍ مُرَحَّل
وَوَادٍ كجَوْفِ الْعَيرِ قَفْرٍقطعْتُهُبهِ الذئبُ يَعوي كالَخليعِالُمعَيَّلِ
فقُلتُ لهُ لما عَوى: إِنَّشأْنَناقليلُ ألْغِنى إِنْ كنتَ لَّماتَموَّلِ
كِلانا إِذا ما نالَ شَيْئاًأَفاتَهُوَمَنْ يْحترِث حَرْثي وحَرْثَكيهزِل

المصري 02-02-2010 01:54 PM

وَقَدْ أَغْتَدي والطَّيُر فيوُكُناتِهابُمنْجَرِدٍ قَيْدِ الاوابِدِهيْكلِ
مِكَر مِفَرِّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍمَعاًكجُلْمُودِ صَخْرٍ حطَّهُ السَّيْلمن عَلِ

كُمَيْتٍ يَزِل الّلبْدُ عن حالِمَتْنِهِكما زَلَّتِ الصَّفْواءُبالُمَتَنِّزلِ
على الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كَأَنَّاهتزامَهُإِذا جاشَ فيهِ حميُهُ غَليُمِرْجَلِ
مِسَحِّ إِذا ما السَّابحاتُ علىالوَنَىأَثَرْنَ الْغُبارَ بالكَديدِالمرَكلِ
يَزِلّ الْغُلامَ الخِفُّ عَنْصَهَواتِهِوَيُلْوي بأَثَوابِ الْعَنيفِالُمثَقَّلِ
دَريرٍ كَخُذْروفِ الْوَليدِأمَرَّهُتَتابُعُ كفّيْهِ بخيْطٍ مُوَصَّلِ
لَهُ أَيْطَلا ظَبْي وسَاقانَعامةٍوَإِرْخاءُ سِرحانٍ وَتَقْرِيبُتَتْفُلِ
ضليعٍ إِذا استَدْبَرْتَهُ سَدَّفَرْجَهُبضاف فُوَيْقَ الأَرْض ليسبأَعزَلِ
كأنَّ على الَمتْنَينِ منهُ إِذاانْتَحَىمَدَاكَ عَروسٍ أَوْ صَلايَةَحنظلِ
كأنَّ دِماءَ الهادِياتِبِنَحْرِهِعُصارَةُ حِنَّاءٍ بشَيْبٍمُرَجَّلِ
فَعَنَّ لنا سِرْبٌ كأنَّ نِعاجَهُعَذارَى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيّلِ
فأَدْبَرْنَ كالجِزْعِ المَفصَّلبَيْنَهُبِجِيدِ مُعَمِّ في الْعَشيرةِمُخْوَلِ
فأَلحَقَنا بالهادِياتِ ودُونَهُجَواحِرُها في صَرَّةٍ لمتُزَيَّلِ
فَعادى عِداءً بَيْنَ ثوْرٍوَنَعْجَةٍدرَاكاً وَلَمْ يَنْضَحْ بِماءٍفَيُغْسَلِ
فظَلَّ طُهاةُ اللّحْم من بَيْنِمُنْضجِصَفِيفَ شِواءٍ أَوْ قَدِيرٍمُعَجَّلِ
وَرُحْنَا يَكادُ الطّرْفُ يَقْصُردُونَهُمَتَى مَا تَرَقَّ الْعَيْنُ فيهِتَسَفّلِ
فَبَاتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُوَلِجامُهُوباتَ بِعَيْني قائِماً غَيْرَمُرْسَلِ
أَصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيكَوَمِيضَهُكَلمْعِ الْيَدَيْنِ فِي حَبيِّمُكلّلِ
يضِيءُ سَنَاهُ أَوْ مَصَابِيحُراهِبٍأَمَالَ السَّلِيطَ بالذُّبَالِالُمُفَتَّلِ
قَعَدْتُ لَهُ وَصُحْبَتي بَيْنَضَارِجٍوَبَيْنَ الْعُذَيْبِ بَعْدَ مَامُتَأَمَّلي

المصري 02-02-2010 01:54 PM

على قَطَن بالشَّيْم أيْمنُصَوْتهِوَأَيْسَرُهُ على الْسِّتَارِفَيُذْبُلِ
فَأَضْحَى يَسُحُّ الْماءَ حوْلَكُتَفْيَهٍيَكُبُّ على الأذْقانِ دَوْجَالكَنَهْبَلِ
وَمَرَّ على الْقَنّانِ مِنْنَفَيَانِهِفَأَنْزَلَ منْه العُصْمَ من كلّمنزِلِ
وَتَيْماءَ لَمْ يَتْرُكْ بهاجِذْعَ نَخْلَةٍوَلا أُطُماً إِلا مَشِيداًبِجَنْدَلِ
كَأَنَّ ثَبيراً فِي عَرانِينِوَبْلهِكَبيرُ أْنَاسٍ فِي بِجَادمُزَمَّلِ
كَأَنَّ ذُرَى رَأْسِ الُمجَيْمِرِغُدْوَةًمن السَّيْلِ وَالأَغْثَاءِفَلْكَهُ مِغْزلِ
وَألْقَى بصَحراءِ الْغَبيطِبَعاعَهُنزُولَ اليماني ذي العِيابِالمحمَّلِ
كَأَنَّ مَكاكّي الجِواءِغُدَيَّةًصُبِحْنَ سُلافاً من رَحيقٍمُفَلْفَلِ
كانَّ الْسِّباعَ فِيهِ غَرْقَىعَشِيَّةًبِأَرْجَائِهِ الْقُصْوَىأَنَابِيشُ عُنْصُلِ

المصري 05-02-2010 03:34 PM


معلقة زهير بن أبي سلمى



أَمِنْ أُمِّأَوْفَي دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِبِحَوْمَانَةِالدَّرَّاجِ فَالُمتَثَلّمِ



وَدَارٌ لهابالرَّقْمتَيْنِ كأَنَّهَامَرَاجِيعُوَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَمِ



بِهَا الْعَيْنُوَالأَرْآمُ يْمَشِينَ خِلْفَةًوَأَطْلاَؤُهَايَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ



وَقَفْتُ بِهَامن بعْدَ عِشْرِينَ حِجَّةًفَلأْياًعَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ



أَثَافِيسُفْعًا فِي مُعَرَّسِ مِرْجَلٍوَنُؤْياًكَجِذْمِ الْحوْضِ لم يتَثَلَّمِ



فَلَمَّاعَرَفْتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَاأَلا أنْعِمْصَبَاحاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَمِ



تَبَصَّرخَلِيلي هَلْ تَرَى من ظَعائِنٍتَحَمَّلْنَبالعَلْيَاءِ من فَوْقِ جُرْثُمِ



جَعَلْنَالْقنانَ عَنْ يَمينٍ وَحَزْنَهُوكَمْ بِالقنانِمِن مُحِلِّ وَمُحْرِمِ



عَلَوْنَبأَنْماطٍ عِتَاقٍ وَكِلَّةٍورَادٍحَوَاشِيهَا مُشَاكهةَ الدَّمِ



وَوَرَّكْنَ فِيالْسُّوبانِ يَعْلُونَ مَتْنَهُعَلَيْهِنَّدَلُّ النَّاعِمِ المتَنَعِّمِ



بَكًرْنَبُكُوراً وَاسْتَحَزْنَ بِسُحْرةٍفَهُنَّوَوَادِى الرَّسِّ كاليَدِ لِلْفَمِ



وَفيهِنَّمَلْهَىً لَّلطِيفِ وَمَنْظَرٌأَنِيقٌلِعَيْنِ الْنَّاظِرِ الُمتَرَسِّمِ



كَأَنَّ فتَاتَالْعِهْنِ في كلِّ مَنْزِلٍنَزَلْنَ بهِحَبُّ الْفَنَا لم يحَطمِ



فَلَمَّاوَرَدْنَ الَماءَ زُرْقاً جِمَامُهُوَضَعْنَ عِصِيّالْحَاضِرِ الُمتَخَيِّمِ



ظَهَرْنَ مِنَالسُّوبانِ ثُمَّ جَزْعْنَهُعلى كلِّقَيْنيِّ قَشِيبٍ وَمُفْأَمِ

المصري 05-02-2010 03:34 PM

فَأَقْسَمْتُبالبَيْتِ الّذِي طافَ حوْلَهُرِجالُ بَنَوْهُمِن قُرَيشٍ وَجُرْهُمِ



يَميناًلَنِعْمَ الْسَّيِّدانِ وُجِدْتَماعلى كلِّ حالٍمن سَحيلٍ وَمُبْرَمِ



تَدَارَ كُتماعَبْساً وَذُبْيَانَ بَعْدمَاتَفَانَوْاوَدُّقوا بَيْنَهُمْ عِطْر مَنْشِمِ



وقَدْ قُلْتُما: إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ واسِعاًبمالٍ ومَعْروفٍمن الْقَوْلِ نَسْلَمِ



فَأَصْبَحْتُمامنها على خَيرِ مَوْطِنٍبَعِيدَيْن فيهامِنْ عُقُوقٍ ومَأْثَمِ



عَظِيمْينِ فِيعُلْيَا مَعدِّ هُديِتُماومَنْيَسْتَبِحْ كنزاً من الَمجدِ يَعْظُمِ



تُعَفَّىالكُلُومُ بالِمئينَ فأصْبَحَتْيُنَجِّمُهَامَنْ لَيْسَ فِيهَا بِمُجْرِمِ



يُنَجِّمُهَاقَوْمٌ لِقَوْمٍ غَرامَةًوَلميُهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَمِ



فأصْبَحَيَجَرِي فيهمُ منِ تلادِكُمْمَغَانمُ شَىَّمِنْ إِفَالٍ مُزَنّمِ



أَلا أَبْلِغِالأَحْلافَ عني رِسَالَةًوَذُبيَانَ هلأَقْسَمْتُم كلَّ مُقْسَمِ



فَلاتَكْتُمُنَّ اللهَ ما في نُفُوسِكمْلِيَخْفَىومَهْما يُكْتمِ اللهُ يَعْلَمِ



يُؤَخَّرْفيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَرْلِيَوْمِالحِسابِ أَوْ يُعَجَّلْ فيُنْقَمِ



وَمَا الحَرْبُإِلا ما عَلِمْتُم وَذُقْتُمُومَا ُهَوعَنْهَا بالحَديثِ الُمرَجَّمِ



مَتَىتَبْعَثُوها تَبْعَثُوها ذَميمَةًوَتَضْرَ إِذاضَرَّيْتُمُوها فَتَضْرَم



فَتَعْرُكُكْمعرْكَ الرّحى بثِقالهاوَتَلْقَحْكِشَافاً ثمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِمِ

المصري 05-02-2010 03:35 PM

فَتُنْتِجْلَكُمْ غلْمانَ أَشأَمَ كّلهمْكأَحْمَرِ عادٍثمَّ تُرْضِعْ فَتَفْطِمِ



فتُغْلِلْ لكُمْمَا لا تُغِلُّ لأهْلِهَاقُرًى بالعرَاقِمن قَفِيزٍ وَدِرْهَمِ



لَعَمْرِيلَنِعْمَ الحَيِّ جَرَّ عليهِمُبمالايُؤاتِيهمْ حَصينُ بنُ ضَمضمِ



وكانَ طوَىكَشْحاً على مُسْتَكِنّةِفَلا هُوَأَبْداها ولَمْ يَتَقَدَّمِ



وقَالَ سأقْضِيحاجتي ثُمَّ أَتَّقِيعَدُوِّيبأَلْفٍ مِنْ وَرَائِيَ مُلَجَمِ



فَشَدَّ فَلَمْيُفْزِعْ بُيُوتاً كثيرةًلدى حَيْثُأَلْقَتْ رَحْلَها أَمُّ قَشْعَمِ



لدى أَسَدٍ شاكيالسِّلاحِ مُقَذَّفٍلَهُ لِبَدٌأَظْفَارُهُ لَمْ تُقَلَّمِ



جَرِيءِ مَتىيُظْلَمْ يُعَاقِبْ بِظْلمِهِسَريعاً، وَإِلايُبْدَ بالظلمِ يَظْلِمِ



دعوا ظِمأَهْمحتَّى إِذا تَم أوْرَدُواغِماراًتَفَرَّى بالسِّلاحِ وبالدَّمِ



فَقَضَّوامَنايا بَيْنَهُم ثمَّ أَصْدَرواإِلى كلإِمُسْتَوْبِلٍ مُتَوَخِّمِ



لَعَمرُكَ ماجَرَّتْ عَلَيْهِمْ رِمَاحُهمْدَمَ ابْنِنَهِيكٍ أَوْ قَتِيلِ الُمثَلّمِ



وَلا شَاركَتْفي الَموْتِ فِي دَمِ نَوْفَلوَلا وَهَبِمِنْها وَلا ابنِ الُمَخَّزمِ



فكُلاَّأَرَاهُمْ أَصْبَحُوا يَعْقِلُونَهُصَحِيحاتِ مالٍطالِعاتٍ بِمَخْرِمِ



لِحَيِّ حِلالٍيَعصِمُ الْنَّاسَ أَمْرُهُمْإِذَا طَرَقَتْإِحْدى اللَّيالي بُمعْظَمِ



كِرامٍ فَلاذُوالضِّغْنِ يُدْرِكُ تَبْلَهُوَلا الَجارِمُالجَاني عَلَيْهم بُمسْلَمِ



سَئِمْتُتَكالِيفَ الحَيَاةِ وَمَنْ يَعِشْثَمانِينَحَولاً لا أَبا لَكِ يَسأمِ

المصري 05-02-2010 03:35 PM

وَأَعْلَمُ مَافِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَهُوَلكِنَّني عنعِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَمِ



رَأَيْتُالَمنايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَن تُصِبْتُمِتْهُ وَمِنْتُخْطِئْ يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ



وَمَنْ لميُصانِعْ في أْمُورٍ كَثِيرَةٍيُضَرَّسْبِأَنْيَابٍ وَيُوطَأْ بِمَنْسِمِ



وَمَنْ يَجْعلِالمعْروفَ مِن دُونِ عِرْضِهِيَفِرْهُ وَمَنْلا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ



وَمَنْ يَكُ ذافَضْلٍ فَيَبْخَلْ بفَضلِهِعلى قَوْمِهِيُسْتَعْنَ عنْهُ وَيُذْمَمِ



وَمَنْ يُوفِ لايُذْمَمْ وَمن يُهدَ قلبُهُإِلىمُطْمَئِنِّ الْبِرِّ لا يَتَجَمْجمِ



وَمَنْ هَابَأَسْبَابَ الَمنَايَا يَنَلْنَهُوَإِنْ يَرْقَأَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ



وَمَنْ يَجْعَلِالَمعْرُوفَ في غَيْرِ أَهْلِهِيَكُنْ حَمْدُهُذَمّاً عَلَيْهِ وَيَنْدَمِ



وَمَن يَعْضِأَطْرَافَ الزِّجاج فإِنَّهُيُطيعُالْعَواِلي رُكِّبَتْ كلَّ لَهْذَمِ



وَ*مَنْ لَمْيَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاِحهِيُهَدَّمْوَمَنْ لا يَظلمِ الْنّاسَ يُظَلمِ



وَمَنْيَغْتَرِبْ يَحْسِبْ عدُوَّا صَدِيقَهُوَمَنْ لَمْيُكَرِّمْ نَفْسَهُ لم يكَرَّمِ



وَمَهْمَاتَكُنْ عِنْدَ امْرِىءِ مِنْ خْلِيقَةٍوَإِنْ خَالَهاتَخْفَى على النّاسِ تُعْلَمِ



وكائنْ تَرَى منصامِتٍ لَكَ مُعْجِبٍزِيَادَتُهُأَوْ نَقْصُهُ فِي التَّكَلّمِ



لسانُ الفَتَىنِصْفٌ وَنِصْفٌ فؤَادُهُفلَمْ يَبْقَإِلا صورَةُ اللَّحْمِ والدَّمِ



وَإِنَّ سَفَاهَالْشَّيْخِ لا حِلْمَ بَعْدَهُوَإِنَّالْفَتَى بَعْدَ الْسَّفَاهَةِ يَحْلُمِ



سأَلْنافَأَعْطَيْتُمْ وَعُدْنَا فَعُدْتُمْوَمَنْ أَكْثَرَالتّسآلَ يَوماً سَيُحْرَمِ

المصري 08-02-2010 02:56 PM

معلقة أمروء القيس

قَفَاَ نَبْكِ مِنْ ذِكُرَى
حَبِيبٍ وَمَنْزِلِبِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَالدَّخُولِ فَحَوْ مَلِ

فَتُوِضحَ فَاْلِمقْرَاةِ لَمْيَعْفُ رَسْمُهَالِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍوَشَمْأَلِ
تَرى بَعَرَ الآرْآمِ فِيعَرَضَاتِهاوقِيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّفُلْفُلِ
كَأَنِّي غَدَاةَ الْبَيْنِ يَوْمَتَحَمَّلُوالَدَى سَمُراتِ الَحْيِّ نَاقِفحَنْظَلِ
وُقُوفاً بِهَا صَحْبي عَلَيَّمَطِيَّهُمْيقُولُونَ: لا تَهلِكْ أَسىًوَتَجَمَّلِ
وإِنَّ شِفَائِي عَبْرَةٌمُهْراقَةٌفَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْمُعَوَّلِ
كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الْحَوْيرِثِ قَبْلَهاوَجَارَتِها أُمِّ الرِّبابِبِمَأْسَلِ
إِذَا قَامَتا تَضَوَّعَ المِسْكُمِنْهُمَانَسِيمَ الْصِّبَا جَاءَتْبِرَيَّا الْقَرَنْفُلِ
فَفَاضَتْ دُمُوعُ الْعَيْنِمِنِّي صَبَابَةًعَلى الْنَّحْرِ حَتَّى بَلَّدَمْعِي محْمَليِ
أَلا رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّصَالِحٍوَلا سِيمَّا يَوْمٍ بِدَارَةِجُلْجُلِ
وَيَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَىمَطِيِّتيفَيَا عَجَباً مِنْ كُورِهَاالُمتَحَمَّلِ
فَظَلَّ الْعَذَارَى يَرْتِمَينَبِلَحْمِهَاوَشَحْمٍ كهُدَّابِ الدِّمَقْسِالُمَفَّتلِ
وَيَوْمَ دَخَلْتُ الْخِدْرِخَدْرَ عُنَيْزَةٍفَقَالَتْ لَكَ الْوَيْلاتُإِنَّكَ مُرْجِلي
تَقُولُ وَقَدْ مَالَ الْغَبِيطبِنَامَعاًعَقَرْتَ بَعيري يَا امْرأَالقَيْسِ فَانْزِلِ
فَقُلْتُ لَهَا سِيري وأرْخِيزِمَامَهُوَلا تُبْعِدِيني مِنْ جَنَاكِاُلْمعَلَّلِ
فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُوَمُرْضِعٍفَأَلهيْتُهَا عَنْ ذِي تَمائِمَمُحْوِلِ
إِذا ما بَكى مَنْ خَلْفِهاانْصَرَفَتْ لهُبِشِقٍّ وَتحْتي شِقّها لميُحَوَّلِ
وَيَوْماً على ظَهْرِ الْكَثيبِتَعَذَّرَتْعَليَّ وَآلَتْ حَلْفَةً لمتَحَلَّلِ
أَفاطِمَ مَهْلاً بَعْضَ هذاالتَّدَلّلِوَإِن كنتِ قد أَزْمعْتِ صَرْميفأَجْمِلي
أغَرَّكِ منِّي أن حبَّكِ قاتِليوَأَنَّكِ مهما تأْمري الْقلبَيَفْعَلِ
وَإِنْ تَكُ قد ساء تك مِنيخَليقةٌفسُلِّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ
وَما ذَرَفَتْ عَيْناكِ إِلالِتضرِبيبِسَهْمَيْكِ في أَعْشارِ قلْبٍمُقَتَّلِ
وَبَيْضةِ خِدْرٍ لا يُرامُخِباؤُهاتَمتَّعْتُ من لَهْوٍ بها غيرَمُعجَلِ
تجاوَزتُ أَحْراساً إِلَيْهاوَمَعْشراًعلّي حِراصاً لَوْ يسرُّونَ مقتَلي
إِذا ماالثّرَيَّا في السَّماءِتَعَرَّضَتْتَعَرُّضَ أَثْناءِ الْوِشاحِالُمفَصَّلِ
فجِئْتُ وقد نَضَّتْ لِنَوْمٍثيابَهالدى السّترِ إِلا لِبْسَةَالُمتَفَضِّلِ
فقالتْ: يَمينَ اللهِ مالكَحِيلَةٌوَما إِنْ أَرى عنكَ الغَوايةَتَنْجلي

المصري 08-02-2010 02:57 PM

خَرَجْتُ بها أَمْشي تَجُرِّوَراءنَاعلى أَثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍمُرَحَّلِ
فلمَّا أَجَزْنا ساحَة الحيّوَانْتَحَىبنا بطنُ خَبْتٍ ذي حِقافٍعَقَنْقَلِ

هَصَرْتُ بِفَوْدَيْ رأْسِهاَفَتمايَلَتْعلّي هضِيمَ الْكَشْحِ رَيَّاالْمَخْلخَلِ
مُهَفْهَفَةٌ بَيْضاءُ غيرُمُفاضَةٍترائبُها مَصْقولَةٌكالسَّجَنْجَلِ
كَبَكْرِ الُمقاناةِ البَياضَبَصُفْرَةٍغذاها نَميرُ الماءِ غيرُالُمحَلّلِ
تصُدّ وَتُبْدي عن أَسيلٍوَتَتَّقيبناظرَةٍ من وَحشِ وَجْرَةَمُطَفِلِ
وجِيدٍ كجِيدِ الرّئْمِ ليْسَبفاحشٍإِذا هيَ نَصَّتْهُ وَلابمُعَطَّلِ
وَفَرْعٍ يَزينُ اَلمتنَ أَسْودَفاحِمٍأَثِيثٍ كَقِنْوِ النّخلةِالُمتَعَثْكِل
غدائِرُه مُسْتَشْزِراتٌ إِلىالعُلاتَضِلّ العِقاصُ في مُثَنَّىوَمُرْسَلِ
وكَشْحٍ لطيفٍ كالجديل مُخَصَّرٍوَسآَقٍ كاْنبوبِ السَّقيّالُمذَلَّلِ
وتضحي فتيتُ المِسكِ فوقَ فراشهانؤُومَ الضُّحى لم تَنْتُطِقْ عنتفضُّل
وَتَعْطو برَخْصٍ غيرِ شَئْن كأنهُأَساريعُ ظْبيٍ أوْ مساويكُإِسْحِلِ
تُضيءُ الظَّلامَ بالعِشاءِكأَنَّهامَنارَةُ مُمْسَى راهِبٍمُتَبَتِّلِ
إِلى مِثْلِها يَرْنو الَحليمُصَبابَةَإِذا ما اسبَكَرَّتْ بينَ درْعٍومجْوَلِ
تَسَلَّتْ عَماياتُ الرِّجالِ عَنِالصِّباوليسَ فُؤَادي عن هواكِ بُمنْسَلِ
أَلا رُبَّ خصْمٍ فيكِ أَلْوَىرَدَدْتُهنصيحٍ على تَعذا لهِ غيرِ مُؤتَلِ
وَليلٍ كمَوْجِ الْبَحْرِ أَرْخَىسُدو لَهُعليَّ بأَنْواعِ الُهمُومِليبْتَلي
فَقلْتُ لَهُ لَّما تَمَطَّىبصُلْبِهِوَأَرْدَفَ أَعْجَازاً وَناءَبكَلْكَلِ
أَلا أَيُّها الَّليْلُ الطَّويلُأَلا انْجَليبصُبْحٍ وما الإِصْباحُ مِنكَبأَمْثَل
فيا لكَ مِن لَيْلٍ كأَنَّنُجومَهُبأَمْراسِ كتَّانٍ إِلى صُمِّجندَلِ
وَقِرْبَةِ أَقْوامٍ جَعَلْتُعِصَامَهاعلى كاهِلٍ منِّي ذَلُولٍ مُرَحَّل
وَوَادٍ كجَوْفِ الْعَيرِ قَفْرٍقطعْتُهُبهِ الذئبُ يَعوي كالَخليعِالُمعَيَّلِ
فقُلتُ لهُ لما عَوى: إِنَّشأْنَناقليلُ ألْغِنى إِنْ كنتَ لَّماتَموَّلِ
كِلانا إِذا ما نالَ شَيْئاًأَفاتَهُوَمَنْ يْحترِث حَرْثي وحَرْثَكيهزِل
وَقَدْ أَغْتَدي والطَّيُر فيوُكُناتِهابُمنْجَرِدٍ قَيْدِ الاوابِدِهيْكلِ
مِكَر مِفَرِّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍمَعاًكجُلْمُودِ صَخْرٍ حطَّهُ السَّيْلمن عَلِ
كُمَيْتٍ يَزِل الّلبْدُ عن حالِمَتْنِهِكما زَلَّتِ الصَّفْواءُبالُمَتَنِّزلِ
على الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كَأَنَّاهتزامَهُإِذا جاشَ فيهِ حميُهُ غَليُمِرْجَلِ
مِسَحِّ إِذا ما السَّابحاتُ علىالوَنَىأَثَرْنَ الْغُبارَ بالكَديدِالمرَكلِ
يَزِلّ الْغُلامَ الخِفُّ عَنْصَهَواتِهِوَيُلْوي بأَثَوابِ الْعَنيفِالُمثَقَّلِ
دَريرٍ كَخُذْروفِ الْوَليدِأمَرَّهُتَتابُعُ كفّيْهِ بخيْطٍ مُوَصَّلِ
لَهُ أَيْطَلا ظَبْي وسَاقانَعامةٍوَإِرْخاءُ سِرحانٍ وَتَقْرِيبُتَتْفُلِ

المصري 08-02-2010 02:57 PM

ضليعٍ إِذا استَدْبَرْتَهُ سَدَّفَرْجَهُبضاف فُوَيْقَ الأَرْض ليسبأَعزَلِ
كأنَّ على الَمتْنَينِ منهُ إِذاانْتَحَىمَدَاكَ عَروسٍ أَوْ صَلايَةَحنظلِ
كأنَّ دِماءَ الهادِياتِبِنَحْرِهِعُصارَةُ حِنَّاءٍ بشَيْبٍمُرَجَّلِ
فَعَنَّ لنا سِرْبٌ كأنَّ نِعاجَهُعَذارَى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيّلِ
فأَدْبَرْنَ كالجِزْعِ المَفصَّلبَيْنَهُبِجِيدِ مُعَمِّ في الْعَشيرةِمُخْوَلِ
فأَلحَقَنا بالهادِياتِ ودُونَهُجَواحِرُها في صَرَّةٍ لمتُزَيَّلِ
فَعادى عِداءً بَيْنَ ثوْرٍوَنَعْجَةٍدرَاكاً وَلَمْ يَنْضَحْ بِماءٍفَيُغْسَلِ
فظَلَّ طُهاةُ اللّحْم من بَيْنِمُنْضجِصَفِيفَ شِواءٍ أَوْ قَدِيرٍمُعَجَّلِ
وَرُحْنَا يَكادُ الطّرْفُ يَقْصُردُونَهُمَتَى مَا تَرَقَّ الْعَيْنُ فيهِتَسَفّلِ
فَبَاتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُوَلِجامُهُوباتَ بِعَيْني قائِماً غَيْرَمُرْسَلِ
أَصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيكَوَمِيضَهُكَلمْعِ الْيَدَيْنِ فِي حَبيِّمُكلّلِ
يضِيءُ سَنَاهُ أَوْ مَصَابِيحُراهِبٍأَمَالَ السَّلِيطَ بالذُّبَالِالُمُفَتَّلِ
قَعَدْتُ لَهُ وَصُحْبَتي بَيْنَضَارِجٍوَبَيْنَ الْعُذَيْبِ بَعْدَ مَامُتَأَمَّلي
على قَطَن بالشَّيْم أيْمنُصَوْتهِوَأَيْسَرُهُ على الْسِّتَارِفَيُذْبُلِ
فَأَضْحَى يَسُحُّ الْماءَ حوْلَكُتَفْيَهٍيَكُبُّ على الأذْقانِ دَوْجَالكَنَهْبَلِ
وَمَرَّ على الْقَنّانِ مِنْنَفَيَانِهِفَأَنْزَلَ منْه العُصْمَ من كلّمنزِلِ
وَتَيْماءَ لَمْ يَتْرُكْ بهاجِذْعَ نَخْلَةٍوَلا أُطُماً إِلا مَشِيداًبِجَنْدَلِ
كَأَنَّ ثَبيراً فِي عَرانِينِوَبْلهِكَبيرُ أْنَاسٍ فِي بِجَادمُزَمَّلِ
كَأَنَّ ذُرَى رَأْسِ الُمجَيْمِرِغُدْوَةًمن السَّيْلِ وَالأَغْثَاءِفَلْكَهُ مِغْزلِ
وَألْقَى بصَحراءِ الْغَبيطِبَعاعَهُنزُولَ اليماني ذي العِيابِالمحمَّلِ
كَأَنَّ مَكاكّي الجِواءِغُدَيَّةًصُبِحْنَ سُلافاً من رَحيقٍمُفَلْفَلِ
كانَّ الْسِّباعَ فِيهِ غَرْقَىعَشِيَّةًبِأَرْجَائِهِ الْقُصْوَىأَنَابِيشُ عُنْصُلِ

المصري 08-02-2010 02:57 PM


معلقة زهير بن أبي سلمى



أَمِنْ أُمِّأَوْفَي دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِبِحَوْمَانَةِالدَّرَّاجِ فَالُمتَثَلّمِ



وَدَارٌ لهابالرَّقْمتَيْنِ كأَنَّهَامَرَاجِيعُوَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَمِ



بِهَا الْعَيْنُوَالأَرْآمُ يْمَشِينَ خِلْفَةًوَأَطْلاَؤُهَايَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ



وَقَفْتُ بِهَامن بعْدَ عِشْرِينَ حِجَّةًفَلأْياًعَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ



أَثَافِيسُفْعًا فِي مُعَرَّسِ مِرْجَلٍوَنُؤْياًكَجِذْمِ الْحوْضِ لم يتَثَلَّمِ



فَلَمَّاعَرَفْتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَاأَلا أنْعِمْصَبَاحاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَمِ



تَبَصَّرخَلِيلي هَلْ تَرَى من ظَعائِنٍتَحَمَّلْنَبالعَلْيَاءِ من فَوْقِ جُرْثُمِ



جَعَلْنَالْقنانَ عَنْ يَمينٍ وَحَزْنَهُوكَمْ بِالقنانِمِن مُحِلِّ وَمُحْرِمِ



عَلَوْنَبأَنْماطٍ عِتَاقٍ وَكِلَّةٍورَادٍحَوَاشِيهَا مُشَاكهةَ الدَّمِ



وَوَرَّكْنَ فِيالْسُّوبانِ يَعْلُونَ مَتْنَهُعَلَيْهِنَّدَلُّ النَّاعِمِ المتَنَعِّمِ



بَكًرْنَبُكُوراً وَاسْتَحَزْنَ بِسُحْرةٍفَهُنَّوَوَادِى الرَّسِّ كاليَدِ لِلْفَمِ



وَفيهِنَّمَلْهَىً لَّلطِيفِ وَمَنْظَرٌأَنِيقٌلِعَيْنِ الْنَّاظِرِ الُمتَرَسِّمِ



كَأَنَّ فتَاتَالْعِهْنِ في كلِّ مَنْزِلٍنَزَلْنَ بهِحَبُّ الْفَنَا لم يحَطمِ



فَلَمَّاوَرَدْنَ الَماءَ زُرْقاً جِمَامُهُوَضَعْنَ عِصِيّالْحَاضِرِ الُمتَخَيِّمِ



ظَهَرْنَ مِنَالسُّوبانِ ثُمَّ جَزْعْنَهُعلى كلِّقَيْنيِّ قَشِيبٍ وَمُفْأَمِ



فَأَقْسَمْتُبالبَيْتِ الّذِي طافَ حوْلَهُرِجالُ بَنَوْهُمِن قُرَيشٍ وَجُرْهُمِ



يَميناًلَنِعْمَ الْسَّيِّدانِ وُجِدْتَماعلى كلِّ حالٍمن سَحيلٍ وَمُبْرَمِ



تَدَارَ كُتماعَبْساً وَذُبْيَانَ بَعْدمَاتَفَانَوْاوَدُّقوا بَيْنَهُمْ عِطْر مَنْشِمِ



وقَدْ قُلْتُما: إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ واسِعاًبمالٍ ومَعْروفٍمن الْقَوْلِ نَسْلَمِ

المصري 08-02-2010 02:58 PM

فَأَصْبَحْتُمامنها على خَيرِ مَوْطِنٍبَعِيدَيْن فيهامِنْ عُقُوقٍ ومَأْثَمِ



عَظِيمْينِ فِيعُلْيَا مَعدِّ هُديِتُماومَنْيَسْتَبِحْ كنزاً من الَمجدِ يَعْظُمِ



تُعَفَّىالكُلُومُ بالِمئينَ فأصْبَحَتْيُنَجِّمُهَامَنْ لَيْسَ فِيهَا بِمُجْرِمِ



يُنَجِّمُهَاقَوْمٌ لِقَوْمٍ غَرامَةًوَلميُهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَمِ



فأصْبَحَيَجَرِي فيهمُ منِ تلادِكُمْمَغَانمُ شَىَّمِنْ إِفَالٍ مُزَنّمِ



أَلا أَبْلِغِالأَحْلافَ عني رِسَالَةًوَذُبيَانَ هلأَقْسَمْتُم كلَّ مُقْسَمِ



فَلاتَكْتُمُنَّ اللهَ ما في نُفُوسِكمْلِيَخْفَىومَهْما يُكْتمِ اللهُ يَعْلَمِ



يُؤَخَّرْفيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَرْلِيَوْمِالحِسابِ أَوْ يُعَجَّلْ فيُنْقَمِ



وَمَا الحَرْبُإِلا ما عَلِمْتُم وَذُقْتُمُومَا ُهَوعَنْهَا بالحَديثِ الُمرَجَّمِ



مَتَىتَبْعَثُوها تَبْعَثُوها ذَميمَةًوَتَضْرَ إِذاضَرَّيْتُمُوها فَتَضْرَم



فَتَعْرُكُكْمعرْكَ الرّحى بثِقالهاوَتَلْقَحْكِشَافاً ثمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِمِ



فَتُنْتِجْلَكُمْ غلْمانَ أَشأَمَ كّلهمْكأَحْمَرِ عادٍثمَّ تُرْضِعْ فَتَفْطِمِ



فتُغْلِلْ لكُمْمَا لا تُغِلُّ لأهْلِهَاقُرًى بالعرَاقِمن قَفِيزٍ وَدِرْهَمِ



لَعَمْرِيلَنِعْمَ الحَيِّ جَرَّ عليهِمُبمالايُؤاتِيهمْ حَصينُ بنُ ضَمضمِ



وكانَ طوَىكَشْحاً على مُسْتَكِنّةِفَلا هُوَأَبْداها ولَمْ يَتَقَدَّمِ

المصري 08-02-2010 02:58 PM

وقَالَ سأقْضِيحاجتي ثُمَّ أَتَّقِيعَدُوِّيبأَلْفٍ مِنْ وَرَائِيَ مُلَجَمِ



فَشَدَّ فَلَمْيُفْزِعْ بُيُوتاً كثيرةًلدى حَيْثُأَلْقَتْ رَحْلَها أَمُّ قَشْعَمِ



لدى أَسَدٍ شاكيالسِّلاحِ مُقَذَّفٍلَهُ لِبَدٌأَظْفَارُهُ لَمْ تُقَلَّمِ



جَرِيءِ مَتىيُظْلَمْ يُعَاقِبْ بِظْلمِهِسَريعاً، وَإِلايُبْدَ بالظلمِ يَظْلِمِ



دعوا ظِمأَهْمحتَّى إِذا تَم أوْرَدُواغِماراًتَفَرَّى بالسِّلاحِ وبالدَّمِ



فَقَضَّوامَنايا بَيْنَهُم ثمَّ أَصْدَرواإِلى كلإِمُسْتَوْبِلٍ مُتَوَخِّمِ



لَعَمرُكَ ماجَرَّتْ عَلَيْهِمْ رِمَاحُهمْدَمَ ابْنِنَهِيكٍ أَوْ قَتِيلِ الُمثَلّمِ



وَلا شَاركَتْفي الَموْتِ فِي دَمِ نَوْفَلوَلا وَهَبِمِنْها وَلا ابنِ الُمَخَّزمِ



فكُلاَّأَرَاهُمْ أَصْبَحُوا يَعْقِلُونَهُصَحِيحاتِ مالٍطالِعاتٍ بِمَخْرِمِ



لِحَيِّ حِلالٍيَعصِمُ الْنَّاسَ أَمْرُهُمْإِذَا طَرَقَتْإِحْدى اللَّيالي بُمعْظَمِ



كِرامٍ فَلاذُوالضِّغْنِ يُدْرِكُ تَبْلَهُوَلا الَجارِمُالجَاني عَلَيْهم بُمسْلَمِ



سَئِمْتُتَكالِيفَ الحَيَاةِ وَمَنْ يَعِشْثَمانِينَحَولاً لا أَبا لَكِ يَسأمِ



وَأَعْلَمُ مَافِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَهُوَلكِنَّني عنعِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَمِ



رَأَيْتُالَمنايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَن تُصِبْتُمِتْهُ وَمِنْتُخْطِئْ يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ



وَمَنْ لميُصانِعْ في أْمُورٍ كَثِيرَةٍيُضَرَّسْبِأَنْيَابٍ وَيُوطَأْ بِمَنْسِمِ



وَمَنْ يَجْعلِالمعْروفَ مِن دُونِ عِرْضِهِيَفِرْهُ وَمَنْلا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ



وَمَنْ يَكُ ذافَضْلٍ فَيَبْخَلْ بفَضلِهِعلى قَوْمِهِيُسْتَعْنَ عنْهُ وَيُذْمَمِ



وَمَنْ يُوفِ لايُذْمَمْ وَمن يُهدَ قلبُهُإِلىمُطْمَئِنِّ الْبِرِّ لا يَتَجَمْجمِ



وَمَنْ هَابَأَسْبَابَ الَمنَايَا يَنَلْنَهُوَإِنْ يَرْقَأَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ



وَمَنْ يَجْعَلِالَمعْرُوفَ في غَيْرِ أَهْلِهِيَكُنْ حَمْدُهُذَمّاً عَلَيْهِ وَيَنْدَمِ



وَمَن يَعْضِأَطْرَافَ الزِّجاج فإِنَّهُيُطيعُالْعَواِلي رُكِّبَتْ كلَّ لَهْذَمِ



وَ*مَنْ لَمْيَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاِحهِيُهَدَّمْوَمَنْ لا يَظلمِ الْنّاسَ يُظَلمِ
وَمَنْيَغْتَرِبْ يَحْسِبْ عدُوَّا صَدِيقَهُوَمَنْ لَمْيُكَرِّمْ نَفْسَهُ لم يكَرَّمِ


وَمَهْمَاتَكُنْ عِنْدَ امْرِىءِ مِنْ خْلِيقَةٍوَإِنْ خَالَهاتَخْفَى على النّاسِ تُعْلَمِ


وكائنْ تَرَى منصامِتٍ لَكَ مُعْجِبٍزِيَادَتُهُأَوْ نَقْصُهُ فِي التَّكَلّمِ


لسانُ الفَتَىنِصْفٌ وَنِصْفٌ فؤَادُهُفلَمْ يَبْقَإِلا صورَةُ اللَّحْمِ والدَّمِ


وَإِنَّ سَفَاهَالْشَّيْخِ لا حِلْمَ بَعْدَهُوَإِنَّالْفَتَى بَعْدَ الْسَّفَاهَةِ يَحْلُمِ


سأَلْنافَأَعْطَيْتُمْ وَعُدْنَا فَعُدْتُمْوَمَنْ أَكْثَرَالتّسآلَ يَوماً سَيُحْرَمِ

المصري 08-02-2010 02:59 PM

معلقة طرفة بن العبد

لخِولة أَطْلالٌ بِيَرْقَةِثَهْمَدِتَلُوحُ كَبَاقي الْوَشْمِ فيطَاهِرِ الْيَدِ

وُقُوفاً بِهَا صَحْبيعَلَيَّ مطِيَّهُمْيَقُولُونَ لا تَهْلِكْأَسَىً وَتَجَلَّدِ
كأنَّ حُدُوجَالَمْالِكِيَّةِ غُدْوَةًخَلا يا سَفِينبِالنَّوَاصِفِ مِنْ دَدِ
عَدُو لِيَّةٌ أَوْ مِنْسَفِينِ ابْنِ يَامِنٍيَجُوز بُهَا الْمّلاحُطَوراً وَيَهْتَدِي
يَشُقُّ حَبَابَ الَماءِحَيْزُ ومُها بهاكما قَسَمَ التِّرْبَالْمَفايِلُ باليَدِ
وفِي الَحيِّ أَخْوَىيَنْفُضُ المرْ دَشادِنٌمُظَاهِرِ سُمْطَيْ لُؤْلؤٍوَزَبَرْجَدِ
خَذُولٌ تُراعي رَبْرَباًبِخَميلَةٍتَنَاوَلُ أَطْرَافَ الَبريرِوَتَرْتَدِي
وَتَبْسِمُ عَنْ أَلْمىكأَنَّ مُنَوّراًتَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِدِعْصٍ لَهُ نَدِ
سَقَتْهُ إِيَاُة الشَّمْسإِلا لِثَاتِهِأُسِفّ وَلَمْ تَكْدِمْعَلَيْهِ بإثْمدِ
وَوَجْهٌ كأنَّ الشَّمْسَأَلفَتْ رِداءَهَاعَلَيْهِ نَقِيُّ اللَّوْنِلَمْ يَتَخَدَّدِ
وَإِني لاُ مْضِي الَهمَّعِنْدَ احْتِضَارِهِبِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍتَرُوحُ وَتَغْتَدِي
أَمونٍ كأَلْوَاحِ الإِرانِنَصَأتُهاعلى لاحِبٍ كأَنّهُ ظَهْرُبُرْجُدِ
جَمَاِليَّةٍ وَجْنَاءَتَرْدي كَأنَّهاسَفَنجَةٌ تَبْري لأَزْعَرَأَرْبَدِ
تُبارِي عِتَاقاً ناجِياتٍوَأَتْبَعَتْوَظيفاً وَظيفاً فَوْقَمَوْرٍ مُعَبَّرِ
تَرَبَّعَتِ الْقُفّيْنِ فِيالشَّوْلِ تَرْتَعِيحَدَائِقَ مَوْليَّالاسِرَّةِ أَغْيَدِ
تَرِيعُ إِلىَ صَوْتِالُمهِيبِ وَتَتَّقيبذي خُصَلٍ رَوْعَاتِ أَكلَفَمُلْبِدِ

المصري 08-02-2010 02:59 PM

كَأنَّ جنَاحَيْ مَضْرَ حيِّتَكَنَّفَاحِفا فيهِ شُكّا في العَسِيبِبِمسْرَدِ
فَطَوْراً بهِ خَلْفَالزّميلِ وَتَارَةًعلى حَشَفٍ كالشَّنّ ذاوٍمُجَدَّدِ

لها فَخِذَانِ أُكمِلَالنَّحْضُ فيهماكأنّهما بابا مُنيفٍمُمَرَّدِ
وَطَيِّ مُحالٍ كالَحنيّخُلُوفُهُوَأجْرِنَةٌ لُزَّتْ بدَأْيٍمُنَضَّدِ
كأنّ كِناسَيْ ضَالَةٍيُكْنِفانِهاوَأَطْرَ قِسِيِّ تَحْتَصُلْبٍ مُؤَبَّدِ
لها مِرْفَقَانِ أَفْتَلانِكأنّهاتَمُرُّ بِسَلْمَيْ داِلجٍمُتَشَدِّدِ
كقَنْطَرَةِ الرُّوِميّأَقْسَمَ ربّهالَتُكْتَنَفَنْ حتى تُشادَبِقَرْمَدِ
صُهابِيّةُ الْعُثْنُونِ مُوجَدَةُ الْقَرَابعيدةُ وَخْدِ الرّجْلِمَوّارَةُ اليَدِ
أُمِرَّتْ يَدَاها فَتْلَشَزْرٍ وأُجْنِحَتْلها عَضُداها في سَقيفٍمُسَنَّدِ
جَنُوحٌ دِفَاقٌ عَنْدَلٌثمَّ أُفْرِعَتْلها كتِفَاها في مُعاليمُصَعَّدِ
كأَنَّ عُلوبَ النَّسْعِ فيدَأَيَاتِهامَوَارِدُ من خَلْقاءَ فيظهرِ قَرْدَدِ
تَلاقَى وَأَحْياناً تَبينُكأنّهابَنائِقُ غَرِّ في قَميصٍمُقَدَّدِ
وَأَتْلَغُ نَهَّاضٌصَعَّدَتْ بِهِكسُكّانِ بُوِصيِّ بِدْجِلَةَمُصْعِدِ
وَجُمْجُمَةٌ مِثْلُالْعَلاةِ كأنّماوَعى الُمْلَتقى منها إِلىحرْفِ مِبْرَدِ
وَخَد كقِرْطاسِ الشّآميومِشْفَرٌكسِبْتِ الْيَماني قَدُّهُ لميُجَرَّدِ
وَعَيْنَانِ كالَماوِيَتَيْنِاسْتَكَنّتابكهفَي حجَاجَي صَخْرَةٍقلْتِ مَوْرِدِ
طَحورانِ عُوّارَ الْقَذَىفَتَراهُماكمِكْحَلَتَيْ مذعورَةٍ أُمِّفَرْقَدِ
وَصَادِفَتَا سَمْعِالتَّوَجُّسِ للسُّرىلِهَجْسٍ خَفِيٍّ أَوْلِصَوْتٍ مُنَدِّدِ
مُوَلّلتانِ تَعْرِفالْعِتْقَ فيهِماكسامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَمُفْرَدِ
وَأرْوَعُ نَبَّاضٌ أَحدُّمُلَمْلمٌكمِرْداةِ صَخْرٍ في صَفِيحٍمُصَمَّدِ
وَأَعْلَمُ مَخْرُوتٌ مناْلأَنفِ مارِنٌعَتيقٌ متى تَرْجُمْ بهاْلأَرْضَ تَزْددِ
وَإِنْ شئتُ لم تُرْقِلْوَإِنْ شئتُ أَرْقَلَتْمَخَافَةَ مَلْوِيِّ مِنَالْقَدِّ مُحْصَدِ
وَإِنْ شئتُ سلمى وَاسطَالكورِ رَأسهَاوَعامَتْ بضَبْعَيها نجاءَاالخَفَيْدَدِ
على مِثْلِهَا أَمْضي إِذَاقالَ صاحبي،أَلا لَيْتَني أَفديكَ منهاوَأفْتَدي
وَجاشَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُخَوفْاً وَخاَلهمُصَاباً وَلَوْ أمْسَى علىغيرِ مَرْصَدِ
إِذَا الْقَوْمُ قالوا مَنْفَتًىِ خلْتُ أَنَّنيعُنِيتُ فلَم أَكْسَلْ وَلَمْأَتَبَلَّدِ
أَحلْتُ عَلَيْها بالقطيعفأجِذَمَتوَقَدْ خَبَّ آلُ اْلأَمْعَزِاُلمتوَقِّدَّ
فَذالتْ كما ذالتْ وَليدَةمَجْلِسٍتُرِي رَبَّهَا أَذيالَ سَحلٍمَمددِ
وَلَسْتُ بِحَلاَّلِالتِّلاعِ مَخافَةًوَلكِنْ متى يَسْتَرْفِدِالْقَوْمُ أَرْفِدِ
فَإِنْ تَبْغِني في حَلْقَةِالقَوْمِ تلِقَنيوَإِنْ تَلْتَمِسْني فيالَحْوَانِيتِ تَصْطَدِ

المصري 08-02-2010 03:00 PM

وَإِنْ يَلْتَقِ الَحْيُّالَجْمِيعُ تُلاِقنيإِلى ذِرْوَةِ البَيْتِالشَّرِيفِ الُمصَمَّدِ
نَدَامايَ بيضٌ كالنجوموَقَيْنَةٌتَرُوحُ عَليْنَا بينَ بُرْدٍوَمَجْسَدِ

رَحيبٌ قِطَابُ الَجْيْبِمنْهَا رَقِيقةٌبِجَسِّ النَّدامَى بَضَّةُاُلمتَجَردِ
إِذَا نَحْنُ قُلْنَاأَسْمعِينا انْبَرَتْ لَنَاعلى رِسْلِها مَطْرُوقَةً لمتَشَدَّدِ
إِذَا رَجَعَتْ في صَوْتِهَاخِلْتَ صَوْتَهاتَجاوُبَ أَظْآرٍ على رُبَعٍرَدِ
وَمَا زالَ تَشْرابيالُخْمورَ وَلَذَّتيوَبَيْعِي وَإِنْفَاقي طَريفيوَمُتْلَدِي
إِلى أَنْ تَحامَتْنيالْعَشيرَةُ كُلّهَاوَأُفْرِدْتُ إِفْرَادَالْبَعِيرِ الُمعَبَّدِ
رَأَيتُ بَنِي غَبْراء لايُنْكِرُونَنيوَلا أَهْلُ هذاكَ الِّطرافِالُممَددِ
فإِنْ كنتَ لا تسْتطِيعُدَفْعَ مَنِيَّتيفَدَعْني أبادِرْهَا بِمَامَلَكَتْ يَدِي
ولَولا ثَلاثٌ هُنَّ من عيشةِالْفَتىوَجدِّكَ لم أَحفِلْ مَتىقامَ عُوْدي
فَمِنْهُنّ سَبْقِيالْعاذِلاتِ بِشَربَةٍكُمَيْتٍ متى ما تُعْلَباَلماءِ تُزْبِدِ
وَكَرِّي إِذَا نادَىاُلمضافُ مُحَنَّباًكَسِيدِ الْغَضا نَبّهْتَهُالُمتَوَرِّدِ
وَتقصيرُ يوم الدَّجنِوالدجنُ مُعجِبٌبِبَهْكَنَةٍ تَحْتَ الخِباءِالُمعَمَّدِ
كَأَنّ الْبُريَنَوَالدَّماليجَ عُلِّقَتْعلى عُشَرٍ أو خِروَعٍ لميُخَضَّدِ
كَرِيمٌ يروِّي نَفْسَهُ فيحَيَاتِهسَتَعْلَمُ إِن مُتْنا غَداًأَيّنا الصدي
أَرَى قَبْرَ نَحّامٍ بَخَيلٍبِمَالهكقَبْرِ غوِيِّ في البطالَةِمُفْسِدِ
تَرَىَ جشوَتَيْنِ من تُرابعَلَيْهمَاصَفَائحُ صُمِّ من صَفيحٍمُنَضَّدِ
أَرى اَلموت يَعْتامُالكِرَامَ ويَصْطفيعَقِيَلةَ مَالِ الْفَاِحشِاُلمتَشَدِّدِ
أرَى الْعَيْشَ كنزاً ناقصاًكلّ ليْلَةٍوَمَا تَنْقُصِ الأيَّامُوَالدّهرُ يَنْفَدِ
لَعَمْرُكَ إِنّ اَلموَتَ مَاأَخْطأَ الْفَتىلكَالطَّوَلِ اُلمرْخَىوثِنْيَاهُ بِاليَدِ
فمالي أرَاني وَابْنَ عَمِّيَمَالِكاًمَتَى أَدْنُ مِنْه يَنْأَعَنِّي وَيَبْعُدِ
يَلُومُ ومَا أَدْرِي عَلاَمَيَلُوُمنيكما لامني في الحيّ قُرْطُبنُ مَعْبدِ
وأَيْأَسَنيِ من كل خَيْرٍطَلَبتُهُكأنَّا وَضَعنَاهُ إِلىرَمْسِ مُلْحَدِ
على غَيْرِ شيءٍ قُلْتُهُغَيْرَ أَنَّنينَشَدْتُ فلم أُغْفِلحَمولَةَ مَعْبَدِ
وَقَرّبْتُ بالقُرْبَىوَجدَّكَ إِنَّنيمتى يَكُ أَمْرٌ لِلنّكيثَةِأَشْهَدِ
وإِنْ أُدْعَ للجُلىَّ أَكنْمِنْ حُماتِهاوإِنْ يَأَتِكَ الأَعْدَاءُبالجَهْدِ أَجْهَدِ

المصري 08-02-2010 03:00 PM

وإِنْ يَقذِفُوا بالقذعِعِرْضَك أَسْقِهِمْبكَأْسِ حِيَاضِ الموتِ قبلَالتهدُّدِ
بِلاَ حدَثٍ أَحْدَثْتُهُوكَمُحْدَثٍهِجائي وقَذْفي بالشَّكَاةِومُطْرَدِي

فَلَوْ كان مَوْلايَ أمْرُءٌاهُوَ غَيْرَهُلَفَرَّجَ كَرْبي أَوْلأنظَرَني غَدِي
وَلكِنّ مَوْلايَ آمْرُءٌهُوَ خانقيعلى الشُّكْرِ والتَّسْآلأَوْ أَنَا مُفْتَدِ
وظُلْمُ ذَوي الْقُرْبَىأَشَدُّ مضاضَةًعلى الَمرءِ مِن وَقْعِالُحسامِ الُمهَنَّدِ
فَذَرْني وَخُلْقي، إِنَّنيلَكَ شَاكِرٌوَلوْ حَلّ بَيْتي نائباً عندضَرْغَدِ
فَلَوْ شَاءَ رَبّي كُنتُقَيسَ بنَ خَالِدٍوَلَوْ شَاءَ رَبي كُنْتُعَمرو بن مَرْثَدِ
فأَصْبَحْتُ ذَا مَالٍ كثيرٍوَزَارَنيبَنونٌ كرامٌ سادَةٌلُمِسَوَّدِ
أَنا الرّجُلُ الضَّرْبالَّذِي تَعْرِفُوَنهُخَشاشٌ كرَأْسِ الَحيّةالُمَتَوقّدِ
فَآليْتُ لا يَنْفَكُّ كشْجِيبطانَةًلِعَضْبٍ رَقِيقِالشَّفْرَتَيْنِ مُهَنَّدِ
حُسَامٍ إِذَا ما قُمتُمُنتَصِراً بهكفى الْعَوْدَ منه الْبَدءُليسَ بِمعْضَدِ
أَخِيِ تقَةٍ لا يَنْثَنيِعَنْ ضَرِيبةٍإِذَا قِيلَ مَهْلاً قالَحاِجزُهُ قَدِي
إِذَا ابتدَرَ الْقَوْمُالسِّلاَحَ وَجدْتَنيمَنيعاً إِذَا بَلّتْبقَائِمِهِ يَدِي
وبَرْكُ هُجُودٍ قَد أَثَارتْمَخَافتيبَوَادِيَهَا، أَمشِيبِعَضْبٍ مُجَرَّدِ
فَمرّتْ كَهاةٌ ذَاتُ خَيْفٍجُلالَةٌعَقِيلَةُ شَيْخٍ كَالوَبيلِيَلَنْدَدِ
يَقُولُ وقَدْ تَرّاْلوَظِيفُ وَسَاقُهَاأَلَستَ تَرى أَن قَدأَتَيْتَ بمؤْيِدِ
وقَالَ، ألا ماذَا تَرَوْنَبِشَارِبٍشَدِيدٍ عَلَيْنا بَغْيُهُمُتَعَمِّدِ
وقَالَ، ذَرُوهْ إِنَّمانَفْعُها لَهُوإِلاّ تكُفّوا قاصيَالْبَرْكِ يَزْدَدِ
فَظَلّ اْلإِماءُيَمْتَلِلْنَ حُوَارَهَاوَيُسْعَى بها بالسّديفِاُلمسَرْهَدِ
فإِنْ مِتُّ فانْعِيني بِماأنَا أَهْلُةُوَشُقِّي عَلَيَّ الَجَيْبيَا أبْنَةَ مَعْبَدِ
وَلا تَجْعَلِيني كامرِىءٍلَيْسَ هَمُّهُكهَمِّي وَلا يُغْنِي غَنائيومَشْهَدِي
بَطِيءٍ عَن الُجْلَّي سَرِيعالى الخَناذَلُولٍ بأَجماعِ الرِّجَالِمُلَهَّدِ
فَلوْ كُنْتُ وَغلاً فيالرِّجالِ لَضَرَّنيعَدَاوَةُ ذِي اْلأَصْحَابِوَالُمَتوَحِّدِ
ولكِنْ نَفَى عني الرِّجالَجَراءَتيعَلَيْهِمْ وَإِقْدَامِيوَصِدْفي وَمحْتَدِي
لَعَمْرُكَ ما أمْري عَلَيَّبغُمَّةٍنَهاري وَلا لَيْلي عَلَيِّبسَرْمَدِ
ويَومٍ حَبَسْتْ النَّفْسَعندَ عراكهِ حِفَاظاً عَلى عَوْراتِهِوالتَّهَدُّدِ
على مَوْطِنٍ يَخْشَىالْفْتَى عِندَهُ الرَّدىمتى تَعْتَرِكْ فيهِالْفَراِئصُ تُرْعَدِ
وَأَصْفَرَ مَضْبُوحٍنَظَرْتُ حِوَارَهُعلى النارِ واستَوْدَعْتُهْكَفَّ مُجْمِدِ
ستُبْدِي لكَ الأَيَّامُ ماكُنْتَ جاهِلاًوَيَأْتِيكَ باْلأَخْبَارِمَنْ لَمْ تُزَوِّدِ
وَيَأْتِيكَ باْلأَخْبارِمَنْ لَمْ تَبعْ لَهُبَتَاتاً وَلَمْ تَضْرِبْلَهُ وَقْتَ مَوْعدِ

المصري 09-02-2010 12:24 PM

معلقة عبيد الأبرص


أقفـرَ من أهلهِ مَلْحـوبُفالقُطبيَّــات فالذَّنـــوبُ


فَراكِـسٌفثُعَيـلٍبــاتٌفَـذاتَ فَـرقَـينِ فالقَـلِيبُ

فَعَـرْدةٌ ، فَقَفــا حِـبِرٍّلَيسَ بِها مِنهُــمُ عَـريبُ
وبُدِّلَتْ مِنْ أهْلِها وُحوشًاوغًـيَّرتْ حالَها الخُطُــوبُ
أرضٌ تَوارَثَهـا الجُدوبُفَكُـلُّ من حَلَّهـا مَحْـروبُ
إمَّـا قَتيـلاً وإمَّـا هَلْكـًاوالشَّيْبُ شَـيْنٌ لِمَنْ يَشِـيبُ
عَينـاكَ دَمْعُهمـا سَـروبٌكـأنَّ شَـأنَيهِمـا شَـعِيبُ
واهِيــةٌ أو مَعـينُ مَـعْنٍمِنْ هَضْبـةٍ دونَها لَهـوبُ
أو فَلْجُ وادٍ بِبَطْـنِ أرضٍلِلمـاءِ مِنْ تَحْتِهـا قَســيبُ
أوْ جَدولٌ في ظِلالِ نَخْـلٍلِلمـاءِ مِنْ تَحتِهـا سَـكوبُ
تَصْبو وأنَّى لكَ التَّصابي ؟أنَّي وقَد راعَـكَ المَشـيبُ
فإنْ يَكُـنْ حـالَ أجْمَعِهـافلا بَـدِيٌّ ولا عَجـيبُ
أوْ يـكُ أقْفَـرَ مِنها جَـوُّهاوعادَها المَحْـلُ والجُـدوبُ
فكُـلُّ ذي نِعْمـةٍ مَخلـوسٌوكُـلُّ ذي أمَـلٍ مَكـذوبُ
فكُـلُّ ذي إبِـلٍ مَـوْروثٌوكُـلُّ ذي سَـلْبٍ مَسْـلوبُ
فكُـلُّ ذي غَيْبـةٍ يَـؤوبُوغـائِبُ المَـوْتِ لا يَغـيبُ
أعاقِـرٌ مِثْـلُ ذاتِ رَحْـمٍأوْ غـانِمٌ مِثْـلُ مَنْ يَخـيبُ
مَنْ يَسْـألِ النَّاسَ يَحْرِمُوهُوســــائِلُ اللهِ لا يَخـيبُ
باللهِ يُـدْرَكُ كُـلُّ خَـيْرٍوالقَـوْلُ في بعضِـهٍِ تَلغـيبُ
واللهُ ليسَ لهُ شَــريكٌعـلاَّمُ مـا أخْفَـتِ القُلُـوبُ
أفْلِحْ بِما شِئْتَ قدْ يَبلُغُ بالضَّعْـ ـفِ وقَدْ يُخْـدَعُ الأرِيبُ
يَعِـظُ النَّاسُ مَنْ لا يَعِـظُ الدْدَهْـرُ ولا يَنْفَـعُ التَّلْبِيبُ
إلاَّ سَــجِيَّـاتُ ما القُلُـوبُ وكمْ يُصَـيِّرْنَ شائنًا حَبِيبُ
سـاعِدْ بِأرضٍ إنْ كُنتَ فيهاولا تَقُـلْ إنَّنـي غَـريبُ
قدْ يُوصَلُ النَّازِحُ النَّائي وقديُقْطَـعُ ذو السُّـهْمَةِ القَـريبُ
والمَرْءُ ما عاشَ في تَكْذيبٍطُـولُ الحَيــاةِ لـهُ تَعْـذيبُ
يا رُبَّ مـاءٍ وَرَدتُّ آجِـنٍسَـــبيلُهُ خـائفٌ جَـدِيبُ
رِيشُ الحَمـامِ على أرْجائِهِلِلقَـلبِ مِنْ خَـوْفِـهِ وَجِـيبُ
قَطَعتـهُ غُـدْوة مُشِــيحًاوصــاحِبي بـادِنٌ خَبــوبُ
غَـيْرانةٌ مُوجَـدٌ فَقـارُهـاكـأنَّ حـارِكَهــا كَثِـيبُ
أخَـلَّفَ بـازِلاً سَـــديسٌلا خُـفَّـةٌ هِـيَ ولا نَـيُـوبُ
كـأنَّهـا مِنْ حَمـيرِ غـابجَـوْنٌ بِصَفْحـَتِــهِ نُـدوبُ
أوْ شَـبَبٌ يَـرْتَعي الرُّخامِيتَـلُـطُّـهُ شَـمْألٌ هَـبُـوبُ
فـذاكَ عَصْـرٌ وقدْ أرانـيتَحْمِـلُنـي نَهْـدَةٌ سَـرْحوبُ
مُضَـبَّرٌ خَلْـقُهـا تَضْـبيرًايَنْشَـقُّ عَنْ وَجْهِهـا السَّـبيبُ
زَيْـتِـيَّـةٌ نائـمٌ عُـروقُهـاولَـيِّنٌ أسْــرُها رَطِـيبُ
كـأنَّهـا لِقْــوَةٌ طَـلُـوبٌتَـيْـبَسُ في وَكْـرِها القُـلُوبُ
بَـانَـتْ علَى إرْمٍ عَـذوبـًاكـأنَّهـا شَــيْخةٌ رَقُــوبُ
فَأَصْـبَحَتْ في غَـداةِ قُـرٍّيَسْـقُطُ عَنْ رِيشِـها الضَّـريبُ
فَأبْصَرَتْ ثَعْلَـبًا سَـريعـًاودونَـهُ سَــبْسَـبٌ جَـديـبُ
فَنَفَّـضَتْ رِيشَـها ووَلَّـتْوَهْـيَ مِنْ نَهْضَـةٍ قَـريـبُ
فاشْـتالَ وارْتاعَ مِنْ حَسِيسٍوفِعْلـهُ يَفعَــلُ المَـذْؤوبُ
فَنَهَضَـتْ نَحْـوَهُ حَثِـيثـًاوحَـرَّدتْ حَـرْدَهُ تَسِــيبُ
فَـدَبَّ مِنْ خَلفِهـا دَبيبـًاوالعَـيْنُ حِمْـلاقُهـا مَقْلـوبُ
فـأدْرَكَتْـهُ فَطَـرَّحَتْــهُوالصَّـيْدُ مِنْ تَحْتِهـا مَكْـروبُ
فَجَـدَّلَـتْـهُ فَطَـرَّحَتْــهُفكَـدَّحَتْ وَجْهَـهُ الجَـبوبُ

فعـاوَدَتْـهُ فَـرَفَّـعَـتْـهُفـأرْسَـلَـتْـهُ وهُوَ مَكْـروبُ


يَضغُو ومِخْلَـبُهـا في دَفِـهِلا بُـدَّ حَـيْزومُـهُ مَنقُــوبُ

المصري 09-02-2010 12:25 PM


معلقة عمرو بن كلثوم



أَلا هُبِّي بصَحْنِكِفَاصْبَحيناوَلا تُبْقِي خُمورَالأَندَرِينا



مُشَعْشَعَةً كانَّ الحُصَّفيهاإِذا ما الماءُ خالَطَهاسَخِينا



تَجُورُ بذي اللُّبَانَةِ عَنْهَوَاهُإِذا مَا ذاقَها حَتَّىيَلِينا



تَرَى الّلحِزَ الشّحيحَ إِذاأُمِرَّتْعَلَيْهِ لمِالِهِ فيهامُهينا



صَبَنْتِ الْكَأْسَ عَنّاأُمَّ عَمْرٍووكانَ الْكَأْسُ مَجْراهاالْيَمِينا



وَمَا شَرُّ الثّلاثَةِ أُمَّعَمْروٍبِصاحِبِكِ الّذِي لاتصْبَحِينا



وَكَأسٍ قَدْ شَرِبْتُبِبَعْلَبَكِّوَأُخْرَى في دِمَشْقَوَقَاصِرِينا



وَإِنَّا سَوْفَ تُدْرِكُناالَمنَايَامُقَدَّرَةً لَناوَمُقَدِّرِينا



قِفِي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَاظَعِينانُخَبِّرْكِ الْيَقِينَوَتُخْبِرِينا



قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْأَحْدَثْتِ صِرْماًلِوَ شْكِ الْبَيْنِ أَمْخُنْتِ اْلأَمِينَا



بِيَوْمِ كَرِيهَةٍ ضَرْباًوَطَعْناًأَقَرَّ بِهِ مَواليكِالْعُيُونا



وَإِنَّ غَداً وإِنَّالْيَوْمَ رَهْنٌوَبَعْدَ غَدٍ بِما لاتَعْلَمِينا



تُرِيكَ إِذا دَخَلْتَ عَلىخَلاءٍوَقَدْ أَمِنَتْ عُيُونَالْكَاشِحِينَا



ذِرَاعَي عَيْطَلٍ أَدْمَاءَبَكْرٍهِجَانِ اللَّوْنِ لَمْتَقْرَأ جَنِينَا



وَثَدْياً مِثْلَ حُقِّالْعَاجِ رَخْصاًحَصَاناً مِنْ أَكُفِّالّلامِسِينا



وَمَتْنَيْ لَدْنَةٍ سَمَقَتْوَطَالَتْرَوَادِفُها تَنُوءُ بِماوَلِينا



وَمَأْكَمةً يَضِيقُ الْبَابُعَنْهاوَكَشْحاً قَدْ جُنِنْتُ بِهِجُنُونا



وَسَارِيَتَيْ بِلَنْطٍ أَوْرُخامٍيَرِنُّ خَشَاشُ حَلْيِهِمارَنِينا



فَما وَجَدْتْ كَوَجْدِي أُمَُّسْقبٍأَضَلَّتْهُ فَرَجَّعَتِالَحنِينا



وَلا شَمْطَاءُ لَمْ يَتْرُكْشَقاهالَها مِنْ تِسْعَةٍ إِلاجَنِينا



تَذَكَّرْتُ الصِّبَاوَاشْتَقْتُ لَمَّارَأَيْتُ حُمُولَهَا أُصُلاًحُدِينا



فَأَعْرَضَتِ الْيَمامَةُوَأشْمَخَرَّتْكأَسْيَافٍ بِأَيْدِيمُصْلَتِينَا



أَبَا هِنْدٍ فَلا تَعْجَلْعَلَيْناوَأَنْظِرْنا نُخَبِّرْكَالْيَقِينا



بأَنَّا نُورِدُ الرَّايَاتِبِيضاًوَنُصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْرَوِينا



وَأَيَّامِ لَنَا عزِّطِوَالٍعَصَيْنا الَملْكَ فيهَا أَنْنَدِينا



وَسَيِّدِ مَعْشَر قَدْتَوَّجُوهُبِتَاجِ الُملْكِ يَحْمِيالُمْحَجرِينا



تَرَكْنا الَخيْلَ عَاكِفَةًعَلَيْهِمُقَلَّدَةً أَعِنَّتَهاصُفُونا



وَأَنْزَلْنا الْبُيُوتَ بِذِيطُلُوحٍإِلَى الشَّامَاتِ تَنْفِيالُموِعدِينا



وَقَدْ هَرَّتْ كلابُ الَحيِّمِنَّاوَشَذَّ ْبنا قَتادَةَ مَنَيَلِينا



مَتَى نَنْقُلْ إِلى قَوْمٍرَحَانايَكُونُوا فِي الِّلقَاءِ لَهاطَحِينا



يَكُونُ ثِفَاُلهَا شَرْقِيَّنَجْدٍوَلَهْوَتُها قُضاعَةَأَجْمَعينا



نَزَلْتُمْ مَنْزِلَالأَضْيَافِ مِنَّافَأعْجَلْنا الْقِرَى أَنْتَشْتِمُونا



قَرَيْنَاكُمْ فَعَجَّلْناقِرَاكُمْقُبَيْلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةًطَحُونا



نَعُمُّ أُنَاسَنا وَنَعِفُّعَنْهُمْوَنَحْمِلُ عَنْهُمُ مَاحَمَّلُونا



نُطَاعِنُ مَا تَراخَى النّاسُعَنَّاوَنَضْرِبُ بِالسُّيُوفِ إِذَاغُشِينا



بِسُمْرٍ مِنْ قَنا الَخطِّيِّلُدْنٍذَوَابِلَ أَوْ بِبِيضٍيَخْتَلِينا



كأَنَّ جَمَاجِمَ الأَبطَالِفِيهاوَسُوقٌ بِالأَمَاعِزِيَرْتَمِينا



نَشُقُّ بِهَا رُؤُوسَالْقَوْمِ شَقاوَنَخْتَلِبُ الرِّقَابَفَتَخْتَلينا



وَإِنُّ الضِّعْنَ بَعْدَالْضِّعْنِ يَبْدُوعَلَيْكَوَيُخْرِجُ الدَّاءَالدَّفِينا



وَرِثْنا الَمجْدَ قَدْعَلَمِتْ مَعَدٌّنُطَاعِنُ دُونَهُ حَتَّىيَبِينا

المصري 09-02-2010 12:26 PM

وَنَحْنُ إِذا عِمادُ الْحَيِّخَرَّتْعَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُمَنْ يَلينا



نَجُدُّ رُؤُوسَهُمْ فِيغَيْرِ بِرٍّفَما يَدْرُونَ مَاذايَتَّقُونا



كأَنَّ سُيُوفَنا مِنّاوَمِنْهُممَخَارِيقٌ بِأَيْدِيلاعِبِينا



كانَّ ثِيابَنا مِنّاوَمِنْهُمُخُضِبْنَ بِأُرْجُوانٍ أَوْطُلِينا



إِذا ما عَيَّ بالإِسْنافِحَيٌّمِنَ الَهوْلِ الُمَشَّبهِأَنْ يَكُونا



نَصَبْنا مِثْلَ رَهْوَةَذَاتَ حَدِّمُحَافَظَةً وكُنّاالْسّابِقِينا



بِشُبَّانٍ يَرَوْنَ الْقَتْلَمَجْداًوَشِيبٍ في الُحرُوبِمُجَرَّبِينا



حُدَيَّا النّاسِ كُلّهِمُجَمِيعاًمُقَارَعَةً بَنيهِمْ عَنْبَنِينا



فَأَمَّا يَوْمَ خَشْيَتِناعَلَيْهِمْفَتُصْبِحُ خَيْلُنا عُصَباًنُبِينا



وَأَمَّا يَوْمَ لا نَخْشَىعَلَيْهِمْفَنُمْعِنُ غَارَةًمُتَلَبِّبِينا



بِرَأْسٍ مِنْ بَني جُشَمِبْنِ بَكْرٍنَدُقُّ بِهِ السُّهُولَةَوَالُحزُونَا



أَلا لا يَعْلَمُ الأَقْوامُأَنَّاتَضَعْضعْنا وَأَنَّا قَدُوَنِينا



أَلا لا يَجْهَلَنْ أَحَدٌعَلَيْنَافَنَجْهَلُ فَوْقَ جَهْلِالَجاهِلِينا



بأيِّ مَشِيئَة عَمْرَو بْنَهِنْدٍنَكُونُ لِقِيلِكُمْ فيهاقَطينا



بأَيِّ مَشِيئَة عَمْرَو بْنَهِنْدٍتُطيع بِنا الْوُشَاةَوَتَزْدَرِينا



تَهَدَّدْنا وَأَوْعِدْنَارُوَيْداًمَتى كُنّا لأُمِّكَمَقْتَوِينا



فَإِنَّ قَنَاتَنا يا عَمْرُوأَعْيَتْعَلى الأَعْدَاءِ قَبْلَكَأَنْ تَلِينا



إِذا عَضَّ الثِّقافُ بهااشْمأَزَّتْوَوَلَّتْهُ عَشَوْزَنَةًزَبُونا



عَشَوْزَنَةً إِذا انْقَلَبَتْأَرَنَّتْتَشُجُّ قَفَا الُمثَقِّفِوَالَجبِينا



فَهَلْ حُدِّثْتَ في جُشَمِبْنِ بَكْرٍبِنَقْصٍ في خُطُوبِالأَوَّلِينا



وَرِثْنا مَجْدَ عَلْقَمَةَبنِ سَيْفٍأَباحَ لَنَا حُصُونَ الَمجْدِدِينا



وَرِثْتُ مُهَلْهِلاًوَالْخَيرَ مِنْهُزُهَيْراً نِعْمَ ذُخْرِالذّاخِرينا



وَعَتَّاباً وَكُلْثُوماًجَمِيعاًبِهِمْ نِلْنا تُراثَالأكْرَمِينا



وَذا الْبُرَةِ الَّذِيحُدِّثْتَ عَنْهُبِهِ نُحْمَى وَنَحْمِيالُمحْجَرينا



وَمِنَّا قَبْلَةُ الْسّاعِيكُلَيْبٌفأيُّ الَمجْدِ إِلا قَدْوَلِينا



مَتَى نَعْقِدْ قَرِينَتَنابِحَبْلٍتَجُذَّ الْحَبْلَ أَوْ تَقِصِالْقَرِينا



وَنُوَجدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْذِمَاراًوَأَوْفاهُمْ إِذا عَقَدُوايَمينا



وَنَحْنُ غَداةَ أُوِقدَ فيخَزَازَىرَفَدْنَا فَوْقَ رِفْدِالرافِدِينا



وَنَحْنُ الَحابِسُونَ بِذِيأَرَاطَىتَسَفُّ الجِلّةُ الْخُورُالدَّرِينا



وَنَحْنُ الْحَاِكُمونَ إِذاأُطِعْناوَنَحْنُ الْعَازِمُونَ إِذاعُصِينا



وَنحْنُ التَّارِكُونَ لِماسَخِطْناوَنَحْنُ الآخِذُونَ لِمارَضِينا



وَكُنَّا الأَيْمَنِينَ إِذاالْتَقَيْناوَكاَنَ الأَيْسَرِينَ بَنُوأَبِينا



فَصَالُوا صَوْلَةً فِيمَنْيَلِيهِمْوَصُلْنا صَوْلَةً فيمَنْيَلِينا



فآبُوا بالنِّهابِوبالسَّباياوَإِبْنا بالُمُلوكِمُصَفَّدِينا



إِلَيْكُمْ يا بَني بَكْرٍإِلَيْكُمأَلَمَّا تَعْرِفُوا مِنَّاالْيَقِينا



أَلَمَّا تَعْلَمُوا مِنّاوَمِنْكمكَتَائِبَ يَطَّعِنَّوَيَرْتَمِينا



عَلَيْنا الْبَيْضُوَالْيَلَبُ الْيَمانيوَأَسْيَافٌ يَقُمْنَوَيَنْحَنِينا



عَلَيْنا كُلُّ سَابِغَةٍدِلاصٍتَرَى فَوْقَ النِّطاقِ لهاغُضونا



إِذا وُضِعَتْ عَنِ الأَبْطالِيَوْماًرَأَيْتَ لَها جُلودَالْقَوْمِ جُونا



كأَنَّ عُضُونَهُنَّ مُتُونُغَدْرتُصَفِّقُهَا الرِّيَاحُ إِذاجَرَيْنا



وَتََحْمِلُنا غَداةَالرَّوْعِ جُرْدٌعُرِفْنَ لَنا نَقَائِذَوَافْتُلِينا



وَرَدْنَ دَوَارِعاًوَخَرَجْنَ شُعْثاًكامثال الرِّصائِعِ قَدْبَلِينا



وَرِثْناهُنَّ عَنْ آبَاءِصِدْقٍوَنُورِثُها إِذا مُتْنابَنِيْنا





المصري 09-02-2010 12:26 PM

عَلى آثَارِنَا بِيضٌحِسانٌنُحَاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْتَهونا



أَخذْن عَلى بُعُولَتِهِنَّعَهْداًإِذَا لاقُوْا كَتَائِبَمُعْلِمِينَا



لَيَسْتَلِبُنَّ أَفْرَاساًوَبِيضاًوَأَسْرَى فِي الْحَدِيدِمُقَرَّنِيناً



تَرَانَا بَارِزِينَ وَكُلُّحَيِّقَدِ اتَّخَذُوا مَخَافَتَناقَرِينا



إِذا مارُحْنَ يَمْشِينَالُهوَيْنَىكَما اضْطَرَبَتْ مُتُونُالشَّارِبِينا



يَقُتْنَ جِيادَنَا وَيَقُلْنَلَسْتُمْبُعُولَتَنَا إِذَا لَمْتَمْنَعونا



ظَعائِنَ مِنْ بَني جشَمِ بِنِبَكْرٍخَلَطْنَ بِميسَمٍ حَسَباًوَدِينا



وَمَا مَنَعَ الْظَّعائِنَمِثْلُ ضَرْبٍتَرَى مِنْهُ الْسَّواعِدَكالقُلِينا



كأَنَّا وَالْسُّيُوفُمُسَلَّلاتٌوَلَدْنا الْنَّاسَ طُرَّاأَجْمَعِينا



يُدَهْدُونَ الرُّؤُوسَ كماتُدَهْدِيحَزَاوِرَةٌ بأَبْطَحِهَاالْكُرِينا



وَقَدْ عَلِمَ الْقَبَائِلُمِنْ مَعَدِّإِذَا قُبَبٌ بِأَبْطَحِهَابُنِينا



بِأَنّا الُمطْعِمُونَ إِذَاقَدَرْنَاوَأَنَّا الُمهْلِكُونَ إِذَاابْتُلِينا



وَأَنَّا الَمانِعُونَ لِماأَرَدْناوَأَنَّا الْنَّازِلُونَبِحَيْثُ شِينا



وَأَنّا التَّارِكُونَ إِذَاسَخِطْنَاوَأَنّا الآخِذُونَ إِذَارَضِينا



وَأَنّا الْعَاصِمُونَ إِذَاأُطِعْنْاوَأَنّا الْعازِمُونَ إِذَاعُصِينا



وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَاالَماءَ صَفْواًوَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراًوَطِينا



أَلا أَبْلِغْ بَنيالْطَّمَّاحِ عَنَّاوَدُعْمِيًّا فَكَيْفَوَجَدْتُمونا



إِذَا مَا الَملْكُ سَامَالْنَّاسَ خَسْفاًأَبَيْنا أَنْ نُقِرَّالذُّلَّ فِينا



مَلاَنا الْبَرَّ حَتَّى ضَاقَعَنَّاوَمَاءَ الْبَحْرِ نَمَلؤُهُسَفِينا



إِذا بَلَغَ الْفِطَامَ لَناصَبِيٌّتَخِرُّ لَهُ الْجَبابِرُساجِدِينا


المصري 09-02-2010 12:27 PM

معلقة عنترة بن شدّاد

هَلْ غَادَرَالْشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِأمْ هَلعَرَفْتَ الْدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ

يَا دارَعَبْلَةَ بِالَجِوَاءِ تَكَلَّمِيوَعِمِيصَبَاحاً دارَ عَبْلَةَ وَاسْلَمِي
فَوَقَفْتُفِيها نَاقَتي وَكَأَنَّهَافَدَنٌ لاَقْضِي حَاجَةَ الُمَتَلِّومِ
وَتَحُلُّعَبْلَةُ بِالَجوَاءِ وَأَهْلُنَاباْلَحزْنِفَالصَّمَّانِ فَاُلمتَثَلَّمِ
حُيِّيتَ مِنْطَلَلٍ تَقَادَمَ عَهْدُهُأَقْوَىوَأَقْفَرَ بَعْد أُمِّ الَهيَثْمِ
حَلَّتْبِأَرْضِ الزَّائِرِينَفَأَصْبَحَتْ عَسِراً عَلَيَّطِلاُبكِ ابْنَةَ مَخْرَمِ
عُلِّقْتُهاعَرضَاً وَأَقْتُلُ قَوْمَهازَعْماًلَعَمْرُ أَبيكَ لَيْسَ بِمَزْعَمِ
وَلَقَدْنَزَلْتِ فلا تَظُنِّي غَيْرَهُمِنِّيبِمَنْزِلَةِ الُمحَبِّ الُمكْرَمِ
كَيْفَالَمزَارُ وَقَدْ تَرَبَّعَأَهْلُهابعُنَيْزَتَيْنِوَأَهْلُنا بِالغَيْلَمِ
إِنْ كُنْتِأَزْمَعْتِ الْفِراقَ فإِنَّما زَّمتْرِكابُكُم بلَيْلٍ مُظْلمِ
مَا راعَنيْإِلا حَمُولَةُ أَهْلِهاوَسْطَالدِّيَارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِم
فيها أثْنَتَانِوَأَرْبَعُونَ حَلُوبَةًسُوداًكخَافِيَةِ الْغُرابِ الأَسْحَمِ
إِذَتَسْتَبِيكَ بِذِي غُروبٍ وَاضِحٍ عَذْبٌمُقَبَّلُهُ لَذِيذِ الَمطْعَمِ
وكَأَنَّفَارَةَ تَاجِرٍ بِقَسِيمَةٍسَبَقَتْعَوَارِضَهَا إِلَيْكَ من الْفَمِ
أَوْ رَوْضَةًأْنُفاً تَضمَّنَ نَبْتَهَاغَيْثٌ قَلِيلُالدِّمْنِ لَيْسَ بِمَعْلَمِ
جادَتْ عَلَيْهِكُلُّ بِكْرِ حُرَّة ٍفَتَرَكْنَكُلَّ قَرارَةٍ كالدِّرْهَمِ
سَحًّاوتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّةٍيَجْرِيعَلَيْهَا الَماءُ لَمْ يَتَصَرَّمِ
وَخَلا الذبابُبها فَلَيْسَ بِبارِحٍ غَرِداً كفِعْلِالْشَّارِبِ الُمتَرَنِّمِ
هَزِجاً يَحُكُّذِرَاعَهُ بِذِرَاعِهِقَدْحَالُمكِبِّ على الزِّنَادِ الأَجْذَمِ
تُمسِيوَتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشِيَّةٍوَأَبِيتُفَوْقَ سَراةِ أَدْهَمَ مُلْجَمِ
وَحَشِيَّيسَرْجٌ على عَبْلِ الْشَّوَىنَهْدٍمَراِكلُهُ نَبِيلِ الَمحْزِمِ

المصري 09-02-2010 12:27 PM

هَلْتُبْلِغَنِّي دَارَهَا شَدَنِيَّةٌلُعِنَتْبِمَحْرُومِ الشَّرَابِ مُصَرَّمِ
خَطَّارَةٌغِبَّ السُّرَى زَيَّافَةٌتَطِسُ الإِكامَبوَخْدِ خُفِّ ميثمِ

وكَأَنَّماتَطِسُ الإِكامَ عَشيَّةًبقَرِيبِ بَيْنَالَمنْسِمَيْنِ مُصَلَّمِ
تَأْوِي لَهُقُلْصُ الْنّعامِ كما أَوَتْحِزَقٌيَمانِيَةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِمِ
يَتْبَعْنَفُلَّةَ رَأْسِهِ وكَأنَّةُحِدْجٌ علىنَعْشٍ لُهنَّ مُخَيَّمِ
صَعْلٍ يَعُودُبذي الْعُشَيْرَةِ بَيْضَهُكالعبْدِ ذياّلفَرْوِ الْطويل الأصْلَمِ
شَرِبتْ بماءِالدُّحْرُ ضَيْنِ فأَصْبَحتْزَوْرَاءَتَنْفِرُ عنْ حِيَاضِ الدَّيْلَمِ
وكَأَنَّماتَنْأَى بجانِبِ دَفَّهَا الْـ وَحْشِيِّ منْهَزِجِ الْعشِيِّ مُؤَوَّمِ
هِرِّ جَنِيبٍكُلمّا عَطَفَتْ لَه ُغَضْبَىاتَّقَاهَا باليَدَيْنِ وَبالفَمِ
بَرَكَتْ علىجَنْبِ الرّداع كأنَّما بَرَكتْ علىقَصَبٍ أجَشَّ مُهَضَّمِ
وكأنَّ رُبَّاًأَو كُحَيْلاً مُعْقَداًحَشَّالْوَقُودُ بهِ جَواِنبَ قُمقُمِ
يَنْبَاع مِنْذِفْرَى غضوبٍ جَسْرَةٍزَيَّافَةٍمِثْلَ الْفَنِيقِ الُمكْدَمِ
إِنْ تُغْدِفيدُوني الْقِناعَ فإِنَّنِيطَب بأخْذِالْفَارِسِ الُمستَلْئِمِ
أَثْنِي عَلَيَّبما عَلِمْتِ فَإِنَّنيسَمْحٌمُخَالَقَتي إِذا لَمْ أُظْلَمِ
وَإِذَاظُلِمْتُ فَإِنَّ ظُلْمِي بَاسِلٌمُرٌّمَذَاقَتُهُ كَطَعْمِ الْعَلْقَمِ
ولَقَدْشَرِبْتُ مِنَ الُمدَامةِ بِعدمَارَكَدَالَهواجِرُ بالَمشُوفِ الُمْعَلمِ
بِزُجَاجَةٍصَفْرَاءَ ذَاتِ أَسِرَّةٍقُرِنَتبأَزْهَرَ في الشَّمالِ مُفَدَّمِ
فَإِذا شَرِبْتُفإِنَّنِي مُسْتَهْلِكٌمَالي وعِرْضِيوافِرٌ لَمْ يُكْلَمِ
وإِذا صَحوْتُفَما أَقَصِّر عن نَدًىوكما عَلِمْتِشَمَائِلي وتَكَرُّمي
وحَلِيلِغَانِيَةٍ تَركْتُ مُجَدَّلاًتَمكُوفَرِيصَتُهُ كَشِدْقِ الأَعْلَمِ
سَبَقَتْيَدَايَ لَهُ بِعاجِلِ طَعنَةٍوَرَشَاشِنَافِذَةٍ كَلَوْنِ الْعَنْدَمِ
هَلاَ سأَلْتِالَخيْلَ يا ابْنَةَ مَالِكٍإِنْ كُنْتِجَاهِلَةً بِما لَمْ تَعْلَمِي
إِذْ لا أَزَالُعلى رِحَالَةِ سَابحٍنَهْدٍتَعاوَرُةُ الْكمُاةُ مُكَلَّمِ
طَوْراًيُجَرِّدُ للطِّعانِ وَتَارَةًيأوِي إِلىحَصْدِ الْقِسيّ عَرَمرَمِ
يُخْبِرْكِ مَنْشَهَدَا لْوقِيعَةَ أَنّنيأَغْشَىالْوَغَى وَأَعِفُّ عِنْدَ الَمغْنَمِ
وَمُدَجَّجٍكَرِهَ الْكُماةُ يِزَالَهُلا مُمْعِنٍهَرَبَاً وَلا مُسْتَسْلِمِ
جَادَتْ لَهُكَفِّي بِعاجِلِ طَعْنَةٍبُمثَقفٍ صَدْقِالْكُعوبِ مُقَوَّمِ
فَشَكَكْتُبالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثيابَهُلَيْسَالْكَرِيمُ على القَنَا بُمحَرَّمِ
فَتَرَكتُهُجَزَرَ الْسٍّبَاعِ يَنُشْنَهُبَقْضُمْنَحُسْنَ بنانِهِ وَالِمعْصَمِ
وَمِشَكِّسابِغَةٍ هَتَكْتُ فُروجَهَابالسَّيْفِ عنحامي الَحقيقَةِ مُعْلِم
رَبِذٍ يَداهُبالقِدَاحِ إِذا شَتَاهَتَّاكِغَايَاتِ التِّجَارِ مُلَوَّمِ

المصري 09-02-2010 12:28 PM

لَمَّا رَآنيقَدْ نَزَلْتٌ أُرِيدُهُأَبْ َينَوَاِجذَهُ لِغَيْرِ تَبَسُّمِ
عَهْدِي بِهِمَدَّ النّهَارِ كأنَّما خُضِبَالْبَنَانُ وَرَأْسُهُ بالعِظْلِمِ

فَطَعَنْتُهُبالرُّمْحِ ثُمَّ عَلَوْتُهُبِمُهَنَّدٍصَافي الحَدِيدَةِ مْحِذَمِ
بَطَلٍ كَأَنَّثِيابَهُ في سَرْحَةٍيُحذَى نِعَالَالسَّبْتِ ليْسَ بتَوْأَمِ
يا شاةَ ماقَنَصٍ لِمَنْ حَلّتْ لَهُحَرُمَتْعَلَيَّ وَلَيْتَها لم تَحْرُمِ
فَبَعَثْتُجَارِيَتي فقُلْتُ لها اذْهَبيفَتَجَسَّسيأَخْبَارَهَا ليَ وَاعْلَمِي
قاَلتْ رَأَيْتُمِنَ الأَعادِي غِرَّةًوَالشَّاةُمُمْكِنَ~لِمنْ هُوَمُرْتَمِ
وكأَنّماالْتَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايَةٍرَشَا منَالْغِزْلانِ حُرٍّ أَرْثَمِ
نُبِّئْتُعمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتيوَالْكُفْرُمَخَبَثَةٌ لِنَفْسِ الُمْنعِمِ
وَلَقَدْحَفِظتُ وَصَاةَ عِّميَ بالضُّحىإِذ تقلِصُالشفَتَانِ عن وَضَحِ الْفَمِ
في حَوْمَةِاَلجرْبِ الّتي لا تشْتَكيغَمراتِهَاالأبْطالُ غَيْرَ تَغَمْغُمِ
إِذْ يَتَّفُونَبَي الأَسِنَّةَ لم أخِمْعنها وَلكِنِّيتَضَايَقَ مُقْدَمي
لمّا رَأَيْتُالْقوْمَ أَقْبَلَ جَمْعُهمْيَتَذامَرُونَكَرَرْتُ غيرَ مُذَّممِ
يَدُعونَعَنْتَرَ وَالرِّماحُ كأنّهاأَشْطانُ بئْرٍفي لَبَانٍ الادْهَمِ
ما زِلْتُأَرْمِيهمْ بثُغْرَةِ نَحْرِهِوَلَبَانِهِ حتىتَسَرْ َبَل بالدَّمِ
فازْوَرَّ مِنْوَقْع الْقنَا بلَبَانِهِوشَكا إِلَيَّبِعَبْرَةٍ وَتَحَمْحُمِ
لَوْ كانَيَدْرِي مَا اُلمحاوَرَةُ أشْتَكَىوَلَكَانَ لَوْعَلِمَ الْكَلامَ مُكَلِّمِي
ولَقَدْ شَفَىنَفْسي وَأَذْهَبَ سُقْمَهَاقِيلُالْفَوارِسِ وَيكَ عَنتَرَ أَقْدِمِ
وَالَخيْلُتَقْتَحِمُ الَخبَارَ عَوَابِساًمن بينِشَيْظَمَةٍ وَآخرَ شَيْظَمِ
ذُلُلٌ رِكابيحَيْثُ شِئْتُ مُشايعِيلُبِّيوَأَحْفِزُهُ بأَمْرٍ مُبْرَمِ
وَلَقَدْخَشِيتُ بأَنْ أَمُوتَ وَلمْ تَدُرْلِلْحَرْبِدَائِرَةٌ على ابْنَي ضَمْضَمِ
الشَّاتِميْعِرضِي وَلَمْ أَشْتِمْهُماوَالْنَّاذِرَيْنِ إِذا لَمَ الْقَهُمادَمي
إِنْ يَفْعَلافَلَقَدْ تَرَكْتُ أَبَاهُمَاجَزَرَالسِّبَاعِ وَكُلِّ نَسْرٍ قَشْعَمِ

المصري 09-02-2010 12:29 PM

معلقة لبيد بن ربيعة
عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلّهَافَمُقَامُهَا بِمِنىً تَأَبَّدَ غَوْلُهَافرِجَامُهَا
فَمَدافِعُ الرّيَّانِ عُرِّيَرَسْمُهَاخَلَقاً كما ضَمِنَ الوِحيُسِلامُهَا
دِمَنٌ تَجَرَّمَ بَعْدَ عَهْدِأَنِيسِهاحِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالُهاوَحَرامُها
رُزِقَتْ مَرابِيعَ الْنُّجومِوَصَابَها وَدْقُ الرَّوعِدِ جَوْدُهَا فَرِهَامُها
مِنْ كُلِّ سارِيَةٍ وغَادٍمُدْجِنٍوَعَشِيَّةٍ مُتَجَاوِبإِرزَامُهَا
فَعَلا فُرُوعُ الأَيْهَقانِوَأَطْفَلَتْبالَجلْهَتَيْنِ ظِباؤُهاوَنَعامُها
وَالْعَيْنُ ساكِنَةٌ علىأَطْلائِهاعُوَذاً تَأجَّلُ بالفَضاءِ بِهامُها
وَجَلا السّيُولُ عَنِ الْطّلولِكأنّهازُبُرٌ تُجِدُّ مُتُونَهاأَقْلامُها
أَوْ رَجْعُ وَاشِمَة أُسِفَّنَوُورهُاكِفَفاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّوَشامُها
فَوَقَفْتُ أَسْأَلُها، وَكيفَسُؤالُناصُمّاً خَوَالِدَ ما يَبِينُكلامُها
عَرِيَتْ وكانَ بها الَجمِيعُفَأبْكَرُوامِنْها وَغُودِرَ نُؤْيُهاوَثُمامُها
شَاقَتْكَ ظُعْنُ الحَيِّ حينَتَحَمَّلوافتَكَنَّسوا قُطُناً تَصِرُّخِيَامُها
مِنْ كلُّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّعِصِيَّةُزَوْجٌ عَلَيْه كِلةٌ وَقِرَامُها
زُجُلاً كأَنَّ نِعَاجَ تُوضِحَفَوْقَهاوَظِبَاءَ وَجْرَةَ عُطَّفاًأَرْآمُها
حُفِزَتْ وَزَايَلَها السَّرَابُكأْنهاأَجْرَاعُ بِيشَةَ أَثْلُهاوَرِضَامُها
بَلْ مَا تَذَكّرُ منْ نَوَارَوَقَدْ نَأَتْوَتَقَصَّعَتْ أَسْبَابُهاوَرِمَامُها
مُرِّيَّةٌ حَلّتْ بِفَيْدَوَجَاوَرَتْأَهْلَ الْحِجَارِ فأْيْنَ مِنْكَمَرَامُها
بِمشَارِق الْجَبَلَيْنِ أَوْبِمُحَجَّرفَتَضَمَّنَتْها فَرْدَةٌفَرُخَامُهَا
فَصُوَائِقٌ إِنْ أَيْمَنَتفِمظَنَّةٌفبها وَحَافُ الْقَهْرِ أَوْطِلْخَامُها
فَاقْطَعْ لُبَانَةَ مَنَتَعَرَّضَ وَصْلُةُوَلشَرُّ واصِلِ خُلَّةٍصَرَّامُهَا
وَأحْبُ الُمجَامِلَ باَلجزيلِوَصَرْمُهُباقٍ إِذَا ظَلَعَتْ وَزَاغَقِوامُهَا
بِطَلِيحِ أَسْفَارٍ تَرَكْنَبَقِيَّةًمِنْها فَأَحْنَقَ صُلْبُهَاوَسَنامُهَا
وَإِذَا تَغَالَى لَحْمُهَاوَتَحَسَّرَتْوَتَقَطَّعَتْ بَعْدَ الكَلالِخِدَامُهَا
فَلَهَا هِبَابٌ في الزِّمَامِكأَنَّهاصَهْبَاءُ خَفَّ مَعَ الْجَنُوبِجِهَامُهَا
أَوْ مُلْمِعٌ وَسَقَتْ لأَحْقَبَلاَحهُطَرْدُ الْفُحُولِ وَضَرْبُهَاوَكِدامُهَا
يَعْلُو بِهَا حَدَبَ الإِكَامِمُسَتْحَجٌقَدْ رَابَهُ عِصْيَانُهَاوَوِحامُهَا
بِأَجِزَّةِ الثَّلَبُوتِ يَرْبَأُفَوْقَهَاقَفْرَ الَمراقِبِ خَوْفُهَاآرَامُهَا
حَتَّى إِذَا سَلَخَا جُمَادَىسِتَّةًجَزَآ فَطَالَ صِيَامُهُوَصِيَامُهَا
رَجَعَا بِأَمْرِهِمَا إِلَى ذِيمِرَّةٍحَصِدٍ وَنُجْعُ صَرِيَمةٍإِبْرَامُهَا
وَرَمَى دَوابِرَهَا السَّفَاوَتَهَيَّجَتْرِيحُ الَمصَايِفِ سَوْمُهَاوَسِهامُهَا

المصري 09-02-2010 12:29 PM

فَتَنَازَعَا سَبِطاً يَطِيرُظِلالُهُكَدُخَانِ مُشْعَلةً يُشَبُّضِرامُهَا
مَشْمُولَةٍ غُلِئَتْ بِنَابِتِعَرْفَجِكَدُخَانِ نارٍ ساطِعٍأَسْنَامُهَا
فَمضَى وَقَدَّمَهَا وكانَتْعادَةًمِنْهُ إِذَا هِيَ عَرَّدَتْإِقْدَامُهَا
فَتَوَ سَّطا عُرْضَ الْسّرِيِّوَصَدَّعَامَسْجُورَةً مُتَجَاوِراً قُلاُمها
مَحْفُوفَةً وَسْطَ الْيَرَاعِيُظِلّهَامِنْهُ مُصَرَّعُ غابَةٍوَقِيَامُها
أَفَتِلْكَ أَمْ وَحشِيَّةٌمَسْبَوعَةٌخَذَلَتْ وَهَادِيَةُ الصِّوَارِقِوامُهَا
خَنْسَاءُ ضَيَّعَتِ الْفَرِيرَفَلَمْ يَرِم ْعُرْضَ الْشَّقَائِقِ طَوْفُهَاوَبُغَامُهَا
لِمعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنَازَعُشِلْوَهُغُبْسٌ كَواِسبُ لا يُمَنَّطَعامُها
صَادَفْنَ منهَا غِرَّةًفَأَصَبْنَهَاإِنَّ الَمنايَا لا تَطِيشُسِهَامُها
بَاَتتْ وَأَسْبَلَ وَاكِفٌ مندِيَمةٍ يُرْوِي الْخَمائِلَ دائِماًتَسْجَامُها
يَعْلُو طَرِيقَةَ مَتْنِهَامُتَوَاتِرٌفِي لَيْلَةٍ كَفَرَ النُّجُومَغَمَامُها
تَجَتَافُ أَصْلاً قالِصاًمُتَنَبِّذاًبعُجُوبِ أَنْقَاءِ يَميلُهُيامُها
وَتُضِيءُ في وَجْهِ الظَّلامِمُنِيرَةًكَجُمَانَةِ الْبَحْرِيِّ سُلَّنِظامها
حَتَّى إِذَا انْحَسَرَ الْظلامُوَأَسْفَرَتْ بَكَرَتْ تَزِلُّ عَنِ الثَّرَىأَزْلاُمها
عَلِهَتْ تَرَدَّدُ في نِهاءِصُعَائِدٍسَبْعاً تُؤاماً كاملاً أَيَّامُها
حتى إِذا يَئِسَتْ وأَسْحَقَخَالِقٌلم يُبْلِهِ إِرْضَاعُهاوَفِطامُها
فَتَوَّجستْ رِزَّ الأَنِيسِفَراعَهاعنْ ظَهْرِ غَيْبٍ وَالأَنِيسُسقامُها
فَغَدَتْ كِلا الْفَرْجَيْنِتَحْسبُ أَنَّهُمُوْلُى الَمخَافَةِ خَلْفُهَاوَأَمَامُها
حتى إِذا يَئِسَ الرُّمَاةُوَأَرْسَلُواغُضْفاً دَوَاجِنَ قافِلاًأَعْصامُها
فَلَحِقْنَ وَاعْتَكَرَتْ لهامَدْرِيَّةٌكالسَّمْهَرِيَّةِ حَدُّهَاوَتَمامُها
لِتَذُودَهُنَّ وَأَيْقَنَتْ إِنْلم تُذُدْأَنْ قَدْ أَحَمَّمِنَ الحُتُوفِحِمامُها
فَتَقصَّدَتْ مِنْهَا كَسَابِفَضُرِّجَتْبِدَمٍ وَغُودِرَ في الَمكَرِّسُخَامُها
فَبِتِلْكَ إِذْ رَقَصَاللَّوَامعُ بالضُّحى وَاجْتَابَ أَرْدِيَةَ السَّرابِإِكامُهَا
أَقْضِي اللُّبَانَةَ لا أُفَرِّطُرِيبَةًأَوْ أَنْ يَلُومَ بحاجَةٍلَوَّامُها

المصري 09-02-2010 12:30 PM

أَوَ لَمْ تَكُنْ تَدْرِي نَوَارُبأنَّنيوَصَّالُ عَقْدِ حَبَائِلٍجَذَّامُها
تَرَّاكُ أَمْكِنَةٍ إِذا لمْأَرْضَها أَوْ يَعْتَلِقْ بَعْضَ النُّفُوسِحمَامُها
بلْ أَنْتِ لا تَدْرِينُ كَمْ مِنلَيْلَةٍ طَلْقٍ لَذِيذٍ لَهْوُهَاوَنِدَامُهَا
قَدْ بِتُّ سامِرَها وَغَايَةَتاجرٍوَافَيْتُ إِذْ رُفِعَتْ وعَزَّمُدَامُها
أُغْلي السِّباءَ بكُلِّ أَدْكَنَعاتِقٍأَوْ جَوْنَةٍ قُدِحَتْ وَفُضَّخِتامُها
بِصَبُوحِ صَافِيَةٍ وَجَذْبٍكَرِينَةٍبِمُوَترٍ تَأْتَاُلهُ إِبْهَامُها
باكَرْتُ حاجَتَها الدَّجَاجَبِسُحْرَةٍلاِ عَلِّ مِنهَا حينَ هَبنِيامُها
وَغَدَاةَ رِيحٍ قَدْ وَزَعْتُوقِرَّةٍقد أَصْبَحَتْ بيَدِ الشَّمالِزِمامُها
وَلَقَدْ حَمَيْتُ الحَيَّ تحْمِلُشِكَّتيفُرْطٌ وِشاِحي إِذْ غَدَوْتُلِجامُها
فَعَلَوْتُ مُرْتَقَباً على ذِيهَبْوَةٍحَرْجٍ إِلَى أَعْلاَمِهِنَّقَتامُها
حتّى إِذا أَلْقَتْ يَداً فيكافِرٍوَأَجَنَّ عَوْراتِ الثُّغورِظَلامُها
أَسْهَلْتُ وَانْتَصَبَت كَجِذْعِمُنِيفَةٍجَرْداءَ يَحْصَرُ دُونَهاجُرَّامُها
رَفّعْتُها طَرْدَ النّعامِوَشَلهُحتّى إِذا سَخِنَتْ وَخَفّعِظامُها
قَلِقَتْ رِحَالَتُها وَأَسْبَلَنَحْرُهاوَابْتَلَّ مِن زَبَدِ الحَمِيمِحزَامُها
تَرْقَى وَتَطْعَنُ في الْعِنانِوَتَنْتَحِيورْدَ الْحَمامَةِ إِذْ أَجَدَّحمامُها
وَكَثِيرَةٍ غُربَاؤُها مَجْوُلَةٍتُرْجَى نَوَافِلُها ويُخْشىذَامُها
غُلْبٍ تَشَذَّرُ بالدُخولِ كأنّهاجِنُّ الْبَدِيِّ رَوِاسياًأَقْدَامُها
أَنْكَرْتُ باطِلَها وُبؤْتُبِحَقِّهاعِندِي ولم يَفْخَرْ عَلَيَّكِرامُها
وَجزُورِ أَيْسارٍ دَعَوْتُلِحَتْفِهابِمَغَالِقٍ مُتَشابِهٍ أَجْسامُها
أَدْعُو بِهِنَّ لِعَاقِرٍ أَوْمُطْفِلٍبُذِلَت لجيرانِ الَجميعِ لحِامُها
فَالضَّيْفَ وَالجارُ الَجنِيبُكَأَنَّماهَبَطَا تَبالَةَ مُخْصِباًأَهْضامُها
تأوِي إِلى الأطْنابِس كلُّرِذِيَّةٍمِثْلِ الْبَلِيَّةِ قالِصٍأَهْدامُها

المصري 09-02-2010 12:30 PM

وُيكَلِّوُنَ إِذَا الرِّيَاحُتَناوَحتْخُلُجاً تُمَدُّ شَوارِعاًأَيْتامُها
إِنّا إِذا الْتَقَتِ المجامِعُلَمْ يَزلْمِنّا لزِازُ عَظِيمَةٍ جَشَّامُها
وُمقَسِّمٌ يُعْطِي الْعشِيرةَحَقَّهاومُغَذْمِرٌ لِحُقُوقِها هَضّامُها
فَضلاً وذُو كرمٍ يُعِينُ علىالنَّدىسَمْحٌ كَسُوبُ رَغائِبٍ غَنّامُها
مِنْ مَعْشَرٍ سَنَّتْ لَهُمْآباؤهُمْولِكُلِّ قَوْمٍ سُنّةٌ وإِمامُها
لا يَطْبَعُون ولا يَبُورُفَعالُهُمْإِذْ لا يَميلْ مَعَ الْهوىأَحْلامُها
فَاقْنَعْ بما قَسَمَ الَملِيكُفإِنّماقَسَمَ الَخلائِق بَيْنَناعَلاُمها
وَإِذا الأَمانةُ قُسِّمَتْ فيمَعْشَرأَوْفَى بِأوْفَرِ حَظّناقَسّامُها
فَبَني لَنا بَيْتاً رَفِيعاًسَمْكُهُفَسَما إِلَيْهِ كَهْلُهاوغُلامُها
وهُمُ السّعادةُ اذَا الْعَشيرَةُأُفْظِعَتْوهُمُ فَوارِسُها وَهُمْ حُكّامُها
وهُمُ رَبيعٌ للْمُجاوِرِ فِيهِمُوالُمرْمِلاتِ إِذا تَطاوَلَعامُها
وهُمُ الْعَشِيرَةُ أَنْيُبَطِّىْءَ حاسِدٌأَوْ أَنْ يَميلَ مَعَ الْعَدُوِّلِئَامُها

المصري 09-02-2010 12:30 PM

تم بحمد الله
ويوجد ملفات صوت لكل معلقة لمن يطلبها

وارجوا ان ينتفع بها من يقرأها
دمتم بخير


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.