حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة صـيــد الشبـكـــة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=73)
-   -   * نص المعلقات * (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=82792)

المصري 09-02-2010 12:26 PM

وَنَحْنُ إِذا عِمادُ الْحَيِّخَرَّتْعَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُمَنْ يَلينا



نَجُدُّ رُؤُوسَهُمْ فِيغَيْرِ بِرٍّفَما يَدْرُونَ مَاذايَتَّقُونا



كأَنَّ سُيُوفَنا مِنّاوَمِنْهُممَخَارِيقٌ بِأَيْدِيلاعِبِينا



كانَّ ثِيابَنا مِنّاوَمِنْهُمُخُضِبْنَ بِأُرْجُوانٍ أَوْطُلِينا



إِذا ما عَيَّ بالإِسْنافِحَيٌّمِنَ الَهوْلِ الُمَشَّبهِأَنْ يَكُونا



نَصَبْنا مِثْلَ رَهْوَةَذَاتَ حَدِّمُحَافَظَةً وكُنّاالْسّابِقِينا



بِشُبَّانٍ يَرَوْنَ الْقَتْلَمَجْداًوَشِيبٍ في الُحرُوبِمُجَرَّبِينا



حُدَيَّا النّاسِ كُلّهِمُجَمِيعاًمُقَارَعَةً بَنيهِمْ عَنْبَنِينا



فَأَمَّا يَوْمَ خَشْيَتِناعَلَيْهِمْفَتُصْبِحُ خَيْلُنا عُصَباًنُبِينا



وَأَمَّا يَوْمَ لا نَخْشَىعَلَيْهِمْفَنُمْعِنُ غَارَةًمُتَلَبِّبِينا



بِرَأْسٍ مِنْ بَني جُشَمِبْنِ بَكْرٍنَدُقُّ بِهِ السُّهُولَةَوَالُحزُونَا



أَلا لا يَعْلَمُ الأَقْوامُأَنَّاتَضَعْضعْنا وَأَنَّا قَدُوَنِينا



أَلا لا يَجْهَلَنْ أَحَدٌعَلَيْنَافَنَجْهَلُ فَوْقَ جَهْلِالَجاهِلِينا



بأيِّ مَشِيئَة عَمْرَو بْنَهِنْدٍنَكُونُ لِقِيلِكُمْ فيهاقَطينا



بأَيِّ مَشِيئَة عَمْرَو بْنَهِنْدٍتُطيع بِنا الْوُشَاةَوَتَزْدَرِينا



تَهَدَّدْنا وَأَوْعِدْنَارُوَيْداًمَتى كُنّا لأُمِّكَمَقْتَوِينا



فَإِنَّ قَنَاتَنا يا عَمْرُوأَعْيَتْعَلى الأَعْدَاءِ قَبْلَكَأَنْ تَلِينا



إِذا عَضَّ الثِّقافُ بهااشْمأَزَّتْوَوَلَّتْهُ عَشَوْزَنَةًزَبُونا



عَشَوْزَنَةً إِذا انْقَلَبَتْأَرَنَّتْتَشُجُّ قَفَا الُمثَقِّفِوَالَجبِينا



فَهَلْ حُدِّثْتَ في جُشَمِبْنِ بَكْرٍبِنَقْصٍ في خُطُوبِالأَوَّلِينا



وَرِثْنا مَجْدَ عَلْقَمَةَبنِ سَيْفٍأَباحَ لَنَا حُصُونَ الَمجْدِدِينا



وَرِثْتُ مُهَلْهِلاًوَالْخَيرَ مِنْهُزُهَيْراً نِعْمَ ذُخْرِالذّاخِرينا



وَعَتَّاباً وَكُلْثُوماًجَمِيعاًبِهِمْ نِلْنا تُراثَالأكْرَمِينا



وَذا الْبُرَةِ الَّذِيحُدِّثْتَ عَنْهُبِهِ نُحْمَى وَنَحْمِيالُمحْجَرينا



وَمِنَّا قَبْلَةُ الْسّاعِيكُلَيْبٌفأيُّ الَمجْدِ إِلا قَدْوَلِينا



مَتَى نَعْقِدْ قَرِينَتَنابِحَبْلٍتَجُذَّ الْحَبْلَ أَوْ تَقِصِالْقَرِينا



وَنُوَجدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْذِمَاراًوَأَوْفاهُمْ إِذا عَقَدُوايَمينا



وَنَحْنُ غَداةَ أُوِقدَ فيخَزَازَىرَفَدْنَا فَوْقَ رِفْدِالرافِدِينا



وَنَحْنُ الَحابِسُونَ بِذِيأَرَاطَىتَسَفُّ الجِلّةُ الْخُورُالدَّرِينا



وَنَحْنُ الْحَاِكُمونَ إِذاأُطِعْناوَنَحْنُ الْعَازِمُونَ إِذاعُصِينا



وَنحْنُ التَّارِكُونَ لِماسَخِطْناوَنَحْنُ الآخِذُونَ لِمارَضِينا



وَكُنَّا الأَيْمَنِينَ إِذاالْتَقَيْناوَكاَنَ الأَيْسَرِينَ بَنُوأَبِينا



فَصَالُوا صَوْلَةً فِيمَنْيَلِيهِمْوَصُلْنا صَوْلَةً فيمَنْيَلِينا



فآبُوا بالنِّهابِوبالسَّباياوَإِبْنا بالُمُلوكِمُصَفَّدِينا



إِلَيْكُمْ يا بَني بَكْرٍإِلَيْكُمأَلَمَّا تَعْرِفُوا مِنَّاالْيَقِينا



أَلَمَّا تَعْلَمُوا مِنّاوَمِنْكمكَتَائِبَ يَطَّعِنَّوَيَرْتَمِينا



عَلَيْنا الْبَيْضُوَالْيَلَبُ الْيَمانيوَأَسْيَافٌ يَقُمْنَوَيَنْحَنِينا



عَلَيْنا كُلُّ سَابِغَةٍدِلاصٍتَرَى فَوْقَ النِّطاقِ لهاغُضونا



إِذا وُضِعَتْ عَنِ الأَبْطالِيَوْماًرَأَيْتَ لَها جُلودَالْقَوْمِ جُونا



كأَنَّ عُضُونَهُنَّ مُتُونُغَدْرتُصَفِّقُهَا الرِّيَاحُ إِذاجَرَيْنا



وَتََحْمِلُنا غَداةَالرَّوْعِ جُرْدٌعُرِفْنَ لَنا نَقَائِذَوَافْتُلِينا



وَرَدْنَ دَوَارِعاًوَخَرَجْنَ شُعْثاًكامثال الرِّصائِعِ قَدْبَلِينا



وَرِثْناهُنَّ عَنْ آبَاءِصِدْقٍوَنُورِثُها إِذا مُتْنابَنِيْنا





المصري 09-02-2010 12:26 PM

عَلى آثَارِنَا بِيضٌحِسانٌنُحَاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْتَهونا



أَخذْن عَلى بُعُولَتِهِنَّعَهْداًإِذَا لاقُوْا كَتَائِبَمُعْلِمِينَا



لَيَسْتَلِبُنَّ أَفْرَاساًوَبِيضاًوَأَسْرَى فِي الْحَدِيدِمُقَرَّنِيناً



تَرَانَا بَارِزِينَ وَكُلُّحَيِّقَدِ اتَّخَذُوا مَخَافَتَناقَرِينا



إِذا مارُحْنَ يَمْشِينَالُهوَيْنَىكَما اضْطَرَبَتْ مُتُونُالشَّارِبِينا



يَقُتْنَ جِيادَنَا وَيَقُلْنَلَسْتُمْبُعُولَتَنَا إِذَا لَمْتَمْنَعونا



ظَعائِنَ مِنْ بَني جشَمِ بِنِبَكْرٍخَلَطْنَ بِميسَمٍ حَسَباًوَدِينا



وَمَا مَنَعَ الْظَّعائِنَمِثْلُ ضَرْبٍتَرَى مِنْهُ الْسَّواعِدَكالقُلِينا



كأَنَّا وَالْسُّيُوفُمُسَلَّلاتٌوَلَدْنا الْنَّاسَ طُرَّاأَجْمَعِينا



يُدَهْدُونَ الرُّؤُوسَ كماتُدَهْدِيحَزَاوِرَةٌ بأَبْطَحِهَاالْكُرِينا



وَقَدْ عَلِمَ الْقَبَائِلُمِنْ مَعَدِّإِذَا قُبَبٌ بِأَبْطَحِهَابُنِينا



بِأَنّا الُمطْعِمُونَ إِذَاقَدَرْنَاوَأَنَّا الُمهْلِكُونَ إِذَاابْتُلِينا



وَأَنَّا الَمانِعُونَ لِماأَرَدْناوَأَنَّا الْنَّازِلُونَبِحَيْثُ شِينا



وَأَنّا التَّارِكُونَ إِذَاسَخِطْنَاوَأَنّا الآخِذُونَ إِذَارَضِينا



وَأَنّا الْعَاصِمُونَ إِذَاأُطِعْنْاوَأَنّا الْعازِمُونَ إِذَاعُصِينا



وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَاالَماءَ صَفْواًوَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراًوَطِينا



أَلا أَبْلِغْ بَنيالْطَّمَّاحِ عَنَّاوَدُعْمِيًّا فَكَيْفَوَجَدْتُمونا



إِذَا مَا الَملْكُ سَامَالْنَّاسَ خَسْفاًأَبَيْنا أَنْ نُقِرَّالذُّلَّ فِينا



مَلاَنا الْبَرَّ حَتَّى ضَاقَعَنَّاوَمَاءَ الْبَحْرِ نَمَلؤُهُسَفِينا



إِذا بَلَغَ الْفِطَامَ لَناصَبِيٌّتَخِرُّ لَهُ الْجَبابِرُساجِدِينا


المصري 09-02-2010 12:27 PM

معلقة عنترة بن شدّاد

هَلْ غَادَرَالْشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِأمْ هَلعَرَفْتَ الْدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ

يَا دارَعَبْلَةَ بِالَجِوَاءِ تَكَلَّمِيوَعِمِيصَبَاحاً دارَ عَبْلَةَ وَاسْلَمِي
فَوَقَفْتُفِيها نَاقَتي وَكَأَنَّهَافَدَنٌ لاَقْضِي حَاجَةَ الُمَتَلِّومِ
وَتَحُلُّعَبْلَةُ بِالَجوَاءِ وَأَهْلُنَاباْلَحزْنِفَالصَّمَّانِ فَاُلمتَثَلَّمِ
حُيِّيتَ مِنْطَلَلٍ تَقَادَمَ عَهْدُهُأَقْوَىوَأَقْفَرَ بَعْد أُمِّ الَهيَثْمِ
حَلَّتْبِأَرْضِ الزَّائِرِينَفَأَصْبَحَتْ عَسِراً عَلَيَّطِلاُبكِ ابْنَةَ مَخْرَمِ
عُلِّقْتُهاعَرضَاً وَأَقْتُلُ قَوْمَهازَعْماًلَعَمْرُ أَبيكَ لَيْسَ بِمَزْعَمِ
وَلَقَدْنَزَلْتِ فلا تَظُنِّي غَيْرَهُمِنِّيبِمَنْزِلَةِ الُمحَبِّ الُمكْرَمِ
كَيْفَالَمزَارُ وَقَدْ تَرَبَّعَأَهْلُهابعُنَيْزَتَيْنِوَأَهْلُنا بِالغَيْلَمِ
إِنْ كُنْتِأَزْمَعْتِ الْفِراقَ فإِنَّما زَّمتْرِكابُكُم بلَيْلٍ مُظْلمِ
مَا راعَنيْإِلا حَمُولَةُ أَهْلِهاوَسْطَالدِّيَارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِم
فيها أثْنَتَانِوَأَرْبَعُونَ حَلُوبَةًسُوداًكخَافِيَةِ الْغُرابِ الأَسْحَمِ
إِذَتَسْتَبِيكَ بِذِي غُروبٍ وَاضِحٍ عَذْبٌمُقَبَّلُهُ لَذِيذِ الَمطْعَمِ
وكَأَنَّفَارَةَ تَاجِرٍ بِقَسِيمَةٍسَبَقَتْعَوَارِضَهَا إِلَيْكَ من الْفَمِ
أَوْ رَوْضَةًأْنُفاً تَضمَّنَ نَبْتَهَاغَيْثٌ قَلِيلُالدِّمْنِ لَيْسَ بِمَعْلَمِ
جادَتْ عَلَيْهِكُلُّ بِكْرِ حُرَّة ٍفَتَرَكْنَكُلَّ قَرارَةٍ كالدِّرْهَمِ
سَحًّاوتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّةٍيَجْرِيعَلَيْهَا الَماءُ لَمْ يَتَصَرَّمِ
وَخَلا الذبابُبها فَلَيْسَ بِبارِحٍ غَرِداً كفِعْلِالْشَّارِبِ الُمتَرَنِّمِ
هَزِجاً يَحُكُّذِرَاعَهُ بِذِرَاعِهِقَدْحَالُمكِبِّ على الزِّنَادِ الأَجْذَمِ
تُمسِيوَتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشِيَّةٍوَأَبِيتُفَوْقَ سَراةِ أَدْهَمَ مُلْجَمِ
وَحَشِيَّيسَرْجٌ على عَبْلِ الْشَّوَىنَهْدٍمَراِكلُهُ نَبِيلِ الَمحْزِمِ

المصري 09-02-2010 12:27 PM

هَلْتُبْلِغَنِّي دَارَهَا شَدَنِيَّةٌلُعِنَتْبِمَحْرُومِ الشَّرَابِ مُصَرَّمِ
خَطَّارَةٌغِبَّ السُّرَى زَيَّافَةٌتَطِسُ الإِكامَبوَخْدِ خُفِّ ميثمِ

وكَأَنَّماتَطِسُ الإِكامَ عَشيَّةًبقَرِيبِ بَيْنَالَمنْسِمَيْنِ مُصَلَّمِ
تَأْوِي لَهُقُلْصُ الْنّعامِ كما أَوَتْحِزَقٌيَمانِيَةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِمِ
يَتْبَعْنَفُلَّةَ رَأْسِهِ وكَأنَّةُحِدْجٌ علىنَعْشٍ لُهنَّ مُخَيَّمِ
صَعْلٍ يَعُودُبذي الْعُشَيْرَةِ بَيْضَهُكالعبْدِ ذياّلفَرْوِ الْطويل الأصْلَمِ
شَرِبتْ بماءِالدُّحْرُ ضَيْنِ فأَصْبَحتْزَوْرَاءَتَنْفِرُ عنْ حِيَاضِ الدَّيْلَمِ
وكَأَنَّماتَنْأَى بجانِبِ دَفَّهَا الْـ وَحْشِيِّ منْهَزِجِ الْعشِيِّ مُؤَوَّمِ
هِرِّ جَنِيبٍكُلمّا عَطَفَتْ لَه ُغَضْبَىاتَّقَاهَا باليَدَيْنِ وَبالفَمِ
بَرَكَتْ علىجَنْبِ الرّداع كأنَّما بَرَكتْ علىقَصَبٍ أجَشَّ مُهَضَّمِ
وكأنَّ رُبَّاًأَو كُحَيْلاً مُعْقَداًحَشَّالْوَقُودُ بهِ جَواِنبَ قُمقُمِ
يَنْبَاع مِنْذِفْرَى غضوبٍ جَسْرَةٍزَيَّافَةٍمِثْلَ الْفَنِيقِ الُمكْدَمِ
إِنْ تُغْدِفيدُوني الْقِناعَ فإِنَّنِيطَب بأخْذِالْفَارِسِ الُمستَلْئِمِ
أَثْنِي عَلَيَّبما عَلِمْتِ فَإِنَّنيسَمْحٌمُخَالَقَتي إِذا لَمْ أُظْلَمِ
وَإِذَاظُلِمْتُ فَإِنَّ ظُلْمِي بَاسِلٌمُرٌّمَذَاقَتُهُ كَطَعْمِ الْعَلْقَمِ
ولَقَدْشَرِبْتُ مِنَ الُمدَامةِ بِعدمَارَكَدَالَهواجِرُ بالَمشُوفِ الُمْعَلمِ
بِزُجَاجَةٍصَفْرَاءَ ذَاتِ أَسِرَّةٍقُرِنَتبأَزْهَرَ في الشَّمالِ مُفَدَّمِ
فَإِذا شَرِبْتُفإِنَّنِي مُسْتَهْلِكٌمَالي وعِرْضِيوافِرٌ لَمْ يُكْلَمِ
وإِذا صَحوْتُفَما أَقَصِّر عن نَدًىوكما عَلِمْتِشَمَائِلي وتَكَرُّمي
وحَلِيلِغَانِيَةٍ تَركْتُ مُجَدَّلاًتَمكُوفَرِيصَتُهُ كَشِدْقِ الأَعْلَمِ
سَبَقَتْيَدَايَ لَهُ بِعاجِلِ طَعنَةٍوَرَشَاشِنَافِذَةٍ كَلَوْنِ الْعَنْدَمِ
هَلاَ سأَلْتِالَخيْلَ يا ابْنَةَ مَالِكٍإِنْ كُنْتِجَاهِلَةً بِما لَمْ تَعْلَمِي
إِذْ لا أَزَالُعلى رِحَالَةِ سَابحٍنَهْدٍتَعاوَرُةُ الْكمُاةُ مُكَلَّمِ
طَوْراًيُجَرِّدُ للطِّعانِ وَتَارَةًيأوِي إِلىحَصْدِ الْقِسيّ عَرَمرَمِ
يُخْبِرْكِ مَنْشَهَدَا لْوقِيعَةَ أَنّنيأَغْشَىالْوَغَى وَأَعِفُّ عِنْدَ الَمغْنَمِ
وَمُدَجَّجٍكَرِهَ الْكُماةُ يِزَالَهُلا مُمْعِنٍهَرَبَاً وَلا مُسْتَسْلِمِ
جَادَتْ لَهُكَفِّي بِعاجِلِ طَعْنَةٍبُمثَقفٍ صَدْقِالْكُعوبِ مُقَوَّمِ
فَشَكَكْتُبالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثيابَهُلَيْسَالْكَرِيمُ على القَنَا بُمحَرَّمِ
فَتَرَكتُهُجَزَرَ الْسٍّبَاعِ يَنُشْنَهُبَقْضُمْنَحُسْنَ بنانِهِ وَالِمعْصَمِ
وَمِشَكِّسابِغَةٍ هَتَكْتُ فُروجَهَابالسَّيْفِ عنحامي الَحقيقَةِ مُعْلِم
رَبِذٍ يَداهُبالقِدَاحِ إِذا شَتَاهَتَّاكِغَايَاتِ التِّجَارِ مُلَوَّمِ

المصري 09-02-2010 12:28 PM

لَمَّا رَآنيقَدْ نَزَلْتٌ أُرِيدُهُأَبْ َينَوَاِجذَهُ لِغَيْرِ تَبَسُّمِ
عَهْدِي بِهِمَدَّ النّهَارِ كأنَّما خُضِبَالْبَنَانُ وَرَأْسُهُ بالعِظْلِمِ

فَطَعَنْتُهُبالرُّمْحِ ثُمَّ عَلَوْتُهُبِمُهَنَّدٍصَافي الحَدِيدَةِ مْحِذَمِ
بَطَلٍ كَأَنَّثِيابَهُ في سَرْحَةٍيُحذَى نِعَالَالسَّبْتِ ليْسَ بتَوْأَمِ
يا شاةَ ماقَنَصٍ لِمَنْ حَلّتْ لَهُحَرُمَتْعَلَيَّ وَلَيْتَها لم تَحْرُمِ
فَبَعَثْتُجَارِيَتي فقُلْتُ لها اذْهَبيفَتَجَسَّسيأَخْبَارَهَا ليَ وَاعْلَمِي
قاَلتْ رَأَيْتُمِنَ الأَعادِي غِرَّةًوَالشَّاةُمُمْكِنَ~لِمنْ هُوَمُرْتَمِ
وكأَنّماالْتَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايَةٍرَشَا منَالْغِزْلانِ حُرٍّ أَرْثَمِ
نُبِّئْتُعمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتيوَالْكُفْرُمَخَبَثَةٌ لِنَفْسِ الُمْنعِمِ
وَلَقَدْحَفِظتُ وَصَاةَ عِّميَ بالضُّحىإِذ تقلِصُالشفَتَانِ عن وَضَحِ الْفَمِ
في حَوْمَةِاَلجرْبِ الّتي لا تشْتَكيغَمراتِهَاالأبْطالُ غَيْرَ تَغَمْغُمِ
إِذْ يَتَّفُونَبَي الأَسِنَّةَ لم أخِمْعنها وَلكِنِّيتَضَايَقَ مُقْدَمي
لمّا رَأَيْتُالْقوْمَ أَقْبَلَ جَمْعُهمْيَتَذامَرُونَكَرَرْتُ غيرَ مُذَّممِ
يَدُعونَعَنْتَرَ وَالرِّماحُ كأنّهاأَشْطانُ بئْرٍفي لَبَانٍ الادْهَمِ
ما زِلْتُأَرْمِيهمْ بثُغْرَةِ نَحْرِهِوَلَبَانِهِ حتىتَسَرْ َبَل بالدَّمِ
فازْوَرَّ مِنْوَقْع الْقنَا بلَبَانِهِوشَكا إِلَيَّبِعَبْرَةٍ وَتَحَمْحُمِ
لَوْ كانَيَدْرِي مَا اُلمحاوَرَةُ أشْتَكَىوَلَكَانَ لَوْعَلِمَ الْكَلامَ مُكَلِّمِي
ولَقَدْ شَفَىنَفْسي وَأَذْهَبَ سُقْمَهَاقِيلُالْفَوارِسِ وَيكَ عَنتَرَ أَقْدِمِ
وَالَخيْلُتَقْتَحِمُ الَخبَارَ عَوَابِساًمن بينِشَيْظَمَةٍ وَآخرَ شَيْظَمِ
ذُلُلٌ رِكابيحَيْثُ شِئْتُ مُشايعِيلُبِّيوَأَحْفِزُهُ بأَمْرٍ مُبْرَمِ
وَلَقَدْخَشِيتُ بأَنْ أَمُوتَ وَلمْ تَدُرْلِلْحَرْبِدَائِرَةٌ على ابْنَي ضَمْضَمِ
الشَّاتِميْعِرضِي وَلَمْ أَشْتِمْهُماوَالْنَّاذِرَيْنِ إِذا لَمَ الْقَهُمادَمي
إِنْ يَفْعَلافَلَقَدْ تَرَكْتُ أَبَاهُمَاجَزَرَالسِّبَاعِ وَكُلِّ نَسْرٍ قَشْعَمِ

المصري 09-02-2010 12:29 PM

معلقة لبيد بن ربيعة
عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلّهَافَمُقَامُهَا بِمِنىً تَأَبَّدَ غَوْلُهَافرِجَامُهَا
فَمَدافِعُ الرّيَّانِ عُرِّيَرَسْمُهَاخَلَقاً كما ضَمِنَ الوِحيُسِلامُهَا
دِمَنٌ تَجَرَّمَ بَعْدَ عَهْدِأَنِيسِهاحِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالُهاوَحَرامُها
رُزِقَتْ مَرابِيعَ الْنُّجومِوَصَابَها وَدْقُ الرَّوعِدِ جَوْدُهَا فَرِهَامُها
مِنْ كُلِّ سارِيَةٍ وغَادٍمُدْجِنٍوَعَشِيَّةٍ مُتَجَاوِبإِرزَامُهَا
فَعَلا فُرُوعُ الأَيْهَقانِوَأَطْفَلَتْبالَجلْهَتَيْنِ ظِباؤُهاوَنَعامُها
وَالْعَيْنُ ساكِنَةٌ علىأَطْلائِهاعُوَذاً تَأجَّلُ بالفَضاءِ بِهامُها
وَجَلا السّيُولُ عَنِ الْطّلولِكأنّهازُبُرٌ تُجِدُّ مُتُونَهاأَقْلامُها
أَوْ رَجْعُ وَاشِمَة أُسِفَّنَوُورهُاكِفَفاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّوَشامُها
فَوَقَفْتُ أَسْأَلُها، وَكيفَسُؤالُناصُمّاً خَوَالِدَ ما يَبِينُكلامُها
عَرِيَتْ وكانَ بها الَجمِيعُفَأبْكَرُوامِنْها وَغُودِرَ نُؤْيُهاوَثُمامُها
شَاقَتْكَ ظُعْنُ الحَيِّ حينَتَحَمَّلوافتَكَنَّسوا قُطُناً تَصِرُّخِيَامُها
مِنْ كلُّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّعِصِيَّةُزَوْجٌ عَلَيْه كِلةٌ وَقِرَامُها
زُجُلاً كأَنَّ نِعَاجَ تُوضِحَفَوْقَهاوَظِبَاءَ وَجْرَةَ عُطَّفاًأَرْآمُها
حُفِزَتْ وَزَايَلَها السَّرَابُكأْنهاأَجْرَاعُ بِيشَةَ أَثْلُهاوَرِضَامُها
بَلْ مَا تَذَكّرُ منْ نَوَارَوَقَدْ نَأَتْوَتَقَصَّعَتْ أَسْبَابُهاوَرِمَامُها
مُرِّيَّةٌ حَلّتْ بِفَيْدَوَجَاوَرَتْأَهْلَ الْحِجَارِ فأْيْنَ مِنْكَمَرَامُها
بِمشَارِق الْجَبَلَيْنِ أَوْبِمُحَجَّرفَتَضَمَّنَتْها فَرْدَةٌفَرُخَامُهَا
فَصُوَائِقٌ إِنْ أَيْمَنَتفِمظَنَّةٌفبها وَحَافُ الْقَهْرِ أَوْطِلْخَامُها
فَاقْطَعْ لُبَانَةَ مَنَتَعَرَّضَ وَصْلُةُوَلشَرُّ واصِلِ خُلَّةٍصَرَّامُهَا
وَأحْبُ الُمجَامِلَ باَلجزيلِوَصَرْمُهُباقٍ إِذَا ظَلَعَتْ وَزَاغَقِوامُهَا
بِطَلِيحِ أَسْفَارٍ تَرَكْنَبَقِيَّةًمِنْها فَأَحْنَقَ صُلْبُهَاوَسَنامُهَا
وَإِذَا تَغَالَى لَحْمُهَاوَتَحَسَّرَتْوَتَقَطَّعَتْ بَعْدَ الكَلالِخِدَامُهَا
فَلَهَا هِبَابٌ في الزِّمَامِكأَنَّهاصَهْبَاءُ خَفَّ مَعَ الْجَنُوبِجِهَامُهَا
أَوْ مُلْمِعٌ وَسَقَتْ لأَحْقَبَلاَحهُطَرْدُ الْفُحُولِ وَضَرْبُهَاوَكِدامُهَا
يَعْلُو بِهَا حَدَبَ الإِكَامِمُسَتْحَجٌقَدْ رَابَهُ عِصْيَانُهَاوَوِحامُهَا
بِأَجِزَّةِ الثَّلَبُوتِ يَرْبَأُفَوْقَهَاقَفْرَ الَمراقِبِ خَوْفُهَاآرَامُهَا
حَتَّى إِذَا سَلَخَا جُمَادَىسِتَّةًجَزَآ فَطَالَ صِيَامُهُوَصِيَامُهَا
رَجَعَا بِأَمْرِهِمَا إِلَى ذِيمِرَّةٍحَصِدٍ وَنُجْعُ صَرِيَمةٍإِبْرَامُهَا
وَرَمَى دَوابِرَهَا السَّفَاوَتَهَيَّجَتْرِيحُ الَمصَايِفِ سَوْمُهَاوَسِهامُهَا

المصري 09-02-2010 12:29 PM

فَتَنَازَعَا سَبِطاً يَطِيرُظِلالُهُكَدُخَانِ مُشْعَلةً يُشَبُّضِرامُهَا
مَشْمُولَةٍ غُلِئَتْ بِنَابِتِعَرْفَجِكَدُخَانِ نارٍ ساطِعٍأَسْنَامُهَا
فَمضَى وَقَدَّمَهَا وكانَتْعادَةًمِنْهُ إِذَا هِيَ عَرَّدَتْإِقْدَامُهَا
فَتَوَ سَّطا عُرْضَ الْسّرِيِّوَصَدَّعَامَسْجُورَةً مُتَجَاوِراً قُلاُمها
مَحْفُوفَةً وَسْطَ الْيَرَاعِيُظِلّهَامِنْهُ مُصَرَّعُ غابَةٍوَقِيَامُها
أَفَتِلْكَ أَمْ وَحشِيَّةٌمَسْبَوعَةٌخَذَلَتْ وَهَادِيَةُ الصِّوَارِقِوامُهَا
خَنْسَاءُ ضَيَّعَتِ الْفَرِيرَفَلَمْ يَرِم ْعُرْضَ الْشَّقَائِقِ طَوْفُهَاوَبُغَامُهَا
لِمعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنَازَعُشِلْوَهُغُبْسٌ كَواِسبُ لا يُمَنَّطَعامُها
صَادَفْنَ منهَا غِرَّةًفَأَصَبْنَهَاإِنَّ الَمنايَا لا تَطِيشُسِهَامُها
بَاَتتْ وَأَسْبَلَ وَاكِفٌ مندِيَمةٍ يُرْوِي الْخَمائِلَ دائِماًتَسْجَامُها
يَعْلُو طَرِيقَةَ مَتْنِهَامُتَوَاتِرٌفِي لَيْلَةٍ كَفَرَ النُّجُومَغَمَامُها
تَجَتَافُ أَصْلاً قالِصاًمُتَنَبِّذاًبعُجُوبِ أَنْقَاءِ يَميلُهُيامُها
وَتُضِيءُ في وَجْهِ الظَّلامِمُنِيرَةًكَجُمَانَةِ الْبَحْرِيِّ سُلَّنِظامها
حَتَّى إِذَا انْحَسَرَ الْظلامُوَأَسْفَرَتْ بَكَرَتْ تَزِلُّ عَنِ الثَّرَىأَزْلاُمها
عَلِهَتْ تَرَدَّدُ في نِهاءِصُعَائِدٍسَبْعاً تُؤاماً كاملاً أَيَّامُها
حتى إِذا يَئِسَتْ وأَسْحَقَخَالِقٌلم يُبْلِهِ إِرْضَاعُهاوَفِطامُها
فَتَوَّجستْ رِزَّ الأَنِيسِفَراعَهاعنْ ظَهْرِ غَيْبٍ وَالأَنِيسُسقامُها
فَغَدَتْ كِلا الْفَرْجَيْنِتَحْسبُ أَنَّهُمُوْلُى الَمخَافَةِ خَلْفُهَاوَأَمَامُها
حتى إِذا يَئِسَ الرُّمَاةُوَأَرْسَلُواغُضْفاً دَوَاجِنَ قافِلاًأَعْصامُها
فَلَحِقْنَ وَاعْتَكَرَتْ لهامَدْرِيَّةٌكالسَّمْهَرِيَّةِ حَدُّهَاوَتَمامُها
لِتَذُودَهُنَّ وَأَيْقَنَتْ إِنْلم تُذُدْأَنْ قَدْ أَحَمَّمِنَ الحُتُوفِحِمامُها
فَتَقصَّدَتْ مِنْهَا كَسَابِفَضُرِّجَتْبِدَمٍ وَغُودِرَ في الَمكَرِّسُخَامُها
فَبِتِلْكَ إِذْ رَقَصَاللَّوَامعُ بالضُّحى وَاجْتَابَ أَرْدِيَةَ السَّرابِإِكامُهَا
أَقْضِي اللُّبَانَةَ لا أُفَرِّطُرِيبَةًأَوْ أَنْ يَلُومَ بحاجَةٍلَوَّامُها

المصري 09-02-2010 12:30 PM

أَوَ لَمْ تَكُنْ تَدْرِي نَوَارُبأنَّنيوَصَّالُ عَقْدِ حَبَائِلٍجَذَّامُها
تَرَّاكُ أَمْكِنَةٍ إِذا لمْأَرْضَها أَوْ يَعْتَلِقْ بَعْضَ النُّفُوسِحمَامُها
بلْ أَنْتِ لا تَدْرِينُ كَمْ مِنلَيْلَةٍ طَلْقٍ لَذِيذٍ لَهْوُهَاوَنِدَامُهَا
قَدْ بِتُّ سامِرَها وَغَايَةَتاجرٍوَافَيْتُ إِذْ رُفِعَتْ وعَزَّمُدَامُها
أُغْلي السِّباءَ بكُلِّ أَدْكَنَعاتِقٍأَوْ جَوْنَةٍ قُدِحَتْ وَفُضَّخِتامُها
بِصَبُوحِ صَافِيَةٍ وَجَذْبٍكَرِينَةٍبِمُوَترٍ تَأْتَاُلهُ إِبْهَامُها
باكَرْتُ حاجَتَها الدَّجَاجَبِسُحْرَةٍلاِ عَلِّ مِنهَا حينَ هَبنِيامُها
وَغَدَاةَ رِيحٍ قَدْ وَزَعْتُوقِرَّةٍقد أَصْبَحَتْ بيَدِ الشَّمالِزِمامُها
وَلَقَدْ حَمَيْتُ الحَيَّ تحْمِلُشِكَّتيفُرْطٌ وِشاِحي إِذْ غَدَوْتُلِجامُها
فَعَلَوْتُ مُرْتَقَباً على ذِيهَبْوَةٍحَرْجٍ إِلَى أَعْلاَمِهِنَّقَتامُها
حتّى إِذا أَلْقَتْ يَداً فيكافِرٍوَأَجَنَّ عَوْراتِ الثُّغورِظَلامُها
أَسْهَلْتُ وَانْتَصَبَت كَجِذْعِمُنِيفَةٍجَرْداءَ يَحْصَرُ دُونَهاجُرَّامُها
رَفّعْتُها طَرْدَ النّعامِوَشَلهُحتّى إِذا سَخِنَتْ وَخَفّعِظامُها
قَلِقَتْ رِحَالَتُها وَأَسْبَلَنَحْرُهاوَابْتَلَّ مِن زَبَدِ الحَمِيمِحزَامُها
تَرْقَى وَتَطْعَنُ في الْعِنانِوَتَنْتَحِيورْدَ الْحَمامَةِ إِذْ أَجَدَّحمامُها
وَكَثِيرَةٍ غُربَاؤُها مَجْوُلَةٍتُرْجَى نَوَافِلُها ويُخْشىذَامُها
غُلْبٍ تَشَذَّرُ بالدُخولِ كأنّهاجِنُّ الْبَدِيِّ رَوِاسياًأَقْدَامُها
أَنْكَرْتُ باطِلَها وُبؤْتُبِحَقِّهاعِندِي ولم يَفْخَرْ عَلَيَّكِرامُها
وَجزُورِ أَيْسارٍ دَعَوْتُلِحَتْفِهابِمَغَالِقٍ مُتَشابِهٍ أَجْسامُها
أَدْعُو بِهِنَّ لِعَاقِرٍ أَوْمُطْفِلٍبُذِلَت لجيرانِ الَجميعِ لحِامُها
فَالضَّيْفَ وَالجارُ الَجنِيبُكَأَنَّماهَبَطَا تَبالَةَ مُخْصِباًأَهْضامُها
تأوِي إِلى الأطْنابِس كلُّرِذِيَّةٍمِثْلِ الْبَلِيَّةِ قالِصٍأَهْدامُها

المصري 09-02-2010 12:30 PM

وُيكَلِّوُنَ إِذَا الرِّيَاحُتَناوَحتْخُلُجاً تُمَدُّ شَوارِعاًأَيْتامُها
إِنّا إِذا الْتَقَتِ المجامِعُلَمْ يَزلْمِنّا لزِازُ عَظِيمَةٍ جَشَّامُها
وُمقَسِّمٌ يُعْطِي الْعشِيرةَحَقَّهاومُغَذْمِرٌ لِحُقُوقِها هَضّامُها
فَضلاً وذُو كرمٍ يُعِينُ علىالنَّدىسَمْحٌ كَسُوبُ رَغائِبٍ غَنّامُها
مِنْ مَعْشَرٍ سَنَّتْ لَهُمْآباؤهُمْولِكُلِّ قَوْمٍ سُنّةٌ وإِمامُها
لا يَطْبَعُون ولا يَبُورُفَعالُهُمْإِذْ لا يَميلْ مَعَ الْهوىأَحْلامُها
فَاقْنَعْ بما قَسَمَ الَملِيكُفإِنّماقَسَمَ الَخلائِق بَيْنَناعَلاُمها
وَإِذا الأَمانةُ قُسِّمَتْ فيمَعْشَرأَوْفَى بِأوْفَرِ حَظّناقَسّامُها
فَبَني لَنا بَيْتاً رَفِيعاًسَمْكُهُفَسَما إِلَيْهِ كَهْلُهاوغُلامُها
وهُمُ السّعادةُ اذَا الْعَشيرَةُأُفْظِعَتْوهُمُ فَوارِسُها وَهُمْ حُكّامُها
وهُمُ رَبيعٌ للْمُجاوِرِ فِيهِمُوالُمرْمِلاتِ إِذا تَطاوَلَعامُها
وهُمُ الْعَشِيرَةُ أَنْيُبَطِّىْءَ حاسِدٌأَوْ أَنْ يَميلَ مَعَ الْعَدُوِّلِئَامُها

المصري 09-02-2010 12:30 PM

تم بحمد الله
ويوجد ملفات صوت لكل معلقة لمن يطلبها

وارجوا ان ينتفع بها من يقرأها
دمتم بخير


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.