نقطة نظام.
الفاضل ابن حوران معه حق.
وإذا كان من الجهل مخالفة رأيك يا زوباير، فمرحبا بالجهل. :)

تصور أنني ضغطت على الرابط، رغم أن موضوعك هذا ساذج وهابط.
لكن رحمني القدر إذ لم أجد غير هذه العبارة :
No الموضوع specified. If you followed a valid link, please notify the administrator

على كل حال..
لكم هو جميل لو أنني كنت ابن كسرى بن هرمز، أو ابن اردشير، أو ابن أنوشروان أو ابن ماني... إنما، قد يأتي التاريخ بما لا يشتهي النسب. :rolleyes:
وعلى كل حال (مرة أخرى)..
تعلم أن تكتب العربية جيدا قبل أن تنعق بها.. تعلم أن تقرأ وتفكر وتحلل في نفسك، ثم تحدث..
اقرأ واقرا واقرأ.. فإني أرى الدرب أمامك طويل طويل.
على كل حال (تكرار ممل، ومقصود).
أنصحك أن تقرأ قصص المكتبة الخضراء، وقصص محمد عطية الأبراشي، وهذه المجموعة توجد من بينها قصة بعنوان الصديقات الثلاث، وهي تحكي عن بطتين اثنتين كانتا تعيشان على ضفة بحيرة في إحدى الغابات الافريقية، وكانت لديهما صديقة هي سلحفاة ظريفة وفي إحدى السنوات جفت الأرض وشحت السماء وظمأ الزرع والشجر والوحش والبشر، فقررت الصديقتان البطتان أن تهاجرا إلى مكان آخر به ماء وكلأ وفير، لكنهما فكرتا في صديقتيهما السلحفاة، وبعد جهد وتفكير توصلتا إلى حل عجيب حيث اقترحتا أن تمسكا بعصا طويلة بمنقريهما وتقوم السلحفاة بالامساك به بفمها بقوة في السماء...
وقد كان على السلحفاة أن تنتبه لشرط مهم لضمان نجاح المهمة، وهو عدم التكلم وعدم فتح الفم طوال مدة الرحلة.
لكن السلحفاة المتهورة لم تستطع أن تصمت بل ولأنها ثرثارة فوق التصور فقد فتحت فمها لتنطق كلمة لكن السقوط كان مصيرها، وكانت المصيبة أنها سقطت على أرض مليئة بالضواري والحيوانات المفترسة مما جعل البطة عاجزة عن النزول لانقاذها.
وهكذا.. ماتت السلحفاة، ودفعت ثمنا غاليا، وكل ذلك بسبب ثرثرتها الزائدة، والخاوية، في وقت كان الأولى لها أن تستمع فقط، تستمع لتوجيهات البطتين الكبيرتين صاحبتي الجناح..... (والعقل).

فهمت شيئا أيها الغيلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟