لو التمست لى الأعذار ... من بنات عقلى وافكارى
 

من المؤكد أن لديك عزيمة قوية على المواصلة وروحًا وثابة تحاول التجاوز للماضي وارجو أن يوفقك الله في كل ما تكتبه . حاول مثلاً أن تستوعب هذه التراكيب وتقلدها :
آه يا من سكنت ديار قلبي ، ولا تلتمسين الأعذار لي ، إن جدران قلبي يتصدع ، لقد أقيم قلبي على أعمدة حبك فلا تتركي الدار تنهار على أرؤس ساكنيها ..

التمسي لي الأعذار كما التمست منك الإخلاص ، اجعلي حبك جسرًا إلى أحلامنا ، لماذا لا تلتمسين لي الأعذار ؟ هل قلبك حجارة ، حتى الحجارة منها الحجارة الكريمة التي تمتع ناظريك بشكلها وأنفك برائحتها، ولا أشم منك إلا رائحة الغدر ..لماذا في كلامك لون العسل وقلبك غرس المخلب؟
أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت لك ولي عودة لاحقة بإذن الله لباقي ما تكتب وأرجو أن تصبر ولا تتعجل النتيجة لأنها قادمة بإذن الله عما قريب ..تحياتي