إقتباس:

كثيرا ما نقرأ هذه العبارة في المنتديات. وكم هي اليوزرات التي فلقتنا باعتذارها، دخلوا واهانوا الجميع وتصرفوا بدون احترام مع كل من لم يعرفوه، ومن ثم بدأوا يتعلقون في أذيال الناس يتوسلونهم العفو والتسامح ويستدرجون شفقتهم. الموضوع مفتوح لدراسة هذه الظاهرة. وأتمنى أن تشاركونا الحديث بتجارب خاصة عن الخطأ والاعتذار مع أنني لا استيطيع أن أشارك معكم لأني لم أخطيء ولم اعتذر في حياتي ابدا. عادة أنا أعبر عن أسفي فقط... وليس الاعتذار. وبالمناسبة أنا أشعر بالأسف العقيم (أكثر من العميق). آسف.. إلى أخي الصغير اللي اعطيته سلخة قبل شوية ! إلى جاري بوشعيب اللي كبّيت الطارو ديال الزبل تاعنا قدام بيتهم ! إلى صديقي خالد اللي اعطيته اجوبة امتحان خطأ في باك ليبر ! إلى المراقب الشيخ أبو الاطفال اللي مجرد ما أراه يدخل المسنجر حتى أغير الحالة إلى أوف لاين !! إلى توفيق صاحب مكتبة المعرفة اللي عمرت عنده كارطوشة المداد ولم أدفع له أي درهم (هزو الما). لى موظف شركة الاتصالات اللذي كلمته صباح اليوم وراجعت معه قاموس الشتائم التي املكها ! الى الذين أنساني الشيطان ذكرهم .. انا اسف اسف كثيرا ! على العموم. إنما الأعمال بالنيات وكذلك النيات تكشفها الأعمال. والكلمات من أعمال الإنسان وتكشف لنا أحيانا بعض النية.. كما يقول سنان.

قبل اعتذار المقترف عما اقترفه بحق صاحبه .. افلا عوتب من ذلك الصاحب !!

ام كان .. خطأه وصوابه .. لاعبرة له عنده !!


فيومئذ لاينفع الذين ظلموا معذرتهم ولاهم يستعتبون ..


فطالما تقدم واعتذر فقد جاوزه .. فكان للخير اقرب منه .. ان كان صادقا .. وبالتقدير احق ..

فاذا كان وجه العذر ليس ببين
فان اطراح العذر خير من العذر


والكريم لن يخذله ابدا .. وله الحق في ان يشترط

يستوجب العفو الفتى إذا اعترف
و تاب عمــا قد جنـــاه و اقترف

لقوله قل للذيـــن كفـــــــــــــــروا
ان ينتهو يغفر لهم ما قد سلف