حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   محاولة لقلب الخسارة الى ربح معنوي مزيف :) (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=79261)

aboutaha 16-06-2009 07:52 PM

محاولة لقلب الخسارة الى ربح معنوي مزيف :)
 
مصادر فرنسية "للأخبار": حزب الله تعمد الخسارة مع الحفاظ على زعامة عون
16 حزيران 2009

كتبت جريدة "الأخبار" في عددها اليوم، أنه في باريس، القضية محسومة: سوريا و"حزب الله" قصدا تجنّب الفوز في الانتخابات. ونجحا في قصدهما وفي... الخسارة.
أوّلاً حزب الله، لماذا قصد تجنّب الفوز؟ يقول أحد الخبراء الفرنسيين في شؤون الحركات الإسلامية في المنطقة لـ"الأخبار"، إنها ثابتة لدى هذه الحركات، في الرغبة في البقاء خارج الحكم. وحدها المعارضة تعطي الإسلام الحركي ديناميته. يضاف إلى هذه الثابتة، أن كل تجارب الإسلام الحركي مع الوصول إلى الحكم، لم تكن مشجّعة. لا بل أدت إلى صدامات، من النوع الذي لا يفتعله قصداً هذا الإسلام. في الجزائر، وفي فلسطين. في تركيا أدى الفوز إلى تغيير بنيوي في حقيقة هذا الإسلام. طبعاً إيران وحدها تظل استثناءً، لكنه استثناء غير قابل للتصدير... وخصوصاً إلى لبنان.
بعد هذه الثابتة المبدئية، هناك الواقع اللبناني. الحكومة اللبنانية ستكون على مواعيد مع استحقاقات مفصلية: التفاوض مع إسرائيل، التوطين (هذا الكلام قبل خطاب نتنياهو)، انهيار الوضع النقدي، إلّا إذا استمرت حركة التحويلات الخارجية بمعدل نحو عشرة مليارات دولار سنوياً... ما يعني ازدياد الارتهان وتعميق المأزق الإلزامي. كل هذه الاستحقاقات، يفضّل "حزب الله" عدم مواجهتها، وبالتأكيد عدم تحمل المسؤولية في التقرير فيها.
ثم هناك الجانب الإقليمي، فحزب الله يظل يعتبر الفتنة السنية الشيعية خطاً أحمر. يُخرق أحياناً، تصير مناوشات عند بعض نقاطه، تُسجّل توغلات مباغتة وصاعقة داخله، مثل أحداث 7 أيار... لكن العودة واجبة سريعاً إلى حدود هدنة "وحدة الأمة"، وإلى موجبات البحث عن جوامعها، وفي طليعتها فلسطين. وفي الجانب الإقليمي، يعتقد أهل باريس أن اعتبارات حزب الله تلحظ، ولو في شكل ذاتي، حسابات "الفتحة" الأميركية الإيرانية البادية، ومقتضياتها، وعدم تحمل مسؤولية إقفالها أو إجهاضها.
لكل هذه الأسباب برأي الفرنسيين، قصد "حزب الله" تجنب الفوز.
تبقى "الكيف"؟ كل ما عُدّ هفوات أو أخطاءً جانبية، أو تسرعاً في الخطاب أو الأداء، يراه الباريسيون مقصوداً. لا يمكن حزب الله، وخصوصاً على هذا المستوى من القيادة، أن ينزلق سهواً أو عفواً أو جهلاً إلى تلك الأخطاء. الأمثلة باتت معروفة ومكررة: اليوم المجيد، التأكيد على استمرار التسلّح، الإطلالات الإعلامية المكثفة و"الطارقة"... هل كان الشارع الشيعي في حاجة فعلاً إلى هذه التعبئة ليقترع؟ أم أن الأمر كان تعبئة مقصودة للشارع المضاد؟ أما كان للشيخ نعيم قاسم أن يؤجل قراره الاستمرار في التسلّح أسبوعاً؟ يسأل الباريسيون. حتى كلام نجاد عن تغيير وجه المنطقة في حال فوز المعارضة اللبنانية، تضعه "نظرية المؤامرة الباريسية"، ضمن الخانة نفسها: كيف رُكِّب السؤال للرئيس الإيراني؟ هل يُعقل أن يكون السائل بعيداً عن أجواء معينة؟
لا مجال للجدال في باريس مع هذه النظرية المتبناة.
نقطة واحدة يمكن البحث فيها: ميشال عون. بالتأكيد، يقول الباريسيون، لم يكن "حزب الله" ليضحي بزعامة حليفه المسيحي الأقوى والأول. هذه ثابتة. لذلك، كانت الحسابات دقيقة جداً، في تجنّب الفوز، من دون الوقوع في نزع موقع الزعامة المسيحية الكبرى عن الجنرال. هل نجحت المعادلة؟ الجواب متروك لمرحلة الاستحقاقات النيابية والحكومية المقبلة.

_____________________________________
رأيي هو :
هي محاولة لقلب الخسارة الى ربح معنوي مزيف :)

transcendant 16-06-2009 08:39 PM

هل نفهم من هذا أن حزب الله يريد السياسة من أجل الخسارة مناقضا كل النواميس ؟

حكاية الخسارة المتعمدة للإنتخابات .. غير مهضومة و غير مسوغة ..

يستحيل أن يسعى حزب كل هذا السعي وراء الكرسي ثم يتنازل عنه عامدا متعمدا ..


إقتباس:

إنها ثابتة لدى هذه الحركات، في الرغبة في البقاء خارج الحكم. وحدها المعارضة تعطي الإسلام الحركي ديناميته. يضاف إلى هذه الثابتة، أن كل تجارب الإسلام الحركي مع الوصول إلى الحكم، لم تكن مشجّعة.

هذا صحيح بالدليل و البرهان .


aboutaha 16-06-2009 08:53 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة transcendant (المشاركة 648713)
هل نفهم من هذا أن حزب الله يريد السياسة من أجل الخسارة مناقضا كل النواميس ؟

حكاية الخسارة المتعمدة للإنتخابات .. غير مهضومة و غير مسوغة ..

يستحيل أن يسعى حزب كل هذا السعي وراء الكرسي ثم يتنازل عنه عامدا متعمدا ..




هذا صحيح بالدليل و البرهان .


:)

عزيزي

هذه خسارة مدوية للمعارضة بلبنان ....ويحاول هذا الكاتب ان يلمع هذه الخسارة ليفرح بها هو اولا ثم يحاول ان يفرح بها المحزونين للخسارة



ربما تكون لهم الخسارة افضل من الربح للاسباب التي ذكرت

اقول ربما تكون خيرا لهم


لكن هل يعني ذلك انهم قصدوها ؟؟؟ ابدا

وخاصة فيما يتعلق بالجنرال عون ..... فكيف يرى الكاتب العظيم هذا ان حزب الله استطاع ان يجنب عون الخسارة بمناطقه المسيحية


بل كان اكبر عبىء علي عون هو اطلالات السيد حسن نصر الله الاخيرة وبعض اعضاء حزبه


وحده الجنرال عون في كل لبنان اثبت شعبيته بمعارك انتخابية جادة وقوية في وقت كان العالم كله ضده خارج وداخل لبنان

تحياتي اخي عثمان


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.