حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هكذا هم بعض الرجال !! (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=77649)

أميرة الثقافة 24-03-2009 04:00 PM

هكذا هم بعض الرجال !!
 




الخوف من الوقوع في المعصية شيء جيد، والتكفير عنها أمر مستحب.


ولا أدري إذا كانت هناك معصية حدثت بدون سابق إنذار أو توقع أو قصد، فهل يكون مقترفها ملزما بالتكفير عنها؟!

مثل (خسروان) وهو أحد حكام مقاطعة كبيرة في باكستان، بنى 300 مسجد وذلك للتكفير عن ذنب اقترفه مرة واحدة، وذلك عندما وقعت عينه مصادفة على زوجة جاره وهي تستحم في النهر.

يشكر طبعاً ذلك الحاكم على بنائه تلك المساجد، ولكن كان من المفروض فيه أن يبحث عن الأمر ولا يتسرع؛ لأن تلك المرأة اعترفت في ما بعد أنها تعمدت الاستحمام هناك لتنال إعجاب الحاكم، غير أنها باءت بالفشل وكسبت ديار المسلمين المزيد من المساجد.

كما أن هناك امرأة أخرى على النقيض من تلك المرأة الماجنة، وهي على مقدار لا بأس به من الخلق والتدين، كما أنها لا تقل عن (خسروان) في هذا المضمار، وتشاركه أيضاً في صفة العجلة والتسرع.

هذه المرأة كانت واقفة وحيدة في فناء دارها وكاشفة عن شعرها الجميل المنسدل على الأكتاف، وكان الباب الخارجي موارباً، وفجأة هبت موجة هواء قوية انفتح الباب على مصراعيه بسببها، في الوقت الذي أطل من الباب المفتوح رجل يسأل عن زوجها فصرخت فزعة وركضت إلى داخل البيت.

وصممت بعد ذلك أن تحلق رأسها على الآخر (زلبطة)، على أساس أنها لا يمكن أن تحتفظ بشعر وقع عليه بصر إنسان غريب، ويا ليتها اكتفت بالحلق فقط مرّة واحدة، ولكنها نذرت أنه كلما طلع شعرها سوف تحلقه طوال حياتها.

وبعد السؤال والتقصي اتضح أن الرجل الذي كان بالباب أعمى.

عندها سألت هي المفتي أن يعفيها من نذرها ذلك الذي نذرته، غير أن المفتي لم يعفها وأصر على أن تكون صلعاء طوال حياتها.

وزاد (الطين بلة)، أن زوجها بدأ يضيق بها وبشكلها ذرعاً، وهددها إما أن تكف عن حلاقة شعرها أو يطلقها، وعندما لم تمتثل لمشيئته، طلقها.

ويقال إن الرجل الأعمى خطبها لنفسه بعد ذلك، لكنها رفضته، وعاشت بقية حياتها وماتت وهي (قرعاء).


ويضيف مشعل السديري:


أعتقد أن (جولييت دروبه) تستحق أن تنال (الميدالية الذهبية) عبر التاريخ في لوعة الغرام والعشق، فعبر خمسين سنة متواصلة من حياتها، كتبت رسائل محبة وشوق للكاتب الشاعر (فيكتور هوغو) بلغت ثمانية عشر ألف صفحة بالتمام والكمال.

ورغم هذا العناء المستميت من قبل العاشقة (جولييت)، كان أخونا بالله (فيكتور) غير آبه وغير مخلص لها ـ أي أنه حسب التعبير الدارج كان (يلعب بذيله).



وهكذا هم بعض الرجال، يستحقون قطع أذيالهم








redhadjemai 24-03-2009 06:00 PM

موضوع جميل ومليء بالصور اللغوية البليغة التي تحقق المتعة .

بيلسان 25-03-2009 01:40 PM

اميرة الخيام..

موضوعك جميل جدا..اعجبني كتيرررررررررر

يسلمو هالانامل

أميرة الثقافة 25-03-2009 04:51 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة redhadjemai (المشاركة 634221)
موضوع جميل ومليء بالصور اللغوية البليغة التي تحقق المتعة .



حيا الله رضا


شاكرة مرورك

أميرة الثقافة 25-03-2009 04:53 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان (المشاركة 634445)
اميرة الخيام..

موضوعك جميل جدا..اعجبني كتيرررررررررر

يسلمو هالانامل



بيلسانة الخيام


مرورك لمادتي هو الأجمل يا صديقتي

شكرا لك :)

المسك 25-03-2009 06:07 PM

أختي المتألقة (أميرة الثقافة)

موضوع جميل يحمل كثير في طياته،،

لكني على ضوئه أقول:
1- على كل من يذنب أن يعود إلى ربه ويتوب ويقلع عن ذنبه على الفور وفق شروط التوبة الشرعية التي نص عليها أهل العلم،، وعليه أن يكثر من أعمال البر..
2- بالنسبة اللي احلقت شعرها في ذمة اللي أفتاه بأن عليها أن تفي بنذرها هذا بهذه الصورة.
3- في كثير من الأحيان المبالغة و تحميل النفس فوق طاقتها بما لم يحملها الله جل وعلا إياه تنعكس نتائجه وتكون سلبية على صاحبه فيعذب نفسه بنفسه وكان في الأمر سعة لكنه التنطع والتزمت.
4- بعض النساء الغربيات نشبه،،:New2: تقعد تلاحق الرجال مثل الخبلا
5- بعص الرجال الغربين مثل الألواح،،:New2: ما تهمه إلا نفسه

وسلامتك

ماهر الكردي 30-06-2009 07:40 AM

موضوع جميل و يستحق الشكر لصاحبة الفكرة.
تقبل مروري المتواضع


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.