حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   انتصار الطالبان على الصلبان (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=79610)

جهراوي 06-07-2009 11:21 PM

انتصار الطالبان على الصلبان
 
(أملٌ من جهنم) ، هكذا وصفت الغارديان ساخـرةً ، "الخنجر" الأمريكي الغادر على أفغانسـتان ، وهو اسم العمليات العسكرية الأمريكية الإجرامية على بلاد الأفغان المسلمة هذه الأيام .

وبالإضافـة إلى تحقيق مكاسب سياسيّة ، قبيل الإنتخابات ، لدميتهم كرزاي الخائن الفاشـل ، ومن معه من عصابات المخدّرات ، والجريمـة .

مع الإنسحاب الشكلي للجيش الأمريكي من المدن العراقية ، إحتاج أوباما المحتال إلى أن يدفع عن الغطرسة الأمريكية ، أنْ تبدو في غيـر أوج تجبـِّرها ، كعادة الطغاة ، فجعل الإنسحاب المزعوم متزامناً ، مع صبَّ حمم الآلة العسكريّة الأمريكيّة التدميريّة على أفغانستان

ويبدو أنَّ الإدارة الأمريكيّة لم يعـد فيها صبرٌ عـن سفك الدماء ، فلم ترتو من دماء مليون عراقي ، ومئات الأبريـاء الأفغان الذين يقصفون في أعراسهم ، وأفراحهم ، وجنائزهم ، وفي جنح الليل وهم بين أطفالهم ، لا لشيء سوى لإجبارهم على التخلِّي عن طالبان ،

تلك الحركة المباركة التي واست الشعب الأفغاني في أشـدّ محنه ، وأخرجته من أعظم كوارثه ، عندما عاث فيه أمراء الحرب الذين هم عصابة كرزاي اليوم ، عاثوا فيه خراباً ، وفساداً ، فحفظ الشعب لها هذا الفضل ، وعلم صدقها في أنها تريد الخير لأفغانستان ،

بعد أن خبروا أتباعها ، فوجدوهم أعف الناس يداً ، وأحفظهم أمانةً ، وأصدقهم فعالاً ،وأصبرهم جهاداً .

نعـم ،، لم يعـد في عدوِّنا الصهيوصليبي اللدود صبرٌ عن إهـراق دماء المسلمين ، رغم كلِّ هذه الدماء البريئة في بلاد الإسلام ، التي يسفكونها مباشرة كلَّ يوم ، أو عبر وكلاءهم الصهاينة في فلسطين ، أو بواسطة إثارة الفتن بين المسلمين .

والأمريكيون يعلمون أنَّ حركة طالبان ليست سوى شعبٍ مسلم ، يكافح لينال حريته من الإستعمـار ، وأنها حركة ذائبة في الأمة الأفغانية كما يذوب الملح في الماء ، لايمكن فصلها ، وغير مستطاع إلحاق الهزيمة بها أصـلا .

وعندما ذهبت "نيويورك تايمز" هذا العام ، إلى الجنوب الأفغاني ، نشرت ما شاهدته مندهشـةً ، فالأفغان هناك يهتفون بإسم طالبان ، ويكرهون الوجود الأجنبي على أرضهم ، مثل كلِّ الشعوب المسلمة ، التي تعلم مناقضة عقيدتها لوجود الإحتلال في أرض الإسلام ، وسمعت الصحيفة بإذنها أنَّ الأفغان يحمّلون الإحتـلال وحكومته ، لا طالبان ، مسؤولية كلَّ ما يجري في البلاد الأفغانية من مآس.

وحركة طالبان واعية تماماً بدورها التاريخي في إفشال الأهداف الغربية في أفغانستان والمتمثّلة فـي :

1ـ نشر التنصير في الشعب الأفغاني ، واستبدال التغريب ، والتخريب ، بثقافة الإسلام .

2ـ محاصرة الحضارة الإسلامية ، وتطويق النهضة الجهادية المباركة في الأمّة التي تضع نصب عينيها تحرير كلِّ البلاد الإسلامية ، وإعادة فلسطين ، وإزالة جميع صور الإلحاق الغربي الذي يعاني منه العالم الإسلامي .

3ـ السيطرة على ثروة أفغانستـان ، والإستفادة من أراضيها ، لمشروع نفط ، وغاز قزوين ـ قيمة النفط فقط تقدر بـ 6 تريليونات دولار ـ الذي يحتاج لأنابيب بطول 1200 كيلو ، من تركمانستان عبر أفغانستان إلى باكستان.

وهذا الأخير بات يشكـِّل أهميّة استراتيجيّة للولايات المتحدة الأمريكيّة ، كما تتّخذه أمريكا وسيلة لإغراء ، وإبتزاز باكستان ، مع أنَّ حاكمها الغارق بالخيانة ، لايحتاج إلى إبتزاز ، ليجعل باكستان مطيَّة لإنجاح أهداف الإحتلال في أفغانستان .

و حركة طالبان لم تدخـّر وسعاً في أداء واجبها ، وقدَّمت الكثير من التضحيات العظيمة ، ومنذ ثمان سنوات ، وهي تسترخص دماءها الغالية في سبيل نصرة الإسلام ، ويستشهد قادتها ، وجنودهـا ، ليبقى الإحتلال ينزف ، لتستنزفه كما استنزفه الجهاد في العراق ، ليضطر إلى الهزيمة مندحراً ، خاسراً ، فاشلاً عن تحقيق أهدافه.

وليس العجب والله من جهادهم ، ولكن من صمودهم ، رغم الحصار ، والملاحقة ، وقلـّة ذات اليد ، وتسخير الأعداء حتّى الفتاوى المضلّة ضدَّهم .

هذا ولايرتاب من في قلبه مثقال ذرة من الغيرة على أمة الإسلام ، أنَّ نصر من هذا حالهم فرض ، ودعهم بما أمكن عند الله قرض .

وهو لايقل واجباً عن نصر كلِّ المجاهدين في أرض الإسلام ، من الفلبّين إلى فلسطين.
،
قال تعالى : ( وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر )
،

وقد قال صلى الله عليه وسلم "ما من امرئ يخذل امرأً مسلماً ، في موضعٍ تنتهك فيه حرمته ، وينتقص فيه من عرضه ، إلاَّ خذله الله في موطنٍ يحب فيه نصرته، وما من امرئٍ ينصر مسلماً ، في موضع ينتقص فيه من عرضه ، وينتهك من حرمته، إلاَّ نصره الله في موطنٍ يحب نصرته " رواه أبو داود من حديث جابر رضي الله عنه.

فاللهم انصر طالبان على الصلبان ، وهـب لهـم ظفـراً ، وأفرغ عليهم صبراً ، وثبّت أقدامهم ، وانصرهم على القوم الكافرين ، وأقـر أعيينا بنصر الإسلام والمسلمين آمين

والله حسبنا عليه توكلنا ، وعليه ، فليتوكل المتوكلـون .

--------------------------------------------------------------------------------
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 04/07/2009

جهراوي 06-07-2009 11:23 PM

(هلمندُ) أرضُكِ عزّةٌ وثبـاتُ ** والمجدُ ثاوٍ وصفُـهُ الإثباتُ
والغربُ يعرفُ إنْ رآك بأنَّه ** إنْ جاءَ حلَّـتْ حولَه النكباتُ
جَلباتـُهُ مكسورةٌ ، وجيوشُه ** مهزومـةٌ ، وعتادُه خرباتُ
والحربُ تعلمُ أنَّ أُسْدَك أهلُها ** إنْ لاح فوقَ رؤوسها الراياتُ
أسدٌ أقاموا عزَّهم بجهادهـم ** فـي عزِّهم ، وكأنهَّم هالاتُ
تالله إنَّ جهادَهـم بجلالِـهِ ** نزل الكتابُ ، وجاءت الآياتُ
جاءتْ نصوصُ الهادييْن تواتراً ** هـذا الجهـادُ ، تعبُّدٌ ، وتقاةُ
بالسيفِ يندحرُ العداةُ فإنـَّه ** أمسـت تحُـلُّ بحدِّه الأزماتُ
منْ مبلغُ ( الملاَّ ) بأنـّي قائـلٌ ** بيتـاً تطيرُ بذكرِه السَّنواتُ
حُيِّيت يا بطلَ الجهادِ ، وقُبْلتي ** فوقَ الجبينِ عليكَ ، والبَرَكاتُ

جهراوي 06-07-2009 11:24 PM

الجزيرة نت : قتل اليوم أربعة جنود أميركيين من القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) ورجلان أفغانيان في انفجار قنبلة مزروعة على جانب طريق في قندز شمال أفغانستان، بينما أعلنت حركة طالبان أنها أطلقت عملية "شبكة الحديد" لصد هجوم "الغزاة" بهلمند.

وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية اليوم في برلين أن الهجوم أودى بحياة أربعة أميركيين. وكان الجيش الأميركي أكد مقتل الجنود لكنه لم يذكر جنسياتهم.

وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم حيث قال المتحدث باسم الحركة
ذبيح الله مجاهد إن طالبان فجرت مركبة تابعة لقوات أجنبية مما أودى
بحياة خمسة أشخاص.

من جهته قال قائد شرطة قندز رزاق يعقوبي إن الانفجار "قتل أربعة جنود ".

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر "موثوق" أن الهجوم لم يوقع خسائر في صفوف الجنود الألمان. يذكر أن ألمانيا تنشر حوالي 3700 جندي في أفغانستان معظمهم في قندز وأقاليم شمالية أخرى.

في الأثناء قالت حركة طالبان إنها أطلقت عملية عسكرية لاعتراض العملية الواسعة التي تقوم بها القوات الأجنبية والأفغانية في معقلهم بهلمند.

وقال المتحدث باسم طالبان يوسف أحمدي لوكالة الصحافة الفرنسية في اتصال هاتفي من مكان غير معلوم "عملية فولادي جال -ومعناها بلغة البشتون شبكة الحديد- ستلقن المارينز درسا" مضيفا أن هذه العملية هي رد على عملية "طعنة الخنجر" التي أطلقها "الغزاة".

ويواصل نحو أربعة آلاف جندي أميركي وستمائة عنصر من القوات الأفغانية هجومهم على معاقل طالبان بولاية هلمند في عملية "طعنة الخنجر" وهي الأولى ضمن إستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما الجديدة للتغلب على طالبان، وإرساء الاستقرار في أفغانستان.

وقال أحمدي "سيقبض على خنجرهم في شبكتنا الحديدية" مضيفا "سنلقنهم درسا يجعلهم لا يجرؤون إطلاقا على المجيء لمناطقنا".

zubayer 07-07-2009 05:03 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي (المشاركة 652043)
(أملٌ من جهنم) ، هكذا وصفت الغارديان ساخـرةً ، "الخنجر" الأمريكي الغادر على أفغانسـتان ، وهو اسم العمليات العسكرية الأمريكية الإجرامية على بلاد الأفغان المسلمة هذه الأيام .

وبالإضافـة إلى تحقيق مكاسب سياسيّة ، قبيل الإنتخابات ، لدميتهم كرزاي الخائن الفاشـل ، ومن معه من عصابات المخدّرات ، والجريمـة .

مع الإنسحاب الشكلي للجيش الأمريكي من المدن العراقية ، إحتاج أوباما المحتال إلى أن يدفع عن الغطرسة الأمريكية ، أنْ تبدو في غيـر أوج تجبـِّرها ، كعادة الطغاة ، فجعل الإنسحاب المزعوم متزامناً ، مع صبَّ حمم الآلة العسكريّة الأمريكيّة التدميريّة على أفغانستان

ويبدو أنَّ الإدارة الأمريكيّة لم يعـد فيها صبرٌ عـن سفك الدماء ، فلم ترتو من دماء مليون عراقي ، ومئات الأبريـاء الأفغان الذين يقصفون في أعراسهم ، وأفراحهم ، وجنائزهم ، وفي جنح الليل وهم بين أطفالهم ، لا لشيء سوى لإجبارهم على التخلِّي عن طالبان ،

تلك الحركة المباركة التي واست الشعب الأفغاني في أشـدّ محنه ، وأخرجته من أعظم كوارثه ، عندما عاث فيه أمراء الحرب الذين هم عصابة كرزاي اليوم ، عاثوا فيه خراباً ، وفساداً ، فحفظ الشعب لها هذا الفضل ، وعلم صدقها في أنها تريد الخير لأفغانستان ،

بعد أن خبروا أتباعها ، فوجدوهم أعف الناس يداً ، وأحفظهم أمانةً ، وأصدقهم فعالاً ،وأصبرهم جهاداً .

نعـم ،، لم يعـد في عدوِّنا الصهيوصليبي اللدود صبرٌ عن إهـراق دماء المسلمين ، رغم كلِّ هذه الدماء البريئة في بلاد الإسلام ، التي يسفكونها مباشرة كلَّ يوم ، أو عبر وكلاءهم الصهاينة في فلسطين ، أو بواسطة إثارة الفتن بين المسلمين .

والأمريكيون يعلمون أنَّ حركة طالبان ليست سوى شعبٍ مسلم ، يكافح لينال حريته من الإستعمـار ، وأنها حركة ذائبة في الأمة الأفغانية كما يذوب الملح في الماء ، لايمكن فصلها ، وغير مستطاع إلحاق الهزيمة بها أصـلا .

وعندما ذهبت "نيويورك تايمز" هذا العام ، إلى الجنوب الأفغاني ، نشرت ما شاهدته مندهشـةً ، فالأفغان هناك يهتفون بإسم طالبان ، ويكرهون الوجود الأجنبي على أرضهم ، مثل كلِّ الشعوب المسلمة ، التي تعلم مناقضة عقيدتها لوجود الإحتلال في أرض الإسلام ، وسمعت الصحيفة بإذنها أنَّ الأفغان يحمّلون الإحتـلال وحكومته ، لا طالبان ، مسؤولية كلَّ ما يجري في البلاد الأفغانية من مآس.

وحركة طالبان واعية تماماً بدورها التاريخي في إفشال الأهداف الغربية في أفغانستان والمتمثّلة فـي :

1ـ نشر التنصير في الشعب الأفغاني ، واستبدال التغريب ، والتخريب ، بثقافة الإسلام .

2ـ محاصرة الحضارة الإسلامية ، وتطويق النهضة الجهادية المباركة في الأمّة التي تضع نصب عينيها تحرير كلِّ البلاد الإسلامية ، وإعادة فلسطين ، وإزالة جميع صور الإلحاق الغربي الذي يعاني منه العالم الإسلامي .

3ـ السيطرة على ثروة أفغانستـان ، والإستفادة من أراضيها ، لمشروع نفط ، وغاز قزوين ـ قيمة النفط فقط تقدر بـ 6 تريليونات دولار ـ الذي يحتاج لأنابيب بطول 1200 كيلو ، من تركمانستان عبر أفغانستان إلى باكستان.

وهذا الأخير بات يشكـِّل أهميّة استراتيجيّة للولايات المتحدة الأمريكيّة ، كما تتّخذه أمريكا وسيلة لإغراء ، وإبتزاز باكستان ، مع أنَّ حاكمها الغارق بالخيانة ، لايحتاج إلى إبتزاز ، ليجعل باكستان مطيَّة لإنجاح أهداف الإحتلال في أفغانستان .

و حركة طالبان لم تدخـّر وسعاً في أداء واجبها ، وقدَّمت الكثير من التضحيات العظيمة ، ومنذ ثمان سنوات ، وهي تسترخص دماءها الغالية في سبيل نصرة الإسلام ، ويستشهد قادتها ، وجنودهـا ، ليبقى الإحتلال ينزف ، لتستنزفه كما استنزفه الجهاد في العراق ، ليضطر إلى الهزيمة مندحراً ، خاسراً ، فاشلاً عن تحقيق أهدافه.

وليس العجب والله من جهادهم ، ولكن من صمودهم ، رغم الحصار ، والملاحقة ، وقلـّة ذات اليد ، وتسخير الأعداء حتّى الفتاوى المضلّة ضدَّهم .

هذا ولايرتاب من في قلبه مثقال ذرة من الغيرة على أمة الإسلام ، أنَّ نصر من هذا حالهم فرض ، ودعهم بما أمكن عند الله قرض .

وهو لايقل واجباً عن نصر كلِّ المجاهدين في أرض الإسلام ، من الفلبّين إلى فلسطين.
،
قال تعالى : ( وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر )
،

وقد قال صلى الله عليه وسلم "ما من امرئ يخذل امرأً مسلماً ، في موضعٍ تنتهك فيه حرمته ، وينتقص فيه من عرضه ، إلاَّ خذله الله في موطنٍ يحب فيه نصرته، وما من امرئٍ ينصر مسلماً ، في موضع ينتقص فيه من عرضه ، وينتهك من حرمته، إلاَّ نصره الله في موطنٍ يحب نصرته " رواه أبو داود من حديث جابر رضي الله عنه.

فاللهم انصر طالبان على الصلبان ، وهـب لهـم ظفـراً ، وأفرغ عليهم صبراً ، وثبّت أقدامهم ، وانصرهم على القوم الكافرين ، وأقـر أعيينا بنصر الإسلام والمسلمين آمين

والله حسبنا عليه توكلنا ، وعليه ، فليتوكل المتوكلـون .

--------------------------------------------------------------------------------
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 04/07/2009




الطالبان

http://www.youtube.com/watch?v=gQRSxQ2C3Xw

جهراوي 08-07-2009 12:05 PM

الجزيرة نت : قالت حركة طالبان إن عملية "الخنجر" التي تقودها القوات الأميركية في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان باءت بالفشل، وأشارت إلى أن الجيش الأميركي يستعد لإطلاق عملية مشابهة في ولاية قندهار بالجنوب.
وأكد قادة ميدانيون في طالبان أن عملية "الخنجر" أخفقت في تحقيق أهدافها في هلمند لأن القوات الأميركية لا تزال خارج القرى التي يسيطر عليها مقاتلو طالبان.
وحسب أولئك القادة فإن القوات الأميركية لا تزال متمركزة في مواقع ومقرات حكومية في الولاية. ونقل مراسل الجزيرة في أفغانستان ولي الله شاهين عن مصادر في الحركة أن القوات الأميركية لم تصل إلى المناطق القروية وأصبحت محاصرة في المناطق الخاضعة للحكومة.
في غضون ذلك قال قادة في الحركة إن مسلحيها في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان يتوقعون هجوما واسعا للقوات الأجنبية والأفغانية على غرار العمليات التي تشنها هذه القوات منذ خمسة أيام في هلمند المجاورة.
وكانت القوات الأميركية أعلنت الخطوط العريضة لإستراتيجيتها القتالية الجديدة، وقالت إنها تهدف إلى تجنب سقوط ضحايا مدنيين.
وأوضح مراسل الجزيرة أن ثلاث عمليات عسكرية تشن الآن في هلمند، الأولى باسم "طعنة الخنجر" وتشنها القوات الأميركية، والثانية "قبضة النمر" التي تشنها القوات البريطانية، أما الثالثة فهي "البطل" وتنفذها وزارة الدفاع الأفغانية.
وأضاف المراسل أن العمليات العسكرية الأجنبية تسير ببطء بسبب كثرة الألغام الأرضية التي زرعتها طالبان. ولفت إلى أن الحركة تشن عملية جديدة أسمتها "الشبكه الفولاذيه" لمجابهة العملية الأميركية "الخنجر". وتقول الحركة إنها قتلت أكثر من مائة جندي أجنبي خلال أسبوع
في هذه الأثناء قال مراسل الجزيرة في أفغانستان إن انفجارات عدة دوت في أنحاء من ولاية هلمند.
وأضاف المراسل أن أحد هذه الانفجارات كان هجوما صاروخيا استهدف مقر حاكم مقاطعة لشكر غاه، فيما رجح أن يكون الآخر انتحاريا أو بعبوة ناسفة. وقد سجلت الجزيرة لحظة سقوط إحدى القذائف على مقر الحاكم.




وفي وقت سابق أعلن حلف الشمال الأطلسي (ناتو) عن مقتل جنديين كنديين وثالث بريطاني في تحطم مروحية كانت تقلهم في ولاية زابل جنوبي أفغانستان أمس.


يأتي ذلك بعد إعلان القوات الدولية عن مقتل سبعة جنود أميركيين في واحد من أكثر الأيام دموية منذ دخول القوات الأجنبية إلى البلاد.


وفي شمال البلاد لقي ستة أشخاص مصرعهم أمس بينهم أربعة جنود أميركيين في انفجار عبوة ناسفة بدورية عسكرية، فيما قُتل جندي أميركي في اشتباك مع مسلحين في ولاية بكتيا شرقي البلاد

جهراوي 11-07-2009 02:04 PM

الجزيرة نت : أفادت وزارة الدفاع البريطانية بمقتل ثمانية من جنودها في عمليات متفرقة بأفغانستان في وقت أعلن فيه الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده إضافة إلى أنباء عن مقتل 22 شخصا آخرين في غارة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) جنوب البلاد.

وأعلنت السلطات العسكرية البريطانية أن خمسة جنود بريطانيين من الكتيبة الثانية رماة قتلوا في انفجارين وهم في دورية راجلة قرب سانغين في ولاية هلمند يوم الجمعة، وهو أكبر عدد يسقط من الجنود البريطانيين في هجوم واحد منذ الغزو الذي قادته أميركا لأفغانستان عام 2001.

وذكرت تقارير صحفية أن الجندي البريطاني السادس لقي حتفه أثناء مشاركته في عملية عسكرية ضد مسلحي حركة طالبان بنفس الولاية، وأشارت رويترز إلى أن الجنديين الأخيرين قتلا في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من منطقة ناد علي أثناء مشاركتهما في عملية عسكرية وسط هلمند.

وبذلك ارتفع عدد قتلى الجنود البريطانيين إلى 15 في عشرة أيام من بينهم أربعة ضباط.

ويتزامن ذلك مع تحذير رئيس وزراء بريطانيا غوردون براون اليوم من مواجهة "صيف صعب" في أفغانستان، في وقت توقع فيه وزير الدفاع البريطاني بوب إينسوورث فقدان المزيد في الحرب التي تشهدها البلاد.

ومن جهتها أوضحت متحدثة للجيش الأميركي أن جنديا أميركيا تابعا للقوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان(إيساف) قتل جراء انفجار عبوة ناسفة لدى مرور مركبته دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وكان الجيش الأميركي شرع منذ أسبوع في شن عملية واسعة بولاية هلمند في محاولة للقضاء على مسلحي حركة طالبان.

غارة الناتو
من جهة أخرى ذكرت الشرطة الأفغانية أن 22 مسلحا من طالبان قتلوا أمس في غارة لقوات الناتو والقوات التي تقودها الولايات المتحدة على غزني في جنوبي أفغانستان.

لكن متحدثة باسم القوات الأميركية نفت وقوع أي غارات أمس وقالت إن العدد الذي قدمته الشرطة الأفغانية يبدو كبيرا.

وتشن القوات الدولية ثلاث عمليات في هلمند، الأولى "طعنة الخنجر" تنفذها القوات الأميركية، والثانية "قبضة النمر" تتولاها القوات البريطانية، والثالثة "البطل" وينفذها الجيش الأفغاني.

وقالت طالبان إن طعنة الخنجر فشلت، وتحدثت عن أخرى مشابهة يستعد الجيش الأميركي لإطلاقها

جهراوي 13-07-2009 03:20 AM

الجزيرة نت : بينما لا يزال الجيش البريطاني يضمد جراحه بعد الضربات الموجعة التي تلقاها في أفغانستان على أيدي حركة طالبان في الآونة الأخيرة, كشفت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي اللندنية اليوم أن مجلس الوزراء البريطاني يخطط سراً لخفض عدد قواته هناك.

ويأتي هذا الكشف في وقت يوجه فيه القادة العسكريون نداءات بإرسال مزيد من التعزيزات لمواجهة تهديدات المتمردين.

وأكدت الصحيفة أن رئيس الوزراء غوردون براون يرغب في سحب 1500 جندي من أفغانستان وذلك بعد الانتخابات الرئاسية التي ستجري هناك الشهر القادم.

غير أن قادة عسكريين سابقين اعتبروا أن خطوة من هذا القبيل تعد "وبالاً", إذ تأتي بعد واحد من أكثر الأسابيع دموية في تاريخ الجيش البريطاني الحديث.

وقد ارتفع عدد الجنود البريطانيين الذين قُتلوا في الصراع الدائر بأفغانستان إلى 184, بزيادة خمسة عن إجمالي أبناء جلدتهم الذين لقوا مصرعهم في العراق.

وتسببت الأحداث الأخيرة في أفغانستان في إثارة جدل محموم داخل الأروقة السياسية والعسكرية في لندن, وبات السجال بين المؤسستين يأخذ طابع العلن.

ففي تطور في هذا الاتجاه, اتهمت شخصيات بارزة في حزب العمال الحاكم أمس قائد الجيش الجنرال سير ريتشارد دانات بالخوض في شؤون السياسة عندما صرح بأن القوات الموجودة في ساحة الحرب الأفغانية تعاني من قلة في الجنود والمروحيات.

واستشاط أحد وزراء الحكومة غضباً –كما تقول صحيفة صنداي تايمز- لحضور الجنرال دانات لمأدبة عشاء خاصة مع نواب برلمانيين من حزب المحافظين المعارض وتصريحه بأن القوات البريطانية بحاجة إلى ألفي جندي إضافي في ولاية هلمند

ودخل آباء الجنود المقتولين في أفغانستان على خط المواجهة مع الحكومة البريطانية التي اتهموها بحرمان القوات في ذلك البلد من عتاد هي في حاجة ماسة إليه, على حد تعبير صحيفة صنداي تلغراف.

وانضم هؤلاء الآباء إلى سياسيين وقادة عسكريين سابقين في مطالبتهم الوزراء بتوفير مزيد من الأموال اللازمة لشراء مروحيات وعربات مصفحة للجنود الذين يخوضون حرباً في هلمند.

وفي تقرير آخر لمراسلها في أفغانستان, ذكرت الصحيفة نفسها أنه على الرغم من أن القوات البريطانية ظلت متمركزة في سانغين بولاية هلمند منذ يونيو/حزيران 2006, فإن مقاتلي طالبان قادرون على التسلل إلى المدينة وزرع متفجرات محلية الصنع لكنها قاتلة.

وأشار المراسل في تقريره إلى أن من سماهم المتمردين باتوا الآن قادرين على التكهن بتصرفات جنود حلف شمال الأطلسي (الناتو) عند تعرضهم لهجوم.

ويوحي زرع المتفجرات في أماكن كان يعتقد أنها آمنة ومواقع إنزال الجنود والطرق المؤدية إلى مناطق الكمين، بأن طالبان تعرف بالضبط ماذا سيكون رد البريطانيين

جهراوي 13-07-2009 02:42 PM

نقل أكثر من 30 جنديا بريطانيا جريحا جوا إلى كامب باستيون من ميدان القتال، في أكثر الأيام دموية في تاريخ العمليات العسكرية في أفغانستان.
وقال الجيش الأمريكي امس الأحد إن أربعة من جنوده قتلوا في انفجار قنبلتين زرعتا على جانب طريقين في جنوب أفغانستان وذلك في أحدث الخسائر البشرية التي يتكبدها الجيش الأمريكي مع تصاعد العنف الذي يضع ضغوطا على قادة التحالف بشأن استراتيجيتهم في الحرب.
ويشن آلاف من جنود مشاة البحرية الأمريكية والجنود البريطانيين هجمات واسعة جديدة منذ عشرة أيام في إقليم هلمند وهو أحد معاقل حركة طالبان وأكبر أقاليم أفغانستان إنتاجا للأفيون الذي يمول التمرد.
وأثارت الخسائر البشرية والإصابات في ميدان القتال، (وهي الأكبر عددا التي استقبلها مستشفى عسكري بريطاني في يوم واحد منذ حرب فوكلاند عام 1982) تساؤلات في بريطانيا بخصوص الحرب التي لا تحظى بتأييد شعبي يذكر.
غير ان القادة قالوا انهم يتوقعون زيادة في الخسائر في الارواح هذا الصيف وهو جزء مما يريدون ان تكون دفعة حاسمة للاستفادة من التعزيزات الامريكية والسيطرة على اراض تسيطر عليها طالبان قبل الانتخابات القادمة.
وانتشر براون واعضاء حكومته في استوديوهات محطات التلفزيون ليؤكدوا للرأي العام ان الهجوم البريطاني الأمريكي الكبير على متمردي طالبان في اقليم هلمند بجنوب افغانستان يحقق نجاحا برغم عدد القتلى الكبير. وقال براون موجها كلامه مباشرة الى الجنود من خلال هيئة اذاعة القوات البريطانية 'اعلم ان هذا كان صيفا صعبا حتى الآن وسيظل صيفا صعبا'.
و إعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما المعركة التي تخوضها قوات منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان عنصراً هاماً في الحرب ضد الإرهاب، ودعا دول الحلف العسكري إلى تبني تكتيكات مختلفة في هذا البلد بعد الانتخابات المقررة في العشرين من آب (أغسطس) المقبل.
وقال أوباما في مقابلة مع شبكة 'سكاي نيوز' امس الأحد 'نعرف أن هذا الصيف في أفغانستان سيكون صعباً وان الطريق أمامنا لا يزال طويلاً ولذلك علينا أن نقيّم الموقف بعد الإنتخابات الأفغانية لنرى ما يمكننا فعله والذي قد لا يعني الجانب العسكري، بل الجانب التنموي'

****



اللجنة الإعلامية لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
المصدر / صفحة (صوت الجهاد) في 12/7/2009
موقع رسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
محاصرة أكثر من 100 جندي للعدو نزلوا بالمظلات في برجمتال

ذبيح الله (مجاهد) – 12/7/2009

قبل عدة أيام سيطر مجاهدو الإمارة الإسلامية نتيجةسلسلة عمليات ناجحة مقاطعة برجمتال ونظفوها من وجود الأعداء، هذا النبأ ألغىالدرجات التي حصل عليها الجنرالات الأمريكية بعد سيطرتهم على إحدى مقاطعات ولايةهلمند، لذا أنزلوا مئات الجنود الداخليين والأجنبيين بالمظلات من المروحيات فيمنطقة صحراوية على بعد خمسة كيلومترات من مركز مقاطعة برجمتال، ومع هذا ادعى حاكمولاية نورستان للوسائل الإعلامية عن إعادة سيطرتهم على مقاطعة برجمتال منالمجاهدين.

ولكشف الوضع الأخير في برجمتال سألنا في الساعة السادسة من عصراليوم عن أحد مجاهدي هذه المنطقة فأجاب قائلا: نزلت المروحيات العسكرية مساء أمسعشرات الجنود المسلحين في إحدى الصحاري بمسافة خمسة أو ستة كيلومترات من مقاطعةبرجمتال ، ولم تهاجم تلك القوة العسكرية حتى الآن ولا زالوا هنالك، كما أن مبنىالمديرية والقيادة الأمنية في المنطقة لا زالتا في سيطرة المجاهدين، والمجاهدونبصدد صد هجمات جنود العدو في المناطق المجاورة لمركز المقاطعة ولأجل هذا يتخذالمجاهدون الآن في المناطق المجاورة ترتيبات نصب كمائن وتقوية خنادقهم، وقد قصفالعدو صباح اليوم فقط على فرقة من المجاهدين في منطقة تابعة لمديرية برجمتال،أستشهد خلال القصف إثنين من المجاهدين ولم يتحرك العدو تجاه مركز المديرية وأنالمجاهدين مستعدين لأي هجوم إذا نووا. أضاف المذكور بأن العدو سيواجه بهزيمة فاضحةهنا إنشاء الله لأنه ليس لديهم أي طريق بري لتمويل جنودهم، جميع المناطق المجاورةفي سيطرة المجاهدين وجنود العدو سيطروا فقط على تلك المنطقة التي نزلوا فيها منالمروحيات منذ صباح اليوم. قال المذكور بأن لمساعدة مجاهدي هذه المنطقة وصل عدد منالمجاهدين من مقاطعة كامديش بولاية نورستان، وإن شاء الله لن يتمكن العدو منالسيطرة على هذه المقاطعة.

وقد أكد المجاهد المذكور بأنه لا زال جنود العدومحاصرين وبإمكان المجاهدين الهجوم عليهم بقنابل الهاوان والصواريخ. وحسب نبأ آخر منولاية نورستان، هاجم المجاهدون بأسلحة ثقيلة وخفيفة ظهر اليوم على مركز (قاعدة) القوات الأمريكية في مقاطعة كامديش جوار برجمتال، مما أسفر عن مقتل سبعة جنودمحتلين وعملاء.


وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِقَالُوا إِنمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ
أَلَا إِنَّهُمْ هُمْالْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ
معلومات: الناطق الرسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
قاري محمد يوسف احمدي

ابو صفاء 15-07-2009 09:44 AM

اللهم انصر طلبان اللهم سدد رميهم وانصرهم على عدوك

د.علي 15-07-2009 10:06 AM

لا يختلف أي مسلم على نصرة المسلمين في أي مكان
ونحن - ومن الافضل أن أقول أنا - ندعو للمسلمين وعلى كل من عادهم وآذاهم .

لكن إذا تحدثنا عن طالبان أو القاعدة فها هنا شيء أخر تماماً
إذ أن هذه الحركة ليس لها منهج للحكم فهل ستكون المملكة الطالبانية ( أو القاعدية ) الإسلامية ؟
وهذه الحركة أيضا لها مذهب خاص بها شيء مطور عن غلاة الحنفية ربما !...

إذا لا نظام حكم سياسي واضح ولا نظام تشريعي واضح ولا منهاج علمي واضح .
حمل سلاح وقتال فقط .. ؟ ثم ماذا ؟ هذا هو السؤال الواجب طرحه ..

جهراوي 15-07-2009 07:51 PM

لندن، روما، كابول - ا ف ب، يو بي آي، د ب ا - قتل 6 من المقاولين الاوكرانيين، في حادث تحطم مروحية تابعة لقوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي في منطقة سانغين في إقليم هلمند المضطرب، جنوب أفغانستان.
وقال قاري محمد يوسف أحمدي، الناطق باسم «طالبان»، (ا ف ب، يو بي آي، د ب ا)، إن مسلحي الحركة أسقطوا مروحية طراز «شينوك» صباح امس قرب قاعدة للجيش البريطاني.
واعلنت السلطات في مولدافيا ان صاروخاً اسقط المروحية السوفياتية الصنع من طراز «مي ــــ 26».
كما قتل عنصران من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) في انفجار قنبلة يدوية لدى مرور قافلتهما في منطقة غرمسير في هلمند، في اطار عملية «خنجر» التي تشنها القوات الاميركية منذ مطلع يونيو لبسط الامن في المنطقة. واعلنت «إيساف» في بيان، مقتل اثنين من جنودها في «حادث معاد» في الجنوب ايضا، ثم اوضح ناطق باسم الجيش الاميركي ان القتيلين جنديان اميركيان.
وفي روما، قال ناطق باسم وزارة الدفاع ان «دورية تعرضت لهجوم صباحا بعبوة ناسفة على بعد 50 كيلومترا من فرح (غرب) ما ادى الى جرح 3 جنود ومقتل رابع». واوضح ان الدورية كانت تضم مظليين.
وفي لندن، اكد رئيس الوزراء غوردن براون ان بريطانيا تملك «القوات الضرورية» في مهمتها في افغانستان. واستجابة للدعوات لزيادة عديد القوات والعتاد في افغانستان، دافع براون عن استراتيجية حكومته خصوصا في اطار مكافحة الارهاب، ورفض في الوقت نفسه تعزيز القوات على المدى القصير. وقال امام مجلس العموم «ان عديد الجنود هو موضع مراجعة مستمرة تبعا للحاجات العملانية. وتلقيت التأكيد من القادة الميدانيين وعلى رأس الجيش بان لدينا القوات الضرورية للعمليات الجارية» وكذلك العتاد اللازم. واوضح براون، الذي يتعرض لضغوط اثر مقتل 15 جنديا بريطانيا منذ بداية الشهر، ان بلاده رفعت عديد قواتها في افغانستان من نحو 8300 الى 9100 حاليا.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية والاقليمية الافغانية، يشن الجيش البريطاني منذ 23 يونيو هجوما واسعا وداميا اطلق عليه اسم عملية «بانشاي بالانغ» (مخلب النمر) ضد «طالبان» في هلمند. وقال براون، «انه صيف صعب والامر لم ينته، لكن ان اردنا منع طالبان من (الاحتفاظ) بهلمند على المدى الطويل (...) علينا مواصلة عملياتنا في افغانستان».
وذكرت صحيفة «دايلي ميل»، أن قائد الجيش الجديد الجنرال ديفيد ريتشاردز سيطلب من براون ارسال تعزيزات عسكرية عاجلة إلى أفغانستان لا تقل عن 2000 جندي وتخصيص موازنة أكبر لعمليات القوات البريطانية في هلمند.

جهراوي 15-07-2009 08:23 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة د.علي (المشاركة 653183)
لا يختلف أي مسلم على نصرة المسلمين في أي مكان
ونحن - ومن الافضل أن أقول أنا - ندعو للمسلمين وعلى كل من عادهم وآذاهم .

لكن إذا تحدثنا عن طالبان أو القاعدة فها هنا شيء أخر تماماً
إذ أن هذه الحركة ليس لها منهج للحكم فهل ستكون المملكة الطالبانية ( أو القاعدية ) الإسلامية ؟
وهذه الحركة أيضا لها مذهب خاص بها شيء مطور عن غلاة الحنفية ربما !...

إذا لا نظام حكم سياسي واضح ولا نظام تشريعي واضح ولا منهاج علمي واضح .
حمل سلاح وقتال فقط .. ؟ ثم ماذا ؟ هذا هو السؤال الواجب طرحه ..

هذا حال المسلمين يضعون الف حجة حتى لاينصروا اخوانهم في الدين .... انظروا لحجة الأخ على (( دعو النصارى يقتلونهم لأن ليس لديهم منهج ليحكموا به إذا استلموا الدولة )))
وكأن منهج ربيب النصارى كرزاي افضل من منهج طالبان .... ياسيد على أعجزت أن تقول (( اللهم انصر المجاهدين في سبيلك )) يا أخي لا تدعوا لطالبان .. ادعوا للمجاهدين في سبيل الله ... والله أعلم بمن يجاهد في سبيله ....
و على عكس ذلك أنظروا لأمة النصارى .... تجمعوا من كل حدب وصوب سواء في العراق أو افغانستان ... بل حتى البوذيين ارسلوا جنودا لقتال ابناء امة الأسلام ... وسياسييهم يسطرون الحجج لإقناع شعوبهم لزيادة اعداد جنودهم ..... والأخ على يقول اين المنهج ....

جهراوي 16-07-2009 02:02 PM

عندما احتل الاتحاد السوفيتي افغانستان قام الافغان بمقاومة ذلك الاحتلال ثم بعد ذلك هب اخوانهم المسلمون لنجدتهم وهذا ما يجب وسمح بذلك لان امريكا كانت راضية لكن عندما اصبحت امريكا هي المحتل لبلاد الافغان اصبحت مناصرة الافغان جريمة

واما طالبان فلم تظهر الا بعد ان اصر زعماء الحرب على الفتنة والاقتتال فقامت طالبان بدعم سعودي باكستاني بكنس هؤلاء الامراء والقضاء على الجرائم وزراعة المخدرات وساعدت في استباب الامن حتى غضبت عصابة بوش على طالبان فقامت باسقاطها لكنها ستعود باذن الله

الجنرال 2009 16-07-2009 02:28 PM

وليس العجب والله من جهادهم ، ولكن من صمودهم ، رغم الحصار ، والملاحقة ، وقلـّة ذات اليد ، وتسخير الأعداء حتّى الفتاوى المضلّة ضدَّهم .


هذا ولايرتاب من في قلبه مثقال ذرة من الغيرة على أمة الإسلام ، أنَّ نصر من هذا حالهم فرض ، ودعهم بما أمكن عند الله قرض .


وهو لايقل واجباً عن نصر كلِّ المجاهدين في أرض الإسلام ، من الفلبّين إلى فلسطين.

:thumb:

فيالق القاعدة 16-07-2009 11:09 PM

جزاكم الله خيرا يا من تدافعون عن اخوانكم في الدين وتناصروهم بأدنى كلمة تجدونها بين ايديكم

وهذا رابط الامارة تجد به كل الاخبار الدقيقة التي يغيبها الاعلام http://alemarah1.org/arabi/

امارة الاسلام والمسلمين والمجاهدين التي آوت المهاجرين من المسلمين وقت تكالب الاعداء من الداخل والخارج

د.علي 17-07-2009 05:27 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة فيالق القاعدة (المشاركة 653510)
جزاكم الله خيرا يا من تدافعون عن اخوانكم في الدين وتناصروهم بأدنى كلمة تجدونها بين ايديكم

وهذا رابط الامارة تجد به كل الاخبار الدقيقة التي يغيبها الاعلام http://alemarah1.org/arabi/

امارة الاسلام والمسلمين والمجاهدين التي آوت المهاجرين من المسلمين وقت تكالب الاعداء من الداخل والخارج

إلى مولى إمارة الخيمة العربية فيالق القاعدة .. أحمد الله إليكم .
فإني قد تبادر لي سؤالا جوهرياً في العملية التأسيسة - المؤسساتية - للامارة المزعومة .
هل يوجد انتخابات ؟ أو توريث حكم ؟ أو ماذا بضبط؟

د.علي 17-07-2009 05:36 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي (المشاركة 653280)
هذا حال المسلمين يضعون الف حجة حتى لاينصروا اخوانهم في الدين .... انظروا لحجة الأخ على (( دعو النصارى يقتلونهم لأن ليس لديهم منهج ليحكموا به إذا استلموا الدولة )))
وكأن منهج ربيب النصارى كرزاي افضل من منهج طالبان .... ياسيد على أعجزت أن تقول (( اللهم انصر المجاهدين في سبيلك )) يا أخي لا تدعوا لطالبان .. ادعوا للمجاهدين في سبيل الله ... والله أعلم بمن يجاهد في سبيله ....
و على عكس ذلك أنظروا لأمة النصارى .... تجمعوا من كل حدب وصوب سواء في العراق أو افغانستان ... بل حتى البوذيين ارسلوا جنودا لقتال ابناء امة الأسلام ... وسياسييهم يسطرون الحجج لإقناع شعوبهم لزيادة اعداد جنودهم ..... والأخ على يقول اين المنهج ....

يا سيد جهرواي لا تكن قاعدي أكثر من القاعدة نفسها ..
أنا طرحت أسئلة جوهرية ... اسئلة اجابها الرسول - صلى الله عليه وسلم -قبل أن يبدا بحرب ضد الكفار .. فأين أنت وذا؟
الذي اعرفه انهم يمنعون الرجال من حلق اللحي والشارب ويجلدون على ذلك .. ويدمرون محال الـحلاقة وغيره .. والذي اعرفه عن طالبان في أول خطوة لإستلامها حكم كابل كانت قتل الزعيم السابق والتمثيل فيه بوضع سيجارة ومال بيده وجيبه - تدليلا على فساده - وتعليقه في شجرة أو إشارة - إشارة مرور فيما أظن ! - ثم بدأت حمل قطع الاعضاء بشعب - اليد والرجل وما إلى ذلك - وتعليقها على الإشارات والاشجار لتكون آية ....!
هذه هي الدولة المدنية التي تريدها لابناءنا ؟
أف لك .
بل تبا لك .

جهراوي 17-07-2009 05:15 PM

رئيس أركان الجيوش الأميركية : لايمكن هزيمـة طالبــان والقوات الدولية تواجـه معارك صعبـة جدا





عواصم - وكالات: حذر رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مايكل مولن, أمس, من أن عناصر حركة "طالبان" في أفغانستان, أصبحوا أكثر عنفاً وأفضل تنظيما في السنوات الماضية, وأن القوات الدولية تواجه "معارك صعبة جدا".
وقال مولن في مقابلة مع تلفزيون "هيئة الإذاعة البريطانية", "إن الجيش الأميركي يواجه فترة صعبة من 18 شهراً, للمساعدة على إرساء الاستقرار في البلاد من أجل الشعب الأفغاني, ووقف التدهور الأمني الذي بدأ قبل ثلاث سنوات", مضيفاً أن المدة اللازمة لتحسين الوضع الأمني غير واضحة, لكن المرحلة الأخيرة من العملية الجارية في ولاية هلمند, "في بداياتها".
واعتبر أن الشعب الأفغاني هو الذي سيساعد في نهاية المطاف في هزم التمرد, مضيفاًَ "الناس يسألونني الى متى? ولا أعلم الى متى, أعلم أن الأمن تدهور تدريجياً على مدى السنوات الثلاث, أو الثلاث والنصف الماضية منذ العام 2006".
ولفت إلى أن "حركة طالبان حسنت وضعها, وأصبحت أكثر عنفا وأكثر تنظيماً, وبالتالي ستحصل معارك تترافق مع ذلك, وفي نهاية المطاف إذا أصلحنا الأمور للشعب الأفغاني, فإنه سيطرد طالبان, وهذا هو الجواب في مكافحة التمرد".
أمنياً, قتل عدد من المتمردين وستة مدنيين وجرح عشرات اخرون عندما قصفت القوات المتعددة الجنسية معقلا لحركة "طالبان" في ولاية قندهار جنوب افغانستان.
وأعلن محافظ الولاية توريالاي ويسا ان طائرات القوات الاجنبية قصفت فجر امس, معقلا لحركة "طالبان" في شوالي كوت بولاية قندهار, مضيفا "بالاضافة الى مقاتلين متمردين, قتلت القوات الاجنبية ستة مدنيين وجرحت 13 اخرين حسب حصيلة اولية", موضحا ان الحكومة ارسلت وفدا الى المكان.
وفي كابول, اعلنت القوة الدولية التابعة للحلف الاطلسي (ايساف) انها تحقق بالامر من دون ان تعطي ايضاحات اضافية.
وفي مستشفى قندهار, شاهد صحافيون 12 جريحا بينهم نساء وأطفال, فيما قال نعمة الله وهو من سكان المنطقة انهم تعرضوا لقصف جوي ليلي, مضيفا "قتل اربعة من افراد عائلتي وجرح 12 اخرون", واوضح أن طفلة في الثامنة من العمر هي من بين القتلى.
إلى ذلك, أعلنت "إيساف" أنها تمكنت من قتل اثنين من عناصر "طالبان", واعتقلت 4 آخرين في عملية نفذتها بالتعاون مع القوات الأفغانية, في منطقة بيش, شرقي إقليم كونار, فيما ذكرت وزارة الداخلية الأفغانية, في بيان أن ثلاثة شرطيين قتلوا وأصيب رابع بجروح, في عملية انتحارية بسيارة مفخخة في إقليم خشرود, موضحة أن "انتحاريا فجر سيارته ضد موكب للشرطة, وقتل ثلاثة شرطيين بينهم قائدهم, وأصيب أربعة بجروح".
على صعيد متصل, قال الناطق باسم محافظ إقليم نيمروز حميد الله زيواك, "إن قوات الأمن قتلت 20 "طالبانياً" على الأقل, بعدما هاجموا قافلة كانت تنقل الإمدادت للقوات الأجنبية في إقليم باكتيكا", مضيفاً أن الهجوم أودى بحياة ثلاثة من أفراد الحراسة الخاصة, الذين كانوا يشاركون في وحدة ترافق القافلة.
في المقابل, حذرت "طالبان" من أنها ستقتل الجندي الأميركي المحتجز لديها, إذا بذلت القوات الأميركية جهوداً للعثور عليه


--------------------------------------------------------------------------------

جهراوي 18-07-2009 05:44 PM

الجزيرة نت : قال متحدث باسم الجيش الأميركي إن مقاتلة أميركية من طراز أف-15 تحطمت صباح اليوم في شرق أفغانستان، وإن قائدها ومساعده قتلا في الحادث.
وأضاف المتحدث أن مقاتلة ثانية كانت برفقة المقاتلة المتحطمة لم ترصد أي دليل عن تعرضها لإطلاق نار.

وفي لندن، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن جنديا بريطانيا قتل الخميس في انفجار قنبلة على أحد الطرق في منطقة جيريشك بولاية هلمند جنوب أفغانستان.

جهراوي 20-07-2009 07:45 PM

الجزيرة نت : نقل مراسل الجزيرة في أفغانستان عن متحدث باسم القوات الأميركية في قندهار أن طائرة مقاتلة تحطمت صباح اليوم في قاعدة قندهار الجوية جنوب البلاد، بعد يوم واحد من تحطم مماثل قتل فيه 16 شخصا هناك.

وأضاف المراسل أن النيران اندلعت في الطائرة وتم نقل طاقمها المكون من طيارين اثنين إلى المستشفى، ولم تعرف بعد أسباب سقوطها.

لكن المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي (الناتو) النقيب روبن هورنسالف قال إن الطائرة تحطمت بعد فترة وجيزة من إقلاعها واشتعلت فيها النيران، مضيفا أنه لا توجد إشارة فورية لتعرضها لإطلاق نار.

وهي الطائرة الثانية التي تتحطم في قاعدة قندهار الجوية خلال 24 ساعة والخامسة في أفغانستان خلال شهر يوليو/تموز الجاري.

وأكدت قوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف) في بيان لها أمس مقتل 16 مدنيا جراء تحطم مروحية روسية وهي من طراز "أم آي ثمانية" تقوم بدعم لوجستي للقوات الأجنبية، مستبعدة أن يكون الحادث هجوما من مقتلي حركة طالبان .
وكان الجيش الأميركي أعلن في بيان أن مروحية عسكرية أميركية هبطت صباح أمس اضطراريا قرب قاعدة عسكرية بإقليم كونار شرقي البلاد.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من تحطم مقاتلة أميركية من طراز (أف-15 إي) شرقي أفغانستان ما أدى إلى مقتل طاقمها المؤلف من فردين.

وكان ستة مدنيين أوكرانيين قتلوا في حادث آخر في إقليم هلمند جنوب البلاد يوم الثلاثاء الماضي عندما سقطت طائرتهما بالقرب من قاعدة عسكرية بريطانية في الإقليم. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن سقوط المروحية.

مقتل مدنيين
وفي ولاية ننغرهار شرق البلاد قالت الشرطة إن شرطيين ومدنيين اثنين قتلوا في تفجير انتحاري وقع في معبر تورخام على الحدود بين أفغانستان وباكستان. وأضافت الشرطة الأفغانية أن التفجير أسفر كذلك عن جرح شرطي ومدني.

وفي سياق الهجوم الذي تشنه قوات التحالف بمعاقل طالبان جنوب البلاد صرح وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس بأن على قوات بلاده وحلفائها إحراز تقدم بحلول الصيف المقبل، وذلك لتفادي تشكل تصور لدى الرأي العام بأنه لا يمكن الانتصار هناك.

وبدوره دعا وزير الدفاع البريطاني السابق جون هاتون إلى زيادة عدد القوات البريطانية في جنوب أفغانستان للتقليل من حجم الأخطار التي تواجهها هناك، مع تزايد الانتقادات ضد حكومة رئيس الوزراء غوردون براون جراء إحجامها عن تزويد هذه القوات بالمعدات المطلوبة
ـــــــــــــ

صورة من الفلم الذي بثته طالبان للجندي الأمريكي الأسير
فيديو الجندي الأمريكي الأسير مدته 27:59 دقيقة وبصيغة rmvb وبحجم 26.3 ميجا تم على موقع اليوتيوب
من 3 أجزاء على هذه الروابط
http://www.youtube.com/watch?v=6KpIexyDBe0 http://www.youtube.com/watch?v=bKlHeg0wwtA http://www.youtube.com/watch?v=0Fh4ErGlV-A
قناة الجزيرة تبث فيلما يظهر جنديا أمريكيا تحتجزه حركة طالبان
كابول (رويترز) - أدان الجيش الامريكي يوم الاحد بث شريط فيديو يظهر جنديا مخطوفا في أفغانستان قائلا ان هذه اللقطات دعاية من حركة طالبان تنتهك القانون الدولي.
وقال الكابتن جون ستوك المتحدث العسكري الامريكي ان الرجل الذي يظهر في شريط الفيديو هو الجندي المفقود بالفعل ولم يتم الكشف عن اسمه. ويقول الجيش انه فقد في أواخر يونيو حزيران.
وأضاف ستوك "نرى أن استخدام الجندي لاغراض دعائية مناف للقانون الدولي... نواصل بذل كل ما هو ممكن لاستعادة الجندي سالما دون أن يصيبه أي أذى."
وبثت قناة الجزيرة الفضائية التلفزيونية يوم الاحد شريط فيديو ظهر فيه الجندي.
وظهر الجندي وهو يتحدث أمام الكاميرا حليق الرأس.
ووزع الجيش الامريكي منشورات هذا الاسبوع تدعو الى الافراج عنه. وهذا الجندي هو أول فرد بالجيش الامريكي يعتقد أنه خطف في أفغانستان منذ عام 2002
ـــــــ
الجزيرة نت : أعلن المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن 16 شخصا قتلوا في تحطم مروحية مدنية في قاعدة تابعة للحلف بجنوب أفغانستان.

ورفض الجيش الأميركي الكشف عن مزيد من التفاصيل, لكن المتحدث باسم قاعدة قندهار محمد إسلام قال إن الطائرة تحطمت أثناء الإقلاع من القاعدة, مشيرا إلى بدء تحقيقات حول الحادث.

ورفض المتحدث الإشارة إلى تفاصيل واكتفى بالقول "ليس للعدو يد في ذلك".

وقال النقيب روبن هورنفيلد من الجيش الهولندي والمتحدث باسم حلف شمال الأطلسي إن خمسة أشخاص أصيبوا أيضا في الحادث.

وكانت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء قالت من جانبها إن 15 قتلوا في حادث تحطم الطائرة وهي من طراز إم أي 8 الروسية الصنع.
وذكرت الوكالة أن الطائرة كانت تقل 17 راكبا إضافة إلى طاقمها المكون من ثلاثة أشخاص
ــــــــــ
الجزيرة نت : دان الجيش الأميركي اليوم بث تسجيل مصور يظهر الجندي الأميركي الذي أعلنت حركة طالبان أسره نهاية الشهر الماضي في أفغانستان، ويظهر فيه الجندي وهو يناشد مواطنيه الضغط من أجل سحب القوات الأميركية من أفغانستان.

وقال المتحدث العسكري الأميركي النقيب جون ستوك إن الرجل الظاهر في التسجيل الذي بثته وكالة أسوشيتد برس هو الجندي المفقود بالفعل ولم يتم الكشف عن اسمه، وأضاف أن هذه اللقطات دعاية تنتهك القانون الدولي.

وأضاف ستوك "نرى أن استخدام الجندي لأغراض دعائية مناف للقانون الدولي، نواصل بذل كل ما هو ممكن لاستعادة الجندي سالما دون أن يصيبه أي أذى".

وناشد الجندي في التسجيل الذي بثه موقع على الإنترنت تابع لطالبان وتبلغ مدته 28 دقيقة المواطنين الأميركيين الضغط على حكومة بلادهم كي تسحب الجنود الأميركيين من أفغانستان.

وقال الجندي الذي ظهر حليق الرأس وذا لحية خفيفة إنه أسر عندما تخلف عن قافلة من الجنود، مضيفا "أنا خائف أن لا أعود لبلادي.. إنه أمر مثير للأعصاب أن تكون أسيرا".

وأجاب مختطفيه الذين حاوروه باللغة الإنجليزية أن الحرب أمر قاس جدا وأنه يريد معرفة المزيد عن الإسلام واصفا معنويات الجنود الأميركيين بالمتدنية.

وبدا على الجندي الأسير التأثر عندما تحدث عن عائلته قائلا "لدي عائلة جيدة للغاية أفتقدها وأتمنى رؤيتها مجددا.. لدي صديقة أيضا تنتظرني للزواج.. أنا متوجس أن لا أراهم أبدا"
ــــــــــــــــ
وقالت بي بي سي : ادان الجيش الامريكي الاحد بث لقطات فيديو تظهر الجندي الامريكي الاسير لدى حركة طالبان في افغانستان، مشيرا الى ان هذه اللقطات هي دعاية تقوم بها طالبان في انتهاك للقانون الدولي.
واكد النقيب جون ستوك الناطق باسم الجيش الامريكي ان الرجل الذي ظهر في شريط الفيديو هو الجندي الاسير، الذي لم يعلن اسمه.
ويقول الجيش الامريكي ان الجندي فقد في اواخر شهر يوينو/ حزيران الماضي.
وقال ستوك " نحن نرى ان استغلال الجندي لاغراض دعائية مخالف للقانون الدولي".
واضاف " نواصل القيام بكل ما في وسعنا من اجل استعادة الجندي دون ان يصيبه ضرر".
واظهرت لقطات الفيديو الجندي وهو حليق الرأس متحدثا الى الكاميرا ويقول انه يشعر بالذعر وان الجنود الامريكيين يعانون من انخفاض معنوياتهم.
وقد بث الجيش الامريكي الاسبوع الجاري منشورات تنشد اي معلومات تسهم في اطلاق سراحه.
ويعتقد أن الجندي هو أول عسكري أمريكي يأسر في أفغانستان منذ عام 2002.
مطالب طالبان
وكان أحد القادة الأقوياء المناوئين للحكومة الأفغانية ويدعى حقاني قد اعلن مطلع الشهر الجاري إن جماعته أسرت جنديا أمريكيا في إقليم باكتيكا شرقي البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن أحد مساعدي حقاني ويحمل اسم باهرام قال إن الجندي اختطف رفقة ثلاثة أفغان في مقاطعة يوسف خيل في إقليم باكتيكا، مضيفا أن الجندي نُقل إلى "مكان آمن".
وقال قائد آخر من مساعدي حقاني لوكالة رويترز إن الجندي سيحتجز حتى تفرج القوات الأمريكية عن مقاتلي طالبان المعتقلين لديها.
عملية الخنجر
يذكر ان الجيش الامريكي يشن عملية عسكرية كبيرة اطلق عليها اسم " الخنجر" في اقليم هلمند جنوبي أفغانستان ضد حركة طالبان.
ويشارك في العملية نحو 4 آلاف جندي أمريكي و 650 جندي أفغاني يشاركون ويتلقون دعما جويا من قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو).
و تأتي العملية لتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أشار إلى أن أفغانستان تشكل تحدياً كبيراً بالنسبة لبلاده، و تعهد بزيادة عدد القوات الأمريكية لمواجهة المسلحين الأفغان
ــــــــــــــــــــ

الجزيرة نت : نشرت صحيفة ذي غارديان اللندنية قصة العسكري البريطاني "بن فورد" بلسان أمه الثكلى، والذي انخرط في الجيش وعمره 16 عاما، وعاد من الحرب على أفغانستان جثة ملفوفة بالعلم وعمره 18 عاما، ليكون أصغر جندي بريطاني يلقى حتفه في الحرب حتى الآن.
وقالت والدة العسكري إن ولدها "بن" كان عمره 12 عاما عندما أثارت دهشته الطائرة التي اخترقت أحد برجي التجارة في نيويورك في أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، وإن شقيقته "إيما" التي كانت في العاشرة عندئد فكانت تصرخ به ليبدل القناة إلى محطة أخرى "لكنه أبى".
أما صحيفة فايننشال تايمز البريطانية فوصفت من جانبها جبهة القوات البريطانية والأجنبية في أفغانستان "بالممزقة"، وذكرت أن الجيش البريطاني يواجه أسوأ حالاته النفسية في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات.
وأضافت أن حصيلة القتلى من الجنود البريطانيين هناك بلغت 185 حتى الآن وأنها فاقت عدد الذين قتلوا منهم في الحرب على العراق، وذكرت أن مراقبين يراهنون على مدى صبر الشعب البريطاني إزاء الحرب الأفغانية، وأشارت إلى اجتماع ضم براون وقادة عسكريين لإعادة تقييم الحملة ومستلزماتها وما ينقصها من معدات عسكرية.
وأوضحت الصحيفة أن جثامين القتلى من القوات البريطانية أثارت غضب الأهالي وأثارت جدلا واسعا بشأن مدى جدوى الحرب برمتها
وفي المقابل، انتقد الكاتب البريطاني تشارلز مور وسائل الإعلام في بلاده بشأن ما سماه التضخيم الذي تقوم به إزاء الحرب وخسائرها البشرية، وهو من شأنه إضعاف الروح المعنوية للقوات الأجنبية.

وذكر في مقال له نشرته صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن الإعلام بات يدق "طبول الانهزام".

وبينما قال الكاتب إنه يشعر بحزن الأهالي إزاء أبنائهم الذين لقوا حتفهم في الحرب والذين يقل عددهم عن 200 عسكري على مدار ثماني سنوات، أشار إلى أن بلاده خسرت قرابة عشرين ألف عسكري في اليوم الأول فقط لمعركة "سوم" (المعركة التي خاضها الجيش البريطاني شمال فرنسا ضد الألمان في الحرب العالمية الأولى عام 1916).
ومضى مور إلى أن جنود بلاده لا يموتون بسبب قلة التجهيز بالضرورة ولكن لأنهم يواجهون عدوا شرسا مصمما على قتلهم.
ودعا مور وسائل الإعلام لتوجيه غضبتها إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) من مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا التي نأت بنفسها عن ما قال إنها المهمات الصعبة التي تضطلع بها قوات بلاده والقوات الأميركية والكندية والهولندية منها في أفغانستان.


واختتم بالقول إنه صحيح ما يعيده ويكرره النقاد من أن أفغانستان استعصت على إمبراطوريات حاولت غزوها وإخضاعها، ولكنها ليست اللحظة من الزمان التي نتخلى فيها عن "حليفنا الأميركي" الذي يسعى لموازنة القوى في العالم عبر محاولته إخضاع أفغانستان.

جهراوي 22-07-2009 04:01 AM

أعلن أوباما منذ الأيام الأولى لرئاسته أن لديه إستراتيجية جديدة لمكافحة الإرهاب، تتمثل تلك الإستراتيجية في التركيز على الحرب في أفغانستان، مع الانسحاب التدريجي من العراق، وبالفعل بدأت العمليات العسكرية في أفغانستان في التسارع، وبدأت أمريكا وحلفاؤها في إرسال مزيد من القوات إلى تلك المنطقة.
الخنجر هو الاسم الذي اختارته أمريكا لعملياتها العسكرية الواسعة في الجنوب، في حين أسمتها بريطانيا "مخلب النمر" ووصفتها بأنها "واحدة من أكبر العمليات العسكرية الجوية في العصر الحديث انطلقت قبل أسبوعين بهجوم جوي على منطقة باباجي الواقعة إلى الشمال من لشكرجاه. والهدف المعلن من هذه العمليات هو القضاء على طالبان في مناطق نفوذها في هلمند وغيرها من محافظات الجنوب.
صحيح أن حجم قوات حلف شمال الأطلنطي "الناتو" في أفغانستان وصل في يونيو الماضي إلى 61 ألفًا و130 جنديًا من 42 بلدًا بما فيها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى. كما أن للولايات المتحدة قوات أخرى شرق أفغانستان لا تعمل تحت قيادة إيساف قوامها أكثر من 17 ألف جندي. إضافة إلى تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإراسل 21 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان كثيرون منهم يعاد نشرهم بعد سحبهم من العراق.
كل تلك الحشود والاستعدادات من أجل إخضاع الشعب الأفغاني والسيطرة عليه بعد ثمانية أعوام من الاحتلال، فهل حان موسم حصاد النصر الأمريكي في أفغانستان، أم أن للشعب الأفغاني رأي آخر؟
موسم الهزيمة في أفغانستان:
بعد مرور أيام على تنفيذ أمريكا وحلفائها خطتهم العسكرية للقضاء على طالبان، الواقع يتحدث على أن الرياح الأمريكية أتت بما لا تشتهيه السفن فقد أعلن مؤخرًا عن أسر جندي أمريكي، وعن سقوط العديد من الطائرات العسكرية لقوات التحالف، فقد نقل مراسل الجزيرة في أفغانستان عن متحدث باسم القوات الأمريكية في قندهار أن طائرة مقاتلة تحطمت صباح يوم الاثنين 20 يوليو الجاري في قاعدة قندهار الجوية جنوب البلاد، بعد يوم واحد من تحطم مماثل قتل فيه 16 شخصًا هناك.
وهي الطائرة الثانية التي تتحطم في قاعدة قندهار الجوية خلال 24 ساعة والخامسة في أفغانستان خلال شهر يوليو.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من تحطم مقاتلة أمريكية من طراز (إف-15 إي) شرقي أفغانستان ما أدى إلى مقتل طاقمها المؤلف من فردين.
وكان ستة مدنيين أوكرانيين قتلوا في حادث آخر في إقليم هلمند جنوب البلاد عندما سقطت طائرتهما بالقرب من قاعدة عسكرية بريطانية في الإقليم. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن سقوط المروحية.
كما نسبت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية لمسؤولين كبار بوزارة الدفاع قولهم: إن القوات الأجنبية المتمركزة في ولاية هلمند واجهت هجمات مركزة دامية من جانب مقاتلي طالبان والفصائل الأخرى، وإنهم يتوقعون مواجهة الأسوأ في الفترة القادمة.
وكشفت وثائق صادرة عن الوزراة أن هجمات المسلحين في أفغانستان زادت بنسبة 73% وأن عدد القتلى في صفوف قوات التحالف زاد بنسبة 78% مقارنة مع بيانات العام الماضي.
وأظهرت الأرقام الرسمية أن هجمات طالبان في ولاية هلمند تزيد بمقدار ثلاثة أضعاف عنها في أي منطقة أخرى في أفغانستان، موضحة أن طالبان تشن يوميا ما معدله 12 هجومًا، مقارنة مع أربعة هجومات في ولاية قندهار المجاورة، وأقل من ذلك في العاصمة كابل.
أفغانستان مقبرة الغزاة
"في العاشر من ديسمبر 1979، استدعى وزير دفاع الاتحاد السوفيتي وقتها ديمتري أوستينوف قائد جيشه نيكولا أوغاركوف إلى مكتبه في موسكو، وأبلغه أن عليه أن يرسل فورًا 80 ألف جندي إلى أفغانستان، وذلك على إثر انهيار النظام في ذلك البلد، فما كان من أوغاركوف إلا أن استشاط غضبًا ووصف هذه الخطوة بأنها متهورة".
لكن أوستينوف قاطع رئيس الأركان قائلاً: "هل أنت بصدد تعليم المكتب السياسي ما يجب فعله"، قبل أن يقول له بعنف "واجبك ينحصر في تنفيذ الأوامر لا غير".
وهكذا بدأت التجربة السوفيتية الوخيمة في أفغانستان، حيث فقد الجيش السوفيتي خلال عقد من الزمن 15 ألفًا من جنوده في حملة عسكرية سرعت بانهيار الاتحاد السوفياتي بأكمله.
لم تكن أفغانستان مقبرة للسوفيت فقط، فقد كانت لبريطانيا سوابق أيضًا مع أفغانستان فقد كانت بريطانيا تخشى من اتصالات نابليون مع الأسكندر الأول (قيصر روسيا) ومحاولة كلٍّ منهما دخول الهند التي تحكمها بريطانيا عن طريق أفغانستان وإيران، وقد وصلت أول بعثة بريطانية إلى بيشاور سنة 1829م بقيادة (ايلفنستون) والذي عقد معاهدة دفاع مع (شاه شجاع)، أحد أبناء تيمور شاه، ثم فقد شاه شجاع ملكه، فلجأ إلى البريطانيين في الهند سنة 1839م، فاحتل الجيش البريطاني (كابل، وقندهار، وغزني) وأمر المعتمد البريطاني في الهند (أوكلاند) بإعادة شاه شجاع ملكًا على أفغانستان، وجاءوا به من الهند وتوجوه ملكًا، واحتلت بريطانيا غزني ونقلوا عاصمة (شاه شجاع) إلى كابل.
فأبى الشعب الأفغاني المسلم الاحتلال ورفض أن يفرض عليه ملك من قبل الإنجليز، وانتفض الشعب وثاروا على ملكهم العميل وقتلوه في عملية جريئة في شوارع (كابل) والجنود يحملونه على أكتافهم، وقد قتله أحد المجاهدين واسمه (شجاع دولة) وأعلن (اختر خان) الجهاد ضد بريطانيا، وعاد "دوست محمد" مع ابنه (وزير محمد أكبر خان) يقاتلان مع الشعب المسلم ضد الإنجليز، ووقعت معركة (يافان داراش) في (2 تشرين الثاني 1840م) وانتصر "دوست محمد" في اليوم الأول، ثم هزم في اليوم الثاني وأسرته بريطانيا وأخذته إلى "كالكتا" وبقي ابنه أكبر خان يقاتل البريطانيين.
وجرت مفاوضات بين أكبر خان وبين (ماكنتن) ممثل بريطانيا، وأثناء المفاوضات قام أكبر خان بقطع رأس (ماكنتن) بالسيف، وعلى إثر ذلك قررت بريطانيا الانسحاب في 6/1/1842م، وكان عددهم أربعة آلاف بريطاني وأحد عشر ألفًا من الهنود، وسلك البريطانيون طريق وادي (جاكي دلك) بين كابل وجلال أباد، وأعمل المجاهدون فيهم السيف حتى لم يتبق منهم سوى جندي واحد هو الدكتور "برايدون" الذي كان الناجي الوحيد ليخبر قومه مغبة الاصطدام بالأفغان المسلمين، وكان القائد العسكري للجيش البريطاني هو (الفنجستون) الذي هزم نابليون في معركة (واترلوا) سنة 1815م وقد أسره "أكبر خان" وحبسه في غرفة في "جاك دلك" ومات في السجن رهن القيد.
ربما لأن الشعب الأمريكي شعب حديث ليس له حضارة، لذلك فهو لا يأبه للتاريخ كثيرًا، لكن الذي يقرأ التاريخ ينبغي أن يعلم أن أفغانستان كانت مقبرة لكثير من الإمبراطوريات التي غزت العالم من قبل لكن لم يستقر لها مقام في أفغانستان، فهل يعتبر أوباما بمن سبقه، أم سيضيف اسم بلاده لقائمة الإمبراطوريات المهزومة في أفغانستان

جهراوي 22-07-2009 12:51 PM

القائد العام لحلف الناتو تعرض لأزمة مرضية أدخلته المستشفى .

الجزيرة نت : قال تقرير لوزارة الدفاع الأميركية إن 88 جنديا أميركيا انتحروا في النصف الأول من العام الحالي، مقارنة مع 68 حالة في الفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضح التقرير أن عدد الجنود الذين أقدموا على الانتحار في العام 2008 وصل إلى 128 جنديا.

وكان الجيش الأميركي قد خصص قبل أيام مبلغ 50 مليون دولار لتمويل دراسة هدفها تقليص عدد المنتحرين في صفوفه.

ــــــــــــــ

الجزيرة نت : هاجمت حركة طالبان مقار حكومية وعسكرية في شرق أفغانستان فقتل جراء ذلك خمسة عشر شخصا على الأقل. كما شنت الحركة هجوما في مدينة جلال آباد استهدف مطار المدينة. وفي هذه الأثناء قتل جندي بريطاني وآخر من قوات حلف الأطلسي (ناتو).


وقال مراسل الجزيرة في أفغانستان سامر علاوي نقلا عن المتحدث باسم حاكم ولاية بكتيا إن هجوم مقاتلي حركة طالبان على مقر حاكم الولاية بمدينة غرديز أدى إلى مقتل خمسة عشر شخصا هم خمسة من الشرطة وعشرة من المهاجمين.

وأضاف المراسل أن الاشتباكات في المدينة قد انتهت وأن حظرا للتجوال فرض في المناطق المستهدفة. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن خمسة عشر انتحاريًّا توزعوا على مراكز حكومية وأمنية في المدينة.

وأوضح المراسل أن حركة طالبان تتبع إستراتيجية جديدة منذ بداية العام على الأقل تتمثل في الهجوم على المراكز الحكومية. ولفت إلى أن هجوم اليوم له مدلول سياسي حيث أنه يتزامن مع زيارة خافيير سولانا منسق الشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي.

وقال المتحدث الحكومي روح الله سامون إن ستة انتحاريين هاجموا المبنى الحكومي وإن انتحاريا فجر نفسه أمام مكتب الاستخبارات فقتل ثلاثة ضباط، أما الانتحاريون الآخرون فقد قتلوا على أيدي رجال الأمن حسب قوله
وفي مدينة جلال آباد نقل مراسل الجزيرة عن مسؤولين أفغان أن انتحاريين قتلا إضافة إلى اثنين من قوات الأمن أثناء محاولة الهجوم على قاعدة جلال آباد الجوية في شرق البلاد.

وقال المتحدث الحكومي أحمد ضياء الدين إن الانتحاريين قتلا في تبادل إطلاق للنار وهما يشقان طريقهما إلى مطار المدينة.

وفي التطورات الميدانية، قال حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان إن جنديا من الحلف قتل أمس بانفجار قنبلة في جنوب أفغانستان.

وفي غزني قتل عشرة من مسلحي طالبان خلال محاولتهم زرع قنبلة على جانب الطريق، أما في قندز فقد قتل أربعة جنود أفغان و13 من مسلحي الحركة وفق وكالة رويترز.

من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل جندي بريطاني جراء انفجار في جنوب أفغانستان. وقالت الوزارة إن الجندي قُتل الاثنين أثناء قيامه بمهمة في منطقة تقع وسط إقليم هلمند.

وهذا هو الجندي البريطاني الـ18 الذي يقتل في أفغانستان خلال يوليو/تموز الجاري والـ34 منذ مايو/أيار الماضي. ويرتفع عدد الجنود البريطانيين الذين قُتلوا منذ الغزو الذي قادته عام 2001 الولايات المتحدة إلى 187 جنديا، حيث ينتشر حالياً نحو 9000 جندي بريطاني معظمهم في إقليم هلمند.

على صعيد آخر، وضعت أستراليا جدولا زمنيا لأفغانستان مدته خمس سنوات تسيطر بعدها القوات الأفغانية على الأمن في إقليم أرزكان المضطرب بعد موت 11 جنديا أستراليا هناك.

وقال قائد قوات الدفاع الأسترالية أنجوس هيوستون الثلاثاء -مناقضا مخاوف محللين من أن الحرب ضد طالبان الأفغانية لا يمكن تحقيق النصر فيها- "آمل أن ننجز المهمة خلال أربع أو خمس سنوات".
وكان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قد أعلن زيادة مؤقتة لحجم القوات الأميركية قوامها 22 ألف جندي. وقال غيتس إن هذه الزيادة تهدف إلى تخفيف الضغط عن الجنود في مناطق القتال.

ويعد الشهر الجاري من أكثر الأشهر دموية للقوات الأجنبية في أفغانستان منذ إطاحتها بحركة طالبان قبل نحو ثماني سنوات. واندلعت أعمال العنف في أفغانستان منذ أن شن آلاف من أفراد قوات مشاة البحرية الأميركية والقوات البريطانية هجمات واسعة في هلمند معقل طالبان في الجنوب.

ــــــــــــــ

جهراوي 22-07-2009 01:05 PM

اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ..اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ..اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ..اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ..اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ..اللهم انصر المجاهاللهم انصر المجاهدين في سبيلك ..دين في سبيلك ..اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ..اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ..آمين ..آمين ..آمين ..

الجنرال 2009 22-07-2009 01:07 PM

فاللهم انصر طالبان على الصلبان ، وهـب لهـم ظفـراً ، وأفرغ عليهم صبراً ، وثبّت أقدامهم ، وانصرهم على القوم الكافرين ، وأقـر أعيينا بنصر الإسلام والمسلمين آمين

جهراوي 22-07-2009 04:06 PM

الباقي 12 شهرا

موعد للهزيمة في أفغانستان

عسكر البنتاغون أعطوا لأنفسهم عاما من الانتظار. ولكن بضعة هجمات ناجحة من جانب طالبان سوف تقول ما لا يستطيع البنتاغون قوله الآن.
ميدل ايست اونلاين
لندن- من احمد القبيسي
بالرغم من كل مزاعم "تحقيق التقدم" التي تطلقها مكاتب العلاقات العامة في البنتاغون، فالحقيقة هي ان المسؤولين العسكريين الأميركيين يشعرون بان حملتهم في أفغانستان تدور في الفراغ.
ولا يتوفر لدى الولايات المتحدة سوى أمل واحد وحيد، هو ان تسمح الانتخابات الرئاسية والمحلية التي تجرى في 20 اغسطس/آب المقبل بتغيير الإتجاه، وذلك بافتراض ظهور حكومة أقل فسادا وتشرع في تنفيذ مشاريع قد يمكنها الحد من نفوذ طالبان.
ولكن هذا الأمل يبدو مجرد وهم، إذا أخذ في نظر الاعتبار ان الفساد مستحكم في جذور النظام الذي اقامته الولايات المتحدة بقيادة حامد قرضاي.
الواقع يقول انه حتى لو أمكن التوصل الى إقامة حكومة مؤلفة من الملائكة فقط، فان مشاريع الاعمار تتطلب وقتا يبدو ان الولايات المتحدة لا تملكه أصلا.
ففي ظل العوز المستمر للقوات والمعدات، فان الأزمة الاقتصادية التي تعانيها الولايات المتحدة تجبرها على توفير كل ما تستطيع من موارد، وبالتالي فانها لا تجد بين يديها الإمكانيات لانفاق مفتوح الى ما لا نهاية.
الخميس الماضي حذر رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال مايكل مولن من ان ناشطي طالبان في افغانستان اصبحوا اكثر عنفا وافضل تنظيما في السنوات الماضية وان القوات الدولية تواجه "معارك صعبة جدا".
وقال مولن في مقابلة مع تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية في قسمه العربي ان الجيش الاميركي يواجه فترة صعبة من 18 شهرا للمساعدة على ارساء الاستقرار في البلاد من اجل الشعب الافغاني ووقف التدهور الامني الذي بدأ قبل ثلاث سنوات.
وبدا مولن صريحا، بعض الشيء في الحديث عن مصير العملية كلها عندما قال: "الناس يسالونني الى متى؟ ولا اعلم الى متى".
وأضاف "اعلم ان الامن تدهور تدريجيا على مدى السنوات الثلاث او الثلاث والنصف الماضية منذ العام 2006. وأعلم ان حركة طالبان حسنت وضعها واصبحت اكثر عنفا واكثر تنظيما وبالتالي ستحصل معارك تترافق مع ذلك، وفي نهاية المطاف اذا اصلحنا الامور للشعب الافغاني فانه سيطرد طالبان، وهذا هو الجواب في مكافحة التمرد".
ولكن ماذا لو فشلت الولايات المتحدة في إصلاح ما أفسدته هي نفسها خلال ما يقرب من تسع سنوات؟
مولن وضع إطارا زمنيا لقبول الفشل، إذ قال "في الاشهر الـ12 الى 18 المقبلة علينا ان نبدأ بتغيير اتجاه الامور. لقد شهدنا ارتفاعا في معدل العنف وتراجعا في الامن بالنسبة للشعب الافغاني الذي اصبح غير واثق الان من مستقبله".
أما وزير الدفاع روبرت غيتش فقد كان أكثر تحديدا، بجعل المدة لا تتجاوز عاما واحدا، قائلا، ان على القوات التي تقودها الولايات المتحدة أن تحرز تقدما في أفغانستان بحلول الصيف المقبل "لتفادي تشكيل تصور لدى الرأي العام بأنه أصبح من المستحيل الانتصار في الصراع".
ومع ذلك، فقد أقر غيتس في حديث إلى صحيفة "لوس أنجلس تايمز" الأميركية ان هذا الانتصار هو "احتمال بعيد المدى" في إطار أي سيناريو. وقال بوضوح أشد، "ليس من المتوقع أن تنتصر الولايات المتحدة في الحرب في غضون سنة، لذلك دعا القوات الأميركية لكي تبدأ بتغيير الوضع في غضون السنة وإلاّ ستواجه خسارة تأييد الرأي العام".
واضاف غيتس "بعد تجربة العراق، لا أحد على استعداد لرحلة طويلة لا يبدو أننا نتقدم فيها"، مضيفاً "القوات تعبت والشعب الاميركي متعب جداً".
وفي العادة، فان وسائل الإعلام التي تتلقى إيحاءاتها من البنتاغون تقدم تجربة القوات الاميركية في العراق على انها "قصة نجاح". ولكن لا يني المسؤولون الأميركيون، بين الحين والآخر، عن تقديم حساب أقرب الى الحقيقة، وهو انهم فشلوا في كلا الحربين معا. وأقاموا نظامين يشكل الفساد والانحطاط الأخلاقي قاعدتهما المادية الوحيدة. وهو ما يجعلهما معزولين وعاجزين تماما عن تحقيق أي تقدم.
وبينما يطالب بعض المسؤولين، مثل وزير الدفاع البريطاني السابق جون هاتون بزيادة عدد القوات البريطانية في جنوب أفغانستان للتقليل من حجم الأخطار، فالحقيقة هي ان هذه الاخطار تتضاعف.
وكانت الولايات المتحدة نشرت 21 ألف جندي إضافي في أفغانستان واختارت قائداً جديداً للمساعدة في محاربة القاعدة وطالبان في جنوب وشرق البلاد. ولكنها فشلت في الواقع في تغيير الاتجاه الذي تسير فيه نحو الهزيمة.
ولا أحد يعرف ماذا يمكن لأي زيادة في القوات البريطانية ان تفعل، في الوقت الذي لا تجد حكومة رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون المال الكافي لتمويل مساعي الانعاش الاقتصادي.
ولا يجد الشركاء الآخرون في حلف الأطلسي ان لديهم الرغبة في ارسال المزيد من القوات الى المستنقع الأفغاني. وبرغم ان الرئيس الاميركي باراك اوباما حصل على تطمينات، ما تزال كلامية حتى الآن، بتوسيع المشاركات العسكرية للدول الأعضاء في الحلف، إلا ان الشيء الوحيد الذي حصل عليه بالفعل هو ان الكنديين والفرنسيين والبولنديين وغيرهم لم يعلنوا رغبتهم بالانسحاب، كما فعل حلفاؤه في العراق.
ومع تصاعد العمليات تزداد الخسائر لتزداد معها المشاعر بان الأمر كله لا يعدو كونه دورانا في الفراغ.
وكان حلف شمال الاطلسي اعلن الأحد ان 16 شخصا لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة هليكوبتر مدنية في قاعدة تابعة للحلف في جنوب افغانستان.
وبطبيعة الحال، فان الأطلسي سيقول ان هذه الطائرة سقطت، مثلما سقطت عدة طائرات هليكوبتر غيرها خلال الأسابيع الماضي، بحادث غير قتالي. لأن الاعتراف بنجاح طالبان في اسقاط طائرات الهليكوبتر، التي تعد الوسيلة الرئيسية لنقل الجنود، تحاشيا للطرق الوعرة والمليئة بالمقاتلين الأعداء، سوف يعني إعلانا للهزيمة.
ولكن لن يمض وقت طويل على انكشاف الحقيقة، خاصة إذا ما تكرر سقوط الطائرات بتلك "الحوادث غير القتالية". فمن ناحية، لن تستطيع مكاتب العلاقات العامة في البنتاغون ان تزعم ان تلك الطائرات تسقط لانها تصطدم بأعمدة الكهرباء. ومن ناحية أخرى، سوف يتساءل الناس: إذا كانت الطائرات تسقط مثل الذباب من دون قتال، فكم سيسقط منها إذا قاتلت؟
عسكر البنتاغون أعطوا لأنفسهم عاما من الانتظار. هذه هي حدود "قوس الصبر" فيما يبدو. ولكن بضعة هجمات ناجحة، فوق بضعة طائرات، سوف تقول ما لا يستطيع البنتاغون قوله الآن
________________________________________

جهراوي 22-07-2009 11:45 PM

الجزيرة نت : مع احتدام المعارك الدائرة في أفغانستان بين قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بقيادة الولايات المتحدة وسقوط أعداد قياسية من الجنود ضحايا للصراع, ارتفعت الأصوات المنادية بالانسحاب من المستنقع الأفغاني في الدول الغربية.

وانهمكت الصحف اليومية في حصر حجم الخسائر واستطلاع الرأي العام الغربي, ونشر مقالات الرأي والتحليل الإخباري للحرب التي بدأت تأخذ منعرجا حادا أكثر عنفا ودموية.

فقد أوردت صحيفة واشنطن بوست أن الوفيات وسط الجنود الأميركيين هناك بلغت رقما قياسيا في يوليو/ تموز الجاري, وتوقعت أن تظل تلك الأرقام مرتفعة مع انتشار قوات الناتو في قرى ومدن الجنوب الأفغاني حيث معاقل قوات حركة طالبان.

وترى الصحيفة أن ارتفاع أعداد القتلى قد يضعف دعم الشعب الأميركي لحرب وصفتها بأنها أطول الحروب في تاريخ الولايات المتحدة.

وفي معرض تحليلها لتطورات الحرب, أشارت واشنطن بوست إلى عدة عوامل اجتمعت لتسهم في تلك الحصيلة من الضحايا, وهي أكبر خسائر تتكبدها القوات الأميركية في أفغانستان منذ اندلاع الحرب أواخر 2001.

ومن بين تلك العوامل, قرار إدارة الرئيس باراك أوباما بإرسال عشرات الألوف من الجنود الإضافيين إلى ساحات الحرب هناك هذا العام في إطار إستراتيجيته الجديدة.

هذا إلى جانب تصاعد وتيرة العمليات العسكرية من جانب القوات الأميركية وحركة طالبان على حد سواء, ولجوء المتمردين على نحو متزايد إلى زرع المتفجرات على جوانب الطرقات.

وقد لقي 31 جنديا أميركيا حتى الآن مصرعهم في أفغانستان, وهو رقم يتجاوز الحصيلة القياسية للقتلى التي بلغت 28 في يونيو/ حزيران الماضي.

أما الصحف البريطانية فقد بدت أكثر اهتماما بتطورات ما يجري في أفغانستان على خلفية الضربات الموجعة شبه اليومية التي تتعرض لها قوات بلادها هناك.

فقد أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة بوبيولاس البحثية لحساب صحيفة ذي تايمز التي تصدر من لندن, أن ثلثي من شملهم البحث يرون ضرورة سحب القوات البريطانية إما الآن (34%) أو خلال العام المقبل (33%).

ويرى 29% فقط من المبحوثين ضرورة بقاء القوات إلى أن تستقر الأوضاع في أفغانستان, حتى لو استغرق الأمر سنوات عديدة.

ونشرت الصحيفة نفسها في عددها اليوم تقريرا لاثنين من مراسليها في ولاية هلمند الأفغانية مفاده أن ابنا لجنرال بريطاني كبير في الجيش فقد ساقه بعد أن عانى من جراح مضاعفة في انفجار قنبلة بينما كان يقود دورية راجلة في جنوب أفغانستان السبت الماضي.

من جانبها, أوردت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية ذات الميول المحافظة أن انتحاريين من طالبان كانوا يرتدون براقع نسائية قتلوا ستة أشخاص في شرق أفغانستان عندما اقتحموا مباني حكومية وقاعدة عسكرية.

وأشارت إلى أن تلك الهجمات, في بلدتي غارديز وجلال أباد, حدثت في وقت تصاعدت فيه أعمال العنف قبل موعد انطلاق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 20 أغسطس/آب القادم.

أما صحيفة ذي إندبندنت اللندنية فقد آثرت نشر مقال للورد بادي آشداون –الزعيم السابق لحزب الديمقراطيين الأحرار في بريطانيا- عن الحرب في أفغانستان وصفته في تقديمها له بأنه مقال مهم وفي الوقت المناسب

وتحت عنوان "ماذا علينا أن نفعل لنكسب الحرب في أفغانستان", يبدأ آشداون من فرضية أن ما يجري في أفغانستان حرب ينبغي خوضها وكسبها.

فثمن الفشل فيها سيكون باهظا, على حد تعبيره، لأنه يعني "انهيار باكستان واحتمال بروز أول حكومة جهادية في العالم تمتلك سلاحا نوويا, وإعادة إحياء لفضاء جامح لا يخضع لسلطة القانون في أفغانستان ويكون مفتوحا للتخطيط للإرهاب الدولي وتصديره".

كما سيؤدي ذلك كذلك إلى "تفاقم التهديد المحدق الأكثر خطورة بالأمن الداخلي لدول مثل دولنا...".

ويتابع الكاتب قائلا إن الفشل في أفغانستان سيشكل ضربة قاتلة لحلف الناتو, لا سيما في نظر واشنطن. ويذهب البعض إلى توقع اتساع رقعة الصراع السني/الشيعي في الشرق الأوسط وما ينذر به ذلك من تداعيات جيوسياسية على الجميع

جهراوي 23-07-2009 03:44 PM

للذكرى والتاريخ ... دعونا ننوه بأن هذه الحرب الدائرة اليوم على أرض المسلمين في افغانستان ... هي بين الحلف الصليبي المسمى ( حلف شمال الأطلسي ..ناتو ) والذي يتكون من (((آيسلندا • ألمانيا • الولايات المتحدة الأمريكية • إستونيا • إيطاليا • اسبانيا • البرتغال • بريطانيا • بلجيكا • بلغاريا • بولندا • جمهورية التشيك • الدانمارك • رومانيا • سلوفاكيا • سلوفينيا • فرنسا • كندا • لاتفيا • لتوانيا • النروج • هنغاريا • هولندا • اليونان • تركيا • لوكسمبورغ )))) بالأضافة إلى بعض الدول من خارج الحلف مثل (استراليا ,كندا ,المغرب , ايران , كوريا , اليابان )
كل هذه الدول بما لديها من آلة الحرب من اسلحة برية وجوية وفضائية ... إجتمعت لتقاتل شعب فقير بسيط ... لالسبب سوى انه تمسك بعقيدته ... وإلى جانب هذا الشعب الفقير وقفت ثله من المجاهدين في سبيل الله هبوا من كافة الدول الأسلامية ... اخذتهم الحمية لنصرة الشعب المستضعف و دفاعا عن العقيدة و حياض الأسلام ... ليس لديهم من سلاح سوى ما غنموه من الحرب السابقة التي شنها عليهم دول الشرك .... ومع هذا وبعد ثمان سنوات من الحرب الضارية ... تقف هذه الدول النصرانيه بكل قوتها وسلاحها وجبروتها وصلفها عاجزه عن هزيمة من ينتمون إلى هذا الدين الأسلامي .. لأن الله وعد اتباعه بالنصر ...

جهراوي 26-07-2009 04:05 PM

ذبيح الله (مجاهد) – 24/7/2009

حسب الأنباء، هاجم مجاهدو الإمارة الإسلامية بعد منتصف ليلة أمس على قافلة عسكرية للعدو في مقاطعة تشار بولك بولاية بلخ، حينما كانت القافلة تمر من قرية باد خوله بهذه المقاطعة.

نتيجة الهجوم الذي تم ضمن كمين، دمرت دبابتين للعدو وقتل ثمانية جنود محتلين فيها.

وبعد الهجوم قصف العدو قصفا عشوائيا في المنطقة، حيث نال ثلاثة من المجاهدين مقام الشهادة العليا.

وبلخ هي ولاية شمالية بالبلاد ويدعي العدو بإنهاء فعاليات المجاهدين فيها.



تدمير 6 شاحنات لوجستية في ميوند (النصر)

قاري محمد يوسف (احمدي) – 24/7/2009

هاجم مجاهدو الإمارة الإسلامية ظهر يوم أمس هجوما مسلحا على قافلة لوجستية للعدو ضمن عمليات (النصر) المستهلة على الطريق السريع قندهار ـ هرات في منطقة سفوزو بمقاطعة ميوند في ولاية قندهار، مما أسفر عن تدمير 6 شاحنات لوجستية كانت متجهة إلى ولاية هرات.

خلال الهجوم الذي تم ضمن كمين، دمرت 3 سيارات سرف تويوتا أيضا لجنود أمن القافلة، وقتل 6 جنود فيها كما أصيب أربعة آخرين بجروح خطيرة.

وبقول سكان المنطقة: حطام الشاحنات الستة المحروقة، ثلاثة منها من نوع تريلا وأخرى صهاريج بنزين لا زالت باقية جانب الطريق.

يضيف النبأ، خلال الهجوم غنم المجاهدون أسلحة ومهمات الجنود القتلى، ولله الحمد لم يلحق بالمجاهدين أي خسائر.



مقتل عدد كبير من جنود العدو في بكتيا

ذبيح الله (مجاهد) – 24/7/2009

حسب الأنباء الواصلة من مقاطعة زرمت بولاية بكتيا، فجر مجاهدو الإمارة الإسلامية عصر أمس عبوة ناسفة متحكمة عن بعد في دبابة للعدو بمنطقة سوركي بنفس المقاطعة، مما أسفر عن تدمير الدبابة ومقتل جميع الجنود المحتلين فيها.

وفي سياق مماثل فجرت دبابة أخرى للقوات الأمريكية بعبوة ناسفة من قبل المجاهدين في نفس المنطقة، وقتل 4 جنود أمريكيين فيها.

وحسب نبأ آخر من ولاية بكتيا، أطلق المجاهدون مساء أمس خمسة عشرة من قنابل الهاوان على أكاديمية الشرطة في شمال جرديز مركز هذه الولاية.

ويقول المجاهدين المشاركين في الهجوم بأنه سقطت أكثر القنابل في هدفها، كما تصاعدت لهيب النيران من الأكاديمية، لكن لم تصل حتى الآن معلومات دقيقة حول الخسائر الملحقة بالعدو.

وحسب نبأ آخر في الساعة الحادية عشرة من ظهر اليوم، فجر المجاهدون دبابة أخرى للعدو بعبوة ناسفة في منطقة سوركي على طريق بكتيكا في مقاطعة زرمت بنفس الولاية، وحسب الأنباء الأولى قتل خمسة جنود أمريكيين فيها.



مقتل 4 جنود للجيش العميل في ولاية قندوز

ذبيح الله (مجاهد) – 24/7/2009

حسب الأنباء الواردة من ولاية قندو شمال البلاد، هاجم مجاهدو الإمارة الإسلامية عند منتصف ليلة أمس بالصواريخ على سيارة تابعة لدورية العدو في منطقة هضبة جور بالمدينة المركزية بولاية قندوز، مما أسفر مقتل أربعة جنود للجيش العميل وأصيب خمسة آخرين.

خلال الهجوم دمرت سيارة رينجر العدو بشكل كامل ولا زالت في المنطقة.

وجدير ذكره بأن منذ عدة أيام، شن العدو عمليات في ولاية قندوز حيث استوجهوا بشكل مسلسل لهجمات المجاهدين ولحقت خسائر فادحة بهم



مقتل 8 جنود أمريكيين في جلريز

ذبيح الله (مجاهد) – 24/7/2009

حسب الأنباء الواردة من ولاية ميدان وردك، فجر مجاهدو الإمارة الإسلامية بعد منتصف ليلة أمس عبوتين ناسفتين متحكمتين عن بعد في دبابتين للقوات الأمريكية المحتلة في منطقة زيولات بمقاطعة جلريز في نفس الولاية، ودمرتا بشكل كامل.

وبقول شهود عيان: نتيجة الإنفجارين المتتاليين قتل ثمانية جنود راكبين في الدبابتين على الفور.

ولا زالت الدبابتين المدمرتين للعدو في المنطقة، كما يشتغل العدو الآن بنقل جنودهم القتلى.



مقتل 5 وإصابة 5 جنود للاحتلال في زري

قاري محمد يوسف (احمدي) – 24/7/2009

قتل وأصيب ثمانية جنود محتلين صباح اليوم في إنفجارين منفصلين بمقاطعة زري بولاية قندهار.

حسب النبأ، تم الإنفجار الأول في الساعة السابعة من صباح اليوم قرب مركز هذه المقاطعة، حينما كان المحتلين في مهام الدورية بالمنطقة.

نتيجة الإنفجار قتل جنديين أجنبيين على الفور.

كما تم الإنفجار الثاني في الساعة التاسعة من صباح اليوم في دورية مشاة القوات المحتلة على الطريق الممتد إلى منطقة ماكوانو بهذه المقاطعة، حينما كان جنود العدو في محاولة إعطاب العبوات الناسفة.

نتيجة هذا الإنفجار، قتل ثلاثة جنود محتلين على الفور وأصيب خمسة آخرين بجروح.



مقتل قائد نقطة أمنية مع 3 أفراد للشرطة في شيندند

قاري محمد يوسف (احمدي) – 24/7/2009

حسب النبأ، قتل في الساعة الخامسة من عصر أمس قائد النقطة الأمنية المدعو/ القائد شاه محمد، مع ثلاثة من حراسه الشرطيين في منطقة تشار كوك بمقاطعة شيندند بولاية هرات، حينما فجرت سيارتهم من نوع رينجر بعبوة ناسفة من قبل مجاهدي الإمارة الإسلامية.

نتيجة الإنفجار الذي تم بآلة التحكم عن بعد، دمرت سيارة العدو واحترقت تماما، وحطامها باقية حتى الآن على الطريق السريع قندهار ـ هرات



إلحاق خسائر بصفوف الاحتلال في جرمسير وموسى قلعه

قاري محمد يوسف (احمدي) – 24/7/2009

بحسب الأخبار الواصلة، في الساعة الثانية عشرة إلا قليلاً من منتصف ليلة البارحة فجر مجاهدو الإمارة الإسلامية مدرعة عسكرية للقوات الأمريكية بعبوة ناسفة حين قافلة العدو العسكرية في طريقها في منقطة " شينغزك" من مقاطعة جرمسير نحو مقاطعة مارجه في ولاية هلمند.

قتل جميع من كان على متن المدرعة من الجنود الأمريكيين، وقد وصلت مروحيات عسكرية للعدو إلى ساحة الإنفجار بعد الحادث مباشرة، وقامت بنقل القتلى نحو مراكزهم.

وفي نبأ مستقل آخر حصل انفجار شديد على جنود إنجليز مشاة ظهر يوم أمس في منطقة " يتيمجه" بمقاطعة موسى قلعه بالولاية نفسها، مما أسفر عن مقتل (2) واصابة (3) جنود آخرين بجراحات شديدة.



شن هجمات قاتلة على العدو في ولاية ننجرهار

ذبيح الله (مجاهد) – 24/7/2009

حسب الأنباء الواردة من ولاية ننجرهار، هاجم مجاهدو الإمارة الإسلامية عند منتصف ليلة أمس على نقاط أمنية للعدو في منطقة وزيرو بمقاطعة خوجياني بولاية ننجرهار، مما أسفر عن إلحاق خسائر قتل وإصابة شديدة بالعدو، وبقول مجاهدي المنطقة لحقت أضرار بثلاث نقاط أمنية للعدو ولم تصل حتى الآن أنباء عن الخسائر الروحية الملحقة بالعدو.

وحسب نبأ آخر، فجر المجاهدون عبوة ناسفة متحكمة عن بعد في سيارة رينجر للجيش العميل صباح اليوم في نفس المنطقة، مما أسفر عن تدمير سيارة العدو ومقتل ستة جنود فيها.


مقتل 4 أفراد للشرطة في مدينة غزني

ذبيح الله (مجاهد) – 24/7/2009

يفيد المجاهدون من المدينة المركزية بولاية غزني بأنهم قتلوا اليوم أربعة من أفراد الشرطة نتيجة إنفجارات شديدة في هذه المدينة.

قتل الشرطيين حينما فجر المجاهدون جهاز تلفاز مفخخ بعبوات ناسفة في سيارة دورية الشرطة، مما أسفر عن تدمير سيارة رينجر للعدو وقتل أربعة شرطيين فيها على الفور.

وحسب نبأ آخر من ولاية غزني، فجر المجاهدون في الساعة الحادية عشرة من ظهر اليوم عبوة ناسفة في دبابة عسكرية للقوات البولندية المحتلة قرب مبنى مقاطعة رشيدان بهذه الولاية، مما أسفر عن تدمير الدبابة ومقتل جميع من بداخلها.



أسر رئيس الجمارك بولاية نيمروز

قاري محمد يوسف (احمدي) – 24/7/2009

ألقى مجاهدو الإمارة الإسلامية في الساعة الخامسة من عصر أمس القبض على رئيس جمارك ولاية نيمروز المدعو/ باتشا آغا، حينما كان المذكور متجها من مقاطعة خاشرود بهذه الولاية إلى مقاطعة دلارام في سيارة أجرة.

وبعد أسر الرئيس المذكور نقل من قبل المجاهدين إلى مكان آمن وسيحكم مجلس شورى المجاهدين بهذه الولاية حول مصيره.

جهراوي 28-07-2009 01:20 AM

لندن ـ كشفت صحيفة "إندبندانت أون صندي" اللندنية الاحد أن الحرب في أفغانستان كلّفت بريطانيا حتى الآن أكثر من 12 مليار جنيه استرليني، أي ما يعادل 190 جنيهاً استرلينياً عن كل رجل وإمرأة وطفل يعيش على أراضيها.

وقالت الصحيفة إن تحليلاً شاملاً عن التكاليف الخفية للحرب التي تخوضها القوات البريطانية في اقليم هلمند ضد مقاتلي طالبان تجاوزت 12 مليار جنيه استرليني، مشيرة إلى أن هذا المبلغ يكفي لبناء 23 مستشفى جديداً وتوظيف 60 ألف مدرّس أو 77 ألف ممرضة.

واوضحت أن هذا المبلغ الممول من قبل دافعي الضرائب يضاف له أيضاً ملايين الجنيهات الاسترلينية التي تصبها كل عام الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية في بريطانيا على عمليات اعادة الإعمار في أفغانستان.

واضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع البريطانية ستنفق بحلول منتصف العام 2010 أكثر من 9 مليارات جنيه استرليني على العمليات التي تنفذها قواتها في أفغانستان في اطار مهمة قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).

واشارت إلى أن تكاليف عمليات القوات البريطانية بأفغانستان عام 2001 بلغت 221 مليون جنيه استرليني، لكنها ارتفعت إلى 3.48 مليار جنيه استرليني هذا العام، وستصل إلى نحو 4.49 مليار جنيه استرليني في العام المقبل.

ونوهت الصحيفة إلى أن فاتورة الحرب في أفغانستان تضخمت جراء سلسلة من التكاليف من بينها الصندوق المخصص لتعويض الجنود البريطانيين المصابين بجروح خطيرة وعائلات الجنود القتلى والذي ارتفع حجم الأموال التي دفعها في هذا المجال من 1.27 مليون جنيه استرليني عام 2005 إلى 30.2 مليون جنيه استرليني في العام الماضي.

وقالت "إندبندانت أون صندي" إن أرقام وزارة الدفاع بيّنت أن 218 جندياً بريطانياً على الأقل عانوا من جروح خطيرة مهددة للحياة في أفغانستان منذ إبريل/نيسان 2006، كما خضع أكثر من 50 جندياً آخرين لعمليات بتر أطراف بعد اصابتهم بجروح خطيرة، وطالب 41 جندياً من أصل 53 أُصيبوا بجروح خطيرة عامي 2006 و2007 بتعويضات من الصندوق المخصص لتعويض الجنود الجرحى والقتلى.

ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسره ثم يغلبون والذين كفروا الى جهنم يحشرون

جهراوي 28-07-2009 01:31 AM

الجزيرة نت : نسبت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية لبعض قدامى المقاتلين من الجنود الأميركيين بالعراق ممن يقاتلون اليوم في الحرب على أفغانستان وصفهم "العدو الأفغاني" بكونه أكثر شراسة وعناد وجرأة بالرغم من قلة الأسلحة المتوفرة لديه.

وقالت إنه يبدو أن طالبان قامت بإعداد قرارات محسوبة بشأن الأوقات المناسبة لشن هجماتها، وإن أفرادها يعرفون جيدا متى يتراجعون ومتى ينظمون صفوفهم من جديد وأين يهاجمون

وأوضحت أن جنودا من مشاة البحرية الأميركية شاركوا في الحرب على العراق واشتركوا في عمليات قتالية في منطقة الأنبار العراقية باتوا يلاحظون فرقا كبيرا في التكتيكات التي يستخدمها مقاتلو حركة طالبان في ولاية هلمند بأفغانستان.

وأضافت أن القوات الأميركية فوجئت بما سمته عالما مختلفا وواجهت عقبات كبيرة ومقاومة لم تكن تتوقعها في هلمند، وأنه بينما كان العراقيون يضربون ويفرون، اتبع مقاتلو طالبان تكتيكات الكر والفر والثبات والمناورة ومباغتة القوات الأجنبية دون انفكاك.

وأوضحت أن مجموعة من "المتمردين" قد تمطر القوات الأجنبية بوابل من النيران وتجبر الجنود الأميركيين على خفض رؤوسهم والاختباء، ثم سرعان ما تبدأ مجموعة أخرى بالمناورة ومحاولة قتلهم في مخابئهم.
وأضافت أنه على النقيض مما كان يتوفر للعراقيين في الأنبار، فإن مقاتلي طالبان لا يملكون أسلحة أو قنابل متطورة، وإلا لوقعت القوات الأجنبية في ورطة أكبر

وأشارت نيويورك تايمز إلى كيفية تخفي مقاتلي طالبان بأزياء نسائية مثل "البرقع" أو الشادور الأفغاني وتمكنهم من تجاوز حواجز عسكرية أميركية ثم معاودتهم مهاجمتها في مكانها.


وصفت الصحيفة على لسان أفراد من القوات الأميركية مقاتلي طلبان بأنهم في ظل معرفتهم المسبقة بأنه يتم اعتراض اتصالاتهم، فإنهم يقومون باستخدام أساليب التضليل لإيهام القوات الأجنبية بتحركات وهجمات وكمائن وأماكن ألغام وهمية، وأنهم لا يلدغون من ذات الجحر مرتين.









ومضت إلى أن القوات الأجنبية تكبدت الشهر الجاري خسائر بالأفراد في هلمند أكثر من أي منطقة أخرى في البلاد وأعلى بالمقارنة مع فترات شبيه سابقة منذ الغزو عام 2001.

ويشار إلى أن مصادر إعلامية بريطانية نقلت عما وصفته بوثائق أميركية سرية أن حركة طالبان استخدمت ذخائر الفوسفور الأبيض -صُنع بعضها في بريطانيا- لمهاجمة القوات الأجنبية في أفغانستان

ـــــــــــــــــ



شريط العمليات في أفغانسـتان

25 ـ 7ـ 2009م

تمت هجمات ناجحة مرة أخرى اليوم على عدد من الأهداف الأمنية والعسكرية المهمة للعدو في ولاية خوست ضمن العمليات الخاصة المستهلة من قبل شباب الإمارة الإسلامية الإستشهاديين.
بدأت هذه العمليات من قبل خمسة عشر فدائيا من المجاهدين في الساعة الواحدة من ظهر اليوم ( 2009-07-25 )، وصرح أحد المخططين لهذه العمليات لصفحة الإمارة بأن الأهداف الأصلية للعمليات ثلاثة مراكز حكومية: المستشفى العسكري حيث علاوة على إسكان الشرطة فيه، يتم إدارة الأمور الإدارية لثلاث مقاطعات فيه.
والهدف الثاني مبنى ضيافة الولاية حيث يقع خلف القيادة الأمنية وكان ينعقد فيه اليوم مجلس حكومي كبير، والهدف الثالث مبنى القيادة الأمنية حيث يقع جواره رئاسة المحاكم.
في بداية الهجوم تم هجوم إستشهادي بسيارة مفخخة داخل المستشفى العسكري، مما أسفر عن تدمير مساكن العدو فيه وقتل وأصيب أكثر من عشرين جنديا، ومع هذا الهجوم بشكل متصل تمكن ثلاثة إستشهاديين من الدخول إلى رئاسة المحاكم لإستهداف مبنى القيادة الأمنية منها بالصواريخ ونيران رشاشات البيكا، وفي نفس الوقت تم هجوم إستشهادي آخر بواسطة صدرية مفخخة عند البوابة الرئيسية للقيادة الأمنية مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من أفراد الشرطة الموجودين هنا، وفي سياق مماثل بدأت مجموعة من الإستشهاديين الشجعاء بعمليات واسعة على ضيافة الولاية الواقعة خلف القيادة الأمنية، واستفاد المجاهدون خلال هذه العمليات التي دامت حوالي ثلاث ساعات ونصف من الأسلحة الخفيفة وقذاف الكتف، والقنابل اليدوية والصدريات الإستشهادية، ولحقت خسائر قتل وإصابة بالعدو في جميع الجهات، كما تمكن المجاهدون من إستهداف المركز المهم لقيادة العدو بشجاعة حيث هدد كبار المسؤولين الأمنيين بالقتل والإصابة، ومع أن العدو حاصرو المدينة بشكل كامل، قاموا بتعطيل الإرتباط الهاتفي في المدينة كلها أيضا ليتمكنوا من ستر خسائرهم من الناس، لكن مع ذلك تقول مصادرنا من داخل المدينة بأن خسائر العدو كانت أكثر من المتوقع وحاليا يتم نقل الجنود القتلى والمصابين من مبنى القيادة الأمنية بسيارات الإسعاف.
وتعتبر هذه العمليات في تاريخ جهاد الإمارة الإسلامية من العمليات التاريخية حيث كانت قيادتها على عاتق الشهيد/ مولوي ملنك، كما أن الإستشهاديين السبعة الذين نالوا الشهادة في هذه الغزوة هم: طالب العلم/ فريد الله، الملا محمد رسول، شاه فيصل، عبد الولي، الحافظ شاه محد، طالب العلم/ شمس الحق ومحمد نبي، جميعهم من سكان ولايات خوست، بكتيكا، ميدان وردك، وننجرهار بأفغانستان، وقد صرح أحد مخططي هذه العمليات لصفحة الإمارة في إتصال هاتفي بأن العمليات كانت ناجحة جدا، وأضاف بأنه سيتم إستهداف أهداف أخرى مماثلة في المستقبل القريب، حتى يتيقن العدو بأنهم ليسوا آمنين في أي مكان من هذا التراب.
ومع أن العدو لا يعترف بأي خسائر روحية في هذه العمليات، قال المذكور بأن هذا من ضمن البرنامج الذي بدأ مع تعيين حنيف اتمر وزيرا للداخلية بالإدارة العميل، على أنهم لن يعترفوا بالخسائر الملحقة بهم ولو كانت مشهودة إلى أي حد، ليثبتوا عن هذا الطريق نجاحهم بتعيين هذا الوزير الجديد.

zubayer 28-07-2009 07:07 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي (المشاركة 652043)
(أملٌ من جهنم) ، هكذا وصفت الغارديان ساخـرةً ، "الخنجر" الأمريكي الغادر على أفغانسـتان ، وهو اسم العمليات العسكرية الأمريكية الإجرامية على بلاد الأفغان المسلمة هذه الأيام .

وبالإضافـة إلى تحقيق مكاسب سياسيّة ، قبيل الإنتخابات ، لدميتهم كرزاي الخائن الفاشـل ، ومن معه من عصابات المخدّرات ، والجريمـة .

مع الإنسحاب الشكلي للجيش الأمريكي من المدن العراقية ، إحتاج أوباما المحتال إلى أن يدفع عن الغطرسة الأمريكية ، أنْ تبدو في غيـر أوج تجبـِّرها ، كعادة الطغاة ، فجعل الإنسحاب المزعوم متزامناً ، مع صبَّ حمم الآلة العسكريّة الأمريكيّة التدميريّة على أفغانستان

ويبدو أنَّ الإدارة الأمريكيّة لم يعـد فيها صبرٌ عـن سفك الدماء ، فلم ترتو من دماء مليون عراقي ، ومئات الأبريـاء الأفغان الذين يقصفون في أعراسهم ، وأفراحهم ، وجنائزهم ، وفي جنح الليل وهم بين أطفالهم ، لا لشيء سوى لإجبارهم على التخلِّي عن طالبان ،

تلك الحركة المباركة التي واست الشعب الأفغاني في أشـدّ محنه ، وأخرجته من أعظم كوارثه ، عندما عاث فيه أمراء الحرب الذين هم عصابة كرزاي اليوم ، عاثوا فيه خراباً ، وفساداً ، فحفظ الشعب لها هذا الفضل ، وعلم صدقها في أنها تريد الخير لأفغانستان ،

بعد أن خبروا أتباعها ، فوجدوهم أعف الناس يداً ، وأحفظهم أمانةً ، وأصدقهم فعالاً ،وأصبرهم جهاداً .

نعـم ،، لم يعـد في عدوِّنا الصهيوصليبي اللدود صبرٌ عن إهـراق دماء المسلمين ، رغم كلِّ هذه الدماء البريئة في بلاد الإسلام ، التي يسفكونها مباشرة كلَّ يوم ، أو عبر وكلاءهم الصهاينة في فلسطين ، أو بواسطة إثارة الفتن بين المسلمين .

والأمريكيون يعلمون أنَّ حركة طالبان ليست سوى شعبٍ مسلم ، يكافح لينال حريته من الإستعمـار ، وأنها حركة ذائبة في الأمة الأفغانية كما يذوب الملح في الماء ، لايمكن فصلها ، وغير مستطاع إلحاق الهزيمة بها أصـلا .

وعندما ذهبت "نيويورك تايمز" هذا العام ، إلى الجنوب الأفغاني ، نشرت ما شاهدته مندهشـةً ، فالأفغان هناك يهتفون بإسم طالبان ، ويكرهون الوجود الأجنبي على أرضهم ، مثل كلِّ الشعوب المسلمة ، التي تعلم مناقضة عقيدتها لوجود الإحتلال في أرض الإسلام ، وسمعت الصحيفة بإذنها أنَّ الأفغان يحمّلون الإحتـلال وحكومته ، لا طالبان ، مسؤولية كلَّ ما يجري في البلاد الأفغانية من مآس.

وحركة طالبان واعية تماماً بدورها التاريخي في إفشال الأهداف الغربية في أفغانستان والمتمثّلة فـي :

1ـ نشر التنصير في الشعب الأفغاني ، واستبدال التغريب ، والتخريب ، بثقافة الإسلام .

2ـ محاصرة الحضارة الإسلامية ، وتطويق النهضة الجهادية المباركة في الأمّة التي تضع نصب عينيها تحرير كلِّ البلاد الإسلامية ، وإعادة فلسطين ، وإزالة جميع صور الإلحاق الغربي الذي يعاني منه العالم الإسلامي .

3ـ السيطرة على ثروة أفغانستـان ، والإستفادة من أراضيها ، لمشروع نفط ، وغاز قزوين ـ قيمة النفط فقط تقدر بـ 6 تريليونات دولار ـ الذي يحتاج لأنابيب بطول 1200 كيلو ، من تركمانستان عبر أفغانستان إلى باكستان.

وهذا الأخير بات يشكـِّل أهميّة استراتيجيّة للولايات المتحدة الأمريكيّة ، كما تتّخذه أمريكا وسيلة لإغراء ، وإبتزاز باكستان ، مع أنَّ حاكمها الغارق بالخيانة ، لايحتاج إلى إبتزاز ، ليجعل باكستان مطيَّة لإنجاح أهداف الإحتلال في أفغانستان .

و حركة طالبان لم تدخـّر وسعاً في أداء واجبها ، وقدَّمت الكثير من التضحيات العظيمة ، ومنذ ثمان سنوات ، وهي تسترخص دماءها الغالية في سبيل نصرة الإسلام ، ويستشهد قادتها ، وجنودهـا ، ليبقى الإحتلال ينزف ، لتستنزفه كما استنزفه الجهاد في العراق ، ليضطر إلى الهزيمة مندحراً ، خاسراً ، فاشلاً عن تحقيق أهدافه.

وليس العجب والله من جهادهم ، ولكن من صمودهم ، رغم الحصار ، والملاحقة ، وقلـّة ذات اليد ، وتسخير الأعداء حتّى الفتاوى المضلّة ضدَّهم .

هذا ولايرتاب من في قلبه مثقال ذرة من الغيرة على أمة الإسلام ، أنَّ نصر من هذا حالهم فرض ، ودعهم بما أمكن عند الله قرض .

وهو لايقل واجباً عن نصر كلِّ المجاهدين في أرض الإسلام ، من الفلبّين إلى فلسطين.
،
قال تعالى : ( وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر )
،

وقد قال صلى الله عليه وسلم "ما من امرئ يخذل امرأً مسلماً ، في موضعٍ تنتهك فيه حرمته ، وينتقص فيه من عرضه ، إلاَّ خذله الله في موطنٍ يحب فيه نصرته، وما من امرئٍ ينصر مسلماً ، في موضع ينتقص فيه من عرضه ، وينتهك من حرمته، إلاَّ نصره الله في موطنٍ يحب نصرته " رواه أبو داود من حديث جابر رضي الله عنه.

فاللهم انصر طالبان على الصلبان ، وهـب لهـم ظفـراً ، وأفرغ عليهم صبراً ، وثبّت أقدامهم ، وانصرهم على القوم الكافرين ، وأقـر أعيينا بنصر الإسلام والمسلمين آمين

والله حسبنا عليه توكلنا ، وعليه ، فليتوكل المتوكلـون .

--------------------------------------------------------------------------------
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 04/07/2009



د. عبد الله النفيسي

http://www.youtube.com/watch?v=aVHC3...eature=related

جهراوي 29-07-2009 02:30 AM

الجزيرة نت : حصلت الجزيرة على نسخة من لائحة "المجاهدين في الإمارة الإسلامية" في أفغانستان والتي أصدرتها قيادة حركة طالبان أو ما يعرف بأهل الحل والعقد في الإمارة الإسلامية وعلى رأسهم الملا محمد عمر زعيم طالبان.

ووضعت اللائحة -المؤرخة في التاسع من مايو/أيار 2009 وجاءت في 13 فصلاً و67 مادة مفصلة، ودونت في كتيب من 65 صفحة- ضوابط لقتل الرهائن، كما أنها تعيد تنظيم عمل الحركة.

تعتبر لائحة المجاهدين مرجعاً ملزماً لقيادة الحركة وأفرادها كما أن فصولها وموادها أقرب ما تكون إلى فصول ومواد دساتير الدول أو قوانينها الأساسية غير أنها أشبه بالقوانين من حيث التفاصيل.

بينت اللائحة في مقدمتها أن الداعي لها مقتضيات الوضع الراهن في أفغانستان وأن مصدرها الشريعة الإسلامية، وأن قيادة الإمارة الإسلامية وعلماءها وضعوا هذه المبادئ حتى يتمكن المسلم أو المجاهد من تحديد هدفه ومواجهة الأعداء.

ووضحت بداية ما سيرد بها من مصطلحات من قبيل الإمام والمقصود به الملا محمد عمر.

وقد جاء الفصل الأول منها بعنوان القضايا الأمنية واحتوى على مواد ونصوص عدة أهمها أنه يمكن لأي مسلم أن يوجه الدعوة لموظفي "الحكومة العميلة" لكي يتركوا وظائفهم، ومن يقبل هذه الدعوة يعتبر آمناً على نفسه بأمر مسؤول طالبان في الولاية أو المديرية.

وفي مادة أخرى إذا تعرض أحد المجاهدين لمن أعطي الأمان فإنه يقدم لمحاكمة.

أما الفصل الثاني فجاء بعنوان السجناء ومن مواده أنه إذا اعتقل "كافر محارب" فيمكن قتله أو مبادلته أو أخذ الفدية من باب مصلحة المسلمين، وصلاحيات ذلك للإمام أو نائبه، وإذا استسلم جنود للمجاهدين فإنهم لا يقتلون ويكافؤون إذا سلموا أسلحتهم.

بينما تحدث الفصل الثالث عن العملاء وجاء فيه أنه إذا ثبت أن شخصاً يتجسس لصالح "الأعداء" فإنه يعتبر مفسداً ومن حق الوالي أن يعزره أو ينفيه، ومن حق الإمام وحده أو نائبه أن يقرر في قتله.

وبين الفصل الرابع أحكام المتعاقدين مع الأعداء ومن يقدمون دعماً لوجستيا لهم، أما الفصل الخامس فبين أحكام الغنائم، بينما تناول الفصل السادس أمور الإدارة، في حين تطرق السابع للأمور الداخلية للمجاهدين، والثامن تناول التعليم والتاسع المؤسسات والشركات، وبين الفصل العاشر كيفية التعامل مع شؤون الأمة.

أما الفصل الحادي عشر فبين المحظورات، والثاني عشر نصائح للمجاهدين والأمة، أما الثالث عشر والأخير فشمل توصيات بشأن هذه اللائحة حيث لا يحق لأحد تغيير بنودها ويعتبر أي تغيير من صلاحيات الأمام.

وأبرز ما يمكن استخلاصه من هذه اللائحة -حسب مدير مكتب الجزيرة في كابل سامر علاوي- هو أن الإمامة أو الزعامة السياسية هي بلا منازع للملا محمد عمر، حيث إنه هو الذي وقع اللائحة وهو الذي أصدرها بعد التشاور مع مستشاريه أو من يصفهم أهل الحل والعقد في الحركة.

وأوضح أن اللائحة تفصل كيفية حل النزاعات الداخلية في الحركة من ناحية وبين الحركة والمواطنين الأفغان، حيث إنها شددت على عدم التعرض للمدنيين بشكل أو بآخر، وبأن الحركة لا تضمن أمن من يرفض مغادرة ساحة المعركة أو يفضل العمل مع الحكومة أو القوات الأجنبية.

وأوضح المراسل بأن هذه أول مرة تصدر فيها الحركة لائحة مكتوبة يمكن الرجوع إليها، وأن هدف إصدارها قد يكون إيصال رسالة إلى الحكومة والدول المتحالفة معها وخاصة الولايات المتحدة بأن للحركة دستورا خاصة وأنهم يتعاملون وفق لوائح وقوانين.

من جهته قال الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية ضياء رشوان إن أبرز ما يستشف من هذه اللائحة هو تركيز حركة طالبان على إعطاء الأولوية للقضايا ذات الطابع العسكري أو الميداني.

فالحركة -حسب رشوان- تريد أن تنظم القضايا الأمنية والعسكرية في هذه المرحلة التي ربما تعتقد أنها فاصلة من الناحية العسكرية، وهي تجاوز فوضى قد تقع إذا حدث فراغ عسكري أو أمني في أفغانستان نتيجة التراجع الواضح في أداء القوات الحكومية والأجنبية، على حد تعبيره.

بدوره قال الخبير الآخر في شؤون الجماعات الإسلامية منتصر الزيات إن هذه اللائحة تبين أن هناك تغيراً نوعياً في فقه الجهاد ونقلة نوعية في فكر وقراءة حركة طالبان في كيفية التعامل مع الأسرى والرهائن.

وأضاف أن الحركة "تريد أن تقول إنها تحررت من المؤثرات العربية القاعدية" وأنها تريد أن تعيد التعامل الشرعي مع الرهائن أو الأسرى والذي ساده العشوائية في أغلب التنظيمات التي تدعي الانتماء إلى القاعدة في أماكن مختلفة من العالم.
،
وقال الزيات إن طالبان تقدم نفسها للمجتمع الدولي بأن بإمكانها العودة إلى الحكم بقميص جديد، وأنها "تريد أن تقول الآن إنها أفغانية أفغانية وأنها مرشحة للعودة من جديد للحفاظ على الأمن وذلك بتوليها الحكم بطريقة أو بأخرى".


--------------------------------------------------------------------------------

جهراوي 31-07-2009 05:17 PM

كشفت مصادر صحافية بريطانية أن الأمر في لندن وواشنطن تطور، فيما يتعلق بالشأن الأفغاني، ووصل إلى حد الحديث عن إستراتيجية للانسحاب من أفغانستان‏. وطالبت واشنطن ولندن، في وقتٍ سابق، حلفاءهما بضرورة تقاسم الأعباء القتالية في أفغانستان، بحسب ما جاء في بيان رسمي صدر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، جوردون براون عقب محادثات هاتفية مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما تركزت على مستجدات العمليات العسكرية في أفغانستان.

وقالت صحيفة "الجارديان": إن هناك توجهًا جديدًا لاستراتيجية التعامل مع أفغانستان‏,‏ وأن جهودًا مكثفة تبذل من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا لبدء محادثات مع ممثلي حركة طالبان

وذكرت الصحيفة ـ في تقريرٍ لها ـ أن عددًا من الوزراء البريطانيين وكبار القادة العسكريين الميدانيين يعتقدون أنه تم إرساء الظروف الملائمة لفتح حوار مع قادة طالبان.‏

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه بريطانيا إنهاء هجومها ضد حركة طالبان‏,‏ بعد أن تكبدت قواتها خسائر فادحة، فيما كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن أن معظم البريطانيين يعتقدون أن القوات البريطانية لايمكنها كسب الحرب في أفغانستان عسكريًا، ويطالبون بالانسحاب الفوري للقوات من هناك‏.‏

عصي أقوى وجزر أطيب:

وفي سياقٍ ذي صلة، ذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" أن بريطانيا وضعت خططًا جديدة لاستمالة قادة طالبان وإقناعهم بتغيير مواقفهم في أعقاب مقتل 22 جنديًا من قواتها في إقليم هلمند خلال شهر يوليو الحالي.

ونسبت الصحيفة إلى مصدر وصفته بالبارز في الحكومة البريطانية قوله "إن الغالبية الساحقة من مقاتلي طالبان يمكن إقناعهم بترك الحركة قبل وبعد الانتخابات المقررة في سبتمبر المقبل"، على حد قوله.

وأضاف المصدر "نحتاج في هذا التوجه إلى تقديم عصي أقوى وجزر أطيب، لأن عرض قادة طالبان تبديل مواقعهم في السابق لم يُستثمر من قبل الحكومة الأفغانية الضعيفة وهذا يمثل هدرًا جنائيًا".

وأشار المصدر إلى أن الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي كان أبعد ضباطًا من جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) عن بلاده بسبب محاولتهم استمالة قادة طالبان وإقناعهم بالانشقاق عن الحركة.

هذا، وكان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ميليباند قد أبلغ سفراء منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل، مؤخرًا، أنه ستكون هناك حوافز أكبر على قادة طالبان لتغيير مواقفهم والبقاء بعيدًا عن المشاكل إلى جانب اتخاذ إجراءات أشد صرامة بحق كل من يرفض منهم هذا العرض.

وكانت حركة طالبان قد رفضت اقتراح الرئيس أوباما بالتحاور مع من أسماهم "المعتدلين" في الحركة، مؤكدةً أن رحيل القوات الأجنبية هو الحل الوحيد لإنهاء الحرب في أفغانستان.

وشدد الناطق باسم طالبان قاري محمد يوسف على أن "طالبان متحدة ولها زعيم واحد وهدف واحد وسياسة واحدة.. لا أعرف لماذا يتحدثون عن طالبان المعتدلة وماذا يعني ذلك. إذا كان هذا يعني من لا يحاربون ويجلسون في منازلهم إذن فالحديث معهم بلا معنى. هذا حقًا مثار دهشة طالبان".

جهراوي 03-08-2009 08:21 PM

الجزيرة نت : قتل 12 شخصا بينهم قائد شرطة محلي وجرح عدد آخر في تفجير بولاية هرات غربي أفغانستان .
وأفاد مراسل الجزيرة أن قائد شرطة مديرية إنجيل في الولاية قتل إضافة إلى 11 من مرافقيه في التفجير الذي تم عن بعد وأسفر أيضا عن تدمير سيارتين للشرطة.
وأوضح القائد الأمني للولاية أن الانفجار تم بوضع عبوة ناسفة جانبية في أحد حاويات القمامة وأسفر أيضا عن عدد من الجرحى.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الكندية مقتل جنديين كنديين وإصابة ثالث بجروح خطيرة في هجوم جنوب أفغانستان.
وحسب بيان الوزارة فقد قتل الجنديان بعد أن ترجلا عن عربة مصفحة من أجل تأمين منطقة إثر وقوع انفجار فيها ليستهدفهما انفجار ثان نجم عن قنبلة يدوية الصنع.
تأتي هذه التطورات مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في أفغانستان التي تتم هذا الشهر
ــــــــــــــــ

عواصم ـ وكالات: قتل تسعة من جنود الحلف الاطلسي بينهم ستة امريكيين السبت والاحد في هجمات شنها المتمردون في جنوب وشرق افغانستان، على ما اعلن الحلف الاحد في بيانين منفصلين.

وكان الحلف اعلن السبت مقتل اربعة من جنوده هم فرنسي وثلاثة امريكيين.
وقتل الجنود الامريكيون الثلاثة الاحد في شرق البلاد عندما تعرضت "دوريتهم لانفجار قنبلة يدوية الصنع ثم لهجوم بالاسلحة الخفيفة من قبل المتمردين" بحسب بيان لحلف شمال الاطلسي.

كما قتل السبت جنديان اخران من الحلف لم تكشف جنسيتيهما في جنوب البلاد عندما انفجرت قنبلتان يدويتا الصنع بآليتيهما بحسب بيان ثان.
ويأتي مقتل الجنود التسعة خلال يومين مع تسجيل عدد القتلى الاجانب في افغانستان رقما قياسيا مطلقا في تموز (يوليو) مع 75 قتيلا منذ سقوط نظام طالبان في اواخر 2001.

وتأثر المدنيون ايضا بتكثيف وتيرة العمليات اذ قتل اكثر من الف مدني خلال النصف الاول من السنة اي بارتفاع نسبته 24% مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2008 بحسب الامم المتحدة.

وحذرت الامم المتحدة الجمعة من انه يتوقع في غياب تدابير وقائية ان يزداد عدد الضحايا المدنيين امام تفاقم الوضع الأمني.
ودعت حركة طالبان المواطنين الافغان الى مقاطعة الانتخابات وحمل السلاح ضد "المحتلين" الاجانب.

وكشفت صحيفة "صندي ميرور" الصادرة امس الأحد أن 51 جندياً بريطانياً فقدوا أطرافاً في الحرب ضد مقاتلي طالبان منذ اندلاع الأزمة في أفغانستان عام 2001 وحتى مارس (آذار) من العام الحالي.

وقالت الصحيفة إن هذه الأرقام التي يُماط اللثام عنها للمرة الأولى تُعد ادانة صارخة لفشل الحكومة البريطانية في تزويد قواتها بالمعدات المناسبة في أفغانستان ضد تهديد القنابل المزروعة على جوانب الطرق.

واضافت أن القادة العسكريين والجمعيات الخيرية المختصة برعاية الجنود السابقين يخشون من ارتفاع حصيلة الجنود المصابين بجروح خطيرة نتيجة القتال الشديد الذي خاضته القوات البريطانية ضد حركة طالبان خلال الشهرين الماضيين في اقليم هلمند.

وحث تقرير برلماني بريطاني امس الاحد بريطانيا على التخلي عن دورها القيادي الذي تتقاسمه مع الولايات المتحدة الامريكية في أفغانستان وذلك في أعقاب الزيادة الكبيرة في أعداد القتلى من الجنود البريطانيين وتراجع الدعم الشعبي لدور بريطانيا في أفغانستان.
وكالات ـ قتل ثلاثة جنود أمريكيين وجندي فرنسي في هجمات شنها مسلحون في افغانستان أمس في بداية دموية لشهر اغسطس/آب بعد ان وصل عدد القتلى من الجنود الاجانب في يوليو/تموز الى أعلى مستوى له منذ عام 2001.
وجاء في بيان للجيش الفرنسي ان نحو 230 جندياً فرنسياً وامريكياً وافغانياً تعرضوا إلى هجوم في ولاية كابيسا شمال شرق كابول، اثناء قيامهم بعملية مشتركة. مضيفا ان “جندياً فرنسياً اصيب وتوفي متأثرا بجروحه. وردت القوات على النار فورا وشنت هجوما مضادا على المسلحين”. وتابع ان “القتال استمر ساعة ونصف الساعة واصيب جنديان فرنسيان آخران بجروح. واضطر المسلحون بعد ذلك الى الانسحاب”.


وقتل ثلاثة آخرون من جنود ايساف في تفجيرات في جنوب افغانستان، حسب ما ذكرت ايساف في بيان لها رغم انها لم تكشف عن جنسيات القتلى. واعلن بريان نارانجو المتحدث باسم القوات الأمريكية في كابول ان الثلاثة هم من الجيش الأمريكي وقتلوا في ولاية قندهار، معقل حركة طالبان. الا انه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل. وكان 75 جنديا أطلسياً قتلوا الشهر الماضي معظمهم في هجمات، طبقا لموقع “ايكاجوالتيز” المستقل.(وكالات)

جهراوي 03-08-2009 08:22 PM

الجزيرة نت : كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية النقاب عن ارتفاع معدلات الانتحار بالجيش الأميركي, وقالت نقلا عن أرقام من سجلات عسكرية إن معدل الانتحار بين الجنود هو الأعلى منذ ثلاثين سنة.

وأشارت الصحيفة إلى تسجيل 129 حالة انتحار حتى الآن في العام 2009 وهو رقم أعلى من عدد الذين قتلوا في القتال في الفترة نفسها.

وأشارت إلى أنه في العام 2008، بلغ عدد حالات الانتحار 192 وهو ضعف العدد في العام 2003 يوم بدأت الحرب على العراق.

وحذرت الصحيفة من أن إحصاء معدلات الانتحار ليست دقيقة دائماً ولا تشمل عدد المنتحرين في فروع عسكرية أخرى أو الأشخاص الذين خرجوا من الخدمة العسكرية

جهراوي 07-08-2009 10:09 PM

عاجل : الناتو يعلن مقتل 3 من جنوده بإنفجار عبوة ناسفة في جنوب أفغانستان ـ الجزيرة

الجزيرة نت : قتل خمسة جنود أميركيين في أفغانستان، أحدهم البارحة وأربعة اليوم الخميس، في وقت لقي فيه عشرة أفغان من الشرطة والمدنيين مصرعهم في هجومين متفرقين بهلمند.

ولم تحدد القوة الدولية للمساعدة الأمنية (إيساف) مكان مقتل الجنود الأربعة الذين رفعوا إلى 14 قتلى القوات الدولية هذا الشهر وإلى 90 قتلاها منذ مطلع يوليو/تموز الماضي، وهو أعنف شهر يواجهه التحالف الدولي منذ 2001.

وفي هلمند قال قائد شرطة الولاية إن خمسة مدنيين قتلوا وجرح خمسة اليوم عندما انفجرت عبوة في عربة تقلهم إلى عرس، ووصف الأرقام التي تحدثت بداية عن 21 قتيلا بأنها غير دقيقة.

وفي هلمند أيضا قتل خمسة من الشرطة في انفجار عبوة ناسفة جرحت ثلاثة آخرين.

كما تحدث قائد شرطة عن غارة أميركية قتلت البارحة في ولاية قندهار المجاورة خمسة مزارعين قال الجيش الأميركي إنهم مسلحون.

وفي شرق أفغانستان قتل الخميس سائقان وجرح ثالث في هجوم على قافلة تمول القوات الدولية بالوقود، حسب الداخلية الأفغانية.

جهراوي 08-08-2009 07:10 PM

طالبان لا تكذب: أفغانستان مقبرة الغزاة فعلا


جنود قوات التحالف يسقطون الواحد تلوى الآخر في كمائن 'بلاد الملا عمر' التي يسهل دخولها ويصعب الخروج منها.

ميدل ايست اونلاين
كابول - قال مسؤولون ان أربعة جنود أميركيين وثلاثة جنود بريطانيين قتلوا في هجمات بقنابل في الطريق في أفغانستان خلال الاربع وعشرين ساعة المنصرمة مع تفاقم العنف قبل انتخابات تجرى في أخطر مرحلة تمر بها الحرب التي اندلعت هناك قبل ثماني سنوات.



وارتفعت بذلك محصلة القتلى في أول أسبوع من شهر أغسطس/اب الى 18 جنديا غربيا لتقترب من محصلة الشهر الماضي الذي يعتبر أكثر الشهور دموية في الحرب حيث قتل فيه 76 جنديا أجنبيا.



وقتل منذ أول مارس/اذار عدد من الجنود الاميركيين وقوات التحالف في أفغانستان أكبر ممن قتلوا في الفترة من 2001 الى 2004.



وذكرت وزارة الدفاع البريطانية الجمعة أن ثلاثة جنود بريطانيين قتلوا في انفجار في جنوب افغانستان.



وقالت الوزارة في بيان ان الانفجار وقع في اقليم هلمند حينما وطأت عربة الجنود وهم من وحدة المظلات قنبلة زرعت بالطريق فيما فتح مقاتلون من طالبان النيران عليهم.



ويعاني جندي رابع من اصابات خطيرة.



وقال الجيش الاميركي ان أربعة جنود أميركيين قتلوا في انفجار قنبلة يدوية في شاحنتهم يوم الخميس.



وكان متحدث باسم الجيش الاميركي قال في وقت سابق ان الهجوم وقع باقليم هلمند جنوب أفغانستان لكن اللفتاننت كريستين سايدنسترايكر وهي متحدثة باسم الجيش قالت ان الهجوم وقع في منطقة مجاورة الى الغرب.



وقالت قوة المعاونة الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي ان ثلاثة جنود اخرين قتلوا في انفجار قنبلة يدوية أعقبه كمين في الجنوب الخميس.



وهناك أكثر من 100 ألف من القوات الغربية تعمل في افغانستان بينها نحو 62000 جندي أميركي وهو ما يقرب من ضعف قوام القوات الاميركية في بداية العام اذ يسعي الرئيس باراك أوباما الى حسم الصراع المستعر منذ ثماني سنوات.



وعزز المتشددون هجماتهم قبل انتخابات رئاسية وشيكة في أفغانستان تجرى يوم 20 أغسطس وتوعدت حركة طالبان بعرقلتها.



وتعتبر القنابل اليدوية أخطر أسلحة المقاتلين الذين يختبئون في أماكن قريبة لنصب كمائن للقوات بعدما يفجرون القنابل.



وتفاقم العنف في أفغانستان مع شن جنود مشاة البحرية الاميركية عملية ضربة السيف للسيطرة على مناطق طالبان في هلمند قبل الانتخابات.

جهراوي 08-08-2009 07:22 PM

الرأي العام الكويتية 8 أغسطس 2009م ـ دعا الإمام والخطيب السابق في الكويت «المجاهد» خالد بن عبدالرحمن الحسينان الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى مراجعة للذات، والكف عن المضي في معركته الخاسرة في أفغانستان الأرض التي اعتبرها معجزة هذا العصر إن صح التعبير. وقال الحسينان الذي غادر الكويت إلى أفغانستان قبل عامين ونصف العام للجهاد في أفغانستان، في حديث بثه موقع «السحاب» على الشبكة العنكبوتية وتمت عنونته «حوار هادئ مع أوباما»، إن كان شعارك يا أوباما الذي رفعته إبان الحملة الانتخابية «نعم نستطيع» فأنك لا تستطيع فعل شيء خصوصاً بعد مضي 8 سنوات على شنكم الحرب على البلد المحمي من الله، وبالمقابل عندي شعار في هذه الدنيا «سعادتي يوم استشهادي».
ونوه الحسينان بأن هذا العام أو العام المقبل سينتصر المجاهدون في أفغانستان على عُباد الصليب عُشاق القتل، والعبرة ليس في البدايات، العبرة في النهايات.
وخاطب الحسينان أوباما متسائلاً هل سألت نفسك يا أوباما أم أنفسكم لماذا إلى الآن لم تنتصروا على المجاهدين في أفغانستان مع أنكم تملكون الطائرات والدبابات والصواريخ بجميع أشكالها وأنواعها الحديثة، علماً بأن المجاهدين مساكين فقراء ولا يملكون الأسلحة المتطورة كأسلحتكم ولا الدبابات ولا الطائرات، وهم يلقنونكم الدرس تلو الدرس والسر في ذلك هو الله سبحانه وتعالى الذي يدافع عن الذين آمنوا به.
وجدد الحسينان مخاطبته لأوباما «لو أن كل دول العالم وقفت معكم على هذه الدولة الضعيفة الفقيرة فإنكم لن تستطيعوا أن تنتصروا عليها وقبل الإسلام كان قيصر وكِسرى والآن روسيا وأميركا ولن تستطيعوا تسجيل أي انتصار، وأذكرك بأن المعركة لم تنته والمعركة قائمة وأنت لا تعرف يا أوباما الشعب الأفغاني الذي يضرب فيه المثل بالصبر، شعب صحراوي جبلي، والله جنودك لن يستطيعوا، فلقد تعبوا تعبوا تعبوا، فشعبك الذي تربى على الخمر وعلى الفواحش والليالي الحمراء وعلى المراقص لا يستطيع أن يصبر في الحروب والمعارك، فلهذا لابد من مراجعة ذاتية، خاصة بعد هذه المصائب والنكبات التي ابتليتم بها، فاليوم انهيار اقتصادي وغداً حرائق وكلها مصائب من عند الله سبحانه وتعالى، لماذا لأنكم اعتديتم على أبناء المسلمين واغتصبتم نساء المسلمين وانتهكتم الأعراض وأفسدتم في البلاد.
وقال «وفي حواري الهادئ معك يا أوباما أريد ابلاغك انني أتجول في افغانستان من قرية الى قرية ومن مدينة الى ولاية والحمد لله اني أتكلم في المساجد وأحث الشعب الأفغاني على الجهاد والوقوف الى جانب المجاهدين لطرد الصليبيين الذين أفسدوا البلاد والعباد، وبكل صراحة هل سألتم أنفسكم ماذا أنجزتم خلال 8 سنوات من الحرب في أفغانستان، ماذا حققتم، هل حققتم هدفاً واحداً عدا الخسائر في الأموال والأرواح والطاقات مقابل ماذا مقابل لا شيء؟».
وتابع الحسينان في الحديث الذي بثه موقع «السحاب» قائلاً: والله يا أوباما ان جنودك منذ ان أتوا إلى أرض أفغانستان كثرت الجرائم والسرقات وقطاع الطرق والفساد وكثرت المشاكل بين الناس، ومع ذلك كله هل حققتم الراحة للشعب الأفغاني، هل حققتم له السعادة والطمأنينة انكم لم تحققوا له أي شيء سوى الإرهاب، بعدما سفكتم الدماء وهتكتم أعراض النساء وقتلتم الأطفال وهدمتم المساجد ودنستم المصحف، كلام الله سبحانه وتعالى ان ذلك كله أعظم وأكبر ارهاب في العالم نعم تدنيس المصحف هو أكبر ارهاب في العالم، وثبت عن جنودك حالات عدة لتدنيسهم كتاب الله سبحانه وتعالى».
وتابع «لقد دخل جنودك (عباد الصليب) في ولاية خوست مدرسة أهلية وبدأوا يضربون الطلاب وراحوا يطلقون الرصاص على المصاحف الموجودة في المدرسة، ألا تعتبر ذلك إرهاباً، وفي ولاية غيزني دخل جنودك إلى مسجد وأخذوا يهينون المصحف ما دعا المصلين إلى الخروج في مظاهرات احتجاجية وفي هذا الإطار اسألك الى متى هذا الإرهاب يا أوباما؟».
ومضى «هل تعلم يا أوباما ان في كابل 40 الف ارملة، أليس هذا هو الإرهاب بعينه».
وتابع «ان جنودك يا أوباما (عباد الصليب عشاق الدعارة) عندما يتجولون في القرى الأفغانية يبدأون بالتحرش بالنساء ويقدمون على اغتصاب النساء وأنت تعرف انه في ديننا وفي اسلامنا للمرأة مكانة ولها عظمة ولها قداسة في حياتنا الاجتماعية، على عكس المرأة لديكم، فالمرأة عندكم مهانة مبتذلة في الشوارع في المراقص في المصانع تخرج مع من تشاء وتنام مع من تشاء وتسافر مع من تشاء، لكن نساءنا غير نمط نسائكم وانتبه لهذه الكلمة جيداً نحن نقيم حرباً من اجل امرأة، ففي إحدى المرات نبينا محمد - عليه الصلاة والسلام - أقام حرباً على اليهود لأن يهودياً تحرش بامرأة مسلمة في السوق، فأنتم لا تقيمون حرباً من أجل امرأة نحن نبذل أرواحنا ودماءنا وكل ما نملك من أجل المحافظة على المرأة المسلمة، وأكرر المرأة مبتذلة عندكم وأنتم تأتون بأجمل امرأة لتسوق لحذاء، فهل هذه مكانة المرأة عندكم، المرأة عندنا كالجوهرة، كالدرر، ولهذا أقول اين الرقي، أين التقدم، اين الحضارة التي تدعونها وأنتم (جنودك) يتحرشون بالمسلمات ويغتصبونهن هل هذا هو التقدم؟، لا هذا هو التأخر بعينه».
ودعا الحسينان أوباما الى التفكير في مصيره قائلاً: «أوباما فكر في مصيرك، فكر في مصيرك، أين مصيرك بعد الموت، انك سوف تموت كما مات أبوك وجدك، أين مصيرك بعد الموت، الدنيا سوف تنتهي، عندما يأتي يوم القيامة اليوم الرهيب العصيب الشديد، فتجد نفسك وحدك، أين جنودك، أين حرسك، أموالك، أين شهرتك، أين جاهك، كل شيء ذهب وبعدها عندما تقف بين يدي إله عظيم، إله كبير، إله جليل رب الأولين والآخرين، ويسألك الله سبحانه وتعالى عن دماء المسلمين في فلسطين وفي الصومال وفي العراق وفي أفغانستان وعن دماء الشهداء والنساء والاطفال والشيوخ، فأين المفر يا أوباما؟».
وقال «أوباما أريدك أن تفكر لمدة خمس دقائق تتصور خلالها مشهد بركان وتخيل نفسك تسبح في هذا البركان الشديد الحرارة، لا أقول انك تسبح لمدة ساعة بل دقيقة، تخيل دقيقة واحدة فكيف من عذاب النار؟، وما أدراك ما النار، عذابها أليم وحرها شديد».
وزاد «أنتم رفعتم خلال حملتكم الانتخابية شعار (نعم نستطيع) وأذكرك انكم لا تستطيعون، العبد مخلوق لا يستطيع أنتم حتى الآن لا تستطيعون قهر المجاهدين في أفغانستان، والله يا أوباما المجاهدون في أفغانستان ليس لديهم شيء وبعضهم ينتعل أحذية مقطعة وأسلحتهم قديمة متهالكة ومع ذلك لم تنتصروا حتى الآن على المجاهدين في أفغانستان، ومرد ذلك إلى فضل من الله سبحانه وتعالى».
وأردف منوهاً «سوف يشهد العالم في هذه السنة أو السنة المقبلة بأن المجاهدين في أفغانستان سينتصرون على عباد الصليب والعبرة ليس في البدايات، العبرة في النهايات، وأكرر ان كان شعارك (نعم نستطيع) فأذكرك بأن شعاري في هذه الدنيا (سعادتي يوم استشهادي) وأقول هذا الكلام لأن الحياة الحقيقية عند المسلمين ليس في هذه الدنيا، وانما تبدأ الحياة بعد الموت».
وتابع «أود ان أخبرك واقعة حصلت خلال معركة حاصرني فيها جنودك لمدة 10 ساعات شاركت فيها طائراتكم الحربية المتطورة و30 دبابة وتعطل سلاحي المتهالك فهل تعلم ماذا فعلت والقصف على أشده، لقد نمت، نعم نمت وكنت صائما، وتمنيت أن استشهد في سبيل الله وأنا صائم».
يا أوباما ان جنودك عباد الصليب لم يعثروا لنا على مكان، لكن هذا بفضل الله، الى ان انتهت المعركة قبل صلاة المغرب انسحبت القوات، لكن لم يحالفني الحظ واستشهد، وأنا اقول لك يا أوباما بكل صراحة انا لا أستعرض عضلاتي عليك ولا أبين لك شجاعتي، هذه المعركة عظيمة معركة الإسلام مع عباد الصليب، وهذه من أعظم المعارك، تصور يا أوباما ما حصل هذا في التاريخ، كل العالم يتفق على حرب أفغانستان، وحرب المسلمين والمجاهدين في أفغانستان، وكان أيام الروس كل العالم مع المجاهدين، والآن كل العالم ضد المجاهدين، أقول هذه المعركة من أعظم المعارك للمسلمين، والله يا أوباما إن لم أقتل شهيداً سأحزن، انتم جئتم الى افغانستان من أجل الحياة من أجل الدنيا ونحن جئنا الى افغانستان من أجل ان نقتل شهداء ومن أجل أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى.
والله لن نرضى يا أوباما ان تكون كلمة الذين كفروا فوق كلمة الله، والله سنبذل كل دمائنا وأموالنا من أجل ان تكون كلمة الذين آمنوا العليا وكلمة الذين كفروا السفلى.
أوباما أريدك أن تفكر في مصيرك جيداً... الدنيا زائلة والموت يأتي بغتة وكل شيء يفنى في هذه الدنيا... تذكر عندما توضع في قبرك وتنزل في الحفرة في الغرفة المظلمة الموحشة ولا صديق ولا صاحب وليس عندك أحد يا أوباما... السعادة الحقيقية هي في دين الله... وأعظم كلمة هي كلمة لا إله إلا الله عليها نحيا وعليها نموت وفي سبيلها نجاهد... ولا نجاهد من أجل القومية ولا الوطنية... نحن نجاهد من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى

ـــــــــــــــــ

جهراوي 11-08-2009 12:25 PM

الجزيرة نت : طالبان هي من تملك اليد الطولى اليوم في أفغانستان, وهذا هو ما اضطر واشنطن إلى تغيير إستراتيجيتها هناك عبر زيادة عدد قواتها في المناطق المكتظة بالسكان مما يعرضها لمزيد من المخاطر، ويفاقم عدد الضحايا في صفوفها, حسب قائد القوات الأميركية بأفغانستان.

ففي عرض أولي للتقييم الإستراتيجي الذي سيقدمه في وقت لاحق من هذا الشهر في واشنطن, قال قائد القوات الأميركية بأفغانستان الجنرال ستانلي كريستال إن التحول الذي حصل في طريقة نشر قوات بلاده في أفغانستان يعتمد على التركيز أكثر على توفير الحماية للمدنيين بدل ملاحقة مقاتلي طالبان.

وجاءت تصريحات الجنرال ضمن مقابلة خص بها صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية, حذر فيها كذلك من أن عناصر طالبان ينشطون اليوم في مناطق بعيدة عن معاقلهم التقليدية في الجنوب الأفغاني.

وأشار إلى أنهم أصبحوا يمثلون تهديدا لمناطق في شمال وشرق أفغانستان كانت في السابق تنعم بالاستقرار.

وقد اختارت الصحيفة "طالبان منتصرة الآن" عنوانا لهذه المقابلة ربما لأن ستانلي أكد فيها أن هذه الحركة تشن اليوم هجمات متطورة تجمع بين الألغام الأرضية والكمائن التي تنصبها فرق صغيرة مدججة بالسلاح، مما يوقع أعدادا كبيرة من الضحايا بين الجنود الأميركيين.

كما أقر بصعوبة المهمة الأميركية، قائلا "إننا نواجه عدوا شرسا للغاية، وعلينا أن نجعل حدا لزخمه ونوقف جهوده لأخذ زمام المبادرة, وتلك مهمة شاقة" على حد قوله.

وأضاف الجنرال أنه سيعيد نشر قواته عبر نقلها من المناطق الأقل سكانا إلى تلك الأكثر اكتظاظا, ضمن خطة تستهدف محاولة استعادة اليد الطولى من حركة طالبان, مشيرا إلى أن ذلك سيشمل نشر الـ4000 جندي أميركي إضافي التي ستصل أفغانستان قريبا في ولاية قندهار المضطربة.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن تبين أن مقاتلي طالبان ركزوا في الفترة الأخيرة على قندهار، وتسللوا إليها من هلمند بل أقاموا حكومات ظل موالية لهم ومحاكم عدلية خاصة بهم في المدينة.

ورغم تأكيده أنه سيرسل مزيدا من القوات إلى قندهار، فإنه ذكر أن نقل الجنود الأميركيين من هلمند غير ممكن خاصة أنهم أقاموا قواعد متقدمة لهم هناك وجندوا بعض الزعماء القبليين المحليين لصالحهم

ويتوقع عدد من المسؤولين الذين ساعدوا الجنرال في إعداد دراسة تقييمية لستين يوما من المجهود الحربي بأفغانستان، أن يطلب ستانلي زيادة القوات الأميركية بعشرة آلاف جندي إضافي, وهو ما من شأنه, حسب رأيهم, أن يمثل إزعاجا كبيرا للبيت الأبيض.

وكان عدد من المسؤولين الأميركيين الكبار قد حث إدارة الرئيس باراك أوباما علنا على الإحجام عن إرسال أي جندي إضافي إلى أفغانستان، حتى يتضح مدى تأثير التعزيزات السابقة في مجريات الأحداث على الأرض.

ورغم ذلك، يرى عدد من الخبراء الأميركيين أن الولايات المتحدة الأميركية لن تحقق النصر بأفغانستان ما لم ترسل تعزيزات عسكرية إضافية كبيرة إلى هذا البلد.

ففي مقابلة له مع صحيفة تايمز اللندنية أكد أنتوني كوردسمان، وهو أحد كبار مستشاري ستانلي، أن على واشنطن, إن أرادت أن تواجه خطر طالبان بحزم, أن ترسل ما لا يقل عن 45 ألف جندي إضافي إلى هذا البلد، وأن تعمل على مضاعفة عدد القوات الأفغانية.

وتأتي المطالبة بزيادة القوات الأميركية بأفغانستان في الوقت الذي أكد فيه مستشار الأمن القومي الأميركي جيمس جونز أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحتاج سنة لتقييم مدى نجاح إستراتيجيتها الحالية في أفغانستان.

ويظهر من هذه التطورات الأخيرة أن واشنطن بدأت تدرك مدى جسامة المهمة التي تنتظرها في أفغانستان، والتي قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إن الخبراء العسكريين والدبلوماسيين حذروا مرارا وتكرارا من أنها أشق وأكثر تعقيدا من المهمة العراقية, خاصة أن المجهود الحربي بأفغانستان يكلف دافعي الضرائب الأميركيين في الوقت الحالي أربعة مليارات دولار شهريا

ــــــــــــــ



خسائر قوات التحالف مشرحة للارتفاع

قائد التحالف في افغانستان: طالبان عدو عنيف يبسط نفوذه


جنرال أميركي يقول ان حركة طالبان تتقدم خارج معاقلها التقليدية ومجابهتها يستدعي نشر المزيد من القوات.

ميدل ايست اونلاين

كابول - قال قائد قوات الولايات المتحدة وقوات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان في مقابلة نشرت الاثنين ان حركة طالبان تتقدم خارج معاقلها التقليدية في جنوب وشرق البلاد الى الشمال والغرب.


وقال الجنرال الاميركي ستانلي مكريستال الذي سيقدم قريبا تقييما للحرب ان حركة طالبان التي نشطت من جديد ستضطر القوات الاجنبية الى تغيير تكتيكاتها وحذر من أن أعداد الخسائر البشرية القياسية ستظل مرتفعة لأشهر.


وأضاف لصحيفة وول ستريت جورنال في مقابلة في كابول "انه عدو عنيف جدا الان... يجب أن نوقف تقدمه... انها مهمة شاقة."


وبلغ العنف في أنحاء افغانستان هذا العام أسوأ مستوياته منذ أطاحت القوات الافغانية التي قادتها الولايات المتحدة عام 2001 بحركة طالبان وشهدت تصعيدا كبيرا بعد شن حملات ضخمة في الجنوب على مدار الشهرين المنصرمين.


ومع وجود آلاف من أفراد قوات مشاة البحرية والجنود البريطانيين الذين يهدفون الى طرد مقاتلي طالبان من المناطق المأهولة في اقليم هلمند بجنوب افغانستان شهد شهر يوليو تموز اكبر عدد من القتلى من الجنود خلال الحرب في البلاد.


وقال مكريستال انه يعتزم دفع مزيد من القوات الى قندهار موطن طالبان الروحي المتاخم لهلمند. وأضاف "هذا مهم. سنفعل ما يجب علينا فعله ايا كان لنضمن أن قندهار آمنة."


ويبلغ قوام القوات الاجنبية في افغانستان الان نحو 101 الف فرد ويبلغ عدد أفراد القوات الاميركية نحو 62 الفا. وترسل واشنطن الآلاف من القوات الاضافية هذا العام لاسباب من ضمنها تأمين الانتخابات الرئاسية وانتخابات مجالس الاقاليم التي ستجري في 20 اغسطس/اب.

جهراوي 16-08-2009 10:06 PM

أكد قلب الدين حكمتيار، زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني أنه ليس أمام الولايات المتحدة الأمريكية سوى الإذعان لمطالب حركة طالبان بالانسحاب من أفغانستان.
وقال حكمتيار: "إن على أمريكا أن تعي أنها لن تتمكن من الانتصار في حربها في أفغانستان عبر زيادة قواتها في هذا البلد أو عبر "مهزلة" الانتخابات"، حسب الجزيرة.
وأضاف: "لا يوجد أمام الولايات المتحدة سوى الإذعان لمطالب المقاومة (طالبان) والخروج من هذه البلاد وترك الأفغان يقررون مصيرهم دون وصاية من الآخرين".
وشدد حكمتيار على أن "القضية الأساسية التي تهيمن على أذهان الشعب الأفغاني هي إنهاء الاحتلال واستقلال البلاد وإنشاء حكومة مستقلة عن طريق انتخابات نزيهة تعبر عن رغبة الأفغان وتمكنهم من إقامة حكومة إسلامية ولن يقبلوا بأقل من ذلك، وسيستمر المجاهدون في مقاومتهم حتى تتحقق هذه الأهداف".
وكانت حركة طالبان قد رفضت الدعوات الأمريكية لإجراء مفاوضات، وشددت على أنه لن يكون هناك أي مفاوضات إلا بعد الانسحاب التام لقوات الاحتلال من كامل الأراضي الأفغانية.
طالبان تحذر الأفغان من الاقتراب من مراكز الاقتراع:
هذا، وتأتي تصريحات حكمتيار قبل خمسة أيام فقط من الانتخابات الرئاسية الأفغانية، فيما هدد قادة طالبان بمهاجمة مراكز التصويت مباشرة اثناء الانتخابات الرئاسية ومجالس الولايات المقررة الخميس المقبل، وذلك عبر رسائل وزعت والصقت في معاقل طالبان بجنوب البلاد.
وأكدت رسالة طالبان على أن الناخبين سيعتبرون بمثابة "أعداء الإسلام" بصفتهم حلفاء للحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية.
وقال المتحدث باسم طالبان، يوسف أحمدي، وفق ما أوردته "فرانس برس"، "إننا سنستخدم تكتيكات جديدة تستهدف مراكز التصويت، وأي أحد سيصاب في مراكز التصويت وحولها سيكون مسؤولًا عن ذلك لأنه أبلغ مسبقًا".
وأضاف "سنسرع نشاطاتنا عشية الانتخابات وفي اليوم الذي تنظم فيه"، موضحًا أن قادة طالبان كلفوا بأمر الشعب بمقاطعة الاقتراع.
طالبان تهاجم مقر الناتو في كابول:
وتنفي رسالة طالبان هذه ما أعلنه، الجمعة، أحمد والي كرزاي، شقيق الرئيس حميد كرزاي، من أن قادة طالبان في جنوب البلاد وافقوا على عدم شن هجمات تهدد أمن الأفغان أثناء الانتخابات في 20 أغسطس.
كما تأتي رسالة طالبان غداة هجوم تفجيري تبنته طالبان أمام المقر العام لقوات حلف شمال الأطلسي، على الرغم من التدابير الأمنية المشددة لقوات الاحتلال الدولية في كابول.
وأكد المراقبون أن هذا الهجوم، الذي أوقع سبعة قتلى على الأقل، و91 جريحًا، يثبت أن مقاتلي طالبان بإمكانهم الضرب في أي مكان.


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.