إلى حبيبة في مدينة الرقة "رشيد"
 

[FRAME="11 70"] يكفيك ما قبّلتِني فإنني دماءُ
ومفصلي مخلخلٌ وأضلعي هواءُ
راقصة الجليد لو رنتْ إلى فتاها

بصبوةٍ يلفّها اشتهاءُ
تعثرت أقدامه
وتاها
وأُسقِطا وأُفسد الأداءُ
وإنني دماءُ
شوقٌ فمي
وضغّرتني قُبلةٌ
خمسة عشر عاما
يعيدني للعدم ِ
حلْم الطفولة الذي
في شفتيك ناما
والصبج
يا حبيبتي
لثغرك انتماءُ
وإنني دماءُ
شرباتك الدوّار إذ ناداني
أغرى فراشة المسا باللهب ِ
بوابة
للعالم النوراني
أم فضة مسبوكة بالذهب ِ
أم لفحة وظُلّة وماءُ
وإنني دماءُ
تقتربين غضةً
وإن في هذا الجليد حلوتي
بركانا
تشكين من وداعتي لم تعرفي
أخاف من شراستي أحيانا
فلتفعلي إذن كما أشاءُ
فمفصلي مخلخلٌ وأضلعي هواءُ
وإنني حبيبتي دماءُ [/FRAME]

أخي الفاضل د عادل نمير.
مررت من هنا علي هذه المعزوفة التي يفضل المحبوب نفسه فيها
علي محبوبه .
تقبل مروري ولكم تحياتي وتقديري والمودة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حروف انسابت على اوتار الرقة فدندنت الحانا جميلة من المشاعر الفياضة
شكرا لقلمك المعطاء اخي الكريم
وتقبل مروري المتواضع امام شموخ قصيدتك

تشكين من وداعتي لم تعرفي
أخاف من شراستي أحيانا
فلتفعلي إذن كما أشاءُ
فمفصلي مخلخلٌ وأضلعي هواءُ
وإنني حبيبتي دماءُ
--------------------------------
أخي عادل نمير أتحفتنا بهذه الشحرورة تحاياي