حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   نقد كتاب خواص القرآن الكريم (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=104795)

رضا البطاوى 02-12-2022 09:25 AM

نقد كتاب خواص القرآن الكريم
 
نقد كتاب خواص القرآن الكريم
الكتاب منسوب لجعفر الصادق بن محمد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب وهو إمام من أئمة الشيعة ينسب له الكثير من الخرافات ككتاب الجفر وكتب فى علم الكيمياء لتحويل المعادن الرخيصة لذهب وبعضها كتب سرية وبعضها فى مجال السحر ومن قراءة الكتاب يتبين التالى:
أن الكتاب من كتبه هو نفسه الذى كتب الكتاب الأعظم فى السحر فى اللغة العربية وهو شمس المعارف المنسوب لإمام سنى هو البونى والرجل منه برىء لأنه عاش كما تقول كتب التاريخ من حوالى ألف سنة ومع هذا ذكر فيه أمريكا التى لم تسم بهذا الاسم إلا منذ خمسة قرون كما يقول التاريخ المعروف
والكلام يبدو مأخوذ من هذا الكتاب أو من ألف هذا المختصر نقل سطوره من الأحاديث التى ذكرها كتاب شمس المعارف
ومن ثم لا علاقة للمؤلفين المنسوب لهم تلك الكتب بالكتب وإنما كلام ألفه كفار لاضلال الأمة وجرها إلى مستنقع كريه لا تخرج منه نتيجة تصديقها لتلك الكتب
الكتاب فى ظاهره هو فى فضائل سور القرآن وتناوله واحدة واحدة سيزيد من حجم الكتاب زيادة كبيرة لأن الأخطاء فيه متكررة وسيكتب الخطأ والبراهين على الخطأ مرات كثيرة لذا ارتأيت كتابة الأخطاء فى بدايته عامة وأترك قراءة الكتاب للقارىء ليعرف ما كتب
الخطأ الأول
الشفاء من أمراض الجسد والقرآن شفاء لما فى الصدور وهو الكفر والنفاق حيث سماه الله مرضا فقال"فزادهم الله مرضا"
وقال فى أنه شفاء فقط للكفر والنفاق فى الصدور :
" وشفاء لما فى الصدور"
ومن أقوالهم الخاطئة فى الكتاب:
وإن علقت على صغير زالت عنه الأوجاع وإن علقت على المصروع زال عنه الصرع وعوفي من الأوجاع كلها والأورام والطحال ثم علقها على المبطون وصاحب الطحال ووجع الكبد والجوف يعلقها عليه ـ أو يكتبها أيضا ويغسلها بماء المطر ويشرب ذلك الماء أزال عنه جميع الألم وهدأ وجعه وتحلل عنه الورم بإذن الله
الخطأ الثانى معجزات الحماية من السرقة ومجىء السلطان أو جند السلطان لتلبية الطلبات ومعرفة السارق دون بحث أو شهود وألأمن من الحرائق والنصر دون الأخذ بالأسباب والحمل دون سبب
وهو ما يتعارض مع منع الآيات وهى المعجزات منذ عهد محمد(ص) بقوله تعالى :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ومن أقوالهم فى الكتاب فى معجزات كتابة السور أو قراءتها:
ولا يسرق له شيء ولو كان متاعه على قارعة الطريق حرس بإذن الله أمن فيها مما يطرق وحرس بإذن الله إلى النهار
لم يقف أبدا بين يدي حاكم إلا كانت له الحجة وأدى حقه وقضى حاجته أمن من اللصوص من كل مكان وإن راموا التعرض له لم يقدروا عليه وأمن من الحريق في منزله ولم يخف النار ولو أحرقت النار المدينة بأسرها وأتت منزله
وعجن به دقيق على أسماء من اتهموا بسرقة ثم خبز ذلك وجي ء به وكسر على المتهمين ويأكل كل واحد لقمة فإن السارق منهم لا يكاد يسيغ لقمة فيؤخذ بجرمه
و أعطاه الله قوة ونصرا ولو قاتله مائة رجل غلبهم وقهرهم وأعطي النصر عليهم وهابوه وخافوه
وعلقها على امرأة تريد الحمل حملت بإذن الله
الخطأ الثالث زيادة الرزق دون الأخذ بالأسباب وهو ما يناقض أمر الله بالمشى فى ألأرض لجلب الرزق وهو العمل فى قوله تعالى:
"فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه "
ومن أقوالهم فى الكتاب:
وإذا شربها الجائع والعطشان شبع وروى ولم يضره عدم الخبز والماء بقدرة الله
ومن كتبها وجعلها في جيبه أو حرفه وغدا وراح وهي في صحبته فإنه يكثر كسبه
وإن تركت في حائط دكان كثر فيها البيع والشراء وبورك له فيها غاية البركة
الخطأ الرابع
الحماية من الجن والهوام وغيرهم دون اخذ بالأسباب كما قال تعالى :
"وتوكل على الله "
ومن أقوالهم فى الكتاب:
ومن الحية تلسعه بإذن الله
أو جعلها في صندوق لم يقرب ذلك البيت حية ولا عقرب ولا بعوض ولا ذر ولا شي ء يؤذي بحول الله وقوته
من كتبها في خرقة أمن من جميع الهوام التي تخرج عليه
ومن كتبها وعلقها على جسده أمن من العين السوء والجن والجنون والهوام والأرجاس والأوجاع بإذن الله
الخطأ الخامس الترويج لتجارة العطارين والصيادين وتجار القماش والنحاس وغيرهم كما فى أقوالهم :
من كتبها بزعفران شعر
إذا كتبت بمسك وزعفران شعر وشربها المرء ثلاثة أيام
من كتبها بماء ورد وزعفران
وإن كتبت في طشت نحاس وغسلت بماء طاهر
من كتبها في رق ظبي وعلقها
من كتبها على خرقة بيضاء من كتبها في خرقة حرير
من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس
من كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء
من كتبها في رق غزال وجعلها في صحن مركب
من كتبها وعلقها على ديك أبيض أفرق
من كتبها ليلا في رق غزال أو ورق الموز أو طومار
الخطأ السادس تضييع أقوات المسلمين بترديد السور عدد كبير من المرات بدلا من قراء ة سور مختلفة كما قال تعالى :
" فاقرءوا ما تيسر منه "
ومن أقوالهم فى الكتاب :
من قرأها في كل ليلة من ليالي شهر رمضان في كل صلاة
من قرأها في كل صلاة سبع مرات
من قرأها بعد صلاة الصبح مائة مرة
من قرأها بعد العشاء الآخرة خمسا وعشرين مرة


البقية https://betalla.ahlamontada.com/t89643-topic


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.