شعر > الراقصة فوق القانون الراقصة فوق القانون أ.د/ جابر قميحة gkomeha@gmail.com *** تركت الراقصة المشهورة " أمل رشدي " سيارتها أمام الفندق العالمي بالقاهرة في مكان ممنوع ، وصعدت إلى الفندق لتؤدي " نمرتها " برقصاتها الصاخبة أمام السكارى والعابثين ، فسجل ضابط المرور مخالفة لسيارتها . ولما انتهت وهمت بمغادرة الفندق اكتشفت صورة المخالفة ملصقة بزجاج سيارتها . فنادت الضابط من أقصى الشارع فمثل بين يديها ، وثارت في وجهه ثورة عارمة خسيسة ، وكان مما قالته له : تحب أضربك " شلوتين " ... أنت زبالة ... سأجعل سيادة " اللواء " بتاعي يرميك في أقصى بلد من صعيد مصر ، الكلام ده لو مارمكشي في أحقر زبالة. " فجَرى قلمي بالكلمات الآتية : أشيري يا أمل رشدي وقولي يا أمل رشدي أقيليه ... أو انفيه جزاءَ الكِـبُر والعِـندِ لك العرش ... لك التاجُ من المهد إلى اللحد فأنت الفتنة الغنَّــا ءُ . أنت عصارة المجدِ ومنك الحكمة النجــلا ء . لا سقراط أو غندي " لواؤك " صانع الدستو ر والقانــون والبنــد فمن ذا الضابط المأفــو ن لا يدري ... ولن يدري يريد ينفذ القانـو ن ، والقانون لا يُجدي *** حمارٌ ذالك المجنو ن حقا مثلما قلتِ فألقيه ... وألقيه ... بأي زبالة شئت وحطي عصاه في فيه ليبدو رائع السمْت *** فأنت السلطة العليا وأنت لمصرنا أملُ وأنت سياسة الوطنِ وأنت القول والعمل وأنت القمة العليا وأنت لجيلنا مثل وحيث " لواؤك " المغوا رُ من خمر الهوى ثمل يموتُ الكل في وجلٍ فلا نطق ولا جدل ولا سيفٌ ولا قلمُ ولا عقل ولا رجل ولا حق ولا مثل فلا تصغي لمن زعموا بأن زماننا دول وسودي يا أمل رشدي فأنت الجاه والأمل ( تنبيه : أمل رشدي اسم مستعار، لسبب لا يخفى على القارئ . وإن روعي أن يكون هذا الاسم المستعار على وزن اسمها الحقيقي . ) |
قمر يطل على الفراغ
قمر يطل على الفراغ صلاح أحمد عليوة مصر/ هونج كونج adeeb2468@yahoo.com فلتفعل الأشياءُ ما يحلو لها في غيبتي شجرٌ سيكبرُ عند بدء حكايتي و معاولٌ تمتدُ في النسيانِ ثم يجئ من بلد الغيومِ مسافرٌ و يمر أغرابٌ إلى وطنٍ يضيعْ فلتفعل الأشياء ما يحلو لها جدرانُ منزلنا تصير لغيرنا أو ينطفي مصباحُ شارعنا يغير بيتنا عنوانهُ و يصير رمزاً في غناء الراجعينِ من الرجوعْ فلتفعل الأشياء ما يحلو لها شجرٌ وراء السورِ يبقى بعدنا مدنٌ تغادر أمسنا و قبائلٌ تنسل من تاريخنا و يعود صرعى نحو قاتلهم و يجتازُ الصدى جسداً خرافياًّ ليسقط كالصريعْ فلتفعل الأشياء ما يحلو لها شمسٌ مكررةٌ .. سماءٌ مولدٌ ..موتٌ معادٌ و الأصائلُ تحتها تعبٌ رماديٌ و آلامٌ و جوعْ فلتفعل الأشياء ما يحلو لها كانوا هنا الآباء مسوا مثلنا وجهَ الضحى ندموا على الخطأ الصغيرِ و بللوا سجادَ مسجدهم بحزنٍ ضارعٍ غسلوا الجرائمَ بالندى جابوا بلاداً فتتت أقدامَهم و تجمعوا ليلاً ليرووا قصة الغرباء في ضوء التذكرِ و الشموعْ |
شعر > غزةٌ تتوجع غزةٌ تتوجع خالد عبد الجليل باكير kalid.bakeer@gmail.com يـا ربِّ هـذي غـزةٌ iiتتوجع ويـد الـلئام تدك في iiأوطاننا أختي الحبيسةُ تشتكي بسجونهم نكأ اليهود جروحنا في iiإخوتي مـكـر وحقد يا يهود سلامكم حجر وأشجار ستنطق iiباسمكم سـيجيءُ يومُكم الذي iiتتوقعوا إن الجهاد سبيلكم ، أبناءَ iiغزةَ سـيروا على نهجِ النبي iiمحمدٍ سـيـروا كبنيان بصف iiواحد أمـا الـصـهاينة اللئامُ iiفإنهمْ وسـيؤخذّنْ حق الطفولة منهم وسـنرجع الحق السليب iiبإذنه ويـهـودُ تقتلُ إخوتي iiوتلوعُ والـحـزن فوق قلوبنا iiيتربعُ والمسلمون رجالهم لم iiيسمعوا والـقلبُ من جرحٍ بهم iiيتوجعُ كـسراب ظمآن فهل هو iiينفعُ هـذا يـهـودي ورائيَ iiيقبعُ يـوم يكون و بعده لن iiترجعوا فـالـجـهاد هو السنام iiالأرفعُ بـعـزيـمـةٍ وقّادةٍ iiوتجمعوا وإلى جنان الخلد هيا iiأسرعوا ربـي سـيحرقهم بنار iiتوجعُ ويـح الـطفولة للظى iiتتجرعُ مـا ضيَّع الرحمنُ عبداً يركعُ |
أبو الزهراء
أبو الزهراء عبد الباقي عبد الباقي abdulbaki@hotmail.com إنّـي لِـمدحِكَ قد عَقَدتُ iiلِوائي وله وَهَبتُ جَوارحي iiوحَشاشَتي فـمضيتُ أَشْدو بالغناء iiبفضلكم وأتِـتُـه فـخراً، قائلاً iiومؤكِّداً حُـبـاً يـزيدُ عن البريِّةِ iiكلِّها حُـباً تَملَّك مهجتي iiومَشاعري فـأنـارَ حُبُّكُمُ طريق iiسَعادتي فَسموتُ فيه إلى المراتبِ iiوالعُلا * * ii* إنّـي أحـبُّكَ، والمحبَّةُ مذهبي مـاذا اعـدِّدُ من فضائلك التي فـيـكَ الـكمالُ بِجُلِّه iiوجَلاله عَـلّـمـتنا أنّ المحبَّةَ iiواجب أُرسـلـت فـينا رَحمةً ومودةً فـمـحوتَ كلَّ جَهالةٍ وضلالةٍ وأقمتَ مُجتَمَعَ الفضيلة iiوالتُّقَى مـن هَديِكُمْ، أجدادُنا سادوا iiالدُّنا سـادُوا الشعوب محبَّةً iiوعدالةً فـلـقد روى التاريخُ أَنّ iiمحمداً * * ii* يـا إخوَة الإسلام، أوفو iiعَهدكم لـن تـؤمنوا حتى يكون iiمحمّدٌ لن تُنصروا حتّى يكون جهادُكمْ فَتوجّسُوا، واستيقظوا من iiنومكمْ هـيّا أعدّوا واستعدّوا iiواركبوا فـيـهـا النُّعومةُ مَلمسٌ iiلكنَّما * * ii* عـذراً أبا الزّهراء إن لم iiأرتَقِ حَـسْبي بأنّك شافعي يا iiسّيدي أهلي وَعِرضي، إخوتي وأحِبَّتي صَـلى عليك اللهُ ما قرأ iiالورى ولـتـشـهـد الدُّنيا بأنّي iiمُسلمٌ وبـه أَنـطْتُ مَحَبَّتي iiوَوَلائي ونَـذرتُ كلَّ قَصائدي وحُدائي أَسـمو وأصْدح في ذرا العلياءِ إِنـي أحـبُّـكَ يا أبا iiالزّهراء ويـفـوق عِشقَ الأهل والأبناء وَسَـرى بكلِّ جَوانحي iiودمائي وأضـاءَه بـسَـنـائِهِ iiاللألاء وغَدْوتُ أَسعَدَ من عَلى iiالغبراء * * ii* أنـتَ الرسولُ وسيّدي iiوشِفائي فـاقَـتْ جميع شمائل iiالعظماء فـيـك الـجمال مقالة iiالأدباء فـيـهـا السَّعَادةُ غايةُ iiالشُرفاء لـلـعـامـلين بهَدْيِكَ iiالوَضَّاء وطَـمـستَ كلَّ مَعالم iiالظَّلماء وأشَـدْتَـهُ بـالـعلمِ iiوالعلماء نَـشَروا الهِدايةَ ما وراء iiالماء نـالـوا مـن الأمجادٍ كلَّ iiثَناء خـيـرُ الأنامِ وأعظمُ iiالعُظماء * * ii* نـحـو الـنَّـبيِّ، لقوله iiبجلاء خَـيـراً مـن الأموالِ iiوالأبناء ومـضـاؤكـم بِـمحبَّةٍ iiوَولاء وتـنـبّـهوا لخَساسةِ iiالأعداء لا تـأمـنـوا لـلحيّةِ iiالرَّقطاء أنـيـابُـهـا فيها عظيمُ iiالدَّاء * * ii* بـقـصـيدتي لِمراتب iiالبُلغاء ولـكـمْ نَذَرتُ محبَّتي وَولائي قَـلبي وروحي، دُونكمْ iiوفدائي آيَ الـكـتاب وسورةَ iiالشَُعراء حُـبُّ الرسولِ سَعادتي iiوهنائي |
يا دمعة الخشوع يا شمعة الأمل
يا دمعة الخشوع يا شمعة الأمل حسام الدين أحمد محمد خليل/ج م ع الفيوم hosamkh2006@yahoo.com يـا دمـعة iiالخشوع مـن كان بالخضوع فـانـهالت iiالدموع تسري على الضلوع والضوء في الشموع والـعـزم للرجوع تـشدو به iiالجموع لا نـعرف iiالخنوع والله لا iiيـضـيع هـيـا إلى الربوع والـقلب في iiخشوع يـخشى من iiالوقوع يـشكو لدى iiالركوع مـن فضله الوسيع ربـاه iiيـاسـمـيع يـا دمـعة iiالخشوع مـن كان بالخضوع فـانـهالت iiالدموع تسري على الضلوع والضوء في الشموع والـعـزم للرجوع تـشدو به iiالجموع لا نـعرف iiالخنوع والله لا iiيـضـيـع هـيـا إلى الربوع والـقلب في iiخشوع يـخشى من iiالوقوع يـشكو لدى iiالركوع مـن فضله الوسيع ربـاه iiيـاسـمـيع يـاشـمـعة الأمل لـلـه يـبـتـهل بـالخوف iiوالوجل والـقـلـب iiيشتعل يـهـتـز يـرتحل يـشـتـد iiكالجبل قـدسـاه يـا بطل والـخوف iiوالكسل الأجـر iiفـامـتثل بـالـجهد iiوالعمل بـالـذكـر iiينشغل فـي الإثـم iiوالزلل مـا لـيس iiيحتمل يـرجـو بـلا iiملل حـقـق لـنا iiالأمل يـاشـمـعة الأمل لـلـه يـبـتـهل بـالخوف iiوالوجل والـقـلـب iiيشتعل يـهـتـز يـرتحل يـشـتـد iiكالجبل قـدسـاه يـا بطل والـخوف iiوالكسل الأجـر iiفـامـتثل بـالـجـهد iiوالعمل بـالـذكـر iiينشغل فـي الإثـم iiوالزلل مـا لـيس iiيحتمل يـرجـو بـلا iiملل حـقـق لـنا iiالأمل |
تـعبت خطاي من الخطى iiالمتراميه .
امـشـي انـا خـلفي ،وليلي iiرحلة . مـسـكـونـة روحي قبائل iiحزنها واعـود نـحـوي كي افتش عن iiانا افـقـي سراب لملم الصوت iiالصدى وتـعـبـت يـا قلقي سراي iiمتاهة دجـر خـطـوط توهمي في iiوهمها انـا قـصـة ذبـح الـقنوط iiشبابها زمـن الـتـمـرد كنت بدء iiجراحه مـاذا احـدث عـن زمان iiمواجعي وطـنـي تـألّـبـت الصلال بذبحه مـن ايـن ابـدأ والـحديث iiحوادث شـعـري حـكايا المتعبين iiبجوعهم مـن صـوت ناي جاء مبلول iiالندار وحـنـيـن والـهـة يـخد iiّخدودها وخـطـرت لـي مـجهولة في iiدلها ومـررت ،فـانـتـثر العبير مشاتلا شـفـافـة لـيـن الـندى iiبربيعها ضـحـكـاتـها تملي فراغ iiتوهمي وانـيـن نـاعـور يـقـص iiرواية مـن ايـن ..لا ادري يـجيء iiمنعما حـمـل الاثير شجونه ، رسم iiالندى مـا ضـرنـي .انـا اتـحدنا iiلحظة ومـضـت فـعنبر للطريق iiمرورها خـيـط مـن الـعبق النثير iiوراءها انـا شـاعـر اشـدو لها iiبقصائدي سـتـظـل اغـنـيـة ابوح بعشقها تـبـقـى الـي مـشـاعرا iiجياشة حـدثـتـهـا وحديثها رقص الطلى سـكـرت به روحي لهمس قد iiجرى ابـدا اعـانـي فـالـجراح iiجراحنا لـغـة انـا. كـانـت رواة iiمواجع ودعـت اشـيـائي وعدت iiبمفردي قـومـي افـتحي قلبي وشدي جرحه نـامي على سرحات نبض iiخواطري انـا يـا وصـال الى وصالك iiشدني دربـي حـريـق اطـفـئي iiجمراته بـيـنـي وبـيـنك عالم من iiغربة فـمـتى تجيء طيور نهرك iiترتمي قـومـي ارتمي .فالليل عرس iiوسائد مـر الـشـباب يشيل عبء همومه نـهـر انـا والـحزن صار iiهويتي وتـعـبـت مـن درب برا iiاقداميه بـالـريـح تصفر والمواجع iiشاكيه بـالـيـاس امطرت الضلوع iiالحانيه وانـا نـداء ضـاع فـي iiصحرائيه والـصـمـت شـال جراحه iiبندائيه صـحـراء وجـدي بعثرت اشتاتيه لـون مـن الاحـزان تـنكر iiمابيه وحـمـلـت اعـباء السنين القاسيه وصنعت من لهب الحروف رصاصيه احـرقت في الموت البطيء شبابيه ؟ وبـه سـرايـا الموت صارت لاهيه تـعـبى ، وليلات الزمان رواتيه ii؟ وحـديـث راع فـي ازدهاء iiالرابيه قـصـت لـه عند الغروب iiالماشيه دمـع ، وذكـرى للاماسي iiالماضيه انـثـى تـضـاحـكني بروح iiناديه ومـزارع الـلـيمون صحن ورائيه فـتـانـة فـي طـبـعـها iiمتناهيه وحـديـثـهـا نـسمات ليل الباديه بـروايـة بـفـصـولـهـا iiمتتاليه صـوت كهسهسة اخضلال الداليه ii؟ لـون ارتـعـاش الحب عند iiالساقيه لـنـعـيـش لـيلات السنين iiالباقيه وتـسـلـقت جدران روحي iiالواهيه يـمـشي فتحضنه الغصون iiالعاريه وهـي الـقـصيدة في شظايا القافيه وتـظل في شعري الحروف iiالشاديه ولـوصـلـهـا روحي هفت iiمتفانيه فـوق الـشـفاه وفي الحنايا iiالداميه ودفـنـت فـي رعش الرؤى iiاناتيه اشـعـلـت لـي يـا حلوتي iiبلباليه كـونـي لـمـأسـاة الـماسي iiاسيه وبـي الـجروح بكت على iiاضلاعيه سـتـريـن فـيه مواجعي المتناميه عـمـري جـراحـات بَـلَت iiاياميه عـطـش تشكى في الحنايا iiالظاميه وانـا حـريـق الـذكريات iiالغاديه وانـا غـريـب فـي بلادي iiالداميه فـيـهـا دلال الـسحر يسحر iiمابيه وتـلـمـسـي دفق الجوى يا قاسيه سـحـقـته ساحات الجراح iiالشاكيه شـاخـت قـرابيني ، وماتت iiقافيه |
الله حي
الله حي د. محمد عبد المطلب جاد mohamadabdelmotalebgad@yahoo.com أستاذ سيكولوجيا الإبداع جامعة طنطا-جمهورية مصر العربية الله حَيٌّ الله حَيٌّ ، يُدَبِّرُ الأمْرَ العَصِيْ فاضَتْ أفانِينُ الطُّغاةِ وعَرْبَدَتْ فينا البَغِيْ ننوءُ بالظُّلْمِ المُحَصَّنِ بالمواثيقِ العَتِيْ وليس من مُنْجٍ لنا إلا جُنُودُكَ يا قَوِىْ هذى المآذنُ لا تنامُ مُرَدِّدَاتٍ كالدَّوِىْ هُنَّا على أعدائِنَا مِنْ سَكْرَةٍ ، والله حَيْ * * * الله حَىٌّ لا تُبَالِ وَدَعْ قُنُوطَكَ يا بُنَىْ كَبَوْتَ لَكِنْ ما كَبَا فيكَ اسْتِنَادُكَ للوَلِيْ خَلَوتَ لَكِنْ ما خلا قلبُكَ من قَبَسٍ بَهِيْ عَرِيْتَ لَكِنْ ما عَرَتْ نفسُكَ من بُرْدٍ ذَكِىْ ضَعَفْتَ لكن لا ضعيفَ بقلبِهِ سَكَنَ العَفِىْ تَرِبْتَ لَكِنْ فى التُّرَابِ ثَرَىْ البِلَى وغِنَى الغَنِىْ تَعِبْتَ من كَيْدِ الطُّغاةِ وعُدْتَ لم تَظْفَرْ بِشَىْ سَئِمْتَ من طَلَبِ العدالةِ مِنْ مُرَاءٍ لَوْلَبِيْ سَلَكْتَ عرجاءَ الدُّرُوبِ فَقُلْ كما قالَ النبي: رَبَّاهُ حَاصَرَنِي الهَوَانُ وأنتَ يا ألله حَىْ الله حى * * * الله حَىٌّ ، ضُمِّى يا أُمَّ الشهيدِ رُفَاتَ حَىْ الله حَىٌّ كَفْكِفِي الدَّمْعَ المُرَاقَ على الصَّبِي لا تَبْكِ يا أَمَةَ الإلَهِ، هو العُرُ وجُ إلى العَلِىْ من الوجودِ المُسْتَرَدِّ إلى الوجودِ السَّرْمَدِيْ من الفَنَاءِ إلى البقاءِ بِصُحْبَةِ النُّورِ السَّنِيْ بل زَغْرِدِي فى عُرْسِ نِبْرَاسِ السماواتِ الصَّفِيْ روحُ الشهيدِ تُقِيمُ فى عَبَقِ الخُلُودِ الأَبَدِيْ الله حَيٌّ يا كَلِيمَةُ والشهيدُ هناك حَيْ * * * الله حَىٌّ يا غريبَ الدارِ فى الزمنِ الغَبِىْ يا ساكناً بين القُبُورِ تُكَابِدُ السٌّخْطَ الخَفِىْ وشارباً ألَمَ البَنِينَ لِقَسْوَةِ الوَطَنِ الرَّضِىْ وحاملاً هَمَّ البقاءِ بلا غَدٍ يَحْمِلُ ضَىْ وآكلاً يأساً يُحَطِّمُ فيكَ مَعْدَنَكَ النَّقِىْ وسائلاً منذُ وَعِيْتَ : لم؟ ، ولم تُخْبَرْ بِشَىْ وتراهُ جوراً فادحاً من مَوْطِنٍ حَابَى الغَنِىْ كُبْرَى بناتِكَ حُلْمُهَا يَغْتَالُهُ الجَيْبُ الخَلِىْ وأنتَ تَجْتَرُّ الهَوَانَ بِضِيقِ كَفِّكَ يا شَقِىْ يَجِيءُ ليلُكَ مُظْلِمَاً والصُّبْحُ أشْبَهُ بالعَشِىْ تنامُ يقتُلُكَ البِلَى وتَقُومُ فى عَدَمٍ جَلِىْ ولا مناصَ من الفَنَاءِ على ذُبُولٍ مَرْحَلِىْ وفى ضَمِيْرِكَ ما يَصُدُّكَ عن خَلَاصٍ جَاهِلِىْ يقولُ هَمْسَاً لا تَمُتْ كُفْرَاً فإنَّ اللهَ حَىْ |
ربوع بلادي
ربوع بلادي رزاق عزيز مسلم الحسيني - السويد r.muslim@yahoo.com بـوعُـكَ أمْ جنائنُ ما iiأراها يـطـوّقُـهـا النخيلُ بساعديهِ ودجـلـةُ عـانقتْ بغدادَ iiعقدا وطـافَ الحسنُ يرفلُ iiباختيال ومـدّ نـخيلُها المصطفُّ iiظلّا تـرشُّ النورَ فوقَ النخلِ iiتبرا نـسـائـمُها كأنفاسِ iiالغواني فـمـا ريحُ الصَّبا أندى نسيما تـرنّـمتِ الطيورُ بها انتشاءا تـفـيّـأْتُ الظلالَ بها iiوحيدا سـما فيها الجمالُ فما iiيُضاهى مـسـافاتُ الجمال بها iiتناهتْ فـأذكـتْ فـيّ جمرةَ iiذكرياتٍ * * ii* فـيا وطنَ الجمالِ فدتْك iiنفسي ربـوعُك مهدُ أحلامي iiوأُنسي أمـانـيُّ الظماءُ غدتْ iiحيارى وطـالتْ لوعتي والزهرُ iiيذوي وروحـي مـن تشوّقها iiتلظّت رأتْ عيني غرائبَ iiمضحكاتٍ مهازلُ ذي الحياةِ طفتْ iiوسادتْ رأتْ جـمّ الـتناقضِ في زمانٍ * * ii* بـلادي ليتَ شعري ما iiدهاها فـتـلـك دسائسُ المحتلِّ iiفيها سـعى المحتلُّ للتخريبِ iiدوما فـجـاؤوا والـحقائبُ iiمُثقلاتٌ تـمـنّـوا خـاسئينَ لها iiهوانا فـطـاشتْ رميةُ الاوغادِ iiعنها لـقـد نَضَحَتْ سرائرُهم iiذعافا فـمـلءُ صدورِهم مقتٌ iiوكبرٌ وقـد زرعـوا بـواديها المنايا بلادي جاشَ في صدري iiعتابٌ قـد امتلأتْ رياضُك iiبالافاعي فـهل كان التغاضي عن iiهوانٍ لـتـلـك الثورة الكبرى iiدويٌ بـلادي رغـمَ محنتها iiسيبقى ويـبقى عرضُها الغالي iiمُصانا إذا مـا مـسّـهـا أحدٌ iiبسوءٍ * * ii* لـسـانـي صادحٌ للحقِّ iiيشدو يـنـافـحُ عن مظالمِها iiجهيرا يـنـيرُ بدربها الداجي iiشموعا بـلادي ضـيعةُ والشعبُ عبدٌ تـفـيضُ حقولُها الغنّاءُ iiخيرا أراهـا نـهبةُ السرّاقِ iiأضحتْ تـئـنُّ جـموعُها بؤسا iiوسقما قـصورُ الشعبِ للحكامِ iiمثوى إلامـا أيُـهـا الشعبُ iiالمعنّى بـلادي ضـاهتِ الدنيا iiجميعا فـلـولا عصبةُ الأشرار iiفيها يـفوحُ على المدى طِيبا iiهواها ويـحتضنُ الفراتُ هوىً iiثراها بـأبـهـى حُـلةٍ ربّي iiكساها على تلكَ المروجِ الخضرِ iiتاها وثغر الشمسِ يبسمُ في ضحاها كـأنَّ الـتبرَ يقطرُ منْ iiسناها بـها الارواحُ تُجلى من iiصداها إذا هـبّـتْ ولا أذكـى iiشذاها وظلّ الافقُ يصدحُ من iiصداها أُطـارحُـهـا الهوى آها iiفآها جـنـانُ الخلدِ سُلّتْ من iiرُباها وخـيـلُ الشعرِ لم تبلغْ iiمداها مـعَ الأيّـام لايـخـبو iiلظاها * * ii* ولا أفـديـكَ بـالغالي iiسواها وريُّ الـنفسِ إذْ تشكو iiظماها وقد طال السُّرى وشكتْ iiوجاها مـتى تُلقي النوى يوما iiعصاها وضـجّـت تشتكي مما iiعناها فـلاذتْ بـالكرى كي لا iiتراها فـأطـبقتِ الجفونَ على iiقذاها كـأُسدِ الغابِ تستجدي iiالشياها * * ii* فـتـشربُ من ضحاياها iiدماها ومـن كـأسِ التناحرِ قد iiسقاها كـمـا الاشرار تمعنُ في iiأذاها لـتـرويـعِ المدائنِ مَعْ iiقراها ورامـوا ان يُـذلّوا بها الجباها قـدِ ارتـدّتْ لمَنْ حقدا iiرماها وغِـلّا فـي قـسـاوتهِ iiتناهى وأطـمـاعٌ بـعـيـدٌ iiمنتهاها وكـلُّ الشعبِ يُطعمُ من iiجناها وروحـي قد تلظّت من iiشجاها وقـد فـغـرتْ لنا للنهش فاها أمِ الآسـادُ تـرقبُ في iiشراها يـزمـجرُ في مسامعِنا iiصداها يـرفـرفُ عـالـيا أبدا iiلواها ويـبقى الشعبُ في الجُلّى فتاها تـفـجّـرَ مثلَ بركانٍ iiحِماها * * ii* ورغـمَ البطشِ ما ألجمْتُ iiفاها إذا ما الخوفُ عشْعَشَ في دماها ونـجـمٌ قـد تألّقَ في iiسماها وكـلٌّ يـدّعـي منه iiاشتراها ولـيس لشعبها الطاوي iiغناها بـشـرِّ الـطامعينَ قد ابتلاها ومـن خـيـراتِها صفرٌ iiيداها وجـلُّ الشعبِ يسكنُ في iiفلاها بـأرضِـكَ يُعبدُ الطاغي iiإلها؟ بـهـا التأريخُ فخرا قد iiتباهى لـسـارَ الـكونُ أجمعُهُ iiوراها |
ضعاف ... ولكن
ضعاف ... ولكن !!! شريف قاسم sharef-2005@maktoob.com أَمِـنْ بـعدِ هذا الليلِ ينبلجُ iiالفجرُ ونـلـقى به وجهَ الفلاحِ iiونزدري شربنا كؤوسَ الذُّلِ والوهنِ iiوالأذى نـمدُّ على الدربِ الطويلِ iiعيونَنا فـكـم جنَّةٍ أخوتْ ظلالُ iiحقولِها رضـيـنا بأنصافِ الحلولِ iiجهالةً يدُ الكفرِ بالإرهابِ هزَّتْ iiحضورَنا تـخـوفُـنا حينًا ، وحينًا يسومُنا ألا إنَّـهـم قـومٌ ضعافٌ ، iiوإنَّما فـهـلاَّ تـأمـلـنـا مـآثرَ دينِنا مـلـكـنـا بـلادَ العالمين بهديِنا يـه الفرجُ المأمولُ طرَّزه iiالصَّبرُ تـنـهُّدَ ضعفٍ لا يباركُه iiالنَّصرُ ونـمنا على الأوجاعِ يلذعُنا iiالشَّرُّ فـنـبـصره بورًا يجانبُه iiالخيرُ وكم روضةٍ جفَّتْ مواسمُها الخضرُ فـضـيَّـعنا وهنٌ ، وأقعدنا iiعُسرُ فـمـخـلـبُه قمعٌ ، وأنيابُه iiجمرُ هـوانًا ، فينسينا الذي عنده iiالأمرُ بدا ضعفُنا الأقوى ، وهذا هو السرُّ وكـيـف بنا يحيا ويُستثمرُ iiالفخرُ فلم نرتكبْ سوءًا ، وما مسَّنا iiكِبرُ طباعة |
يا ابنة النهرين
يا ابنة النهرين عبدالكريم الكيلاني www.kareem333.jeeran.com Gaylanykareem4@gmail.com يتزنبق قلبي حين أناديك .. وأرسم حول السبابة وجهك هذا الطالع من ثغر الصبح.. ومن بين روافد دجلة ياسيدة حروفي أتسامق كالنخلة شغفا بهواك المجبول جمالا ونقاء .. أعلو كجبال بلادي حين تضميّن حنيني أحزاني دمعاتي وعيوني أغفو فوق سحاب الصمت أتوسد أجنحتي المكسورة منذ سنين علّ سمائي تغفر لي جرح خطاياها وأعود كما كنت نبيا لبلاد الحرف الطافح بالشذرات وألملم ثانية بعض بقاياي.. لا أدري كيف أقض مضاجع صمتي لا أدري وهواك يجرّ بلا عطف أذيال رزاياي الصمت الساكن في حلقي يحرق زرعي ويعيد جنون الروح المذبوحة منذ سنين ياسيدة حروفي أطلع من خلف مرايا الخوف قمرا يسكنني الحزن وألوذ بعينيك بعيدا عن صرخات المحرومين ****** يتنصّل دمعي مني كل مساء تغمره هالات من قزح الموصل وأزقة بغداد وطلائع جيش فراشات دهوك تغمر وجهك يا أنت عيون من طلع وزلال وأغادير صفاء ترتاد نياشيني صدر الكلمات طافحة بالحب.. حالمة بالزرقة والفجر الموجوع أتلومين أصابع قلبي حين يلامس وجهك ياسيدة الحرف ؟ وتحومين كنورسة حول دموعي يوميا ؟ كل مساء .. أرقب إطلالتك الطاغية الآسرة الساهرة على روحي وأدور كدولاب حول جراحي .. أزفر آهاتي وبصمت الكلمات وصرختها أبكي كل مساء أحترف طقوس الوحدة وحدتنا... وأطوف كما المجنون المفتون .. حول جراحاتك ياسيدة الحرف.. وأداري أحزان سنيني فاحترفي صمتي وجنوني وقصائد لحظاتي فأنا الساكن في نهر هواك منذ ملايين الأعوام |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.