حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   تعامل الشباب المبتدئ مع المبتدعين وأصحاب الأفكار الهدامة والعقائد الضالة (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=83554)

الـشافعي 02-05-2010 10:07 PM

تعامل الشباب المبتدئ مع المبتدعين وأصحاب الأفكار الهدامة والعقائد الضالة
 


تعامل الشباب المبتدئ مع المبتدعين وأصحاب الأفكار الهدامة والعقائد الضالة


السؤال: كيف يمكن تعامل الشباب المبتدئ مع المبتدعين وأصحاب الأفكار الهدامة والعقائد الضالة؟
الجواب: الشباب يتجنبون المبتدعين، وأصحاب المناهج الهدامة والأفكار الضالة، يبتعدون عنهم وعن كتبهم، ويلتزمون أهل العلم والبصيرة، وأهل العقيدة السليمة، ويتلقون العلم عنهم، ويجالسونهم، ويسألونهم.
أما أصحاب البدع والأفكار الهدامة، فيجب على الشباب الابتعاد عنهم، لأنهم يسيئون إليهم، ويغرسون فيهم العقائد الفاسدة والبدع والخرافات، ولأن المعلم له أثره على المتعلم؛ فالمعلم الضال ينحرف الشاب بسببه، والمعلم المستقيم يستقيم على يديه الطلبة والشباب، فالمعلم له دور كبير، فلا نتساهل في هذه الأمور .

د.علي 03-05-2010 12:44 PM

http://i1.makcdn.com/m002/jokes/Joke...94/Feature.jpg

متفااائل 03-05-2010 10:10 PM

اخي الكريم ... الشافعي

إقتباس:

كتب الشافعي
تعامل الشباب المبتدئ مع المبتدعين وأصحاب الأفكار الهدامة والعقائد الضالة


السؤال: كيف يمكن تعامل الشباب المبتدئ مع المبتدعين وأصحاب الأفكار الهدامة والعقائد الضالة؟
الجواب: الشباب يتجنبون المبتدعين، وأصحاب المناهج الهدامة والأفكار الضالة، يبتعدون عنهم وعن كتبهم، ويلتزمون أهل العلم والبصيرة، وأهل العقيدة السليمة، ويتلقون العلم عنهم، ويجالسونهم، ويسألونهم.
أما أصحاب البدع والأفكار الهدامة، فيجب على الشباب الابتعاد عنهم، لأنهم يسيئون إليهم، ويغرسون فيهم العقائد الفاسدة والبدع والخرافات، ولأن المعلم له أثره على المتعلم؛ فالمعلم الضال ينحرف الشاب بسببه، والمعلم المستقيم يستقيم على يديه الطلبة والشباب، فالمعلم له دور كبير، فلا نتساهل في هذه الأمور .
اتفق معك فيما قلت ...

وهناك اضافة ...
بعد ان يتمكن الشباب من خلال تعاملهم مع اهل العلم واستيفاء معلوماتهم ورسوخ العقيدة بداخلهم
.... هنا لابد ان يكتمل دورهم وينشروا ما تعلموه ويصححوا ما يقابلهم من عقائدة باطلة ...

واتذكر تجربتين ...
مرة سمعت شريط ديني عن اسلام احد الامريكين ... فمما قاله هذا الرجل بعد ان هداه الله سبحانه
وتعالى للاسلام ... يعتب عتاب شديد على اهل الاسلام على تركه على شفا حفرة من النار ...
فهو قد علم الان انه لا طريق يوصل للجنة سوى طريق الاسلام وما سواه من طرق فلن تقود سوى
الى النار ...

والمرة الاخرى كنت في منتدى فوجدت حوار بين صاحب عقيدة باطلة ومسلمين يحاورونه ... وقد
استمتعت ايما استمتاع بالحوار الدائر ... ومن خلال الحوار علمت انه كان يوجد مثله وعاد من ضلاله
من خلال الحوار ومقارعة الحجة بالحجة ...
وقد كان الحوار صعب والنزال على اشده ... لكني لم اجد تهاون او يأس في الدعوة الى الله سبحانه
وتعالى من خلال الدليل من كتاب الله سبحانه وتعالى وسنه نبيه صلى الله عليه واله وسلم ...

وهي نقطة هامة اجدها في هذا الموضوع وهي ان المبتدئ يجب عليه الابتعاد عن المبتدعين
واصحاب الافكار الهدامة والعقائد الضالة ...
اما حين يتعلم العلم الصحيح ... فهو هنا يكون قد اكتسب مناعة من اختراقه بالعقائد الباطلة ...
وفي ذات الوقت امتلك قوة وثبات في تبلغيه للدعوة الاسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة ...

وثواب عظيم لمن يكون سببا لهداية غيره ...

تحياتي ...

zubayer 03-05-2010 11:30 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الـشافعي (المشاركة 687399)

تعامل الشباب المبتدئ مع المبتدعين وأصحاب الأفكار الهدامة والعقائد الضالة


السؤال: كيف يمكن تعامل الشباب المبتدئ مع المبتدعين وأصحاب الأفكار الهدامة والعقائد الضالة؟
الجواب: الشباب يتجنبون المبتدعين، وأصحاب المناهج الهدامة والأفكار الضالة، يبتعدون عنهم وعن كتبهم، ويلتزمون أهل العلم والبصيرة، وأهل العقيدة السليمة، ويتلقون العلم عنهم، ويجالسونهم، ويسألونهم.
أما أصحاب البدع والأفكار الهدامة، فيجب على الشباب الابتعاد عنهم، لأنهم يسيئون إليهم، ويغرسون فيهم العقائد الفاسدة والبدع والخرافات، ولأن المعلم له أثره على المتعلم؛ فالمعلم الضال ينحرف الشاب بسببه، والمعلم المستقيم يستقيم على يديه الطلبة والشباب، فالمعلم له دور كبير، فلا نتساهل في هذه الأمور .














الولاء والبراء









اللهم وفقنا للعمل بكتابك وسنة نبيك والسير على هداهما، وحب الله ورسوله والمؤمنين وموالاتهم وبغض الكفار والمشركين ومعاداتهم.




الولاء والبراء ركن من أركان العقيدة، وشرط من شروط الإيمان، تغافل عنه كثير من الناس وأهمله البعض فاختلطت الأمور وكثر المفرطون.



الولاء: هو حب الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ونصرتهم.


والبراء: هو بغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين، من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق.



فكل مؤمن موحد ملتزم للأوامر والنواهي الشرعية، تجب محبته وموالاته ونصرته. وكل من كان خلاف ذلك وجب التقرب إلى الله تعالى ببغضه ومعاداته وجهاده بالقلب واللسان بحسب القدرة والإمكان، قال تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ[التوبة:71].



والولاء والبراء أوثق عرى الإيمان وهو من أعمال القلوب لكن تظهر مقتضياته على اللسان والجوارح، قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: { من أحب لله وأبغض لله، وأعطى لله ومنع لله، فقد استكمل الإيمان } [أخرجه أبو دا ود].



منزلة عقيدة الولاء والبراء من الشرع عظيمة ومنها:



أولا: أنها جزء من معنى الشهادة وهي قول: "لا إله" من "لا إله إلا الله" فإن معناها البراء من كل ما يعبد من دون الله.



ثانيا: أنها شرط في الإيمان كما قال تعالى: تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ، وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ [المائدة:80-81].



ثالثا: أن هذه العقيدة أوثق عرى الإيمان، لما روى أحمد في مسنده عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله: { أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله }.



يقول الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله: فهل يتم الدين أو يقام علم الجهاد أو علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بالحب في الله والبغض في الله، والمعاداة في الله، والموالاة في الله، ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة، ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء، لم يكن فرقانا بين الحق والباطل، ولا بين المؤمنين والكفار، ولا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان.


رابعا: أنها سبب لتذوق حلاوة الإيمان ولذة اليقين، لما جاء عنه أنه قال: { ثلاث من وجدهن وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يرجع إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار } [متفق عليه].



خامسا: أنها الصلة التي يقوم على أساسها المجتمع المسلم إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ[الحجرات:10].



سادسا: أنه بتحقيق هذه العقيدة تنال ولاية الله، لما روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: من أحب في الله وأبغض في الله، ووالى في الله وعادى في الله فإنما، تنال ولاية الله بذلك.



سابعا: أن عدم تحقيق هذه العقيدة قد يدخل في الكفر، قال تعالى: وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ[المائدة:51].



ثامنا: أن كثرة ورودها في الكتاب والسنة يدل على أهميتها.

وعلى المسلم أن يحذر من أصحاب البدع والأهواء الذين امتلأت بهم الأرض، وليتجنب الكفار وما يبثون من شبه وشهوات، وليعتصم بحبل الله المتين وسنة نبيه الكريم.



وعلى المسلم أن يفطن إلى الفرق بين حسن التعامل والإحسان إلى أهل الذمة وبين بغضهم وعدم محبتهم.



ويتعين علينا أن نبرهم بكل أمر لا يكون ظاهره يدل على مودات القلوب، ولا تعظيم شعائر الكفر. ومن برهم لتقبل دعوتنا: الرفق بضعيفهم، وإطعام جائعهم، وكسوة عاريهم، ولين القول لهم على سبيل اللطف معهم والرحمة لا على سبيل الخوف والذلة، والدعاء لهم بالهداية. وينبغي أن نستحضر في قلوبنا ما جبلوا عليه من بغضنا، وتكذيب نبينا محمد.


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.