هل ندمتم على شئ؟
 

موضوع قد ارتجلته على الطريق متذكرة ما قد ندمت عليه أيام الدراسة , و أرجو من الاخوة و الأخوات اثراء الموضوع بمشاركاتهم .
أعود بذكرياتى معكم الى سنوات غالية ندمت على تركها منذ عشارات السنين. ندمت نعم ... ندمت على عدم الاهتمام باللغة الفرنسية لغة الحب كما يطلق عليها العارفون بأسرارها و أغوارها.
أيام الدراسة الابتدائية كانت حصة الفرنسية أتعس الساعات التى أمر بها , رغم انى كنت متوسطة المستوي , أما الطامة الكبرى عند الانتقال الى المرحلة الثانوية فكل شئ تحول الى الفرنسية , الرياضيات التى كنت متفوقة فيها عربيا , العلوم الفيزيائية و العلوم الطبيعية . و انتهت أيام الافتخار باتفوق في هذه المادة أو تلك. حتى العربية نصوصا و انشاءا قد ازدادت تعقيدا بقواعدها المتشعبة.
ونعود الى موضوع اللغة الفرنسية, و هنا أتذكر العدد الذى نلته في احد المواضيع (1.5من 20) :New2: و كان موضوعا خارج الموضوع.
أما اليوم و أنا أتذكر اظحك لما مررت به و أتأسف و أندم لما فوته من تمعن و اتقان لهذه اللغة الجميلة بعد اللغة العربية طبعا.:New7:
تتساءلون عن السبب؟ لأمر بسيط جدا وهو أنى اليوم في مطالعاتى اكتشف روائع من القصص و الأدب الفرنسي الشئ الممتع و المفيد قد ندمت أن لم أستثمره في أيام الدراسة حتى أتفوق و أنال الشهائد لأتوظف بها . و لو أن الشهائد اليوم لا تفي بالغرض لوحدها .:New12:

وي سي صا
صديقتي العزيزة منيه/
لم يفت الاوان لتعلم كل شيء
في امتحان الدخول الى الجامعة (باكالوريا) نلت 2.5 من 20 في امتحان العربية
و لم تكن مادة حينها اثقل على نفسي من العربية
حتى اني اجبت على اسئلة الامتحان حينها بالفرنسية، اذ انني كنت اعلم ان النتيجة واحدة
و لم اندم على ذلك ابدا
تعلمت العربية لانني كنت و لا ازال معارض للنظام احببت اشعار احمد مطر عن طريق صديق مدمن قراءة للجرائد بالعربية و بعدها كتب الادب و الشعر حيث اللغة العربية بقيت عذراء لم يمسسها بسوء مسيحيو لبنان بترجماتهم الركيكة
اللغة الحالية و التي نستعملها هي مجرد نسخة سيئة جدا للغتين الفرنسية و الانجليزية
تعابير و تراكيب مقتبسة منهما و منقولة حرفيا.... عيب
كوني بخير
أخيك/ الشاعر العظيم المتواضع ابو شكاره

شكرا لمرورك و اتحافنا بما لديك صديقي الشاعر العظيم المتواضع ابو شكاره

الحمد لله ما عمري ندمت على شيء

أخت منية الشادلي
أنا ندمت فقد على شىء واحد خلال دراستي أيام الإعدادية وهي أنني لم أدخل الى القسم الذي أفكر فيه طوال حياتي
فكان هدفي الوحيد هو أن ادخل كلية الهندسة ولكن بسبب درجة واحدة لم أدخلها وكان معدلي هو 81.1 %
وعندما رأيت النتائج القبول عبر الإنترنت تمنيت أنني لو لم يكن إسمي ماهر.