لقطات من المشهد الأخير .
الحكم الجائر ..
فى هذه المره أدري أن بنات الفكر قد تولد مشوهة فكم كانت قاسية عليها اختبارات الحياة ولم أكن أوليها الرعاية والإهتمام ولكن لا بد أن أنقذ عقلى بأن أزيحها عنه بأى شكل كان حتى لو ولدت لتموت .... أو تبقى رهينة الظلام ولكن لابد أن أقدم على هذا الأمر فهذا هو أصعب اختبار قد أقابله فى مسيرة الأيام هل مازال القلم صديقا لى أم أنه تخللى عني مع من فضلوا البعاد وآثروا لأنفسهم السلامة وتركوا القلب مكبل فى زنزانة الصمت http://www.sadaquran.com/vb/images/icons/14.gif نعم ... فكم كان عاجزا أن يدافع عن موقفه ويبرئ ساحته ولم يكن فى الأصل هو المتهم بل هم ... والذى أصدر الحكم عليه هو قاتل الذكريات الجميله قاتل ويكون القاضى !!! نعم .. ويداه كانت مخضبة بدماء القلوب من الفراق نعم .. لقد اغتال احلاما وأمانى لم تكن تطمح لأبعد من سلامة الأحبة عند اللقاء ولأنه اغتال من قبل أحلاما بريئات فقد سهل عليه هذه المرة اعدام الكلمات دون نقاش حكم ظالم .. لم يعطى للمجني عليه فرصة للدفاع ولو مراعاة حق الشفعة فى قلب واحد ذات يوم كانوا فيه جيران و كم كانت المحاكمه كلها ملفقة للتخلص من شريك طيب ... صراحة لا أدرى ما تهمته !!! أو على الأقل كان بريئا فى ذات اللحظة التى انطلق فيها الحكم كالصاعقه ليقطع شريطاااااا عميقا كتبت أحداثه بحروف الموده كنت أخشى عليه أن ينقطع يوما ما فهى الحقيقة الواقعه والسيف القاطع يحمله الفراق ولكن ليس بهذا الشكل .. لو كان الموت فعل لكان رحيمااا بهم .. و لترك لهم لحظات للوداع . أتوقف عن اكمال جلسة المحاكمة لظروف طارئة فيبدو ان بنات الفكر فى حالة احتضار نعم أردت أن أزيحها عني ولكني لم أستطع لضعف قلبي كعادتي فمازلت أخشى عليها أن تفارقنى هل مازال القلب حيا http://www.sadaquran.com/vb/images/icons/icon19.gif كدت أن أنساه أو تناسيته فعلا عندما تركته فى زنزانة الصمت ولكنه تمرد وأبى أن يموت مستسلما فليبقى شيئا من الذكرى أنعي به ذلك القلب الشجاع فى جريدة ذائعة الصيت حتى إن مرواااا ذات يوم ونظروا لحداء حروفي الحزينة تعرفواااا على حقيقته وقد سطر بيده مسيرة كفاح لقلب أبى إلا أن يكون وفيااااا ========= |
بسم الله الرحمن الرحيم أهلاً بك مجددًا أخي العزيز ، وهذه الخاطرة تعبر عن محاولة طيبة من أجل التعبير بشكل رمزي عن الحالة الاستثنائية للكتابة وهي لحظة نادرًا ما يتمكن الإنسان منها .الخاطرة جميلة من حيث فكرتها ، وتعبيراتها ،وإن كانت بحاجة إلى قدر أكبر من التركيز أو التكثيف أقصد أن الرمز كان حاضرًا لكن كان من الأفضل أن تكون تعبيرات الرمز بها اقتران بتعبيرات المرموز له أقصد كان من المفترض أن يكون هناك خط فيه يلتقي التعبير عن الاغتيال والقتل بالقلم والأسطر ، هذا وإن كان متحققًا إلا أنه كان بحاجة إلى قدر أكبر من التوغل والتعمق . على سبيل المثال لو قلت : "آه يا أيتها الجحافل من الغزاة ليتك لم تطوقي هذا العمود الوحيد المستلقي على صفحة يودع فيها أيامه الباقية ! هكذا يسقط مغشيًا عليه حينما يصيبه فصل الجفاف ..فقط كل ما كان يحتاج إليه ومضة لتدب الحياة في أوصاله ، فيسقط أضواءه على كل أسطر الحياة ، تلكم الأوراق التي تتطاير ليست إلا عمري عندما لا يتسيدها نقطة فجرصادق!...إلخ" العيب الذي يبرز في هذا العمل أنك استغرقت في التعبير عن القتل وحيثيات الحكم بشكل أطول بكثير مما كان يُفترض ، فأصبح الرمز مستخدمًا بشكل تقليدي وليس تقريريًا . لتكون الصورة أوضح لديك : هل تشعر بمدى رتابة استخدام رمز الذئب للإنسان الماكر أو المجرم وفرعون للحاكم الطاغية ،والعصفور للإنسان البرئ ؟ هكذا ربما تكون الصورة قد وصلتك بشكل أسرع .. فقط العيب هو الاستطراد في التعبير بشكل تقليدي يشعر القارئ معه بأن استخدام الرمز كان عاديًا من حيث تناولك النص . هناك مجموعة من النصوص أرجو قراءتها مثل : في حضرة قلم للأخت العزيزة خاتون ، ونص آخر هو عكازها وجع المسافة يقطع للشاعر أحمد مانع الركابي ، أو في جزيرة مجهولة منك للمبدع إسماعيل القبلاني : http://www.ye1.org/vb/showthread.php?t=550180 اقرأ هذه الأعمال وفاجئني بعمل في هذا المستوى فأنت لذلك أهل بإذن الله |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.