حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   تهنئة النصاري فى أعيادهم شتم للمولي جلا في علاه (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=84754)

ابوعامر الحربي 25-12-2010 09:29 PM

تهنئة النصاري فى أعيادهم شتم للمولي جلا في علاه
 
http://www.mezan.net/forum/g9/22.gif
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه ومن ولاه.
وبعد,,
ايها الاخوه ولاخوات للاسف اننا نتعرض لغزو فكرى واعلامي وترويج لما يسمى وحدة الاديان من قبل اعداء الاسلام سواء من النصارى الحاقدين واليهود المجرمين وغيرهم من الملحدين ثم ان هناك من يقوم بمساعدة هؤلاء الضالين على االترويج لضلالهم ونشر فجورهم وتزين كفرهم ووتحسين لبدعهم وهم للاسف من ابناء جلدتنا سواء من العلمانيين او غيرهم من اهل البدع من الرافضه الذين يدعون معمميهم الجهال الضلال لتهنئة ومشاركة النصارى الضالين اعيادهم الكفريه ..!!!
والان نحن فى موسم مايسمى باعياد الميلاد وهى أعياد شركيه لقوم يشركون بالله ويدعون له الولد تعالى الله عما يقولون علوا كبير فالنصارى كما قال المولى جلال فى علاه فى كتابه العزيز.. وفى الحديث القدسى الاتى ان بنى ادم شتمه لانه جعل له ولد نعوذ بالله من هذه الفريه العظيمه ومن قال بها ..
http://upload.vbegy.com/uploads/vbegy12914853711.jpg
فكيف أيها الاحبه نهنئ من يشتم المولى جلال فى علاه وكيف نشارك باعياد اهلها يجعلون الله ثالث ثلاثه او يقولون ان المسيح ابن الله !!!
يجب ان نحذر ونحذر اهلينا وابناءنا واخواننا من انه لايجوز المشاركه بهذه الاعياد باى شكل من الاشكال سواء فى النت او الصحف او شراء البطاقات او رسائل الجوال فكل هذا لايجوز فعله ولا المشاركه به بل يجب التحذير منه طاعة لله ومحاربه لاهل البدع والضلال والشرك...
ثم أن موافقة هؤلاء في أعيادهم لا تجوز من طريقتين:
الأول:
أن في ذلك تشبها بهم وقد قال صلى الله عليه وسلم: (( من تشبه بقوم فهو منهم )) وقال (( خالفوا المشركين )) فمن وافقهم وقع في مفسدة التشبه بهم وضيع مصلحة مخالفتهم.
الثاني: أن نفس أعيادهم زور لا يشهده عباد الرحمن كما قال تعالى: (( والذي لا يشهدون الزور )) أي لا يحضرون أعياد المشركين كما قال غير واحد من التابعين وغيرهم، وان كان الزور اعم من هذا لكن شهود أعيادهم داخل في هذه الأيه.

سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
السؤال : ما حكم تهنئة الكفّار بعيد ( الكريسمس ) ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنؤنا به ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة ، أو حياءً ، أو إحراجاً ، أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟
الجواب :
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق. كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه " أحكام أهل الذمة " حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات. وهو بمنـزلة أن تهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية ، أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه " انتهى كلامه -رحمه الله- .وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ( ابن القيم ) لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره؛ لأن الله – تعالى- لا يرضى بذلك كما قال الله –تعالى- : ( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ) [ الزمر : 27 ] وقال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) [ المائدة : 3 ] ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك؛ لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى لأنها إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) [ آل عمران : 85 ] .
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام؛ لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " انتهى كلامه – رحمه الله - .
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم ، سواء فعله مجاملة ، أو تودداً ، أو حياءً ، أو لغير ذلك من الأسباب؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.
والله المسئول أن يعزّ المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز .
[ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ / محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ ، المجلد الثالث ، ص 44 ]

وفقناالله واياكم لما يحبه ويرضاه وكفانا كيد الفجار من الكفار والنصارى وجعل كيدهم فى نحورهم وكفانا والمسليمن مكرهم وشرهم انه ولى ذلك والقادر عليه...

راحة البال 26-12-2010 11:55 AM

للاسف كثير ما نجد في الاسواق الاسلامية شجرة عيد الميلاد وما يتعلق باحتقالاتهم الشركية

اللهم انا نبرأ اليك مما يفعل المبطلون ،،

وحسبنا الله ونعم الوكيل

جزاك الله للطرح

وبارك الله فيك


جزاك الله خيرا لطرح الموضوع

زهير الجزائري 26-12-2010 12:22 PM

يااخى بعض العلماء يقولون يجوز مشاركة المسيحين احتفلاتهم ان كانو من اهل البلد

ابن حوران 26-12-2010 03:00 PM

تحدث الشيخ خالد الجندي عن صلاة الغائب التي قام بها النبي صلوات الله وتسليمه عليه، على النجاشي ملك الحبشة بعد وفاته رغم كونه مسيحياً. فقد تحدث الترمذي عن (( حديث صحيح)) جاء فيه: حدثنا أبو سلمة يحيى ابن خلف وحميد ابن مسعدة قالا: حدثنا بشير بن فضل، حدثنا يوسف بن عبيد عن محمد بن سيرين عن عمر بن أم حصين قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أخاكم النجاشي قد مات فقوموا فصلوا عليه، قال عمران: فقمنا فصففنا كما يصف على الميت وصلينا عليه كما يصلى على الميت. [ سنن الترمذي كتاب الجنائز حديث رقم 1039] ـ عن كتاب المسيحية في الإسلام ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب/2009 صفحة 29.

ولنا في رسول الله صلوات الله عليه قدوة .. في الإحسان والتعامل الطيب مع من يشاركنا الوطن، أو من يعمل خيراً لنا حتى لو كان من غير أبناء وطننا..

أميرة الثقافة 26-12-2010 04:43 PM

بصراحة تهنا من كثرة الفتاوى ولم يعد لدينا المقدرة على التمييز!!!!!!!

transcendant 26-12-2010 05:27 PM

المسلمون يحبون مآدب الإفطار حتى بين يدي جورج بوش .. و يقبلون تهاني الكفار بأعيادهم ..

و في المقابل يكفرون بالعكس .. هذه قلة لباقة إن لم نقل قلة أدب أو قلة تربية ..

اقبلوا التهاني و ردوها .. أو ردوها على أهلها و أريحونا من الفتاوي .

ابوعامر الحربي 26-12-2010 10:34 PM

بارك الله فيكم اخوانى واخواتى وهدانا واياكم سواء السبيل..
النجاشى لم بكن مشرك كما هو حال النصارى اليوم من قولهم ان المسيح ابن الله او ان الله ثالث ثالثه ثم النجاشى ذاك الملك العادل الذى استضاف المسلمين واكرمهم والظاهر انه اسلم ...


http://upload.vbegy.com/uploads/vbegy12914853711.jpg
http://www.islamway.com/images/banne...el-naseem2.gif
http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...article_id=276

--------------------------
http://img220.imageshack.us/img220/7928/10444965.gif

د.علي 27-12-2010 06:39 AM

قال تعالى : "لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ".*


سبحان الله، طلعت تكره الجميع يا ابوعامرالحربي .
يعني مثلا سيرتك الذاتية تكون :
دكتوراه فن الكراهية واساليبه مع مرتبة الشرف.
ماجستير كيف تكره مع مرتبة الشرف.
بكالوريوس الكراهية مع مرتبة الشرف.

شعارك في الآخرين شرك وغدر وعمالة كما هو موضوع في توقيعك.


ألا تشعر قليلاً أنك مغرق في الكراهية؟

ماذا تستفيد من نشر هذه المواد؟
____________________________
*طبعا التطبيق عند الجماعة معكوس فالذي يقاتل
يعطى الهدايا ويمول اقتصاده بالكامل، والذي لا يقاتل
يداس بالحذاء.
ملاحظة أخرى أظن ان النجاشي كان مسلماً .

ابن يوسف الطبيب 27-12-2010 08:12 AM

إن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد :
فقد قال الله تعالى في محكم كتابه :
" فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ".... فتعالوا نقرأ آيات الذكر الحكيم وأحاديث الرسول الكريم في هذا الشأن وقولوا لنا ماذا فهمنا من هذه الآيات :
الآية الأولى في سورة الأنفال :
" والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " وأول معاني موالاة أي أحد هو الحب ولا يختلف في ذلك إلا من أتى بلسان غير العربي ...
ومثل هذه الآية تجده في سورة التوبة وسورة المائدة وشبيهة بها في آل عمران
" لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه " وفي سورة المجادلة " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه "
والآية صريحة في نفي محبة الكافرين عن الذين يؤمنون بالله واليوم والآخر في فتح القدير اقرأ : الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو لكل من يصلح له أي : يحبون ويوالون من عادى الله ورسوله وشاقهما...
واقرأ عند القرطبي قوله : الثانية- استدل مالك رحمه الله من هذه الآية على معاداة القدرية وترك مجالستهم. قال أشهب عن مالك: لا تجالس القدرية وعادهم في الله، لقوله تعالى:
" لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ولو كانوا آباءهم ..... "
قلت: وفي معنى أهل القدر جميع أهل الظلم والعدوان. وعن الثوري أنه قال: كانوا يرون أنها نزلت في من كان يصحب السلطان. وعن عبدالعزيز بن أبي داود أنه لقي المنصور في الطواف فلما عرفه هرب منه وتلاها. وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول:
"اللهم لا تجعل لفاجر عندي نعمة فإني وجدت فيما أوحيت"
فإذا كان هذا في القدرية فأولى منهم في الكفار المعلوم كفرهم من الدين بالضرورة ، وإذا كان هذا في معنى أهل الظلم والعدوان فأولى منه أهل الكفر الذين اتخذوا مع الله إلها آخر ...
وفي سورة الممتحنة العجب العجاب في الرد على شيوخ الأهواء فهم يستدلون بقوله تعالى
" لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم " والله سبحانه يقول قبلها بمقدار صفحة من القرآن : " قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده " هل كانت معاداة وبغض إبراهيم ومن اتبعه لقومهم لسبب غير الكفر والشرك ؟!!!! سؤال يحتاج إلى جواب المنصفين ......

والقول بأن البر والإحسان يستلزم المحبة أو إقرار الكافرين بكفرهم قول باطل لأن حسن الخلق مع أي إنسان لم يستلزم أبدا محبته ، بل بل حسن الخلق من مقتضيات البغض والمعاداة مع من لم يقاتلونا في الدين .......

أما القول في أعيادهم فهل تعرفون بماذا يحتفلون ؟ إنهم يحتفلون بميلاد إلههم يسجدون للصليب ، يتلون الكفر، هل بعد قوله صلى الله عليه وسلم
" أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله والموالاة في الله والمعاداة في الله " أحد يقول بتهنئتهم بأعيادهم التي يحتفلون فيها بكفرهم ، وأعظم منه الذي يحبهم والعياذ بالله ....

أما القول في النجاشي : فإذا كانت صلاة الجنازة على من أعلن أن لا إله إلا الله وأبطن الكفر " المنافق " لا تجوز وعلى من ارتد وإن لم يحارب الدين لا تجوز بل لا يغسل ولا يدفن في مقابر المسلمين فكيف تجوز على الكافر وإن نصر المسلمين وآواهم بل الأصل فيه كما في غيره الإحسان إليه مع بغضه على ملته ، وهذا يدل يقينا أن النجاشي قد أسلم وأعلنها أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .....

وأخيرا فإن ما كتبته لا يساوي شيئا في ما نقله أخونا أبو عامر عن الشيخ ابن عثيمين وما أفرد له من قبل من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أئمتنا المفسرين وأئمة السلف وغيرهم من علمائنا الأجلاء.....

ابن حوران 27-12-2010 11:12 AM


في سنة 10هـ/631م تم أول لقاء بين الدولة الإسلامية دولة المدينة المنورة والتي يقودها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وبين ممثلي النصرانية، وذلك عندما جاء وفد نصارى نجران للقائه في المدينة، ويومئذٍ استقبلهم الرسول صلوات الله عليه في مسجد النبوة، وقد سمح لهم بأداء صلاتهم النصرانية التي يتجهون فيها للشرق في مسجد النبوة.

وبعد لقاءات وحوارات معهم عقد لهم رسول الله صلوات الله وتسليمه عليه عهداً صار وثيقة دستورية لكل من يتدين بالنصرانية عبر الزمان والمكان. ولقد جاء في هذا العهد الذي لا يزال منفرداً لا نظير له في كل المواثيق التي عرفتها البشرية حتى هذه اللحظة:

( ولنجران وحاشيتها وأهل ملتها ولجميع من ينتحل دعوة النصرانية في شرق الأرض وغربها وقريبها وبعيدها، فصيحها وأعجمها جوار الله وذمة محمد النبي رسول الله على أموالهم وملتهم وغائبهم وشاهدهم وعشيرتهم وبِيعهم وكل ما تحت أيديهم من قليلٍ أو كثير... لا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبنيته وأن أحرس دينهم وملتهم أين كانوا بما أحفظ به نفسي وخاصتي وأهل الإسلام من ملتي، ولا يحملون من النكاح (الزواج) شططاً لا يريدونه ولا يكره أهل البنت على تزويج المسلمين ولا يُضاروا في ذلك أن منعوا خاطباً وأبوا تزويجاً؛ لأن ذلك لا يكون إلا بطيبة قلوبهم ومسامحة أهوائهم، إن أحبوه ورضوا به. وإذا صارت النصرانية عند المسلم (زوجة) فعليه أن يرضى بنصرانيتها ويتبع هواها في الاقتداء برؤسائها والأخذ بمعالم دينها ولا يمنعها ذلك. فمن خالف ذلك وأكرهها على شيء من أمر دينها فقد خالف عهد الله وعصى ميثاق رسوله وهو عند الله من الكاذبين. ولهم (أي النصارى) إن احتاجوا في مرمة بِيعهم وصوامعهم أو أي شيء من مصالح أمورهم ودينهم الى رفد (مساعدة) من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها أن يقوم المسلمون بذلك .... الخ الوثيقة)

[ هذا الميثاق أورده الدكتور محمد عمارة في جريدة أخبار اليوم المصرية يوم السبت 29/12/2008].

وقد اتضح أن الخليفة عمر ابن الخطاب كان حاضراً في تلك اللقاءات وقد استوحى منها ما ظهر في العهدة العمرية لنصارى القدس.

ابن يوسف الطبيب 28-12-2010 05:08 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران (المشاركة 696886)
في سنة 10هـ/631م تم أول لقاء بين الدولة الإسلامية دولة المدينة المنورة والتي يقودها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وبين ممثلي النصرانية، وذلك عندما جاء وفد نصارى نجران للقائه في المدينة، ويومئذٍ استقبلهم الرسول صلوات الله عليه في مسجد النبوة، وقد سمح لهم بأداء صلاتهم النصرانية التي يتجهون فيها للشرق في مسجد النبوة.

وبعد لقاءات وحوارات معهم عقد لهم رسول الله صلوات الله وتسليمه عليه عهداً صار وثيقة دستورية لكل من يتدين بالنصرانية عبر الزمان والمكان. ولقد جاء في هذا العهد الذي لا يزال منفرداً لا نظير له في كل المواثيق التي عرفتها البشرية حتى هذه اللحظة:

( ولنجران وحاشيتها وأهل ملتها ولجميع من ينتحل دعوة النصرانية في شرق الأرض وغربها وقريبها وبعيدها، فصيحها وأعجمها جوار الله وذمة محمد النبي رسول الله على أموالهم وملتهم وغائبهم وشاهدهم وعشيرتهم وبِيعهم وكل ما تحت أيديهم من قليلٍ أو كثير... لا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبنيته وأن أحرس دينهم وملتهم أين كانوا بما أحفظ به نفسي وخاصتي وأهل الإسلام من ملتي، ولا يحملون من النكاح (الزواج) شططاً لا يريدونه ولا يكره أهل البنت على تزويج المسلمين ولا يُضاروا في ذلك أن منعوا خاطباً وأبوا تزويجاً؛ لأن ذلك لا يكون إلا بطيبة قلوبهم ومسامحة أهوائهم، إن أحبوه ورضوا به. وإذا صارت النصرانية عند المسلم (زوجة) فعليه أن يرضى بنصرانيتها ويتبع هواها في الاقتداء برؤسائها والأخذ بمعالم دينها ولا يمنعها ذلك. فمن خالف ذلك وأكرهها على شيء من أمر دينها فقد خالف عهد الله وعصى ميثاق رسوله وهو عند الله من الكاذبين. ولهم (أي النصارى) إن احتاجوا في مرمة بِيعهم وصوامعهم أو أي شيء من مصالح أمورهم ودينهم الى رفد (مساعدة) من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها أن يقوم المسلمون بذلك .... الخ الوثيقة)

[ هذا الميثاق أورده الدكتور محمد عمارة في جريدة أخبار اليوم المصرية يوم السبت 29/12/2008].

وقد اتضح أن الخليفة عمر ابن الخطاب كان حاضراً في تلك اللقاءات وقد استوحى منها ما ظهر في العهدة العمرية لنصارى القدس.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد :
قال ابن رجب في كتابه (فتح الباري) :
" فروى ابن إسحاق ، قال حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، قال : قدموا على
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -المدينة - يعني : وفد نجران - ، فدخلوا عليه مسجده حين صلى العصر ، عليهم ثياب الحبرات : جنب وأردية ، قال : يقول بعض من رآهم من أصحاب
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما رأينا بعدهم وفدا مثلهم ، وقد حانت صلاتهم ، فقاموا في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلون ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( دعوهم )) ، فصلوا إلى المشرق .
قيل : هذا منقطع ضعيف ، لا يحتج بمثله
ولو صح فإنه يحمل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تألفهم بذلك في ذلك الوقت استجلابا لقلوبهم ، وخشية لنفورهم عن الإسلام ، ولما زالت الحاجة إلى مثل ذلك لم يجز الإقرار على مثله .
ولهذا شرط عليهم عمر - رضي الله عنه - عند عقد الذمة إخفاء دينهم ، ومن جملة ما شرطه عليهم ألا يرفعوا أصواتهم في الصلاة ، ولا القراءة في صلاتهم فيما يحضره المسلمون ". ا.ه
هذا كلام الحافظ ابن رجب في كتابه الفتح .......

وعلى موقع أنا المسلم فتوى للشيخ حامد العلي هذا نصها :

فضيلة الشيخ : هل صح أن وفد نصارى نجران صلوا صلاة النصارى في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهل يصح الإستدلال بذلك على ما يسمى ( حوار الأديان ) ، وأنه يجوز تخصيص مكان لأهل الأديان الباطلة في مساجد المسلمين ليعبدوا آلهتهم ، وما حكم دخولهم المساجد ؟!

***
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :

صحَّ أنَّ وفد نصارى نجران قدموا إلى المدينة ، ودعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام ، ودعاهم إلى المباهلة ، فخافوا من مباهلته ، ورضوا بالجزية .

غير أنَّ الرواية التي فيها صلاتهم في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في حضرته ، لاتصـح .

قال ابن كثيرفي تفسيره : قال ابن إسحاق: وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير، قال: قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فدخلوا عليه مسجده حين صلى العصر، عليهم ثياب الحبرات: جبب ، وأردية ، في جمال رجال بني الحارث بن كعب، قال: يقول بعض من رآهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ما رأينا بعدهم وفداً مثلهم، وقد حانت صلاتهم ، فقاموا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلّون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوهم، فصلّوا إلى المشرق أهـ.

وهذا إسناد معضل ، فمحمد بن جعفر بن الزبير إنما يروي عن التابعين ، بل عن صغارهم .

أما حكم دخول غير المسلم المسجد ، فالراجح من الأقوال ، عدم جواز دخول الكافرالمسجد مالم يكن مصلحة راجحة ، ومن ذلك دعوته إلى الإسلام ، كما ثبـت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خيلاً قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة ، يقال له ثمامة بن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجـد .. الحديث ، ولفظ مسلم: فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان بعد الغد فقال : ما عندك يا ثمامة"؟ قال: ما قلت لك: إن تنعم ، تنعم على شاكر، وإن تقتل تقتل ذا دم،وإن كنت تريد المال ، فسل تعط منه ماشئت. فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان في الغد ، فقال: " ما ذا عندك يا ثمامة"؟ فقال: عندي ما قلت لك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أطلقوا ثمامة" فانطلق إلى نخل قريب من المسجد، فاغتسل ثم دخل المسجد فقال أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله... الحديث

وحينئذٍ فإذا سمحنا بدخوله المسجد في مقام الدعوة ، والمجادلة بالتي هي أحسن ، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع نصارى نجران ، فأراد أن يصلي صلاته ، سُمح له بذلك ، إذ كان هذا السماح العارض في مثل هذا المقام العظيم لإظهار الدين ، وإعلاء الحق الذي جاء به ، وقطع حجّة خصـومه ، مغفوراً ، مغموراً في جنب تلك المصلحة الراجحة.

هذا إن صحَّت قصّة سماح النبي صلى الله عليه وسلم لوفد نجران بصلاتهم لما حان وقتها ، وقد بيَّنا أن ليس لها إسناد إلاّ ذلك الإسناد المعضل الضعيف.

أما من يزعم أن يجوز تخصيص مكان لعبادة غير الله تعالى في مساجد المسلمين ، ويسمح لهم بالإشراك فيها ، فهذا لايقوله مسلم سليم الفطرة ، فضلا عن عرف شيئا من العلم ، ومن يصـرّ على هذا القول بعد إقامة الحجة عليه ، فحكمه حكم أمثاله من أهل الزندقة عافانا الله ....... انتهى كلام الشيخ.

أما الكلام عن عمر بن الخطاب فإليكم هذا الحديث :
"عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قلت لعمر رضي الله عنه : إن لي كاتبا نصرانيا ، قال : مالك ؟ قاتلك الله أما سمعت الله يقول : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهودوالنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض } ألا اتخذت حنيفا ؟ قال : قلت : يا أمير المؤمنين ، لي كتابته وله دينه ، قال : لا أكرمهم إذ أهانهم الله ، ولا أعزهم إذ أذلهم الله ، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله "اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام ابن تيمية ....

ويقول ابن كثير في التفسير عند قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ }
ينهى تعالى عباده المؤمنين عن موالاة اليهود والنصارى، الذين هم أعداء الإسلام وأهله، قاتلهم الله، ثم أخبر أن بعضهم أولياء بعض، ثم تهدد وتوعد من يتعاطى ذلك فقال: { وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ }
قال ابن أبي حاتم: حدثنا كثير بن شهاب، حدثنا محمد -يعني ابن سعيد بن سابق-حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن سِمَاك بن حَرْب، عن عِياض: أن عمر أمر أبا موسى الأشعري أن يرفع إليه ما أخذ وما أعطى في أديم واحد، وكان له كاتب نصراني، فرفع إليه ذلك، فعجب عمر - رضي الله عنه - وقال: إن هذا لحفيظ، هل أنت قارئ لنا كتابًا في المسجد جاء من الشام؟ فقال: إنه لا يستطيع أن يدخل المسجد فقال عمر: أجُنُبٌ هو؟ قال: لا بل نصراني. قال: فانتهرني وضرب فخذي، ثم قال: أخرجوه، ثم قرأ: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ }....


والحمد لله رب العالمين.....

د.علي 28-12-2010 05:24 AM

إقتباس:

إن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد :
فقد قال الله تعالى في محكم كتابه : " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ".... فتعالوا نقرأ آيات الذكر الحكيم وأحاديث الرسول الكريم في هذا الشأن وقولوا لنا ماذا فهمنا من هذه الآيات :
الآية الأولى في سورة الأنفال : " والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " وأول معاني موالاة أي أحد هو الحب ولا يختلف في ذلك إلا من أتى بلسان غير العربي ...
كنت قد كتب رداً مفصلاً فيه هذه المسائل التي حشوتها حشوا عجيباً في ردك وصححت ما فيها من اعوجاج ولكني تراجعت عن نشرها لاسباب عديدة منها أن جماعة من المشاركين في المنتدى لديهم تقديس لبعض الشخصيات التي لو أردت الدخول في نقاش معهم بالمسائل وجب علي أن أخذ تعهدهم باعتقادهم بأنهم بشر غير معصومين ويخطئون مثل بقية البشر ولا فلا فائدة ترجى ( وإن كان فيه فائدة كبيرة لأهل الثقافة ومن يريد أن يعرف "من أين تأكل الكتف" مع امثالهم ) .

على كل حال، لا.
الموالاة لا تعني بأي حال من الأحوال المحبة .
يا ابن الطيب المحبة امر لا ارادي يتحكم فيها الله .

طيب دعنا نشطح ونتفكه قليلاً، الإسلام يجيز الجواز من النصارى، فهل مثلا يكره الزوج زوجته ولا يحبها ولا يبتسم في وجهها ولا يعايدها ( إلى أخر الهراء البعض )؟!


الموالاة لها جانب عسكري، قتالي وقانوني يفهم ذلك من سياق الآيات .
وأمثلتها دعمهم والدفاع عنهم والكتابة لهم والعمل لديهم ضد المسلمين وتبرير قتالهم للمسلمين .

إقتباس:

لقوله تعالى: " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ولو كانوا آباءهم ..... "
لا بد أن تفهم سبب النزول.

إقتباس:

وفي سورة الممتحنة العجب العجاب في الرد على شيوخ الأهواء فهم يستدلون بقوله تعالى " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم " والله سبحانه يقول قبلها بمقدار صفحة من القرآن : " قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده " هل كانت معاداة وبغض إبراهيم ومن اتبعه لقومهم لسبب غير الكفر والشرك ؟!!!! سؤال يحتاج إلى جواب المنصفين ......
يا محترم،
شيوخ الأهواء نعرفهم جيداً .
وكتبهم متناقضة وأحوالهم مزرية.

والآن أعود للقارئ الكريم، نرجع إلى الآية التي استدل بها الأخ وهي من سورة الممتحنة ولنرى السياق قال تعالى : " أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ* إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ *لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ ..." سورة الممتحنة :1-4

الآن يا سادة نفس السورة، قوله تعالى : " عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ* إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " سورة الممتنحة : 7-9 .

وضح معنى الآيات في السياق بعيداً عن الاجتزاء.

إقتباس:

والقول بأن البر والإحسان يستلزم المحبة أو إقرار الكافرين بكفرهم قول باطل لأن حسن الخلق مع أي إنسان لم يستلزم أبدا محبته ، بل بل حسن الخلق من مقتضيات البغض والمعاداة مع من لم يقاتلونا في الدين .......
عذراً، لا أفهم هذه الخلطة العجيبة، كيف يكون حسن الخلق من مقتضيات البغض؟
وكيف نوافق بين ما لون بالأحمر وبين ما قبله؟ فإذا كان لا يقتضي المحبة فكيف يقتضي البغض؟

إقتباس:

أما القول في أعيادهم فهل تعرفون بماذا يحتفلون ؟ إنهم يحتفلون بميلاد إلههم يسجدون للصليب ، يتلون الكفر، هل بعد قوله صلى الله عليه وسلم " أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله والموالاة في الله والمعاداة في الله " أحد يقول بتهنئتهم بأعيادهم التي يحتفلون فيها بكفرهم ، وأعظم منه الذي يحبهم والعياذ بالله ....
الموالاة للمؤمنين مطلقة .
والحب هو عمل قلبي لا ارادي يمكنك أن تحب كافراً أو كافرة من المسالمين. وبمواقف قليلة جداً ( نزلت فيه آيات) يكون هناك " نوع ما مودة "للكافر المقاتل، والشائع ألا يكون بين المتقاتلين مودة أي مودة بل لا مجال للتفكير في ذلك والكل يحمل سلاحاً :rolleyes:.

أي طائفة من المسيحيين هي التي تسجد للصليب؟



وكلام الأستاذ ابن حوران، لطيف جميل، لم أطلع عليه من قبل، فجزاه الله خير الجزاء على ما قدم لنا من مادة دسمة للبحث فيها.

د.علي 28-12-2010 05:49 AM

إقتباس:

فضيلة الشيخ : هل صح أن وفد نصارى نجران صلوا صلاة النصارى في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهل يصح الإستدلال بذلك على ما يسمى ( حوار الأديان ) ، وأنه يجوز تخصيص مكان لأهل الأديان الباطلة في مساجد المسلمين ليعبدوا آلهتهم ، وما حكم دخولهم المساجد ؟!
من تحدث في مسألة السماح لأتباع الأديان الأخرى باداء صلواتهم في المساجد؟ ( في رد الأستاذ ابن حوران)

إقتباس:

قارئ لنا كتابًا في المسجد جاء من الشام؟ فقال: إنه لا يستطيع أن يدخل المسجد فقال عمر: أجُنُبٌ هو؟ قال: لا بل نصراني. قال: فانتهرني وضرب فخذي، ثم قال: أخرجوه، ثم قرأ: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ }....


تتمت الـ"...." هي : قال أبو موسى :( والله ما توليته، إنما كان يكتب)، قال : ( أما وجدت في أهل الإسلام من يكتب لك؟ لا تدنهم إذ أقصاهم الله، ولا تأمنهم إذ خونهم الله، ولا تعزهم بعد إذ أذلهم الله ".

ولا حجة في كل هذا .
في البداية ظن عمر أن الموضوع له علاقة بالموالاة فأنكر ذلك أبو موسى فتراجع عمر رضي الله عنه في أخر كلامه.
ويظل الأمر على الاباحة، ولا تدخل في باب الموالاة إطلاقاً والله أعلم.


ولو أردت مدخلاً لرأي جيد في النهي عن تهنئة الكفار لربما تستشهد بأدلة تحريم شهادة الزور .
ولكن تضل هناك اشكالية للفقهاء والباحثين التأمل فيها .

ابن حوران 28-12-2010 11:00 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما نكرر التعقيب والرد، فإنه يعني أن هناك قضية خلافية (يختلف حولها الناس)، وبالتالي فإنها تحتاج لإشباع وعدم المرور المُبتسر، ولا نقصد بهذا التدخل الإقلال من شأن المشتركين في هذا الحوار، بل الابتعاد بقدر الإمكان عن الاعتماد على رواية أو موقف يعزز من الوقوف خلفه كحجة دامغة.

لقد كرم الله سبحانه وتعالى بني آدم (البشر) وخاطبهم مجتمعين قبل أن يُخاطب أتباع دين. ولنا في رسول الله صلوات الله عليه وتسليمه قدوة. وكلكم يعرف قصة اليهودي الذي كان جاره، والذي يضع القاذورات أمام عتبة بيته يومياً، وذات يوم انتبه الرسول الكريم أن جاره لم يضع القاذورات، فقدر أن أمراً ما قد حل بجاره، ولعله يكون المرض، فزاره وكان سلوكه المتسامح سبباً في دخول اليهودي في دين الإسلام.

وقبل ذلك بقرون عديدة، عندما كان إبراهيم عليه السلام في سفره، وأراد أن يتناول طعامه، جلس وفك صرة طعامه، وإذا بشيخٍ يتجاوز عمره ثمانين عاماً، طلب منه مشاركته الطعام لأنه منذ ثلاثة أيام لم يذق الطعام. رحب به نبي الله وطلب منه أن يسمي باسم الله، فرفض الشيخ الجائع ذلك، فنهره النبي إبراهيم صلوات الله عليه ومنعه من تناول الطعام، فنهض الشيخ خائباً. فنزل الوحي يقول على لسان المولى عز وجل (لقد صبرت عليه ثمانين عاماً... ألم تستطع الصبر عليه لبرهة؟) فركض النبي إبراهيم عليه السلام وراء الرجل معتذراً وطالباً منه مشاركته الطعام، وعندما سأله الشيخ عن السبب أجابه، فبادر الشيخ بالقول: بسم الله الرحمن الرحيم آمنت بما آمن به إبراهيم.

إن اليهود والنصارى والصابئة هم أصحاب ديانات قبلنا (روزنامياً) شئنا أم أبينا، وقد مضى قرنان من الزمن ولم يكن المسلمون يشكلوا في دولة الإسلام أكثر من 20% من السكان، فهل تراهم كانوا يتعاملون مع غير أبناء دينهم بالطريقة التي يقترحها الأخوان؟

ثم تعالوا لنرى بعض الأسماء القليلة من المسيحيين في بلادنا ومن لهم خدمات جليلة:

أولاً: من العصر الجاهلي قبل الإسلام

1ـ النعمان ابن المنذر، 2ـ ورقة ابن نوفل 3ـ زهير بن أبي سلمى 4ـ أمية بن أبي الصلت 5ـ الحارثة بن حلزة اليشكري 6ـ حاتم الطائي 7ـ عروة ابن الورد 8ـ امرؤ القيس 9ـ عمرو ابن كلثوم. 10ـ الأعشى الأكبر.

وغيرهم الكثير، مما ساهموا في نشر الآداب والحكم وغيرها، وبقيت مآثرهم يتناقلها المسلمون من جيل لجيل.

ثانياً: في عصر الراشدين والعصر الأموي

1ـ الحارث ابن كلدة بن عمرو بن علاج الثقفي (طبيب العرب أيام الرسول صلوات الله عليه). 2ـ أكثم بن صيفي كان من نصارى تميم، وهو أشهر حكماء العرب في الجاهلية. 3ـ نابغة بني شيبان (شاعر أموي). 4ـ الأخطل التغلبي واسمه أبو مالك غياث بن غوث بن الصلت الملقب بالأخطل. ولد بالحيرة سنة 20هـ. 5ـ أبو الحكم طبيب معاوية بن أبي سفيان.6ـ عبد الملك بن أبجر الكناني: الطبيب الخاص للخليفة عمر بن عبد العزيز

ثالثاً: في العصر العباسي

1ـ آل (بختيشوع) [ وهم مجموعة من الأطباء والمترجمين يصل عددهم الى 16 طبيب محنك]. 2ـ سابور بن سهل (طبيب مشهور في بيمارستان جنديسابور) تقدم عند الخليفة المتوكل وتوفي في عهد المهتدي بالله3ـ جبرائيل كحال المأمون (الخليفة) 4ـ حنين بن اسحق، الذي وصفه الدكتور لوكلير في كتابه الطب العربي (بأنه أقوى شخصية علمية أنجبها العرب في القرن التاسع الميلادي) ... أوكل له المأمون مهام علمية وترجمية ضخمة. 5ـ اسحق بن حنين طبيب ثلاثة خلفاء (المتوكل والمعتمد والمعتضد). 6ـ عيسى بن علي صاحب كتاب المنافع التي تستفاد من أعضاء الحيوان، وصاحب كتاب السموم. 7ـ أبو نصر يحيى بن جرير التكريتي: فلكي وفيلسوف وطبيب له مؤلفات عدة.
8ـ قسطا بن لوقا: طبيب وفيلسوف ومهندس، كان مقربا من الخليفة المقتدر. له 61 كتاباً. 9ـ أبو سهل الجرجاني وهو معلم الشيخ (ابن سينا). رشيد الدين أبو حليقة طبيب الملك الكامل (الأيوبي) ومن بعده الملك الصالح (نجم الدين أيوب).

في الوقت الذي كنت أعد فيه مداخلتي، كان أحدهم يسأل الشيخ يوسف القرضاوي عن معايدة المسيحيين في أعيادهم، فأجاب أنه من البر أن نتبادل معهم المشاركة بالأفراح والأتراح دون أن يتحول الطقس العام وكأنه لا يمت ببلادنا بصلة (بما معناه) [ قناة الجزيرة: أسئلة مباشرة للدكتور القرضاوي: حلقة معادة يوم 27/12/2010].



ابن يوسف الطبيب 28-12-2010 01:12 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة د.علي (المشاركة 696897)
كنت قد كتب رداً مفصلاً فيه هذه المسائل التي حشوتها حشوا عجيباً في ردك وصححت ما فيها من اعوجاج ولكني تراجعت عن نشرها لاسباب عديدة منها أن جماعة من المشاركين في المنتدى لديهم تقديس لبعض الشخصيات التي لو أردت الدخول في نقاش معهم بالمسائل وجب علي أن أخذ تعهدهم باعتقادهم بأنهم بشر غير معصومين ويخطئون مثل بقية البشر ولا فلا فائدة ترجى ( وإن كان فيه فائدة كبيرة لأهل الثقافة ومن يريد أن يعرف "من أين تأكل الكتف" مع امثالهم ) .

على كل حال، لا.
الموالاة لا تعني بأي حال من الأحوال المحبة .
يا ابن الطيب المحبة امر لا ارادي يتحكم فيها الله .

طيب دعنا نشطح ونتفكه قليلاً، الإسلام يجيز الجواز من النصارى، فهل مثلا يكره الزوج زوجته ولا يحبها ولا يبتسم في وجهها ولا يعايدها ( إلى أخر الهراء البعض )؟!


الموالاة لها جانب عسكري، قتالي وقانوني يفهم ذلك من سياق الآيات .
وأمثلتها دعمهم والدفاع عنهم والكتابة لهم والعمل لديهم ضد المسلمين وتبرير قتالهم للمسلمين .



لا بد أن تفهم سبب النزول.



يا محترم،
شيوخ الأهواء نعرفهم جيداً .
وكتبهم متناقضة وأحوالهم مزرية.

والآن أعود للقارئ الكريم، نرجع إلى الآية التي استدل بها الأخ وهي من سورة الممتحنة ولنرى السياق قال تعالى : " أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ* إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ *لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ ..." سورة الممتحنة :1-4

الآن يا سادة نفس السورة، قوله تعالى : " عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ* إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " سورة الممتنحة : 7-9 .

وضح معنى الآيات في السياق بعيداً عن الاجتزاء.



عذراً، لا أفهم هذه الخلطة العجيبة، كيف يكون حسن الخلق من مقتضيات البغض؟
وكيف نوافق بين ما لون بالأحمر وبين ما قبله؟ فإذا كان لا يقتضي المحبة فكيف يقتضي البغض؟



الموالاة للمؤمنين مطلقة .
والحب هو عمل قلبي لا ارادي يمكنك أن تحب كافراً أو كافرة من المسالمين. وبمواقف قليلة جداً ( نزلت فيه آيات) يكون هناك " نوع ما مودة "للكافر المقاتل، والشائع ألا يكون بين المتقاتلين مودة أي مودة بل لا مجال للتفكير في ذلك والكل يحمل سلاحاً :rolleyes:.

أي طائفة من المسيحيين هي التي تسجد للصليب؟



وكلام الأستاذ ابن حوران، لطيف جميل، لم أطلع عليه من قبل، فجزاه الله خير الجزاء على ما قدم لنا من مادة دسمة للبحث فيها.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد :
أولاً : فالشكر الوافر للأخ الدكتور علي على ما قدم من وقته لتوضيح ما كان في رد لي سابق من اعوجاج وإن لم ينشره لأسباب قد ذكر بعضها ، وله عذره ولكل عذره .....

ثانياً : جاء في لسان العرب :" الموالاة - كما قال ابن الأعرابي - : أن يتشاجر اثنان فيدخل ثالث بينهما للصلح ، ويكون له في أحدهما هوى فيواليه أو يحابيه ،
ووالى فلان فلاناً إذا أحبه "اهـ.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : "
أصل الولاية : المحبة والقرب ، وأصل العداوة : البغض والبعد " الفرق بين أولياء الشيطان وأولياء الرحمن (ص9)

ثالثا : شبهة التزوج من أهل الكتاب فالجواب عليها :
- ( إذا كانت الزوجة كافرة فالأصل عدم مودّتها لكفرها؛ ولكن لو حصل ميل طبيعي إليها، وفيه نوع مودة لها من أجل إحسانها إليه، ولما بينهما من العشرة والأولاد فهذا يدخل في الحب الطبيعي، والمودّة الطبيعية الفطرية التي لا يلام عليها الإنسان، ومع ذلك فيجب عليه أن يبغضها لما فيها من الكفر ) اهـ . من كتاب الولاء والبراء في الإسلام للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق ....
ومثل هذا قوله تعالى " وصاحبهما في الدنيا معروفا " يريد الوالدين فمن يفهم أن المعروف يراد به المودة بل المعروف والإحسان شيء والمودة والحب شيء آخر ، ولكن أينا ليست لديه محبة فطرية لأبويه فالقول أن يجب صرف هذه المحبة إلى الرغبة في إسلامهما ويبقى في القلب دائما أن الكفر وأهله أبغض الأشياء إليه .......

والقول بجواز نكاح الكتابية فهو قول الجمهور وجميعهم قالوا فيه بالكراهة دون التحريم ، فهو وغن كان مباح فهو مكروه خشية تأثيرها على زوجها المسلم ........

رابعا : قوله تعالى " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله.......... " فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، وارجع غلى ما نقلته آنفا من فتح القدير والقرطبي وإن شئت أي تفسير من كتب التفاسير ، وأزيدك قول للحافظ ابن حجر في الفتح الجزء الخامس : "ثمّ البرّ والصلة والإحسان لا يستلزم التحابب والتوادد المنهي عنه في قوله: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}الآية. فإنّها عاّمة، في حقّ من قاتل، ومن لم يقاتل، والله أعلم) اهـ .


خامسا : كلمة " مودة " التي ظللتها بالأحمر لا تفيد أي شيء على الإطلاق فالمعنى أن يمن الله عليهم بالإسلام لا ما تريد من أن أصل العداوة هو للحرب فقط دون كونهم كفاراً ، والآية " لا ينهاكم الله ..... " أين فهمت من قوله تعالى " أن تبروهم وتقسطوا إليهم " أن تحبهم أين معنى الحب والمودة في الآية ....
والقول في آية " قد كانت لكم أسوة حسنة ........ " لا أعلم ما وجه الاعتراض والله يقول " أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده "


سادسا : أنا لم أقل أن حسن الخلق يقتضي البغض بل قلت أن حسن الخلق من مقتضيات البغض والمعاداة مع من لم يقاتلونا في الدين ، فانتبه !
ولا أريد أيضا ما فهمه عقلكم أن البغض ينتج عنه حسن خلق ، بل أن تبغضهم وفي نفس الوقت تعاملهم بالمعروف والعدل .......

سابعا : أي طائفة من النصارى تسجد للصليب ؟ لعلك لا تشاهد ما يحدث في الفاتيكان !! وغير السجود وهو الأظهر هو الخضوع عنده وإذلال الرأس والرقبة في أعيادهم وغير أعيادهم .......

ثامنا : المعادلة بسيطة : 1 - "أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله"
2 - " فإن الله لا يحب الكافرين " سورة آل عمران

إذاً المؤمن لا يحب الكافرين....

ابوعامر الحربي 30-12-2010 10:05 AM

ابن يوسف الطيب حفظك الله ورعاك وجزاك الله كل خير ونفع بك الاسلام والمسلمين ..وبارك الله فى جميع الاخوه الموحدين من اهل السنه الطيبين ..وكفانا الله والمسلمين شر الرافضه المبتدعين الضالين...
http://www.wathakker.net/advertismen...ges/Ehzaro.gif
http://www.wathakker.net/flyers/images/covers/p1_v.jpg
http://www.wathakker.net/flyers/imag...ristmasJPG.jpg

http://www.wathakker.net/

ابوعامر الحربي 30-12-2010 02:30 PM

http://www.support-ar.org/uploads/im...e390b1768b.png


transcendant 04-01-2011 05:57 PM

الأخ الحربي .. تاع الحروب و الغزوات ..

أن أكون مؤدبا معك لا يعني أن أتبعك و أصير مثلك ..

الذي يجدر بنا الحذر أثناء التعامل معه ليس أصحاب الكريسمس بل أمثالك أنت .. اليوم تكفرون أهل

الكريسمس و غدا / بل بالأمس أيضا / تكفرون الأمة و تستبيحون دماء الأبرياء لا أثابكم الله .

إن الذي لا يراعي ذمة أهل الذمة في بلاد المسلمين و لا يراعي حرمة دماء المسلمين لهو أشر من

العدو الظاهر .

يمكنك الإستمرار قدر ما تشاء في نشر التفاهات و الإعتداد برأيك المجنون .. لكن فقط إعلم أن لا

أحد يستمع لك و لا أحد يتبع ما تنشره أو يضيع وقته لقراءة ما يرد فيه من لغو .

مسـلم 16-01-2011 11:24 AM

الاخوة الكرام هذه دعوة للتامل بما جاء عنه صلى الله عليه وسلم

ففي الصحيح إن النبي صلى الله عليه و سلم ( مات و درعه مرهونة عند يهودي على ثلاثين و سقا من شعير ابتاعها لأهله)

فهل كان كل المسلمين والصحابة فقراء في وقتها حتى يرهن بمقابل طعام اهله درعا عند يهودي ومن ثم لا يفك الرهن حتى يموت ؟

اهي من طريق صدفة ام تعليم للناس ؟؟

قرات بعض الشروحات لبعض اهل العلم وكان تفسيرهم ان رسولنا الكريم لم يكن يريد ان يثقل على الصحابة لانه لو طلب منهم ذلك لاعطوه من دون مقابل

فهل هذا تفسير اقرب ... ام تفسير الحديث بجواز معاملة الكفار بمثل هذا هو الأقرب ؟؟؟


فمن له جار في سكن او زميل في عمل او زوجة في منزل ويعاملها كل السنة باللطف المامور به والود المشروع والابتسامة اللازمة لبقاء العلاقة قائمة

فهل سيأتي يوم عيد هذا وذك وعند اللقاء و التقابل يدير له وجهه

لا شك ان هناك بعض الالفاظ ينبغي ان لا يقولها مثل التبريك ( عيدك مبارك ) او قوله ( فصح مجيد) او ما شابه

لكنه يستطيع انتقاء عبارات لا يكون فيها منع وشبهة

تماما كما نتعامل معهم طيلة العام فنحن نقول لهم مرحبا ولا نقول لهم السلام عليكم

وعند موت احدهم ليس ممنوعا ان نعزي اهله بالفاظ كثيرة الا انه لا نقول لهم عظم الله اجركم ولا نقول لهم ادخله الله فسيحة جناته


ايضا اقول : في مثل هذا اليوم فليكن هناك كلام مثل(( كل عام وانت بخير)) ونحوه بدل كلامهم المعتمد في اعايدهم

مسـلم 16-01-2011 12:08 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران (المشاركة 696863)
تحدث الشيخ خالد الجندي عن صلاة الغائب التي قام بها النبي صلوات الله وتسليمه عليه، على النجاشي ملك الحبشة بعد وفاته رغم كونه مسيحياً. فقد تحدث الترمذي عن (( حديث صحيح)) جاء فيه: حدثنا أبو سلمة يحيى ابن خلف وحميد ابن مسعدة قالا: حدثنا بشير بن فضل، حدثنا يوسف بن عبيد عن محمد بن سيرين عن عمر بن أم حصين قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أخاكم النجاشي قد مات فقوموا فصلوا عليه، قال عمران: فقمنا فصففنا كما يصف على الميت وصلينا عليه كما يصلى على الميت. [ سنن الترمذي كتاب الجنائز حديث رقم 1039] ـ عن كتاب المسيحية في الإسلام ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب/2009 صفحة 29.

ولنا في رسول الله صلوات الله عليه قدوة .. في الإحسان والتعامل الطيب مع من يشاركنا الوطن، أو من يعمل خيراً لنا حتى لو كان من غير أبناء وطننا..


الاخ الفاضل ابن حوران

ان صلاة نبينا الكريم على النجاشي رحمه الله صلاة الغائب كانت صلاة على مسلم

لان نبينا صلى الله عليه وسلم ارسل للعالمين من انس وجن وقد صرح صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم فقال :

" لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ، ولا يهودي ولا نصراني ، ثم لا يؤمن بما أرسلت به إلا دخل النار "

وفي صحيح مسلم من حديث أبي يونس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار .


وفي تفسير الطبري

18073 - حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا عبد الوهاب قال : حدثنا أيوب قال : نبئت أن سعيد بن جبير قال : ما بلغني حديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على وجهه إلا وجدت مصداقه في كتاب الله تعالى ، حتى قال " لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ، ولا يهودي ولا نصراني ، ثم لا يؤمن بما أرسلت به إلا دخل النار " . قال سعيد فقلت : أين هذا في كتاب الله ؟ حتى أتيت على هذه الآية : ( ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده ) ، قال : من أهل الملل كلها .


وقدر روى ابن كثير وغيره ان الرسول أَرسل للنجاشي يدعوه للاسلام وقد لبى الدعوة ودخل في دين الاسلام بل كان سببا في اسلام عمر بن العاص


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.