![]() |
هل أنت منافق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك تلك الشعرة بين الولاء و النفاق فالولاء شعور نابع من نفس قوية قادرة على الفعل بينما النفاق نابع من نفس مريضة عاجزة و الولاء عمل ايجابى بينما النفاق عمل سلبى و الولاء ان تحترم فريقك و لكن فى نفس الوقت لا يوجد مانع من نقدهم و توجيهم بينما النفاق ان تجد اصحابك ملهمين فوق الخطأ و تعاملوهم كذلك حتى يظنوا انفسهم فعلا كذلك الولاء ان تكون مرآة لاخوانك اما النفاق فان تكون صورة منسوخة بالكربون لهم لا ترى الا ما يرون و لا تفعل الا ما يحبون و لا تناقشهم فيما يقولون |
اخي محيي الدين
بدايه تحيتي لك واتمنى ان تكون باحسن حال في تعاملتنا اليوميه قد نتساءل هذا التساؤل ! هل انا منافق؟ والاجابه على ذلك تأتي من الاجابه على بعض تساؤلات اخرى فهل المجامله نفاق؟ وهل الابتسام بوجه شخص تكرهه او لا تطيقه نفاق؟ وهل الكلام عن تصرف لشخص حدث امامك ولم تعلق عليه في ظهر صاحبه يعتبر ايضا نفاق؟ وغيرها من الامور وان كانت نفاق اظننا نقع به كلنا ! |
النفاق مش كلمة سهلة وجوابها يسير هل أنت منافق ؟ نعم أو لا النفاق له شروط إن وقع فيها الشخص يكون كذالك .............. النفاق عند الحديث عنه نتكلم من نظر الدين لأن الكلمة عرفت من الدين وليس من الكتاب والأدباء ووجهات نظر شخصية فقد يفسرها البعض على هواه وكل يرى نفسه على صواب أكيد كلنا يذكر موقف سيدنا عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - عندما ذهب يسأل سيدنا حذيفة بن اليمان - رضى الله عنه - إن كان الرسول صلى الله عليه وسلم سماه من بين المنافقين وبعد إلحاح أجابه بأنه ليس من المنافقين إذن لا أحد فينا يستبعد نفسه من النفاق بالمقارنة بموقف سيدنا عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - ولا أحد فينا يفسر مواقف الآخرين ان عارضوه ولم يقفوا معه على أنه نفاق ولكل موقف حكمته ومقتضاه انظر للرسول صلى الله عليه وسلم معلم البشرية الأول كيف كان يتعامل فى كل موقف باللين وبالشدة لكل موقف حكمة بل موقف الخوارج من سيدنا عمر بن عبد العزيز - رضى الله عنه - عندما وجدواااا أنه يعارضهم قذفوه بالنفاق وبالتهم وما إلى ذلك لأنهم نظروااا لموقفهم من وجهة نظرهم ... أعموا أعينهم ولكنه وضح لهم أسباب مواقفه فمن وجد فى قلبه الحق سمع له وأطاع ومن عاند وكابرررر مضى خاسرااا وانتقم الله منه تجد الإنسان السليم عند الخلاف يلجأ إلى حكم الله ويسمع له لا يعارض ولا يكابر أما من في قلبه مرض فيلجأ إلى أهل الباطل كى يوافقوااا هواه وهناك مثل طريف عن أهل الدنيا من اللذين ضلوا وأضلوااا حط بينك وبين النار مطوع الكلام يطول في النفاق ولكن الإحتكام إلى الحديث عنه لابد أن يكون من الكتاب والسنة وليس من كتابات البعض وآارء المفكرين {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء60 والمرجو العفو عن ضعف كتبتي فنيتي طيبة وهى الوجود بين أقلام مثقفة كى أتعلم منهاااا |
الواضح ان موضوعك رد فعل عكسي لموقف ما اصابك :New10: فكتبته على عجل ( بفتح العين والجيم ) يعني الموضوع ليس بهدف الاستفادة منه بحد ذاتها ما علينا ...المهم :rolleyes: نحن كبشر ...لا نغوص في خبايا ذاتنا لنكتشف ما فيها من علات وان صدف واكتشفنا (في ساعة صفا ) نحاول ان نجد المبررات التي دفعتنا اليها دون القيام باي ادنى تقويم لذلك الاعوجاج علما بأننا نتفنن كثيرا في الغوص في خبايا الآخرين وكشف سبر اغوارهم اسئلة كثيرة نحتاج ان نسالها لأنفسنا غير : هل انا منافق ؟؟؟ شكرا لك |
إقتباس:
انت تسأل : هل المجاملة نفاق؟؟؟ لا طبعا المجاملة ليست نفاق الا اذا كانت مجاملة عن باطل يعنى ما ينفع أقول لواحد عاصى أنت كويس و اقول انا باجامله و فى معنى حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم نهى ان يقال للمنافق يا سيد ... هذا مثال.. اذن المجاملة التى هى من قبيل التشجيع لابأس بها لكن المجاملة التى تسكت عن حق أو تمالى باطل فهى نفاق تسأل ايضا: هل الابتسام بوجه شخص تكرهه نفاق؟؟ الابتسام فى وجه الأخ صدقة كما قال صلى الله عليه وسلم "تبسمك فى وجه أخيك صدقة" لكن هذا ليس للعموم و ما تريده انت يسمى مدراة و هى مشروعة فى الاسلام فقد دارى صلى الله عليه وسلم رجل فاحش اللسان عندما جاء اليه و عندما سأله الصحابة قال أنه بذئ اللسان او كما قال صلى الله عليه وسلم فالمدراة شئ مشروع و لكنها ايضا مقيدة فلا يجب ان تكون عن جبن عن مواجهة الفاحش البذئ و لكن عن اعراض عن جاهل ... و تسأل ايضا : هل الكلام عن تصرف شخص حدث امامك و لم تعلق عليه فى ظهر صاحبه يعتبر نفاق؟ أقول لك : مش فاهم تقصد ايه يا أخى الكريم : ما اقصده هنا شيئان : هناك نوعان من التعامل مع اى مجموعة انت بينها تعامل المنافق.. و هو كما شرحت فى الموضوع و كلامى واضح جدااا لا لبس فيه اعتقدك يجب ان تقرأه مرة اخرى و تعامل ذو الولاء و هو رجل يحب الفريق و لكن ليس لدرجة تضليلهم و الضحك عليهم مرة بمجاملتهم على غير حق و مرة برفعهم عنان السماء و هم على غير ذلك كلامى واضح جدااااااااااااااااااااااا عن الولاء و النفاق فما الصعب فيه |
إقتباس:
الحق أبلج لا تزيغ سبيله و الحق أبلج يعرفه ذوى الالباب |
إقتباس:
و كيف ايقنتى به؟؟؟ الموضوع ليس على عجل بل هو التريث بعينه فهو يتكلم عن حقيقة موقفين موقف منافق و موقف صاحب الولاء و الاثنين موجودون فى كل فريق ووسط كل تجمع و بعدين كتاباتى ابدا ليست على عجل فانا أكتب الموضوع لأكثر من مكان و حتى لو كان كتابة الموضوع جراء موقف اصابنى فهل فى ذلك عيب؟؟؟ جل كتابات الكتاب جراء مواقف صادفتهم و الحمد لله اذا كنت على عجل و استطعت كتابة هذة الكلمات... الحكم على النيات ليس سهلا... ثم : يجب ان نتكلم فى اصل ما كتبت و ليس فى نيتى لما كتبت كلامى عام و يحدث فى كل وقت و مكان طالما هناك "تيم" يعمل مع بعضه سواء فى عمل او غيره سيبك من نيتى و خليكى فى اللى كتبته... إقتباس:
أسعدنى جدا تواجدك أخت أميرة |
يا ريت تغلقوا هذا الموضوع ايضا...
طالما الحق يزعج البعض لدرجة الانذارات و الاغلاق و ليعلم الجميع انى اعترض على توجيه الانذارات لشخصى من كائنا من كان هنا و اغلاق مواضيعى إرضاءا لهذة او تلك او حتى ذاك طالما كانت ردودى رد فعل و لست البادئ فمن حقى ان تبقى مواضيعى كما هى و لا اعلم لماذا كل هذا الهجوم الشرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
يا صديقي انما الاعمال بالنيات و انما لكل امرء ما نوى
و علامات النفاق بينة لا لبس فيها "..فمن اجتمعت فيه صفات الكذب و اخلاف العهود و خيانة الامانات و الفجور في الخصومات كان منافقا خالصا و من كانت فيه صفة او اكثر كان على شعبة أو أكثر من النفاق يوشك ان يهوى بها الى التهلكة. هذا من النفاق العملي دون العقدي و ان كان هذا ملازم لذاك في شيوعه. و ليس من النفاق الحلم و الاناة و المداراة و سياسة الناس باللتي هي احسن فاذا الذي بينك و بينه عداوة كانه ولي حميم و من كان في الاصل من الاولياء "الصالحين" كان بولاية اخيه "الولي الصالح" اولى و الله ولي التوفيق و هو اعلى و اعلم اقول قولي هذا و استغفر الله من شرور انفسكم و سيئات اعمالكم" * منقول عن الولي الصالح مولاي سيدي سما بولاندي دام ظله الشريف |
يحز في نفسي رؤية النفس البشرية التي كرمها الخالق تتلوى و تتيه في غياهب الضنيات ..
و أتساءل هنا : هل الصورة التي نراها هي فعلا صورة أصاحبها و هي الصورة التي أرادها لهم الخالق ؟ و الجواب هو : لا بالتأكيد . هل الصورة المسوق لها تتناسق مع حقيقة هؤلاء الأشخاص و معتقداتهم ؟ طبعا لا .. إني لا أزال أشم في أصواتهم رائحة القطيع .. هم كذلك و سيبقون كذلك .. مجرد كائنات تعلف كالأغنام .. تقضي حوائجها كالأغنام .. بل تفكر كالأغنام .. و الأنكى أن ترى بعيون الأغنام .. لتناموا قريروا الأعين يا ذوي الألباب .. فرافعوا عقيرتهم لا يتعدون طول البنصر . |
بسم الله الرحمن الرحيم موضوع رائع أخي العزيز تطرقه في هذه الخيمة التي تزينت بكتاباتك اختلفنا معًا أم اتفقنا .. المنافق يظهر عكس ما يؤمن به أو عكس ما يضمر "وإذا لقوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به "، ويقول عنهم الله واصفًا طبيعتهم :"يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم". لكن النفاق لذيذ وله منافع عدة ، لكي تطلع عليها لا عليك إلا أن تقرأ مقالاً لأسامة سرايا أو أحد دهاقنة وأبواق النظام في أي جريدة قومية (عربية) ، ولولاه لما حفت الجنة بالمكاره. والنفاق ينطوي على مرض نفسي مرده إلى ضعف القدرة على كبت حاجات النفس وإلى الشعور بالخوف وانعدام الثقة ، بل واستلذاذ الإهانة . وفي حياتنا اليومية العديد من الأمثلة الزاخرة في هذا الباب ، والذي لا ينتهي الحديث فيه . هناك نفاق من نوع آخر ، وهو نفاق المعارضة ، إذ يقوم البعض بمعارضة آراء من يؤمنون بآرائهم فقط لكي يُقال عنهم إنهم شجعان ويملكون روح النقد حتى مع أقرب الناس إليهم ،وهو نوع يأخذ طريقه في الانتشار حينما يكون الأسلوب الديمقراطي متبعًا مع (من لا يستحق) فتراه يستغل ذلك العنصر من أجل الظهور في مظهر الشريف العفيف وسط الأدعياء . وبطبيعة الحال فللنفاق جذوره في التربية ، تلك التي تعلي جنسًا على جنس ، وسنًا على سن ،فيتعود الطفل أن يصدق أباه في كل شيء حتى ولو ادعى (النبوة)لأن أباه (يخاف على مصلحته)، وقد ذهبت يومًا إلى أشهر مدارس مصر وأعرقها على الإطلاق مدرسة السعيدية ، ووجدت مكتوبًا على إحدى لوحاتها ما يشابه الوصايا العشر :(المعلم دائمًا على حق). طالما خشينا سطوة النقد فعلينا أن نرشي من لا يسير وفق هوانا بما يحببه فينا (طوعًا ) وبما أن انتخابات مجلس الشعب على الأبواب فحاول أن تبحث عن طائرة لتعلو بها فوق جبال النفاق التي ستملأ -بل والتي بدأت بالفعل منذ الآن-إعلامنا وصحافتنا القومية الصفراء\الحمراءكما هو الحال عند أغلب الدول العربية . أخيرًا كما قال أحمد مطر الشاعر العراقي : نافق ثم نافق ثم نافق لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى إن لم تنافق لذلك وبكل نفاق أقول لك :أحسنت أخي وإنا على دربك سائرون ،ونجدد البيعة لك (فقط لوجه الله ) وننتظر( عطاياك ). |
إقتباس:
أخى المشرقى الجميل مرحبا بك سواء كنت معارضا أم مواليا فاحيانا يكون المعارض اشرف من الموالى و احيانا يكون العكس و لكن تبقى تلك النفحة النورانية الموجودة فى قلوب أهل الحق فتجعلهم لا يتوانون عن ذكر حسنات اعدائهم قبل سيئاتهم... يعجبنى الرجل يقول الحق فى عدوه أكثر من ذلك الذى يقول الحق فى حبيبه فمن يمتلك شجاعة الصدع بالحق هو احق ان يتبع و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحق فى اعداؤه و يشهد بمزياهم اما بخصوص اسامة سرايا و ممتاز القط و خيرى رمضان و من على شاكلتهم فهم يا أخى الفاضل طلاب دنيا و دائما الدنيا جيفة و طلابها كلاب فمن ينافق مسئول او حاكم من أجل لعاعة من الدنيا هو شخص قبيح بكل المقيايس و خسران من باع دينه بدنيا غيره.. كنت مرة اقف فى طابور لشراء تذكرة القطار ووجدت أحد المسئولين بعث باحد من يعمل لديه ليحجز له تذكرة فدخل بكل فخر من الباب و نحن ننتظر على الشباك و قال بكل سعادة ان باعتينى فلان باشا فما كان من الموظف الا ان هرع من مكانه و بعد ان كان يقول لنا مفيش تذاكر أوجد تذكرة من تحت الأرض لمندوب الباشا و تعجبت من اثنين فى هذا الموضوع : الرجل الذى يعمل لدى الباشا و كيف يتوانى فى اظهار الخضوع و التذلل له و فى الجانب الآخر كيف يتعالى على الآخرين لا لشئ سوى لأنه خادم الباشا و ذلك الموظف الذى خضع بذلة و نافق ليثبت ولاؤه للباشا الغريب هو استمراء العبودية و عشق النفاق و الابداع فى التشبث بذيوله و يحضرنى هنا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قال الرجل للمنافق يا سيد فقد أغضب ربه الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2923 خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.