![]() |
حين رأيتها تمشى على استحياء...
رأيتها تمشى على استحياء أمامنا معشر الرجال و تكاد ان تدخل فى الحائط حياءا منا رأيتها و قد أسدلت عليها ثيابها التى فيها كل شروط الحجاب و رغم ذلك فهى ليست كالثياب التى نرى المحجبات يلبسنها اليوم فهى لا تلبس العبايات السود المصحوبة بالنقاب الأسود و لا تلبس الثياب المزركشة بالوان الطيف السبعة و من فوق رأسها مجرد "قطعة قماش" تسمى حجاب ايضا بكل الوان الطيف .. لم تتفنن فى الالتزام و ايضا لم تتفنن فى السفور... إمرأة طبيعية جدا تمشى بوجه ليس عليه نقاب و لكن اذا رأت رجالا اشاحت بوجها على استحياء و قد رفعت كمها لتغطى وجها فلا يبين منها سوى عيناها .. رأيتها فى الصباح الباكر تستيقظ مع اذان الفجر فتعد لزوجها و أولادها ما يفطرون به ثم تجهز لزوجها ادواته التى يذهب بها للحقل فاذا فرغ من افطاره ذهب الى حقله بينما هى فى البيت تعالج شوءنه فتنظفه ثم تقدم الطعام لدجاجاتها و طيورها و لا تجلس دقيقة واحدة فاذا أنتصف النهار اعدت لزوجها طعام الغداء ثم تحمله و تسير به الكيلومترات لتوصله له فى حقله و ليس ذلك فقط بل تشمر عن يديها و تساعد زوجها فى حقله و حرثه و ريه ..فاذا انتهى من طعامه عادت الى البيت لتستعد لإطعام صغارها عندما يأتون من مدارسهم ... فاذا عادوا وجدوا أما عطوفا فيتناولون طعامهم ..ثم يبدأون فى مذاكرة دروسهم فاذا قرب المغرب عاد زوجها من حقله متعبا فتهيئ له الطعام ليتعشى مع أولاده فاذا أذن العشاء صلوا جميعا ثم جلسوا يتسامرون قليلا و لا يلبثون بعدها ان يناموا مبكرين و ينام الجميع و تبقى هى آخر من ينام و رغم ذلك تكون أول من يستيقظ... و رغم ذلك لا تشتكى و لا تطالب بحقوق المرأة و مساواتها بالرجل بل تتفانى فى خدمة بيتها و زوجها و اولادها فى سمفونية رائعة من التضحية و لا تبتغى أجرا سوى من رب العالمين هؤلاء هن النسوة اللاتى أنجبن عظماء الأمة و أم من قادوا الأمة فى ازهى ايامها قديما و حديثا و من فعلا يستحقوا ان نمرغ وجوهنا تحت أرجلهن فهل يجود لنا الزمان بمثلهن أم إننا بلينا بنساء لا يعرفن سوى حق المرأة و المساواة و الرأس بالرأس مع الرجال |
الظاهر أنك تفكر في الزواج أخي محيي .:New2:
الويل لك والثبور وعظائم الأمور من جيل اليوم الذي في الشوارع يدور ويكشف المستور . |
إقتباس:
و اذا بليتم فستتروا |
إقتباس:
قدامك عروسة بنت حلال :New2: تعرف تطبخ و تغسل و تصلى و تصوم و تربى العيال على الاصول و لا تشاهد مباريات الكرة و مصارعة الثيران و أفلام روتانا و أغانى ميلودى.. ولا يخرجها للعمل إلا " و أبونا شيخ كبير" و اذا خرجت لا تزاحم الرجل و لا تسقى حتى يصدر الرعاة اذا وجدتها أرجوك أخبرنى حتى أعمل عند ابيها أجيرا عشر سنين جزاء له على حسن تربيته أبنته |
لقد شوكيتني يا أخي
ماهذه الدعوة الصريحة الى العنصرية و الظلم ضد المراة؟ تحب ان تراها آلة تعوض كل الالات المنزلية ؟و بعد ذلك تكون بونيشة عند الرجل حقيقة و مجازا؟ الا تعلم ان من حق المرأة عند زواجها ان تشترط من بين ما تشترطه على المتقدم اليها ان لا تقوم بعمل الخادمات و عمل المنزل؟ الا تعلم ان زوجات الرسول لم يكن يعملن شغل المنزل و الحقل و الدجاج احشم |
إقتباس:
فى الحقيقة البعض يريدان يلوى عنق الموضوع لغير ما كتب له لكن لا بأس أنت تقول :من حق أى قارئ ان يكون له رأى و سواء خالفنى أم وافقنى فلن يزعجنى ذلك لكن المهم ان يكون كلامه فى صلب الموضوع... نرجع لردك... إقتباس:
طيب اذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه كان يعمل بعمل أهل بيته كما ورد فى الصحاح فكان" يخيط ثوبه و يخصف نعله و يحلب شاته..." طيب ماذا تفهم من هذا الحديث... هذة واحدة الثانية... من الناحية الفقهية لا يجوز للزوجة ان تطلب خادما اذا كان زوجها فقيرا... ثالثا : لو أنك رجعت لسيرة الصحابة و قرأت عنهم جيدا لما قلت ما قلت.. و فى حديث أسماء بنت أبى بكر الكفاية للرد على مثل كلامك... ففى حديثها الطويل أنها كانت متزوجة للزبير رضى الله عنه و كان فقيرا و كان له فرس و كانت السيدة أسماء رضى الله عنها تاتى لها بالعلف من اقاصى المدينة لتعلفها و غير ذلك كثير.. و فاطمة بنت رسول الله صلى لله عليه وسلم نفسه ذهبت اليه ليعطيها رسول الله خادما يعينها فى عمل المنزل الشاق رفض رفضا شديدا.. و علمها ان تسبح الله و تحمده وتكبره ثلاثا و ثلاثين ..ثلاثا و ثلاثين.. ثلاثا و ثلاثين... المرة القادمة أحشم انت قبل ان تجيب.. فأنا أعى جيدا ما أقول و اكتب |
تم حذف الردود الخارجة عن صلب الموضوع مع الاعتذار لاصحابها السي عثمان و محى الدين
|
بسم الله الرحمن الرحيم الذي يتضح لي أن الحديث عن امرأة ليست معينة باسم أو مكان أو سمة مميزة لها ، وإنما هو عن أي امرأة مصرية (وكذلك عربية) في زمن كان للحياء فيه وجود . أو هي امرأة من بقايا حييات هذا العصر واللوائي لم تغرهن المدنية بسيئاتها .(وليست المدنية كلها شرًا ولا القروية كلها خيرًا). هذه المرأة هي جدتي وجدتك وجدة الكثيرين منا في العالم الإسلامي والعربي على وجه التحديد ،الموضوع ببساطة شديدة إفضاءة وشجن إنسان على هذا العهد الذي كان فيه الوفاء والحب والألفة والبساطة والفهم الفطري السليم للدين في أغلب جوانبه الأخلاقية مميزًا لحياة الناس والنساء بوجه أعم. ولسنا بحاجة إلى الاستعانة بأرقام وإحصائيات تؤكد لنا تزايد الخصائص السلبية والتي تسير في اتجاه عكسي من المفاهيم التي بثها أو حاول بثها الأخ الحبيب محيي الدين. ببساطة شديدة :لقد افتقد المجتمع إلى العديد من مميزاته والتي أحيته دهورًا في طمأنينة وأمن ولما كان الحياء سمة تميز المرأة حق للمجتمع أن يعيش آمنًا مطمئنًا رغم بساطته وحياته غير المرفهة . فقط كان هذا الموضوع المثار ، فيا ليت من لم يعجبه الموضوع أن يترك الصفحة ويكتب ما يشاء في غيرها ، فليس من حق أحد أن يصادر حرية الآخر في مفاهيمه التي يعتز بها. محيي الدين : هكذا دائمًا الحياة ، رغم بساطتها وبعد رفاهيتها إلا أنها كانت هادئة مطمئنة ، طالما كان هناك حياء ويا ليته يكون متحققًا فيمن نراهم-نراهنّ على صفحات المنتدى صباحًا ومساء. |
السلام عليكم
من المؤسف ان اضطر للمرة الثانية التدخل لحذف كثير من الردود و تعديل اخرى لسبب واحد سبق و ان نبهت اليه : الخروج عن الموضوع باسلوب غير حضاري و بعيد عن آداب الحوار و التسامح و الاختلاف. ارجو من الجميع احترام القارئ و أن نجعل في اذهاننا و نحن نعذب الكيبورد لنستحلب منه كلاما سيئا ان نتذكر ان الكتابة في منتدى محترم تحتاج الى ترو و دماثة خلق نحن متاكدون انها موجودة لدى معظم الاعضاء و خاصة الذين كتبوا هنا في الموضوع اذن شيء من ضيط النفس و قليل من التسامح و الامور تعود الى مجراها الطبيعي و لا اريد تعليق على ما كتبت هنا و كل التعليقات التي نريدها هي في صلب الموضوع و الا ستلقى مصير صويحباتها. تانميرت |
رغم احترامي الشديد لهؤلاء النسوة اللاتي أفنين عمرهن من أجل الآخرين -ومنهن أمي رعاها الله- لكني لا أرى أنه نموذج يحتذى به، فإذا كن قد أنتجن عظماء هذه الأمة، فقد أنجبن أيضا سفهاء هذا الجيل. وبصراحة، لا أحب أن أنظر ورائي، فلسن نموذجا نصبو الى تحقيقه. وبصفة عامة ليس الاسلام قديما حتى نعود إليه أو نراه بمنظار من سبقنا، بل هو منهج حياة نعيش وفقه الآن ومستقبلا.
والمرأة اليوم التي تشتغل جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل وتساعد زوجها على أعباء الحياة وتسعى لتوعية نفسها ومن حولها وتشارك في الحياة الاجتماعية أو السياسية أوالثقافية أوغيرها من المجالات تستطيع أن تنشئ جيلا نعتمد عليه في مواجهة من ينتجون يوميا وسائل الاعمار والخراب. وهذا النموذج أصبح -أو على الأقل في رأيي - أهم من امرأة كل همها أن تطعم من وراءها. وهذا الامر بطبيعة الحال يتطلب سعيا حثيثا نحو تحقيق عدالة اجتماعية ومساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات مع مراعاة طبيعة كل جنس منهما. وأرى أن شعارات الجمعيات النسوية اليوم ليست كلها شرا، فرغم ما اعتراها من سوء فهم للدين ومواجهة مطلقة للتقاليد بخيرها وشرها لكنها تجربة انسانية جيدة تستحق التشجيع والتصحيح. فمعظم حاملات هذه الشعارات - للأسف - نتاج أمهات رافقهن الجهل فأنتجن جيلا تمرد على الواقع بخيره وشره. والعمل والخروج إليه لا يعني ترك الأخلاق في البيت، فكلما كانت المرأة واعية بدورها في إعمار الأرض وزرع النموذج الصالح وترك الأثر الكريم كانت أخلاقها منسجمة مع دورها في المجتمع. والحجاب شعار للأمة تلبسه من ترى في نفسها ممثلة لهذا الدين وحاملة لهمه -أما حجاب اليوم فلا يدل إلا على سوء فهم لحقيقة هذا الشعار. احترامي لنساء الأمس وتقديري لنساء الغد تحياتي |
لا أعلم ماذا حصل في هذا الموضوع ...فالمحذوف أكثر من الممكوث :New5:
و لكن يبدو أننا نسقط للمرة الألف كي ننتج حوارا بعيدا عن الشخصنة ....:New6: ما زال ينقصنا الحياء الصحيح ...الحياء من الله جل جلاله . الله المستعان . |
لكل عصر رجاله و نساؤه و كما ان المراة الماكثة بالبيت خدمت وتخدم اسرتها وعملت و تعمل على تخريج رجال عظماء فالمراة العاملة كذلك تفعل ذلك و الشرط الوحيد لهذا ان تكون واعية و متشبعة بموروثها الحضاري
فالاشكال ليس في عمل المراة من عدمه بل في التربية |
كيفك محي لا استطيع المرور من هنا ,, وأكتفي بالقراءة لست معك يامحي ,,, يمكن هذا رايك وهذه المراة تشكل احلامك لكن صدقني رجال اليوم لاتنفع معهم هكذا نساء ,, وبصراحة أكثر ارى الكثير من رجال اليوم ضعاف الشخصية وبحاجة لزوجة قوية وعاملة لتسندهم احتياجات الريف غير المدينة ,, ابسط مثل أعطيك الاولاد اليوم يذهبون لمدارس اجنبية او مدارس عادية لكن انت تعرف مستوى التعليم فيها يامحي ,, أنجبت مثل هذه المرأة عظماء سابقا ,,, لانهم تلقوا تعليم محترم ,, وتعودوا القراءة ,,, فكيف بها مساعدتهم في الدراسة اليوم والتعليم في اسوأ حالاته تنويه انا اشاهد مباراة كرة القدم واكره ميلودي ومصارعة الثيران :New2: شكرا لروعتك التي تعودنا عليها |
أعتذر عن تأخرى فى الرد و سوف أتابع ان شاء الله الرد تباعا على ردود الأخوة و الأخوات بصراحة أعجبنى جدا رد "ريا" و طبعا لا يعنى هذا اتفاقى مع كل ما جاء فيه..و لكنه بصراحة فتح نفسى لاحياء الموضوع بعد ما اصابه من أمطار السوء.. شكرا لكل من ساهم برد إيجابى فلمثل هذا نكتب هنا... |
إقتباس:
صباحك سكر كنت خايفة ادخل ليكون ردي معجبك :New2: الموضوع قيم يامحي ويستحق المناقشة الشكر لك ولطرحك كل ماهو واقعي ويلمس حياتنا |
إقتباس:
يا سااااااااااااتر للدرجة بأخوف:rolleyes: ريا الطيبة ... قيمة الموضوع تأتى من مناقشته من جميع النواحى حتى لو كنا مختلفين معه فالموضوع طالما لا يخرج عن الاعراف و التقاليد و الدين فواجب ان ندلى فيه برأينا أما أن نحاول تصفية الموضوع و كاتبه و قارئه الايجابى فهذا هو الأرهاب بعينه و شخصيا .. لا أخشى الأرهاب :New2: دام لنا تواجدك الطيب يا طيبة |
إقتباس:
أرهاب المنتديات بسيطة أنت قدها وقدود :New8: |
إقتباس:
أخى المشرقى : الحق أبلج لا تزيغ سبيله و الحق أبلج يعرفه ذوى الالباب شكرا لتفهمك الصحيح لما أردت كتابته |
استدراك
بسم الله الرحمن الرحيم قد تفرض المدنية على الإنسان نمطًا معينًا من أنماط التفكير أو المعيشة لكنها لا يجب أن تفرض نمطًا أخلاقيًا غير صحيح ، لهذا فالحياء -ويتبدى أكثر ما يتبدى في الملبس والمشية- من السمات التي من اللازم أن تتسم بها المرأة في أي مكان وزمان. إن هذا النمط الذي ذكرته أخي العزيز على فطريته وبساطته فإنه في كثير من الأحيان نجده مشتهى الكثيرين من المعاصرين الذين أنهكتهم بعض الأنماط المتمسحة كذبًا وزورًا باسم الحداثة أو المدنية. وليس أدل على ذلك من الراحل مصطفى محمود رحمه الله وقد عانى الأمرين من زوجته الأولى وطلقها ثم الثانية وطلقها أيضًا . كتب في مجلة الشباب عام 2002 ما معناه :"أتمنى امرأة تقدس الحياة الزوجية ولو كانت بائعة فجل ". ولا أجد ما أختم به الموضوع من أبيات لحافظ إبراهيم رحمه الله حينما قال : الأم مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ أَنا لا أَقولُ دَعوا النِساءَ سَوافِراً بَينَ الرِجالِ يَجُلنَ في الأَسواقِ يَدرُجنَ حَيثُ أَرَدنَ لا مِن وازِعٍ يَحذَرنَ رِقبَتَهُ وَلا مِن واقي يَفعَلنَ أَفعالَ الرِجالِ لِواهِياً عَن واجِباتِ نَواعِسِ الأَحداقِ في دورِهِنَّ شُؤونُهُنَّ كَثيرَةٌ كَشُؤونِ رَبِّ السَيفِ وَالمِزراقِ كَلّا وَلا أَدعوكُمُ أَن تُسرِفوا في الحَجبِ وَالتَضييقِ وَالإِرهاقِ لَيسَت نِساؤُكُمُ حُلىً وَجَواهِراً خَوفَ الضَياعِ تُصانُ في الأَحقاقِ لَيسَت نِساؤُكُمُ أَثاثاً يُقتَنى في الدورِ بَينَ مَخادِعٍ وَطِباقِ تَتَشَكَّلُ الأَزمانُ في أَدوارِها دُوَلاً وَهُنَّ عَلى الجُمودِ بَواقي فَتَوَسَّطوا في الحالَتَينِ وَأَنصِفوا فَالشَرُّ في التَقييدِ وَالإِطلاقِ رَبّوا البَناتِ عَلى الفَضيلَةِ إِنَّها في المَوقِفَينِ لَهُنَّ خَيرُ وَثاقِ وَعَلَيكُمُ أَن تَستَبينَ بَناتُكُم نورَ الهُدى وَعَلى الحَياءِ الباقي |
إقتباس:
أحترم وجهة نظرك و أقدرها و لو كان لى بعض الاختلاف معها فمرأة الأمس ايضا كانت تشارك فى كل شيئ اجتماعيا و سياسيا و حتى اقتصاديا فهى تعمل مع زوجها و ان كانت لا تعمل فهى توفر عليه وجود من يساعد فى عمل البيت و بذلك توفر عليه مالا ... ما أعجبنى فى مرأة الأمس و باختصار هو ما تحمل من احاسيس و مشاعر فياضة بالفطرة فهى لا تتصنع الحب و المشاركة و لا تمن على زوجها اذا افترقا هى دائما تعمل أكثر من الجميع و رغم ذلك تعمل فى صمت مطلق و لا تبتغى الأجر إلا من خالقها نعم زوجات اليوم متعلمات مثقفات و لكن ماذا عن أمور أخرى.. إحداهن اذا إختلفت مع زوجها عايرته بما تدفعه مساهمة منها فى مصروف البيت و تدل عليه بشغلها و عملها و حتى لو لم تظهر ذلك آمنت به فى نفسها و أصبح المبدأ فى عمل المرأة ما ينصحونها به الأهل حين يقولون لها أعملى من أجل الزمن و من أجل لو تركك زوجك و من أجل شخصيتك و من .... أشياء كثيرة جدا رغم أن مرأة الأمس كانت تعمل كل ذلك من أجل بناء أسرتها قال لى بعض الكبار أن نادرا ما كان يوجد حالات طلاق فى بلدتنا رغم قسوة الحياة مع أهلها اليوم نرى عشرات المطلقات من أجل اسباب تافه و من لا تستطيع الطلاق تعمل "خلع" لزوجها فتضاعفت حالات الطلاق و كثر الفساد بين افراد المجتمع إمرأة الأمس كانت تجمع و إمرأة اليوم تفرق إمرأة الأمس كانت تعمل فى صمت و إمراة اليوم تعمل و تمن على زوجها إمرأة الأمس كانت تقول لزوجها اذا خرج للعمل أتقى الله فينا و لا تطعمنا إلا حلالا و إمرأة اليوم تقول لزوجها ما بال فلانة قريبتها عندها و عندها فلتأت لنا بمثل ذلك ان شالله تسرق إمرأة الأمس كانت نعم الرفيق فى الدين و الحياة و إمرأة اليوم لا تعين على دين و لا على حياة و طبعا نحن لا نعمم و نقول إلا من رحم ربك فالخير فى أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة |
إقتباس:
مرحبا أخى صلاح الدين... الحمد لله ان أصل الموضوع لم يحذف و هذا هو المهم.. فأتمنى ردك:rolleyes: أما الردود المحذوفة فلم تكن تنتمى للموضوع فلا تلقى بالا لها فى انتظار ردك |
إقتباس:
حذف .. يعني تقريبا مسح عدم الحياء من موضوع الحياء. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.