![]() |
بيان مثقفين جزائريين حول الحرب الكروية الجزائرية - المصرية-
بيان مثقفين جزائريين نحن المثقفين الجزائريين الموقعين أسفله على مختلف آرائنا وتصوراتنا لواقع إدارة مؤسساتنا الوطنية وخاصة الشبابية منها، نعلم الرأي العام الجزائري والدولي بأننا نحتج ونندد بأوضح عبارات الاحتجاج والتنديد بالأسلوب الشوفيني المقيت الذي أدارت به المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة في كل من البلدين الشقيقين الجزائر ومصر، بكل أنواعها المرئية والمسموعة والمكتوبة تغطية مقابلة كرة القدم بين المنتخبين الشقيقين، هذه التغطية التي حولت التنافس الرياضي الأخوي النبيل فتنةً بين الشعبين الشقيقين اللذين تمتد أخوتهما إلى قرون عديدة وستظل هذه الأخوة قائمة إلى الأبد.حول الحرب الكروية الجزائرية - المصرية لا للشـوفينـية في الدولتين إن الشعب الجزائري لا يمكنه أن ينسى لحظة واحدة أن الإعلام المصري كان مقاتلا قويا وسندا مكينا له في ثورته التحريرية الكبرى (1954 – 1962). كما أن الشعب المصري ليس بإمكانه أن ينكر أن دماء الجزائريين سالت مدرارة في حربي الاستنزاف وأكتوبر ضد عدوهما الوحيد المتمثل بالمشروع الصهيوني التوسعي الاستيطاني. وهذا التلاحم لا يمكن أن تهزه بعض الممارسات الإعلامية والسياسية غير المسؤولة في كل من البلدين، بمعالجتها الشوفينية المقيتة وبألفاظها وعباراتها القاسية وبتحريضها للشباب وتحويل طاقاتهم الخلاقة في ملاعب التنافس الأخلاقي الرفيع. إننا كمثقفين جزائريين ندعو ونناشد الإعلاميين وكذلك السلطات المعنية في البلدين إلى تبني خطاب إعلامي ومواقف تتميز بالرزانة والوعي برهانات المستقبل وبالمخاطر الكبرى التي يمكن أن يؤدي إليها الخطاب الشوفيني المتشنج وغير المسؤول والذي يعرّض علاقة الشعبين التاريخية إلى الخطر من خلال نشر ثقافة الكراهية الضغينة والحقد المتبادل. وتبقى ثقتنا عالية بأن الأحداث المؤسفة التي حدثت سيجرفها صمود الشعبين الشقيقين ووعيهما كما جرف من قبل مؤامرات الماضي. وفي الختام ندعو كل المثقفين إلى الالتحاق بهذا النداء. التوقيعات الدكتور جمال لعبيدي (أستاذ جامعي) الدكتور الزبير عروس (أستاذ جامعي) الدكتور أحمد رضوان شرف الدين (أستاذ جامعي) الدكتورمصطفى نويصر (أستاذ جامعي) الدكتور ناصر جابي (أستاذ جامعي) الدكتور عمار بن سلطان (أستاذ جامعي) الدكتورة فضيلة بوعمران (أستاذ جامعي) الأستاذ سهيل زرقين الخالدي (صحافي) الأستاذ مصطفى بوشاشي (رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان –محامٍ) الدكتور محمد نور الدين جباب (أستاذ جامعي) فاطمة الزهراء قشي (أستاذ جامعي) ياسين تملالي (صحافي) مدينة الجزائر |
و الله يا أخ بدوى أخاف ان يخرج علينا ذوى العقول التلاللى هنا و يكذبون هذا الخبر و يقولون إنه كاذب و حتى نتأكد من ذلك فسوف أترك ردى إلى حين |
إقتباس:
|
هنا المثقفين الجزائرين ينددون ماحصل بين الاعلام البلدين ونحن ادنا قبلهم ماحصل ولكن المشكلة ولب الخلاف هو الاعتذار انتم اسئتم لنا بضرب المنتخب الوطنى ومناصرين جزائرين وكل العالم يشهد على ذلك الا انتم اعتبرتم دمائنا زائفة وكاتشوب ولم تعتذرو وتطلبون منا الاعتذار على ادعاءت يدعيها اعلامكم ولا احد شاهد منها شئ
|
إقتباس:
و هل سيأتي ردك حاملا معه اعتذارا رسميا من أعلى الجهات في الحكومة المصرية أم أنه سيأتي فارغا ككل البيانات التي وردت منذ الـ 12/11/2009 إلى يومنا هذا ليت مصر تتخلى عن غرورها و عنجهيتها لتكبر في عيون الدول الأخرى هذا بيان المثقفين الجزائريين الذي يبرز مدى وعيهم بأهمية العلاقات الأخوية بين البلدين فهل هناك بيان رسمي من المثقفين المصريين يرقى إلى عشر مستوى هذا البيان على العكس أثبت مثقفوا مصر أنهم لا يمتون للثقافة ولا للأدب بصلة -إلاّ من رحم ربك- و هم قلة لا تكاد تظهر نظرا لتقزيم موقفهم و الإستهانة به لقد أثبت مثقفوا مصر أنهم ليسوا من الثقافة في شيء بل هم ليسوا إلا أبواقا تنفخ في سبيل إرضاء الرئيس و حاشيته و ليت مواقفهم عبرت عن آرائهم على الأقل كانت ستظهر في كل تعاملاتهم مع الجزائر لكنها للأسف الشديد كانت أدوارا مثلت برداءة جعلت كل المشاهدين لذلك المسلسل السخيف يدركون أن كل ذلك الهراء لم يرق إلى مستوى التمثيل بل لم يتجاوز حظيظ الرداءة و الرياء أخيرا رسالتنا نحن الجزائريون لأشقائنا المصريين أننا لن ننسى أبدا إساءاتكم و الله لو قدمتم دماءكم اعتذارا على كل ما تلفظ به كل كلب مصري في حق الجزائر ما قبلنا اعتذاركم نحن شعب طيب كريم متواضع محب لكن كرامتنا فوق كل اعتبار و لن ترأب الأيام الصدع الذي أوجده حثالتكم بيننا حتى و إن كان في الأمر هلاكنا |
إقتباس:
|
إقتباس:
|
ليس عيبا أن يصدر المثقفون الجزائريون بيانا مماثلا .. لأنهم جزائريون .
و نداؤهم لرأب الصدع بين الدولتين شيء عادي لأنه أصلا / ربما / لم يحصل بين النظامين شيء كبير .. و الذي حصل .. وقع بين النظام المصري و الشعب الجزائري / و ليس فقط الحكومة / .. النظام هنا له من يسيره و يسطر طرق معالجة ما يطرأ من حوادث .. لكن من سيمسح من الذاكرة الجمعية لشعب كامل ذاك التطاول الأرعن من النظام المصري ؟ طبعا سيحدث الصلح و التصالح بعد حين .. لكن تأكد يا بدوي أن ما فعله الأنذال لا يمحوه الدهر مهما بذلت من مجهودات لتجاوز ما حصل .. في مصر سينسى نظامها ما فعله / لأنه نساي و فاقد للذاكرة و الضمير معا / .. أما موتانا الذين لعنوا تحت الثرى فلا يستطيع أي أحد الترحم عليهم و / حب من يسبهم / في نفس الوقت . |
الأخ ترانسندنت:
تستطيع يسهولة إن نظرت للأمور بعمق أن ترى أن النظام المصري هو عدو لشعبه أولا بل هو لايستطيع أن يضر الشعب الجزائري بشيء بينما يضر ويقهر ويستغل شعبه كل يوم وكل ساعة. فعداوة النظام للشعب الجزائري ليست بشيء مهم فهو أصلا عميل للعدو الأكبر الذي هو الصهيونية والاستعمار. ولكن النظام الجزائري ليس بحال أحسن بكثير وأنت أدرى. والمطلوب هو صلابة علاقة كفاحية تعمدت بدماء الأحرار بين الشعبين الشقيقين يوم كان نظام مصر وطنيا وكانت الجزائر تقودها قيادة وطنية لك أن تنقدها ولكن لا تستطيع التشكيك في ثوريتها ووطنيتها. الآن اختلف الأمر فمصر والجزائر مقودتان من نظامين فاسدين تابعين. |
إقتباس:
لكن ما جعل رأسي يتشقق / و ليس يتصدع فقط / هو إنزواء الطبقة المثقفة / ؟ / في مصر وراء هذا النظام الحقير و غضبها من كل انتقاد يوجه له .. و كأنهم رضعوا الدفاع عن نظامهم حتى و إن باعهم كالبقر / و هو ما حصل فعلا / . |
إقتباس:
عدد المثقفين الملتزمين المصريين الذين عبروا عن معارضتهم المعلنة للنظام كبير ولا أظنك بحاجة لسرد قائمة بأسمائهم ففي هذه الخيمة تنقل مقالاتهم بصورة متواترة. |
إقتباس:
أنا لا أغبط الناس حقوقهم .. في مصر رجالات أفذاذ لا ينكر فضلهم . كل ما في الأمر هو أن الصياح و العويل كثر و كانت فيه الغلبة لطيف واحد . |
أنا جد سعيدة بهذا الخبر الذي يثبت حقيقة موقف الشعب الجزائري تجاه مصر. ويكفي أن الطبقة المثقفة حملت مشعل السلام والمعاداة لكل أشكال الدعاة الحاقدين الذين طبلوا عبر وسائل الإعلام لنشر العداوة بين الشعبين الشقيقين.. وهذا يكفي كي تتضح الصورة أمام العالم بأسره بأن هناك حقيقة واحدة لا يجب إغفالها وهو أن المسلمين يد واحدة ونبض واحد يستحيل بترهم لأننا جسد واحد. :thumb: |
إقتباس:
أنت بنفسك تثبت حقيقة المؤامرة التي تم نسجها لإشعال نارالعداوة بين الشعبين الشقيقين. إذ برأيك لماذا تم تغييب الرأي المناهض لما يحدث عبر وسائل الإعلام!!؛ إذ أن ما يصلنا من الأقوال سواء باسم مصر أم الجزائر ليس فيه سوى ما يؤجج نار الحقد ويزرع الكراهية بينهما، فلم نسمع رأيا آخر مخالفا يندد بما يحدث وحتى إن وجد فإنه لا يصل إلى عامة الناس مما يؤكد حقيقة التعتيم الإعلامي وضبابيته المقصودتين لضرب الشعبين وقطع العلاقة بينهما . كما أن الأمور تمت بشكل سريع أي أنه تم استثمار عامل الزمن لتصعيد الأمور بشكل عجيب لم نعهده حتى في زمن إعلان الحرب على غزة!! الأمر واضح وضوح الشمس في كبد السماء، فلا داعي لإغفال الحقيقة والسير في تجاه الطريق المسدود لإنجاح خططهم الفاشلة. تحياتي:thumb: |
إقتباس:
و تلك أيضا طريقة ناجعة لإفشال خطته ما دام السكوت الطويل / منذ النهاية غير المشرفة لحرب 1973 / عن نفاق النظام المصري لم يزده سوى إمعانا و تماديا في سقوطه . حين يخطيء فرد أو نظام كريم .. لا داعي لتتبع زلته لأن ضميره كفيل بالتصحيح .. لكن حين يكون المخطيء فاقدا للضمير .. فمن سيوقضه يا ترى ؟ خطأ النظام المصري هذه المرة هو إختياره المجنون و رغبته في ركوب شعب لا يركب .. و النتيجة عار و شنار و فضيحة مجلجلة و انكشاف عورات الأخت الكبرى .. و لا ننسى أنه هو من سمح / بل استعمل / الأصوات المتعقلة في بلده حين رأى أن لا مناص . |
أتفق معك يا عثمان لكن قل لي بالله عليك وماذا بعد؟ الأمر ليس في صالحنا بتاتا في وقت ننشد فيه التكتل لا الشتات والتفرقة، فمن سيقود السفينة لمواجهة الأعاصير التي تنمو يوما بعد يوم حتى تصبح أخطبوطا يذهب بنا إلى الجحيم جميعا. إن المحاسبة وإعادة الخوض فيما فات لن نجني منه سوى الأحقاد والكراهية، لنفكر في أمور مشتركة وما أكثرها إذ أن نظمنا فاسدة وهمنا واحد وأحوالنا مزرية وعدونا واحد.. ألا يكفي هذا لجمع الشمل ولم الشتات والتفكير في الحلول للخروج مما نحن فيه أم سنظل ندور في حلقة مفرغة وجدال عقيم سيقضي حتما علينا . :New6: |
إقتباس:
لو كان كل واحد يتساءل : ماذا بعد ؟ لحلت كثير من الأزمات و المشاكل العصية على الحل . الغريب في الأمر هو أن كل الناس تطرح هذا السؤال و تحاول المرور بأقل الخسائر .. في الوقت الذي تعمى فيه الأنظمة عنه / و ربما لا تتعامى فقط / . |
إقتباس:
لنكن صرحاء مع أنفسنا وخلينا من الأنظمة لأنه برأيي لا يجب أن نسقط فشلنا على الأنظمة لأننا شعب خمول يا عثمان. عندما أخرج إلى الشارع أرى المئات من الشباب يتسكعون في الطرقات والمقاهي مليئة بأصحاب التبركيك والنميمة.. نحن شعوب لا تحترم عامل الزمن وتنفق وقتها فيما لا يفيد.. نحتاج إلى الإصلاح وإعادة إعمار العقول الفارغة .. هذا هو الرهان الوحيد الذي به فقط سنمسك زمام الأمور بين أيدينا. الطريق طويل لكنه ليس مستحيلا ونحتاج فعلا إلى خلق نمط جديد في أسلوب حياتنا وإيجاد حلول فورية لمشاكلنا.. إن كان تفكيرنا رحب حقيقة يجب أن نتبنى موقفا واحدا : إضربني، أشتمني، أبسق في وجهي، أقتلني إن شئت .. لن ولن تجعلني ألتفت إليك لأن أمامي هم كبير وبرنامج مستعجل يجب أن أنفده قبل أن أموت وهو معانقة النجاح وترسيخ الوحدة ودك الأحقاد لهذا سأضع يدي بيدك حتى إن قطعتها بسكين لك ذراعي فتمسك به لنواصل العمل والتقدم.. هذه هي السيادة الحقيقية يا عثمان أما النزول إلى مستوى النقاش والتراشق بالعبارات لإثبات من الظالم أم المظلوم لا قيمة له لأنه أساسا لم نعد نملك ثانية نهدرها في الرد إن لم يتم ترشيدها في البناء . أنا أعلم أن ما أقوله قد يبدو حماقات لدى الكثير لكنني مقتنعة بأن التغيير يأتي من القاعدة وليس القمة .وإذا كان عدوي يتقن فنون استثمار الوقت في إخلاص وتفان فلست أقل منه شأنا كي أكون إنسانة حقيقية، علينا فقط بمضاعفة الجهود والعمل بجنون للوصول إلى القمة معا. تحية من القلب لكل المناضلين الأحرار الذين كرسوا حياتهم للبناء في صمت ابتغاء وجه الله تعالى. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.