كـ/ حكايـا أنتِ خُرافيّة
كـ/ حكايـا أنتِ خُرافيّة http://img44.imageshack.us/img44/9715/92614680.jpg من أجلكِ قد أحببتُ الورد / عشقت البشرة الخمريّة فجمالكِ سِحرٌ ترسمهُ / قََسَماتُ فتاةٍ شرقيّة تختالُ الرقّةُ فى عينيها / كالأمواجِ الماسيّة تبسمُ كالصبحِ وفى غُرتِها / نجمةُ ليلٍ فضيّة تبسمُ والورد بخدّيها / ينطقُ ألحانا عِطريّة وجدائل شعرٍ مَلمسُها / كسبائكِ ضوءٍ ذهبيّة لكن أفهمها .. لا أدرى! / هل أفهمُ تلك الجنّيّة هى دمعٌ فضّىٌّ وأسًى / يرسمُ أحلاما ورديّة أغنيةٌ أنتِ ربيعيّة / ما أعذب تلك الأمنية ويكادُ يُجنُّ الروح بها / أتراها حقا إنسيّة تذهلنى "أنتِ" بروعتها / يا امرأة ليست عاديّة أسطورة عِشقٍ منسيّة / وحكايا أنتِ خرافيّة قالوا فى الغرب يُشاعُ النورُ / فما أجملها الغربيّة هل كان الحُسنُ بكلّ الكونِ / سوى لامرأةٍ شرقيّة ! فاتنةٌ تلك إذا ابتسمت / بملامحِ وجهٍ عربيّة زهرةُ "آذار" وفتنتهُ / نبتت فى أرض الحريّة فى عينِكِ أبحرُ كالمَلاّحِ / على الأمواجِ السِحريّة تأخذنى حيث تنامُ الشمسُ / على شطآنٍ رمليّة وأسافرُ فى أُفقِ التاريخ / لأزمانٍ أسطوريّة صوتُكِ أغنيةٌ توقظُ "بابلَ" / من آلافٍ مَطويّة فى وجهكِ سحرُ الشرقِ كما / يسرى فى وجهِ عراقيّة مذهلةٌ "انت" كما "البتراء" / كلوحةِ فنٍّ أثريّة نظراتك غامضةٌ كنقوشٍ / فى أُطُرٍ فرعونيّة كطلاسم سحرٍ أزليّة / تسكنُ أسرار البرديّة رائعةٌ حين تلوّن روحكِ / خِفّةُ ظِلٍّ مِصريةّ كونى هادئةً كالنسماتِ / على أوراقٍ جوريّة كونى كالعطرِ إذا ينسابُ / على خِصلاتٍ سوريّة كونى باسمةً كالنجماتِ / بليلةِ صيفٍ قمريّة كونى كالأبيضِ يبزغُ فجرا / من أعماقِ سَعوديّة بل كونى "أنتِ" ففيكِ أُختُزلت / كلُّ نساءِ البشريّة |
اخي الحبشي كعهدنا بك تسحرنا بكلماتك الرائعه
وقد اطلت علينا غيبتك وعذب كلامك لكنك ها انت تعوضنا برائعه جديده لا حرمنا الله من مشاركاتك وكم اعجبني ذلك المقطع الذي تتجول به في وجوه عربيه وبعبق تاريخها إقتباس:
|
جميل جدا اخي الحبشي
كلمات رائعة ومميزة من مميز إقتباس:
|
رائـــعة ...
ولى عودة |
معقولٌ انتَ ؟؟!!! تكتبُ شعراً تنسى فيه الاصليّةْ مردودٌ شِعرُكَ حتى تنظم فيهِ عنْ لبنــــــــــانيـــةْ ففيها السِّحرُ وفيها الأُنسُ صُبْحاً ظُهْراً وعشـيةْ :New14::New14::New14::New14: |
إقتباس:
هاي انت نظمت شعر ههه ولا تنسوا الفلسطينيه :New10: |
إقتباس:
|
بسم الله الرحمن الرحيم أخي العزيز محمدًا : أهلاً بك في خيمتك التي تزدان بك وتحن إليك وتسري فيك وتمتاح منك .. القصيدة التي كتبتها كانت في غاية الحيوية والنشوة ، وقد أضاف إليها بحر الخبب جمالاً فائقًا . القصيدة كان فيها اتكاء كبير على عنصر الصورة وهي أداة فاعلة في إكساب النص حيوية وبريقًا لاسيما وأنها كانت تقريبًا في نفس البيئة التشبيهية وهذا يكسبها حالة من التزيّن والتكامل . وفي البيت الأول كان للمطلع بريقه إذ أنه تعليلي ، تتضح فيه قيمة الوردة المستمدة من المرأة ، وهذا أمر جيد فلا داعي لأن يقول لها إنك بستان ورود ، بل أخفى المعنى من خلال التعبير عن الكل بالجزء وهذا يحسب للعمل ، وإن كان هذا المقطع به خلل : عشقت البشرة الخمريّة هنا أنت سكّنت الهاء المربوطة في البشرة ولو حركتها لاختل الوزن ، فبين إلحاح الوزن و ضوابط النحو تتربع المعاناة . ويأخذ الوصف صورة أجمل عندما تتكامل البيئة وتبدو لامعة كأنها رأي عين في هذين البيتين : تختالُ الرقّةُ فى عينيها / كالأمواجِ الماسيّة تبسمُ كالصبحِ وفى غُرتِها / نجمةُ ليلٍ فضيّة تعبير الأمواج الماسية للتعبير عن البريق غير أنه كان بريق عينيها ، وهذا أيضًا من جماليات النص لأنك بذلك استغنيت عن القول بأن عينيها بحر ، وتشبيه حورها بالصبح والليل أضفى على القصيدة جوًا من الحركة والتصورات الفانتازية الجميلة ، وهذه ظاهرة أظنها تسمى الحشد ، فقد تم حشد صور كثيرة في بيتين فقط .لكن سحر الصورة وتوالي المرئيات جعل هناك تداعيًا فضية ماسية ذهبية كأننا في دورة أوليميبية ! ربما لم تكن مطلوبة هذه "السبائك الذهبية" ولا أري ما دلالتها عند تشبيه الشعر بها . الأبيات هذه شعرت بها زائدة ومكرِرَة ما قلته من قبل : لكن أفهمها .. لا أدرى! / هل أفهمُ تلك الجنّيّة هى دمعٌ فضّىٌّ وأسًى / يرسمُ أحلاما ورديّة أغنيةٌ أنتِ ربيعيّة / ما أعذب تلك الأمنية ويكادُ يُجنُّ الروح بها / أتراها حقا إنسيّة ربما كانت من قبيل الزخرف اللفظي أكثر من كونها دلالة إضافية حقيقية جديدة . استخدام الصورة كان موفقًا فيما بعد ذلك لأنه كان تعبيرًا عن تمازج مع الهوية ، والفكرة وإن لم تكن جديدة إلا أن التأكيد عليها أمر ضروري فعروبة الجمال وليس جمال العروبة فكرة ينبغي الدفاع عنها بكل شكل .. وقد كان بالقصيدة تدليل(جغرافي) ناجح لتأكيد هذه الهوية . هنا تبعد القصيدة عن كونها مجرد حب متأجج لتصبح أبعد من ذلك وتكون حب منبعه العروية . وهذا الشطر كان عاديًا ليس فيه مفارقة منطقية : تأخذنى حيث تنامُ الشمسُ / على شطآنٍ رمليّة معروف أن الشواطئ رملية ، فليس في الجملة جديد أو إضافة . وأرجو ألا تعاتبنا الأخت العزيزة العنود على نقد هذاالبيت : مذهلةٌ "انت" كما "البتراء" / كلوحةِ فنٍّ أثريّة لوحة الفن الأثرية من الممكن أن تكون في أية دولة وفي أية حضارة ، وليس معروفًا ما يميزها كونها كانت في البتراء أو سومر أو مدائن صالح ...كانت عادية وأقرب إلى كونها تكملة للوزن . كانت هذه الأبيات مكررِة بعضها بعضًا : نظراتك غامضةٌ كنقوشٍ / فى أُطُرٍ فرعونيّة كطلاسم سحرٍ أزليّة / تسكنُ أسرار البرديّة رائعةٌ حين تلوّن روحكِ / خِفّةُ ظِلٍّ مِصريةّ من المنطقي أن الفرعونية والبردي من خصائص الحياة المصرية ، فلا داعي لذكر الكلمة صريحة . كان تعداد الجنسيات مثيرًا للتداعي بشكل غير مطلوب . بل قد يتساءل باقي أهل الخليج وأين نحن من هذه الحصة ؟ ولا أعلم ما علاقة السعودية بهذا الجمال : كونى كالأبيضِ يبزغُ فجرا / من أعماقِ سَعوديّة ليس في السعودية ساحل ما أو صحراء ما تعد مزارًا عالميًا يلتقط الناس عندها صورة إشرافة الفجر ، وعنصر التداعي اللوني سيطر بشكل زائد للغاية . ومع زيادة عدد الدول والعرقيات العربية من الصعب أن تأخذ بعنصر جمالي في كل حضارة وتتناول ملمحًا مميزًا فيه وهذا كان نتيجة فتنة الصورة وخدعة الإيقاع . لهذا كان التصاوير في كثير من القصيدة يمكن إعادتها في شكل أكثر اختصارًا . لكن النهاية كانت جميلة وفيها كانت الغاية النهائية واضحة وهي "أنت"وكانت في مكانها السليم الذي جعل لها سمة الشمول والمفاجأة .وهي من أجمل جوانب القصيدة . ونداء المحبوبة بأنت للتعبير عن أن أي جمال آت منها هي ذات المحبوبة وليس من أي امرأة وعلى الرغم أن النداء لا يأتي بعده ضمير لأنه أعرف المعرفات وأكثرها وضوحًا إلا أن فلسفة الشعر الحديث تقفز فوق كل ذلك لتحدث مفارقة جمالية من خلال اختزال المعرفات كلها في ثلاثة حروف وهي كلمة أنت مما يجعلها الشمول الأعم لا للمرأة فقط وإنما للجمال كله . القصيدة أخي العزيز جميلة لكنها بحاجة إلى إ عادة صياغة بعيدًا عن لحظة (السيولة) الفكرية تلك الحالة التي لا تستطيع إلا الاستسلام لها لكنه استسلام مؤقت لتعود هي وتستسلم إلى هدوء الفكرة ووضوح الرؤية ويخرج من تمازجهما معًا عصير وجداني عظيم نسميه الإبداع . قصيدة جيدة تحتاج إلى مزيد من التعديل وفقك الله . |
أهلا بالحبشي
تغيب وتاتينا برائعة من روائعك أنقذت نفسك وذكرت العراقية .....والا كان لينا كلام تاني كل التحايا لنبضك ..........ودامت لك الجنية كي نسعد نحن بروعة الحرف ورقيه |
أفضل الدعاء*** ألحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جمعت كل خصال الجمال للأنثى الشرقيه في نظم رائع كأني قرأت أسلوبك من قبل أو أعتادة لروعته دمت بخير وود |
|
إقتباس:
أهلا بالرائع علىّ .. قبل أن أنزل تحت شوى إلى مرمى صواريخ الغالى أبو طه .. لم اقصد بهذه الجنسيات بلادا بعينها بل كانت كلها رمزية إلى منطقة عربية تحمل سمة من سمات الجمال ليست لغيرها .. الفسطينية واللبنانية وكلتاهما شاميتان رائعتان روح الجمال الساحرة // تسكن جسدا يغزله النور .. ولأن الشموس تولد شرقا ،، فموطن الجمال حيث يبزغ الضياء فهى بابلية عراقية آشورية أصيلة .. وهى نبطية أردنية .. خالدة كأسطورة وهى مصرية فرعونية ساحرة .. عربية تونسية مغربية إفريقية الملامح وهى سورية شامية .. فينيقية بعبق العطر وسعودية خليجية .. عربية نقيّة على أناملها قامت حضارة الإسلام هى امرأة المشرق الساحر حيث كانت :) |
إقتباس:
إقتباس:
أهلين وسهلين بالمراسل .. لهذا المرور فى نفسى أثر كبير طيب .. رفع الله قدرك ودمت بهذه الشفافية والنقاء |
إقتباس:
سأحبس أنفاسى إلى حين عودتك .. فقط تذكرى .. لى ذاكرة قوية :rolleyes: |
إقتباس:
أدخل الله السرور إلى قلبك كما اضحكتنى .. تخيل أن شعرك موزون وتخيل أنى ما عرفت أدرج "لبنانية" فى قالب الوزن وبرعت أنت فى نسجها بإتقان شاعر .. إعترف يا عمدتنا // أنت متهم بنظم الشعر :New8: طيب سؤال : أليس ظلما وحراما أن تحوز اللبنانية ثلاثة أرباع الحسن ثم بعد هذا ننظم فيها القصائد .. ظلم ولا مش ظلم :New12: ومع هذا فالطرابلسية الفينيقية فى ثنايا القصيدة لو فتشت عنها .. :) |
إقتباس:
الفلسطينية أظلمها إن ذكرتها فى بيت أو اثنين .. صدقا هى تحتاج إلى قصيدة كاملة وهذا وعد منى لك .. هذه المرأة التى لم تحنى رأسها أبدا ولو أن نساء العرب اليوم بروح فلسطينية لما ضاع حق سليب :) |
إقتباس:
بل انت من تسعدني بردك الجميل يا جميل...مع انك سميت ابياتي الشعرية :) بالصورايخ :New2: لو وضعت بجانب كلمة صواريخ (صواريخ فينة) كانت طلعت عالقافية :New8: إقتباس:
لما التقليل من شانها يا زلمة :New8: إقتباس:
ربما القريحة الشعرية ان صح التعبير جاء بسبب هذه الطرابلسية الفينيقية التي تعطر كل القصيدة :New2: اسعدتني وتسلم على القصيدة الجميلة بالاسلوب الهادي الواضح السلس |
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
قد تكون سبائك الذهب لها أكثر من دلالة ،، فهى ناعمة حد النعومة ،، وهى أنفس واغلى ما فى الوجود من قيمة مادية ،، والمعنى الاصلى المقصود أن جدائلها ناعمة كغلائل النور إقتباس:
وهى هادئة دوما فى عيناها الحزن والاسى لكنها بالرغم متفائلة إقتباس:
إقتباس:
كنت ارسم لوحة للغروب حين تختفى الشمس فى افق بحر واسع كأنها تنام على شواطىء العالم الآخر ،، فأنا معها اصل لهذا الشاطىء الرملى الذى تسكنه الشمس مساء إقتباس:
إقتباس:
ولوحة الفن الاثرية ،، تزداد قيمة فى نفوس معجبيها بمرور الدهر وهى إبداع لا تمسه الايدى إقتباس:
أيضا برع الفراعنة فى السحر وفى قصة النبى موسى خير شاهد // والبردى لا يزال يحمل اسرارا يحار فيها العقل فهى صفات مقصودة لم يكن ليغنى عنها سواها إقتباس:
وبالطبع من المحال أن اذكر كل الجنسيات فكان البديل أن أن اشير بالجزء إلى الكل إقتباس:
وهى صفة عرفها التاريخ بها وهى التى على يديها قام رجال وابناء يفتحون شرق الارض ونغربها ويدكون إمبراطوريات الظلم // وأرواحهم النقية يغمرها الحب والود والتسامح هى امرأة مكة والمدينة إقتباس:
هذه الرؤيا التى تأتى من ناقد يعى ما يكتب ويندر أن يكون مثله .. محبتى |
بل انت من تسعدني بردك الجميل يا جميل...مع انك سميت ابياتي الشعرية :) بالصورايخ :New2: لو وضعت بجانب كلمة صواريخ (صواريخ فينة) كانت طلعت عالقافية :New8: فنيّة وعابرات قارات أيضا لو تحب عن جد أعجبتنى وقلت فى نفسى أنك كاتب شعر متخفى اعترف لما التقليل من شانها يا زلمة :New8: يا طماع اترك الربع الباقى لنساء العرب ربما القريحة الشعرية ان صح التعبير جاء بسبب هذه الطرابلسية الفينيقية التي تعطر كل القصيدة :New2: اسعدتني وتسلم على القصيدة الجميلة بالاسلوب الهادي الواضح السلس أسعدنى أكثر واكثر أنك هنا .. لو أعرف ان قصيدتى ستأتى بك كتبت لك كل يوم قصيدة :New2: |
إقتباس:
أهلا ريا .. الآشورية السومرية العباسية .. كيف لا ابدأ بها قبل غيرها .. باقة زهر لروحك الطيبة |
إقتباس:
أعييت عن رد هنا فانتحلت حرف غيرك أظنك أخطأت الطريق إلى الساخرة :) |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.