فى مثل هذا اليوم وفاة العالم والمجاهد عبدالقادر الجزائرى
 

وفاة العالم والمجاهد عبدالقادر الجزائرى


هو عالم الأمراء وأمير العلماء، وهو المجاهد الأديب والفقيه، وهو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورائد مقاومتها ضد الاستعمار الفرنسى بين ١٨٣٢ و١٨٤٧.

وهو من كبار رجال التصوف والشعر وعلماء الدين. وفوق كل ذلك كان داعية سلام وتآخٍ بين مختلف الأجناس والديانات وهو ما فتح له باب صداقات وإعجاب كبار السياسيين فى العالم. نحن نتحدث عن الأمير عبدالقادر بن محيى الدين بن مصطفى، الذى نعرفه باسم الأمير عبدالقادر الجزائرى.

المولود فى ١٨٠٧م بقرية القيطنة عام ١٨٠٨ م، تلقى تربيته بالزاوية التى كان يتكفل بها أبوه محيي
الدين ثم تابع دراسته بأرزيو ووهران على يد علماء أجلاء.

وحين كان فى الثامنة عشرة سافر عبدالقادر مع أبيه إلى البقاع المقدسة عبر تونس، ثم انتقل بحرا إلى الاسكندرية ومنــها إلى القاهرة وتعرف إلى بعض علمائها وأعجب بالإصلاحات التى تحققت فى عهد محمد على باشا، ثم أدى فريضة الحج، ومنها انتقل إلى بلاد الشام لتلقى العلم على يد شيوخ جامع الأمويين.

ومن دمشق سافر إلى بغداد واحتك بعلمائها ليعود مرة ثانية إلى البقاع المقدسة عبر دمشق ليحج. وبعدها رجع مع والده إلى الجزائر عبر القاهرة إلى أن وصلا إلى القيطنة.

و بعد الاستيلاء الفرنسى على مدينة الجزائر عام ١٨٣٠ م شارك محيى الدين وابنه عبد القادر المقاومة الشعبية حيث أبدى عبد القادر شجاعة وحنكة نادرتين. وحين اجتمعت قبائل المناطق الغربية لاختيار قائد لها يجاهدون تحت قيادته وقع اختيارهم على محيى الدين.

غير أنه اعتذر بسبب سنه المتقدمة واقترح ابنه عبد القادر الذى بويع بالإجماع أميرا عليهم فى ٢١ نوفمبر ١٨٣٢.

فقام بتنظيم الإمارة، و قام بتعبئة المقاومين وكون جيشا قويا وبعد أن قويت شوكته، أجـبر الفرنسيين على توقيع معاهدة ديميشال فى ٢٤ فبراير ١٨٣٤ م ومع التلاعب الفرنسى بالمصادقة أمكنه أن يضطرهم للعودة إلى مائدة المفاوضات ويحصل على توقيع على معاهدة التافنة الشهيرة بتاريخ ٣٠ مايو ١٨٣٧م ويبدأ فى تقوية الدولة، بناء وتحصينا،

وعمل على إذكاء روح الوطنية وسرعان ما ضاق الفرنسيون بشروط المعاهدة وأشعل الحاكم الفرنسى فتيل الحرب من جديد وعمد إلى السيطرة على كل البلاد وتطبيق سياسة «الأرض المحروقة» ودمروا المدن، والمحاصيل فتصدى لهم الأمير عبدالقادر وحقق انتصارات عليهم لكن كلفة الحرب وسياسة التدمير المتبعة من طرف المستعمر أنهكت البلاد إلى أن توفى فى دمشق فى مثل هذا اليوم (٢٦مايو) من عام ١٨٨٣م.


المصدر : جريدة المصرى اليوم

لعل أول ما قرأت فى سير الابطال و المجاهدين و انا طفل صغير كان عن الامير الزاهد عبد القادر الجزائرى
و قرات ذلك فى مجلة " العربى " و كم اعجبتنى شخصيته الفذة لدرجة اننى كنت اتمنى ان أكون مثله
و قد قرات ذات مرة عن قيامه الليل و هو يجاهد و كيف كان الجهاد لا يشغله عن قيام الليل حتى انه كان يقوم معظم الليل..
رحم الله الرجل
و اكثر ما اتعجب منه الغرب يختلقون الابطال فى تاريخهم و يكتبون عنهم الروايات و ينتجون لهم الافلام بصورة ملفتة للنظر و لكن ما بال اثرياءنا نحن لا ينتجون مثل هذة الافلام التى تتحدث عن ابطالنا و رجالنا الذين تفوق بطولتهم عشرات من ابطال الغرب...
أين اصحاب القنوات الهابطة كروتانا و ام بي سى و غيرها لماذا لا ينتج اصحاب المليارات هؤلاء مثل هذة الافلام
لينشأ اجيال تجد بعض قدوتها فى زمان ضاعت فيه القدوة
و برضه سوف تأتى لهم بالمكاسب الكبيرة يعنى حتى لو لم يكونوا اصحاب دين فليكونوا اصحاب بيزنس يقود للدين

هنالك من يشكك في الامير ويقولو عنه انه كان ماسونى
ال>كري تمر مرور الكرام في جزائر

الحديث ذو شجون و احفاد الامير مازالوا يعيشون في سوريا الى يومنا طبعا الاقويل عن الامير عبد القادر كثيرة و كثيرة جداو لعل اخطرها اتهامه بعضوية الماسونية و قبلها قصة خيانة ملك المغرب حينها للامير و اضطراره لوضع السلاح ... لنا عودة للموضوع حين تسمح الظروف ان شاء الله

رحم الله عبد القادروجزاه على جهاده خير الجزاء.
ومن تكلم عنه بسوء لم يبلغ شأوه ولا بعضه، وهيهات! وكذلك لا يزال دأب المقصرين يتطولون على من فاقهم في العمل والعلم.

رجال مروا من هنا صنعو تاريخا مجيدا رجال كا لجبال لا يهمهم خربشات الفئران
لنأمل في امثال هذه الايام ان يأتي اناس ليعيدوا كتابة التاريخ في شكله المشرق و ليس كتابة تاريخ الخيانات و الاستسلام

و دمتم

رحم الله الشيخ المجاهد الصوفي الورع والسياسي الشاعر الأمير عبد القادر الجزائري ، لقد كان آية في العلم و الزهد و الشجاعة و الذب عن أرض الوطن ،
رحمه الله رحمة واسعة هو و كل رجالات الأمة الابطال الاشاوس أمثال الشيخ عبدالكريم الخطابي و الشيخ عمر المختار و الشيخ عزالدين القسام و غيرهم كثير و الحمد لله تعالى ،

نسأل الله تعالى أن يقيظ لهذه الأمة رجالا أفذاذا من طينة هؤلاء الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه .آمين يا رب

و جزاك الله تعالى ، أخي الحبيب محي الدين ، كل خير على هذا الموضوع و إجراء
هذا الخير فينا للترحم على شهداء الأمة و رجالاتها الابرار :thumb:

http://www.3iny3ink.com/forum/member...e700-30006.jpg


:)

رضي الله عنه وأرضاه...
وجمعنا به في جنان النعيم....

و جزاك كذلك أخى الحبيب : صلاح الدين
و بالفعل الرجل لم يأخذ حقه من التاريخ و لا من معاصريه و لا من بلده
هذا الرجل كان فعلا مثال للصحابة رضى الله عنهم
فما قرأته فى سيرته عن قيامه الليل بالقرآن كاملا حتى وان كان فيه مبالغة الا انه دليل على ورع الرجل
الماسونية كذبة اخترعها الحاقدين عليه و اثارها اعداء الرجل ليشوهوا صورته
صورة البطل المحارب و الشيخ الزاهد الورع و المقاتل الشريف
و ذلك ليس بجديد على اعداء الأمة فهم كل يوم يزيفون التاريخ
و اذا كانوا تقولوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم هل سيتركون غيره؟؟
شاكر لك هذة المرور العزيز و تلك الصورة التى سرتنى كثيرا
نورت يا صديقى

نعم أخى ترانسدانت
لا يجب تسفيه رأى الآخر لكن عندما يسفه الآخر سيرة رجل عظيم يجب ان يكون هناك وقفة
التاريخ و المنطق شهد للرجل بالزهد و الشجاعة و الشرف
فعندما يجيئ حاقد او موتور يسفه سيرته و يتهمه بالاباطيل هنا يجب ان يكون هناك وقفة
على كل حال الرجل الان فى دار الحق و لا نزكيه على الله و نحسبه على خير ان شاء الله
فأن كان كما ظننا فيه فقد ابدله الله دارا خيرا من داره و اهلا خيرا من اهله
و ان كان غير ذلك غفر له و لنا و لكل أمة محمد
مرحبا بك

اللهم آمين
شكرا اخى لتواجدك

يعتبرالأمير عبد القادر من كبار رجال الدولة الجزائريين في التاريخ المعاصر، فهو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورائد مقاومتها ضد الاستعمارالفرنسي بين 1832 و 1847. كما يعد أيضا من كبار رجال التصوف والشعروعلماء الدين . وفوق كل ذلك كان داعية سلام وتآخي بين مختلف الأجناسوالديانات وهو ما فتح له باب صداقات وإعجاب كبار السياسيين في العالم.
هو عبد القادر بن محي الدين بن مصطفى أشتهر باسم الأمير عبد القادرالجزائري .ولد يوم الجمعة 23 رجب 1222هـ/1807م بقرية القيطنة الواقعةعلى وادي الحمام غربي مدينة معسكر، وترعرع في كنف والديه حيث حظيبالعناية والرعاية .