حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   صالون الخيمة الثقافي (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=9)
-   -   وريقات من فصل الغياب (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=76150)

خاتون 22-01-2009 12:11 AM

وريقات من فصل الغياب
 
وريقة أولى



وكأني أرسمك كل يوم في تفاصيلي
أراود أنفاسك وأمشط ظفائر رسائلك
أشتاق إليك وأنفث ذكراك من شراييني

أف لك أيتها النفس الأمارة بالغرام
أف لكل عرق يمد إليك عبق الذكرى
وألف أف لعين تتوق لأشباح اللحظات الآفلة

أيها المرسوم على وجنتي الشفق
أيها الذكرى القادمة من العدم
أتوسل إلى عينيك التي لم ترق أشرعتي العسلية
أناشد طهر أنفاسك التي كسرت أمواجي البلورية
ارحل عن مسائي و تمثل نجمة في غيومي
ولا تحمل حقيبتك، وارحل إلى أحلامي



خاتون
جذع يهتز لذكراك

خالد صبر سالم 22-01-2009 01:23 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة خاتون (المشاركة 621269)
وريقة أولى



وكأني أرسمك كل يوم في تفاصيلي
أراود أنفاسك وأمشط ظفائر رسائلك
أشتاق إليك وأنفث ذكراك من شراييني

أف لك أيتها النفس الأمارة بالغرام
أف لكل عرق يمد إليك عبق الذكرى
وألف أف لعين تتوق لأشباح اللحظات الآفلة

أيها المرسوم على وجنتي الشفق
أيها الذكرى القادمة من العدم
أتوسل إلى عينيك التي لم ترق أشرعتي العسلية
أناشد طهر أنفاسك التي كسرت أمواجي البلورية
ارحل عن مسائي و تمثل نجمة في غيومي
ولا تحمل حقيبتك، وارحل إلى أحلامي



خاتون
جذع يهتز لذكراك

خاتون
صاحبة الاحساس الدافق بالشذا
قرأتها هناك ووقفت امامها منتشيا مبهورا
والآن أراها هنا فاسرع اليها لأتزود بالجمال
وأروي عطش روحي بهذا الرحيق
تقبلي اعجابي بلا حدود واحترامي ومحبتي

إيناس 22-01-2009 01:43 PM

إقتباس:

أف لك أيتها النفس الأمارة بالغرام
أف لكل عرق يمد إليك عبق الذكرى
وألف أف لعين تتوق لأشباح اللحظات الآفلة

راااائع جدا ماجاد به بوحك أختي خاتون
في إنتظار الوريقات الأخرى

السيد عبد الرازق 22-01-2009 11:09 PM

سيدتي أقف مشدوها أمام هذه الباذخة وهذا الإبداع .
قرأت عمقا في الفكر فلسفة وصورا شعرية في غاية الروعة .
سامحيني لم أقرأ بمثل هذا الإبداع منذ زمن .
تحياتي وتقديري
وتقبلي مني المرور والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المشرقي الإسلامي 23-01-2009 11:06 PM

بسم الله الرحمن الرحيم



أختنا العزيزة خاتون : اعذريني للإطالة في التعليق لكنك جعلتيني مضطرًا لذلك فتحملي نتيجة فعلك!!

أيها المرسوم على وجنتي الشفق
أيها الذكرى القادمة من العدم
أتوسل إلى عينيك التي لم ترق أشرعتي العسلية
أناشد طهر أنفاسك التي كسرت أمواجي البلورية
ارحل عن مسائي و تمثل نجمة في غيومي
ولا تحمل حقيبتك، وارحل إلى أحلامي



هذه الخاطرة الجميلة بدأت من تقنية الاسترجاع flashback وتبدأ الخاطرة حقيقة -كما أحسب- من هذه
اللقطة والتي تبدأ فيها الخلفية بالظهور وكأن أمامها العاشقة تناجي قصاصات أحلامها المتطايرة
فوق بساط الموج الهادئ والكلمة القادمة من العدم لها سحرها المتمثل في التعجيز والمفارقة
المنطقية ،فلا شيء مخلوق من العدم وهنا يبدو هذا الشطر متماثلاً تمامًا مع قول الشاعر
محمود حسن إسماعيل في قصيدته موسيقى من الزمان :
يتحرك في اللاشيء بلا حركات
ويدور يدور ولا يدري من أي فضاء آت ..
الكلمة هذه أشعرت بالمفاجأة والأجمل حالة التراتب بين الذكرى والتي هي بطبيعتها غائبة واجتماع
الغائبين (الذكرى والعدم) يوحي بحالة من اللانهائية والمفاجأة.
البيئة كانت متماسكة ومتكاملة في الأشرعة والأمواج والعبسلية والبلورية ... تتضح الصورة الشاعرية
أكثر تألقًا والجزئية الأجمل هي الفانتازيا في رسم هذا الجو لاسيما في العبارة تمثل نجمة في غيومي بما يوحي حالة من الوهم . والكبرياء المنبث من هذه العبارة يُشعِر بالتباعد بين الطرفين .
لكني أرى الصورة قد أخذتك إلى أبعد من الجانب المنطقي في قولك ارحل عن مسائي ثم ارحل إلى أحلامي .ما دلالة كلمة أحلام في مواجهة كلمة مسائي ؟وهنا خطأ نحو في جملة

أتوسل إلى عينيك التي لم ترق أشرعتي العسلية
والأصح أتوسل إلى عينيك اللتين لم تروقا أشرعتي العسلية لأنها مثنى
مؤنث .
والتعبيرات المجازية التي ذكرتيها مثل طهر أنفاسك ، أتوسل إلى عينيك كانت مساعدة على استشعار الجو الرومانسي بشكل متميز.


وكأني أرسمك كل يوم في تفاصيلي
أراود أنفاسك وأمشط ظفائر رسائلك
أشتاق إليك وأنفث ذكراك من شراييني

من هنا كانت تسترجع ما كان في المقطع الثالث
الخاطرة بدأت من هذا الشطر لتفيد التشويق ولتكون المفاجأة أعمق عند التوصل إليها وهذه
المفاجأة هي المقطع الأخير .. هنا الحالة السابقة على حالة الكبرياء -والتي يستنتج القارئ سببها-
حالة في غاية الشوق وكانت كلمة تفاصيلي مفيدة للخصوصية وكلمة كأن كانت في مكانها لأنها
تفيد التشبيه مما يعني أن المحبوب المتخيل في العمل ليس مرسومًا فعلاً بل كأنه مرسوم..و الأجمل أنك قلت مرسوم وليس منحوت مما يجعل الإزالة والتنحية أمرًا سهلاً . وهذا
يجعل من الخطاب إليه بالرحيل أو البقاء مبررهما لأنه ليس موجودًا في التفاصيل بل شبه موجود.
في هذه الجزئية حينما أربط بين هذين الشطرين :

وكأني أرسمك كل يوم في تفاصيلي

ارحل عن مسائي و تمثل نجمة في غيومي
ولا تحمل حقيبتك، وارحل إلى أحلامي


أرى ظاهرة اللاوجودية هي المسيطرة والنداء كأنه إفضاءة لشخص هو متخيل في العمل
الأدبي وليس موجودًا فيه مما يستدعي التحكم فيه بطلب الرحيل وطلب الرحيل عن وإلى
مكان معين يعمق فكرة اللاكينونة أو اللاوجودية وهذا يتطابق تمامًا مع الرؤية المبثوثة من
خلال العنوان "وريقات من فصل الغياب".
نحن أمام عمل فذ وفيه تتحد التفاصيل الجزئية مع الصورة الكلية وتكون عنوانًا أو رؤية
تتمازج فيها الفلسفة والتصوير والموسيقى .. تلك الإيقاعات التي يستنتجها القارئ من
وراء الصورة ،والخلفية الشاعرية كما يستنجها كذلك من أصداء الصوت والتي تكرر فيها
فعل الأمر .كذلك لأن هذا المحبوب غائب حتى عن روح القصيدة فلم يكن الابتداء به
أمرًا ضروريًا. والكبرياء هنا يفرض حرية الكاتبة في البدء بالمحبوب أو عدم البدء به ، كذلك
الحرية في إصدار الأوامر وكأن حالة الاشتياق إليه حالة إرادية وليست تلقائية.

كلمة أراود أنفاسك جاءت قوية في التعبير عن الجانب الحركي ، فالأنفاس محسوسة وليست
ملموسة بينما المراودة حركة ملموسة .. هذا التمازج بين المتناقضين كان متوهجًا وعمل على
إثراء الدلالة . فيمكن أن تكون (القبلة) هي المقصودة لكن التعبير عنها جاء عبقريًا للغاية وغير
مباشر . لكن التعبير الغريب ضفائر رسائلك .. لا أفهم دلالته وعمومًا هذا المقطع افتقد إلى الوحدة
في البيئة وهو لا يعيب العمل لكني شعرت أن الصور المجازية كانت فيه غاية في ذاتها وهذا أمر
غير مطلوب . للصورة سحرها وللإيقاع إغراؤه ، لكن الحشد المبالغ فيه يؤدي إلى تشتيت الذهن .
وعمومًا هذه الهفوات بسيطة للغاية ولا تؤثر على العمل بشدة .و إن كان من الممكن لأحد غيري
القول أن الحشد الهائل له ما يبرره لإشعار المتلقي بالصخب النفسي للعاشقة .(لكني لا أميل لهذا التأويل).


أف لك أيتها النفس الأمارة بالغرام
أف لكل عرق يمد إليك عبق الذكرى
وألف أف لعين تتوق لأشباح اللحظات الآفلة


في هذه الأشطر -إذا سرنا وفق ترتيبك للأحداث- تكون حالة التغير قد بدأت تدق أجراسها وكأن
شيئًا ما تذكرته العاشقة (وهنا يبقى هذا الشيء متروكًا للمتلقي يتخيله كيفما يشاء )وتتوازي عبارة عرق يمد غليك عبق الذكرى مع عبارة وأنفث ذكراك من شراييني وكان تكرار لفظة أف مفيدًا لاضطراب ما حوّل سكون هذه الخلفية الجميلة إلى مجرد ذكرى هذه الذكرى نستدل عليها من التعبيرين : اللحظات الآفلة والأشباح .
هذا النص يمكن قراءته والبدء به من المقطع الثالث أو الأول وأنا فضلت هذه العبثية من جانبي حتى نستيطع تبيّن شيء جديد وهو أن العمل الأدبي الذي بين يدينا يمكن تفسيره بأكثر من تفسيروفق القرائن النصية أو
القرائن المصاحبة للحالة الشعورية. ولو لاحظنا هذا الترتيب لوجدنا به حالة مميزة :

أيها الذكرى القادمة من العدم
أتوسل إلى عينيك التي لم ترق أشرعتي العسلية
أناشد طهر أنفاسك التي كسرت أمواجي البلورية
ارحل عن مسائي و تمثل نجمة في غيومي
ولا تحمل حقيبتك، وارحل إلى أحلامي

وكأني أرسمك كل يوم في تفاصيلي
أراود أنفاسك وأمشط ظفائر رسائلك
أشتاق إليك وأنفث ذكراك من شراييني
حالة من التداعي والتوسل والتي تبدو فيها العاشة أكثر تمسكًا بالمحبوب .
أما الأسلوب الذي أوردتِ به الخاطرة أعطاني أنا -من وجهة نظري المتواضعة- الإيحاء بأن الحالة
هي حالة استرجاع وأنك بدأت من منتصف العمل وليس من بدايته، لهذا تأتي النهاية في العمل من وجهتك مليئة بالحنان والعاطفة المتوهجة المليئة بالتسامح والميل إلى الآخر.
أما في قرائتي لها فهي كما ذكرتها لك نهاية لسان حالها :إذا افترضت أنك موجود فأنا سوف أشتاق إليك وهي -في رأيي المتواضع- حالة أشد فرادة وتأثيرًا.
وأخيرًا حين نرجع للعنوان مرةأخرى نراه "وريقات" تصغير أوراق للتصغير دلالته التي تحتمل التقليل من القيمة وتحتمل كذلك اللعب على عنصر الحجم للشعور برقة الشيء المفقود . لذلك بدا العمل متهيئًا لأكثر
من وجه من وجوه التأويل . والذي أراه (رأيي الشخصي) هو أن حالة الكبرياء الأنثوي تتمادى في العمل لتقول أن الآخر هو مجرد وريقات من فصل وليس موسم أو زمن ثم الغياب كأننا بإزاء عنوان "عابرون في كلام عابر) . التركيب والتعقيد في العنوان كان في صالح النص فكأنك تقولين -كما فهمت- هذا الذي أتحدث عنه هو شيء وهمي للغاية مجرد وريقات وليس وريقة وحيدة تكون لها قيمتها بل مجموعة تتطاير في الخريف وهذه الوريقات مآلها الغياب وكأن الغياب حلقة من حلقات الحياة لأنه فصل فيُحتمل أن يكون بعد الغياب حضور جديد .(وهنا تبدأ الرؤية الجديدة التوافقية في محاججة الرؤية التي أتبناها).
عملك هذا يمكن تأويله بأكثر من طريقة وبأكثر من زاوية وبتعدد القراءات يمكن أن تتعدد وجوه الإبداع
الفني .إلى هنا أشكرك على هذا العمل الجميل وأرجو لك التوفيق دائمًا وسامحيني على هذه الثرثرة.

ابن حوران 24-01-2009 01:16 AM

نص جميل يستحق القراءة


احترامي وتقديري

خاتون 24-01-2009 01:39 AM

الباذخ شعرا
خالد صبر سالم



وأنت تمر من هنا
تغريني نخيل الحروف أن أهز بجذوعها
فشكرا لك




تحياتي
خاتون: حرف يتيم

خاتون 24-01-2009 01:43 AM

الرقيقة إيناس
لا بد أن خريفي سيلقي بوريقات أخرى
فكوني بالقرب




تحياتي
خاتون: ورقة متطايرة

خالد صبر سالم 24-01-2009 10:59 AM

[quote=المشرقي الإسلامي;621854]
بسم الله الرحمن الرحيم



الاستاذ الفاضل المشرقي الاسلامي
بارك الله فيك على هذه الدراسة النقدية الرائعة
في هذا النص المستغرق في جماله
ولك خالص المحبة والاحترام والتوفيق
وشكرا مرة اخرى للاخت الاديبة الباهرة خاتون

أحمد السلامونى 25-01-2009 02:44 AM

الأخت الكريمة : خاتون أحييك على خاطرتك المنثورة ، والتى ضحيت فيها بأبجديات عمود الشعر ، وآثرت اتجاه الحداثة ، وتميزت القصيدة بالتجريد والاعتماد على الرمز والتكثيف الدلالى ، حتى لتبدو القصيدة كالشكل المنشورى تنعكس من خلاله طيوف لمعان عديدة وتطل على قارئها ظلال عديدة قد تبدو متناقضة لكنها ليست كذلك ، فمن خلال التحليل الدلالى ، توجد حالة صراع بين الفكر والوجدان والواقع والحلم ، بين واقع تعانين من أوجاعه وآلامه زتضجرين من النفس المغرمة بما يسبب لك آلام القلب ، ثم رغة فى التخلص واللاتخلص منه فى نفس الوقت ، بأن يرحل ويترك حقيبته وألا يرحل فى نفس الوقت بأن يظل نجمة ماثلة أمام عينيك ، فذلك الألم اللذيذ الذى يدور حوله الصراع الداخلى بين حالة الوعى والاوعى والرغبة واللارغبة والخضوع واللاخضوع ومن هنا كان الصراع والجدلية بين الشعور واللاشعور . ، ويوجد حالة من التناص فى الخاطرة التى استخدمت فيها بعض أدوات القصة كالمونولوج الداخلى والسرد لتكون من خلال الصور الجزئية لوحة فنيةجميلة. وتقبلى موفور مودتى

aboutaha 26-01-2009 12:39 AM

خاتون

اعتذر مسبقا على ضعف حيلتي ..وقلة زادي وفقري وعوزي لالوان التعبير


كلما اردت ان اعقب اجد حالي بين كوكبة يسطرون الجمال ردا على خواطرك الاجمل فانسحب مكتفيا بقراءتي لابداعاتك الرائعة


اليوم تشجعت وما عندي غير

مبدعة انت ...



إقتباس:

خاتون
جذع يهتز لذكراك
ان كانت مجرد ذكراه تهزك وانت جذع ....فتوقيعك دائما بحرفين اخر خواطرك وردودك ..... تحيي الارواح بعد ان تكون ذبلت وتنتظر ارتفاعها

خاتون 26-01-2009 12:41 AM

السيد عبد الرازق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


شكرا جزيلا لجميل قراءتك ولتثبيتك لهذه الوريقات

تحياتي
خاتون: ممتنة لك

خاتون 26-01-2009 01:07 AM

المشرقي الاسلامي

شكرا شكرا شكرا
قراءتك تعد بشموس وأقمار


تحياتي
خاتون: لوحة رسمها الرحيل

خاتون 01-02-2009 11:41 PM

سيدي ابن حوران


مرورك لون لا يبهت ونشوة لا تخبو




تحياتي
صدى يراقص المدى

مازن عبد الجبار 03-02-2009 04:08 PM

أيها المرسوم على وجنتي الشفق
أيها الذكرى القادمة من العدم
أتوسل إلى عينيك التي لم ترق أشرعتي العسلية
أناشد طهر أنفاسك التي كسرت أمواجي البلورية
ارحل عن مسائي و تمثل نجمة في غيومي
ولا تحمل حقيبتك، وارحل إلى أحلامي
نص بديع يمثل لوحة ادبية كلما اعاد الانسان قراءتها وجد فيها من الجمال ما لم تدركه ذاته في قراءة سابقة

خاتون 04-02-2009 12:36 AM

وريقة ثانية



أيها الجبل الراسي على روابيّ القاحلة
لملم أوراقك ومعلقاتك وانتثر في المدى

ارحل ... ولا ترحل فإني لا أحب الآفلين
كن هباء منثورا على الريح الممدودة على كبدي
وكن حكاية تغفو على وعود وسادتي

أيها الأصيل الغافي على صفحات عمري
انتفض، واحمل أركانا وسر مع السائرين
واتركني ثاوية هنا ... أناجي رب الغابرين




خاتون
على عتبة الرجاء

المشرقي الإسلامي 04-02-2009 01:19 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الجبل الراسي على الروابي القاحلة ... هذا تعبير يا أختي العزيزة غير صحيح .. غير منطقي ،
ربما تكون الصورة خادعة للفرد أو ساحبة له فخرج من المخيلة في شكل كلمات تنقصها
الدلالة المنطقية .
الجبل ،الروابي .. الروابي هي أقرب ما تكون إليه الهضاب ، فكيف يكون الجبل راسيًا فوقها ؟
الرابية مكان مرتفع فوق سطح الأرض ويطل على البحر ، إذا كانت الجبال فوق الروابي فإننا
لن نرى الروابي لأن الجبال ستغطي عليها ونمنطقيًا لا يمكن تحقق هذا لأن الجبال لها جذور
أضعاف طولها 4 مرات تقريبًا ضاربة في عمق الأرض .


لملم أوراقك ومعلقاتك وانتثر في المدى


هنا الجبل رمز وإسقاط تقصدين به شخصًا ما ، هذه الجملة التي فيها فعل الأمر
تكرر مرتين جاءت في صالح العمل ، لأنها تبرِز حالة من الاستعلاء .. تلك التي
تخاطب الجبل ولا تأمره فقط بلملمة أوراقه ومعلقاته بل تأمره بالانتثار في المدى..
هي بذلك تقول بشكل غير مباشر أنه جبل ورقي ..
هذه القطعة كانت مناسبة للموقف لكني قد أحتاج إلى وقت لربطها بالعنوان
وريقات من فصل الغياب (لأنني حتى الآن لا أجد رابطًا بينهما إلا إذا حاولت إيجاد
عنوان آخر لهذه الخاطرة المستقلة ).


ارحل ... ولا ترحل فإني لا أحب الآفلين ..

هنا خطأ ثانٍ وهو أن الآية لا أحب الآفلين للنجم والقمر ولا يُتوقع منطقيًا أن يأفل الجبل ،
ولكن إذا أحببت الاقتباس فيمكنك القول .. مر كمر السحاب
كن هباء منثورا على الريح الممدودة على كبدي
الريح الممدودة على كبدي غير ذات معنى مطلقًا .. العواصف المشتعلة في تجاويف عقلي ربما تكون عبارة أنسب .لكن حتى الآن في التركيبات
والنحو والصرف لا أرى مشكلات أو أخطاء ..
وكن حكاية تغفو على وعود وسادتي
هنا نحن بإزاء موقف مختلف تمامًا .. عنصر الحركة كان خادعًا للغاية ، لماذا؟
أتوقع أن الحركة التي دارت بمخيلتك هي تطاير الجبال واستحالتها أوراقًا أو ريشًا
يطير إلى شرفة منزل فيه امرأة تطل على المغيب ..
الانتقال من الشكل الصلب إلى المتحرك كان غير مقنع ،
كذلك الحالة النفسية المفاجِئة ... طالما هو غير محبوب وهو يأفل-مع التسليم
بعدم منطقيةهذا النعت- لماذا تريديه أن يكون طوع أمرك وأن يتحول إلى طفل
هادئ، كذلك الجبل - الحكاية ، التلملم - الوعود عناصر لا يجمعها ببعض رابط ما .



أيها الأصيل الغافي على صفحات عمري
انتفض، واحمل أركانا وسر مع السائرين
واتركني ثاوية هنا ... أناجي رب الغابرين


جميل هذا التعبير والذي يفيد حالة الانتقال من وضع لوضع آخر ، وكأني
ألمح فيه التنهد من بعد العاصفة .
الأصيل الغافي على صفحات العمر تعبير رائع للغاية وفيه تجسيد
للأصيل بالإنسان .
لكني لا أفهم لماذا ينتفض ويحمل أركانًا ؟ وما هي هذه الأركان ؟
هنا أراني بإزاء حالة مشوشة تتعدد فيها الصور والمشاعر على غير
رابط يجمعها .
اتركني ثاوية هنا .. أناجي رب الغابرين
الحالة هي حالة إفضاء ، وفيها تتنوع المشاهد والصور وكأننا بإزاء
حلم تمنيت انزياحه لتبقي ثاوية تناجين رب العالمين .
العبارة الأخيرة أعطت الانطباع بأن شيئًا كسر صفاء الجو الشاعري
فاستدعاك لهذه الخاطرة .
العمل من ناحيته التركيبية والتصويرية أقل بكثير جدًا من العمل السابق
أما من حيث اللغة والنحو والصرف فكان صحيحًا تمامًا لا خطأ فيه ...تحياتي

alimetlak 10-02-2009 07:34 PM

آه يا خاتون
 
ان كانت هذه وريقة من وريقات الخريف لديك فماذا عن زهور الربيع من وجنتيك .
ارجو ان تأتينازهرة زهرة حتى يتسنى لنا ان ننتشي من عبق اريجها كما سحرنا
نسيم وريقة الخريف من شعرك الخلاب .

خاتون 19-02-2009 12:51 AM

المقل أحمد السلاموني

شكرا لقراءتك لهذه الحالة الوجدانية التي تراود الغياب والذكرى
وأرجو أن لا ترشقني بتهمة الشعر :rolleyes:





تحياتي
خاتون: سجينة ذكرى

ابن اليمامة 19-02-2009 02:45 AM

وريقات جميلة منك اختي خاتون

تميز يدوم ويستمر باذن الله

تحياااااااتي

بيلسان 22-02-2009 02:14 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي (المشاركة 624399)
بسم الله الرحمن الرحيم

الجبل الراسي على الروابي القاحلة ... هذا تعبير يا أختي العزيزة غير صحيح .. غير منطقي ،
ربما تكون الصورة خادعة للفرد أو ساحبة له فخرج من المخيلة في شكل كلمات تنقصها
الدلالة المنطقية .
الجبل ،الروابي .. الروابي هي أقرب ما تكون إليه الهضاب ، فكيف يكون الجبل راسيًا فوقها ؟
الرابية مكان مرتفع فوق سطح الأرض ويطل على البحر ، إذا كانت الجبال فوق الروابي فإننا
لن نرى الروابي لأن الجبال ستغطي عليها ونمنطقيًا لا يمكن تحقق هذا لأن الجبال لها جذور
أضعاف طولها 4 مرات تقريبًا ضاربة في عمق الأرض .


لملم أوراقك ومعلقاتك وانتثر في المدى

هنا الجبل رمز وإسقاط تقصدين به شخصًا ما ، هذه الجملة التي فيها فعل الأمر
تكرر مرتين جاءت في صالح العمل ، لأنها تبرِز حالة من الاستعلاء .. تلك التي
تخاطب الجبل ولا تأمره فقط بلملمة أوراقه ومعلقاته بل تأمره بالانتثار في المدى..
هي بذلك تقول بشكل غير مباشر أنه جبل ورقي ..
هذه القطعة كانت مناسبة للموقف لكني قد أحتاج إلى وقت لربطها بالعنوان
وريقات من فصل الغياب (لأنني حتى الآن لا أجد رابطًا بينهما إلا إذا حاولت إيجاد
عنوان آخر لهذه الخاطرة المستقلة ).


ارحل ... ولا ترحل فإني لا أحب الآفلين ..
هنا خطأ ثانٍ وهو أن الآية لا أحب الآفلين للنجم والقمر ولا يُتوقع منطقيًا أن يأفل الجبل ،
ولكن إذا أحببت الاقتباس فيمكنك القول .. مر كمر السحاب
كن هباء منثورا على الريح الممدودة على كبدي
الريح الممدودة على كبدي غير ذات معنى مطلقًا .. العواصف المشتعلة في تجاويف عقلي ربما تكون عبارة أنسب .لكن حتى الآن في التركيبات
والنحو والصرف لا أرى مشكلات أو أخطاء ..
وكن حكاية تغفو على وعود وسادتي
هنا نحن بإزاء موقف مختلف تمامًا .. عنصر الحركة كان خادعًا للغاية ، لماذا؟
أتوقع أن الحركة التي دارت بمخيلتك هي تطاير الجبال واستحالتها أوراقًا أو ريشًا
يطير إلى شرفة منزل فيه امرأة تطل على المغيب ..
الانتقال من الشكل الصلب إلى المتحرك كان غير مقنع ،
كذلك الحالة النفسية المفاجِئة ... طالما هو غير محبوب وهو يأفل-مع التسليم
بعدم منطقيةهذا النعت- لماذا تريديه أن يكون طوع أمرك وأن يتحول إلى طفل
هادئ، كذلك الجبل - الحكاية ، التلملم - الوعود عناصر لا يجمعها ببعض رابط ما .



أيها الأصيل الغافي على صفحات عمري
انتفض، واحمل أركانا وسر مع السائرين
واتركني ثاوية هنا ... أناجي رب الغابرين

جميل هذا التعبير والذي يفيد حالة الانتقال من وضع لوضع آخر ، وكأني
ألمح فيه التنهد من بعد العاصفة .
الأصيل الغافي على صفحات العمر تعبير رائع للغاية وفيه تجسيد
للأصيل بالإنسان .
لكني لا أفهم لماذا ينتفض ويحمل أركانًا ؟ وما هي هذه الأركان ؟
هنا أراني بإزاء حالة مشوشة تتعدد فيها الصور والمشاعر على غير
رابط يجمعها .
اتركني ثاوية هنا .. أناجي رب الغابرين
الحالة هي حالة إفضاء ، وفيها تتنوع المشاهد والصور وكأننا بإزاء
حلم تمنيت انزياحه لتبقي ثاوية تناجين رب العالمين .
العبارة الأخيرة أعطت الانطباع بأن شيئًا كسر صفاء الجو الشاعري
فاستدعاك لهذه الخاطرة .
العمل من ناحيته التركيبية والتصويرية أقل بكثير جدًا من العمل السابق
أما من حيث اللغة والنحو والصرف فكان صحيحًا تمامًا لا خطأ فيه ...تحياتي



خاتون

يا صديقتي الرائعة ابدعتي في وريقاتك ...وغاصت كلماتك باعماق ارواحنا

لن اقول ابدعتي لانها قليلة في حقك...

المشرقي الاسلامي

ما كتبته خاتون جميل...
لكن انت قرفتنا بتحليلك...يعني اترك هذه الوريقات دون تعليق وشرح..لانها ستكون اجمل

يعني انت بطريقتك هذه تحبط كل من يحاول الكتابة..انا مع النقد لكن ليس هنا..فهذه مساحة للتعبير لا للتدريس..

خاتون 01-03-2009 11:50 PM

العمدة أبو طه


يكفي أن تكون هنا كي يشعر المرء أنه في زمن المحبة
فابق بالقرب يا صديقي
فأنفاس الأصدقاء تمنح عمرا جديدا





خاتون: يد تمتد إليك

خاتون 02-03-2009 12:04 AM

الشاعر الحكيم مازن العراقي

شهادتك وشم بديع على أكتاف أحرفي
فشكرا جميلا لك





خاتون: حكمة ضائعة

خاتون 02-03-2009 12:10 AM

المشرقي الاسلامي



شكرا مرة أخرى
سأستفيد من ملاحظاتك وارجو ان تكون أعدل في أحكامك القادمة
تحية وتجلة

خاتون 02-03-2009 12:21 AM

علي مطلق


أخشى أن أعلن بداية فصل الوصال
فوجودك هنا يحرضني على تسور جدار الأمل



خاتون: حالة حصار

خاتون 10-03-2010 07:11 PM

11/02/2009
 
وريقة ثالثة


هذه يدي المكبلة بالحنين تمتد إليك
ثم تولي خائبة وتشهد على نفسها بالجنون
وهل تمتد الأيادي إلى روح تعانق الغياب

هذه روحي الموجوعة لا تبرح عاكفة حتى ترجع
وهذه أنفاس لاهثة تنبؤني أنك اليوم سراب
وتلك أوجاعي تجرني من شعري وتدفعني للمسير

وأنا...
أنا هنا...
أرتق تمائم الذكرى لأعلقها على جيدي المهزوم
أداعبها كل ليلة علها تعدني بك نجما أو حلما

أنا هنا..
أكتب وجهك على غيوم العمر لترتد سحبا ثقالا
تروي السنين العجاف التي أنهكت بقايا وجودي




خاتون:أثر يحِنُُ إلى تاريخ

المشرقي الإسلامي 10-03-2010 09:58 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
المبدعة العزيزة خاتون :
هذه الخاطرة رائعة ، وتعبر عن خط أعمالك المتميز والذي تستخدم فيه الحروف والأفكار في ديناميكية لتولّد مزيجًا من الرؤى والصور المميزة التي نستشف منها عن نفس عبقرية لا تكتفي بمجرد رصد الحالة وإنما تمتد بها إلى تفريدها في كيفية المعالجة.
لي عودة لأعمالك الجميلة وهذه إحداها فيما بعد بإذن الله ، ولقد أعجبت بخاطرتك أول عيد بعد رحيله ولك غير خاطرة (أكثر من خاطرة) مدرجة في مشروع صناعة مبدع ليتعلم منها ناشئو المبدعين الذين يتحسسون أول درجات سلم الإبداع.
دمت مبدعة ولي عودة لاحقة بإذن الله .

المشرقي الإسلامي 11-03-2010 04:08 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه يدي المكبلة بالحنين تمتد إليك
ثم تولي خائبة وتشهد على نفسها بالجنون
وهل تمتد الأيادي إلى روح تعانق الغياب

في هذه الجزئية كان التركيب فيه قدر كبير من التوفيق في إبراز حالة
الشوق والتضحية من أجل الآخر والذي لا يستحق .تبعير المكبلة بالحنين
يدل على هذا الوفاء الذي يجعل الحنين هو ذلك السجن اللذيذ أو حتى
غير اللذيذ الذي لا يجد الإنسان من الفرار منه سبيلاً ،وكان الاستخدام
للتضاد من خلال (المكبلة -تمتد- تولي) استخدامًا مميزًا بجعل القيد
له دلالة عكسية ، فهو قيد في الحقيقة على القلب ، يمنع المحبوبة
من أن تمد يدها بالحنين إلى غيره .فالقيد هنا يأتي ليجعل للفرد هذا الاستثناء
الذي جعلها تمتد له ولكنها تولي خائبة بعد حين .
وكان إعطاء اليد سمات الإنسان ابتكاريًا يجعل لدلالة مد اليد عمقًا أكثر من كونها
تعبيرًا عن حب تقليدي ،فكأن اليد كالعين شاهدة على ما في القلب .وكأن المبدعة
لا تقنع بظهور أثر الحب على القلب ليكون أوضح وأتم حينما يكون على اليد.
وهذا المقطع يصلح سينيمائيًا للتعبير عن حالة أليأس ، تتركز فيها الصورة على
شكل اليد ممتدة إلى الفراغ .
وكان الاستفهام الاستنكاري معبرًا عن هذه الحسرة تخيّل للقارئ أن انخفاضًا
مفاجئًا في الصوت حدث كحالة من يستفيق من حلم جميل لا يجده متحققًا أمام عينيه.
وكان تعبير روح تعانق الغياب جميلاً في تعبيره عن التلاشي بأحزَن أشكاله. الروح والغياب
كلاهما شيء معنوي وغير ملموس بينما اليد شيء ملموس ، ووجود التعبيرات الثلاثة في
سطر واحد يعبر عن هذه الحالة من التناقض بين الغياب والحضور بين الأمل واليأس بين
الحقيقة والحلم.


هذه روحي الموجوعة لا تبرح عاكفة حتى ترجع
وهذه أنفاس لاهثة تنبؤني أنك اليوم سراب
وتلك أوجاعي تجرني من شعري وتدفعني للمسير

جميل للغاية هذا الاستخدام للغة والمجاز كان حاضرًا بقوة
ومؤديًا دورًا في توصيل الفكرة بشكل مميز. فالإشارة هذه
تعطي الانطباع بالقرب ، حتى كأن الروح صارت شيئًا ماديا
يرى بالعين من شدة ما أصابها من الحزن لكني لا أستوعب
دلالة كلمة لا تبرح عاكفة حتى ترجع ، أهو الرجوع إلى الحب
أم الرجوع إلى الحزن أم الرجوع إلى الحنين ؟
وكان أجمل ما في الأسطر السطر الثالث والذي كانت فيه
الصورة المادية عنيفة والتي جعلت للألم شكله المحسوس
المادي المعبر عن شدة تمكنها من النفس ،لقد كان تشبيه
الوجع كأنه وحش أو شيء من ذلك لا حيال للمبدعة أو بمن
تتحدث على لسانها به.

وأنا...
أنا هنا...
أرتق تمائم الذكرى لأعلقها على جيدي المهزوم
أداعبها كل ليلة علها تعدني بك نجما أو حلما

كانت النقاط بعد كلمة أنا ، أنا هنا تعبر بشكل كبير عن حالة التنه
والدموع والتي حٌذِف فيها الخبر لأنه متروك للقارئ في ذاته يؤوله
كيف يشاء،وكان هنالك تكامل في بيئة التشبيه من حيث الجيد المهزوم
وتمائم الذكرى ،إذ يكون الماضي أداة للوقاية من الحاضر الحزين .
وكان فعل المداعبة ومن قبله الجر من الشعر معبرَين عن حالة الألم
التي تنتناب القارئ عندما يكون الألم متعلقًا بأنثى ، هذا يدل على
نظرة الأنثى لذاتها بشكل طبيعي بعيد عن مزايدات البعض الذين يحاولون
جعل الأنثى عفريتًا يكرّ ويفرّ.

أنا هنا..
أكتب وجهك على غيوم العمر لترتد سحبا ثقالا
تروي السنين العجاف التي أنهكت بقايا وجودي



جميل للغاية هذا الخبر الذي جاء بعد توهيم القارئ بأنه ظن أنها
لن تتحدث عن نفسها وهذه المفاجأة تعد أحد عناصر تميز النص ،لأن
سير الخاطرة في نمط غر معتاد يحدث العديد من جوانب التشويق
وإظهار كيفية استغلال السرد بشكل بارع.
وكانت النهاية رائعة للغاية من خلال عنصر التقابل بين الشتيتين
المُحِبة التي تفعل المستحيل في كتابة الوجه على الغيوم
مقابل ما يقوم به هو (ردها سحابًا ثقالاً) وكان العتاب له ووصفه
بالغيوم فيه إظهار لرقة الأنثى التي لا تحب قطع أواصر الصلة بل
إنها حتى في عتابها تلومه بشكل غير مباشر بدلاً من أن تقول له
أنت حياة مظلمة استخدمت لفظة الغيوم لتعبر بالحزء عن الكل.
وكذلك السطر الأخير الذي يظهر الأمر جليًا في رواية السنين
العجاف مقابل الفعل الذي يقوم به هو إنهاك آخر أمل في وجودها
فحتى البقايا لم يحنّ عليها ، بل أنهكها.
أخيرًا كان التناصّ مع القرآن الكريم في موقعه لنرى وريقة تسّاقط علينا
تسأل أترحمون بقايا خضرتي ؟!


خاتون:أثر يحِنُُ إلى تاريخ
كلنا تواريخ تفتخر بآثارك
دمت مبدعة وفقك الله

خاتون 28-03-2010 01:42 PM

تعليقاتك هنا وهناك أقداح فرح توزعها على المريدين
فابق كما أنت
تُسربل الخواطر بوابل من فخر



دمت أصيلا صادقا




خاتون
ممتنة لك

خاتون 29-03-2010 12:15 AM

27-03-2009
 
تهاجمني قوافل الذكرى وتحاصرني الكالمة الحالمة
لم أبن يوما قلاعا متينة ولم أشيد حصونا تحميني من الريح ان اشتدت

أنا المهزومة قبل اجتياح اللحظات الآسرة
وأنا المسكونة بأصوات الماضي

أنا البيت المحموم بالحنين
الذي يشرع أبوابه كل صباح لنور هارب
ويغلقها كل مساء خوفا من مساهرة السراب

كل محاولاتي في اقتلاع رسمه كانت واهمة
لا أذكر أني تجرأت على تغطية صورته بوشاح أبيض
ولا أذكر اني احتفلت بحرق أوراقه وحالاته وتجلياته التي كانت يوما "قرائن ضد السقوط".

أما وقد سقط كل شيء
فلم تعد لي إلا مقصلة أتوجه إليها كل يوم
أشنق عليها عبارات الشوق وأزرع تحتها دموع الحنين
علها يوما تكبر وتعلن في المدى
انكسار امرأة مهووسة بالأنس في الليالي الموحشة.




خاتون: بيت خرب

هـــند 29-03-2010 01:25 AM

خاتون

لحرفك جمال و رونق يلامس الروح بشدة
و يرفرف بها عاليا في فضاء الإبداع

سلمت أناملك
متابعة

خاتون 06-04-2010 05:52 PM

سلمت عيونك الجميلة

إذا أمعن في الغياب، فإني سأدعوك لمداعبة وريقة خامسة
وإلا فإني أمني النفس بوريقات من زمن الوصل




خاتون:واقفة هنا

صلاح الدين 06-04-2010 06:10 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة خاتون (المشاركة 686238)


خاتون:واقفة هنا

و لن نرضى إلا بمكوثك هنا واقفة صامدة شامخة ...
نتنفس من كريم مرورك كل نقي و نشرب و نعب من كل روي و ننشد و نرنو إلى كل بهي .

دمت متألقة و متميزة حد الدهشة .

و دعواتي الصادقة لك أن يقرأك يوما الملايين من أهل العرب و تُترجم أعمالك لأهل العجم :thumb:


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.