![]() |
موضوع عن الجن و التلبس
السلام عليكم
الحمد لله و صلى الله على سيدنا محمد لما اتيت هذا المنتدى كنت جريئا لاطرح اي موضوع لكني صرت اخاف ان استفز بجرأتي غيري من الموجودين هذه المرأة سأكتب عن موضوع طال فيه جدل شبه عقيم ساكتب عن تلبس الجن بالانس سابدا بتفسير لغوي لاية التلبس و أيات اخرى تثبت قطعا عدم حدوث التلبس ثم انتثل الى حديثه صلى الله عليه وسلم عن الشيطان و قوله عليه الصلاة و السلام الله اكبر الحمد لله الذي رد كيده للوسوسة و احاديث كثيرة و ادلة لن يختلف فيه اثنان ثم ساتكلم في مجال اختصاصي و عن الامراض العصبية و التنويم المغنطيسي و مايحدث في جلسات الرقية لكني آليت على نفسي ان لا ابدأ حتى تأذنوا لي و لا تتاخروا ففيه من الفائدة ما لا يعلمها الا الله و اخيرا اسال لماذا يبق المسلمون مكبلون بفكرة اني مسحور لنا مثل في بلادنا يقول اللي خاناتو صنعة ايديه يقول مسحور |
ياأخي رضا في أي مكان كان، سواء في عالمنا الواقعي أو العالم الإفتراضي يجب أن نتوقع وننتظر من سيوافقنا آراءنا ومن سيعارضها ... ومن سيجدنا عباقرة ومن سيجدنا أجهل من الجهل، ومن سيستلطفك لوجه الله ومن سيكرهك وكذلك بدون سبب، المهم في كل هذا هو : تقبل الإختلاف في الرأي بكل روح رياضية وإبداء الإختلاف مع الآخر بطريقة متحضرة وراقية وواعية ومأدبة . |
كلنا آذان وعيون ... هات السالفة:New2: ولأن الموضوع له شقين ( ديني ... وعلمي بحت ) فيا ليت لو تبدأ بالشق العلمي أولآ |
السلام عليكم
انا اردت القول ان الموضوع شائك و معقد ان وجد من يهتم به طرحته و ان لم يوجد جعلته حبيس افكاري |
تم تثبيت الموضوع لبعض الوقت لإتاحة الفرصة لمزيد من تبادل الآراء فيه وحوله شكرا لكاتب الموضوع :) |
ساطرح فكرة علمية بسيطة
جلسات الرقية و إخراج الجن لا تتعدى كونها جلسة تنويم مغناطيسي فلا يوجد في السنة دليل واحد يدعم فكرة حوووار الانس مع الجن و ان الجن تكلم على لسان الانس و ما يحدث في تلك الجلسات لا يتعدى كونه تنويما ايحائيا منبعه ثقفة المريض في الشيخ المعالج فينطلق عقله اللاواعي المملؤ بالمكبوتات و يتكلم بعجزه عن مواجهة الحياة فيلصق فشله بالجن اما الرقية و القرآن فهي شفاء للمؤمنين لا لكل الناس و هي لكل الامراض لا للجن فهي دعاء و قد رقى صحابة رسول الله الملدوغ اما حديث اخرج عدو الله فهو سجال بين المحدثين لم تصبت الى الان صحته لنأخذ به في امور العقائد وقد قالها الدكتور عمر عبد الكافي : المجتمع العربي لا يؤمن بالامراض النفسية و ساكمل الشق الديني ووو اشرح مصطلح المس بعد ان تأذنوا لي كي لا اتطاول على مقامي |
طلب واحد بس أخوي رضا، كبر حجم الحروف الله يخليك .... :New1: عيني زغللوا ....:New7: |
و الأن شرح لغوي لكامة المس
المس دون اللمس إذ اللمس ماديا اتصال فراغين مشغولين اما المس فهو معنوي لا مادية فيه وقد قال بعض اللغويين ان المس في القرآن كناية عن الجماع وهذا ماتنفيه مريم العذراء بقولها في سورة مريم قال تعالى " ولم يمسسني بشر ..." المس هنا يعني مس الملكات البشرية كان يمسها بالزواج اي انه يعانق ملكاتها و يملك احاسيسها اي ان مريم لم يتبادر لذهنها مجرد التفكير برجل اي انه لم يمس احاسيسها ويتحرك مشاعرها وفي سورة أخرى يقول تعالى " من قبل ان تمسوهن " لا يدل على الجماع بل على الاحاسيس و يقول تعالى " ...إذا مسه الخير ..." الخير معنوي و يربط بالمس لان الخير يصلح استقامة الملكات البشرية و الشر يفسدها و الشيطان يمس الملكات فيفسد استقامتها و تصير تخبط خبط عشواء فيملكها الشيطان و يسير صاحبها على هواه فتجده حيث ينهاه ربه و تفتقده حيث يأمره انتضر تعليقاتكم لنبحر في اسرار اية اكل الربا |
في كتاب ( الطب النبوي ) للإمام بن القيم رحمه الله تعالى الكتاب هنا كاملا للتصفح مباشرة جاء في باب ((( هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الصرع ))) أخرجا في الصحيحين من حديث عطاء بن أبي رباح ، قال : قال ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى . قال : هذه المرأة السوداء ، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع ، وإني أتكشف ، فادع الله لي ، فقال : " إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله لك أن يعافيك ، فقالت : أصبر . قالت : فإني أتكشف ، فادع الله أن لا أتكشف ، فدعا لها " . قلت : الصرع صرعان : صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية ، وصرع من الأخلاط الرديئة . والثاني : هو الذي يتكلم فيه الأطباء في سببه وعلاجه . وأما صرع الأرواح ، فأئمتهم وعقلاؤهم يعترفون به ، ولا يدفعونه ، ويعترفون بأن علاجه بمقابلة الأرواح الشريفة الخيرة العلوية لتلك الأرواح الشريرة الخبيثة ، فتدافع آثارها ، وتعارض أفعالها وتبطلها ، وقد نص على ذلك بقراط في بعض كتبه ، فذكر بعض علاج الصرع ، وقال : هذا إنما ينفع من الصرع الذي سببه الأخلاط والمادة . وأما الصرع الذي يكون من الأرواح ، فلا ينفع فيه هذا العلاج . وأما جهلة الأطباء وسقطهم وسفلتهم ، ومن يعتقد بالزندقة فضيلة ، فأولئك ينكرون صرع الأرواح ، ولا يقرون بأنها تؤثر في بدن المصروع ، وليس معهم إلا الجهل ، وإلا فليس في الصناعة الطبية ما يدفع ذلك ، والحس والوجود شاهد به ، وإحالتهم ذلك على غلبة بعض الأخلاط ، هو صادق في بعض أقسامه لا في كلها . وقدماء الأطباء كانوا يسمون هذا الصرع : المرض الإلهي ، وقالوا : إنه من الأرواح ، وأما جالينوس وغيره ، فتأولوا عليهم هذه التسمية ، وقالوا : إنما سموه بالمرض الإلهي لكون هذه العلة تحدث في الرأس ، فنضر بالجزء الإلهي الطاهر الذي مسكنه الدماغ. وهذا التأويل نشأ لهم من جهلهم بهذه الأرواح وأحكامها ، وتأثيراتها ، وجاءت زنادقة الأطباء فلم يثبتوا إلا صرع الأخلاط وحده . ومن له عقل ومعرفة بهذه الأرواح وتأثيراتها يضحك من جهل هؤلاء وضعف عقولهم . وعلاج هذا النوع يكون بأمرين : أمر من جهة المصروع ، وأمر من جهة المعالج ، فالذي من جهة المصروع يكون بقوة نفسه ، وصدق توجهه إلى فاطر هذه الأرواح وبارئها ، والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان ، فإن هذا نوع محاربة ، والمحارب لا يتم له الإنتصاف من عدوه بالسلاح إلا بأمرين : أن يكون السلاح صحيحاً في نفسه جيداً ، وأن يكون الساعد قوياً ، فمتى تخلف أحدهما لم يغن السلاح كثير طائل ، فكيف إذا عدم الأمران جميعاً : يكون القلب خراباً من التوحيد ، والتوكل ، والتقوى ، والتوجه ، ولا سلاح له . والثاني : من جهة المعالج ، بأن يكون فيه هذان الأمران أيضاً ، حتى إن من المعالجين من يكتفي بقوله : اخرج منه . أو بقول: بسم الله أو بقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، والنبى صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اخرج عدو الله أنا رسول الله " . وشاهدت شيخنا يرسل إلى المصروع من يخاطب الروح التي فيه ، ويقول : قال لك الشيخ : اخرجي ، فإن هذا لا يحل لك ، فيفيق المصروع ، وربما خاطبها بنفسه ، وربما كانت الروح ماردة فيخرجها بالضرب ، فيفيق المصروع ولا يحس بألم ، وقد شاهدنا نحن وغيرنا منه ذلك مراراً . وكان كثيراً ما يقرأ في أذن المصروع : " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون " ( المؤمنون : 115 ) وحدثني أنه قرأها مرة في أذن المصروع ، فقالت الروح : نعم ، ومد بها صوته . قال : فأخذت له عصا ، وضربته بها في عروق عنقه حتى كلت يداي من الضرب ، ، ولم يشك الحاضرون أنه يموت لذلك الضرب . ففي أثناء الضرب قالت : أنا أحبه ، فقلت لها : هو لا يحبك ، قالت : أنا أريد أن أحج به ، فقلت لها : هو لا يريد أن يحج معك ، فقالت : أنا أدعه كرامة لك ، قال : قلت : لا ولكن طاعة لله ولرسوله ، قالت : فأنا أخرج منه ، قال : فقعد المصروع يلتفت يميناً وشمالاً ، وقال : ما جاء بي إلى حضرة الشيخ ، قالوا له : وهذا الضرب كله ؟ فقال : وعلى أي شئ يضربني الشيخ ولم أذنب ، ولم يشعر بأنه وقع به ضرب البتة . وكان يعالج بآية الكرسي ، وكان يأمر بكثرة قراءتها المصروع ومن يعالجه بها ، وبقراءة المعوذتين . وبالجملة فهذا النوع من الصرع ، وعلاجه لا ينكره إلا قليل الحظ من العلم والعقل والمعرفة ، وأكثر تسلط الأرواح الخبيثة على أهله تكون من جهة قلة دينهم ، وخراب قلوبهم وألسنتهم من حقائق الذكر ، والتعاويذ ، والتحصنات النبوية والايمانية ، فتلقى الروح الخبيثة الرجل أعزل لا سلاح معه ، وربما كان عرياناً فيؤثر فيه هذا . ولو كشف الغطاء ، لرأيت أكثر النفوس البشرية صرعى هذه الأرواح الخبيثة ، وهي في أسرها وقبضتها تسوقها حيث شاءت ، ولا يمكنها الإمتناع عنها ولا مخالفتها ، وبها الصرع الأعظم الذي لا يفيق صاحبه إلا عند المفارقة والمعاينة ، فهناك يتحقق أنه كان هو المصروع حقيقة ، وبالله المستعان . وعلاج هذا الصرع باقتران العقل الصحيح إلى الإيمان بما جاءت به الرسل ، وأن تكون الجنة والنار نصب عينيه وقبلة قلبه ، ويستحضر أهل الدنيا ، وحلول المثلات والآفات بهم ، ووقوعها خلال ديارهم كمواقع القطر ، وهم صرعى لا يفيقون ، وما أشد داء هذا الصرع ، ولكن لما عمت البلية به بحيث لا يرى إلا مصروعاً ، لم يصر مستغرباً ولا مستنكراً ، بل صار لكثرة المصروعين عين المستنكر المستغرب خلافه . فإذا أراد الله بعبد خيراً أفاق من هذه الصرعة ، ونظر إلى أبناء الدنيا مصروعين حوله يميناً وشمالاً على اختلاف طبقاتهم ، فمنهم من أطبق به الجنون ، ومنهم من يفيق أحياناً قليلة ، ويعود إلى جنونه ، ومنهم من يفيق مرة ، ويجن أخرى ، فإذا أفاق عمل عمل أهل الإفاقة والعقل ، ثم يعاوده الصرع فيقع في التخبط ما رأيك أخي الكريم فيما قرأت أعلاه ..؟؟؟ |
سجلني من المتابعين لك أخي رضا ..
وشكراً :) |
متابع ان شاء الله اخ رضا
|
السلام عليكم
اسف على التاخير * وقت المرضى * اعرف حكاية المرأة السوداء ساكلمك عن حالة ام زفر تلك المرأة السوداء التي كانت تصرع هي مريضة بالصرع L'épilepsie مرض يصيب الجهاز العصبي و يعالج بادوية و هو زيادة في الشحنات الكهربائية و يصيب الأنسان بحركاته لا ارادية يكنى عنها بالعربية بالتخبــــــــــــــــــــــــط هل يعقل ان يقبل سيد المرسلين ان يجعل شيطانا يعشش في جسم امرأة قال عنها انها من اهل الجنة و ليحكم بيننا الاخوة هل في الحديث ما يثبت انها تصرع من الجن ابدا مستحيل انا لم انكر ان الشيطان يؤثر في الانسان و يمرضه بامراض نفسية بطريقته المعلومة و هي الوسوسة و نعرف مرض يسمى بالوسواس القهري اما ما قاله ابن القيم عن شيخه ابن تيمية فقد فسرته سابقا لو كان ابن القيم يعلم بالتنويم الايحائي و لو ذكرت له في زمانه الجراثيم و لو قلت لهم الذرة و النواة لاعادوك للسجن التي مكث فيه شيخ الاسلام نعم كان زمانهم زمان خوف و حرب و تاتار و امراض نفسية و تخيل ان يكون المعالج هو شيخ الاسلام اتكلم هنا عن كلام الجن مع ابن تيمية اما الشفاء فهو من الله و احسب ان شيخ الاسلام مرضيا عند ربه يدعوا الله و الله مجيب دعاء اوليائه اما حديث ام زفر فلا يقوم به دليل و حكايات ابن تيمية و رقيته للمرضى فلها تفسير واضخ المريض يذهب في غيبوبة و ينطق حينها عقله اللاواعي و لايحس بالضرب و يتكلم حتى بلغة لا يعلمها اقرا يا اخي صفحات علم نفس الخوارق parapsychologie و اقراء عن التلبثة telepathie و التخاطر الروحي شيخنا ابن القيم ابدع و اجاد و اصاب حقيقة في زمانه اما في زماننا فتفسيرها موجود و معالمه واضحة كما لايفوتني التنويه بان الجن يؤذي الانسان بالوسوسة و قد يكون السبب في موته لما يحثه على قتل غريمه فيموت هو قصاصا ما يحدث في الرقية من ضرب المريض يقوم به الاطباء في جلسات التنويم المغناطيس لتهذيب اللاوعي أخيرا اشكرك جزيل الشكر و هكذا اردتها نناقش جزءا بجزء و نخرج بنتيجة او يحكم الاخوة بيننا و في هذه الخيمة باذن الله سنخرج بنتيجة نهائيا عن الموضوع شكرا يا حضرة المشرف |
طرحك رائع أخي الكريم وثق أنني لم أقابل جنيا في حياتي ، ولا أعرف أساليبهم :) ولكنني وإياك باحثين عن الحقيقة بأسلوب علمي لا يخالف ما جاء به القرآن والسنة المطهرة يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه الكريم {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ... } (275) سورة البقرة تشبيه الله لا يمكن أن يكون إلا بما هو موجود وحقيقة فكيف ترد على ما جاء في كتاب الله ...؟؟ تحياتي :) |
كنت انتضر منك هذا السؤال و معك حق فالتشبيه لا يمكن أن يكون إلا بما هو موجود وحقيقة
{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ... } اسمع اخي الحبيب رعالك الله مس السيطان انسانا اي وسوس له فافسد استقامة ملكاته فصار يتخبط و جاء في الحديث الشريف " آكل الربا يبغث يوم القيامة مجنونا يتخبط " هناك تفسير للاية يضع سطرين تحت كلمة يقوم الثانية اي ان " كما يقوم " خاصة بيم القيامة فلذا يثبت دليلها و تفسير أخر يقول كان عرف الناس فس ذلك الزمان ان المجنون هو من تسلط عليه الشيطن الا انا ارفض كلاهما يا حضرات الاخوة الاكارم الشيطان يمس الانسان فيتركه يتخبط يلهث وراء الدنيا يقوم و يسقط يتعثر و يقف لا يعلم لنفسه غاية يسال بغلم اكل لأعيش أم اعيش لآكل و ينسى انه مخلوق لعبادة خالقه اليس هذا مسا ام انكم تنكرون تخبطه في الحياة الدنيا ام اني مخطئ اذا قلت ان مريض الروح او كما نسميه في الطب المريض النفسي يتخبط و يضرب على غير هدى و اتساق يتخبط في اسئلة تافه كان يقول انا مريض و سوف اموت انا مذموم انا منبوذ و من أعراض هذه الامراض التخبط حتى في الحركات فقلي بالله عليك اليس المشبه هو اكل الربا الذي تربو بطنه و الذي لا يستجاب له دعاء هي الفكرة بسيطة امامكم الان : المشبه به : مريض تحكم الشيطان في افكاره بالوسوسةو فمرضت روحه و يملكه الخوف و الحيرة والدهشة و الاندهاش لا يعلم من الين يبدا و الى اين بنتهي مذهولا حائرا خائر التفكير لايرى لنفسه مكان : هي اعراض مريض نفسي المشبه : اكل الربا عندما يقوم يوم القيامة و الناس حفاة عراة غرلا و هو صاحب الذنب الذي لا يغفر - حديت اياك و الذنوب التي لاتغفر- هو الاخر يقوم من قبره يملكه الخوف و الحيرة والدهشة و الاندهاش لا يعلم من أين يبدا و الى اين بنتهي مذهولا حائرا خائر التفكير لايرى لنفسه مكان تربو بطنه فلا يستطيع الحراك وجه الشبه : ماذكر من اعراض الذي تمكله الشيطان و قلت لنفا ان المس في اللغة لا يعني اللمس و لا يعني الاقتران و ابحث في معناها عن القرآن و لقد هالني قول علامة في الدين عن مس المصحف قال المقصود به قراءته و تدبر ومعانيه لا لمسه المس يا اخي في هذه الاية تدخل الشيطان في الملكات البسرية ليفسد انتضامها و استقامتها و يعمل عمله الوحيد اقول الوحيد و هو الوسوسة |
كنت انتضر منك هذا السؤال و معك حق فالتشبيه لا يمكن أن يكون إلا بما هو موجود وحقيقة
{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ... } اسمع اخي الحبيب رعالك الله مس السيطان انسانا اي وسوس له فافسد استقامة ملكاته فصار يتخبط و جاء في الحديث الشريف " آكل الربا يبغث يوم القيامة مجنونا يتخبط " هناك تفسير للاية يضع سطرين تحت كلمة يقوم الثانية اي ان " كما يقوم " خاصة بيم القيامة فلذا يثبت دليلها و تفسير أخر يقول كان عرف الناس فس ذلك الزمان ان المجنون هو من تسلط عليه الشيطن الا انا ارفض كلاهما يا حضرات الاخوة الاكارم الشيطان يمس الانسان فيتركه يتخبط يلهث وراء الدنيا يقوم و يسقط يتعثر و يقف لا يعلم لنفسه غاية يسال بغلم اكل لأعيش أم اعيش لآكل و ينسى انه مخلوق لعبادة خالقه اليس هذا مسا ام انكم تنكرون تخبطه في الحياة الدنيا ام اني مخطئ اذا قلت ان مريض الروح او كما نسميه في الطب المريض النفسي يتخبط و يضرب على غير هدى و اتساق يتخبط في اسئلة تافه كان يقول انا مريض و سوف اموت انا مذموم انا منبوذ و من أعراض هذه الامراض التخبط حتى في الحركات فقلي بالله عليك اليس المشبه هو اكل الربا الذي تربو بطنه و الذي لا يستجاب له دعاء هي الفكرة بسيطة امامكم الان : المشبه به : مريض تحكم الشيطان في افكاره بالوسوسةو فمرضت روحه و يملكه الخوف و الحيرة والدهشة و الاندهاش لا يعلم من الين يبدا و الى اين بنتهي مذهولا حائرا خائر التفكير لايرى لنفسه مكان : هي اعراض مريض نفسي المشبه : اكل الربا عندما يقوم يوم القيامة و الناس حفاة عراة غرلا و هو صاحب الذنب الذي لا يغفر - حديت اياك و الذنوب التي لاتغفر- هو الاخر يقوم من قبره يملكه الخوف و الحيرة والدهشة و الاندهاش لا يعلم من أين يبدا و الى اين بنتهي مذهولا حائرا خائر التفكير لايرى لنفسه مكان تربو بطنه فلا يستطيع الحراك وجه الشبه : ماذكر من اعراض الذي تمكله الشيطان و قلت لنفا ان المس في اللغة لا يعني اللمس و لا يعني الاقتران و ابحث في معناها عن القرآن و لقد هالني قول علامة في الدين عن مس المصحف قال المقصود به قراءته و تدبر ومعانيه لا لمسه المس يا اخي في هذه الاية تدخل الشيطان في الملكات البسرية ليفسد انتضامها و استقامتها و يعمل عمله الوحيد اقول الوحيد و هو الوسوسة |
لا عمل للشيطان الا الوسوسة
يقول الله تعالى " وقال الشيطان لماقضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وماكان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلاتلوموني ولوموا أنفسكم، ماأنا بمصرخكم وماأنتم بمصرخي، إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذابٌ أليم". هذه ال تسمى خطبة إبليس في سنن أبي داود حدثنا عثمان بن أبي شيبة وابن قدامة بن أعين قالا ثنا جرير عن منصور عن ذر عن عبد الله بن شداد عن ابن عباس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله إن أحدنا يجد في نفسه يعرض بالشىء لأن يكون حممة أحب إليه من أن يتكلم به فقال " الله أكبر الله أكبر الله أكبر الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة " قال ابن قدامة " رد أمره " مكان " رد كيده " . قال الشيخ الألباني : صحيح |
إقتباس:
ليس لك أن ترفض ما جاء في كتاب الله أو ما جاء عن رسوله عليه الصلاة والسلام ، أو صحابته الكرام الآية واضحة ولا لبس فيها ، وفيها تشبية آكل الربا بأنه ( يقوم يوم القيامة ) وهو يتخبط وذلك التخبط يشابه ( التخبط الذي ينتج عن مس الشيطان للإنسان في الدنيا ) فالحالة التشبيهية جاءت لضرب المثال الذي يعرفه الناس في حينه وليقارن الناس حال الذي يتخبطه الشيطان من المس في الدنيا بحال من التخبط الذي يصيب آكل الربا يوم القيامة عندما نأتي إلى تفسير القرآن لا يجب أن نجتهد في ذلك ، بل نأخذ ما جاء عن المفسرين الذين هم أعلم منا به يقول الطبري في تفسير آية الربا: «لا يقومون في الآخرة من قبورهم إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس، يعني بذلك يتخبطه الشيطان في الدنيا فيصرعه من المس يعني الجنون»، وإلى هذا ذهب الألوسي أيضا : «لا يقومون إلا قياماً كقيام المتخبط المصروع في الدنيا، والتخبط تفعل، بمعنى فعل، وأصله ضرب متوال على أنحاء مختلفة (...) وقوله تعالى: ﴿مِنَ الْمَسِّ﴾ أي الجنون، يقال مس الرجل فهو ممسوس إذا جن، وأصله اللمس باليد، وسمي به، لأن الشيطان قد يمس الرجل وأخلاطه مستعدة للفساد فتفسد ويحدث الجنون». ولا زلت إلى الآن لم أجد ما ينفي مس الشيطان للإنسان مع أنني أشيد بمقدار الثقافة الرائعة التي تمتلكها في الأمور النفسيىة وبالتأكيد لا يمكن أن يرضخ من وضعوه لعلم لا يعرفونه أو لأمر يجهلون كنهه كالجان فهناك من ينفي وجودهم نهائيا تحياتي :) |
السلام عليكم
انا لم انكر فكرة ان الشيطان يمس الإنسان في الدنيا و قلت ان مسه حسي يمس ملكاته و تكوينه النفسي بطريقته التي حصرها الرسول صلى الله عليه و سلم بالوسوسة التشبيه قائم في الدنيا كما كان الرسول صلى الله عليه و سلم يستعيذ من ان يتخبطنا الشيطان عند الموت كأن ينسينا الشهادة لم انكر حرفا مما جاء في الاية و لابنيغي لي فعلها انا انكر فكرة التلبس و دخول الشيطان في الانسان اما المس فهو موجود و الشيطان فاقد القدرة المادية إذ انه لا يستطي فتح باب مغلق فما بالك بالانسان الذي سجدت له ملائكة الرحمن و المس ثابت شكرا لكم يا حضرة الاخ |
السلام عليكم
انا لم انكر فكرة ان الشيطان يمس الإنسان هذا في الدنيا و قلت ان مسه حسي يمس ملكاته و تكوينه النفسي بطريقته التي حصرها الرسول صلى الله عليه و سلم بالوسوسة التشبيه قائم في الدنيا كما كان الرسول صلى الله عليه و سلم يستعيذ من ان يتخبطنا الشيطان عند الموت كأن ينسينا الشهادة لم انكر حرفا مما جاء في الاية و لابنيغي لي فعلها انا انكر فكرة التلبس و دخول الشيطان في الانسان اما المس فهو موجود و الشيطان فاقد القدرة المادية إذ انه لا يستطي فتح باب مغلق فما بالك بالانسان الذي سجدت له ملائكة الرحمن و المس ثابت شكرا لكم يا حضرة الاخ |
إقتباس:
ما كتبته في هذه الجزئية أمر جيد جدا ، ونقطة إتفاق بيننا بالتأكيد :) ونستطيع أن ننطلق منها إلى ما بعدها إقتباس:
كيفية الإيذاء أنت شخصيا تضع لها فرضيات هنا ، وتلك الفرضيات لايوجد ما يثبتها لكن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال ( إن الشيطان يجري من بني آدم مجرى الدم ) كما جاء في سنن الدارمي مثلا فماذا تقول في ذلك ..؟؟ تحياتي :) |
اولا اود شكرك على علمك بالموضوع
و لقد كنت تواقا لمثلك يناقشني ذكرت يا سيدي حديث الرسول صلى الله عليه و سلم عندما كان مع زوجه صفية بنت حيي و هو عائد بها بعد ان اتته الى المسجد و هو معتكف و الحديث المتفق عليه عن صفية بنت حيي أم المؤمنين – رضي الله عنها – تقول : « كان الرسول صلى الله عليه وسلم معتكفاً – أي في المسجد فأتيته أزوره ليلا ، فحدثته ، ثم قمت لأنقلب ، أي لأرجع إلى بيتي فقام معي ليقلبني – أي يرافقني – فمر رجلان من الأنصار – رضي الله عنهما – فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا فقال صلى الله عليه وسلم « على رسلكما إنها صفية بنت حيي » فقالا : سبحان الله يا رسول الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم ، واني خفت إن يقذف في قلوبكما شرا ، فيقال شيئاً » وفي رواية أخرى قال صلى الله عليه وسلم ( إن الشيطان يبلغ من ابن آدم مبلغ الدم ) رواه البخاري ( 3 / 283 ) ومسلم ( 7 / 101 ) . ... و شرحها لا يحتاج الى تدقيق أي ان وسوسته تجري مجرى الدم اي انها تبلغ كل مكان يبلغه الدم و الرواية الثانية تشرح وسوسة الشيطان تبلغ مبلغ الدم ايضا اسال اي لغوي يخبرك ان الحديث لا يقيم دليلا على ان الشيطان يدخل في ابن ادم انما وسوسته تجر مجرى الدم بارك الله فيكم |
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
اللهم لا سهل الا ماجعلته سهلا وانت تجعل الحزن اذا شئت سهلا من اين ابدا وماذا اقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال تعالى (ولا يحيطون بشئ من علمه الا بما شاء) اولا اشكر الاخ الوافي على ما قدم من ادلة بينة وواضحة ثانين الاخ رضى ان انكار ما جاء واضحا في كتاب الله وموضح في سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام اعده العلماء كفرا إنّا كما نستشير الاطباء وذوي الاختصاصات المختافه في اختصاصاتهم الدنيويه يجب علينا ان نعو الى علمائنا (ورثة الانبياء) في الامور العقدية والفقهية التي تقودنا الى مستقبلنا الابدي وان الخوض والاستنتاجات العقلانيه فأنه يحدها العقل البشري الذي هو من صنع الله (ولا يحيطون بشئ من علمه الا بما شاء) اما تلبس الشيطان بألانسان لهي حقيقة بينة جلية والادلة على ذلك كثيرة من الكتاب والسنة ومن اخبار الصحابة والتابعين بل ومن اكثر الادلة الملموسه والبينة في وقتنا الحاضر وانا شخصيا ممن عاش سنين حول هذه الاحداث ورئيت ولمست وما وجدت دليلا ولا علما يثبت هذه الاحداث على محك التجربة والواقع الملموس الا كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام الاخ رضى .. الموضوع خطير وانصحك بالعودة الى كتب التفسير والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.