![]() |
™«أجهــلك♥. بعيـــون الحنيـن»™
http://www.hickerphoto.com/data/medi...set_sc0485.jpg بين بحورٍ من آهات الشوق .. و عذوبة المشاعر التي تنساب بين حنايا الروح .. صمت المساء يغدق العطايا الكلاسيكية على ضوء الشموع .. لتتهادى أنوار النجوم المتراقصة حول فضيات القمر المتناثرة على سطح الزجاج البارد .. آهة تزلزل النسمات التي تعبق بها أجواء الهدوء .. أجهلك ولي سنين أتخيلك .. أتمثلك في كل طيف .. وألقاك في قسمات ضيف .. كل المشاعر له تقول .. حنا هلك .. ترنو قمم الخيال تداعب عنان السماء .. وتحلق كما سرب الطيور المهاجرة .. هناك .. قبل غروب الشمس ترفرف أجنحتها .. لتترك العنان لروحها مع الهواء يرميها على شواطئ السكون .. تنحني خطوط الزمن على شفاهه ليخاطب وجهها الباسم .. " يتراءى وجهك الندي حبيبتي .. كما زهرة زينها القطر .. لم أجده أمامي يوماً وما أجمله حين يرتسم في عقل قلبي النابض .. " فتتلون بحمرة الغروب خديها .. وتتهاوى أهدابها على وجناتها خجلاً كل ذلك خيالاً يرتسم على لوحة بيضاء من صفحات المياه .. |
http://www.3rbe.com/vb/upload/2007/4...1178067866.jpg ألقاك في بعض الوجيه .. ويمرني طيفك و أجيه .. يا باكر اللي أجهله أرقتني الأسئله .. وأبطى العمر يستعجلك .. يحفظ خطواته التي يشق بها طريقه في شوارع المدينة .. ليرى بسمتها العذبة على قطرة ماء خلفها غيث البارحة .. وترتسم عيناها الناعستان في بسمة طفل سرّته حلوى يلوح بها في يده .. ويتراقص حرير شعرها مع أغصان أشجار الزينة التي تتمايل مع النسيم .. |
http://farm3.static.flickr.com/2117/...a13211.jpg?v=0 أجهلك .. ولي سنين أتخيلك .. وجهك اللي قد حبسته داخلي في غمضة عيوني .. واللي يا ما قد رسمته من عبث طيشي وجنوني .. وجهك اللي دوم يظهر لما القى نشوة الفكرة الجديدة داهمتني .. لما القى انكساراتي قصيدة واكتبتني وجهك اللي دوم يظهر في أعاصيري وسكوني .. في الجبال الشاهقة في أجمل خيالي في السفوح الخافقة ما بين نبضي وانفعالي .. وتحملني قوافل الحروف على ترانيم القصائد المغنّاة بأعذب الأحلام .. على سفح جبلٍ زينه شلال من حرير السكون .. لأجد حلمي الغالي وقد استلقى على نسيجٍ من خيالي .. فأخط بفرشاة ألواني محياك الذي حفظته بين محانيّ ولن أنساه .. |
http://www.arabiyat.com/gallery/data/media/38/sahr.jpg أجهلك ولي سنين أتخيلك .. وجهك اللي قد نحتّه في عظامي والجوارح وجهك اللي قد حفظته و بتفاصيل الملامح بالنهار في بسمته .. بالشذى اللي في وروده بالهلاك في غضبته .. بالأماني اللي في حدوده من جنوحه في البهاء لين أقصى نقطة في كاسر جماله .. للعذوبة .. من شروق النور في ضيه للشعر في غروبه .. من شطوط الكحل في عيونك لنحرك .. من بياض الثلج في خدك .. لجمر قاد في ثغرك على مسافاتٍ من الشوق إليك .. خطّت أقلام الجنون في خيالي ملامح وجهك .. على بساطٍ من أفكاري المترامية على شواطئ الهذيان .. وجدت السواد الذي اكتحلت به عيناك .. وقد زين ليلي .. وابتسمت لضحكات التهيؤ في عقلي نجوم الكون .. تزورني كل ليلة أطيافك .. تحاكي ما تبقى من سكوني .. تداعب ما ترامي على أطراف قلبي من نبض شعوري .. |
http://www.2nos.com/Des/tenhat2.jpg ياللي كلي بك مااعرفه واجهلك .. ما أصعبك كيف ألاقيك ..؟ ما أسهلك لو ألاقيك .. ياللي دوم أتخيلك .. مملكة لحسن الزمن .. وأنا ملك ............. وأصحو .. من حلمٍ راود آخر نقاط الصحوة مني .. على ابتسامة متربعة على عرش السكينة مني .. وأتنهد .. أطلق بقايا المشاعر المكبوتة في نفسي .. وأبتسم .. لخيالٍ قاد حرفي لجنون وجودك أمامي .. فما أجملك ..!!!!! |
http://www.soulgrowth.co.uk/rose.jpg تسيطر على عوالم الخيال فينا ما يغتال مشاعر هدوءها .. لتفيض بحارها .. تسقي سطور الأحلام .. أحب الحروف التي ارتسمت بريشة المبدع ( الأمير .. عبدالرحمن بن مساعد ) تلك التي كوّنت لوحة تشد الأنظار إليها .. فانسكبت كؤوس الكلمات من قلمي .. تبلل ما جفّ من وريقاتي .. فكانت ( أجهلك .. ) لكن بعيون الحنين .. اصفحوا لقلمي زلاته المتعددة في حضرة إبداع الشاعر .. قراءة ممتعة اتمناها لكم .. مع أعذب تحياتي .. :) |
مشاعر رائعة وقراءة ممتعة بحق نستمتع معكى دائما يالحنين الحالمة :heartpump:heartpump :heartpump |
إقتباس:
الأروع من تلك المشاعر الحلم خيالية .. هو مرورك الذي لم أجد في قاموس كلماتي ما يوازيه .. فاكتفي بعطر حضورك الشذي .. كي أهديك إياه و جورية حمراء أغرسها بين ثنايا حروفك .. أسعدتني حروفك .. مني لك أعذب تحياتي أيتها الرقيقة .. :) |
تجديد إعجاب بقلمكـ العذب و احساسكـ الدافئ و همسكـ الحنون و فكركـ الراقي لكِ مني كل الود والمحبة. :heartpump |
إقتباس:
دائماً رائعة .. ودائماً مبدعة .. ودائماً شاعرية كلمات حنينية تفتح أبواب الفرح في النفس .. وتبث في الأعماق نسائم رقيقة وتملأ القلب بأحاسيس المحبة التي تتدفق في العروق لتشعرنا ب " الحنين ":heartpump |
إقتباس:
لك تستلهم الأقلام كلماتها العذبة .. وتنسدل على مسارح السطور لك أروع الأحرف .. ترفرف أجنحة السرور بروحي حين أجد حرفك يعانق سطوري .. لك مني وردة بيضاء تناسب قلبك الصافي عزيزتي .. أرق تحياتي :) |
إقتباس:
لكِ الروعة تهمس في فضاءات خيالاتك .. وتستنشق من أعذب حروفك عطراً تتزين به .. كلماتك عقد من لؤلؤ يزداد بريقه مع النبضات .. أسعدني حضورك أيتها اليمامة المحلقة .. زهرة نرجس أغرسها في ثنايا عالمك .. :) |
أختي الفاضلة / الحنين الإبداع كلمة تقف عند باب أول كلمة تكتبينها لأنه يستحي أن يشاطرك فيما تكتبين ، مخافة أن يفوقه كما وكيفا أكتب هذا وأنا أعلم أن ما أسطره هنا أو يسطره الآخرون ليس إلا تأكيد على جمالية ما تكتبينه فسبحان من وهبك روعة الأسلوب وجمال المعنى وسلاسة الصياغة فقد أعدت قراءة المقطوعات أعلاه أكثر من مرة وتوقفت كثيرا عند تلك المعارضة الجميلة في معناها وأسلوبها لقصيدة عبدالرحمن بن مساعد هنا كان من الواجب أن أتوقف لأسمح للخيال أن يبحر في سماء الإبداع ليكمل الصورة وأنا على ثقة بأن ما نشرتيه هنا ليس إلا " أول علامات المطر " لأنه رغم إقتصار المقطوعات المدرجة أعلاه على عدد قليل من الكلمات إلا أنه من الواضح أنها نتاج تجربة طويلة وفريدة في هذا المجال دمتي مبدعة كما عرفناك ، وسننتظر دائما وأبدا القادم وبالتأكيد سيكون أجمل ...:) تحياتي :) |
إقتباس:
نحلق في فضاءات الخيال .. لتنسدل عبارات الحلم الجميل مكونة باقة من زهور .. تزينها آفاق الهدوء .. مرسومة كقطرات ندى تعكس أنوار الشمس عليها .. خلف تلك اللوحة .. تتهاوى الحروف مكونة من العبارات ما ينضح عطرا من خيال .. ممزوجا بأطراف حلم متورد .. أخي الوافي .. للإبداع معزوفة تعلمت مقاطعها حين ارتويت من بحار روائعكم .. جزيل شكري و باقة من الياسمين العاطر أهديك .. لعطر حضورك .. وروعة كلماتك التي رسمتها .. أعذب تحياتي .. :) |
ما شاء الله عليك أختي المتألقة الحنين
لم أدخل هذه الخيمة منذ فترة لكني في الأيام الماضية كنت أشم رائحة وشذى حروف عذبة ولم أعرف في أي خيمة تأتي،،، لكن الليلة قررت أن أتتبع الرائحة حتى أعرف من أي الخيام تأتي - فوجدتها يا حنين و تطيبت منها فكانت من أروع و أزكى روائح العطور الفواحة التي استنشقتها وتطيبت بها،، شكرا لك ولقلمك وحروفك التي طيبتينا بها طابت أيامك كلها وتحققت أحلامك و نلت مرادك و أمانيك |
دوما يستوطن حروفكِ ..... رقي جميل وينسكب بين أبياتكِ ..... لحن فريد لعطاء ريشة قلمكِ موجات وأثير تطرب لها الأعين والنفوس المنتظره المترقبه للجمال \ مساء مفعم بأريج الازهـار أميـرة الإحساس وساحرة التألق والامتـاع عمــتــي مساءآ بهذا المساء الرقيق أخذني نسيم الجمـال ليرمي بعيناني لأروقة متصفحكِ فأذا بالصمت يعم ارجائي جمـال .. أبداع .. تألق ساحرية.. تميز .. ينجم من هذا كله حضور لامثيل له من ساحرة تدعــــى الحنين تحية طيبه لقلبكِ الطاهر اسعدكِ الله اينما كنتي |
إقتباس:
أي عطرٍ تبثه كلماتي .. حين يرفرف شذى المسك مقترباً .. ذلك الشذى الذي تتراقص النسمات حين تتعطر به .. سعادتي بمرورك كبيرة .. و حروفك خلفت في نفسي إحساساً رائعاً .. دمت عطراً تزدان به الأجواء .. وجزيل شكري وتقديري لحضورك الكريم :) |
إقتباس:
بعطر الجوري أحييك .. وأزين مساءاتك الرقيقة .. تلك التي تماثل روعة حضورك .. وجمال حرفك .. فأين أنا من كل تلك الكلمات .. جزاك الرحمن أجزل الخير .. :) |
أجهلك .....
حقا رائعة .. |
إقتباس:
يبقى مرورك أروع عزيزتي :) |
إقتباس:
أفضل الدعاء*** ألحمد لله فا أنا أجهلك.. وطول عمرى أتخيلك وجهك لى سنين أتخيله وأتخيلك.. كالبدر فى ضياه والكحل فى عينيك.. تحركنى.. وتنورك.. .أتخيلك بكل عيوبك ومزاياك بحب لون التلج فى خدودك... يامن عرفتك.. باجهلك ما أسهلك.. ما أصعبك.. إنت فى هواى مملكه وا نا الملك ولى سنين العمر أتخيلك غمضت عليك عيونى.... باحميك من طيشى وجنونى أنا رسمتك فكرة فى سكونى.. قلتك كلمه فى صراخى وشجونى ومازلت باتخيلك.. وانا أجهلك.. بركان وإنت فى غيرتك.. واتحملك طوفان فى حنيتك.. وانا باحضنك.أتخيلك فى كل احلامى.. ومازلت أجهلك . لأجهلك بعيون المصري سلمت الحنين ويورك القلم دمت بخير وأفضل الذكر*** لا إله إلا الله |
أختي العزيزة الحنين :
هذه الخاطرة بقلبك ملونة ومن أريج نفسك مكونة. في الواقع أرى الخاطرة جميلة للغاية ولابد من الإشادة بجوانبها الجميل والأقل جمالاً . من حيث رصد الحالة ، فقد كانت الحالة رائعة وهي حالة الحديث إلى المحبوب وفي أثناء الكلام تقص عليه ما كانت تقوم به في حالة غيابه والبعد عنها حتى كأن الكلام كله في الماضي فإذا به تلقي بهذا الكلام إليه وهو كأنه -طوال الخاطرة- صامت .كأني بلغة عيون متروكة للقارئ حت يستنبطها بنفسه . على صعيد التناول كان التناول أو المعالجة مزيحًا من الرمزية والمباشرة وإن كانت الرمزية غالبة بدرجة تتجاوز الثمانين في المئة على الأقل . يُحسب لك -في رأيي المتواضع- أن الرمزية لم تصل بك مبلغ الإغراق والغموض ولا المباشرة بلغت بك حد الخطابية والتقريرية. وأخيرًا وجود المنولوج الداخلي كان عنصرًا فاعلاً في إضافة حالات نفسية متباينة وإن كنت أعيب وجود الصور التي تحدّ خيال القارئ وتجعله كأنه مسيّرٌ وفق رؤية صاحبة العمل. إذًا .. نحن في فن الخاطرة ولسنا في فن الفوتوغرافيا ، فتحت أي ظرف لا يكون استخدام الصور جائزًا حتى لا يحسب أحد أنه عجز عن إيصال المعنى بالكلمة. والآن .. إلى النص بحورٍ من آهات الشوق .. و عذوبة المشاعر التي تنساب بين حنايا الروح .. صمت المساء يغدق العطايا الكلاسيكية على ضوء الشموع .. لتتهادى أنوار النجوم المتراقصة حول فضيات القمر المتناثرة على سطح الزجاج البارد .. آهة تزلزل النسمات التي تعبق بها أجواء الهدوء .." هذا رسم للخلفية الكلمات كانت في بيئتها وحقولها الدلالية السليمة فالانسياب للبحور ، والحنايا للمشاعر النجوم والقمر .. كان رسم البيئة لا غبار عليه وكان وجود النقاط (..) يعبر عن حالة بطء أو هدوء تتماشى مع الحالة المزاجية.(الاحظ أنك تفهمين فلسفة علامات الترقيم داخل العمل الأدبي وهذا أمر طيب ومطلوب للغاية ؛فالمحترفون أمثالك محسوبة لهم أو عليهم كل نقطة )كلمة كلاسيكية كانت في مكان قوّى من قيمة العمل فكأنك تحملين رؤية ضمنية مفادها أن الليل وهدوءه وهداياه من صفاء النفس أمر اعتيادي هذا يتماشى مع حالتك بينما في حالة أخرى قد تجدين الأمر اختلف. إذًا العبارات التقريرية وفقًا لإثبات وجهةنظر معينة يكون مسموحًا بها لأنها جاءت لنفي الضد. على سطح الزجاج البارد : إذًا نحن أمام شرفة منزل(الذي فيه شرفة الذكريات) أو زجاج سيارة قرب البحر لاسيما إن كان في مدينة جدة بعد حي الشاطئ. سرعة الدخول إلى النص العامي يوحي بحالة تسارع في الإيقاع إذ أن استدعاء المحبوب تم فورًا بعد رصد الحالة أي كأن هناك تراتبية زمنية مفادها أن الحب لا ينتظر سكوتًا أو كأن الصمت لم يقو على نفسه فاستدعى الذكرى تؤانسه. الأسطر "ترنو.....السكون" كانت موفّقة وإن كنت أراها بحاجة إلى الاختصار والتركيز لكنها أختي الحنين أعادت إليّ ذكريات ميدان النورس بكورنيش جدة تنحني خطوط الزمن على شفاهه ليخاطب وجهها الباسم" .. صورة مجازية جميلة فالزمن والذي قد لا يبدو للكثيرين صديقًا خاصة في موقف العشق هو بذات نفسه انحنى له كأنك تقولين ليس كل محبوب ينحني له الزمن. كما أنك دللت على هذا الانحناء بنهاية القصة والتي ظل المحبوب فيها ماثلاً ولم يبعده الزمن عنك . " يتراءى وجهك الندي حبيبتي .. كما زهرة زينها القطر .. لم أجده أمامي يوماً وما أجمله حين يرتسم في عقل قلبي النابض .. " ولجت مباشرة وهذا أمر جميل إلى الحوار ولغة العيون دون أن تسردي وتقولي نظر إليها فنظرت إليه فقال فقالت ..... أداء احترافي . يحفظ خطواته التي يشق بها طريقه في شوارع المدينة .. ليرى بسمتها العذبة على قطرة ماء خلفها غيث البارحة .. وترتسم عيناها الناعستان في بسمة طفل سرّته حلوى يلوح بها في يده .. ويتراقص حرير شعرها مع أغصان أشجار الزينة التي تتمايل مع النسيم " هذا كله كأنه استرجاع للماضي flashbackأرجو أن يكون استنتاجي سليمًا . التعبيران أغصان الشجر \الزينة والبسمة والحلوى كانا تعبيران موفقان وفيهما اتكاء على الحالة أكثر من الاتكاء على الصورة. المقطوعة الشعرية الثانية ألقاك في بعض الوجيه .. ويمرني طيفك و أجيه .. يا باكر اللي أجهله أرقتني الأسئله .. وأبطى العمر يستعجلك .. كأنه هو الذي يقول لها هذا الكلام أو كأنها تتمنى لو قاله لها(هكذا فهمت). "وتحملني قوافل الحروف على ترانيم القصائد المغنّاة بأعذب الأحلام .. على سفح جبلٍ زينه شلال من حرير السكون .. لأجد حلمي الغالي وقد استلقى على نسيجٍ من خيالي .. فأخط بفرشاة ألواني محياك الذي حفظته بين محانيّ ولن أنساه .." هكذا انتهى الاسترجاع وبدأت ِ لتوّك تكملين الحديث من جديد ما زال الشلال الرومانسي متدفقًا أرى فيه الحركة والعدسة تتنقل من بين مكان لآخر بانسيابية دون تكلف. "وتحملني قوافل الحروف على ترانيم القصائد المغنّاة بأعذب الأحلام .. على سفح جبلٍ زينه شلال من حرير السكون .." تعبير فيه صورة كثيرة محشودة بشكل يؤدي إلى التشتت أو هو تعبير محشوّ بتعبيرات فنية كثيرة أعلى مما تحتمله الحالة" "من شروق النور في ضيه للشعر في غروبه .. فالمحبوب رغم الشمس والقمر والجدب والمطر هو المحبوب وحالة الحب والتفاؤل والأنس به لم تتغير. وكلها تعبيرات مناسبة للحالة والشاطئ من شطوط الكحل في عيونك لنحرك |
من شطوط الكحل في عيونك لنحرك .. من بياض الثلج في خدك .. لجمر قاد في ثغرك على مسافاتٍ من الشوق إليك .. خطّت أقلام الجنون في خيالي ملامح وجهك .. يباض الثلج ، الجمر الوقاد هنا الرسالة مفادها أن الحبيب لا يتغير باختلاف ظروف الحياة و المكان فهو رغم الثلح ورغم حرارة الشمس ما يزال تأثيره في النفس لا يفتر. مســـــــــــــافات الشوق . الله الله الله الله تعبير محترفين .. لكأن الشوق صار رقعة لا يبلغ الفرد آخرها فصار فيه مسافات وليس مسافة واحدة .يا الله ما أشد الشوق !! إنها روعة التعبير وهكذا يكون المبدعون كل شيء لهم له مسافات تختلف عنا نحن العاديين. خطّت أقلام الجنون في خيالي ملامح وجهك .. على بساطٍ من أفكاري المترامية على شواطئ الهذيان .. وجدت السواد الذي اكتحلت به عيناك .. وقد زين ليلي .. وابتسمت لضحكات التهيؤ في عقلي نجوم الكون .. تزورني كل ليلة أطيافك .. تحاكي ما تبقى من سكوني .. تداعب ما ترامي على أطراف قلبي من نبض شعوري هنا ألمح موازاة بين البساط والرمال والشواطئ والأفكار حتى كأن الأفكار صارت من شدتها وتوهجها وكثرتها واتساعها كالرمال فكيف بالبحار ؟وهذا ما يسمى بمراعاة النظير ، وهنا بيئة التشبيه كانت حاضرة ومكتملة بشكل مذهل .شواطئ الهذيان .. هنا أرى أسلوبًا جميلاً فيه فهم دقيق وعميق لما يسمى بسحر الكلمة ، فكلمة الهذيان مرتبطة في الوجدن بحالة جنونية مقيتة هيستيريا لكنك في هذا السياق جعلتيها مرادفة لحالة الاشتعال والذي لايقوى الفرد على السيطرة عليه ، فهو لم يأت ِ بمعنى تقريري بل بمعنى شاعري أفاد حالة من التوهّج وكأنها بديل عن كلمة يرقص قلبي .لكني لا أستسيغ تعبير ضحكات التهيؤ..بعد إعادة النظر فيها وجدتها يمكن الاستغناءعنها. السواد الذي اكتحلت به عيناك .. أعجبني فيه أنه ذكرني بما قالته الشاعرة الكويتية سعاد الصباح في قصيدتها قصيدة حب إلى سيف عراقي : فمنذ الطفولة كنت أحنّي يديّ بطين العراق وكنت أكحل عيني بليل العراق .. وأترك شعري طويلاً ليشبه نخل العراق.." شطوط الكحل كناية عن شدة السواد وسواد العينين من تمام خصائص الجمال في الرجل والمرأة لكن الذي ألمحه هو شيئًا آخر : المحب إذا أحب وجد في محبوبه ما لايراه الآخرون . هكذا فلسفتك في العمل وهي أنك فقط أنت التي ترين هذا الكحل حتى ولو لم يكن كذلك في عيوننا نحن(أنا نفسي لم أره!!) ما تبقى من سكوني ، أطراف قلبي .. كأن السكون حالة خاصة لديك ، حالة من الحساسية والشعور بالمحيط والمكان تغبطين عليها كأني أراك تقولين إن أجمل الصخب هو ذك الصخب الهادئ والذي هو الهمس . شعور جيد أن يكون الفارق بين السكون والحركة فارقًا بسيطًا لكن تقييمه في العين الشاعرة يختلف تمامًا.لاحظي كيف استدجتينا جميعًا من حالة الهدوء إلى حالة الصخب دون أن نشعر !هنا تنساب المشاعر لتدل على شاعرية صاحبها حتى أن الواحد فينا قد لا يكون أحسّ بالنقلة من حالة الهدوء التي كانت في الأسطر الأولى وبين الصخب الذي برهنتِ عليه بقولك "تبقى من سكوني" أطراف قلبي :كناية عن شدة الاتساع . كأنه يتوازى مع الرمال والبحار قلب مثلهما يستحق كل هذا الإبداع . لكأني بالمحبوب ينظر إليها ويسمع في شوق ولا يتكلم إذ هو مستغرق في الاستمتاع بقصصها الطفولي البراءة وهذا يشعرني أكثر بالشوق من ناحيتها . جميل أن يترك الشاعر أو الأديب للقارئ العمل يستنتج فيه كما يريد شرط وجود القرائن النصية المشيرة لذلك . وأصحو .. من حلمٍ راود آخر نقاط الصحوة مني .. على ابتسامة متربعة على عرش السكينة مني .. وأتنهد ..>>>>>>أشعر أن بها إقحامًا كبيرًا للصور المجازية. أطلق بقايا المشاعر المكبوتة في نفسي .. وأبتسم .. لخيالٍ قاد حرفي لجنون وجودك أمامي .. فما أجملك وأصحو ، إذا كما استنتجت أنها كانت تقص على محبوبها ما كانت تحلم به (آخر نقاط الصحوة) تعبير أشعرني بشدة الاستغراق في الحلم جنون وجودك أمامي ربما لاأستستيغ هذا التعبير فهي تتحدث عما بها هي وليس عما به والأصح -كما أظن- لجنون وجوي أمامك . لكأني كالذبابة لا تترك العمل الأدبي حتى لو جئت لها بمضرب أو مبيد ..عمومًا العيب ليس مني ، من قال لك اكتبي خاطرة بهذه الروعة ؟!! العمل أروع من رائع وفي تصوري الشخصي أنك حققت ِ فيه قفزة أكبر من (على شرفة الذكريات) الذي كان كالذهب وهذا جاء كالألماس فقط كان المأخذ في العنوان والحشد المسبب لتشتيت القارئ . ميّز هذا العمل : الإحساس بالوقت والمكان ، العبارات الفلسفية(فلسلفة الغروب) ، بيئة التشبيهات ، الصور المجازية ، الأيبات الشعرية . عمل أحييك عليه دائمًا وكل عام وأنت بخير ودائمًا لأعمالك يتّقد الحنين. |
إقتباس:
أخي الفاضل .. أسعدني حضورك .. وتوردت سطور هذه الزاوية بحروفك .. فجزيل الشكر لعطر مرورك .. :) |
أخي الكريم .. المشرقي الإسلامي قرأت كل حرف كتبته مرارا .. وأعيد الكرّة .. بين ثنايا سطورك دروس ننهل من أنهارها الكثير .. جزيل شكري وتقديري لوقتك الذي سخرته لقراءة ما كتبت .. ولتفصيل حروفي التي أسبغت شرح مواطن المشاعر والأخطاء فيها .. كما أنني في كتابة خواطري أهتم بتصوير الحالة أكثر من التركيز على الكماليات ..:) سعيدة أنا بحضورك .. دام حرفك .. :) |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.