![]() |
مرض السكري .. Diabetes mellitus
مرض السكري .. Diabetes mellitus http://www.topnews.in/health/files/diabetes_0.jpg إن التغير الحاصل في نمط الحياة والمتمثل بتغيير العادات الغذائية وحياة المدينة التي يعيشها الأفراد في المجتمع بالإضافة إلى قلة الحركة، أدت جميعها إلى انتشار الأمراض المزمنة ومنها داء السكري على نطاق عالمي وفي المجتمع السعودي بشكل خاص. في عام 1985م ، كان هناك حوالي 30 مليون شخص مصاب بالسكري في العالم واليوم هناك على الأقل 177 مليون شخص مصاب بالسكري أي بزيادة ستة أضعاف عدد الحالات خلال فترة زمنية امتدت عبر خمسة عشر عاماً. وعلى مستوى المملكة، فقد كانت نسبة الإصابة بالسكري في عام 1985م ، 5% من المجتمع السعودي ووصلت هذه النسبة في عام 2000 إلى 13%. فما هو داء السكري ؟! يعتبر داء السكري من الأمراض المزمنة التي تحدث نتيجة لوجود خلل في إفراز أو عمل الأنسولين في الجسم. والأنسولين عبارة عن هرمون يفرز من غدة البنكرياس ويساعد خلايا الجسم على استهلاك سكر الجلوكوز من الدم في إنتاج الطاقة للجسم. وعندما يصاب الشخص بالسكري فقد تكون بإحدى طريقتين إما غير قادرة على إفراز الأنسولين (النوع الأول من داء السكري) أو أن الجسم غير قادر على استخدام الأنسولين بشكل فعال ( النوع الثاني من داء السكري). وفي كلتا الحالتين لا يستطيع المصاب بالسكري أن يستهلك سكر الجلوكوز بنفس الطريقة التي يستهلكها الأشخاص غير المصابين به. وهذا يؤدي بدوره إلى زيادة نسبة الجلوكوز في الدم وتعرف هذه الحالة بارتفاع سكر الدم، ولهذا الارتفاع آثار جانبية حيث يؤدي إلى المضاعفات الحادة والمزمنة وان عدم السيطرة على ارتفاع سكر الدم قد يؤثر سلباً على حياة المصاب به. |
كيف تحافظ على مستوى السكر في الدم ؟
يمكن لمريض السكري المحافظة على مستوى طبيعي لسكر الدم باتباع الآتي: النظام الغذائي السليم: يحتاج المصاب بالسكر إلى نظام غذائي صحي متوازن ، يحتوي على السعرات الحرارية المطلوبة ونسب مكونات الغذاء من البروتينيات والدهون والنشويات كما يجب أن يحتوي طعامه على كميات جيدة من الألياف والفيتامينات والعناصر الضرورية الأخرى. النشاط البدني: يحتاج مريض السكري إلى نظام بدني متوازن بصورة منتظمة على أن يكون بما يعادل نصف ساعة ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل. وللنشاط البدني دور في تنشيط عمل الأنسولين وإنقاص وزن الجسم. العلاج الدوائي: يتم علاج النوع الأول من السكري بهرمون الأنسولين نظراً لاعتماد هؤلاء المرضى عليه. اما النوع الثاني من السكري يمكن السيطرة عليه عن طريق الحمية الغذائية والنشاط البدني ، وفي حالة فشلهما يتم استخدام أقراص خفض السكر ، وقد يحتاج هذا النوع من السكري إلى استخدام حقن الأنسولين عند عدم قدرة أقراص السكر على خفض مستوى سكر الدم. |
إن التحكم بمستوى سكر الدم يعطي انعكاساً صحياً في منع أو تقليل مضاعفات السكري المزمنة ولقد كشفت الدراسات المحكمة عن ما يلي: · تقليل حدوث اعتلالات العين بنسبة 76%. · تقليل حدوث اعتلالات الكلى بنسبة 50%. · تقليل حدوث اعتلالات الأعصاب بنسبة 60%. · تقليل حالات السكتة القلبية بمعدل يزيد عن 33%. · تقليل حالات الوفيات من المضاعفات المزمنة بصورة عامة بمعدل 33%. |
التأثيرات الحادة أو قصيرة المدى هي: · الحموضة الكيتونية – وتنتج من ارتفاع مستوى السكر والكيتون بالدم ومن أعراضهاالتعب ، والعطش الشديد ، وصعوبة التنفس ، وإذا ما استمرت هذه الحالة فإنها تسبب الإغماء ومن ثم تؤثر على صحة المريض على المدى البعيد. · الالتهابات المتكررة – إن مقاومة جسم المريض تتأثر سلباً بمستوى سكر الدم مما يعرضه للإصابة بالالتهابات المتعددة والمتكررة. · نقص الوزن – يحرق جسم المريض البروتين والدهون عند ارتفاع سكر الدم واختفاء أثر هرمون الأنسولين وذلك لاستخدام دهون الجسم والبروتينيات كبديل للطاقة عن المصدر الطبيعي والمتمثل بالجلوكوز ومن ذلك يحدث انخفاض وزن الجسم الملحوظ لدى مرضى السكري |
المضاعفات المزمنــة .. إذا لم يتم التحكم بمستوى السكر بالدم ، فإن داء السكري يسبب مضاعفات مزمنة على المدى البعيد ومن أهمها: · اعتلال العين والذي قد يؤدي إلى تناقص القدرة على الرؤية بشكل ملحوظ وقد يصل للعمى. · اعتلال الكلى والذي قد يؤدي إلى تراجع وظائف الكلى مما قد يسبب الفشل الكلوي. · اعتلال الأعصاب والذي يظهر بصورة تراجع في إحساس القدمين مما يعرضهما للإصابة بالتقرحات. · أمراض القلب والشرايين وهي إحدى المضاعفات المهمة التي تحدث لمريض السكري عند ارتفاع معدلات سكر الدم. |
مـــاهي أنواعــه ؟ هناك نوعان من داء السكري: النوع الأول – ويعرف بالنوع المعتمد على الأنسولين ويصيب الأطفال وصغار السن غالباً ، ويحدث هذا النوع لدى 10% من إجمالي مرضى السكري. النوع الثاني – ويعرف بالنوع الغير معتمد على الأنسولين ويصيب البالغين وكبار السن وخاصة الذين يعانون من السمنة. وقد أصبح هذا النوع عن ظاهرة لدى صغار السن أيضاً وذلك لانتشار السمنة. ويتم علاج هذا النوع عن طريق اتباع نظام غذائي ونشاط رياضي مع المحافظة على وزن طبيعي للجسم، وعند فشل هذه المحاولات في ضبط سكر الدم يحتاج المريض إلى أقراص خافضة للسكر. |
الأعراض: عادة ما تكون الاصابة بالنوع الأول مفاجأة وتشمل الأعراض التالية: 1) كثرة التبول. 2) العطش وجفاف الفم. 3) التعب الشديد وفقدان الطاقة. 4) الجوع. 5) نقص الوزن المفاجئ. 6) عدم وضوح الرؤيا (تشوش النظر). 7) التهابات متكررة. أما الاصابة بالنوع الثاني فهي تدريجية وبالتالي يصعب اكتشافها حيث لا تظهر أي من هذه الأعراض علماً بأن أعراض هذا النوع مماثلة لأعراض الاصابة بالنوع الأول ولكنها أقل حدة. |
العــــــــلاج .. لا يوجد علاج شافٍ لداء السكري ولكن استخدام العلاج المناسب تحت أشراف الفريق الطبي المعالج (الطبيب ، الممرض ، معلم السكر، أخصائي التغذية) بالإضافة إلى ممارسة عادات غذائية صحية والتمارين الرياضية ، فجميعها تؤمن حياة أفضل للمصابين بالسكري وتقلل من خطر الاصابة بالمضاعفات. |
القدم السكرية ..!! ماهي القدم السكرية ؟ هو ظهور أحد الأعراض والعلامات في قدم الشخص المصاب بمرض السكري مثل التورم والجروح والقروح .. نتيجة لحدوث الاعتلال في الأعصاب وقصور الدورة الدموية والالتهابات الجرثومية وغيرها .. فنحن نستخدم القدم باستمرار مما يعرضها للإصابة المتكررة وتلف الأعصاب يؤدي إلى عدم الشعور بها أو بما يصيبها .. لذا تعتبر القدم السكرية مشكلة كبرى نتيجة عدم وعي المريض , فنصف مرضى السكر لا يعلمون باصابتهم بها .. أيضا أكثر من 25% من مرضى السكر معرضون لفقد أقدامهم نتيجة البتر .. يتبع :) |
موضوعك مميز ويستحق المتابعة نشكرك جزيل الشكر ولاحرمت الصحة والعافية |
إقتباس:
شكري الجزيل لمرورك ومتابعتك أخي الكريم .. :) |
http://algadam.com/images2/Charcot%20(5).jpg أسبـاب حدوثـه .. التهاب الأعصاب الطرفية الذي يؤدي عادة إلى فقدان الإحساس أو نقصه لدى مرضى السكري, اختلال وظائف الجهاز العصبي السمبثاوي والباراسمبثاوي, مما يؤدي إلى فقدان بعض الوظائف الحمائية اللازمة للحفاظ على سلامة القدمين, خاصة الإحساس بالألم وإفراز ما يكفي من العرق من أجل ترطيب الجلد. ضيق أو انسداد الشرايين الطرفية التي تغذي الساقين تحت الركبتين. العدوى الجرثوميةالتي تسبب اهتراء أنسجة القدم المصابة. ويزداد خطر الإصابة بقرحة القدمين عندما ينتعل مريض السكري حذاء جديداً، ويمشي به مسافة طويلة في مرحلة من مراحل داء السكري التي يقل فيها الإحساس وتضطرب الدورة الدموية في القدمين، فقد يكون الحذاء صلباً أو ضيقاً وبالتالي يكون مؤذيا، فيسبّب القروح والجروح ويقلّل من دوران الدم في القدمين، كما أن الحذاء الجديد الضيّق لا يساعد على التئام الجروح أو القروح إن هي ظهرت في القدم، بسبب قلة تدفّق الدم في الجلد وزيادة الضغط على أخمص القدم بسبب وزن الجسم، وقلة التهوية داخل الحذاء، وزيادة السكر في الجلد العامل المسبب: ميكانيكي مثل الكدمات أو الإحتراق بماء ساخن, أو مادة من موادالتنظيف, حيث يمكن أن تحدث الإصابة بسبب عدم الإحساس بالألم. |
الوقاية http://www.algamal.net/Images/Articl...Large_3193.jpg طرق الوقاية من حدوث مشاكل القدم السكرية، ترتكز على ضرورات هي: ـ التحكم الجيد بنسبة مستوى السكر في الدم وضبطه في المستوى الطبيعي أو قريباً من فهو أفضل وسيلة لحماية القدمين. ـ تعليم وتوعية المريض حول مضاعفات القدم السكرية. ـ التعرف المبكر على حالات الالتهاب الجرثومي في القدم ومعالجتها. ـ علاج التقرحات بواسطة اختصاصي القدم السكرية. ـ لبس أحذية مناسبة للقدم بحيث تكون مريحة وغير ضيقة. ـ لبس الجوارب القطنية المناسبة وغسلها يوميا. ـ غسل القدمين يوميا، وتجفيفهما جيدا، خاصة بين الأصابع. ـ التوقف عن التدخين، لأن التدخين له دور في اضطرابات جريان الدم في القدم. ـ العمل على إنقاص الوزن لتخفيف الضغط عن القدمين. ـ قص أظافر القدمين بصورة مستقيمة وبشكل سطحي. ـ استعمال زيت أو مرطب خاص للقدمين بغرض حفظهما ناعمتين ورطبتين. ـ تجنب المشي حافي القدمين تفاديا للجروح والقروح. - عدم تعريض القدمين للمياه الساخنة أو حتى استخدام قربة المياه الساخنة عليهما. - وأخيرا يجب أن تكون الوقاية من مشاكل القدم السكرية هدفاً رئيسياً لمريض السكري وأن يذهب إلى استشاري الجراحة للكشف ومعرفة الأسباب فور حدوثها. |
طرق العلاج ـ التحكم الجيد في السكري وضغط الدم والدهون. ـ إزالة الضغط عن القدم في حالة حدوث قرحة بالقدم، وهذه أهم خطوة نحو علاج القدم السكرية، وذلك لإتاحة الفرصة لالتئام الجروح أو التقرح. ومنها التقليل من الوقوف والمشي، والقولبة التامه(التجبيس)، واستخدام احذيه خاصة مؤقتة، وتفصيل قوالب داخليه للاحذيه. ـ تعديل سريان الدم وعلاج انسداد الأوعية الدموية إن وجد لتحسين مستوى التروية الدموية بالجرح. ـ علاج الالتهاب الجرثومي عن طريق معالجة الالتهابات بواسطة المضادات الحيوية المناسبة. ـ إزالة الأنسجة الملتهبة والخلايا الميتة والمتعفنة. ـ تنظيف وتضميد الجروح والقرح وإزالة الجلد القاسي. ـ مراقبة الجروح بصوره منتظمة. -استخدام الضمادات الماصة وغير اللاصقة ذات المسامات الواسعة. المهم هنا انه يجب على مريض السكري المحافظة التامة على قدميه مثل عينيه وعدم استسهال القروح او الجروح السطحية وعلاجها مبكرا قبل أن تتفاقم المشكلة وتصل الجرثومة إلى العظام وعندها لا مناص من البتر، فلينتبه المريض إلى أهمية التشخيص والعلاج المبكر. كما يطالب الجراحون مرضى القدم السكرية بان يتحلوا بالصبر والمعنويات العالية التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي ومن ثم القضاء على الجراثيم الفتاكة وهو ما اثبت علميا في الكثير من الدراسات. |
قمت بجمع المعلومات التي من شأنها إفادة الجميع بإذن الله تعالى .. هنــا قام الأخ الفاضل الوافي مشكوراً بكتابة موضوع قد يفيد في الكشف المبكر عن الاصابة بالسكري .. وقانا الله وإياكم شرور الأمراض .. :) |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.