حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   دعوة للنقاش : من يدير حوار الأديان " السياسيون أم العلماء "؟ (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=72636)

اليمامة 13-07-2008 01:10 PM

دعوة للنقاش : من يدير حوار الأديان " السياسيون أم العلماء "؟
 
حوار الأديان الذي سيُعقد بمشيئة الله يوم الأربعاء القادم في العاصمة الاسبانية " مدريد " .. والتي أختيرت لأنها ملتقى الحضارات بين الشرق والغرب
الحوار ليس سابقة .. ولكنه مبادرة إسلامية ليست ككل المبادرات السابقة .. التي كان معظمها دعوات غير إسلامية ..
وحتى بعض الذي نُظم منها سابقاً من المسيحيين كالذي نُظم في قبرص في السبعينات برعاية أمريكية .. اختاروا موقعاً لقلعة بناها الصليبيون كقاعدة لهم في حربهم ضد المسلمين .. وأدير الحوار من داخل هذه القلعة!!
وفي الثمانينات نُظم حوار بهدف علمنة العالم الاسلامي " فصل الدين عن الحياة" ..
الحوار الحالي سبقة حوار في قطر .. ولم يثر الضجة الاعلامية التي أثارها الحوار الحالي الذي بدأ كمبادرة سياسية من الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد استشارة العلماء .. فهل هذا يعني أن فكرته هي تأكيد على أنه لا يمكن أن نحقق الرغبة المسيحية في فصل الدين عن الحياة وأن انطلاقته سياسية دينية ؟
الحوار مُعد من مؤسسة ضخمة كرابطة العالم الإسلامي .. وقد يعني ذلك أن الرابطة تريد أن تواجه وتحاور مؤسسة مركزية وضخمة كالفاتيكان .. لكي يُدار الحوار بسيطرة إسلامية أكبر من السيطرة المسيحية .
ما ذا يعني أن يبادر المسلمون بطلب الحوار بدلاً من أن يكونوا متلقي دعوات لحضور حوارات من مؤسسات غير إسلامية ؟
وما توقعاتنا لجدول الأعمال الذي سبقه لقاءً تشاوري بين علماء المسلمين في مكة المكرمة .. وكيف سيُصاغ الجدول الذي تُبنى عليه التوصيات ؟




أبو مهند 13-07-2008 01:46 PM

ضروري وجود جهتين >>> تشريعيه وتنفيذيه >> فما سينتج ويتبع سيكون حساس
لجميع الاطراف المشاركه او المراقبه>>>و المطلوب كحد ادنى في هذه الظروف تحقيق هدنه على الاقل

اليمامة 13-07-2008 02:15 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أبو مهند
ضروري وجود جهتين >>> تشريعيه وتنفيذيه >> فما سينتج ويتبع سيكون حساس
لجميع الاطراف المشاركه او المراقبه>>>و المطلوب كحد ادنى في هذه الظروف تحقيق هدنه على الاقل

طيب يا أبو مهند البعض يرى أن تحقيق الهدنة هو شكل من أشكال التخاذل ويسترشد بالآية الكريمة " ومن يتولهم منكم فإنه منهم "
والبعض الآخر يرى أن يبادر المسلمون بالحوار كضرورة من ضرورات التعايش العالمي ويرون أن القرآن يدعو للانفتاح في الحوار مع الآخر

اليمامة 14-07-2008 06:30 PM

خاب ظني:New6:

ليت المتشائل يجي ينشط الحوار هو والبت زيزي:New5:

DR.ali 14-07-2008 09:29 PM

ايتها اليمامة

طفشت وانا أزكي كلماتك وتحليلتك وقرائتك للأحداث السياسية

لذا أعينك من اليوم سفيرة النوايا الحسنة لدى الامم المتفرقة ..

عموما ً انا ارى ان الملك يظهر للعالم ان سياسة المملكة ذات نظرة دينية ... قد يرى البعض العكس أما انا فلا ارى الا ذلك ...

اليمامة 15-07-2008 12:48 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة DR.ali
ايتها اليمامة

طفشت وانا أزكي كلماتك وتحليلتك وقرائتك للأحداث السياسية

لذا أعينك من اليوم سفيرة النوايا الحسنة لدى الامم المتفرقة ..

عموما ً انا ارى ان الملك يظهر للعالم ان سياسة المملكة ذات نظرة دينية ... قد يرى البعض العكس أما انا فلا ارى الا ذلك ...

شكراً لك د علي على الطفش:New7:

الخوف أن يكون هذا الحوار مطب سياسي .. فكل الحوارات السابقة لا تبشر بخير

صحيح أن الحوار الحالي يتميز بأنه يضم تجمع إسلامي من العلماء المسلمين وهم مشاركون تحت راية واحدة " رابطة العالم الاسلامي " ولكن قراءة التوصيات تحتاج قراءة متزنة " لا متشددة ولا منغلقة "

DR.ali 15-07-2008 01:05 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة


شكراً لك د علي على الطفش:New7:

الخوف أن يكون هذا الحوار مطب سياسي .. فكل الحوارات السابقة لا تبشر بخير

صحيح أن الحوار الحالي يتميز بأنه يضم تجمع إسلامي من العلماء المسلمين وهم مشاركون تحت راية واحدة " رابطة العالم الاسلامي " ولكن قراءة التوصيات تحتاج قراءة متزنة " لا متشددة ولا منغلقة "


هل تظني أن من العلماء المشاركين متشددين ومنغلقين أم انه مجرد توقع؟

اليمامة 15-07-2008 01:15 AM

المشاركون معظمهم سياسيون .. ولكن ما قصدت هنا بأن قراءة التوصيات هي التي تحتاج لقراءة من علماء غير متشددين لا يرون إلا كل شئ أسود .. ولا يؤمنون بحوار ولا يرون إلا الانغلاق .. وعدم الأخذ برأي الليبراليين

القوس 15-07-2008 01:34 AM

مثل هذه الحوارات وما ينتج عنها هي زوابع موسمية سرعان ما تنسى وتتلاشى وتأتي مبادرات او هموم اخرى

اما من يدير الاخر فهذا يختلف حسب الزمان والمكان فالسلطة الاقوى هي التي تدير الاخر.....

ولكن للعلم فأن الاديان وجدت لتكون مطية لتحقيق الاهداف السياسية في ازمان قياسية

الشيخ 15-07-2008 01:39 AM

السؤال الاولي هو لماذا حوار الاديان هذا ؟؟؟ هل الهدف من هذا الحوار هو تجاوز نظرية صراع الحضارات الى حوار الحضارات أم ماذا بالضبط ؟

xalid 15-07-2008 10:39 PM

ان كان صراعا او وئاما .. في ايهما الخير ؟؟
ادارة الظهر ام ان تكون المقابلة وجها لوجه... كى تكون الاعذار على المائدة لا , اسفل المنضدة التى يلتم حولها الجمع ؟؟؟؟

DR.ali 16-07-2008 12:45 AM

لعلى هذا الموضوع نناقش به احداث حوار الأديان ككل ...

الشيخ 16-07-2008 01:12 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة xalid
ان كان صراعا او وئاما .. في ايهما الخير ؟؟
ادارة الظهر ام ان تكون المقابلة وجها لوجه... كى تكون الاعذار على المائدة لا , اسفل المنضدة التى يلتم حولها الجمع ؟؟؟؟

حتما الوئام خير شيخنا الدلدار لكن هل فعلا يمكن ان يامن كل طرف الطرف الاخر ؟؟؟ و هل ستوضع كل الاوراق فوق الطاولة دون ان تمرر اخرى من تحتها ؟؟؟؟ ثم هل هناك قواسم مشتركة بين هذه الاديان فعلا ...و ما هي ؟؟؟؟

xalid 16-07-2008 09:12 AM

اذا كان الدعاة ايها الشيخ الشاب فعلا دعاة خير.. لم لا يامن؟؟
اذا كان مؤمنا فعلا بخالقه الذي خلقنا جميعا .. اما الاوراق فقد اختلطت , اذ ان مالك الورقة اصبح يفتقدها مرة على المنضدة واخرى يبحث عنها .. و لكن لا هي هنا و لا هناك , لان الورقة بامر امر اكبر فد مزقف او وسعت قبل ان توزع .. .. ام.. لننتظر...

غــيــث 16-07-2008 10:39 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة DR.ali
لعلى هذا الموضوع نناقش به احداث حوار الأديان ككل ...

أخي DR.ali

لدي تحفظ على مقولتك هذه ...أرى ان الأصح هو حوار المعتقدات مع الدين الإسلامي

( إن الدين عند الله الإسلام ) ... هذا شئ ... والشئ الآخر أن المطلوب في هذه المرحلة

هو ( التعايش ) بين تلك المعتقدات والدين الإسلامي في هذه المرحلة التي تخللها فقدان

الثقة بين الأطراف بسبب شدة الأحداث التي عصفت بالعالم وليس بمنطقتنا ...

ولهذا ترى هذه المحاولات الحثيثة لتهدئة المواقف و عدم التصعيد والتبصر بما غدت عليه

احوال الشعوب والأمم جراء هذا الصراع الذي اخذ منحنيات خطيرة أدت الى المواجهة

واسفرت عن العدائية الكامنة وإستعداء اقوام ومعتقدات أخرى وليست من صالحنا في هذا

الوقت بالذات ...

كل الود أخي

سيدي حرازم يطرونس 17-07-2008 12:42 AM

والله حشومة وعيب وعار.
ما بقات حشمة لا حيا في هاد الناس.

تكفرون الشيعة تلعنون الاحباش تسبون الاشاعرة تطردون الاباضيين وتطاردون الخوارج بزيف النحلة والصوفية بزيغ العقيدة وكل مخالف هو في كفر بواح عليه دائرة السوء واللعنة..
نصف بلادكم اسماعيلية او اثنا عشرية... وهنا تسبونهم وتسخرون منهم وتلعنونهم وتهاجمونهم وفي الحياة تمارسون ضدهم عنصريتكم الظالمة.
وفجأة تنزعون شماغكم لتدخلوا اسبانيا، ويبقى تساؤلكم فقط.. فيمن يدير الحوار !!!!!!!

أي حوار ؟؟؟
أي خوار ؟؟؟


خلوني ساكت ميرد
.

اليمامة 17-07-2008 12:44 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس




خلوني ساكت ميرد
.




خلك ساكت أزين .. فلا احصائياتك ولا كلماتك ولا انت فاهم



وتأدب فالحياء والأدب نعرفه .. ولكن انت من يحتاج للبدء في تلقي الأدب

سيدي حرازم يطرونس 17-07-2008 12:50 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة


خلك ساكت أزين .. فلا احصائياتك ولا كلماتك ولا انت فاهم



وتأدب فالحياء والأدب نعرفه .. ولكن انت من يحتاج للبدء في تلقي الأدب

وحده الذباب.. يترك الفاكهة ويتبع ميرد
:rolleyes:

DR.ali 17-07-2008 01:07 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة غــيــث
أخي DR.ali

لدي تحفظ على مقولتك هذه ...أرى ان الأصح هو حوار المعتقدات مع الدين الإسلامي

( إن الدين عند الله الإسلام ) ... هذا شئ ... والشئ الآخر أن المطلوب في هذه المرحلة

هو ( التعايش ) بين تلك المعتقدات والدين الإسلامي في هذه المرحلة التي تخللها فقدان

الثقة بين الأطراف بسبب شدة الأحداث التي عصفت بالعالم وليس بمنطقتنا ...

ولهذا ترى هذه المحاولات الحثيثة لتهدئة المواقف و عدم التصعيد والتبصر بما غدت عليه

احوال الشعوب والأمم جراء هذا الصراع الذي اخذ منحنيات خطيرة أدت الى المواجهة

واسفرت عن العدائية الكامنة وإستعداء اقوام ومعتقدات أخرى وليست من صالحنا في هذا

الوقت بالذات ...

كل الود أخي



لو انك قلت لهم كذا ... ما راح يجي لك احد في الحوار يا اخي الكريم ....


عندما تريد الحوار لا تذهب الى الاستخفاف أو التقليل من ديانتهم فهذا حتما ً سيؤدي الى نتائج سلبية قبل ان يبدأ الحوار حتى !


وأتفق أن الهدف ( تعايش السلمي ) في المجتمع العالمي ..

وبارك الله فيك


DR.ali 17-07-2008 01:45 AM

أكد أن الاختلاف لا ينبغي أن يؤدي إلى النزاع والصراع
العاهل السعودي يفتتح "مؤتمر الحوار" بالدعوة للالتقاء بين الديانات







العاهل السعودي يفتتح المؤتمر بحضور ملك ورئيس وزراء اسبانيا

مدريد- وكالات

افتتح العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، الأربعاء 16-7-2008، أعمال المؤتمر العالمي للحوار، الذي تنظمه رابطة العمل الإسلامي، على مدى 3 أيام في مدريد، برعاية وحضور الملك الإسباني خوان كارلوس.

وألقى العاهل السعودي كلمة الجلسة الفتتاحية، أكد فيها حمله رسالة من الأمة الإسلامية، "ممثلة في علمائها ومفكريها، الذين اجتمعوا مؤخرا في رحاب بيت الله الحرام، رسالة تعلن أن الإسلام هو دين الاعتدال والوسطية والتسامح، وتدعو إلى الحوار البناء بين أتباع الأديان، وتبشر الإنسانية بفتح صفحة جديدة يحل فيها الوئام بإذن الله محل الصراع".



مشاركة 200 من الشخصيات تمثل الديانات الثلاث والبوذية



وأضاف: "إننا جميعا نؤمن برب واحد، بعث الرسل لخير البشرية في الدنيا والآخرة واقتضت حكمته سبحانه أن يختلف الناس في أديانهم، ولو شاء لجمع البشر على دين واحد، ونحن نجتمع اليوم لنؤكد أن الأديان التي أرادها الله لإسعاد البشر يجب أن تكون وسيلة لسعادتهم. لذلك علينا أن نعلن للعالم أن الاختلاف لا ينبغي أن يؤدي إلى النزاع والصراع، ونقول إن المآسي التي مرت في تاريخ البشر لم تكن بسبب الأديان، ولكن بسبب التطرف الذي ابتلي به بعض أتباع كل دين سماوي، وكل عقيدة سياسية".

ورأى الملك عبد الله أن البشرية "تعاني من ضياع القيم وإلتباس المفاهيم، وتمر بفترة حرجة تشهد بالرغم من كل التقدم العلمي تفشي الجرائم، وتنامي الإرهاب وتفكك الأسرة، وانتهاك المخدرات لعقول الشباب، واستغلال الأقوياء للفقراء، والنزعات العنصرية البغيضة، وهذه كلها نتائج للفراغ الروحي الذي يعاني منه الناس بعد أن نسوا الله فأنساهم أنفسهم، ولا مخرج لنا إلا بالالتقاء على كلمة سواء، عبر الحوار بين الأديان والحضارات".

وتابع "لقد فشلت معظم الحوارات في الماضي لأنها تحولت إلى تراشق يركز على الفوارق ويضخمها، وهذا مجهود عقيم يزيد التوترات ولا يخفف من حدتها، أو لأنها حاولت صهر الأديان والمذاهب بحجة التقريب بينها. وهذا بدوره مجهود عقيم، فأصحاب كل دين مقتنعون بعقيدتهم ولا يقبلون عنها بديلا، وإذا كنا نريد لهذا اللقاء التاريخي أن ينجح فلا بد أن نتوجه إلى القواسم المشتركة التي تجمع بيننا، وهي الإيمان العميق بالله والمبادئ النبيلة والأخلاق العالية التي تمثل جوهر الديانات".

وختم العاهل السعودي كلمته بالإشارة إلى أن "الإنسان يمكن أن يكون سبباً في تدمير هذا الكوكب بكل ما فيه، وهو قادر أيضاً على جعله واحة سلام واطمئنان يتعايش فيه أتباع الأديان والمذاهب والفلسفات، ويتعاون الناس فيه مع بعضهم بعضاً باحترام، ويواجهون المشاكل بالحوار لا بالعنف. إن هذا الإنسان قادر بعون الله على أن يهزم الكراهية بالمحبة، والتعصب بالتسامح، وأن يجعل جميع البشر يتمتعون بالكرامة التي هي تكريم من الرب - جعل شأنه - لبني آدم أجمعين"، داعياً ان يكون الحوار "مناصرة للإيمان في وجه الإلحاد، والفضيلة في مواجهة الرذيلة، والعدالة في مواجهة الظلم، والسلام في مواجهة الصراعات والحروب، والأخوة البشرية في مواجهة العنصرية".

بعدها، تحدث الملك الاسباني، فأشار إلى دعم بلاده الدائم والمستمر لمسيرة السلام في الشرق الأوسط، والحوار في البحر الابيض المتوسط، داعماً التعمق في شؤون السلام والحوار والتعاون على الصعيد الدولي.

وأعرب عن أمله في أن يدعم المؤتمر احترام الهويات والمعتقدات، والقيم والأخلاق، التي تمثل القواسم المشتركة بين الأديان السماوية والثقافات والحضارات المختلفة ويؤدي إلى التفاهم المتبادل والتعايش السلمي بين البشر، متمنياً عالماً يسوده السلام والعدل والإنصاف ويسمح للأجيال الحاضرة والمستقبلية في أن تنمو في عز وكرامة.

كما أكد الملك الاسباني ضرورة بذل الجهود من أجل القضاء على الجوع والفقر في شتى أنحاء العالم وأن يحافظ الإنسان على البيئة.

ويشارك نحو 200 شخص في هذه التظاهرة الدولية، بمشاركة ممثلين للاسلام والمسيحية واليهودية وايضا البوذية.

ومن ابرز المشاركين في الجلسات التي تستمر حتى الجمعة الامين العام للمؤتمر اليهودي العالمي مايكل شنايدر والمسؤول عن الحوار مع الاسلام في الفاتيكان الكاردينال جان لوي توران.

اليمامة 17-07-2008 02:02 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة نَاجى العلى
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

أحرجت الجماعه يا أبوخال ..

وقال

حوار أديان

ربنا الهادى

ومين


مكيين


إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس
وحده الذباب.. يترك الفاكهة ويتبع ميرد

:rolleyes:



وافق شنٌ طبقة

اليمامة 17-07-2008 04:48 PM

الكثير من السعوديين قالوا عن دولتهم أنها أحادية الرأي ..
لم تكن نظرة هؤلاء للسياسة ولكن اتجاهاتهم كانت نحو الدين .. فطالبوا باعطاء الحقوق للشيعة في جنوب المملكة " نجران" وفي المنطقة الشرقية " القطيف والأحساء"
يمثل الشيعة أقلية جداً ولهم تواصل مع إيران .. وطالبوا أن تكون لهم مدارسهم ومحاكمهم ومرجعيات دينية خاصة " أي صنع نظام داخل نظام " وهذا لم يتحقق لهم .. ولم يُسند لهم أي وزارات .. ولا سلطات رسمية عليا ..
شخصياً أميل الى تحجيمهم .. خاصة وأنه لم يُساء لهم ولهم حرية ممارسة التجارة وكثير من الشركات الكبرى في السعودية لشيعة وتحصل على مناقصات حكومية ..
الصوفية بطرقهم المختلفة نادوا بأن يتم فرض مناسبات تتعلق بطرائق الصوفية ...
وللأسف فقد حضرت المولد النبوي " من باب الفضول " ولاحظت أنه لم يُنطق اسم الله في تلك الليلة !!!!!!!
والأسوأ أنهم نادوا في لحظة معينة أن يتجهوا نحو قبر الرسول علية الصلاة والسلام والدعاء بصوت عال .. ورفضت وقلت لهم توجهوا لرب محمد لا لقبره عليه الصلاة والسلام ..
وخرجت مع بعض زميلاتي " الملاقيف" مثليي:rolleyes:
خضرت في جلسة تقوم بها شيخة صوفية تدعي أنها تستحضر روح الرسول صلى الله عليه وسلم وفي لحظة معينة تفرش رداء أبيض على الأرض وتطلب من البنات أن يصطفوا حول الرداء يميناً وشمالاً وارتداء الحجاب بحجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم سوف يمر فوق الرداء:New5:

فأي حقوق واقعها هلوسة وحقائقها سراب وظلام وجهل ؟؟؟
للأسف أن البعض هنا لم يعرف الفرق بين اعطاء الحقوق حتى لو كانت على حساب نقاء العقيدة وبين الحوار ..
الحوار بدأ داخلياً في السعودية بملتقيات كثيرة وبتنظيم مؤسسي ولكل الفئات .. ولمختلف الطوائف ..
الحوار هو طريق الفهم وبوابة الاتفاق .. ويدل على التفاهم والتفاوض ولنفهم بعض ..
نتحاور مع أهل الكتاب ..
نعم الله سبحانه وتعالى شرعه في قوله " قل ياأهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله " آل عمران 64
ونتحاور مع المشركين " وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه " التوبة 6
الرسول صلى الله عليه وسلم سلك طريق الحوار قبل أن يحمل السيف .. قال تعالى " لقد أرسلنا رسلنا بالبينات " الحديد 25
وكما قال ابن تيمية رحمه الله إن الأنبياء بُعثوا بالحجج والبراهين والخلاف واقع في الأمة .. قال عز وجل " ولا يزالون مختلفين .. إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم " وقال "اللام" هنا ليست للقصد ولا للسبب عند بعض المفسرين وإنما للصيرورة وقيل للتعليق أي فصاروا مختلفين .. وقيل أن الله خلقهم فنوع في مفاهيميهم ومواهبهم فوقع الخلاف في ذلك

سأكمل لاحقاً .. تعبت:rolleyes:

DR.ali 17-07-2008 07:11 PM

اهلا أبومروان حياك الله مره اخرى

سيدي حرازم يطرونس 17-07-2008 08:44 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة

وافق شنٌ طبقة


آه على حوار الطرشان...

دونه خرط القتاد


:)

اليمامة 17-07-2008 08:51 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس

آه على حوار الطرشان...

دونه خرط القتاد


:)

طيب .. خليك على الرف:)

DR.ali 17-07-2008 09:23 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة نَاجى العلى

اللهم صلى على حضرة النبى

أيه الجمال والابداع السياسى ده

مشاركاتك قيمه يا اليمامه أين تعلمتى دروسك تلك فى ...... السياسة :New2: ؟


عليه الصلاة والسلام

تقدم ملحوظ في الصلاة على الحبيب يا ابو مروان :New8:

بعدين يعني هي مشاركتك الي اثرت الموضوع ؟؟

اليمامة 17-07-2008 09:25 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة نَاجى العلى

اللهم صلى على حضرة النبى

أيه الجمال والابداع السياسى ده

مشاركاتك قيمه يا اليمامه أين تعلمتى دروسك تلك فى ...... السياسة :New2: ؟


تعلمتها منكم الله يسلمك

khalid1964 17-07-2008 10:11 PM

كوني ( يا أمة الأســـلام ) قوية الإرادة


خذي قراراتك الإيجابية بنفسك


انهلي من العلم ما استطعتي


حافظي على سمعتك فإنها كالزجاجة يستحيل إصلاحها إذا ما انكسرت


لا تغرك الكلمات المعسولة فقد تكون فخا لك


كوني حذرة من العلاقات


لا تركضي واجعلي مميزاتك هي التي تهيأ لك الفرص


وبالطرق السليمة


ابتعدي عما يشين لك ولأمتك


ولتكن ثقتك بنفسك عالية


ولا تكثري من الشكاوى


واهتمي بغذاء الروح والعقل


وكوني متعاونة محبة للخير ومع الكل


ودافعي عن أوطانك وأبنائك


وحافظي على علاقاتك


ولا تسلمي مفتاح سمعتك لمن ومهما كان هذا ؟




وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً

DR.ali 17-07-2008 11:14 PM

عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 20 (9 عضو و 11 ضيف)
DR.ali*, abdo_z, arif1970, fadabentajlan, khalid1964, Mouaad, سيدي حرازم يطرونس, xalid


اهلا وسهلا ومرحبا بكم

اليمامة 18-07-2008 02:37 AM

والله ياسيد مصابر .. الحوار مسيس .. وجاء بفكر سياسي .. وبرغبة سياسية .. والعلماء طرحوا رأيهم ..
نحن لا نستبق الأحداث فيجب أن نقرأ توصيات المؤتمر غداً الجمعة لنعرف ..
الغريب أننا لا نقرأ مادار في الجلسات ونحكم على الشئ " بتوقعات "

سيدي حرازم يطرونس 18-07-2008 03:09 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
طيب .. خليك على الرف:)

الرائعة اليمامة.
من حسنات منتدى الخيمة يا عزيزتي أنه يجعلني أشعر بالفخر وإني أرفع رأسي عاليا كلما قرأت لك أو لغيرك بعض الخربشات التي قد يمكن التساهل والتنازل معها ووصفها بأنها نقاشات سياسية أو إجتماعية أو أي صفة أخرى.. أكرر، على وجه المجاز فقط لا غير.
الرائعة اليمامة.
يا صاحبة موضوع حوار الأديان وهلم تفاهة.

من السخف اعتبار هذا العالم الجميل كفدرالية من الأديان أو الحضارات، مما يؤدي إلى تجاهل كل طريقة أخرى يرى بها الناس أنفسهم. أبجكشن.
ما أجملني عندما ألعب دور الأستاذ.. ها أنذا أهديك خطابي وقط تدثر كل حلاوة الحكمة.
وما أقبحك وأنت تتحدثين عن دينك وابن تيميتك وحتى صديقاتك السمينات، والعباءة لا تصنع الراهب.

عزيزتي.. تعلمين أنك عزيزة على قلبي فبيننا عشرة عمر... اكثر من 8 سنوات جنبا الى جنب في هذا المنتدى.. لذلك سأخبرك شيئا، لربما يجعلك أكثر ثقافة ووعيا وسموا.
رغم أني انتمي الى مذاهب باطنية ترى حصر عقيدتها في العقلاء.. وإنهم على حق إذ يرون عدم جواز رمي الذر على المزابل.
يمامتي.. إن فن تعليب الناس الذي تريدينه هو احسن طريقة لاساءة فهم كل شخص في هذا العالم.

لا يا عزيزتي لا يمكن أن يكون "باراك اوباما" مسيحيا وكفى. بل انه في حياته العادية يرى نفسه عضوا في كثير من الجماعات وبقدر متساو ربما.. فباراك أوباما مرشح الرئاسة الامريكي، من دون أي تناقض، يمكن أن يكون مواطنا أمريكيا، من أصل أفريقي يتحدر من أسلاف مسلمين، ومسيحيا، مورمونيا، ديمقراطيا، وليبراليا، ورجلا، وعداء سابقا، ومؤرخا ومعلما، وطبيعيا في علاقته بالجنس الآخر، ومؤمنا بحقوق المثليين، ومناصرا لقضايا المرأة، ومحبا للمسرح ومعارضا للحرب على العراق، ومشجعا للبيزبول، وعازفا لموسيقى الجاز وشديد الإيمان بفكرة وجود كائنات فضائية في العالم الخارجي، ومن المهم التخاطب معها، وليكن ذلك بالانجليزية. وإن كل هذه النشاطات الجمعية التي ينتمي اليها باراك اوباما على سبيل المثال او غيره، تعطيه شخصية متميزة، ليس فيها ما يمكن أن يعتبر هويته الوحيدة أو العليا.
ربما رفعت المستوى قليلا.
لا بأس يا عزيزتي اليمامة ووحده الله يعلم كم أعزك بالفعل.
اعطيك مثالا، هتلر كان مسيحيا.. ويوحنا بولس كذلك. فهل يمكن الادعاء بأي حال أن هؤلاء معا ينتميان لنفس العلبة الهوياتية؟؟؟؟
إن التصنيف الذي تضعينه لا يمكن أن يصمد بحال.. وإني أزيدك هذا الخبر.
شخصيا أجد نفسي أقرب إلى اليهودي إبن بلدي على المسلم الأفغاني أو الاندونيسي، فاليهودي المغربي يتكلم لهجتي ويستنشق هموم بيئتي ويطرب لموسيقى جبال الأطلس ونستمع معا الى بلخياط أو كرطوشي، الدكالي أو ايلي غولاي، وحتى سميرة سعيد او زيهافا بين.. مما يعني أنه هو الاقرب الي.

طريقة أخرى للشرح أكثر بساطة : أنا أتقن الاسبانية 100%.. وعندما اتكلم الى اسباني فإنني لا استحضر أبدا ثنائية العلاقة التصادمية : مسلم/مسيحي. جربي ذلك بنفسك ولاحظي ماذا ستجدين.

عزيزتي.
ان العنف والتطرف والارهاب الذي صدرته بلادك الى العالم عبر كتب تهدى ولا تباع، حتى خربت الجزائر وتصاعد الدخان من المغرب والتوى عود كثير من البلدان الاخرى في باقي العالم، كان سببه في البدء هذا التعميم السخيف حول هوية دينية يزعم انها فريدة. إن فرض هوية ما، هو هدف كل ثقافة ارهابية.

ويعتقد اصحابك أنهم بمؤتمرهم هذا عن حوار الأديان يقدمون خدمة جليلة للناس والعالم. ولكنهم لا ينتبهون الى كونهم انما يمارسون نفس الجريمة، انهم يمارسون تصغيرا خطيرا للكائنات البشرية.. يجعلنا نحن عقلاء هذا العالم كاننا جماعات محبوسة داخل صناديق صغيرة.. هذا صندوق لليهود وهذا للمسيحيين وذاك للمسلمين وآخر للبوذيين الخ الخ.

عزيزتي اليمامة.
يقول اوسكار وايلد : "معظم الناس هم أناس آخرون". تأملي واحفظي جيدا هذه العبارة.. وان هذا ما ينبغي أن تفهميه فهما عميقا، وليس مجرد ترديد ببغاوات، كقولك ان الله خلقنا مختلفين لحكمة ربانية، وتنسفين هذا الكلام بكل تعسف وأنت تصرخين أن لا قبول لاي خلاف اذا كان سيمس بالعقيدة.. العقيدة التي تعتبرينها أنت، هي الطاهرة والصادقة، في اغتصاب وسلب خطير لحق الناس في الاعتقاد بما يعتبرونه الاصدق.

عزيزتي..
في رواية شكسبير عبارات رائعة : أليس لليهودي يدان ؟ واعضاء واحاسيس وعواطف ومشاعر ؟ الا ياكل الطعام نفسه وتؤذيه الاسلحة نفسها ويتعرض للامراض نفسها ويعالج بالوسائل نفسها ويشعر بالحر والبرد مثله في ذلك مثل المسيحي ؟
إن الاصرار على الاشتراك في الانتماء الى الانسانية جزء من مقاومة هذه التصنيفات المهينة، اختلاف المسلم عن اليهودي، والمسلم واليهودي عن المسلم، وهكذا..
وفي الملحمة الهندية الشهيرة الماهاباهاراتا جاء على لسان احد الشخوص وهو يرد على أحد السياسيين : يبدو اننا جميعا نتأثر بالرغبة والخوف والغضب والقلق والاسى والجوع والعمل، فكيف إذن تكون بيننا فوارق طبقية ؟؟؟

عزيزتي اليمامة اعرف انني اثقلت عليك.. لكني اطلب منك التكرم بالصبر الجميل.. وهاك خبزة كلامي.

من المؤكد أن اطروحة حوار الاديان تنطلق من من زعم مسبق بأن هذا التصنيف له اهمية بالغة أو حتمية، والحق ان السؤال هل تتصارع الاديان ينطوي على خطأ كبير. فالمتدينون هم من يتصارع، وغير المتديين ايضا يتحاربون، كل الناس يمكن ان تتقاتل وتبرز مخالبها من خلال نزعة الشر المنفلتة من الانسان، لكن الاديان لا تتصارع كما لا تتصالح او تتحاور. ثم ان هذه مسألة تسبق بكثير فكرة طرح تساؤل آخر وهو : وهل لابد للاديان ان تتصارع/تتحاور.

ان البحث (النبيل) عن التفاهم بين الناس اذا نظر اليه كتفاهم بين الاديان فانه يختزل سريعا كل هؤلاء البشر متعددي الاوجه والمعارف والتوجهات والاذواق، الى اشكال لكل منهم بعد احادي.
وان هذه المحاولات الساذجة نحو سلام عالمي بتنظيم هذا الحوار يمكن ان تكون لها عواقب مضادة عندما تؤسس على فهم وهمي، تبسيطي، وتسطيحي لعالم الكائنات البشرية.
الخلاصة : لسنا ولن نكون فيدرالية أديان.
بل نحن جميعا بكل اختلافاتنا، إنســــــــــــــــــــــــــان واحد.

يمامة.
انتهى درس اليوم.


ابن اليمامة 18-07-2008 03:28 AM

إقتباس:

انتهى درس اليوم.
درس فيه العبر ويظهر الكثير الكثير

DR.ali 18-07-2008 05:26 AM

إقتباس:

وما أقبحك وأنت تتحدثين عن دينك وابن تيميتك وحتى صديقاتك السمينات، والعباءة لا تصنع الراهب.
ماذا تسمي هذا ، سيد حرازم يطرونس ؟

DR.ali 18-07-2008 05:30 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن اليمامة
درس فيه العبر ويظهر الكثير الكثير

ما شاء الله ... لعل نظري قد قل !



:New2:

إقتباس:

عزيزتي.
ان العنف والتطرف والارهاب الذي صدرته بلادك الى العالم عبر كتب تهدى ولا تباع، حتى خربت الجزائر وتصاعد الدخان من المغرب والتوى عود كثير من البلدان الاخرى في باقي العالم، كان سببه في البدء هذا التعميم السخيف حول هوية دينية يزعم انها فريدة.

أعلان خصامي " بهذا الموضوع - فقط - " مع سيد حرازم يطرونس أما خارجه فشخصية متميزه ورائعة وأحترم القاعد ورا يوزر " سيدي حرازم يطرونس" :New8:

mohamed halabjay 18-07-2008 07:03 AM

يعد مفهوم "حوار الأديان" مفهوماً قديمًا، ربما قِدم الأديان نفسها، ولكنه اكتسب زخمًا أكبر في العقود الأخيرة، أما "حوار الحضارات" فهو جديد نسبيًا، وربما جاء الاهتمام الواسع به في عقد التسعينيات ردًا على أطروحة "صامويل هنتنجتون" (صدام الحضارات) وما أثارته من جدل.

والسطور التالية تستند إلى خبرة كاتبها في ميدان حوار الأديان ثقافيًا واجتماعيًا عبر عقد أو يزيد، فمع بداية التسعينيات أتيحت له فرصة الالتقاء والاتصال بالعديد من الأكاديميين والناشطين في هذا الحقل، والمشاركة في العديد من لقاءات ومؤتمرات الحوار محليًا ودوليًا.

والورقة تستكشف آفاق ما يجري من حوارات على الأرضية الدينية، وتحاول أن تستشرف إمكانية ومواضع التواصل بين هذه الأرضية، وجهود حوار الحضارات المتزايدة، وبخاصة في أعقاب هجمات سبتمبر الماضي وتداعياتها.

* مفهوم حوار الأديان:

"حوار الأديان" عالم واسع ومتنوع الأهداف والمستويات، والمبادرة إلى رفضه أو قبوله مبدئيًا تعتبر مغامرة غير محسوبة تختصر واسعًا، وتنتقي وجهًا واحدًا تحكم عليه بالسلب أو بالإيجاب وسط ظاهرة متعددة الوجوه.

والتنوع الذي نتحدث عنه يتضمن الأطراف المتحاورة، من رجال دين، أو أكاديميين متخصصين في الأديان، أو ناشطين في العمل الخيري، أو المهتمين بتعظيم دور الأديان في نواحي الحياة المختلفة، أو خليط من هؤلاء وأولئك.

وأهداف الحوار أيضًا تختلف، فهناك حوارات تبحث عن تفاهم متبادل وتعارف أعمق، وهناك أخرى تبحث عن القيم المتفق عليها، وهناك حوارات تبحث عن موقف مشترك من قضية بعينها، وهناك حوارات ذات أغراض سياسية... وهكذا.

وأساليب الحوار تختلف، وطريقة "استدعاء الدين" أيضًا تختلف؛ فهو يُستدعى كتجربة روحية أحيانًا، ويستدعى كتاريخ وممارسة أحيانًا أخرى، ويستدعى كنصوص مقدسة أحيانًا ثالثة، أو كقيم مجردة، أو كواقع حي يومي يتحرك على أرض الواقع.

ويختلف الحوار في نطاقه واتساعه الجغرافي بين المحلي والإقليمي والدولي، وفي تحديده للأديان، فقد يقتصر على الأديان السماوية المسماة بـ"الإبراهيمية"، وقد يتضمن ديانات أخرى مثل: الهندوكية والبوذية وغيرها، وقد يكون داخل دين واحد بين مذاهب وطوائف شتى، أو بين دين وآخر، أو بين عدة أديان في وقت واحد.

DR.ali 18-07-2008 07:06 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة نَاجى العلى

يا حبيب قلبى ودا نسميه أنفصام وألا خلل عقدى ..


لا ده ولاده يا باشه

ده احترام متبادل ... والقاعدة تقول الاختلاف لا يفسد للود قضية فمبالك بخارج الموضوع ؟!

يعني تبني اقاطع منتجات حرازم يطرونس؟


أنا أحترم هذا الشخص وإن طلع بالحلقة الاخيرة " يهودي " :New6:

mohamed halabjay 18-07-2008 07:31 AM

حوار الاديان أم حوار الطرشان.

"قل ياأهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا"3/64

تتوالى الانباء في وسائل الاعلام المختلفة عن الدعوات للمشاركة في ندوات أو مؤتمرات تحت عنوان حوار الاديان ،اشعر أن القائمين عليها وحتى المشاركين يمارسون فعل الطرشان في مثل هكذا مؤتمرات،والسبب في ذلك أن كل اللقاءات السابقة لم تتمخض عن شيء،بل وفي كثير من الاحيان تصدر بيانات خجولة تنتهي فعاليها بانتهاء اللقاءات. وعندما تسأل الذين مثلوا هذه &CcCcedil;لديانات عن النتائج المرجوة من تلك الاجتماعات واللقاءات، سوف تصطدم بالإجابة...لاشيء سوى اعادة انتاج ما تكرر.لاجديد تحت الشمس!!!!!!
في الحقيقة ،كنت من مؤيدي حوار الاديان قبل أن أكون عضوا، بدا يتربى في واحة أهل القرآن الخضراء، لأنني ومن طبعي كنت اؤمن بأن اللقاء والحوار والنقاش من ضروريات العمل لايجاد الحد الادنى من التقارب، لكن موقع أهل القرآن فتح عيوني على مفاهيم ومصطلحات جديدة ،مصطلحات واقعية حقيقية قرآنية ،مفادها أن هذه اللقاءات والحوارات لايمكن أن تكون حورات بين ممثلي الكتب السماوية ،لكنها في الواقع "المر"حورات الاديان الارضية ،الطائفية والمذهبية البعيدة كل البعد عن جوهر وحقيقة الدين ،تعلمت أن الله عز وجل أرسل دينا واحدا، وحوار ممثلي الدين الواحد الذي تَمثَل برسالات الرسل وما انزل عليهم يختلف عن حوار الاديان الأرضية ، لأن الدين هو تراث وعي إنساني يعود الى ابونا أدم ،وهوفطرة فُطر عليها الانسان .والدين هو ايمان تسليم ،وايمان علم لدى مقتنعي الدين،وهو مجموعة شعائر وطقوس يمارسونها، لهذا لاعلاقة للدين ،بالطائفية والمذهبية التي تدعي تمثيله، واصحاب الكتب السماوية برأي ليسوا بحاجة الى حوار ،لأن عقيدة الدين الصحيح هي واحدة،وإن أختلفت الشرعة والمنهج ،وذلك لآختلاف الزمن والمكان الذي نزل فيه كتاب الله على القوم المعنين به.والقيم الاخلاقية الثابته هي مشتركة بينهم ،وهذا الدين بقيّمه وعقيدته أخرج الناس في كل العصور من الظلام الى النور. ، يكفي العودة الى كتاب الله الذي خاطب الناس أجمعين ،خاطبهم بقوله "إن الدين عند الله الاسلام" فهل يعقل أن نحاور دين الاسلام الواضح والمشترك بين المسلمين واهل الكتاب ،لو كان الجميع من اصحاب اهل الكتاب والمسلمين الحالين أصحاب الديانات الارضية مؤمنين بعقيدة التوحيد الخالصة ،وكون قيم الدين الاسلامي دين أهل الكتاب والمسلمين الثابتة واضحة وضوح الشمس، فلسنا بحاجة الى حوار ،بقدر ما نحن بحاجة الى تفعيل الدين على أرض الواقع.
حاولت جاهدا أن أقرأ في القرآن الكريم بعد البحث ،مصطلح ... الدين المسيحي،او الدين اليهودي ،او الدين الاسلامي ..... دون جدوى لكني وجدت مصطلح أهل الكتاب ،ووجدت كلمة المؤمنين برسالة النبي محمد (ص). وقرأت قوله عز وجل "إن الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين..." قرأت إن الدين عند الله الاسلام". ،وقرأت "ياأهل الكتاب لاتغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق"" ودين أهل الكتاب هو الاسلام ،وقوله" يابني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون" وقوله "ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه" كل هذه الايات تدل دلالة واضحة على أن الدين الوحيد السماوي المعترف به من قبل الخالق ،دين اهل الكتاب ،ودين المسلمين هو الاسلام .
المشكلة ،هي كم تصرف من الاموال والجهد لحوار الاديان الآرضية ،ولو دققنا في الامر ،لحصل العجب. المسلمون ،ينقسمون الى طوائف ومذاهب شتى ،والمسيحيون هم على هذه الشاكلة وكذلك اليهود ،ولو سألنا أنفسنا ،مع من، من هذه الطوائف والمذاهب سيكون الحوار ، ومن يمثل الاسلام .... السنة... أم الشيعية... أم اليزيدية، الأخوان... أم حماس أم الجهاد... أو الهجرة والتكفير.... ألخ ، والمسيحية من يمثلها... الكاتوليك ... أم البروتستانت ،ام الارثوذكس ...ألخ،ومن يمثل اليهودية من الطوائف اليهودية ،....هل نعتبر اللقاء بين بعض هذه الفئات حوارً للاديان السماوية .هذه الاديان الارضية مع كل أسف اصيبت بداء الشرك والعياذ بالله ،لهذا تغلبت المصالح الفئوية والدنيوية على معتقداتها ومنهجها وشرعتها ،وبذلك سيطر التعصب على رؤيتها ،فهي لاترى في الأخر إلا الخصم الذي ينافسها على مطامعها الارضية،لهذا لايمكن لهذه الديانات الارضية أن تتفق على أي شيء ،وبالتالي لايمكن لهذه الحورات من ان تثمر عن نتائج ملموسة،وعندما خاطب القرآن المسيحيين واليهود وأعتبرهم أهل الكتاب . أي أهل ما تضمنه كتابهم من عقيدة التوحيد وعلم وثقافة ،لهذا فأن الانفتاح والحوار مع الأخر يجب أن ينطلق من هذا المنطلق.... وعليه فإن الحوار لابد أن تكون له مرجعية مهيمنة واضحة وهذه المرجعية الوحيدة هي كتاب الله القرآن الكريم .اما الطرح الذي يقول أن القضاء على الارهاب لايتم إلا من خلال حوار الاديان ، فهذه مغالطة كبيرة جدا ....لأن الارهاب الاسلامي أو المسيحي أو اليهودي ....ما هو إلا نتيجة لتقسيم دين الله الواحد الى شيع ومذاهب وطوائف..... القضاء على الارهاب لايتم إلا بالعودة الى دين الله الواحد،وهوالذي ينقذ البشرية ليس من الارهاب وحسب بل من الشرك ومن الظلم ومن الاستغلال .وهذا الدين الذي يرتكز على عقيدة التوحيد الخالص . وقد وضع الله عز وجل مفهوما قرآنيا للحوار بين أهل الكتاب والمسلمين بدلاً عن مفهوم حوار الاديان السماوية ،وهو الحوار الوحيد الذي يمكن له أن يثمر ،ويساهم في حل كل الاختلافات والخلافات حتى العقدية والمشاكل الناتجة عن ذلك قوله عز من قائل :
قل ياأهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون" 3/64
هذا هو التعريف القرآني لحوار اصحاب الرسالات والذي يجب عليه دعوة الجميع هم أهل القرآن والدعوة موجهة لأهل الكتاب والمسلمين اصحاب الديانات الارضية،المذهبية والطائفية.وهذه هي القاعدة والحد الادنى للإتفاق.... فلو تم الاتفاق والموافقة على هذه القاعدة ،بعد ذلك ستصبح كل القضايا والخلافات سهلة الحل ،وسيكون الدين الاسلامي بمفهومه وشموليته المرجعية الاساسية التي يمكن للآنظمة الوضعية العودة اليها لاستنباط الحكم الآلهي ،او القياس عليه .وعندها سيكون العالم بأمن وسلام. وسوف تتحقق العدالة بين الناس .وهذا هو المشروع الرباني الذي أراده الخالق لخليفته على الارض..... وسوف يتحقق هذا المشروع إن شاء الله بجهود أهل القرآن والمصلحين الطيبين من أهل الكتاب والمتنورين في هذا العالم.

DR.ali 18-07-2008 08:24 AM

حرصا ً لمزيد من التوضيح للصديق سيد حرازم يطرونس


إقتباس:

لا يا عزيزتي لا يمكن أن يكون "باراك اوباما" مسيحيا وكفى. بل انه في حياته العادية يرى نفسه عضوا في كثير من الجماعات وبقدر متساو ربما.. فباراك أوباما مرشح الرئاسة الامريكي، من دون أي تناقض، يمكن أن يكون مواطنا أمريكيا، من أصل أفريقي يتحدر من أسلاف مسلمين، ومسيحيا، مورمونيا، ديمقراطيا، وليبراليا، ورجلا، وعداء سابقا، ومؤرخا ومعلما، وطبيعيا في علاقته بالجنس الآخر، ومؤمنا بحقوق المثليين، ومناصرا لقضايا المرأة، ومحبا للمسرح ومعارضا للحرب على العراق، ومشجعا للبيزبول، وعازفا لموسيقى الجاز وشديد الإيمان بفكرة وجود كائنات فضائية في العالم الخارجي، ومن المهم التخاطب معها، وليكن ذلك بالانجليزية. وإن كل هذه النشاطات الجمعية التي ينتمي اليها باراك اوباما على سبيل المثال او غيره، تعطيه شخصية متميزة، ليس فيها ما يمكن أن يعتبر هويته الوحيدة أو العليا.
أتفق معك بهذه الجزئية فاوباما"إنسان " قبل أن يكون " مسيحيا ً " يأكل ويشرب وينام ويستيقظ

له دور فعال في المجتمع يحب مساعدة الفقراء يعيش في حي الفقراء وغيره الكثير .. وبنهاية يموت مثلنا !

بن سهل 18-07-2008 10:53 AM

اللهم اعز الاسلام والمسلمين

سيدي حرازم يطرونس 18-07-2008 12:18 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة DR.ali
إقتباس:

إقتباس:
وما أقبحك وأنت تتحدثين عن دينك وابن تيميتك وحتى صديقاتك السمينات، والعباءة لا تصنع الراهب.

ماذا تسمي هذا ، سيد حرازم يطرونس ؟

إقتباس:
عزيزتي.
ان العنف والتطرف والارهاب الذي صدرته بلادك الى العالم عبر كتب تهدى ولا تباع، حتى خربت الجزائر وتصاعد الدخان من المغرب والتوى عود كثير من البلدان الاخرى في باقي العالم، كان سببه في البدء هذا التعميم السخيف حول هوية دينية يزعم انها فريدة.

إقتباس:
أعلان خصامي " بهذا الموضوع - فقط - " مع سيد حرازم يطرونس أما خارجه فشخصية متميزه ورائعة وأحترم القاعد ورا يوزر " سيدي حرازم يطرونس"

والقاعدة تقول الاختلاف لا يفسد للود قضية فمبالك بخارج الموضوع ؟!

يعني تبني اقاطع منتجات حرازم يطرونس؟


أنا أحترم هذا الشخص وإن طلع بالحلقة الاخيرة " يهودي "

حرصا ً لمزيد من التوضيح للصديق سيد حرازم يطرونس

إقتباس:
لا يا عزيزتي لا يمكن أن يكون "باراك اوباما" مسيحيا وكفى. بل انه في حياته العادية يرى نفسه عضوا في كثير من الجماعات وبقدر متساو ربما.. فباراك أوباما مرشح الرئاسة الامريكي، من دون أي تناقض، يمكن أن يكون مواطنا أمريكيا، من أصل أفريقي يتحدر من أسلاف مسلمين، ومسيحيا، مورمونيا، ديمقراطيا، وليبراليا، ورجلا، وعداء سابقا، ومؤرخا ومعلما، وطبيعيا في علاقته بالجنس الآخر، ومؤمنا بحقوق المثليين، ومناصرا لقضايا المرأة، ومحبا للمسرح ومعارضا للحرب على العراق، ومشجعا للبيزبول، وعازفا لموسيقى الجاز وشديد الإيمان بفكرة وجود كائنات فضائية في العالم الخارجي، ومن المهم التخاطب معها، وليكن ذلك بالانجليزية. وإن كل هذه النشاطات الجمعية التي ينتمي اليها باراك اوباما على سبيل المثال او غيره، تعطيه شخصية متميزة، ليس فيها ما يمكن أن يعتبر هويته الوحيدة أو العليا.

أتفق معك بهذه الجزئية فاوباما"إنسان " قبل أن يكون " مسيحيا ً " يأكل ويشرب وينام ويستيقظ

له دور فعال في المجتمع يحب مساعدة الفقراء يعيش في حي الفقراء وغيره الكثير .. وبنهاية يموت مثلنا !
يا حبيب ألبي خلينا بصلب الموضوع لا في جزيئات مقتطعة، وأنا متأكد أنك تفهمني عال العال من خلال كلامي السابق... وعن أوباما مثلا، ألا ترى أنك أنت أيضا، تحب الفقراء وتعيش في حي الفقراء ؟ :New8:
وتأكل وتنام مثله وتشرب وتستيقظ، وبالنهاية سوف تمووووووووت ؟ :New7:
إذن فعندما ينظر إليكما سيدي حرازم يطرونس فإنه لا يرى فيكما، مسلما ومسيحيا، بل شخصان يحبان مساعدة الفقراء وفعل الخير إلى غير ذلك..
ابن تيميتك أو دينك، وهي العبارة التي قصدت بها يمامة مضاربنا، كنت أقصد بها فهمها الخاص لعقيدتها بالشكل الذي ورثته عن أجدادها، وكيف أنها باسم ذلك الذي في رأسها، تحرم أناسا آخرين من نفس الحق. وبالتالي حقوقا مدنية أخرى هكذا بجرة قلم متعسفة.
ما أجملني.
وما أروعني..
وما أحلى هذا الكلام الذي أنطق به.. والذي ينم عن منطق عذب ومتسامي.
:rolleyes:
إقتباس:

والقاعدة تقول الاختلاف لا يفسد للود قضية
وهناك قاعدة أخرى تقول بعكس ذلك، أن الإختلاف يولد التفجير والقتل والارهاب.
أليس كذلك ؟

عزيزي، لما أتينا إلى هذا العالم، وجدناه جالسا على كرسي افتراضات قديمة، واثقا أنه عرف كل شيء وميز بين الخير والشر (نظر إلى حالة اليمامة)، وعليه كان وما يزال صدق المرء من عدمه رهين هذه الافتراضات القديمة، التي وحدها تحدد معيار الحق، وهكذا ظلت حياة الانسان وحقائقه ومسلماته لا تقوم على معقولية الخطاب وتماسكه المنطقي بل تعتمد أكثر على القوى الكامنه وراءه، فتمة قوانين من اللازم علينا القبول بها، ونحن ككائنات بشرية سنظل متورطين بكل غباء في هذه العلاقة السلطوية.
أليس حريا بنا أن يكون انتماؤنا أصليا ؟؟؟؟ إلى الإنسانية وحسب، إلى عقلها ومنطقها وواقعها ؟

ثم لاحظ جيدا...
ها أنتذا تحترمني، وتناديني بالصديق، مع أنني طلعت في نهاية الحلقة، يهودي.
أليس هذا أجمل وأروع وأرقى من أن نقزم علاقاتنا إلى علبتين منتفختين بهلاوس الهوية الضيقة ؟؟؟؟ ويقف كل واحد منا فوق هضبة انتماءاته العرجاء، فيتحدث الواحد عن مسيحيته او يهوديته او اسلامه ونحن هنا، دون أن ندري، نؤكد ذلك الشرخ ونعمق، ونزيد من جرح الانسانية.
كن جميلا يا صديقي. وسمحا، وواسعا ومتعددا، وإنسانيا.

أختم بمطلع قصيدة لإيليا :
قال السماء كئيبة وتجهما.. قلت ابتسم يكفي التجهم في السما. :rolleyes:

وتحيا البضائع السيديحرازمية اليطرونسية.
نهاية الفاصل.
:tng:


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.