![]() |
برايك ما هي الاسباب التي دعت المشاهد العربي لمتابعة المسلسلات الأجنبية المدبلجة بشغف؟
ما هي الاسباب التي دعت المشاهد العربي لمتابعة المسلسلات الأجنبية المدبلجة بشغف كبير؟! بين الفينه والأخرى يطل علينا مسلسل اجنبي مدبلج اما مكسيكي أو تركي وربما قريبا هندي احمر وكأن الدراما العربية ليست على ما يرام. كم هي محظوظة القنوات الفضائية العربية في جذب المشاهد العربي والذي بات همه اليومي انتظار ساعة بدء المسلسل التركي (نور) ربما البعض لم يسمع به ولكن حتما في بيته شخص ما يتابعه . الاراء متعددة البعض يقول بأن سبب الاقبال الشديد عجز الدراما العربية عن لمس المشاعر الرغبة بمعرفة نمط عيش الآخرين وجمال الصورة والموسيقى والحوار . تسببت حالات الغيرة من أبطال المسلسلات التركية المدبلجة في وقوع بعض حوادث الطلاق في العالم العربي، بعد أن طلبت نساء عربيات من أزواجهن أن تتم معاملتهن برومانسية على غرار ما يفعل مهند مع زوجته في مسلسل "نور"، أو أن يبدوا عواطف جياشة كالتي يطلقها يحيى في مسلسل "سنوات الضياع"، وذلك وفقا لما ذكرت عدة تقارير إخبارية نشرتها وسائل إعلام مؤخرا. أخي/أختي الكريم/ة حسب رايك ما هي الاسباب التي دعت المشاهد العربي لمتابعة المسلسلات الأجنبية المدبلجة بشغف كبير، وهل تنعكس هذه المتابعة إيجابياً أو سلبياً على مجتمعنا وبيوتنا وشبابنا وأطفالنا ؟! وقفة للحوار والمناقشة ... |
بصراحة متناهية وبلا حدود
((( الجنس ))) هو اللي خلا بناتنا وعيالنا يتابعون هالمسلسلات البنات علشان الشباب الحلوين و الحب والرومانسية والبوس والضم والنظرات واللمساتن والهمسات والعيال علشان البنات الحلوات والخدود والشفايف والبوس والاحضان والآهات وووووو اي شي ثاني كله كلام فارغ جبتها لك من النهاية وسلامتك |
السلام عليك أخي النسري :):) أولا إسمح لي بأني نقلت موضوعك إلى هنا :):) حول المسلسلات فأرجع لبعض رد أخي سعود و هو من ناحية النساء :) حيث أن أغلب من يتابع مثل هذه المسلسلات يبحثون عن الجمال الرجالي و الوسامة المصطنعة في المسلسلات و في الغالب قصص الحب و الرومنسيات الخيالية و و و أستغرب جدا أن يتابع مثل هذه المسلسلات رجل!!! بالرغم من الحسنوات التي تزخر بها هذه المسلسلات إلا أنه في الأخير لا قصة ولا هم يحزنون !! يعني لا يشد الإنتباه أبداااااااا المسلسل التركي وقعت عليه صدفة منذ أسبوع تقريبا حيث كنت كعادتي أتنقل بين القنوات و وقفت عند الام بي سي 4 و انشغلت قليلا بالنت لأجد بعدها المسلسل الذي طالما سمعت به على صفحات المنتديات الصراحة تابعت تلك الحلقة يومها و لقول الحق أراه لا يبتعد كثيرا عن المسلسلات العربية من ناحية الإغراء و النساء طبعا :) مع أنه ربما أحيانا أقل فظاظة منها :rolleyes: من ناحية أخرى الجبل الخفي الذي يمده الغرب لأخذ تركيا بعيدا عنا و إظهارها على أنها دولة لم تكن يوما أكبر إمبراطورية إسلامية هذا الحبل الخفي أراه ربما قد يندثر مع هذه المسلسلات على بعدها عن المقصود طبعا :New6: ربما هي معادلة صعبة و مستحيلة و لكني أشجع أن نتفرج على مسلسل تركي على أن يكون مكسيكيا الدراما العربية، و أخص المصرية بدأت في الخمود و خاصة مع المادية التي سيطرت عليها و مع صعود الدراما السورية بمسلسلات هادفة و إجتماعية بحتة :thumb: على غرار باب الحارة ولا شو رايك يا عقيد ابو عمر :New8: :New4: تحيااااااااتي :):) |
الحمد لله تخلصت من التلفزيون والمسلسلات والافلام
ولكن اظن انه السبب الحقيقي هو زيف المسلسلات الحديثة العربية خصوصا المصرية والسطحية فى عرض المشكلات مثلا لما تشوف مسلسل مصري كلهم رجال اعمال وكلهم اغنياء مسرفين وكلهم هاى كلاس مثلا مسلسل الفاروق او ليالى الحلمية او بعض من المسلسلات التىتحكى الواقع تجد انه لها اقبال الكثير لانه الناس تشاهد ناس عايشين عيشتهم المسلسلات التركية لم اتشرف بمشاهدتها هى والمسلسلات المكسيكية واذا شهدت اى شهادة يبقي شهادة زور |
بصراحة متناهية وبلا حدود
((( الجنس ))) هو اللي خلا بناتنا وعيالنا يتابعون هالمسلسلات البنات علشان الشباب الحلوين و الحب والرومانسية والبوس والضم والنظرات واللمساتن والهمسات والعيال علشان البنات الحلوات والخدود والشفايف والبوس والاحضان والآهات وووووو اي شي ثاني كله كلام فارغ جبتها لك من النهاية وسلامتك كلامك صحيح أخي................. إن الفراغ الفكري الذي يعشيه شبابنا يجعله يسير به إلى أبعد الطرق ويهوي به في المنزلقات ألا ترونهم يتبعون الموضات من ألبسه تافهة إلى قصات شعر وغيرها أما عشق هؤلاء الممثلين فهو قمة التفاهة والضياع وما يجنون من عشق البعيد الذي يعشق الكثيرون صورته وربما تكون حقيقته وصورته عكس ما هو معروض على الشاشة.:New12: :New10: :New1: :New7: |
اخي النسري موضوع جميل جدا... ومن وجهة نظري ان الفكرة هي ضعف الدراما العربية وقلة المسلسلات الجميلة فهناك اكثر من مسلسل خليجي تعرضه شاشات التلفاز الان لكنها مسلسلات لا تعنى الابالمكياج الصاخب واللبس الغير محتشم وعندما تبحث عن العقدة في تلك المسلسلات تجدها تتمحور حول المال والجنس فهذا يغتصب هذه وهذا يسرق مال العائلة..عدا انهم يظهرون لنا افخم انواع البيوت والقصور ... اما المسلسلات التركية او المكسيكية المترجمة تجذب المشاهد فليس هناك اموال واغتصاب بل تتركز العقدة على قصص الحب والمغامرات التي تحصل حول هذا الموضوع. شخصيا انا من متابعات "سنوات الضياع" وقلما افوت حلقة..اما مسلسل نور..فلا اراه الا بالصدف.. لذا كل النساء والرجال بحاجة للرومانسية وليس النساء فقط والا ما رأيك اخي النسري؟؟؟؟ |
إقتباس:
أخي سعود الناصر ... هل الممثلين حلوين لهذه الدرجة حتى البنات يضيعوا وقتهم بمثل هذا الكلام ... وهل الصغار في السن أيضاً لديهم نفس الأسباب التي تفضلتَ بها ... وما هي انعكاساتها على التربية والسلوك حسب وجهة نظرك ؟؟؟ |
إقتباس:
أشكرك أخي ماهر ... برأيك هل تعتقد أن مثل هذه المسلسلات تؤثر على واقعنا النفسي والاجتماعي والروحي وحتى الاقتصادي، وما مدى تأثيرها وخطورتها وهل تستحق الوقوف عندها؟!؟ وهل تعتقد أن المسلسلات العربية قد استهلكت في مضامينها حتى يلجأ الناس غلى تلك المسلسلات؟!؟ |
إقتباس:
أكيد أخي النسري أن لها تأثيرات و خطيرة أيضا على واقعنا فالبنات مثلا سيعشن على واقع الحب و الرومنسيات و القصص الغرامية، و ربما ستكون الصدمة قوية لهن إذا ما اصطدمن بالواقع الذي يعشنه حيث لا وجود لمذل هذا إلا نادرا !! من ناحية أخرى مفهوم الصحوبية و التي نص عليها القرآن بالأخدان أصبح هذا الأمر عاديا في المسلسلات و الأفلام فاستسله الناس و أصبحت ترى هذا الأمر شائعا بصفة رهيبة في المجتمع و هي علامة قوية على خراب هذا المجتمع إلا من رحم ربي طبعا و أيضا سيكون هناك مخالفة رهيبة للحديثين، إظفر بذات الدين تربت يداك، إن أتاكم من ترضون خلقه و دينه فإنكحوه ألا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، أو كما قال صلى الله عليه و سلم فلن تجد من يقدم الدين على الجمال، بل سيريدها حسناء فاتنة بغض النظر عن دينها و ستجد من تريده وسيما ساحرا بغض النظر عن خلقه و دينه إقتصاديا لا أرى ربحا إلا لأصحابها و منتجيها إقتباس:
لذا قلما ظهرت لنا مسلسلات عربية مؤخرا تتطرق لواقع معيش و حتى و إن كان، فسيكون ذلك تطرقا لبعض المواضيع، التي لا أنكر وجودها كالإغتصاب مثلا و هو ما أتذكر أحد المسلسلات كان حوله منذ مدة و أثار جدلا كبيرا حول تعميم الأمر على المجتمع و إظهاره و كأنه حالة و ليس شذوذ و مع الأسف المسلسلات و الأفلام أيضا أصبحت تسيئ للشعوب أكثر مما تخدمها مثال من فلم التجربة الدنماركية، هل بالله بلغ الهوس الجنسي بالعربي إلى تلك الدرجة التي تجعل الجميع يترك مشاغله ليتتبع الممثلة إلى منزل عادل إمام !!! مع الاسف سقطات تلو السقطات في الأفلام و المسلسلات فمتى نرى مسلسلا كرأفت الهجان أو آرابيسك أو ثلاثية نجيب محفوظ !!! لا نريد قضية بعينها، و لكن على الأقل قليلا من الواقع المعيش و ليس مظاهر البذخ التي تبين أن الشعب يعيش في رغد من عيش يحسده عليه حتى رئيس الدولة أرجع لأقول أن تلك المسلسلات لا تبتعد كثيرا عن حال مسلسلاتنا فلا قصة و لا واقع و لا قضية للنقاش !! :):) تحيااااااااااااتي |
إقتباس:
أهلاً في آخر القادة الديموقراطيين زهير الجزائري ...:) أخي زهير بما أنك لم تشاهد هذه المسلسلات ولم تتابعها فهل تعتقد أن المسلسلات المنتشرة مصرية كانت أم سورية أم خليجية لم تؤدي الهدف الذي تم عمله من أجلها وبذلك أدى إلى عزوف الناس إلى المسلسلات المدبلجة ؟!؟!؟ أم أنه كل غريب محبوب وتجربة جديدة وتنويع للمشاهد العربي ؟!؟!؟ أم أنها قضية علم نفس بحته يجب من علمائنا أن يدرسوها بعنايه ؟!!؟ أم أننا شعوب استهلاكيه نستهلك كل ما يصدر إلينا؟!؟ أم أن هناك أسباب أخرى حسب وجهة نظرك ؟!؟ وتقبل احترامي |
مـــــهنــــــد (مزيــــــون) نور!
قبل أسبوعين تقريباً ذهبت إلى مقر قناة العربية لتسجيل إحدى حلقات برنامج إضاءات. كان الوقت عصراً، غير أن مدخل مقر مجموعة mbc في دبي لم يكن المدخل الذي اعتدت عليه منذ أن انتقلت المجموعة إلى دبي من لندن في عام 2001. كانت جموع من الناس وأرتال من البشر تتجمع عند مدخل المبنى. فتيات وفتيان وشابات وشبان تبدو على عيونهم اللهفة والترقب. أوقفت سيارتي ونزلت أحاول أن أتعرف على وجه أحد الزملاء علّه أن يساهم في تسهيل دخولي إلى مكتبي بين ازدحام الحاضرين. بعد أن انسللت بصعوبة بين المتجمهرين، علمت أنهم جاؤوا لمشاهدة نجوم المسلسل التركي (نور) الذي تعرضه مترجماً قنوات المجموعة. رأيت في العالم العربي معجبين بنجوم، لكني لم أر شيئاً كما رأيت. مهند الشاب التركي الذي تغزلت بجماله النساء، سرق الأضواء، وكان نجم النجوم. الحقيقة أن مهند فتح للنساء السعوديات بالذات، على اعتبار أنهن أكثر مشاهدات mbc، مجالاً للنيل من الشباب السعودي، الذين حملوا باستحقاق لقب (الضبان) بالمقارنة باللي ما يتسماش. لقد وجدت الفتيات السعوديات في مهند رداً على عهود من سحق الشباب السعودي للفتاة السعودية، وإطلاقه تعليقات تنتقد جمالها، ليس أقلها إشارته إلى أنهن صاحبات (الركب السوداء)، وكأن الشباب ذوي ركب بيضاء تشبه ركبة مهند! ثمة من يرى الموضوع من زاوية أخرى لا علاقة لها بالجمال، بل تركز على جفاف المشاعر لدينا، مقارنة بالإخوة الأتراك. وهنا تأتي الرسالة التي زارت معظم الجوّالات تحمل رسالة إلى إناث السعودية مفادها: 'معاً يداً بيد، حملة لمقاطعة الشباب السعودي، والمطالبة بفتح المجال للزواج بالأتراك... من شاف دموع مهند ويحيى ما رجى من هالضبان خير'! مقالة لــ / تركي الدخيـــل نشرت في جريدة الوطن يوم الجمعة 25/5/1429 |
إقتباس:
الله يسعدك يالوافــــــي..!! و الله اني أطلقت ضحكة بصوت عالي على هالرسالة..!! طيب و مهند مقبولة.. بس يحيى لأ الصراحة مو حلو :New6: و شنبه بيوقف عليه قبيلة صقور كاملة..!!:New7: |
اولا ً أنا من متابعي أفلام ومسلسلات أجنبية ( غير مدبلجة ) واي فلم / مسلسل ( مدبلج ) أعتبره محاولة " مفلسة" لإنعاش الدرامه العربية . المسلسلات العربية .. مسلسلات تعتمد على المادة فقط ... تعرض الجنس والاغتصبات و و .. الخ من القرف. اما المسلسلات الاجنبية رائعة وبكل أمتياز اعطيها خمسة على خمسة وخميسه في عين العدو :New6: أما الأخ القائل أن السبب هو ( الجنس) فبتأكيد خطأ إلا بعض الجائعين ، فقد يكون تعلم الأنجليزية أو التركية ... مع العلم أني أعرف واحد يتحدث 7 لغات بطلاقة يبتدأ من الافلام والكتب ( عن اللغات ) .... الأفلام حتى يعرف نطق الكلمة ( اللهجة المحلية :rolleyes: ) شكرا لك :New10: |
كما أحب أن أزيد المسلسلات العربية تضعنا في نطااق ضيق جدا جدا لسنا مغتصبين ولسنا نصابين ولسنا لصوص ... الخ . يجي واحد عبقري فذ ويقولي ... طيب ما هذه هي مشاكل المجتمع .. هنا أقوله وانا مالي :New6: . ليست مشكلة أنما فئة قليلة جدا ً والاعلام يضخمها ... طيب 10 حالات مشابه مثلاً في السعودية "كمثال لو قالوا عدد السكان مليون كان سمحت لهم . :New2: لكن لا وياليت المسلسلات تعالج المشكلة تكتفي بتلطيم و ( ااااااااه وإيييييه وطاااخ وطييخ ). المسلسلات الاجنبية تحاكي الحياة التي نعيشها ببساطة .. تنام تصحى ... تفطر تتعشى .. تحب وتكره.... يعني من الامور اليومية :New2: ،، أما المسلسلات العربية ما غير القرف والهم وكأن الواحد ينفك من قناة العربية والهم الموجود فيها ... وياليت المسلسلات الإسلامية تظهر وتفكنا من حالة الهم والغم التي تعيشها الدراما العربية :New5: وعفواً :New4: |
الى وقت قريب كنت في عالم المسلسلات هته زي الاطرش في الزفة النت والمنتديات تعج بصورة هالمهند ووشوشات بتجي كل يوم الى اذني "شوعملت نور وشو قالها مهند" فانا ممن لا يشغل التلفاز الا نادرا حتى كنت يوما عند صديقة لي و التي جرت في الوقت المحدد الى التلفاز لانها على موعد مع مهند:New5: وهناك فهمت بس القصة:New6: وانو في غزو تركي لساحة المسلسلات المدبلجة على اية حال...ارى ان كل هذا هراء وحقنة تخذير للامة كان ناقصنا هم يعني حتى نشيل هم مهند كمان:New6: سوري باعتبرحالي جاهلة في قاموس المسلسلات المدبلجة مريحني حالي هيك:New10: |
إقتباس:
أخي أبو المظفر ... وهل تعتقد أن مسلسلاً يصل إلى المائة حلقة يوضح لنا مدى الفراغ الوقت لدى المشاهد العربي ؟!؟؟ وهل الضم الذي في المسلسلات جنسي أم أنه غرام ؟!؟!؟ أخي أبو المظفر لا أعتقد أن السبب الوحيد هو الجنس فالمسلسلات المدبلجه نوع جديد على المشاهد العربي وخصوصا عندما تكون مدبلجه باللغه العاميه السوريه وان المشاهد العربي بدو طبله علشان يرقص عليها وبدو يجرب شي جديد لملىء وقت فراغه الكبير ... واعتقد أنه يكمن تأثير هكذا نوع من الدراما على المراهقين بعامة وعلى الفتيات بالاخص فيشعرن بالغيرة وان العديد من الامور تنقصهن ...الامهات في البداية يجلسن مع الاولاد لارضائهم وبعد ذلك تصبح الامهات مدمنات اكثر من الاولاد بطبعة الحال المرأة بيتوتية اكثر من الرجل وهذا سبب قوي لادمانها أكثر من الرجل ... هل أنتم معي في هذا التحليل ؟!؟؟ |
إقتباس:
والله يا الوافي في الخيمة المجاورة يقولوا أن مهند شاذ " ربنا لا يبلينا ... ونخاف يطلع لنا بلاوي ثانية من وراى هالقول:New5: |
إقتباس:
نعم أختي بيلسان معكي حق فيما تفضلتي به وهذا دليل على حاجة ما يستطيع هذا المسلسل أن يلبيها عند المشاهدين - الناس.. ونحن قد أصبحنا جزءا مما سماه غي ديبورد ذات يوم مجتمع المسرح أو العرض, مجتمع السلعة المتغيرة باستمرار باتجاه ما سماه ماركوزه أيضا بمجتمع البعد الواحد, المجتمع الذي يقدم الوهم لأفراده خاصة أولئك الذين يمكن اعتبارهم ضحاياه, أو الذين يحتاج إلى صمتهم أو قبولهم الصامت أو رضوخهم المستمر سياسياً واقتصادياً مع الحرص على استمرار هذا القبول الصامت بعيدا عن نوازع الثورة و التغيير..إن النظرة فقط إلى حالة الناس تفسر إلى حد كبير حرصهم على متابعة هذه الخيالات كبديل عن الواقع الذي يعيشونه من غلاء أسعار وكوارث وحروب تحصل حواليه ..مع تمويه حقيقته بل على أن يقدم مع ذلك الوعي الزائف بواقعه القهري الأفيون اللازم لاستمرار الحياة بسلام فيه على الرغم من كل شيء..هذا لا يعني أن أي إبداع هو تزييف للواقع بل هذا يعني أن الإبداع يجب أن يرتبط بالحياة الفعلية بقوة كي يشكل تحديا للواقع السائد ... إن الرومانسية موجودة لدى العرب أكثر من الغرب فمنا خرج قيس وعروة وجميل بثينا وغيرهم الكثير ولكن بحاجة إلى من يحركها ويثيرها بعيداً عن الأحداث الدائرة في المنطقة من كوارث وحروب وغلاء في الأسعار مما يقشعر له الأبدان وتبلد المشاعر ... فالمعروف الدم الحامي لدينا وسواء عند الفلاح أو البدوي ... ولكن أختي ألا تعتقدين أن تلك المسلسلات التي تصل إلى الألف حلقه فيها الكثير من المبالغة والكثير من الخيالات وهدفها الربح المادي أولاً وأخيراً وفيها الكثير من المضيعة للوقت وقد تنعكس آثارها سلباً على أطفالنا ومراهقينا معتقدين أن ذلك من الواقع ويحاولوا أن يعيشوه من وراء الأهل ؟!؟!؟ |
إقتباس:
أستشف من كلامك اخي ماهر أنك ليس مع تلك المسلسلات المدبلجه التي استحلت عقول عدد كبير من الشباب العربي والنساء العربيات بل اصبحو يطالبوا بالتعامل بالمثل كما بالمسلسلات ... والادهى من ذلك كله ان تلك المسلسلات حرّكت السياحه الى تلك الاماكن بشكل فظيع ولم يسبق له مثيل .. الان محجوز في تذاكر السفر الى تركيا من السعوديه 4 الاف كرسي على متن خطوطها كلها ومن الكويت اكثر من ثلاثة الاف كرسي ومن الامارات ما يراوح ذلك العدد وتلك الاحصائيات ما يقارب شهر (كما سمعت) يعني الان تضاعفت تلك الرحلات والامر من ذلك كله ان الشاب العربي لا يحظر تلك المسلسلات الى لوجود سين من الناس اوصاد من الناس اقصد بذلك النساء المتواجدات بالمسلسل بل اصبح الرجل العربي أو البعض منهم يطالب بنته او امرأته بلبس ما يلبسوه تلك الممثلات اما عن وضع الدرامه فانه معك حق أن الدراما العربية أصبحت مستهلكة ومعروفة قصتها مع بعض التغيير البسيط سواء في الجمل أو الممثلين أو الديكور دون الإبداع في التطوير والتجديد أو حتى الهدف سوى الربح المادي بدليل اللجوء إلى المسابقات أمثال من سيربح المليون ومدى الحياة وهزي يا نواعم وسوبر ستار وشاعر المليون وغيرها الكثير ... ودمتم أخي الاكريم ماهر ... |
انا شفت مرة لقطات فقط من مسلسل تركي يتابعه أحد أصدقائي ..
وندمت لأني لست من مشاهدي التلفزيون . هل توجد زوجات بمواصفات تلكم الفتاة الجميلة " لا أدرى مااسمها " * . * أكيد ماهر والوافي يعرفونه . |
السلام عليكم
إقتباس:
|
إقتباس:
أجبرتني يالوافي على قول جملة لا أحب أن أقولها أو أسمعها وهي: يا امة ضحكت من جهلها الامم ... بقي أن نعمل لممثلي المسلسل مقام ونتمسح به ... من المعروف التقنية الحديثة في التصوير والمكياج للرجال وللنساء وما خفي كان أعظم .. لا حول لنا ولا قوة إلا بالله ... |
|
إقتباس:
إقتباس:
لكن أخي الدكتور علي ألا تلاحظ معي إن المسلسلات التركية المدبلجة اهون قليلاً من المسلسلات الأمريكية والمكسيكسة, ولسه على الأقل هم مسلمين ومجتمعهم قريب جدا مننا .. لكن نلاحظ انه في أشياء كثير مختلفة عننا أو متعدية الخط الأحمر لديننا مثلا : شرب الخمر عادي وهم مسلمين, وقصص الحب الغير مشروعة وسهولة انه الواحدة تعيش مع واحد مش حليلها ......الخ لكن هذا بيرجع الى انه تركيا بلد يغلب فيه تواجد العلمانيين, ولأنه تركيا تبذل كل جهدها لتصبح من الدول الأوروبية . انا ضد انه حد يحضرها لعمر معين (نظرا لنوع القصص, والأحداث) يعني نور مثلا كل القصة بتحكي عن علاقة زوجين, فالمفروض اقل من 18 محدش يحضرها على الأقل . انا مع عرضها بس مش بكثره بردو يعني صار حوالي 120 حلقة لغاية الآن .. فهذا كثير جداً, المفروض يكون مسلسل أقل بكثير, لأن احنا العرب فاضيين ومنصدق نلاقي حاجة تشغلنا والمراهقين بالذات . اما بخصوص رأيك في الأفلام الأمريكية فأسمح لي معارضتك هنا فأنا أشعر أن الأفلام الأجنبية تضحك على عقولنا عندما تزين لنا مثل سوبرمان وسبايدر مان والرجل الأخصر والقناع التي هي أوهام تكاد تكون كوابيس وأنا أتابع جاكي شان وأرنولد وغيرهم الذين يقتلون ثلثي الممثلين بمهاره شديدة ونخاف أن يتعدوا على المتفرجين دون أن يمسهم خدش أو قد ينالون 20 رصاصة ويتابعون ومسدسهم دائما لا ينتهي منه الرصاصات :) تقبل احترامي الدكتور علي وانا سعيد جداً بمشاركتك معنا وهذا شرف لي ... |
شاهدوا الموقع التالي : عروس تطلب من زوجها أن يكون نسخة من مهند ويبدو أن الشغف بمتابعة المسلسلات التركية هو الذي دفع سيدة سعودية في (جدة) أن تسأل في بيت (عزاء) عن التليفزيون لمشاهدة حلقة مسلسل (سنوات الضياع) ، بحسب ما ذكرته صحيفة (شمس) السعودية . شاهدوا نفس الرابط ... |
إقتباس:
اتفق معك اختي أنه هناك غزو تركي لساحة المسلسلات المدبلجة وأن كل ذلك هراء ولكن هل نحن شعب لدينا الصبر والوقت للركض 150 حلقة وراء الهراء ؟!!؟؟ وهل تلك المسلسلات تؤثر على بناتنا ونساءنا وأطفالنا وشبابنا ؟!؟؟ بالفعل مشتريه راسك بعدم متابعتها :) وشكراً لكي أختي نهاد ... |
سنوات الضياع حكاية الزنا المباح
ليس بمستغرب على مجموعهmbc ان تبحث عن الرذيلة في شتى أنحاء العالم لكي تقدمها الينا وبالمجان الشعب التركي مسلم بنسبة تصل الى 99% ، وقد انتخب حكومه توجهها توجه إسلامي ، ولديه من التراث ومن الثقافة ما يُفخر به ، لكن ذبابة الـ mbc لم تحط الا على الرذيلة كما هي عادتها ... اختارت لنا مسلسل عن روايه سنوات الضياع ، وهي روايه تتحدث عن علاقات غير مشروعه ( زنا ) في وسط مجتمع مسلم ، وكيف ان الفتاه تحمل سفاح من اي شخص تريده ، فالام في الاصل أنجبت بطلة الروايه سفاحا ، وكذلك البطله حملت سفاحا من حبيبها ، وياتي شخصا اخر يريد ان يتزوجها وهو يعلم أنها زانيه وفي احشائها حمل سفاح .... تبسيط للعلاقات المحرمه بطريقة نجسه ، يجعلون من الزاني والزانية ، ابطال ، ومثال يحتذى به في النبل وكريم الأخلاق .... كل مراهق او مراهقه يشاهد مثل هذه المشاهد ، يرى الأمور ببساطه ، وكيف ان الحب يبيح كل شي ، يبيح لنا خلط الأنساب ، ويبيح لنا خيانه كل قريب ، يبيح لنا ان نعيش في خيال كاذب ... بقلم : عادل الشيحي وشوف الشعب : هذي هي اهدافهم وطموحاتهم ؟ € عبدالرحيم محمد الشهراني - الرياض سجلت أدارة الأحوال المدنية بمنطقة الرياض في الشهور الأخيرة ما يقارب حوالي 700 طفله بأسم لميس وتم تغيير اسم 200 فتاة من اسمائهم الحقيقية الى اسم لميس كما سجلت ما يقارب 500 طفل بأسم يحيى و300 طفله بأسم نور و200 طفله بأسم رفيف يأتي هذا بعد موجة المسلسلات التركية التي تبثها قناة Mbc في هذه الفترة مما ادى الى اعجاب المشاهدين بشخصيات المسلسل وتسمية ابنائهم بأسماء هذه الشخصيات جريدة الوطن وهذا ييعني ان فيه 1900 اب + 1900 أم مرضى فيه منطقه الرياض وما ادري عن باقي مناطق المملكه فيه ناس بتقول وش فيها هذا دليل على ان شعبنا بدا ينحدر للتخلف والدليل سجلت سفاره تركيا العطله هذي 100 الف تأشيره لتركيا والسفاره مو مصدقه هذا العدد من السياح وليه ؟؟ عشان مسلسل ؟ الله يرحم مزنه ودحدري يابلادي دحدري واحنا معاكي دحدري |
طرح مميز منك اخي النسري
في ظل هذه "الهجمه" والضجه الكبيره حول المسلسلين "نور" و "سنوات الضياع" اولا انا لا امانع ان تعرض مسلسلات مدبلجه نتعرف بها على فن من نوع اخر من دول مختلفه لكن ان يكون الامر بمضمار وحدود ويكون ذو قصه هادفه منتقاه بعيده عن الاسفاف الذي لا ينقصنا في العالم العربي وقد يكون هذا الاقبال بسبب اللهجه والقصه الجريئه في المسلسل التي حفزت الجميع لمتابعتها واعتقد ان للدعايه دورها الكبير فحين تسمع عن "اقبال شديد" و"نجاح منقطع النظير " لابد ان يدفعك الفضول الى متابعه الامر لترى ما يصفون ... وفوق كل هذا .. الفراغ الذي يعيشه شبابنا وفتياتنا اخي النسري شكرا على موضوعك |
اعتذر لجميع الأخوة عن الانقطاع في الحديث في الموضوع وغيره وذلك لحدوث حادثة وفاة لدي وانشغالي ...
وسأعود في أقرب فرصة بإذن الله تعالى ... لا أراكم الله مكروه بعزيز ... واقبلوا فائق الاحترام ... |
الامر تجاوز حده حتى ان تفاجأت اليوم بالصحف الاسرائيليه التفتت الى الموضوع
وروت نجاح تلك المسلسلات في العالم العربي !!! |
إقتباس:
وهل تعتقد اخي رضا أن تلك الفتاة كم عملية تجميل عملت عدا أن وسائل التصوير الحديثة التي تظهر مفاتن المرأة أو الرجل بشكل دقيق ... وهل تعلم أن هناك عدد كبير في الاردن والسعودية والبحرين وسوريا وغيرها من الدول أزواج طلقوا نسائهم بسبب ذلك المسلسل فوجدت بعض النساء أن زوجها لا يُساوي “شِلن مطعوج” أمام مهند ذلك الشاب الجذاب والوسيم. فمثلاً أردني يطلّق زوجته من كل قلبه بعد أن أقدمت الزوجة على وضع صورة “مهند” على “موبايلها” كخلفية للشاشة، يبدو أن الزوجة ملّت “الاصطباح” بوجه زوجها وقررت التغيير فوضعت صورة “مهند” على هاتفها الجوال لعلّ أيامها تحلو بطلّة “مهند” البهيّة. أربع حالات طلاق حدثت في حلب بسبب “مهند”، وأحد هذه الحالات حصلت لأن الزوجة صارحت زوجها بأنها تتمنى أن تقضي ليلة رومانسية واحدة مع “مهند” وأنها مستعدة لدفع حياتها ثمناً لذلك، ولكنها دفعت استقرارها ومستقبلها ثمناً لأحلام لم ولن تخرج من دائرة كينونة الأحلام. وآخر طلّق زوجته عندما دخل غرفة نومه ليصعق بمشاهدة صور “مهند” معلقة في غرفته بدلاً من صوره مع زوجته، الأمر الذي أثار غضبه فقام على الفور بتطليقها. واشترطت فتاة بحرينية على زوجها الذي لم تزف إليه بعد، أن يغير هندامه وتسريحة شعره و “ستايله” ليصبح مثل “مهند” وإلا فلن تكمل حياتها الزوجية معه، فما كان من الزوج إلا أن “وفّر” على نفسه وعليها الوقت فطلّقها على الفور علّها تجد فارس أحلامها الذي يشبه “مهند”. ما سبق كان تلخيصاً سريعاً يصلح لأن يكون فيلماً كوميدياً قد يفوق في شهرته شُهرة “مسلسل نور” في الدول العربية خِلافاً لفشل هذا المسلسل التركي في تركيا نفسها، نظراً للسُمعة السيئة التي يتمتع بها “مهند” في الشارع التركي بحسب مصادر خاصة. يضع بعض المراقبين اللوم على المسلسل نفسه، ويضع البعض الآخر اللوم على قناة “إم بي سي” التي تعرض هذا المسلسل، كما لم يسلم “مهند” من انتقادات الشارع العربي لما يثيره من فتنة بين الأزواج معللين انتقادهم بأن “مهند” أحلى من “نور”. ليس ذنباً اقترفه “هالمسكين” بأن خلقه ربه جميلا ووسيماً وجذاباً جداً، بل هي مشكلتنا نحن، نساء عقولهن فارغة ورجال لم تولد فيهم الرومانسية والرقة في التعامل. من البديهي جدا واعتماداً على قاعدة “العقل الفارغ” أن تتمنى المرأة رجلاً كـ “مهند” إذا كانت متزوجة من “بغل” لا يعرف للأناقة طريق ولا يعرف للنظافة معنى، وليس له في الرومانسية أدنى فكرة. ترقبّوا افتتاح صالون لتجميل الرجال وتحويلهم إلى “مهند”، لأنه إذا استمرت حالات الطلاق والغيرة بسبب مسلسل نور بهذا الشكل، فلن يتزوج أحد. والمفاجأة الكبرى أنني تلقيت خبر زيارة وزير خارجية تركيا إلى الأردن ومعه مهند ... الشباب اللي بعدهم مش متجوزين يا ويلي عليهم والمتجوزين يديروا بالهم :) |
|
في الخليج العربي -حسب مقال خليجي- ان أحد الآباء تحدث عن واقعة أصابت الأسرة بالذهول حين أشهر طفله الذي لا يتجاوز السابعة من عمره سيفا تقتنيه الأسرة في وجه شقيقته وهو ما دفعه إلى تتبع جذور السلوك الغريب ليكتشف أنه تقليد ومحاكاة عمياء لأحد مشاهد المسلسلات المدبلجة! وفي واقعة ثانية كان بطلها أحد الطلاب فوجئ المعلم باستغراق التلميذ في النوم داخل الفصل الدراسي، وبعد أن انتهت مهمة الاختصاصي الاجتماعي التي تم تكليفه بها للبحث عن أسباب نوم الطالب توصل إلى النتيجة ذاتها وهي أن الطالب من الشغوفين بمتابعة المسلسلات المدبلجة حيث يستغل خلود أفراد أسرته للنوم لمشاهدتها والسهر حتى ساعات الفجر الأولى. المتخصصون في الإصلاح الأسري ومراقبون اجتماعيون حذروا من تهديد جديد تحمله “المسلسلات المدبلجة” طال الاستقرار الأسري واذكى حدة الخلافات الأسرية في ظل نجاحها الاجتماعي غير المسبوق عبر القيم والعادات الغريبة التي تبث في حلقاتها. إن المسلسلات المدبلجة ذات النزعة الغربية تفاقم حدة ونسبة الخلافات الزوجية وزيادة حالات الطلاق في مجتمعاتنا . أن انجراف الأزواج وراء نموذج المرأة الذي تقدمه مسلسلات من قبيل المسلسل التركي الشهير الذي يتواصل عرض حلقاته حاليا “نور” وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على بعض النساء من حيث البحث عن ملامح “مهند” بطل المسلسل في أزواجهن، يفضي إلى تأزيم الوضع في المنازل وتوتر العلاقة الزوجية من خلال تأجيج حدة الغيرة بين الزوجين والبحث المحموم لدى فئة من الأزواج عن نموذج ومواصفات الطرف الآخر وفقا للمقاييس الجسدية والمادية والشكلية البحتة التي تعرضها تلك النوعية من المسلسلات. أن بعض ما تعرضه الفضائيات تنعكس في حالات الخلافات الزوجية بدلاً من إعادة الدفء والحميمية فيها إلى العلاقة الزوجية وترميم الصدع الذي تحدثه تلك المسلسلات. أن من وجوه الخلافات المنزلية التي تعززها “المسلسلات المدبلجة” هو ما يخصصه أحد طرفي العلاقة الزوجية سواء الزوجة أو الزوج من حيز عريض من الوقت لمشاهدة تلك الأعمال الدرامية التلفزيونية الأمر الذي يأتي على حساب البيت والأبناء ورعاية الأسرة وحقوق الطرف الآخر حتى إن بعض الشغوفين بتلك المسلسلات يحرص على متابعة عرض المسلسل الواحد أكثر من مرة يوميا من خلال أكثر من قناة فضائية أو حضور الحلقات المعادة من اليوم السابق إلى جانب الحلقة الجديدة في اليوم ذاته. ومن جهة أخرى يعكس ذلك لضعف الوازع الديني والخواء الفكري وغياب الرقابة الأسرية مما يسبب إلى مخاطر الانجراف وراء قيم التغريب والتقليد الأعمى للفكر الغربي. إن البرامج والمسلسلات التي تحمل شحنات من صور ومشاهد الحياة الغربية تنعكس بضرر بالغ على الأبناء في ظل انعدام قدرة ولي الأمر على الرقابة بعد ثورة وسائل الاتصال والإعلام والإنترنت والفضائيات التي حولت العالم إلى قرية صغيرة لم يعد بالإمكان كما كان في سنوات خلت فرض رقابة محكمة على ما يشاهد ويعرض لأبنائنا. أن المعدل الذي يقضيه بعض الطلبة والأطفال أمام الشاشات التي تعرض المسلسلات المدبلجة لا يقل في المتوسط عن 4 ساعات يوميا. في الخليج العربي وحده إحصائية "تناولتها إحدى الصحف الخليجية مؤخرا" أفادت فيها أن 700 طفلة في هذه الدولة الخليجية تم تغيير أسمائهن ليحاكي اسم بطلة إحدى المسلسلات. ترى هل المطلوب أن تغلق الدولة الفضاء أمام البث القادم إليها؟ أم المطلوب هنا هو دور أكثر فعالية للأسرة تجاه ما نطلق عليه (ظواهر)؟ الفضاء رحب وغني بالمواد بمختلف ألوانها، وللمستقبل حرية الاختيار. فلنتصرف إذا بإيجابية ولنحسن الاختيار. |
فتوى شرعية تحرم مشاهدة المسلسلات المدبلجة
أعتبر الشيخ الدكتور عبدالمحسن العبيكان المستشار القضائي الخاص ومستشار وزير العدل وعضو مجلس الشورى المسلسلات المدبلجة خطراً على قيم وأخلاقيات المجتمع الإسلامي وأضاف العبيكان أنه لايختلف اثنان على أن هذه المسلسلات المدبلجة هي من المحرمات، بل ومن الواجب تحصين المجتمع منها، وهنا يأتي دور وسائل الإعلام بأداء رسالتها السامية في عرض الأمور النافعة المفيدة. ولكن للأسف فإن وسائل الإعلام لا تلتزم بهذه الرسالة وهمهما الأكبر الربح المادي. وقال: "على العلماء دور ومسئولية في توعية المجتمع بخطورة هذه المسلسلات، وعلى الأسرة مراقبة أبنائها وما يشاهدوه من أعمال وتوجيههم نحو الأفضل، وتحذيرهم من الأعمال التي تنعكس سلباً على أخلاقهم وقيم دينهم". وحول سبب اهتمام الناس بهذه المسلسلات قال العبيكان: لاشك أن ضعف الوازع الديني وضعف التوجيه من الأسرة والمدرسة هو سبب إقبال الناس على مثل هذه المسلسلات التي تساهم في إشاعة الفاحشة (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب شديد في الدنيا والآخرة). وختم العبيكان كلامه قائلاً: مشاهدة هذه المسلسلات ومتابعتها وعرضها هو أمر محرم وحكم شرعي لا يختلف عليه اثنان، نظراً لما تتضمنه هذه الأعمال من محظورات شرعية وقيمية وأخلاقية. |
مشكور النسري على موضوعك
فعلا موضوع يستحق القراءة شاهدت 3 حلقات تقريبا من مسلسل نور بعد الاطراء الذي سمعته عنه لكنه لم يكن بالروعة التي توقعتها بالعكس كان تافها للغاية اما الافلام المكسيكية فلا اعتقد ان احدا ما زال يشاهدها لانه نفس الفيلم يعاد بممثلين جدد اتسائل هل كنا نحتاج لفيلم نور لكي ينظر ازواجنا وزوجاتنا لواقعم مع شريك حياتهم الافلام المكسيكية ليست جديدة علينا لكنها عملت خلل كبير في سلوكنا سواء كنا بنات ام شبان |
إقتباس:
المشكلة أختي أننا لا نشاهد فقط بل ونقلد وهذه المسلسلات يشاهدعها الصغير والمراهق والكبير ... أريد أن أقص هذه القصة التي قرأتها والتي حدثت في سوريا : سعيد رجل في الأربعينات من عمره متزوج ولديه طفلان يعمل محاسباً في إحدى الشركات الاستثمارية يحاول دوماً أن يستثمر وقته في شيء مفيد ينفعه وينفع وطنه ويمكنه من تأمين مستقبل أطفاله في هذا العالم الصعب. كانت حياة سعيد روتينية حتى ظهر في حياته مالم يكن في الحسبان شيء قلب حياته رأساً على عقب وأدى به الى ينتهي في مخفر الشرطة موقوفاً بتهمة الإعتداء والضرب العنيف لرجل لا يعرفه حتى!!! جلس سعيد في الزنزانة وأخذ يتذكر الأيام الأخيرة وأحداثها التي أدت به الى هذا الوضع المؤسف رجع بالذاكرة عدة أيام الى الوراء حيث كان يراجع إحدى الدوائر لإنجاز معاملة ودخل الغرفة حيث كانت الموظفتان تثرثران بصوت عال وصوت الضحك يصل الى مسافات بعيدة دخل سعيد وسلم: - صباح الخير. فلم يسمع جواباً بينما إستمرت الموظفتان بالكلام: - شفتي امبارح شو قلها مهند لنور؟ لك يقبر قلبي شو عاطفي. أجابتها زميلتها: - يا عيني عليه وعلى جماله ايه هيك رجال والا بلا. - ايه والله مو هالغوريلا اللي الله بلاني فيه ومحسوب علي زوج. - ايه والله يا أختي شوفة مهند تخلي الوحدة تبكي على حظها نيالك يا نور نيالك. تنحنح سعيد وعاد ليقول: - آسف بس ممكن هالمعاملة تمشوها لو سمحتي؟ نظرت إليه إحدى الموظفتين وقالت: - العمى شو بلا ذوق!!! مو شايفنا عم نحكي بأشياء مهمة؟ عم نحكي عن مسلسل نور يا أخي. - هلق يا ستي الحكي بمسلسل سخيف صار أشياء مهمة. ما إن نطق سعيد بهذه الكلمات حتى نظرت إليه الموظفة نظرة مرعبة وكأنه سبّ وشتم أقرب الناس إليها - مسلسل سخيف!! ايه ما سخيف إلا حضرتك يا بلا ذوق يا بلا أخلاق مسلسل نور يشرفك ويشرف عيلتك يا ازعر. صدم سعيد لهذا السب والشتم والاهانة فقرر أن يذهب الى مكتب المدير ليشتكي على الموظفة سأل السكرتيرة عما إذا كان يستطيع مقابلة المدير فقالت له: - اي مو على عيني بس والله المدير مو موجود اليوم. - ليش؟ - راح على السفارة التركية بدوا ياخذ فيزة تركية بده يزور الارض الطاهرة اللي انجبت نور ومهند !!!! - الارض الطاهرة ؟!! الله يسامحه القدس الطاهرة بتنداس وتتنجس كل يوم وهو بده يروح اسطنبول ؟!!! ثم اضاف وهو يلوح بيده بحركة تنم عن الاستهزاء : - ايه معلوم إذا كانت رب الدار على الدف ضارب فشيمة باقي أهل الدار الرقص!! - شو قصدك؟ شكلك عم بتهين الأستاذ؟ - لا ولو أستغفر الله!!الله يقبل زيارته للارض الطاهرة !! خرج سعيد من الدائرة وركب سيارته قاصد البيت للغذاء تحرك مسافة قليلة ثم توقف السير فجأة خمس دقائق, عشر دقائق, تعجب وفتح النافذة وسأل سائق جنبه: - دخلك شو فيه وفد رسمي عم بيمرق مسكرين الطرقات؟ - ايه فيه وفد تركي. - مين الرئيس التركي جاي عندنا؟ ما سمعت شي بالأخبار. - لا يا حبيبي أي رئيس تركي فيه وفد أهم بكثير هيدولى ممثلين مسلسل نور نازلين عندنا على البلد!!! - يا أخي حاجه مزح, شوية ممثلين بيسكروا الطريق العام منشاهن؟ - ايه شو لكن؟ هيدا مهند ونور على سن ورمح!! مر بائع متجول فقرر شراء علبة بسكويت يصبر بها جوعه قال له البائع : - بدك بسكويت تركي والا الماني ؟ التركي بمية ليرة والالماني بخمسين !! - ليش الالماني ارخص من التركي ؟ - كله بسبب مسلسل نور يا استاذ !! - امشي من هون الله لايوفقك انت انت والبسكويت تبعك عالم متخلفة !! إنتظر سعيد في الزحام نصف ساعة حتى فتح الطريق وواصل سيره حتى البيت وهو يسب ويلعن مسلسل نور على القناة التي تبثه وعلى تخلف الشعب العربي الذي لا شغلة ولا عمل له سوى هذا المسلسل التافه. دخل الى البيت وسلم على زوجته وطلب منها أن تحضر طعام الغذاء كي يتغذى ويرتاح ثم يخرج لزيارة صديقه المريض في المستشفى إعترضت زوجته وقالت: - لا اليوم ما فيك تروح على صديقك. - ليش؟ - لأن اليوم لازم نروح على السوق نشتري ثياب لبنتك. - الأسبوع الفات إشترينالها كومة ثياب وين راحوا؟ - لا يا حبيبي هيى ثياب غير شي. - شو ثياب غير شي؟ شو ثياب العرس؟هي بنت عمرها 13 سنة شو بدها تكون ثيابها يعني؟ - كل صاحباتها إشتروا تنانير لميس وفساتين دانا وهي حرام صارت خجلانة لأنه ما عندها منن. - يا مرة إحكي كلام ينفهم شو تنانير لميس وفساتين دانا؟ شو معنى هالحكي ؟ يا حبيبي تنانير لميس هاي معمولين على شكل تنورة لميس بطلة مسلسل سنوات الضياع وتنورة دانا على إسم بطلة مسلسل نور وهي تكون تنورة قصيرة. - سنوات الضياع ؟ أي والله ماحدا عايش بالضياع غير الامة العربية .وبعدين مين قلك انا بدي بنتي تلبس قصير من أصله؟ لا وشو تنورة دانا!! وقديه حق هالتنورة؟ - ولا شي 5000 ليرة!!! - جنيتي يا مرة 5000 ليرة شو فاكرتني مليونير؟ هيدا قد نص معاشي مع الأوفر تايم! - ايه بس هاي تنورة دانا! الله يرضى عليك ما تكسر بخاطر البنت قدام صاحباتها حرام!! - أمري لله الواحد القهار الله لا يكسبه كل من بلانا بهالمسلسل "نور" ولو انه على إسم أختي الصغيرة اللي أحبها. - ايه على ذكر أختك كلم أمك بالتلفون طلبت تحكيها ضروري. نهض سعيد وطلب رقم بيت أهله وسمع صوت امه ترد قائلة : - افندم !! - أهلين يا أمي كيفك؟ - تشوخ ممنون !! - يامي شو عم تحكي ؟ شو هاللغة ؟ - هيدا تركي ياابني !! عم اتمرن عليه صار هالايام الحكي بالتركي برستيج !!! - خير في شي يا أمي طلبتيني ضروري. - ما في شي يا ابني كل خير بس أختك نور. - شو بها نور؟ خير؟ - كل خير بس ما بااعرف بدها تفسخ خطبتها على محمد! - شو؟ تفسخ خطبتها؟ ليش نحنا صدقنا يجيها عريس مثل محمد؟ أدب وكمال وأخلاق وعلم وفوق هيدا كله معه مصاري!! يعني مين بدها تتجوز أحسن منه؟ ولي عهد بريطانيا؟!!! - لا بس هي تقول بعد قصة حب نور ومهند ما راح تتجوز إلا واحد إسمه مهند!! وإذا محمد بده يتجوزها وبيحبها يروح يغير إسمه لمهند!! - البنت جنت يا أمي!! حسبي الله ونعم الوكيل في عقول الناس شو هالتخريف الزلمة إسمه محمد على إسم سيد الخلق يروح يغيره الى مهند!! وكرمال شو مسلسل؟ طيب اليوم المساء الساعة عشرة بااجي لعندكم وباحكي معها. - لا يا أمي بلاها الساعة عشرة!! - ليش؟ - كيف ليش؟ الساعة عشرة ساعة عرض مسلسل نور بدنا نعرف شو راح يعمل مهند اليوم!!! يالله خاطرك بدي أخلص الأشغال اللي عندي بكير منشان أفضى للمسلسل!! ووضعت السماعة. وقف سعيد مدهوشاً والسماعة بيده غير مصدق لما سمع من امه حتى ظن للحظة أنه في كابوس مرعب سيفيق منه بأي لحظة قرص يده ليتأكد من أنه ليس نائماً!! جلس على الأريكة ليرتاح فإقترب منه إبنه وقال: - بابا اليوم أعطونا موضوع إنشاء بالمدرسة عنوانه ( لماذا أفتخر بأني عربي سوري؟ ) - حلو الموضوع يا بابا وشو جاوبت. - كتبت أنا أفتخر بأني عربي سوري لأن مسلسل نور ومهند مدبلج الى العربية باللهجة السورية!!! - الله لا يعطيك عافية!! هلق احنا ما فيه عندنا شي نفتخر فيه كشعب غير صوت مهند افندي!! ولك نحنا أصحاب أقدم حضارة ودمشق أول مدينة عرفها التاريخ ودمشق كانت عاصمة الدولة الإسلامية عشرات السنين وكتابنا وشعرائنا وأنت كاتب صوت مهند ونور؟ - ايه مهند اليوم أهم من المتنبي وأبو فراس الحمداني وكل هذول يا بابا!! - يا ابني أي مهند؟ أنا قبل كام يوم قريت بالجريدة أنه واحد موديل وعارض أزياء وكمان منه مظبوط!! - شو يعني منه مظبوط؟ - أستغفر الله ربي العظيم واتوب إليه يعني ما أنه زلمة!! - لكن شو؟ - ايه شو عرفني اي مصيبة!!! روح بعيد عني عصبتني أنا عم باحرق دم قلبي منشان تعليمكم ودراستكم لتصيروا ناس فهمانين ومتعلمين انت تكتب أفتخر بمهند !!. بلغت عصبية سعيد أشدها وبدأ يصرخ على إبنه وزوجته وإبنته ويوبخهم وفي هذه الأثناء رنّ جرس الباب فذهب سعيد ليفتحه فوجد شاباً وسيماً يبتسم ويقول: - مساء الخير أنا موظف بدائرة الكهرباء وإسمي مهند وجاي أشوف..... لم يسمع سعيد باقي الكلام وصعد الدم الى رأسه عندما سمع كلمة مهند ولم يعد يرى أو يسمع أي شيء حواليه إلا عندما رأى الناس متجمعين حول الشاب الملقى على الأرض والدم ينزف عن رأسه وعدة رجال يمسكونه بشدة كي يمتنع عن ضرب الشاب. جاءت الشرطة واخذت سعيد الى المخفر حيث يقضي الليلة تمهيداً لعرضه غداً على النيابة وكله بسبب مهند ونور. وكل مسلسل وانتم بخير !!! |
السلام عليكم
اشكرك اخي النسري على هذا الموضوع أرى ان السبب الرئسي لمتابعة المسلسلات المدبلجة لانها تتركز مواضيعها على العلاقة العاطفية بين الرجل والمراة و الانسان منا يتوق للعيش في هذه العلاقة وهي في مجتمعنا العربي قليلة فترى الفرد منا في صراع مع الحياة اليومية ومتطلباتها والشاب العربي تجده بلغ من العمر الثلاثين وهو لم يحصل على عمل فكيف بهذا الشاب ان يعيش علاقة حب وهذا النقص يعوضه في مشاهدة مسلسل رومانسي . والمسلسلات التركية التي بدأت تعرض هي افضل بكثير من المسلسلات المكسيكية لانها منحلة اخلاقيا وتتعارض حتى مع عاداتنا ولا تعالج موضوعا ما . |
أخي النسري ها قد عدت للموضوع بعد أن لفت نظري خبر ( خطير) يقول أن رجل اعمال مصري طلق زوجته لأنها تواصلت مع مهند !! بدأت حالة جديدة من الهلوسة قالتها وبالفم المليان أنا على أتصال بمهند ولدي موعد في الحفلة الفلانية طبعا تقصد الممثل لا مهند الشخصية :New6: المشكلة فينا ليست في التلفاز يريدون التزاوج من نص مكتوب :New2: لا حول ولا قوة الا بالله |
وكأن الدراما العربية ليست على ما يرام
|
إقتباس:
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.