![]() |
ألا إن ربي بصير عليم
ألا إن ربي بصير عليم
قوي قدير غفور رحيم بذكره إن القلوب اطمأنت فسبحان رب العباد الكريم تعلقت آيات ربي صغيرا وأدركت أن الاله حليم ثناء الخبير على المصطفى يقلقل حتى ارتفاع النجوم جميل يحب الجمال إلهي ويطلب منا بلوغ العلوم حبيس نعيمه عيسى الذي عليه سلام الفؤاد السليم خرجت من الكفر باسم الذي يميت السحاب ويحيي الغيوم دحضت الذين به ألحدوا بفكر ينير الظلام البهيم ذريعة شعري وجنات عدن تزعزع فكر اللعين الرجيم روائع ربي ستسحق حتما جديد النفاق وكل القديم زحفت إليه كطفل رضيع كعبد حزين كئيب يتيم سلام من الله غشى فؤادي وجنب نبضه نار الجحيم شذا العطر صاحب نور الهدى بأمر الشديد العزيز الحكيم صبرت بقدرة ربي على حسود جهول حقود لئيم ضحى العدل يقصم ظهر الخنى أقول الحقيقة لست كتوم طلبت من الله رب الورى بفضله وحده أن أستقيم ظمئت فقلت متى أرتوي متى أرشفن رضاب النعيم علمت بأن الطريق طويل إذا كنت أطلب أمرا عظيم غريب أحب الرجوع إلى بلادي فإن الشعور كليم فهل تبصر العين يوما ترى فلسطين عادت وسر الظليم قدير إلهي إذا شاء أحيا عظاما تلاشت وصارت رميم كفرت جهارا بمن قبلوا بحكم الذليل ورأي العقيم لعمري وعمري علي عزيز ستخسر نفس الحقير الدميم من المتقارب حرفي ارتوى وحلق شوقا وعز المروم نفكر دوما بمال وجاه ملأنا النفوس بشر السموم هترنا الحقيقة ثم اختلفنا فبئس العبيط وبئس الغشيم ومن جور حكم علينا جثى بدأنا نولول مثل الحريم يسود حروف الهجاء شموخ به الشعر أصبح جهرا يهيم |
آميييين يارب العالمين آخر كلمة أريد أن أتركها لك أيها الشاعر الكبير، حفضك الله من شر الناس أينما حللت، وحفضك من المنافقين المدعين، حفضك الله من كل حاسد إذا حسد ومن كل ظالم إذا ظلم ... أعانك الله أيها الشاعر الكبير االمتألق أحبوا أم كرهوا |
الحقيقة أن ما كتبه صاحبنا أعلاه ليس شعرا، فلا تظهر صور شعرية حقيقية ولا تبدو أية قيمة إضافة فيما يكتب. بل إن الأمر أشبه بخواطر الصباح عند تلاميذ الكاطريام. الشعر ليس مجرد فعولن مفاعيلن.
هل يمكنني أن أنسى ولو لحظة بسيسو وسميح القاسم والرائع السياب أو بودلير وأنطونيو ماتشادو وبابلو نيرودا.. أو حتى رائعة الغراب لألان ادغار بو أو انشودة المطر لبدر لأقرأ مثل هذا ؟؟؟؟؟؟ الأذواق والالوان لا تناقش... |
إقتباس:
|
إقتباس:
|
أخي الفاضل: هيثم العمري رائعة هي تلك الأبيات.. و والله ان فيها من العبارات ما أصاب صميم الفؤاد..!! جزاك الله خيرا..!! تحيتي |
كل يسطر مايعيشه ويحسه ولعل الأخ الذي قام بالتعليق لم بفطن إلا أن الأخ هيثم قام بكتابة هذه القصيدة بعد وفاة والدته فخرجت بهذه الصورة لأن ربما المعاناة والألم يقتل التجربة ولايستطيع الشاعر أن يعبر لأن الحدث أكبر منه .
وعند وفاة أمي رحمها الله تعالي لم أستطع أن أكتب شيئا منذ عام 2000 ميلادي وحتي الآن . وقديما قالوا إذا اتسعت الرؤية ضاقت العبارة . وقال نبي الله موسي في الكتاب المقدس . وأخاف أن يضيق صدري ولاينطلق لساني فأرسل إلي هارون . صدق الله مولانا العظيم . فنأخذ من ذلك إذا ضاق الصدر لاينطلق اللسان معبرا أبدا. ولكل زمان له رجاله وشعراؤه وكلنا نجري في الطريق ونقف ونسعي حتي نصل إلي المرام والهدف الواضح الجلي . تحياتي وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
عزائي في مصابكم وجمعكم معها في الجنة.
كوني لا أقرأ إلا القليل مما يكتب في الخيمة هو ما جعلني لا أحيط ببعض الأسرار التي تحجب الرؤية عني لأني كلما تحدثت في أمر تلقيت تعاليق تزيد الأمر تشويشا. رحم الله الوالدة. بخصوص الشعر.. ربما لي رأي خاص، قاس نوعا ما، حيال القصيدة التقليدية لهذا العصر أولا، وعدم اعترافي بمدرسة البعث والإحياء وعدم التفاتي لسامي البارودي ومن تبعه.. لذلك لا أجدني معجبا بشعرك يا أخي هيثم، أجده شعرا باهتا وثقيلا على القلب.. ربما سبب ذلك كوني كثير اطلاع على الشعر وشياطينه وشديد تعلق بتيار الحداثة، لكن هذا لن يفسد للود قضية. وكلامي السابق كان على سبيل المزاح إن لم أقل السخرية وهي التي تطبع قلمي حتى أنني قد لا انتبه لذلك فتخرج الكلمة مني والعبارة كأنها سيف بتار. والحقيقة أنني لم أرد سوى نقل انطباعات ارتسمت في حينها فواحر قلباه ممن قلبه شبم. وشكرا للسيد عبد ارزاق الذي وضح لي الأمر. تحياتي لك وإني أسمح للمشرف بمسح تلك الردود هنا مثلما تم حذف الأولى. |
إقتباس:
|
إقتباس:
|
إقتباس:
|
إقتباس:
فالسياب ودرويش ونازك وفدوى وسميح ليسوا ممن يعجز أمام الشطرين.. كلهم يحترمون التفعيلة بل ويتفوقون فيها على أرباب الشعر التقليدي لو أنهم آمنوا بها في الأصل.. إنما هو الشعر الذي يترجم أحاسيسنا ما ينبغي أن يتطور الى ما تتطور اليه الآمال والهموم. ولن تستطيع أن تكتب شعر التفعيلة إلا بعد أن تمر من شعر البحر والشطرين والقافية. أنظر مثلا الى البارودي في ميميته : كم عاشر الشعراء من متردم ولرب تال بد شأو مقدم. (وهي نسخة من قصيدة معلقة لعنترة : كم عاشر الشعراء من متردم أم هل خلت الديار من بعدهم). قصيدة البارودي تنتمي للقرن العشرين لكنها تتحدث في الفخر والهجاء والفروسية وغير ذلك من التيمات المتجاوزة، والتي تسهل عند نظام الشطرين بينما اليوم، السياب يتحدث عن العراق فيثور على الشطرين الذين يكبلان المعنى ويضيقان المسافة وأسمعه يشدو " أصيح بالخليج يا خليج يا واهب المحار والردى فيرجع الصدى كأنه النشيج يا خليج يا واهب المحار والردى هناك موسيقى داخلية جميلة فاتنة وساحرة.. وفوقها مسافة كافية للتعبير عن معنى يرومه السياب. ولاحظ كيف أن الصدى لا يمكن ان يجع غير نهاية الصرخة. فيرد : المحار والردى (دون اللؤلؤ). الفاتن في هذا رمزية الكلمات. اللؤلؤ = المال والرزق المحار = المجهول الردى = الموت فالسياب يصيح بالخليج : يا واهب اللؤلؤ والمحار والردى.النفط والقمع السياسي والحروب والموت ويرجع الصدى أي الواقع.. واقع الخليج هذا الذي لا يخبئ سوى المستقبل المجهول. والموت. لسكانه. ولاحظ كيف أن هذا الشعر كأنه يصدق على تاريخ اليوم. لهذا أنا أحب الشعر الحداثي. لأنه يعبر عني. أنا المواطن.. الحديث.. ابن هذا العصر. تحياتي. |
إقتباس:
رائع.. دمت مبــدع بارك الله فيــك |
إقتباس:
|
إقتباس:
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.