حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   هل من سبيل لوحدة المسلمين مجددا ؟ © (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=72110)

صلاح الدين 24-06-2008 03:21 PM

هل من سبيل لوحدة المسلمين مجددا ؟ ©
 
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ،
و الصلاة و السلام على سيد الخلق أجمعين و المبعوث رحمة للعالمين سيدنا و مولانا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم باحسان إلى يوم الدين .

---*---

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أما بعد ،

فلعل أكثر ما يحز في نفس كل مسلم صادق يشعر بعمق إنتمائه لأمة الإسلام ، واقع التشتت و التشرذم و الضعف و الهوان الذي أضحت عليه أمة الحبيب محمد صلى الله عليه و على آله و سلم ، أمة شهد الله تعالى بخيريتها على كل الأمم ...أمة أصبح بأس أبنائها بينهم شديد ...مشتتون ...متقاتلون ...متناحرون ...متدابرون ...لا يرحم بعضهم البعض ...بأسهم بينهم شديد ...!

و كان من حال الهوان هذا أن تكالبت عليها الأمم من كل حدب و صوب ...و أغتصبت أراضينا و انتهكت أعراضنا و دنست مقدساتنا و أحتلت أراضينا و قتل علمائنا و سُب رسولنا بأبي هو و أمي و تهكموا على قرآننا العظيم و و ....

ليس الهدف من هذا التوصيف الذي يعلمه الجميع التباكي و لا جلد الذات ،
و لكن هي دعوة صادقة من كل أعضاء الخيمة الكرام أن يفكروا قليلا بينهم و بين أنفسهم ، ثم بعد يدلوا برأيهم فيشيء واحد وحيد ؛
ألا وهو كيف يمكن أن نخرج من هذا الواقع المتردي ؟
أو
كيف يمكن نعيد رص الصفوف بين المسلمين من جديد ؟

الواقع متردي فعلا ...
و لكننا كمسلمون و مؤمنون مطالبون شرعا بالتفاؤل و حسن الظن بالله
و أن لا نقنط و لا نيأس من إصلاح الأوضواع في سبيل قومة إسلامية جديدة .

دعوة للحوار حول المقترحات العملية الإيجابية لتوحيد أوصال الأمة .



و جزاكم الله خيرا .


maher 24-06-2008 03:27 PM

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

حيا الله العزيز صلاح الدين
إنشاالله أمورك لاباس خويا صلاح

حبيت أسلم بما أنك لازلت موجود في الموضوع

و أعرج بنقطة في صلب الموضوع و هي

لا تغضب لا تغضب لا تغضب


و لي عودة إن شاء الله

صلاح الدين 24-06-2008 04:40 PM

حياك الله أخي الفاضل
 
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله المنعم المتفضل ،
و الصلاة و السلام على خير الأنبياء و الرسل .
---*---

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة maher
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

حيا الله العزيز صلاح الدين
إنشاالله أمورك لاباس خويا صلاح

حبيت أسلم بما أنك لازلت موجود في الموضوع

و أعرج بنقطة في صلب الموضوع و هي

لا تغضب لا تغضب لا تغضب


و لي عودة إن شاء الله


و حياك الله أخي الكريم ماهر خير تحية ،
أموري بخير بفضل من الله و نعمة و جزاك الله عني كل خير على سؤالك عن أحوالي ؛-)

أي نعم ، صدق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله و سلم ...!
و أسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه و من الكاضمين الغيظ و العافين عن الناس .
آمين يا رب العالمين ,


و بانتظار عودتك أخي العزيز .

صلاح الدين 26-06-2008 04:47 PM

هكذا إذن ...!
 
بسم الله الرحمن الرحمن ،
الحمد لله على كل حال ،
و الصلاة و السلام على أفضل الرجال محمد بحر الكمال و الجمال و النوال .
---*---

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة maher



و أعرج بنقطة في صلب الموضوع و هي

لا تغضب لا تغضب لا تغضب


و لي عودة إن شاء الله


أخي ماهر : بالرغم من تذكيرك لي شخصيا بوصية الحبيب المصطفى عليه الصلاة و أزكى السلام عند كتابتي لهذا الموضوع وقتها ، فإني لا أخفيك أني تساءلت بيني و بين نفسي عن سر اختيارك لهذه النصيحة بالذات بارك الله فيك ..!

و بالرغم من أني قبلتها دون سؤالك عنها آنذاك ،
فإني أعتقد أني أدركتُ اليوم سبب هذه التسبقة على الحساب Avance منك ...!

غفر الله لي و لك و للجميع ...!

و لازالت بانتظار الحاملين لهموم أمتهم و وحدتها .

:)

صلاح الدين 20-09-2008 05:05 PM

؟
 
بسم الله الرحمن الرحمن ،
الحمد لله على كل حال ،
و الصلاة و السلام على أفضل الرجال محمد بحر الكمال و الجمال و النوال .
---*---
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أما بعد،


فلا أخفيكم عجبي أيها الأحبة أن يبقى موضوعا يتناول أهم شيء يمس أمة الإسلام ، بلا رد منذ 3 أشهر و لم يعرف إلا متدخلا واحدا باستثناء صاحب الموضوع .

إستغراب أحاول أن أجد له أسبابه الموضوعية و الذاتية خصوصا إذا ما رأينا أن المواضيع الخفيفة هي التي ترى فيه المشاركات المتعددة ...!


إنه الله عز و جل ، تبارك إسمه من يدعونا جميعا إلى الإعتصام بحبله و عدم الفرقة ؛

ألهذا الحد فشت فينا عصبياتنا السياسية و المذهبية و الإثنية و الطائفية و الجغرافية حـــتى أصبحت أقوى من وصية الله تعالى لنا ؟


هل ترانا غير قادرين على تجاوز تلك "الأوثان " حتى نعود جميعا و ننضوي تحت راية واحدة ، تلك التي ارتضاها لنا أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه و على نبينا أفضل الصلاة و السلام عندما سمانا ،من قبل ، بالمسلمين ؟




ماذا دهانا ؟

هل أصبح ما يفرقنا أكثر مما يوحدنا ؟

أين الخلل ؟



لا أريد منكم ايها الأفاضل تحاليل طويلة توجع الرأس ،و لكن دردشة خفيفة لفهم هذه المفارقة ،
و ما أكثرها هذه الأيام .




و صلى الله على سيدنا و مولانا محمد و على ىله و صحبه و سلم .

الفارس 20-09-2008 05:49 PM

إقتباس:

هل من سبيل لوحدة المسلمين مجددا ؟
للأسف لا ....

صلاح الدين 20-09-2008 06:03 PM

أهلا بالفارس النبيل
 
بسم الله ،
الحمد لله ،
و الصلاة و السلام على رسول الله .
---*---


إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الفارس (المشاركة 599577)
للأسف لا ....

أهلا بك أخي الغالي الفارس ،

إذا كانت الفرسان تقول لا سبيل لوحدة المسلمين ، فما بالك بغيرهم ؟:New2:

أخي العزيز محمد : و الله لقد وفرتَ علي بردك المقتضب هذا فهم بعض ما استشكل علي من عدم التجاوب مع هذا الموضوع .


إننا محبطون ...أليس كذلك ؟!
و محبطون جدا .

المؤمن يا أخي الكريم ، هو دوما متفائل بالله و حسن تدبيره و لا ييأس من تغير الأحوال مهما اشتد ظلام الجهل و سعير التشرذم .



سعدتُ بطلتك أخي محمد ،

و تقبل الله طاعتكم .

الفارس 20-09-2008 06:16 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي (المشاركة 599580)
بسم الله ،
الحمد لله ،
و الصلاة و السلام على رسول الله .
---*---




أهلا بك أخي الغالي الفارس ،

إذا كانت الفرسان تقول لا سبيل لوحدة المسلمين ، فما بالك بغيرهم ؟:new2:

أخي العزيز محمد : و الله لقد وفرتَ علي بردك المقتضب هذا فهم بعض ما استشكل علي من عدم التجاوب مع هذا الموضوع .


إننا محبطون ...أليس كذلك ؟!
و محبطون جدا .

المؤمن يا أخي الكريم ، هو دوما متفائل بالله و حسن تدبيره و لا ييأس من تغير الأحوال مهما اشتد ظلام الجهل و سعير التشرذم .



سعدتُ بطلتك أخي محمد ،

و تقبل الله طاعتكم .

وعليكم السلام اخي صلاح

كيف حالكم .. ورمضانكم مبارك

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

..............

أخي الحبيب تصفّح الحوار تقتنع بردي عل تساؤلك

التفاؤل موجود كذلك نحتاج لبعض الواقعية

توحيد المسلمين عقيدتنا لكن لا اظنه في جيلنا ولا الاجيال التي نراها

ربما يحدث الله امرا او معجزة

محبتي وتقديري

صلاح الدين 20-09-2008 06:29 PM

شكرا على التفاعل
 
بسم الله خير الأسماء ،
الحمد لله إسمه دواء ،
و الصلاة و السلام على إمام الرسل و الأنبياء .

---*---



إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الفارس (المشاركة 599583)
وعليكم السلام اخي صلاح

كيف حالكم .. ورمضانكم مبارك

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

..............

أخي الحبيب تصفّح الحوار تقتنع بردي عل تساؤلك

التفاؤل موجود كذلك نحتاج لبعض الواقعية

توحيد المسلمين عقيدتنا لكن لا اظنه في جيلنا ولا الاجيال التي نراها

ربما يحدث الله امرا او معجزة

محبتي وتقديري


جزاك الله كل خير عني أخي الحبيب محمد ،

الحوار كان و لازال ، كما رأيت منذ قليل في أحد المواضيع تهم و لمز و شتائم ، فيه الغث و السمين ؛ قد تأتي فترات تكون الغلبة للأقلام الغثة على حساب الأقلام الأمينة .
و لكن تأكد أيها الباهي محمد أن مهما عربدت الرداءة فما هي إلا من طينة الزبد الذي يذهب جفاء مع أول ظهور لما ينفع الناس ،

مادام التفاؤل موجودا ،
فإننا لن نعدم باذن الله الواقعية لأنها هي السبيل للتفكير الجاد لإيجاد حلول لمعضلاتنا .


هذا الموضوع ليس من باب الأحلام التي أصبحنا نحرم أنفسنا من منها ، لكثرة أحباطاتنا و على جميع المستويات ... بدء من الحوار هنا في الخيمة إلى غيره من دروب الحياة الواقعية .

و لكن أخوك من المؤمنين بأن إشعال شمعة خير مليون مرة من لعن الظلام ،
و من المؤمنين بضرورة ان نرفع دوما للحق راية ، إن لم تكن رايات ,,,

يا أخي الكريم ، نحن شهداء على عصرنا هذا ، فلنكتب ما يجمعنا ،،، ما يلم شملنا ،،، ما يقرب القلوب إلى بعضها البعض ...فلنكتب و لنترك بركة كتاباتنا إلى الله تعالى .


ليس الأمر أخي الشهم الفارس أمر معجزات ،و لكن فقط تمثل للأية الكريمة و محاولة لتطبيقها ، كل واحد من جهته ، :<< إن الله لا يغيِّر ما بقوم حتى يغيِّروا ما بأنفسهم>>


سررتُ كثيرا ما بمرورك العاطر .

الفارس 20-09-2008 06:40 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي (المشاركة 599586)
بسم الله خير الأسماء ،
الحمد لله إسمه دواء ،
و الصلاة و السلام على إمام الرسل و الأنبياء .

---*---






جزاك الله كل خير عني أخي الحبيب محمد ،

الحوار كان و لازال ، كما رأيت منذ قليل في أحد المواضيع تهم و لمز و شتائم ، فيه الغث و السمين ؛ قد تأتي فترات تكون الغلبة للأقلام الغثة على حساب الأقلام الأمينة .
و لكن تأكد أيها الباهي محمد أن مهما عربدت الرداءة فما هي إلا من طينة الزبد الذي يذهب جفاء مع أول ظهور لما ينفع الناس ،

مادام التفاؤل موجودا ،
فإننا لن نعدم باذن الله الواقعية لأنها هي السبيل للتفكير الجاد لإيجاد حلول لمعضلاتنا .


هذا الموضوع ليس من باب الأحلام التي أصبحنا نحرم أنفسنا من منها ، لكثرة أحباطاتنا و على جميع المستويات ... بدء من الحوار هنا في الخيمة إلى غيره من دروب الحياة الواقعية .

و لكن أخوك من المؤمنين بأن إشعال شمعة خير مليون مرة من لعن الظلام ،
و من المؤمنين بضرورة ان نرفع دوما للحق راية ، إن لم تكن رايات ,,,

يا أخي الكريم ، نحن شهداء على عصرنا هذا ، فلنكتب ما يجمعنا ،،، ما يلم شملنا ،،، ما يقرب القلوب إلى بعضها البعض ...فلنكتب و لنترك بركة كتاباتنا إلى الله تعالى .


ليس الأمر أخي الشهم الفارس أمر معجزات ،و لكن فقط تمثل للأية الكريمة و محاولة لتطبيقها ، كل واحد من جهته ، :<< إن الله لا يغيِّر ما بقوم حتى يغيِّروا ما بأنفسهم>>


سررتُ كثيرا ما بمرورك العاطر .

جعل الله سبحانه هذه المشاركة واثارها في موازين اعمالك

امين

:heartpump

هـــند 20-09-2008 06:43 PM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخي القاسم لم انتبه مذ دخلت الى الخيمة هذا الموضوع وهذا طبعا امر ااسف عليه.
أتفق معك أن التفاؤل والتشبت بالأمل سيحيي على الأقل الحلم الذي مات فينا وتحول الى كوابيس مرعبة محبطة.تفكك امتنا الاسلامية وجدنا له شماعة نعلق عليها فشلنا هو المستعمر أو الغربي بينما نسينا أو بالأحرى تناسينا ان السبب الوحيد هو هوان شأننا وتفريطنا في ديننا على حسب مقتضيات دنيانا.يجب ان لاننكر أن الشعب العربي فيه خير وفيه أحرار وغيورين على دينهم وعروبتهم لا ينقصهم سوى التحفيز وفسح المجال امام طاقاتهم..........

مفيد ابوبكر 20-09-2008 07:30 PM

ان توحيد الأمة الأسلامية لا ياتي بالتمنيات ولا بالدعاء ولكن ياتي التوحيد حين يكون هناك برنامج واحد وواضح الرؤيا والهدف دون التخبط بلفسفات فكرية ومذهبية متعددة وبهذه الحالة يصبح الصراع ذاخلي وتزدات التناقضات على مضمون الدولة واهدافخا كمن يتحارب على الغزال قبل اصدياده واكبر مثال على ذلك الصراع الدائر في السودان وافغانستان والباكستان وفلسطين

مفيد ابوبكر 20-09-2008 07:38 PM

اريد اجابة كيف تلائم بين العبودية والرق وملك اليمين والتحول الأنساني وحقوق الأنسان في العصر الحديث ولمذا لم يحرم الرق بشكل نهائي كما حرم الخمر وكيف نوائم بين الرق والعبودية والأية لا فرق بين عربي وععجمي الى بالتقوى ومقولة عمر متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا

transcendant 21-09-2008 12:37 AM

لم ألحظ للأسف موضوعك ...

سؤالك معلق دون إجابة.. و سيبقى معلقا ما دامت حالنا كما وصفت ...

أعتقد أن الواجب على المسلمين إن لم يستطيعوا الوحدة أن لا يبذروا أكثر بذور الفرقة .. لعل و عسى يهلك هذا الجيل المحب للهزيمة ...

ربما بعدنا سيأتي من يوحدها ... يقول المثل الشعبي...

النار تجيب الرماد ... و الرماد يجيب الجنون / جمع مفرده جني /.

هـــند 21-09-2008 03:18 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة transcendant (المشاركة 599636)
لم ألحظ للأسف موضوعك ...

سؤالك معلق دون إجابة.. و سيبقى معلقا ما دامت حالنا كما وصفت ...

أعتقد أن الواجب على المسلمين إن لم يستطيعوا الوحدة أن لا يبذروا أكثر بذور الفرقة .. لعل و عسى يهلك هذا الجيل المحب للهزيمة ...

ربما بعدنا سيأتي من يوحدها ... يقول المثل الشعبي...

النار تجيب الرماد ... و الرماد يجيب الجنون / جمع مفرده جني /.

بالاضافة الى التفرقة التي يعرفها العالم العربي في جميع المجالات الاقتصادية ،الدينية،الاجتماعية،السياسية....هناك تفرقة أرى أنها أخطر من هذه المجالات كلها حيث نجد أن العالم العربي مقسم الى شكلين من الناس يا اما متطرفين مكفرين نظرتهم تشاؤمية للأوضاع أو نيبالاويين بكسر النون وهي كلمة عامية مستنبطة من مفهوم فرنسي معناه il n'est pas là أي غير موجود أو غير مهتم بما يدور حوله ولا تجد عنده أدنى فكرة عن الاوضاع العربية لسببين اما أنه مشغول في حربه مع لقمة العيش أو ميسور الحال ويقول أنا عايش وانا مالي....

صلاح الدين 09-10-2008 01:57 PM

جزاك الله خيرا
 
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيدنا و مولانا و ذخرنا و سندنا و قدوتنا و حبيبنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين و صحبه الهداة المنتخبين و من تبعهم بخير و احسان إلى يوم الدين .
---*---

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الفارس (المشاركة 599588)
جعل الله سبحانه هذه المشاركة واثارها في موازين اعمالك

امين

:heartpump


آمين ...آمين ...آمين
يا رب العالمين ،

و لك مثله إن شاء الله أخي الحبيب الفارس الأريب محمد :)


و صلى الله على سيدنا و مولانا محمد و على آله و صحبه و المقتدي .

صلاح الدين 09-10-2008 02:22 PM

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيدنا و مولانا و ذخرنا و سندنا و قدوتنا و حبيبنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين و صحبه الهداة المنتخبين و من تبعهم بخير و احسان إلى يوم الدين .
---*---


إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة هنودة (المشاركة 599590)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخي القاسم لم انتبه مذ دخلت الى الخيمة هذا الموضوع وهذا طبعا امر ااسف عليه.
أتفق معك أن التفاؤل والتشبت بالأمل سيحيي على الأقل الحلم الذي مات فينا وتحول الى كوابيس مرعبة محبطة.تفكك امتنا الاسلامية وجدنا له شماعة نعلق عليها فشلنا هو المستعمر أو الغربي بينما نسينا أو بالأحرى تناسينا ان السبب الوحيد هو هوان شأننا وتفريطنا في ديننا على حسب مقتضيات دنيانا.يجب ان لاننكر أن الشعب العربي فيه خير وفيه أحرار وغيورين على دينهم وعروبتهم لا ينقصهم سوى التحفيز وفسح المجال امام طاقاتهم..........

الأخت الفاضلة هنودة :
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و خيراته و مسراته و مبراته و رضاه و رضوانه ،

أما بعد ،
فلا داعي للأسف أختاه خصوصا أني أراك قد قاسمتنا مشكورة شعورنا بالغربة في عصر شتات الأمة الكئيب هذا ...
و على قدر أهمية الحفاظ على الروح المعنوية الجماعية عالية و التفاؤل كما أشرتِ في مداخلتك ، فإني أرى أن طرح مثل هذه المواضيع مهم جدا و إعادة طرحها أهم ...!
عندما يطرح موضوع ، نكون قد توجهنا إلى ربع التحسيس ؛
و عندما نتحاور فيه ، نكون قد وصلنا إلى نصف التحسيس به و الإنطلاق إلى بدايات حله ؛
و عندما نتعمق في الطرح و الحوار ، نكون قد أقلعنا فعلا نحو كل التحسيس و الدخول في إيجاد الحلول الصحيحة .

لا أبتغي شخصيا من طرح مثل هذه المواضيع من التوقف فقط عند ما عرف عند غالبية المثقين العرب المسلمين من حقائق باتت معروفة إلى درجة الإبتذال ، و لعل ابتذالها هذا متأت من عدة عوامل لعل عامل الإحباط النفسي من تواتر الهزائم العربية على عديد المستويات هو أهم عواملها.
فلقد أصبحت العديد من الحقائق أمثال الإفراط في القاء اللوم على المستعمر و الغرب الأطلسي باعتباره سبب تشتنا و انحطاطنا و التفريط في تعاليم ديننا الحنيف ، كما أشرت أختي الفاضلة هنودة ، و مثل التسابق على تخوين كل طرف إسلامي لآخر و إلقاء اللوم عليه و مثل أن هذا الجيل ليس صالحا لبوادر توحد و قومة إسلامية جديدة و غيرها من الأمثلة ...أصبحت كلها عند العديد من مثقفينا و علمائنا و قاداتنا من قبيل " الكليشيهات " و الإ سطوانات المشروخة ...!
و لكني أنوي من خلال ذلك لم الصف الداخلي ، و من هذا الموقع الإفتراضي نبدأ ، و نبذ التدابر و الفرقة و إعادة إحياء روح الإخاء و الأخوة الإسلامية و إشاعة المحبة في بيننا كمسلمين بجميع أطيافنا و أن نركز على ما يجمعنا ، و ما أكثره ، و أن نتجاوز ما يفرقنا ، و على الله قصد السبيل و إليه المنتهى و منه المبتدأ .

أختي العزيزة : إن الخير كامن و موجود في هذه الأمة المرحومة إلى أن تقوم الساعة ، و ما علينا إلا البحث عنه و تقوية صفه مصداقا لقوله تعالى :" وتعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان " .

شكرا سيدتي الفاضلة هنودة ،
و فعلا صدق من قال : من حدثك في شيء ألهمك فيه .

:)


كل الخير و التقدير .

صلاح الدين 09-10-2008 02:41 PM

حياك الله و بياك أخي الكريك مفيد
 
بسم الله ،
الحمد لله ،
و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه .
---*---

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة مفيد ابوبكر (المشاركة 599602)
ان توحيد الأمة الأسلامية لا ياتي بالتمنيات ولا بالدعاء ولكن ياتي التوحيد حين يكون هناك برنامج واحد وواضح الرؤيا والهدف دون التخبط بلفسفات فكرية ومذهبية متعددة وبهذه الحالة يصبح الصراع ذاخلي وتزدات التناقضات على مضمون الدولة واهدافخا كمن يتحارب على الغزال قبل اصدياده واكبر مثال على ذلك الصراع الدائر في السودان وافغانستان والباكستان وفلسطين

بداية ، حياك الله و بياك أخي الكريم مفيد أبو بكر و أهلا و سهلا بك في هذا الموضوع .
و اشاطرك الرأي القائل أن توحيد الأمة الإسلامية لا يأتي بالدعاء و التمنيات فقط ، فقط هذه التي أعتقد أنك سقطت من كلامك سهوا :) لأن الدعاء ضروري و مهم و لكن وحده ليس كافيا .

نعم ، لا بد من وجود برنامج يوحد هذا الجمع المسلم و من أبرز سمات هذا البرنامج كما ذكرت أخي مفيد ، أفاد الله بك و أفادك ، الوضوح : وضوح معالمه و أهدافه .
و لكن ما هي الجهة التي ستبدأ و تتكفل بجعل جميع الفرقاء الأخوة يجلسون على مائدة الحوار من أجل التوحد ؟
و ما هي برامجها ضد كل العقبات المحتملة من إفساد هذا الهدف الأولي النبيل للقاء و بالتالي ابقاء الجرح على ما عليه مفتوحا و ينزف ؟
هل ترى من أحد يضع هذا الهم الإستراتيجي و المطلب الإلاهي ...هل ترى من جهة تتحمله و تروج له صبحا مساء ؟
أي اللغات و أنماط التفكير أقوى الآن عند المسلمين؟ : لغة التقوقع حول الوطن / القطر و الحاكم / الإمام و الطائفة / المذهب أم لغة الأمة الواحدة بالمصطلح القرآني و لغة الأخوة الدينية التي تذوب فيها بقية الإنتماءات و العصبيات و لغة القوة و المناعة و التوحد و التآزر بين كل المسلمين : عربيهم و أعجميهم ، أبيضهم و أسودهم و أحمرهم و أصفرهم ، أغنيائهم و فقرائهم ، سنيهم و شيعيهم و كل من يتجه إلى الكعبة المشرفة و يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ؟

إذا كنا لازلنا بعيدين عن إيجاد هذا الإحساس العام عند غالبية المسلمين ، فكيف السبيل للوصول إلى ذلك على الأقل ؟

أسئلة عديدة تدور الآن في خاطري ، و لكن أكتفي بهذا الحد أخي الكريم مفيد .

شكرا جميلا على إطلالتك :)

هـــند 16-11-2008 10:44 PM

أحببت ان استرجع هذا الموضوع من الأرشيف.

فرحة مسلمة 18-11-2008 11:00 AM

تشتت الأمة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تشتت الأمة هذا شيء مقصود من المستعمر الذي استعمر أراضينا وأفكارنا واقتصادنا وعادتنا و.................
وكيف لا وشعارهم (فرق تسد)
بدأ هذا التشتت بالأمة وانتهى إلى الأسرة .
أنظر كيف أصبح الفرد يعق ولديه
وكم من دور العجزة في أوطاننا وهل هذا من شيمنا
والله سبحانه يوصينا بطاعة الولدين و يحذرنا من العقوق.
وهذا الهجر لأقاربنا وقطع الرحم الم يقل عز وجل للرحم
''من قطعك قطعته ومن وصلك وصلته''
ومن منا يتفقد جاره هل هو بخير ام لا هل عنده ما يكفبه ....................
أصبح شعارنا (أنا ومن بعدي الطوفان)
والله إن رايي ان نبدأ بإصلاح الخلية الصغرى وهي الأسرة
لو كل واحد منا بدأ بإصلاح ما حوله
أنا متأكدة أنا الله سيعيننا فكيف لا والله وعدنا بالنصر
وما ذلك على الله بعزيز.
[/color]

هـــند 18-11-2008 03:43 PM

اوافقك كل الراي اختي فرحة مسلمة فالأسرة نواة المجتمع وقوامها فيه سواء المجتمع هناك منظومات كثيرة في مجتمعنا في حاجة الى التعديل الى جانب منظومة الأسرة التي اصبح مفادها ونضالاتها الوحيدة هي حقوق المراة و مدونتها وكأن المراة كان مغلوق عليها في جب فديننا الحنيف حافظ على حقوقها قبل تاسيس منظمة حقوق الانسان "المهم هذا ليس موضوعنا" قلت هناك منظومة اساسية في حياة الانسان وبما ان المجتمع اساسه الطفولة فلنربي هذه الطفولة منذ نعومة اظافرها على وحدة الأمة فاصلاح منظومة التعليم اكيد سيكون له دور كبير في هذا الطرح و لتفي بغرضها المبدئي التربة والتعليم فالتربية ليست فقط كيفية غسل اليدين او ان نقول شكرا بل كيفية التعامل مع ديننا واوطاننا وامتنا العربية الاسلامية.
لي عودة.

فرحة مسلمة 18-11-2008 04:11 PM

شكرا لك أختي هنودة

لم نختلف. أليست هذه الأسرة هي مهدا لهذا الطفل

فإن نشأ في أسرة قائمة على الدين والأخلاق

سيحتاج إلى مراقبة فقط حين يخرج إلى المجتمع.

أليست الأسرة هي المدرسة ألأولى للطفل

فإن صلحت هذه المدرسة صلح

وإن فسدت هذه المدرسة فسد.

والله أعلم

هـــند 18-11-2008 04:18 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة farhamuslima (المشاركة 607881)
شكرا لك أختي هنودة

لم نختلف. أليست هذه الأسرة هي مهدا لهذا الطفل

فإن نشأ في أسرة قائمة على الدين والأخلاق

سيحتاج إلى مراقبة فقط حين يخرج إلى المجتمع.

أليست الأسرة هي المدرسة ألأولى للطفل

فإن صلحت هذه المدرسة صلح

وإن فسدت هذه المدرسة فسد.

والله أعلم

طبعا واكيد ماقلتيه لكن بالعين المجردة نرى ان الطفل في عصرنا يقضي جل وقته مع المربية والمدرسة وكراسي الأقسام وحتى عند عودته البيت يغرق بين واجباته المنزلية و وسائل الترفيه المنزلية من العاب وكومبيوتر لهذا السبب ذكرت منظومة التعليم.

الحسن الجميل 25-11-2008 01:59 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا اخي صلاح الدين القاسمي 0000
الحمد لله مفني الامم ومحي الرمم والصلاة والسلام على الممد بالهمم صاحب الشرع الاعظم والنور الاتم وعلى اله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين وبعد 000000
اخي العزيز قبل طرح المقترحات التي تعيد رص الصفوف وخروج الامة من هذا الوقع المرير00 علينا اولا تشخيص سبب ذلك 000
قال صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف ( ستتكالب عليكم الامم كما تتكالب الاكلة على قصعتها 000000000 وفي الاخر قل السبب وهو
الوهن ( حب الدنيا وكراهة الموت ) ) حب الدنيا لذاتها وشهواتها وكراهة الموت يعني نسيان الحساب ونسيان الاخرة واتخاذ هواهم اله لهم فنسوا الله ونسو رسول الله واخذوا يلهثون وراء كل ناعق شانه يرضي تلك الرغبات ناسين االدور الذي خلقكم الله لاجله وهو الطاعة وترسيخ المنهج الذي جاء به رسول الله في هذا الواقع الذي نعيشه على هذه الارض الذي استخلفنا الله عليها 00000 قال تعالى ( قل لو كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى ياتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) 24 التوبه0000 اليس هذا هو السبب الذي اودى بهذه الامة الى حلها الذي ذكرته في بداية مشاركتك اخي الكريم 000 اجبني ولي معك حوار انشاء الله نجد مخرج وهو بسيط لمن حاسب نفسه ونظر لما حوله 00

هـــند 13-04-2009 10:01 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الحسن الجميل (المشاركة 609066)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا اخي صلاح الدين القاسمي 0000
الحمد لله مفني الامم ومحي الرمم والصلاة والسلام على الممد بالهمم صاحب الشرع الاعظم والنور الاتم وعلى اله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين وبعد 000000
اخي العزيز قبل طرح المقترحات التي تعيد رص الصفوف وخروج الامة من هذا الوقع المرير00 علينا اولا تشخيص سبب ذلك 000
قال صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف ( ستتكالب عليكم الامم كما تتكالب الاكلة على قصعتها 000000000 وفي الاخر قل السبب وهو
الوهن ( حب الدنيا وكراهة الموت ) ) حب الدنيا لذاتها وشهواتها وكراهة الموت يعني نسيان الحساب ونسيان الاخرة واتخاذ هواهم اله لهم فنسوا الله ونسو رسول الله واخذوا يلهثون وراء كل ناعق شانه يرضي تلك الرغبات ناسين االدور الذي خلقكم الله لاجله وهو الطاعة وترسيخ المنهج الذي جاء به رسول الله في هذا الواقع الذي نعيشه على هذه الارض الذي استخلفنا الله عليها 00000 قال تعالى ( قل لو كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى ياتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) 24 التوبه0000 اليس هذا هو السبب الذي اودى بهذه الامة الى حلها الذي ذكرته في بداية مشاركتك اخي الكريم 000 اجبني ولي معك حوار انشاء الله نجد مخرج وهو بسيط لمن حاسب نفسه ونظر لما حوله 00

موضوع لطالما أعجبني تركيبه و أتردد عليه دائما لعل وعسى نجد من يعطينا في رده مخرجا.

كلامك أخي صحيح فما علينا سوى محاسبة النفس و النظر الى ما حولنا وما آلت اليه امتنا على مر السنين ولملمت ما بقي لنا من ذكريات نشد بها السند لمواجهة الغد القريب فلنوحد أفكارنا أولا (و اعني بأفكارنا ""أفكار الشخص الواحد" فتجد الفرد تتضارب في رأسه عدة أفكار لم يستطع أن يوحدها داخل دماغه فكيف له أن يوحد الصف مع اخوانه).

رفعته لأهميته

صلاح الدين 16-04-2009 02:41 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة هنودة (المشاركة 607592)
أحببت ان استرجع هذا الموضوع من الأرشيف.

الأخت الكريمة هنودة : جزاك الله تعالى عنا كل خير و بارك الله فيك و بك على هذه الحركة النبيلة :)

لي عودة باذن الله تعالى للتفاعل مع جميع من شارك في هذا الموضوع .

كل المودة للجميع :)

ابن حوران 16-04-2009 07:21 PM

الأخ الفاضل صلاح الدين القاسمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تكون بخير

كنت أود الإجابة بعجلة، وأقول نعم هناك من سبيل، لكن هذا السبيل سيحتاج الى كذا، وأردت أن أبدأ ب (كذا) قبل إقرار الإجابة.

التوحد والوحدة، برأيي هو أو هي التقاء عدة أجزاء ترغب في التوحد وتلتزم بقوانينه. هذا ينطبق على الجمادات كما ينطبق على الأحياء.

في المكائن، قد تتشارك عدة دول في صناعة أجهزة طائرة أو سيارة أو مصنع، ويقوم المهندسون بصناعة أجهزة ضابطة لحركة وأداء كل جهاز حتى تُجير كل حركات الأجهزة للمصنع أو الطائرة أو السيارة. وإن توقف أو ارتباك أي جهاز سيعطل أداء المصنع أو الطيارة أو السيارة.

هذا فيما يخص المكائن والآلات، وهي من صنع الإنسان. لنذهب الى أداء تشكيل إنساني، وهو القوات المسلحة (أي قوات مسلحة) سيكون فيها جيش أو مجموعة من الجيوش (فيالق) وأنواع من الأسلحة تتصف بها التشكيلات، فهذا سلاح جو، وهذا سلاح البحرية، وهذا للتموين وهذا للاتصالات وهذا سلاح للتمريض، الخ، ويكون في كل جيش أو جزء منه عدة أصناف فقد يكون فيه مشاة وطيران وبحرية الخ. لكن كيفية اتخاذ القرارات وكيفية إعطاء الأوامر: فهذا يخضع لعلوم ومهارات، والجيش الذي يتقنها هو الجيش الذي يؤدي دوره بشكل كامل.

في الحالتين الافتراضيتين السابقتين، تتصرف مجاميع المكونات كوحدة نهائية واحدة، فنقول مصنع وسيارة وطيارة وجيش.

في حالة الأمة الإسلامية، هناك وحدات تتفرع منها وحدات أصغر وتتفرع منها وحدات أقل صغرا، وكل وحدة قد تختلف عن الثانية بالتاريخ واللغة والمؤثرات الاقتصادية والسياسية المحيطة بها. ففي دول المغرب المكونات للشعب هناك تختلف عنها في المشرق وتختلف عنها في إيران وتختلف عنها في الهند (حيث يوجد مسلمون يعادلوا نصف عدد المسلمين العرب).

إن التنسيق بين كل تلك المكونات وتهيئتها للتدرب على الفكر الوحدوي يحتاج تصورا أوليا عند من يبشر بمثل تلك الوحدة. ويجعل المتلقين للخطاب الحامل لهذا التصور يفتتنون بتفاصيله ويتبنونها بكل قوة ليسعوا إليها. هذا التصور يمكن إيجاده في بيئة قرية معينة أو مدينة ويطبق بكل تفاصيله على مستوى تلك القرية أو المدينة من خلال تفجير مكونات المجتمع الذي يعيش فيها ليتعاون على الصعود بهذا الخطاب لنهاياته، فإن تمكنوا من ذلك عليهم نقل التجربة بمخاطبة المدينة المجاورة وهكذا.

إن الخطاب التجريبي، عليه أن يطلع على كل التجارب السابقة، حتى لا يضطر لتكرارها، وأن يبدأ بصبر كبير ودون توسيع دائرة العداء له.

ويقولون بالمثل الشعبي (من كَبَر حجره ما ضرب) أي لتطرح الشعارات حسب إمكانية تحقيقها وبمساحة مقدور على التنفيذ فيها.

عفوا على الإطالة فحضرتكم تطلبون شيئا كبيرا

هـــند 18-04-2009 05:21 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي (المشاركة 638536)
الأخت الكريمة هنودة : جزاك الله تعالى عنا كل خير و بارك الله فيك و بك على هذه الحركة النبيلة :)

لي عودة باذن الله تعالى للتفاعل مع جميع من شارك في هذا الموضوع .

كل المودة للجميع :)

ننتظر عودتك لاحياء الموضوع :New1:

العطار 20-04-2009 02:16 PM

بارك الله تعالى بكل جهد بناء
 
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي (المشاركة 579739)
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ،
و الصلاة و السلام على سيد الخلق أجمعين و المبعوث رحمة للعالمين سيدنا و مولانا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم باحسان إلى يوم الدين .

---*---

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أما بعد ،

فلعل أكثر ما يحز في نفس كل مسلم صادق يشعر بعمق إنتمائه لأمة الإسلام ، واقع التشتت و التشرذم و الضعف و الهوان الذي أضحت عليه أمة الحبيب محمد صلى الله عليه و على آله و سلم ، أمة شهد الله تعالى بخيريتها على كل الأمم ...أمة أصبح بأس أبنائها بينهم شديد ...مشتتون ...متقاتلون ...متناحرون ...متدابرون ...لا يرحم بعضهم البعض ...بأسهم بينهم شديد ...!

و كان من حال الهوان هذا أن تكالبت عليها الأمم من كل حدب و صوب ...و أغتصبت أراضينا و انتهكت أعراضنا و دنست مقدساتنا و أحتلت أراضينا و قتل علمائنا و سُب رسولنا بأبي هو و أمي و تهكموا على قرآننا العظيم و و ....

ليس الهدف من هذا التوصيف الذي يعلمه الجميع التباكي و لا جلد الذات ،
و لكن هي دعوة صادقة من كل أعضاء الخيمة الكرام أن يفكروا قليلا بينهم و بين أنفسهم ، ثم بعد يدلوا برأيهم فيشيء واحد وحيد ؛
ألا وهو كيف يمكن أن نخرج من هذا الواقع المتردي ؟
أو
كيف يمكن نعيد رص الصفوف بين المسلمين من جديد ؟

الواقع متردي فعلا ...
و لكننا كمسلمون و مؤمنون مطالبون شرعا بالتفاؤل و حسن الظن بالله
و أن لا نقنط و لا نيأس من إصلاح الأوضواع في سبيل قومة إسلامية جديدة .

دعوة للحوار حول المقترحات العملية الإيجابية لتوحيد أوصال الأمة .



و جزاكم الله خيرا .


نشكر لكم طرحكم لهذا الموضوع الذي تحتاجه الامة امس الحاجه
الحمد لله رب العالمين الذي بيده الملك يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير
الحمد لله الذي خير الأنسان بعد أن أنارله الدروب فارسل الانبياء والرسل مبشرين ومنذرين ورحمة للامم
وإني لأكتب هذه الجمل القصيرة من ضمن إطار الدعوة لدين الله الإسلام , لكل مسلم قد بعد عن الإسلام الحنيف وكل ذمي نصراني كان أو يهودي يعلم حقيقة دينه وكتابه الذي بين يديه ومدى قول المنطق والعقل به ؛ وعدم معقولية كثيرا منه , وقد أفظنا حول هذا الموضوع وشرحنا في كتابنا ( الطريق الصحيح لأرجاع الأقصى الجريح 1) لعل الدعوة وما تحتاجه من توضيح لما تقوم عليه الكتب السماوية الاخرى وليعود كل من تاه وضل عن ايجاد الحقيقة في ظلما ت الجهل والتعصب الاعمى , ليعد الى طريق النور الذي يضيء الكون ليعد ويقارن ما هو عليه مع كتاب الله تعالى ( القرآن الكريم ) وشرعة الأسلام الحنيف واضعاً أي عصبية وجهالة والتعصب الأعمى جانبا ليستطيع أن ينظر بعين العقل والصواب والحق إلى نور طريق الهدي(الأسلام) وللتنوية عن دور الشيطان وجنوده يزرع الفتن والتشبث بها وسمو دين الاسلام بتحريم قتل النفس إلا بالحق ولو كانت على أي مذهب أو دين أو شريعة والمقارنة ما بين الحق والباطل حتى عصور الجهالة .
وقد أوجزنا قدر أمكاننا في شرح نقاط الأثباتات التارخية والفقهية المختلفة.
وتتضح جلية طريقة تكاتف جهود أبناء الأمة في كل زمان ووجود الاستعداد لتلاحم جماهير المسلمين مادام الإسلام في عروقهم تنبض والأذان في كل وقت له يؤذن في كل المساجد , الله أكبر الله أكبر ولايخفى على مسلم ان امة الاسلام لا تضام مادام فيه الفران الكريم والسنة المطهرة ولابد ان تعود الامة الى سابق العهد وترجع لممارسة دورها الاول وهو رد الانسانية في الغرب والشرق التي اصبحت كقطعان من البهائم بل أضل بانحرافها الخلقي والغريزي حيث انحرفت لتصبح باسوأ حال وما استعملت ادوات الحضارة المادية التي بنوا صرحها في مكانها الصحيح من خدمة للانسانية , لتعد الامة الاسلامية لدورها الرائد في اخراج الامم من الظلمات الى النور ومن عبادة الدولار والدرهم الى عبادة الله عزوجل .

.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَيطاَنِ الرَجِيِم
(وَاعتَصِمُواْ بحَبلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُواْ وَأذكُروُاْ نِعمَََتَ اللهِ عَلَيكُم إِِذ كنُتُم
أَعدَآءً فَأَلَّفَ بَينَ قُلُوبِكُم فَأَصبَحتُم بِنِعمَتِهِ إِخوَاناً وكنُتمُ عَلَى شَفَا حُفَرةٍ
مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذّكمُ مِنّهَا كَذًَلك يُبَيّنُ اللهُُ لََكُم ءَاياَتِهِ لَعَََََلَََّكُم تَهتَّدونَ ) عمران(آية103)
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَيطاَنِ الرَجِيِم
(وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا استَطَعتُم مِّن قُوَّةٍ ٍوَمِن رِّباطِ الخَيلِ تُرهِبُونَ بِهِ عَدُوَّّ َاللهِ وَعدُوَّكُم
وَءَاخَرِينَ من دُونِهِم لاتَعلَمُو نَـهـُمُ اللهُ يعَلَمُهُم وَمَاتُنفِقُوا مِن شَيءٍ فيِ سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ
إِلَيكُم وَأَنتُم لاَ تُظلَموُنَ )الأنفال (أية 60 )


(

صلاح الدين 22-09-2010 05:40 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة transcendant (المشاركة 599636)
لم ألحظ للأسف موضوعك ...

سؤالك معلق دون إجابة.. و سيبقى معلقا ما دامت حالنا كما وصفت ...

أعتقد أن الواجب على المسلمين إن لم يستطيعوا الوحدة أن لا يبذروا أكثر بذور الفرقة .. لعل و عسى يهلك هذا الجيل المحب للهزيمة ...

ربما بعدنا سيأتي من يوحدها ... يقول المثل الشعبي...

النار تجيب الرماد ... و الرماد يجيب الجنون / جمع مفرده جني /.

أين أنت يا أخي الغالي عثمان ؟!!!
و ها أنذا أعود بعد وقت لهذه الأسئلة المعلقة و ما أكثرها ....مادامت حالنا كما وصَّفناها جميعا ...!
نعم ...إذا كان التوحد صعب المنال في هذا الوقت علينا كمسلمين لأسباب مختلفة و متعددة ،
فلا بد على الأقل
أن يكف كل جزء من مكونات الأمة على تأجيج النعرات و العصبيات و كل أشكال التفرقة ...لعل الله يحدث بهد ذلك أمرا .


بوركت و بوركت أوقاتك أينما كنت أخي عثمان .
:)

صلاح الدين 22-09-2010 05:49 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة هـــند (المشاركة 599658)
بالاضافة الى التفرقة التي يعرفها العالم العربي في جميع المجالات الاقتصادية ،الدينية،الاجتماعية،السياسية....هناك تفرقة أرى أنها أخطر من هذه المجالات كلها حيث نجد أن العالم العربي مقسم الى شكلين من الناس يا اما متطرفين مكفرين نظرتهم تشاؤمية للأوضاع أو نيبالاويين بكسر النون وهي كلمة عامية مستنبطة من مفهوم فرنسي معناه il n'est pas là أي غير موجود أو غير مهتم بما يدور حوله ولا تجد عنده أدنى فكرة عن الاوضاع العربية لسببين اما أنه مشغول في حربه مع لقمة العيش أو ميسور الحال ويقول أنا عايش وانا مالي....

التطرف و الإستقالة هما فعلا أختي هند وجهان قبيحان آخران للوضع العام ...!
  1. فكر التطرف يترعرع و يقتات على تخلف الأوضاع الفكرية و السياسية و الأقتصادية : أمية رهيبة...استبداد سياسي غير مسبوق ...ظلم فاحش في توزيع الثروة ، الخ
  2. و الإستقالة هي الأخرى سلوك متطرف لا يبحث عن التصادم عكس الأول ، بل ينشد وَاهِمّا الخلاص الفردي و لكن هيهات ...!

ما العمل يا
هند ؟!!!:rolleyes:

صلاح الدين 22-09-2010 05:53 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة هـــند (المشاركة 607592)
أحببت ان استرجع هذا الموضوع من الأرشيف.

أصيلة يا هند و الله :thumb:،
و آه من الأرشيف ...و ألف آه من أرشيف الخيمة !!!
:)

صلاح الدين 22-09-2010 06:06 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة فرحة مسلمة (المشاركة 607840)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تشتت الأمة هذا شيء مقصود من المستعمر الذي استعمر أراضينا وأفكارنا واقتصادنا وعادتنا و.................
وكيف لا وشعارهم (فرق تسد)
بدأ هذا التشتت بالأمة وانتهى إلى الأسرة .
أنظر كيف أصبح الفرد يعق ولديه
وكم من دور العجزة في أوطاننا وهل هذا من شيمنا
والله سبحانه يوصينا بطاعة الولدين و يحذرنا من العقوق.
وهذا الهجر لأقاربنا وقطع الرحم الم يقل عز وجل للرحم
''من قطعك قطعته ومن وصلك وصلته''
ومن منا يتفقد جاره هل هو بخير ام لا هل عنده ما يكفبه ....................
أصبح شعارنا (أنا ومن بعدي الطوفان)
والله إن رايي ان نبدأ بإصلاح الخلية الصغرى وهي الأسرة
لو كل واحد منا بدأ بإصلاح ما حوله
أنا متأكدة أنا الله سيعيننا فكيف لا والله وعدنا بالنصر
وما ذلك على الله بعزيز.
[/color]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الأخت الفاضلة
فرحة مسلمة : رؤيتك حول دور الخلية الأولى ( الأسرة ) في تركيز قواعد اصلاح الحال هي رؤية لا غبار عليها من الناحية النظرية على الأقل ...إذ أن الأمر يبدو لي ليس باليسر الذي قد يتبادر أول وهلة لأذهاننا ...!

- فما هي الأسرة في آخر التحليل ؟

- أليس مكوناها الأساسيان رجل و إمرأة ؟
- ما هي الثقافة و التربية التي يحملها هذا الزوج couple ؟
الأسرة تعيش في عالم معولم سريع التغير ...تتحكم فيه دوائر رأسمالية و دعائية مدججة بالخطط و موفقة في الأداء ...مع حكومات عربية متخلفة ...مستهلكة و تابعة ،
- ما هي البرامج التعليمية التي يتلقاها أبناء الأسرة الواحدة في المدرسة و المعهد و الجامعة ؟
- ما هي نوعية البرامج الثقافية التي تغزو بيوتنا عبر الفضائيات و الأنترنت ؟
- هل لدينا المناعة الكافية لهضمها و مواجهتها ؟

* المستعمر القديم و الحديث لا ننتظر منه شفقة و لا رحمة ...
و لا فائدة حتى من تكرار أن مشاكلنا متأتية منه ، فماذا ننتظر من عدو ؟!

شكرا جميلا أختي
فرحة مسلمة على هذا التفاعل ، و الله يحسن عوننا جميعا .
:)

صلاح الدين 22-09-2010 06:13 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة هـــند (المشاركة 607877)
اوافقك كل الراي اختي فرحة مسلمة فالأسرة نواة المجتمع وقوامها فيه سواء المجتمع هناك منظومات كثيرة في مجتمعنا في حاجة الى التعديل الى جانب منظومة الأسرة التي اصبح مفادها ونضالاتها الوحيدة هي حقوق المراة و مدونتها وكأن المراة كان مغلوق عليها في جب فديننا الحنيف حافظ على حقوقها قبل تاسيس منظمة حقوق الانسان "المهم هذا ليس موضوعنا" قلت هناك منظومة اساسية في حياة الانسان وبما ان المجتمع اساسه الطفولة فلنربي هذه الطفولة منذ نعومة اظافرها على وحدة الأمة فاصلاح منظومة التعليم اكيد سيكون له دور كبير في هذا الطرح و لتفي بغرضها المبدئي التربة والتعليم فالتربية ليست فقط كيفية غسل اليدين او ان نقول شكرا بل كيفية التعامل مع ديننا واوطاننا وامتنا العربية الاسلامية.
لي عودة.

هو ذاك ...دور التعليم و التربية لا يمكن إسقاطه من معادلة المراجعة البناءة من أجل الإصلاح ،
و الجوانب متعددة كما سبق التحليل ، فهي تمس جميع مناحي الحياة ،
و لكن هل من سبيل لوحدة المسلمين في هذا العصر ؟

هذا هو السؤال ...!

شكرا للفاضلتين
هند و فرحة مسلمة على إثراء الحوار الذي لا يخفى على الجميع أنه ذو شجون !!!

صلاح الدين 22-09-2010 06:26 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الحسن الجميل (المشاركة 609066)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا اخي صلاح الدين القاسمي 0000
الحمد لله مفني الامم ومحي الرمم والصلاة والسلام على الممد بالهمم صاحب الشرع الاعظم والنور الاتم وعلى اله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين وبعد 000000
اخي العزيز قبل طرح المقترحات التي تعيد رص الصفوف وخروج الامة من هذا الوقع المرير00 علينا اولا تشخيص سبب ذلك 000
قال صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف ( ستتكالب عليكم الامم كما تتكالب الاكلة على قصعتها 000000000 وفي الاخر قل السبب وهو
الوهن ( حب الدنيا وكراهة الموت ) ) حب الدنيا لذاتها وشهواتها وكراهة الموت يعني نسيان الحساب ونسيان الاخرة واتخاذ هواهم اله لهم فنسوا الله ونسو رسول الله واخذوا يلهثون وراء كل ناعق شانه يرضي تلك الرغبات ناسين االدور الذي خلقكم الله لاجله وهو الطاعة وترسيخ المنهج الذي جاء به رسول الله في هذا الواقع الذي نعيشه على هذه الارض الذي استخلفنا الله عليها 00000 قال تعالى ( قل لو كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى ياتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) 24 التوبه0000 اليس هذا هو السبب الذي اودى بهذه الامة الى حلها الذي ذكرته في بداية مشاركتك اخي الكريم 000 اجبني ولي معك حوار انشاء الله نجد مخرج وهو بسيط لمن حاسب نفسه ونظر لما حوله 00

أخي الكريم الحسن الجميل : و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته ،
و بعد ،
فبارك الله فيك أخي الفاضل على تناولك و طرحك المنهجي لتناول هذا الموضوع ، فأصعب الأمور هو التشخيص الصحيح للواقع كما أشرتم ...!

و لقد ركزت على عامل " الوهن " الذي أصاب الأمة و الذي سبق أن تنبأ به المصطفى الحبيب محمد عليه الصلاة و السلام و عرفه بحب الدنيا و كراهية الموت .
صدق الذي لا ينطق عن الهوى ،
أخي الحسن الجميل :هذا توصيف فعلي لحالنا اليوم ، فكيف يمكن لنا الخروج من حال الوهن هذا ؟
- كيف نخرج حب الدنيا من قلوبنا كمسلمين ؟
- كيف نتربى على أساس أن هذه الحياة فانية و تريد منا كمسلمين أن نكون أعزة فيها ..لا نهاب الموت و لا نخشى العدا ؟

- هل يلزمنا تجديد في فهمنا للدين ما يناسب الحال و متطلبات العصر ؟
- هل هي ثورة أو إصلاح ديني فقط ؟ أم يستلزم إصلاحات أخرى تواكبه ؟
- من أين نبدأ .؟و ما هي الخطوات اللاحقة ؟


المعذرة عن الأسئلة أخي الحسن الجميل ، و لكنك فتحت شهيتي للحوار :thumb:
بانتظار عودتك الكريمة .

:)


صلاح الدين 22-09-2010 06:31 PM

أشكر الأخوين الفاضلين ابن حوران و العطار على مشاركاتهما القيمة في هذا الموضوع ، و أعدهما بعودة قريبة إن شاء الله لدفع الحوار معهما إلى الأمام ...نحو آفاق أرحب !!!

:)

هـــند 23-09-2010 04:51 AM

يااااه يا سي صلاح الدين ذكرتني بموضوع شدني أيامها
ليت الشباب يعود يوما
جميلة هي عودتك للأرشيف
قال المثل الجديد ماله جدة و البالي لا تفرط فيه


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.