|
أية أبكتني
هذه الآية هي التي أبكتني: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }القصص30 لكلام الله تعالى سحر على القلوب عجيب فقد يسمع البعض هذه الآية ولا يبكي وقد أسمع آية ولا أبكي لها وقد بكي من سماعها غيري وقد يتفق الجميع على البكاء من سماع آية معينة ولا أدري ما السبب هل هي الحالة الإيمانية المسيطرة على الشخص أثناء سماعه؟ هل كلا م الله يؤثر في كل الناس على إختلاف درجات إيمانهم؟ هل هو الإحساس بالبعد عن الله أثناء سماع القرآن؟ هل هناك أسباب أخرى؟ هل لو سمعت القرآن ولم تبكي فهناك خلل ما في إيمانك؟ أرجو أن يشاركني الإخوة برأيهم اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا ، اللهم اجعله شفيعاً لنا ، وشاهداً لنا لا شاهداً علينا ، اللهم ألبسنا به الحلل ، وأسكنا به الظلل ، واجعلنا به يوم القيامة من الفائزين ، وعند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين ، اللهم حبِّب أبناءنا في تلاوته وحفظه والتمسك به، واجعله نوراً على درب حياتهم، برحمتك يا أرحم الراحمين ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين . |
مشكور وبارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك وتقبل منا ومنك باذن الله
|
إقتباس:
|
أخي الكريم moataz أخي الكريم redhadjemai شكراً لمروركما وجمعني الله وإياكم في جنات النعيم |
بارك الله فيك أخي مع أنني ظننت أن آية أخرى هي التي أبكتك , كآيات العذاب مثلا ,
|
بارك الله فيك أخي مع أنني ظننت أن آية أخرى هي التي أبكتك , كآيات العذاب مثلا ,
|
جزاك الله خيراً أخي الكريم ابوعاصم قد أبكي من آيات تتحدث عن عذاب النار لأنني أخشى العذاب وقد أبكي من آيات تتحدث عن الجنة لأنني أتمنى دخولها ولا أدرى هل سيحقق الله لي هذه الأمنية أم لا أما هذه الآية فبكيت لها حين تخيلت أن الله يكلم سيدنا موسى ويقول له (إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) فتخيلت عظمة الله .. فبكيت هل وصلك إحساسي يا أخي؟ |
عندما قرأت هذه الأيه اقشعر بدنى..,, نعم انها رائعه و مؤثره
بالرغم من انى اتمنى ان تبكينى مثلك...لكنى أتأثر جدا بقوله تعالى "كلا اذا بلغت التراق* و قيل من راق* و ظن أنه الفراق* و التفت الساق بالساق* الى ربك يومئذ الساق". و جزاكم الله كل خير |
اخى الكريم
ان الحاله النفسيه للانسان هى التى تحدد مدى استقباله للقران الكريم اى اذا كان الانسان فى خوف شديد او مرض او شده تجده يلجأء الى الله وحينما يبكى وقلبه متعلق بالدعاء وقراءة القران ايضا تجده فى الثلث الاخير اذا كان من الذين يقومونه تجده قلبه رقيق جدا والله اعلم حسب مدى استقباله وحالته |
أختي الفاضلة/ منة الله أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يثبتك على ما أنت فيه وأن يكثر من أمثالك حتى تخرجوا لنا جيلاً قوياً عسى الله أن يجعله أفضل منا أما قوله تعالى: (كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ) فقد بكيت عندما سمعت هذه الآيات بصوت الشيخ/ أحمد بن على العجمي |
أخي الكريم/hema103 لقد ذكرت أن الحالة النفسية للإنسان هي التي تحدد مدى استقباله للقرآن الكريم وإني أتفق معك غير أن الإنسان قد يكون في حالة عادية جداً ثم يسمع آية معينة تثير شيئاً ما في نفسه تجعله يبكي أما الخوف الشديد الذي يجعل الإنسان يبكي فهو الخوف من الله أو خوفاً من عذاب النار أو خوفاً من عدم دخول الجنة أما الخوف من الأمور الدنيوية بالنسبة للإنسان المؤمن أعتقد أنه لا يبكي حتى ولو كان الخوف شديداً (ما بالك باثنين الله ثالثهما) أما المرض والشدة والموت والإبتلاء فهي من النعم التي ينعم الله بها على العبد المؤمن حتي يعود إليه تائباً وإن بكى فياحبذا البكاء من أجل العودة إلى الله لا من أجل المرض أو رفع الشدة أو فقدان العزيز أو رفع البلاء أما قيام الليل فيا له من بكاء مليء بالخوف والطمع وما أحلاه من بكا فجزاك الله خيراً أخي الكريم على هذه الإضافات الرائعة جمعني الله وإياك في جنة الفردوس ألا يا عين ويحك أسعديني ......... بطول الدمع في ظلم الليالي لعلك في القيامة ان تفوزي ........ بخير الدهر في تلك العلالي |
نفسي على زفراتها محبوسة .. ياليتها خرجت مع الزفرات لا خير بعدك في الحياة وإنما .. أبكي مخافة أن تطول حياتي |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.