![]() |
خربشات نفسية ...
كثير ما يهمل الناس، الجانب النفسي من حياتهم، ويجهلون بذلك كونه المحرك الوحيد لعجلة الحياة، فتشغلهم قشورها عن لبها، وحتى إذا ما بحثوا عن حلول لمحنهم تجاوزوا النفس واتجهوا إلى جوانب أخرى أقل أهمية ..
يفقد الواحد منا أحيانا معالمه، فيجد نفسه في دوامة لا مخرج منها سوى الدخول فيها، فيساير الأحداث غير آبه بمجراها أو حتى بعواقبها، تتلون أيامه بنفس الألوان الباهتة التي لا تفسر سوى الملل والكلل النابع من شخصية يائسة من التجدد ... قد نلتقي أحيانا بأحداث مهمة كفيلة بتغيير جزء إن لم نقل جل حياتنا لكن هذه الأحداث نادرة بالمقارنة بعدد الأيام التي نعيشها، الأمر الذي يبعث على الملل ، هذا الأخير، غالبا ما يكون ذو أصل روتيني، فالمرء يكرر نفس النشاطات يوميا لمدة سنوات دون محاولة لتغييرها، والغريب أن من يسلك هذا النمط الروتيني من الحياة هو الناجع في غالب الأحيان، أما الذي يحب التغيير فانه لا يرسى في ميناء ولا يستقر على حال، وهذا ما يولد عدم استقرار نفسي وتوتر في خريطة المرء النفسية، فيجهل بذلك تسطير أهدافه وتحديد الوسائل الناجعة للوصول إليها.. كيف للمرء أن ينظم حياته في مرحلة يحس فيها بالتوتر وفقد للتوازن على الصعيد النفسي ؟ نعيش أحيانا مراحل صعبة، نحس فيها باختناق في قوتنا النفسية لمواجهة المشاكل فنهرب... أو نستسلم ... ولا حل لنا سوى ذلك، في حالة العجز عن إيجاد حلول أخرى .. قد نخطأ أحيانا في تشخيص ظروفنا وحالتنا ... ماذا نريد ؟؟ وكيف نصل إلى ما نريد بأقل الأضرار؟ وكيف نخرج من حالة الكآبة إلى حالة أحسن نستمد منها الأمل وحب الحياة ؟؟؟ قد يكون الانفراد بالذات حلا لهذه المشكلة وقد يكون من يزيد الطين بلة إذا ما طال زمنه ... لا يحتاج المرء في مثل هذه الحالات سوى لبضعة ساعات يجالس نفسه فيها، الهدف منها إعادة رسم مخطط للحياة مع تذكر للماضي وأخطائه في محاولة لتجاوز المحنة التي نعيشها.. وما إن نرسم المخطط الجديد لابد من الخروج مباشرة ودون ايطالة إلى المجتمع والناس، بهدف تطبيق المخطط على أرض الواقع، لأن النفسية المتعبة تجد راحة في الانزواء، بيد أنه أرضية خصبة لمرض الوسواس، وقد تدمنه تلك النفسية بسرعة خارقة ويصعب على المرء تجاوزها ... |
الأيام تتوالى فيوم لك ويوم عليك اخطأ من قال انا فلان سعيد وان الآخر بائس تعيس لان البشر يعيشون السعادة والشقاء على حد سواء وبعد العسر يسر ..
ولكن القنوط من رحمة الله لايترك باب نفس الا وطرقها ودخل بقوة فافسد معالمها وشوش افكارها ... لابد أن الخروج من حالة الاكتآب لايتم بين عشية وضحاها بل يتخذ من الزمن قسطا وفيرا فتهتلك طاقاتنا النفسية ونحس بالتعب المستمر الذي لا يشبعه نوم ولا راحة ولا حتى اقراص نوم ... |
إقتباس:
الصداقه الحقيقيه لها اهمية كبيره جداً في حياتنا فمن الضروري ان لايعيش الانسان وحيداً ولاينبغي ان نغفل عنها فنحن نحتاج للدعم النفسي في حياتنا،نحتاج لمن يشاركنا لحظات الآه والآلم و لحظات الفرح والبهجة ولحظات النجاح والفشل،نحتاج لمن يهتم بنا يحبنا نشعر معه بالراحه والطمأنينة لأنه يتقبلنا كما نحن بدون رتوش او تجمّل، نحتاج لكلمة تشجيع منه تداوي جراحنا و تساعدنا عند الشعور بالضعف،، الشعور بالوحده يفقد الانسان عقله ف الصديق ركن مهم جداً يحافظ على التوازن النفسي للانسان،حب صادق بلا مصالح او اطماع، فانا مكمله لك انت وانت مكمل لي انا .. العزيزة حسناء مهما كتبت فلن أجاري خربشات قلمك المميز.. دمتي في ابداع وتألق متجدد.. لاعدمنــــــــــــــــاك ... :) |
أتمنى أن تكون هذه الصفحة فضاءا واسعا لكل المشاركين ..
فلنخربش معا هذه الصفحة كلما كنا بحاجة للكتابة للتعبير عما يجوب في نفسنا .. وما اروع ان نعاود قراءة الخربشات عندما نتجاوز تلك المرحلة النفسية خاصة العصيبة انها طريقة رائعة للراحة النفسية .. اكتب بدون ضوابط ولا تعد قراءة ما كتبت آنفا الا بعد فترة من الزمن .. تحياتي |
تغيبى وتعودى لنا بحروف رائعة أختى حسناء
ما أجمل قلمك خربشات نفسية مست أشياء وأشياء بداخلى خربشات نفسية واقعية حقا نعيشها بكل ما فيها تحليلك للأمور جيد جدا أختى حسناء تقبلى مرورى وربما أعود هنا ببعض الخربشات الخاصة بى دمتى بخير |
إقتباس:
شكرا سلسبيلا على عبورك الطيب أتمنى خربشات خاصة بك وادعوا كل اعضاء الخيمة لذلك تحياتي |
الصداقـــــــــــــــــــة
إقتباس:
الصـــــــــــــداقة ....أثرت موضوعا في غاية الأهمية في نفسي فلطالما كنت حذرة احيانا واحيانا أخرى عفوية في اختيار الأصدقاء، للصديق ذات مستقلة عن ذاتك لها خصوصياتها مبادئها اخلاقها وطريقة مختلفة عن طريقتك في التفكير فكيف نختار الأصدقاء وسط هذا الخضم من التناقضات ومن سيضمن أن فلان صديق مخلص، وفي، يصلح ان تفرغ أسرارك في صدره فيحفظها وينصحك بنية مخلصة .. من جهة اخرى، لايمكن العيش في العزلة بعيدا عن الأصدقاء لابد لنا أن نكون اجتماعيين .. ما رايكم :New10: احببت ان اذكر في سياق حديثي عن الصداقة الصداقة بين الرجل والمرأة ؟ هل توجد حقا هذه الصداقة ام أنا بداية للحب فالانجذاب الفيزيولوجي بين الجنسين يجعل الصداقة امرا مستحيلا :New6: لـــــــي عودة تحياتي |
أختي حسناء أشكر تواجدك معنا في خيمة التنمية البشرية والتعليم .. وتحيتي لقلمك المميز دائماً إقتباس:
ومن واقع تجربة .. فللصلاة أثر كبير في إزالة الهم " خاصة صلاة القيام" لي عودة بمشيئة الله مع مزيد من الخربشات |
السلام عليكم
نحن المسلمين في بقاع المعمورة اعزنا الله وزادنا عزة بفضله ولكن هانت علينا انفسنا وتفرقناواصبح كل منا يتحدث بلهجة مزيفه هذا خليجي وذاك مغربي وهذا سوداني وذاك باكستاني نسينا الله فانسنا انفسنا السنا جميعا اخوة اليس نحن احق بمتابعة ما امرنا به الله من الاتحاد والتراحم ليتني افهم ماقلته |
هل أصدقه؟؟
لا أنكر أن الحديث معه ينسيني الكثير من أشجاني ، بل يريحني كثيرا ولكن هل يصدق حين يكلمني؟ ام أن حديثه مزيج بين الصدق والكذب لا املك دليلا يثبت صدقه ولا حتى كذبه ولكنني اصدق ما يحلو لي من الكلام واكذب ناذرا ما يقلقني ... قد تسطر الاقدار أحداثا في حياتنا تشع فيها الصدفة لهيب الارتياب في نفسنا فلا نثق بها ولا بالغير ولا حتى بانفسنا ... أكلتني الدنيا بما حملت في طياتها من هم و غم وصرت اهرب منها الى كلماتك الرائعة التي تحسسني بالامــان والراحة النفسية وتمنحني الثقة التي أضعتها في بيداء الوحدة منذ الأمس ... الى متى ؟؟؟ سأظل أسمع الكلمات وأكذب البعض منها واصدق جلها ، ثم ما النفع اذا ما كذبتك في حين انني لا يضرني كذبك ولا يقدم ولا يأخر شيء.. قف.. انها حقا خربشات ... اني اقصد هذه الصفحة كلما احتجت الى الخربشة فعذرا على الغموض...والتشوش في الأفكار... لانني أصلا مشوشة ... تحياتي |
مفردات
معظمنا غير واعٍ بإختيار الكلمات التي نرددها بإستمرار لوصف تجارب حياتنا .. فغالباً ما نبني كلمات لوصف مشاعرنا بدون التفكير في التأثير المحتمل لهذه الكلمات علينا وعلى الآخرين .. لأنه ما تلبث أن تصبح هذه الكلمات جزء من مفرداتنا التي نتعود عليها وتشكل في حقيقتها الطريقة التي نعيش بها في حياتنا . فمثلاً يستخدم الكثيرون كلمات مثل " امتهان " " اكتئاب" في وصفهم لتجربة غير سارة .. فينتقل ذلك للآخرين فيمتهنوا ويصبحوا مكتئبين .. وكل شئ يجعلهم يشعرون بالكآبة والمهانة لأنهم يربطون هذه الكلمات تقريباً بأي تجربة .. لذلك من المهم أن نوسع من مفرداتنا الشعورية حتى تنتج الألفاظ التي تنتقيها الحالات الشعورية التي ترغبها والتي تستحقها هذه المواقف |
التطير ... وأثره على سير احداث حياتنا
غالبا ما يقترن حدوث أشياء طيبة او مألمة بمعالم معينة قد يتكرر حدوثها لمرات عديدة في حياتنا وما ان يتكرر الحدوث حتى نتذكر ما اقترن به ونتوقع نهاية الحدث تماما مثلما حدث مع السابق هذا مايسمى باتطير وهو امر نهانا عنه المولى عزوجل ...
هذا الربط بين الأحداث يدخل في تكوين ذاكرتنا وهو ما يسمى بالمعالم . التي نرسمها انطلاقا من الماضي ... |
إقتباس:
وكأنه يقول لي ..كنت أنا هو ..يوما أو كان هو أنا ..: أملك الخيار في الصدق والكذب .. ولا ألقى غير من يقابل جدي باللعب .. بينهما ..مسير الأيااااويم ..ويقول لها ...اقتربي .. هلا شفيت باللفظ ..نواحي من حراجي ..وكربي.. حتى إذا غابت ..ولم أقض منها أربي ... وما أربي ؟ ..سلام ..قلت حسبي ...هذا طلبي .. ملأ النواح أرجاء صدري ..ولا عهد لي .. بالحب ..أو بالماء أو بالطرب .. سوى على محياها .. تبسم منها وتثن ..في آخر طعنة ..في كبدي .. قلت له ..لن تكون أنت أنا ..ولاهي ...لك أو لي أو لنا .. تجردت من عشق ووله بالظما ..و ضم وترياق باللمى ..وأحبك ..وهل نستيني .. واشتقت ..فهل اشتقت لي ....متى وكيف ..وإلام ...وأذوب ..رأيتك ..كلما .. تجردت ..وكفرت بها ..فرب مشتاق لمن يسكنه ..هو فيه ..ويجد فيه ..وهو فيه ..طلبا .. ورب ساكن بالقلب ..يسأل صاحب القلب : هل اشتقت لي ؟..كذبا .. مرور متعثر .. رضا |
إقتباس:
كلمات رائعة رضا ... ما ابدع خربشاتك أتمنى أن اقرأ الكثير منها:New2: تحياتي |
صدقت ...حسناء ... فكل ما تقولينه هو الصحيح ... ولكن احيانا الانسان ليس بيده دفة التغيير والتحكم بمجريات الامور حينما يكون مكبل بكل اصناف القيود وتحيطه بحور من مصاعب الحياة ... فيبقى ينتظر الجز ر وينتهي به العمر دون ان يعلم ............. وهذا حال اكثر الناس الما في الحياة ................... الف شكر اختي
|
اللـــــــــــــحن الضـــــــائع....
غاب عن اوتار قلبي لحن قديم ...لحن دافئ ...لحن وجودي ...
تمنيت ان لا تتذكر الاوتار ... ان تُخمد النار... ان اتخد القرار...ان اقرر الانتحار ... ايها العود الدافئ اللحن...الا تجيد غير الشجن؟...وصياغة المحن ... ايها العود أتوسلك من اللحن نغمات... تشعل فتيل الذكريات .. تحي ماقد مات.... ايها العود بالله لاتهجرني... ولاتنكر لحني القديم بل ذكرني مثلما تفعل غالبا... اهوى اوتارك التليدة ...اهوى نفض الغبار ... وقراءة الأشعار ... في ذاك النهار... اهوى انفاسك المختنقة في عز الشجن ...المرتمية في عتبة شرفتي ..اهوى نغماتك الحزينة .. يامن ضعت في شوارع المدينة ...اهواك ايها اللحن الضائع في الماضي... |
عودة..
تهت بين شوارع الماضي والحاضر .. وأدركت يقينا أن الهروب ما جسد يوما حل من بين الحلول، مهما سهل شأنه ... وجدت نفسي من جديد أتسكع فوق صفحات لطالما قصدتها ولطالما كانت ملاذي عندما أشتهي الكتابة .. تغيب الكلمات وتحضر وتختلف معانيها واظل الشخص ذاته الذي يلون بالحبر أسطر ثائرة ..وقلوب شاغرة .. وأفكار حائرة...
لن اعود لانني لم أغب قط، وما انا سوى الطيف الحاضر الغائب .. لن اسافر لانني مللت الترحال وعزفت عنه ... فلم يعد من هواياتي .. مات الحنين ..واجهض ذاك الجنين ... الذي عاش طويلا بين أحشاء الحرية .. بين حروف من سلام.. رفعت الأقلام ..واسدلت الاعلام.. حين بدأ يراعي في الكلام. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.