![]() |
عادات وتقاليد لا ننتبه لأصلها !!!
قال صلى الله عليه وسلم: [لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا ذراعا حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم]. قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: [فمن؟]. (متفق عليه). أي فمن القوم إلا هم. فقد نهانا رسول الهدى صلى الله علية وسلّم عن التقليد وإتباع بعض عادات وتقاليد الأقوام والأمم الأخرى وخاصة ما كان مصدرها مشبوه وينافي العقيدة أو يكرّس معتقداتهم . فقد دخلت علينا وتسللت بعض تلك العادات والتقاليد حتى أصبحت مألوفة وتبنيناها ولم ننتبه لمغزاها وربما أبدلناها بما نملك وهو اسمى وأرقى وأسلم منها ... فعلى سبيل المثال إستخدامنا لكلمة ( اليوبيل ) في محافلنا ومناسباتنا العامة والخاصة لا نتورع في إطلاقها على كل حقبة من الزمن كقولنا (( اليوبيل الفضي ..الذهبي ..إلخ)) ماهو أصل كلمة اليوبيل ؟ * اليوبيل الفضي: "اليوبيل" كلمة عبرانية معناها "التهليل" وقد خصها الإسرائيليون بعيد الشابون عندهم أي "عند نزول الوصايا العشر على موسى(عليه السلام) فوق جبل سيناء أطلقوها على يوم مخصوص من السنة -أي السنة الخمسين- ففي اليوم المخصوص من السنة الخمسين عند اليهود تقام الولائم والأفراح، ويطلق سراح جميع المسجونين، وترد العقارات المغصوبة إلى أصحابها، وتبطل جميع الأشغال والدوائر الإسرائيلية، ويتنازل أصحاب الديون عن ديونهم، ويعتق النخاسون جميع عبيدهم، ويمتنع المزارعون عن زرع أراضيهم وعن حصد غلتها، لأنهم يتركون ذلك للفقراء المساكين. وعلى وجه العموم هو يوم مقدس عظيم لا يصادفه الإسرائيلي في حياته إلا مرة واحدة وقليلون هم الذين يتمتعون بنعمه مرتين اتفاقاً. وقد سرت هذه العادة عند النصارى أيضاً ودخلت في آدابهم الدينية. ففي السنة "اليوبيلية" المسيحية تغفر جميع الخطايا والذنوب، ويتمتع المسيحيون باستحقاقات المسيح (عليه السلام) وأوليائه، وهو عندهم يوم مسامحة وصفح وغفران ولهذا يعظمونه كثيرا ويحتفلون به احتفالا كبيرا. وقد تطور اللفظ في العربية الحديثة فاستحدث اليهود من اليوبيل أنواعها: اليوبيل الفضي: "هكيسف" ومدته خمس وعشرون سنة". اليوبيل الذهبي: "هزهيف" ومدته خمسون سنة". اليوبيل الماسي: "هياهيلوم" ومدته ستون سنة". اليوبيل الثمانيني: "هجيبورت" ومدته ثمانون". المتصفح لما يسمى بالتوراة المتداولة (في سفر اللاويين الإصحاح 25:8-13) نجد أن كلمة "يوبيل" تكررت كثيراً، كما تكررت بعد ذلك في نفس السفر (الإصحاح 25:8-13) من سفر سنين، كما يلي: "وتعد لك سبعة سبوت سنين، سبع سنين سبع مرات، فتكون لك أيام السبعة السبوت السنوية تسعاً وأربعين سنة، ثم تعبر بوق الهاتف في الشهر السابع في عاشر الشهر من يوم الكفارة تعبرون البوق في جميع أرضكم وتقدسون السنة الخمسين وتنادون بالعتق في الارض لجميع سكانها تكون لكم يوبيلا وترجعون كلا إلى ملكه وتعودون كلا إلى عشيرته، يوبيلا تكون تكون لكم السنة الخمسون لا تزرعوا ولا تحصدوا زريعا ولا تقطفوا كرمة المحصول. أنها يوبيل مقدسة تكون لكم". . يتبع >>> وفي شأن آخر والموضوع تجميعي وغير منقول |
متابعين بإذن الله
|
كبداية .. تجميع جيد تشكر عليه .. حناا متابعين معك .. :rolleyes: |
أخى / غيث لكم تمنيت ان نصبح كالغربال يفرز ما يلقى به فيحجز الضار ويمرر النافع لكننا للأسف صرنا كالاسفنجة نمتص كل شئ و لا نحسن الفرز ما أحوجنا فرادى و جماعات الى تلك الغربلة لافكارنا و عاداتنا شرع لنا الاسلام عيدين كبيرين بالاضافة الى العيد الاسبوعى يوم الجمعة المبارك فاذا بنا نرى كل يوم اعياد شتى فعيد الميلاد و عيد الام و عيد الحب و عيد الربيع و .... و كلها اعياد ما انزل الله بها من سلطان فمتى نرجع معك متابعين لعل الله يخرج من اصلابنا من يعيد الامور الى نصابها |
الله يعطيك العافية أخي غيث على هذا التذكير
وأسأل الله أن يحمينا ويعافي كل مبتلى بالتقليد بهم واصل ونحن متابعون بإذن الله وشكراً :) |
موضوع رائع |
شكرا على الموضوع
|
شكرا على الموضوع
|
وذاكر فان الذكرى تنفع المومنين تشكرا على مجهودك ودايما تمتنعا بكل جديد
|
و قل رب زدني علما ...
و الحمد لله انه في جزائر العجائب ليس عندنا لا يوبيل و لا مهابيل .... فقط....... |
و نحن في شوق للبقية .. :)
|
إقتباس:
حياك الله يادكتور علي .. وتسعدني متابعتك عسانا نتجمل ... |
إقتباس:
يسعدني مرورك لأي موضوع وإثرائك لكل فكرة ...وأجد دومآ سبق في تحليلك وعمق في طرحك يحتاجه الكاتب قبل المتابع للإستمرار .. لا تحرمنا وقرائك من التواجد والمتابعة ... رعاك الله أخي |
إقتباس:
تشكرين على المرور والمتابعة ... حماك الله |
* خاتم الخطبة (الدبلة) هو تطبيق عملي لعقيدة التثليث عند النصارى. كيف ؟ وجه سؤال الى مجلة "المرأة" (WOMAN) التي تصدر في لندن في عدد 19 آذار 1996 ص (8). أجابت عنه (أنجلا تلبوت AGELA TALBOT) محررة قسم هذه الأسئلة. والسؤال هو: لماذا يوضع خاتم الزواج في بنصر اليد اليسرى؟ والجواب: هناك الأصل القديم، عندما كان يضع العروس الخاتم على راس إبهام العروسة اليسرى، ويقول باسم الأب، فعلى رأس السبابة، ويقول: باسم الابن، فعلى الوسطى ويقول: وباسم روح القدس، وعندما يقول: آمين يضعه أخيرا في البنصر حيث يستقر. خاتم الخطوبة... وما يرمز إليه إن خاتم الخطوبة أو ما يعرف باسم دبلة الخطوبة، أو الشبكة التي تشبك العروسين وتربطهما ببعض، هي عادة من العادات التي لها منبع عقدي في ديانة النصارى، تخالف معتقد المسلمين. تكون عادة من الذهب للرجل والمرأة، يكتب في خاتم المرأة اسم الزوج، وفي خاتم الرجل، اسم الزوجة. وأحياناً يكتب فيهما سوياً الاسمين معاً، وقد يكتفي بالاسم الأول منهما، لضيق المكان. وهذا كناية عن الارتباط الأدبي، لأن عقيدة النصارى تمنع الطلاق، إلا لأسباب قاهرة يحددها القاضي في المحكمة. وكانت هذه العادة مما أراد النصارى مخالفة اليهود فيه في مؤتمر نيفيه، فضلوا لجهلهم. فإن أصل هذه العادة، تعود إلى عادة قديمة عند النصارى، نابعة من معتقد التثليث عندهم. عندما كان العريس يضع الخاتم، على رأس إبهام العروس اليسرى، يقول: باسم الأب، ثم ينقله على رأس سبابة العروس، ويقول: وباسم الابن، ثم يضعه على رأس الإصبع الوسطى، ويقول: وباسم روح القدس، وعندما يقول: آمين.. يضعه أخيراً في البنصر ويلبسه العروس، حيث يستقر. وقد يكون هذا الإلباس في الكنيسة، بمراسم معروفة عندهم لهذا الغرض، ويباركها القس، أو راعي الكنيسة بكونه عندهم: مندوب الرب. شئ آخر تضع النساء قبل الرجال خاتم الزواج منذ القدم، فهي كانت تضع خاتما حديديا في الاصبع للاعتقاد بأن شكل الخاتم الدائري يعني الكمال لأن الدائره رمز الكمال، والمتزوج او المتزوجة مكتمل الحياة .. من جانب آخر، كانت هذه العاده رمزا متغيرا لما كان يعرف لدى القبائل القديمة بان المرأة ملكا للرجل ولذلك كان يضع الرجل قيدا من الحديد في يدها او رجلها دليلا على ان هذة المرأة ملك له وليست سائبة لان الزواج لدى القبائل البدائيه كان يقوم على اساس اختطاف المرأة من جماعة اخرى. ولكن المصريين القدماء هم اول من استخدم خاتم الزواج يعني رمزا للزواج الابدي. وتبنت الكنيسة إستخدام خاتم الزواج في فترة لاحقة. ولكن سبب وضع الخاتم في الاصبع الرابع (البنصر) من اليد اليسرى يعود الى قدماءء اليونان الذين كانوا يعتقدون بان هناك عرقا عصبيا خاصا يمر من هذا المكان الى القلب مباشرة، ولذلك كان دليلا على اسر القلب او امتلاكه من قبل شخص آخر. |
بارك الله فيك على الموضوع الجيد
|
أضم صوتي لكم ما دمنا لا نعترف ولا نحتفل بأعياد أو مناسبات دينية غير عيد الفطر والأضحى ويوم الجمعه حتي ونحن ع مشارف المولد النبوي الشريف فإنة فيه تقليد لبعض غير المسلمين في الإحتفال
|
موضوع قيم يسحق صاحبه كل الخير وهذا عن جدارة
|
جزاكم الله خيرا وننتظر المزيد
|
الإخوة الأفاضل rainbow ياسرعبدة الشيخ أبو الأطفال alharbi2 abu7ozefa والأخوات الفاضلات delta The DiamonD Rose zineb سعدت بمروركم ومتابعتكم ... لا عدمتكم .. نسأل الله أن يأخذ بأيدينا في المضائق ويكشف لنا وجوه الحقائق وأود أن انبه أنني هنا لست ضد مايدخل علينا من عادات أو تقاليد حسنة لا تتعارض مع شريعتنا الغراء ولاضد ما نكتسبه من شرق الدنيا وغربها من علوم مفيدة هي من أساسيات التطور ومجارات الشعوب في سعيها الحثيث لخير البشرية ورفعتها ورفاهيتها وسلامتها ... نحن ضد أن نكون تابعين مهمشين منقادين نأخذ توافه الأمور ونتبنى سيئها وننبذ ما الفينا عليه آبائنا وعززه الدين ونستبدل الأدنى بالأعلى ... نحن لنا من ماضينا وتاريخنا عادات وتقاليد أصيلة ألفناها وألفتنا تجسدنا و تبرز هويتنا بين الأمم ولسنا في حاجة للردئ والمستهجن من مخلفات الشعوب فبقدر تمسكنا بالرصين ونبذ الهجين... نكون أو لا نكون ... وسنتابع بحول الله رصد تلك الشوائب التي لا تلزمنا وعندنا البديل لكل شئ |
معلومات قيمه
شكرا لك و جزاكم الله خيرا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي في الله الوافي بارك الله لك وسلمت يداك لجمع هذه البدع التي تخالف اعياد الشريعة ومنشؤها من غير المسلمين .. التي تسمى بأسم الإسلام لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .. أى مردود عليه غير مقبول عند الله . احبتي في الله إذا كان هذا ماتعتقده اليهود في اعيادهم انهم يسبتون .. سبتاً للرب ست سنين يزرع حقله وست سنين يقضب كرمه ويجمع غلالها وفي السنة السابعه يكون للأرض سبت راحه أى سبت للرب الذي ينفخ فيه البوق أى يوبيل فما بال المسلمين في الإعتقاد بعيد الميلاد وعيد العمال وعيد الأم وعيد الأسرة وعيد الوطني واعياد اخرا مثل الاحتفال لتأسيس نادي او تأسيس جمعية او افتتاح مؤسسة اليست كل هذه الاعياد المخصصه من المسلمين ونحوها فكلها غير مشروعة للبدع أقرب من الإباحة يوبيل آرمية الجذور وتعني قرن الكبش واعتاد الشعب اليهودي يحتفل كل 50 سنة بطقوس دينية ذات معنى خاص وإشارة الى بداء الاحتفال وكان النفخ في البوق المصنوع من قرن الكبش ذلك لجمع الناس من كل صوب ولإعلامهم بأن هناك حدثاً هاماً يجب الاحتفال به . وفي اللغة العربية نجد فعل وبل يعنى حزم وجمع وفي اللغة اللآتينية نجد الاصطلاح Jubilaeum يعنى الفرح والابتهاج في عيد .. فإذا جمعنا المعنى معاً نجنى مفهوم واضح للحدث الا وهو تجمع الناس للأحتفال والابتهاج بهذا الحدث . وما النفخ في بوق الهتاف في اليوم العاشر من الشهر السابع في يوم التكفير ينفخون في البوق في ارضهم كلها ويقدسون سنة الخمسين وينادون باعتاق الأرض لجميع اهلها فتكون لهم يوبيل . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والله المستعان . ان ربك البالمرصاد . |
الله يعطيك العافية
|
موضوع أكثر من رائع أخي غيث .. فبارك الله فيك
المشكلة أننا أصبحنا مقلدين لقيم وتصرفات مستعارة .. وأصبحت جزء منها فاعتقدنا أنها من تراثنا .. |
إقتباس:
بارك الله فيك ... سعدت بمرورك |
إقتباس:
حياك الله أخي ذوالفغار .. وأحيي فيك غيرتك حماك الله اثرت الكوامن وأثريت الموضوع وتشرفت بمرورك |
مكشورررررررررررررررررررررر
|
جزاك الله خيرا
|
إقتباس:
رعاك الله ... شاكرآ مرورك |
إقتباس:
أصبتي يا يمامتنا الفاضلة ... هذا التقليد يتحول مع الوقت الى عادة مترسخة وجزء منا ونخشى أن يلتصق بنا ولا نعود قادرين على التخلص منه ... ولو كانت بدعة حسنة وليست لها جذور عقدية لكانت أهون ... رعاك الله |
إقتباس:
ولك الشكر على مرورك ... رعاك الله |
إقتباس:
ولك مثله ... بارك الله فيك |
إقتباس:
أخي الكريم محيي الدين ... رجعت لمداخلتك هذه بسبب ذكرك لتلك الأعياد وقد كنت بصدد التكلم عنها بإختصار حتى لا نطيل على القارئ ... ورغم أنها تحمل البساطة والبرائة في ظاهرها و تستهوي البسطاء إلا أن من المهم معرفة ماهيتها ومن أين إنبعثت وماهي رسالتها ... في مجتمعاتنا إنتشرت ظاهرة الإحتفال والإحتفاء بما يسمى (( عيد الحب )) وقامت لها دور ومواقع وتجارة راجت بين أوساط الشباب حتى طغت على تفكيرهم وإستأثرت بكامل إهتمامهم وعملوا لها ألف حساب ...للأسف عيد الحب.. قصته، وحكمه http://www.lahaonline.com/media/imag...nion/live..jpg وحتى نختصر على القارئ المهتم .. سأحيله للمزيد الى هذا الرابط الذي يفصل أساس ومنشأ وحكم هذه المسألة وبه أيضآ مواضيع لها صلة |
اكيد سوف يبزغ فجر جديد....
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.