![]() |
بكل صراحــــة..؟!!
كثيرا ما نلتقي أشخاص نتعلق بهم.. لدرجة الجنون.. يشغلون تفكيرنا.. و يحصلون على كل اهتمامنا.. نقلق..نثور..نحلم..نخاف..نشعر بالتيه..في حال وجودهم..و في حال انقطاعهم عنا..!! نبكي..شوقا إليهم و خوفا عليهم..!! و نقاتل بشدة متمسكين بهم بكل ما أتيت من قوة..!! و تجدهم إما لا مبالين أو يتعذورن بكثرة الانشغال و إما لا يستحقون..!! و إما يستحقون و لكن ليس لديهم الشجاعة الكافية للدفاع و المحاربة من اجلك..!! وجد في حياتي الكثيرين من هؤلاء دافعت عنهم و حاربت لأجلهم كلما ازددت حبا..ازدادوا قسوة..!! كم أحرقت وجنتي حرارة دموعي ..!! خوفا من فكرة فقدانهم.. خوفا من أن أنظر حولي ذات صباح فأفتقدهم..هم و ضحكاتهم وجميع حركاتهم و كل تفصيل يرسخ في ذاكرتي لهم.. و قبل كل ذلك.. صدق شعوري نحوهم..!! و خوفا من فقدان الثقة بهم..!! أريد جوابا.. هل عندما نحارب من أجل بقاء من نحب يسمى تقليلا من قيمة النفس..؟!! أو قلة كرامة..؟!! أو أيا كان المسمى..؟!! إلى هنا أقف فلم تسعفني كلماتي لأكمل مايجول في خاطري تحيتي |
ذلك الحب والعطاء الذي قد نسميه بلا حدود غالباً لا يقدره أحد إلا بعد فقدان ذلك الشخص المحب .
وهذا بالتأكيد لا يفيد . حين نريد أن نعيش حباً متوازناً علينا أن نتعلم كيف نحب أنفسنا ليشعر الطرف الآخر بقيمتنا. ضعي حدود لمصالحك وحياتك لا يمكن أن تتجاوزيها حتى لو كان من أجل من تحبينهم . تذكري : الحب لا يعني ذوبان الشخصية ولا إنقيادها . وتجاوز الحب إلى الذل في بعض المواقف أمر قد ينفر الطرف الآخر ويقلل من محبته . لن أكتب أكثر لأن في فلسفة بعض الجمل مما سبق ماقد يغني عن الإطالة . |
اؤيد كلامك يا كونزيت بشدة
ولن ازيد |
إقتباس:
دخلت هنا وقرأت ثم عدت لأعلى الصفحة .. فعلا هذا موضوع لكراميلا .. لكن ما أدرى وش المناسبة .. :New2: كراميلا .. ستستيقظين ذات صباح لتدركى هذه الحقيقة .. لا أحد يستحق دمعة أو همسة أكثر منك أنت .. عاملى كل إنسان قدر حبه لك وليس على قدر حبك أنت له .. افعلى مثل الإمبراطور الرومانى "ماركوس أوريليوس " الذى كتب فى يومياته : سألتقى فى هذا اليوم بأشخاص أنانيين جاحدين ولكن هذا لن يدهشنى أو يثير حفيظتى فالعالم ملىء بهؤلاء الناس" :New6: |
إقتباس:
|
جميل أن يشعر الإنسان بحبه للآخرين
والأجمل أن لا يتحول ذلك الحب إلى خوف أو توقع سيء في المستقبل تجاه حبه لهم أعانك الله ختي كراميلا وشكراً :) |
علمتني الحياة أن من يقرر الرحيل من حياتنا ..لايمكن أن يكون تعلقنا به وتمسكنا ..إلا نفورا يزيد من رغبته في التخلص منا .. من لا يتمسك بنا بمقدار تمسكنا به ..فليرحل وستطوي الأيام أي ألم أو جرح .. دمتي بخير |
صدقتى يا على رسلك
|
إقتباس:
سأعطيك جواباً سريعاً ياكراميلا ذلك يعتمد على من هو الشخص الذي تحاربين من أجله .. فقد يستحق هذ الشخص أن تقللي من قيمتة نفسك .. أو تقللين كرامتك أو أي مسمى .. لي عودة لاحقة بمشيئة الله بعد شحن بطاريات مخي:New5: |
كلماتك رقيقة وصدقا معبرة عن واقع ... لكن أهم ما نبكي عليه لحظات حياتنا يجب ان
نعيشها بالطول و العرض مع من يقدرها و أن نتعلم فن الاستغناء عن الذي ذهب مع الريح الذي لا يبالي بنا لا نبالي به و لتجعلي قلبك قلعة صورها عالي و لا تأبهي لأن من يريدك يتسلق و يستنشق رائحة الدم المنهمر من بين أصابعه لا يحس بالألم يتابع و هو مبتسم يسابق الزمن بصبر و أمل حتى يصل... ذلك الجدير بك لتكوني له وطن و نعم السكن . . |
إقتباس:
النفوس جنود مجندة ، وكأني بها كطائر يهيم كالغمام على الرؤوس ينتقل من هنا إلى هناك دون أن يشعر به أحد إلا من كان معنيا بالأمر فكثيرا ما نغرق في التفكير في شخص ، ويكون هو في ذات اللحظة غارقا في التفكير بنا وهذه الحالة ليست شاذة بل لها أصول علمية ، وقد تم دراستها وتحليلها حتى أن بعض النفسيين قالوا أن بإمكان الشخص أن يتواصل مع الآخرين بقواه الخفية مع تحفظي على هذا النهج في طريقة التواصل بالتفكير العميق ولكنني أقصد من وراء ذلك أن هناك من نراه بعيوننا ، وهناك من نراه بعقولنا وهناك أيضا من نراه بأحاسيسنا العميقة وفي كل الأحوال من نحمل لهم في أعماقنا محبة لابد أن يبادلونا ذات الأمر حتى وإن لم نرى منهم ردة فعل أو ما يشير إلى ذلك فكل إنسان في هذه الفانية له طريقة تختلف عن الآخر في التعبير وإيصال مشاعره قد تكون واضحة ، وقد تكون غامضة ، وقد لا يكون لها أثر نلمسه نحن فيه وعدم وجود ذلك لا يعني أن الأثر غير موجود أبدا وآتي أخيرا إلى أمر الكرامة أو التقليل وما شابه ذلك فأقول : نحن عندما نتفس لا نمس الكرامة بسوء وعندما نغمض العينين لا نمس الكرامة بسوء وعندما نتصبب عرقا لا نمس الكرامة بسوء ومثل ذلك هو عندما ( نحب ) فإننا لا نمس الكرمة بسوء لأن الحب أسمى من أن يكون قريناً لأي أمر ، مهما كان ذلك الأمر تحياتي |
إقتباس:
كلامك رائع اخى الوافى ....عندما يحب شخص شخصا آخر اكيد سوف يصل له الحب بطريقة ما وسيشعر به مهما حاول الطرف الآخر اخفاء ذلك ...لذلك ان كان يحبه هو الآخر اكيد سوف يعبر عن مشاعره بطريقة ما وهو ما نراه بعقولنا او بعيوننا او باحاسيسنا العميقة .... وكل ذلك يندرج تحت ما كتبته ....ولكن كل ذلك ممكن ان يتحول فى لحظة الى النقيض فما السبب ؟؟؟؟؟؟؟ هل هى نزوة عابرة برغم انها كانت وقتها مشاعر صادقة ؟؟؟؟ وقتها يبقى الحب من طرف واحد بعد ان كان من طرفين .... ووقتها يمس الحب الكرامة اجد انه ليس هناك مقاييس للحب ...ولا ضمانات له فاصبح كل شىء فى هذا الزمن غير مضمون حتى ان كانت مشاعرنا صادقة شفافة فهذا يجعلنا نخاف اكثر واكثر لاننا عندما نخسر هذا الحب نشعر اننا خسرنا كل شىء وهذه هى المشكلة فهل الحب يقدر فى هذا الزمن ؟؟؟ |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.