حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   حكامنا رأس الحربة الموجهه إلى صدورنا . (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=68149)

جهراوي 15-01-2008 09:56 AM

حكامنا رأس الحربة الموجهه إلى صدورنا .
 
أعلنت مصادر أمنية أن قوات الشرطة المصرية عثرت على نفق يستخدم في التهريب بمنطقة الحدود مع قطاع غزة وضبطت متفجرات بداخله.
وقالت المصادر ـ تبعا لرويترز ـ: إن النفق الذي عثر عليه إلى الشمال من معبر رفح الحدودي تحت الحدود الدولية كانت به أربع قذائف مدفعية و20 قنبلة ودوائر كهربائية.
وأضافت: إن الشرطة التي لم تلق القبض على أحد له صلة بالحادث حاصرت النفق استعدادا لسده.

كل يوم يمر علينا تتكشف فيه دلائل جديدة على خيانة هذه الأنظمة القائمة ( بلا إستثناء ) لهذه الأمة , ودفاعهم المستميت و بكل ما يملكون من قوة عن هذا المسخ الصهيوني , لأنهم منظومة واحدة قام بشك خرزاتها أعداء الأمة , منذ سقوط الخلافة العثمانية , وفي حال سقوط إحداها ( الصهيونية أو الأنظمة ) فسوف ينكر عقدها وتسقط خرزاتها الواحدة تلو الأخرى .
وعندها سوف تنجلي العتمة عن عيون عميان البصيرة من المدافعين و الملمعين و الساقطين على فتات موائد هذه الأنظمة , وسوف ينسى الناس والتاريخ هذه الفترة المعتمة من تاريخ هذه الأمة , و ستكون هذه الفترة منذ أفول نجم الخلافة الأسلامية العثمانية إلى شروق شمس الأسلام مرة أخرى , نقول ستكون هذه الفترة في مزبلة التاريخ لأن ليس فيه مايشرّف ليذكر .


ادع للحكام
بالنصر علينا
يا مواطن
و أشكر الله الذي ألهمهم موهبة القمع
و إبداع الكمائن
قل : إلهي إعطهم مليون عين
اعطهم ألف ذراع
أعطهم موهبة أكبر
في ملئ الزنازين و تفريغ الخزائن!
رب ساعدهم علينا
فهم إثنان وعشرون شريفا مخلصا
و إننا يا إلهي
مئتا مليون خائن

الوافـــــي 16-01-2008 04:01 AM

سؤال برئ جدا

ماذا فعلت حماس بكل تلك الأسلحة ..؟؟

جهراوي 16-01-2008 10:07 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
سؤال برئ جدا

ماذا فعلت حماس بكل تلك الأسلحة ..؟؟

اسئلة أكثر براءة من سؤالك , لا بل تقطر براءة :( موجهه إلى كل مسلم )1- ما نسبة الأسلحة التي عند حماس مقارنة بما عند حاكمك ؟
2- كم دولارا تبلغ ميزانية وزارة الدفاع في وطنك ؟ ( أضربها في 50 , لتعرف على أقل تقدير كم أهدرنا من أموال الأمة ) .
3-كم دولة اسلامية لديها إكتفاء ذاتي في تصنيع السلاح ؟ ( للعلم فإن كل حاكم هو الرئيس العام للقوات المسلحة )
4- كم جنديا من جنود أعداء الأمة ( يهود أو نصارى ) قتل بيد جنود حاكمك ؟
5- كم مواطنا مسلما قتل بيد جنود حاكمك ؟
6- وأخيرا وليس آخرا ___ ماذا فعل حاكمك وجنوده بكل هذه الأسلحة ؟؟؟؟؟؟؟

اليمامة 16-01-2008 05:35 PM

سؤال بعيد عن البراءة:rolleyes:

أين المجاهد المصابر من كل هذا ؟:New6:

لماذا لم يقدم حمايته لهذه الأسلحة ؟

يمكن احنا شغلناه بالخيمة !!!:New5:

الوافـــــي 16-01-2008 09:54 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي
اسئلة أكثر براءة من سؤالك , لا بل تقطر براءة :( موجهه إلى كل مسلم )1- ما نسبة الأسلحة التي عند حماس مقارنة بما عند حاكمك ؟
2- كم دولارا تبلغ ميزانية وزارة الدفاع في وطنك ؟ ( أضربها في 50 , لتعرف على أقل تقدير كم أهدرنا من أموال الأمة ) .
3-كم دولة اسلامية لديها إكتفاء ذاتي في تصنيع السلاح ؟ ( للعلم فإن كل حاكم هو الرئيس العام للقوات المسلحة )
4- كم جنديا من جنود أعداء الأمة ( يهود أو نصارى ) قتل بيد جنود حاكمك ؟
5- كم مواطنا مسلما قتل بيد جنود حاكمك ؟
6- وأخيرا وليس آخرا ___ ماذا فعل حاكمك وجنوده بكل هذه الأسلحة ؟؟؟؟؟؟؟

كنت أعلم أنك لن تجيب كالعادة
وسأعيد طرح السؤال مرة أخرى ، فلعل في الإعادة إفادة

إقتباس:

ماذا فعلت حماس بكل تلك الأسلحة ..؟؟
سأنتظرك

جهراوي 20-01-2008 07:55 AM

لاريب أن هؤلاء الحكام العرب ألعـن من يهوذا الأسخريوطي الذي وشى فباع المسيح عليه السلام روح الله ، وكلمته التي ألقاها إلى مريم البتول عليها السلام ، النبيّ المطهّـر من أولى العزم من الرسل ، باعه بثلاثين أوقية من الفضة ّ!

فنجّى الله المسيح ورفعه وطهَّره من الذين كفروا ، وجعل شبهه على يهوذا فصـُلب جزاءً وفاقـا ، و في أنجيل متّى أنه ندم ، وذهب إلى الكهنة فـي الهيكـــل قائــلا : ( لقد أخطأت إذ سلمت بريئـا ، فقالوا : ماذا علينا ؟ فطرح الفضّة في الهيكل ،ثم مضى ، وخنق نفسه ) ، وهذا ملائم للرواية الثانية عندنا أنَّ شبه عيسى ألقاه الله على أحد الحواريين ، قد فدى المسيح عليه السلام بنفسه .

وأخــال أنّـه لو بُعث يهوذا لبصق على حكام العرب، لقد باع يهوذا الأسخريوطي نبيّا واحداً فحسب ، وهؤلاء الحكام باعوا رسالة محمد صلى الله عليه وسلم سيّد الأنبياء ، ورسالة كلّ الأنبياء ، بإسلامهم مهاجر الأنبياء ، ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم ، وخذلانهم إخوانهم من شعـب الأرض المقدسة ، إلى بوش الصليبي وأولياءه من إخوان القردة والخنازير ،

وباعوا أيضا شرف ، وكرامة الشاهدين أمّة محمّد صلى الله عليه وسلم ، فهم أحقّ بحكم يهوذا الأسخريوطي عند الله .

ولئن صلب يهوذا الأسخريوطي ، فهـم اليوم مصلوبون بمسامير الرذالة ، في مسرح الخيانة ، على خشبة النذالة ، فوق مزبلة التاريخ ، التي لم تعد تحتملهـم أيضـا من نتـن رائحـة خيانهتـم !!

أيّها الأنذال ، ماذا فعل بوش ليستحق كلّ هذا الإكرام والتبجيل ، أهو احتلال العراق وسفك دماء مئات الآلاف من شعبه ، وتدمير قوته ، أم احتلال أفغانستان ، أم ما فعله في الصـومال ، أم تدمير لبنان في الحرب الماضية ؟!

أم جرائم الإبادة التي لاتتوقف في حق الفلسطينيين ، وهذا النزيف الذي لاينقطع من الدماء ، وقتل المرضى في المستشفيات بسبب حصاركم أنتم مع الصهاينـة والأمريكيين لغـزّة ، وإنتهاك الأسيرات المستضعفات في السجون ، والأسرى الذين هم بالآلاف ، يعيشون أسوء الأحوال ، في أشدّ المعاناة ، لا جرم لهـم ، سوى دفاعهم عن دينهم ، وحقوقهم ، وكرامة أمّتهـم .

وهل فعل رئيس أمريكي بأمتنا أشدّ مما فعل هذا المجرم ، وهل مرّت فترة رئاسة أمريكية أجرمـت في أمّتنا أكثـر مما أجرمت هذه الرئاسة اللعينة.

ترى هل هذا كلَّه كان مخططا ، أعني لكي يكون طريقة نفسية مفيدة في ترويض العبيد ، أن يتفنَّن هذا الأحمـق المطاع ، بكلّ أنواع الموبقات في أمّتنا ، وينتهك كلّ كرامة لها ، ثم يجعل الخاتـمة ، حفـلة تكريم بين عواصم المذلّـة ، تنقله وسائل الإعلام ، ليغرز ذلك في نفوس الشعوب العربية ، غاية الإذلال ، ونهاية المهانـة ، حتى يعتادوا على هذا المشهـد ، كما يعـوِّد السادة العبيد على تقبيل أيديهـم ، بعد جلـد ظهور العبيـد بالسياط ، إمعانا في إذلالهـم ؟!

ولكن هيهات أن تعتاد أمّة الجهاد على الذل ، كيف والله تعالى يضـرب لها الأمثال ، بما في غـزة ، والرافدين ، وأفغانستان ، و الشيشان ، الصومال ، من الأبطـال.

غيـر أن الغريب في كلّ ما يجري ، هذه اللحى المستأجَرة للصليب ، التي تتكلم بإسم الدين ، وهـم في غيّهـم سادرون .

1ـ تحدثنا بحناجرها الناعمـة بسبب شيكات (الوسطية) ، عن التسامح مع الآخر ، وهم صامـتون عما يفعله بوش من جرائم في أمّتهم وليس مع الآخـر ،

وعمّا يفعله الحكام ليس مع الآخر ولكن مع شعوبهم ، من أنواع التعذيب ، والإضطهاد ، والتجويع ، والإذلال ، مما لم يخطر حتى على بال فرعون ذي الأوتاد ،وثمود الذين جابوا الصخـر بالواد.

2ـ وتحذّر بعواطـف زائفة ، من الإرهاب الذي يقتل الأبرياء ، وهم صامتون عن ذبح الأمّـة من الوريد إلى الوريد .

4ـ وتحشد الروايات في حقوق الحكام ، وهـي ترمي بحقوق الأمّـة في نار الجحيم ، وتحرم على الشعوب حتى التهامس بينها لنيل حقوقها، وتعظنا عن حقوق ولاة الأمـر،

وليت شعري أيّ أمـر بقي في أيديهـم حتى يكونوا أولياءه ؟!

وقد حُوِّلت بلادهم إلى قواعد أجنبية ، ودولهم إلى محطات ترتاح فها رايس ريثما تجمع الجزية ، وتوزع أوامر الطاعـة ، في قيـود الرق ، ويتجول فيها عملاء الموسـاد ، يهيئون للتطبيع .

إنّ الذي جرى في غـزة يوم الثلاثاء من مجازر ارتكبها الصهاينة بدم بارد ، وما يجري فيها كلّ يوم ، من حصار يقتل أبناءها ،وقصف يصبغ شوارعها بالدم الفلسطيني الطاهـر ،

ليعلـن للأمّـة عنوان صمود ، وبطولة شعب الأرض المقدسة ، وعزمهـم الذين لايلين أن يحفظوا شرف الأمّـة ، ويصونوا كرامتها .

كما يسـمُ بوسمْ الخزي ، والعار ، جبيـن كلَّ زعيم بقي على كرسيه ، في حظيرة من حظائر الإدارة الأمريكية الموزَّعة في المنطقـة .

ووالذي نفسي بيده ، إنْ بقي في أمّتنـا وميـض العـز، يتلألأ وضاءً على جبينها ، إلاّ في هؤلاء الأبطال بين أكناف بين المقدس ، وفي أرض الرافدين ، وعلى هضاب الأفغان ، وأدغال الصومال ، وجبال كشمير ، وغابات الفلبين ، وعلى ثلوج الشيشان.

فاللهم احفظـهم كما حفظوا كرامتنا ، وأنصرهم كما نصروا ديننا ، وأعزهـم كما أعـزُّوا أمـتنا ،، آمين

سعود الناصر 20-01-2008 09:50 AM

هنية حاكم
وعلى كذا هو من بين اللي فوق يا جهراوي
وإلا هو صلى الله عليه وسلم وبارك ؟؟؟

جهراوي 20-01-2008 11:50 AM

اللهم إن عميان البصيرة قد تكاثروا علينا , فأنر اللهم بصائرهم , وإملئ قلوبهم بالأيمان بك , وأهدهم إلى عبادة الواحد القهار بدلا من الطواغيت الفجار . اللهم آمين .

علي 20-01-2008 06:56 PM

اخي الجهراوي لا فض فوك

فان من يحكمنا دمى تحركها تلك القوى التي وضعتها
فلابد للمصنوع ان يحترم ويحتفي بالصانع
وسيظل الحال كذا من الهوان والذله الا اذا حدثت معجزه
ودبت الحياه مع الكرامه في تلك الدمى
ويبدو ان زمن المعجزات ولى
او ان تهشم الدمى وتحرق بيد الشعوب التي تتفرج
وتصفق وتهلل لدماها
ولكن يقال انه كما تكونوا يولى عليكم
فقد صرنا جزء من العار والهوان

ولن يغير الله ما في قوم حتى يغيروا ما في انفسهم
فمادام هناك ابواق تدافع عن دماها الخشبيه
فهيهات هيهات.....

والله المستعان!!!!

ماجد زايد 20-01-2008 09:16 PM

من مقال "جهراوى" :
فهم إثنان وعشرون شريفا مخلصا
و إننا يا إلهي
مئتا مليون خائن
===================================
عندك حق فى كل ما قلته يا "خائن" , ألست ـ وأنا و Ali4ـ من المئتا مليون خائن ؟
وأين تصنف الأخوه / سعود الناصر والوافى و Dr ali فهم لسيوا من الفئه الأولى , ولا أيضا من الخونه !!!وفقا لتقسيمك مجتمعاتنا الى : جزءين فقط , الأشراف والخونه !!
===================================
نبذه من رد Ali4
فمادام هناك ابواق تدافع عن دماها الخشبيه
فهيهات هيهات....
====================================
للمره الثانيه أقول لك : أثبت يا على
هل تقصد يا على ب "أبواق" أن ترد على سؤالى لجهراوى ؟؟
أو .. أين تصنف "أبواقك" , وفقا لتقسيم أخيك جهراوى ؟؟

(ماجد)

الوافـــــي 20-01-2008 09:26 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة سعود الناصر
هنية حاكم
وعلى كذا هو من بين اللي فوق يا جهراوي
وإلا هو صلى الله عليه وسلم وبارك ؟؟؟

يا لك من داهية :rolleyes:
لقد إختصرت الكثير الكثير في ردك يا سعود

صتيمه 20-01-2008 10:45 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
سؤال بعيد عن البراءة:rolleyes:

أين المجاهد المصابر من كل هذا ؟:New6:

لماذا لم يقدم حمايته لهذه الأسلحة ؟

يمكن احنا شغلناه بالخيمة !!!:New5:

:New2: ليش تحرجينه الرجال مشغول بفضح عمالة اهل الخليج مو فاضي لبلاوي الفرعون مبارك

علي 21-01-2008 02:47 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ماجد زايد
نبذه من رد Ali4
فمادام هناك ابواق تدافع عن دماها الخشبيه
فهيهات هيهات....
====================================
للمره الثانيه أقول لك : أثبت يا على
هل تقصد يا على ب "أبواق" أن ترد على سؤالى لجهراوى ؟؟
أو .. أين تصنف "أبواقك" , وفقا لتقسيم أخيك جهراوى ؟؟

(ماجد)


اخي ماجد
لجهراوي تقسيماته ولي تقسماتي ولك تقسيماتك
ولهم تقسيماتهم ...
نلتقي في نقاط لنعود فنتباعد باخرى!
واليس هذا بحالنا؟؟
من ناحيه هناك " الحريه " و"الراي والراي الاخر"
ومن اخرى تناحرنا وفرقتنا
صرنا نصنف ونقسم على اهواءنا !...:New6:
ولكن انتبه ان هناك الكثير مما اتفقت عليه قلوبنا
الا من " ابواق " خرجت عن السرب
وعلا صوتها لتطغى على اصوات قلوب الكثيرين
ولعل تلك " الابواق" تدلك على على "ابواق " قد سالت عنها
ولكنها لا تعزف خارج السرب وحدها
فهناك الات اخرى اخذت موقعها خارج السرب لتعزف بمواويلها الخاصه!!!
لتزيد اضطراب اسرابنا المتقدمه.....
فاما سؤالك للاخ جهراوي فهو من يجيبك عليه
فلعل " ابواقي " ليست من ضمن تصنيفاته ....

DR.ali 21-01-2008 09:20 PM

إقتباس:

سؤال بعيد عن البراءة

أين المجاهد المصابر من كل هذا ؟

لماذا لم يقدم حمايته لهذه الأسلحة ؟

يمكن احنا شغلناه بالخيمة !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أضحك الله سنكِ ،، وضع مئات الردود يهتف بالجهاد فأين هو عنه ؟

لعلى المصابر من الجيل الثاني من القاعدة جهاد الشاشة

جهراوي 23-01-2008 07:54 AM

لم يكتف الحكام بالطعن المباشر للأسلام وأهله , بل نقول أن من يطعن مباشرتا هم صفيقوا الوجه , أما الجبناء منهم فيكتفون بالطعن من خلف الستار , فهذا أحد الأنظمة المهترئة أنشأ محطة فضائية بإسم أحد الدمى وقام بالطعن بالأسلام وأهله من خلف الستار , فرد عليه أهل الأسلام بما يستحق :-
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا ، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ) أما بعد:
فقد بدا واضحا للناس كافة الهزيمة الكبرى التي منى بها أعداء الله ورسوله أعداء الإنسانية الأمريكان ، وأن هذه الهزيمة لم تقتصر على هزيمتهم العسكرية فحسب بل هزيمة لحضارة الكاوبوي ومبادئ الكفر وتلبيسات الشياطين ، وانتهت أسطورة القرن الأمريكي المزعوم ، ولم يكفهم وسائل الإعلام الغربي حتى لجأو إلى استجداء الخدمات وتشغيل العاطلين والسفهاء وسقاط المنسوبين للبشر للترويج لنجاحاتهم الكارتونية، وبدأت تطالعنا الصحف والنشرات -على غير استحياء- بإنجازات الأمريكان وأصبح العمل الرئيس لبعض الفضائيات التسويق لأسيادهم بأكاذيب صلعاء وترهات جوفاء، ليغطوا تغطية حية على موت أمريكا، وليتمموا خيانتهم للأمة ولما سموها المهنية الإعلامية زورا وبهتانا، وليضربوا بكل تضحيات الأمة عرض الحائط وليقترفوا ما هم مقترفون.
ومن أهم هذه القنوات الهابطة هي القناة التي تطلق على نفسها اسم العربية ، والتي يسميها الناطقون بالعربية قناة العبرية، والتي تقوم بدور العراب الذي لا يستحيي، عسى أن تساهم في لملمة شعث أمريكا في محاولات يائسة بائسة، فمن أراد أن يملأ أذنية بالدجل فليطلع على قناة العبرية. ولو ذهبنا نذكر فضائحها وأكاذيبها وحربها للإسلام وتسويقها للكفر والضلال لطال بنا المقام، وقد حولوا بعض أنشطتهم من صناعة الإعلام إلى صناعة ( الموت ) والدجل. وتعليقا على الحلقة الأخيرة مما يسمونه صناعة( الموت ) نقول:

ان ما ورد في البرنامج من أن المدعو ( أبو عزام التميمي ) هو قيادي سابق وأحد مؤسسي جماعة الجيش الإسلامي في العراق كذب ودجل لا أصل له من الصحة إطلاقا وليس لهذا الشخص أي علاقة بالجيش الإسلامي لا من قريب ولا من بعيد ، ولم يكن له أي علم بتأسيس الجماعة علاوة على أن تكون له علاقة بذلك. ولم يكن في يوم من الأيام قياديا صغيرا أو كبيرا في الجيش الإسلامي ، وإنما سمع بوجود الجماعة حاله كحال أي شخص موجود في الساحة العراقية لا غير.
أن الجماعة لها قيادتها ولها ناطقيها ومواقعها الرسمية ومواقفها الواضحة ومنهجها الشرعي وسياساتها المستقلة ولا يحق لأحد أن ينسب للجماعة ما يريد.
أن مشروع الجهاد والمقاومة لا علاقة له بمشروع ( الصحوة ) فهما مشروعان مختلفان تماما ، المشروع الجهادي هو الذي قصم ظهر أمريكا ومشروع ( الصحوات ) يحمي ظهر أمريكا في كثير المناطق فكيف يستويان؟!!!! وقد أوضحت الجماعة هذا الموقف بجلاء ومن خلال لقاءات متعددة للناطق الرسمي والناطق الإعلامي للجماعة وبيانات رسمية باسم الجماعة، غير أن بعض أصحاب الأهواء يتعمدون رمي الجماعة بالتهم الباطلة.
أن الجماعة تبرأ إلى الله من أي خدمات تقدم إلى أعداء الأمة من الأمريكيين والصفويين وغيرهم .وتبرأ من أي ترتيب مع الأمريكان بهدنة أو غير ذلك، ولم يجر – إلى هذه اللحظة- بين الجماعة وبين الأمريكيين أي مفاوضات ، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، داخل البلد أو خارجة ، بصورة منفردة أو مع آخرين.وقد كان موقف الجماعة واضحا صريحا في قضية التفاوض وشروطه كررت مرارا على لسان الناطق باسمها وفي بياناتها. وكل الناس يعلمون كثرة الكذابين والأدعياء الذين يلتقون بالأمريكيين باسم الجماعات الجهادية ليحصلوا على ما تيسر من فتات، حتى عاد هذا معلوما عند كل الأطراف حتى عند الأمريكيين.
أن موقف الجماعة في غاية الوضوح من الاحتلالين الأمريكي والصفوي وكنا من أول من نبه على خطورة الاحتلال الصفوي الذي دخل تحت عباءة الاحتلال الأمريكي وأنه أشد خطرا، لكن أوضحنا موقفنا بجلاء من التعامل إزاء الاحتلالين، كما جاء في الخطاب الشهير ( حول المشروع الإيراني الصفوي ) وهو موجود على الموقع الرسمي للجماعة من أراد التفصيل فليرجع إليه.
أن الجماعة تعتبر كلام المدعو ( أبو عزام التميمي ) بأن ( مضيفه ) يحضره قيادات المقاومة جميعا بهتان مبين وتعد صارخ حيث يصف قيادات المقاومة جميعها بأنهم يتعثرون بقصعته.
وتؤكد الجماعة مواصلتها للجهاد في سبيل الله حتى بلوغ الأهداف المشروعة ومن أهمها طرد الاحتلالين البغيضين الأمريكي والصفوي ، وأن هذا الخيار هو خيار الجماعة الاستراتيجي.
أن أكثر الأشهر التي أوذيت فيها الجماعة من الأمريكيين هي الثلاثة أشهر المنصرمة منذ بداية الاحتلال وإلى هذا اليوم ،بالقتل والقصف والاعتقال، بخلاف ما يشيعه الشانئون من أكاذيب.
وتحذر المدعو ( أبو عزام ) وغيره من الكلام باسم الجماعة في السر أو العلن، فبَهت المؤمنين من أعظم الذنوب قال تعالى: ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً ) وقال سبحانه ( أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِين َ وعلى أبي عزام لزاما أن ينفي أكذوبة العبرية وأن يخاف الحساب: (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ، وأن يعلم أن حبل الكذب قصير وأن العاقبة للمتقين .
اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء، اللهم إنا نعوذ بك من يوم السوء ومن ليلة السوء ومن صاحب السوء ومن جار السوء في دار المقامة فإن جار البادية يتحول ، ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين،اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب اللهم اهزم الأمريكان ومن معهم والصفويين ومن معهم ،اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم جميعا، اللهم أبرم لهذه الأمة -عربِها وعجمِها- أمرَ رشد تُعِزُ به دينَك وعبادَك وتُذِلُ به الكفرَ وأهلَه،..وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الجيش الإسلامي في العراق
12 من محرم 1429 هـ
الموافق 20 - 1 - 2008

جهراوي 27-01-2008 08:56 AM

وهذا أحد الحكام الذي أتقن سياسة تفريغ الخزائن و ملئ الزنازين :

واشنطن ـ يو بي آي: قال وكيل الدفاع عن ناشط سياسي سعودي إنه لم توجه أي اتهامات إلي موكله المحتجز في سجن انفرادي في المملكة العربية السعودية منذ حوالي عام تقريباً.
وكانت السلطات السعودية اعتقلت في شباط (فبراير) الماضي الناشط السياسي سعود مختار الهاشمي (45 عاماً) و10 ناشطين آخرين بتهمة تحويل أموال غير مشروعة إلي المقاتلين العراقيين.
ويقول مناصرو الهاشمي إن اعتقاله يأتي في إطار محاول العرش السعودي للتعمية علي مطالب الهاشمي بتطبيق إصلاحات ديمقراطية؟ ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المحامي باسم عليم الذي يتولي الدفاع عن الهاشمي هذا الاعتقال المتمادي من دون تهمة ومن دون إمكانية الحصول علي مساعدة قانونية غير شرعي وانتهاك لقوانين البلاد .
ويحصل السجناء في المملكة السعودية علي الحقوق القانونية الأساسية مثل حق توكيل محام وحق علنية المحاكمة، غير أن القانون في المملكة يسمح باعتقال المشتبه بهم لمدة ستة أشهر من دون توجيه أي ادعاء ضدهم. ويقول المسؤولون السعوديون إن الهاشمي لا يزال قيد الاعتقال لأن قضيتهلا تزال قيد النظر.

عربي قرفان 27-01-2008 10:32 AM

ما يسرب لحماس من الأسلحه لم ولن يستخدم إلا ضد فتح فهو سلاح لا يكفي لمواجهة إسرائيل وهو يصب في المصلحة الإسرائيلية أن تبقى فتح و حما س يتنازعان كعكة الحكم لا ليأكلوها فليس بها شيئ يؤكل ولكن ليتاجروا بها وليظل أصحاب الأبواق الجهادية المزيفة يبندبون حظهم و يتباكون في الفضائيات و منتديات الإنترنت و يتهموا كل إنسان بالعمالة و الكفر و يثيروا كل الشعوب على حكامها فتأتي الفتنة لتأكل أي بادرة أمل في التقدم و الرقي كلام شعارات من أوله إلى آخره

جهراوي 27-01-2008 10:40 AM

هل يمكن تكفير الطاغية ؟


عمليا فقد استطاعت المؤسسة الدينية حماية الحاكم وإحاطته بسياج من الفتاوى تجعل تكفيره أمرا مستحيلا بل على العكس تعكس جريمة تكفيره على من ينادي به وتجعله هو نفسه كافرا أو خارجا عن الطاعة يمكن للحاكم أن يستبيح دمه في مرحلة ما ونتيجة تصرف ما , أو على الأقل أن يسجنه بلا محاكمة أو تبرير لآماد طويلة يقاس فيها الزمن بعشرات السنوات وليس بالأيام والساعات . كما نجحت المؤسسة بجعل نقد الحاكم مساويا لقذفه وتكفيره, يستحق فاعله أقسى العقوبات التي يمكن تطبيقها .



إذا رجعنا إلى الحاكم , فيكفيه بنظر المؤسسة الدينية أن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , بلسانه أو حتى بطريقة غير مباشرة بأن يقول أنا مؤمن أوأنا أشهد أو أي لفظ آخر يفهم منه معنى الشهادة عندها يدخل هذا الحاكم حصن الفتاوى ولا يمكن إخراجه منه أبدا, وقد حصل هذا فعلا في بعض بلاد المسلمين التي حكمها أناس ليسوا بمسلمين اكتفت منهم المؤسسة بإعلان إسلامهم .



كان الحاكم في زمن الخلافة الراشدة يصلي مثلا بالناس في جميع الأوقات حتى إن خليفتين من خلفاء المسلمين قتلا في الصلاة أو حين توجههما إليها ! أما الآن فلم يعد الزمن يسمح بهذا والحاكم يصلي بينه وبين الله تعالى ولا يطلع عليه أحد ولا يحتاج أن يصلي مرة واحدة إماما ليعرف الناس مثلا أنه يتقن أركان الصلاة أم لا ولا يحتاج حتى أن يصلي مرة واحدة مع الناس , ولو فعل فهذا أمر سهل: يقف خلف الإمام ويقوم بأداء نفس الحركات وينتهي الأمر ! فهذا أمر بينه وبين ربه لا علاقة للشعب به ولا عجب إن كان لا يستطيع أن يتلو آية من كتاب الله دون خطأ فهو أصلا غير مطالب بتعلم القراءة ولا الكتابة فهذه شروط لم يشترطها الإسلام لدى الحاكم في عرف المؤسسة !



الصيام كذلك لا يمكن معرفة الصائم من غير الصائم إلا أن يفطر جهرا أمام الناس وهذا ما لا يفعله الحاكم الذكي طبعا ويمكنه طبعا أن يأتي إلى حفلات الإفطار مفطرا كان أم صائما, أو أن يقيم مثل هذه الحفلات ويدعو الناس إليها كما فعل بوش وغيره من حكام الغرب .



الزكاة لا وسيلة للإطلاع عليها لأن الحاكم أصلا لا يسأل عن أمواله ولا عن مصادرها ولا عن مصارفها , وليست هناك مؤسسات حكومية في عالمنا الإسلامي لمحاسبة الحاكم على دخله فلا عجب أن يصبح العسكري يمتلك المليارات ولا أن يمتلك الرقيب السابق أو الملازم في أحسن الأحوال بعد خمس سنوات مثلا أموالا لا تأكلها النيران ففي بلادنا يجوز كل شيء , والحاكم يستطيع حتى أن يأخذ ما يشاء من مال الدولة ويدفعها لمن يشاء ثم يقول للناس هذه زكاة أموالي .



الحج أمر شخصي أيضا وقد يحج الحاكم أو قد تشغله أمور الدولة وهي أهم , أو قد يحج سرا لأسباب أمنية المهم أننا لن نستطيع أن نحكم علي إيمانه لمجرد أنه حج أم لم يحج وهناك الكثيرون ممن ماتوا ولم نسمع أنهم حجوا والأمر متسع هنا والحج فرض على التراخي كما يقال .



ماذا بقي إذا من علامات الإسلام ؟ وكيف يعرف المسلم من غير المسلم ؟ هذا ما لا تجيب عنه المؤسسة طبعا ولا يهمها أصلا .



لو قلنا التبعية للغرب أو للكفار وموالاتهم , لقالوا لك السياسة الشرعية ودرء المفاسد وجلب المصالح , والأخذ بأخف الضررين, ووحدة الأمة , وإحباط مخططات العدو ... إلى ما هنالك من إجابات جاهزة .



ولوقلنا تضييع الأراضي والبلاد وتسليمها للعدو , لقالوا ولكن المهم الحفاظ على الحكم لأن الأرض تعوض أما الحاكم فلا يعوض .



ولو قلنا الإستعانة بالأجنبي وإدخال جيوشه إلى أراضينا , لقالوا لقد استعان الرسول صلى الله عليه وسلم بالمشركين



ولو قلنا شراء السلاح من العدو وعدم تصنيعه وعدم خلق الكفاءات المناسبة لهذا العمل , لقالوا لقد اشترى فلان من قادة المسلمين السلاح من أحد أعداء المسلمين



ولو قلنا السكوت على ضياع بلاد الإسلام بلدا بلدا وعدم النهوض لتحريرها فعلا , لقالوا : نحن نستعد ولا يجوز لنا دفع الناس إلى الهلاك والأمر يتطلب وقتا واستعدادا وتجهيزا والعدو قوي , علما بأن منهم من يستعد منذ مائتي سنة ومنهم من يستعد منذ خمسين سنة وأقلهم استعدادا بدأ منذ عشرين سنة ولم ينته بعد .



ولو قلنا عدم قتال المسلمين , لجاؤوا لك بك الأدلة الشرعية المستمدة من قتال الصحابة لبعضهم البعض زمن الفتنة , ويلاحظ هنا أن حجة الإستعداد تنتفي تماما وتصبح الجيوش فجأة على أتم الجاهزية لقتال بعضها البعض .



أما لو قلنا العدل وهو اساس الملك , لقالوا: هذا قول ليس بحديث ولا آية وهو رأي له ما يخالفه ولا يلزمنا كما أن العدل نسبي فمن يرمي مخالفيه في السجون حتى يخرجوا منها إلى المقابر قد يكون عادلا في حكمه عليهم , ومن يذيب معارضيه في الأحماض الكيمياوية قد يكون أيضا عادلا رحيما بهم , ومن يكتم أنفاس الناس قد ينطلق من منطلق الرحمة والعدل بينهم حتى يتساووا في السكوت بدل أن يختلفوا في الكلام .... وهكذا



وإذا وصلنا إلى التوزيع العادل للثروات , قالوا المال في الأصل مال الحاكم يوزعه بالعدل والسوية ولكنه يحتاج إلى ما لا يحتاج إليه المواطن العادي فهويستقبل الملوك والرؤساء ويجب أن تكون له هيبة خاصة , كما أن وزرائه وعماله يجب أن يكرموا وأن يعيشوا حياة مرفهة لا تشغلهم مطالبها عن الحكم والسياسة والتفرغ لأمور العباد , ناسين أن أكثر الناس سرقة لأموال الشعوب هم المسؤولون الذين لديهم أعلى الرواتب والمنح والذين لم يعد يشبع طمعهم مال قارون , ومن يريد المزيد في هذا المجال فليطلع على تقرير معهد البنك الدولي عن الفساد في العالم .


وإذا قلنا لهم التحضر والتنمية ورفع مستوى الشعب والثقافة والحضارة , لقالوا : ألا ترى إلى الأبنية والعمارات الفخمة والمحلات التجارية الرائعة والأسواق التي تحوي ما تشتهيه الأنفس وتلذ به الأعين , ألا ترى فرقنا الرياضية وقنواتنا الغنائية وأفلامنا العالمية ؟ ولاتنس المساجد التي أصبحت عمارتها دليلا على إيمان الحاكم , ناسين أو متناسين أن الله تعالى رد عليهم منذ خمسة عشر قرنا بقوله : " أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر ...."



الخلاصة إذا : الحاكم مسلم شئنا أم أبينا, وعلينا السمع والطاعة شئنا أم أبينا, طالما أن المؤسسة الدينية وراءه تفتي له بكل ما يلزم لبقائه, والتجديد لن يأتي إلا بالقدر الذي يسمح به الحاكم أو يرتضيه , والحاكم باق فوق صدورنا كاتم لأنفاسنا إلى أن يأتي أمر الله . ولا حجة لنا في القيام عليه ولا دخل للدين في تصرفاته فهي مبررة من أولها إلى آخرها , وسنبقى في آخر الركب بين بني البشر , ومن يعول على المؤسسة الدينية في التغيير فهو في ظلمات ثلاث , وحسبنا الله ونعم الوكيل , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

عربي قرفان 27-01-2008 11:29 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي
هل يمكن تكفير الطاغية ؟


عمليا فقد استطاعت المؤسسة الدينية حماية الحاكم وإحاطته بسياج من الفتاوى تجعل تكفيره أمرا مستحيلا بل على العكس تعكس جريمة تكفيره على من ينادي به وتجعله هو نفسه كافرا أو خارجا عن الطاعة يمكن للحاكم أن يستبيح دمه في مرحلة ما ونتيجة تصرف ما , أو على الأقل أن يسجنه بلا محاكمة أو تبرير لآماد طويلة يقاس فيها الزمن بعشرات السنوات وليس بالأيام والساعات . كما نجحت المؤسسة بجعل نقد الحاكم مساويا لقذفه وتكفيره, يستحق فاعله أقسى العقوبات التي يمكن تطبيقها .



إذا رجعنا إلى الحاكم , فيكفيه بنظر المؤسسة الدينية أن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , بلسانه أو حتى بطريقة غير مباشرة بأن يقول أنا مؤمن أوأنا أشهد أو أي لفظ آخر يفهم منه معنى الشهادة عندها يدخل هذا الحاكم حصن الفتاوى ولا يمكن إخراجه منه أبدا, وقد حصل هذا فعلا في بعض بلاد المسلمين التي حكمها أناس ليسوا بمسلمين اكتفت منهم المؤسسة بإعلان إسلامهم .



كان الحاكم في زمن الخلافة الراشدة يصلي مثلا بالناس في جميع الأوقات حتى إن خليفتين من خلفاء المسلمين قتلا في الصلاة أو حين توجههما إليها ! أما الآن فلم يعد الزمن يسمح بهذا والحاكم يصلي بينه وبين الله تعالى ولا يطلع عليه أحد ولا يحتاج أن يصلي مرة واحدة إماما ليعرف الناس مثلا أنه يتقن أركان الصلاة أم لا ولا يحتاج حتى أن يصلي مرة واحدة مع الناس , ولو فعل فهذا أمر سهل: يقف خلف الإمام ويقوم بأداء نفس الحركات وينتهي الأمر ! فهذا أمر بينه وبين ربه لا علاقة للشعب به ولا عجب إن كان لا يستطيع أن يتلو آية من كتاب الله دون خطأ فهو أصلا غير مطالب بتعلم القراءة ولا الكتابة فهذه شروط لم يشترطها الإسلام لدى الحاكم في عرف المؤسسة !



الصيام كذلك لا يمكن معرفة الصائم من غير الصائم إلا أن يفطر جهرا أمام الناس وهذا ما لا يفعله الحاكم الذكي طبعا ويمكنه طبعا أن يأتي إلى حفلات الإفطار مفطرا كان أم صائما, أو أن يقيم مثل هذه الحفلات ويدعو الناس إليها كما فعل بوش وغيره من حكام الغرب .



الزكاة لا وسيلة للإطلاع عليها لأن الحاكم أصلا لا يسأل عن أمواله ولا عن مصادرها ولا عن مصارفها , وليست هناك مؤسسات حكومية في عالمنا الإسلامي لمحاسبة الحاكم على دخله فلا عجب أن يصبح العسكري يمتلك المليارات ولا أن يمتلك الرقيب السابق أو الملازم في أحسن الأحوال بعد خمس سنوات مثلا أموالا لا تأكلها النيران ففي بلادنا يجوز كل شيء , والحاكم يستطيع حتى أن يأخذ ما يشاء من مال الدولة ويدفعها لمن يشاء ثم يقول للناس هذه زكاة أموالي .



الحج أمر شخصي أيضا وقد يحج الحاكم أو قد تشغله أمور الدولة وهي أهم , أو قد يحج سرا لأسباب أمنية المهم أننا لن نستطيع أن نحكم علي إيمانه لمجرد أنه حج أم لم يحج وهناك الكثيرون ممن ماتوا ولم نسمع أنهم حجوا والأمر متسع هنا والحج فرض على التراخي كما يقال .



ماذا بقي إذا من علامات الإسلام ؟ وكيف يعرف المسلم من غير المسلم ؟ هذا ما لا تجيب عنه المؤسسة طبعا ولا يهمها أصلا .



لو قلنا التبعية للغرب أو للكفار وموالاتهم , لقالوا لك السياسة الشرعية ودرء المفاسد وجلب المصالح , والأخذ بأخف الضررين, ووحدة الأمة , وإحباط مخططات العدو ... إلى ما هنالك من إجابات جاهزة .



ولوقلنا تضييع الأراضي والبلاد وتسليمها للعدو , لقالوا ولكن المهم الحفاظ على الحكم لأن الأرض تعوض أما الحاكم فلا يعوض .



ولو قلنا الإستعانة بالأجنبي وإدخال جيوشه إلى أراضينا , لقالوا لقد استعان الرسول صلى الله عليه وسلم بالمشركين



ولو قلنا شراء السلاح من العدو وعدم تصنيعه وعدم خلق الكفاءات المناسبة لهذا العمل , لقالوا لقد اشترى فلان من قادة المسلمين السلاح من أحد أعداء المسلمين



ولو قلنا السكوت على ضياع بلاد الإسلام بلدا بلدا وعدم النهوض لتحريرها فعلا , لقالوا : نحن نستعد ولا يجوز لنا دفع الناس إلى الهلاك والأمر يتطلب وقتا واستعدادا وتجهيزا والعدو قوي , علما بأن منهم من يستعد منذ مائتي سنة ومنهم من يستعد منذ خمسين سنة وأقلهم استعدادا بدأ منذ عشرين سنة ولم ينته بعد .



ولو قلنا عدم قتال المسلمين , لجاؤوا لك بك الأدلة الشرعية المستمدة من قتال الصحابة لبعضهم البعض زمن الفتنة , ويلاحظ هنا أن حجة الإستعداد تنتفي تماما وتصبح الجيوش فجأة على أتم الجاهزية لقتال بعضها البعض .



أما لو قلنا العدل وهو اساس الملك , لقالوا: هذا قول ليس بحديث ولا آية وهو رأي له ما يخالفه ولا يلزمنا كما أن العدل نسبي فمن يرمي مخالفيه في السجون حتى يخرجوا منها إلى المقابر قد يكون عادلا في حكمه عليهم , ومن يذيب معارضيه في الأحماض الكيمياوية قد يكون أيضا عادلا رحيما بهم , ومن يكتم أنفاس الناس قد ينطلق من منطلق الرحمة والعدل بينهم حتى يتساووا في السكوت بدل أن يختلفوا في الكلام .... وهكذا



وإذا وصلنا إلى التوزيع العادل للثروات , قالوا المال في الأصل مال الحاكم يوزعه بالعدل والسوية ولكنه يحتاج إلى ما لا يحتاج إليه المواطن العادي فهويستقبل الملوك والرؤساء ويجب أن تكون له هيبة خاصة , كما أن وزرائه وعماله يجب أن يكرموا وأن يعيشوا حياة مرفهة لا تشغلهم مطالبها عن الحكم والسياسة والتفرغ لأمور العباد , ناسين أن أكثر الناس سرقة لأموال الشعوب هم المسؤولون الذين لديهم أعلى الرواتب والمنح والذين لم يعد يشبع طمعهم مال قارون , ومن يريد المزيد في هذا المجال فليطلع على تقرير معهد البنك الدولي عن الفساد في العالم .


وإذا قلنا لهم التحضر والتنمية ورفع مستوى الشعب والثقافة والحضارة , لقالوا : ألا ترى إلى الأبنية والعمارات الفخمة والمحلات التجارية الرائعة والأسواق التي تحوي ما تشتهيه الأنفس وتلذ به الأعين , ألا ترى فرقنا الرياضية وقنواتنا الغنائية وأفلامنا العالمية ؟ ولاتنس المساجد التي أصبحت عمارتها دليلا على إيمان الحاكم , ناسين أو متناسين أن الله تعالى رد عليهم منذ خمسة عشر قرنا بقوله : " أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر ...."



الخلاصة إذا : الحاكم مسلم شئنا أم أبينا, وعلينا السمع والطاعة شئنا أم أبينا, طالما أن المؤسسة الدينية وراءه تفتي له بكل ما يلزم لبقائه, والتجديد لن يأتي إلا بالقدر الذي يسمح به الحاكم أو يرتضيه , والحاكم باق فوق صدورنا كاتم لأنفاسنا إلى أن يأتي أمر الله . ولا حجة لنا في القيام عليه ولا دخل للدين في تصرفاته فهي مبررة من أولها إلى آخرها , وسنبقى في آخر الركب بين بني البشر , ومن يعول على المؤسسة الدينية في التغيير فهو في ظلمات ثلاث , وحسبنا الله ونعم الوكيل , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

و منذ متى خلا تاريخ الدولة الإسلامية من المعتقلات و الزنازين و هل تستطيع وصف كل حكام المسلمين في تاريخ دولتهم بأنهم خونة ؟ لو راجعت التاريخ لوجدت آلاف بل مئات آلاف الزنازين و المعتقلات منها الأموية و العباسية و الفاطمية و الأيوبيه و العثمانية ولوجدت ملايين الصفحات المليئة بالمؤامرات و الدسائس التي كان يحيكها كل فريق للآخر ---- إلخ ومنذ متى لم يكن حكام المسلمين مستأثرين بالحكم اللهم إلا القليل النادر منهم و منذ متى لم يتنازع حكام المسلمين على الحكم حتى الصاحبة رضوان الله عليهم وقعوا في ذلك و منذ متى لم ينكل بالعلماء المخلصين أمثال ابو حنيفة و أحمد و غيرهم الكثير و من رجم الكعبة بالمنجنيقات خوفاً على كرسي الحكم ومن قتل الحسين إذا كان كل هؤلاء السابقين خونة و عملاء و كفار فاين المسلمين ؟؟ و أنت تتباكى على السابقين وهذه حالهم ومنهم أصحاب القرون الثلاثة الأولى فما بالك تلوم على أصحاب القرون الثلاثة الأخيرة ؟؟ لوكان الإسلام كما تدعون و كما تصفون ولو كان حفاظ الحكام على كراسيهم خيانة فأبشر بأنه لم يحكم المسلمين مسلم بعد عمر الفاروق - طبعاً هذا طبقاً لكلامك و أنا أنزه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من كل سوء و إن أقترفوه فحسابهم على الله ولكن هذه طبيعة العرب منذ بدء التاريخ فأرحمونا من البكاء على الماضي لأن الماضي لا يختلف كثيراً عن الحاضر و إن كانت الدولة الإسلامية القديمة مزدهرة وذات سيادة فلقد أخبرنا الله بأنها أيام يداولها بين الناس يوم لك ويوم عليك فلم تكن الدولة الإسلامية القديمة مثالاً للعدل أو منبراً للحريات وكم من رؤوس طارت بغير حق بسيوف الحكام وكم من ظهور جلدت بغير حق بسياط الحكام و مهمتنا مع الحكام هو إنتزاع حقوقنا بأسلوب لا يحدث فتنة لنحيا حياة كريمة و نقيم شعائرنا بأمن و أمان و نستطيع نقل الأمانة لغيرنا أما أن نوجه كل طاقاتنا لحرب الحكام و إحداث الفتن ليكون التضييق على كل من قال لا إله إلا الله و ليصبح الذهاب إلى المسجد تهمة فهذا هو الجهل بعينه الحكم ياتي من رب العالمين فهو يؤتي الملك من يشاء و ينزع الملك ممن يشاء ولو قلتم بكفر الحكام ووجوب الخروج عليهم لما تسردوه من أسباب ليل نهار فوالله لا أجد سبباً للكفر أكثر من قتال المسلم لأخيه المسلم وقال صلى الله عليه وسلم لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض فهل وجب الخروج على الصحابة حينما تقاتلوا و ضربوا رقاب بعضهم البعض و هل تستطيع الحكم بكفرهم ؟؟ وهل كل ما فعله حكام العرب يوازي قتل الحسين رضي الله عنه و أرضاه حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل عدم الدفاع عن الأقصى يوازي قذف الكعبة بالمنجنيقات فأرحمونا و أرحموا المسلمين من الفتن

جهراوي 28-01-2008 09:57 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة عربي قرفان
و منذ متى خلا تاريخ الدولة الإسلامية من المعتقلات و الزنازين و هل تستطيع وصف كل حكام المسلمين في تاريخ دولتهم بأنهم خونة ؟ لو راجعت التاريخ لوجدت آلاف بل مئات آلاف الزنازين و المعتقلات منها الأموية و العباسية و الفاطمية و الأيوبيه و العثمانية ولوجدت ملايين الصفحات المليئة بالمؤامرات و الدسائس التي كان يحيكها كل فريق للآخر


أبو العربي لديه الأعذار لكل أفعال الحكام ... وإسمحولى أن أنزل لمستواه .. وأضرب له مثلا حتى يستوعب عقله الفكرة :
ياسيد أبو العربي لو ذهبت يوما تصلي الجمعة , وعند خروجك وجدت أن أحدهم سرق حذائك , فهل تسرق حذاء أحد المصلين وتذهب به , و هل تعتبر سرقة حذائك مسوغا للسرقة ؟؟؟؟

فليعذرني القراء على هكذا مثل فهؤلاء الدهاة , لا تنفع معهم إلا أمثلة من نوع ما يملئ رؤوسهم . وسلامتكم .

عربي قرفان 28-01-2008 11:19 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي
أبو العربي لديه الأعذار لكل أفعال الحكام ... وإسمحولى أن أنزل لمستواه .. وأضرب له مثلا حتى يستوعب عقله الفكرة :
ياسيد أبو العربي لو ذهبت يوما تصلي الجمعة , وعند خروجك وجدت أن أحدهم سرق حذائك , فهل تسرق حذاء أحد المصلين وتذهب به , و هل تعتبر سرقة حذائك مسوغا للسرقة ؟؟؟؟

فليعذرني القراء على هكذا مثل فهؤلاء الدهاة , لا تنفع معهم إلا أمثلة من نوع ما يملئ رؤوسهم . وسلامتكم .

سبحان الله لم اجد في حياتي يوماً السنة أطول ولا أقبح من ألسنة المتأسلمين أكلمه عن أصحاب القرون الثلاثة الأولى و عن الصحابه رضوان الله عليهم و يكلمني عن سارق أحذية المصليين و يعقد بينهم شبهاً ويدعي بأنه نزل لمستواي و أنا أشكره على هذا التواضع و الحمد لله نعود للموضع

واضح أن ما كتبته كان أكبر من مستوى إدراكك لذلك ساحول التبسيط ربما تفهم ( أتمنى ) ---
معنى ما كتبته أن حكام الدولة الإسلامية القديمة فعلوا أبشع بكثير مما فعله حكام اليوم و التاريخ شاهد على ذلك و رغم ذلك و في ظل وجود كبار الأئئمة أمثال الإمام جعفر الصادق و الإمام مالك و الشافعي و أحمد و الليث بن سعد و غيرهم كثير لم يحكموا بكفر حكامهم و بوجوب الخروج عليهم بل أعتبروا كل من خرج على الحاكم من الخوارج و سأضرب مثلاً ( بعيد عن الأحذية) لما قال الخليفة المأمون بخلق القرآن وهو قول المعنزلة و أمر الناس به و أكرههم عليه و حاول إكراه الإمام أحمد فرفض الإمام ومات المأمون وجاء المعتصم و باشر كل ألوان العذاب على الإمام أحمد و ألهب ظهره بسياط جلاديه ليقول بخلق القران وهو قول كفر فرفض الإمام و قال القرآن كلام الله ثم مات المعتصم و جاء الواثق و نفى الإمام أحمد في بيته وقال له لا تساكني في ارض و مات الواثق وجاء المتوكل الذى خالف سابقيه في الإعتقاد و أفرج عن الإمام و العبرة من تلك القصة أنه وفي خلال خلافة ثلاث خلفاء قالوا بقول المعتزلة وهو قول كفر و أذاقوا الإمام شتى أصناف العذاب ليقول بقولهم ليتبعه باقي المسلمين لما كان له من سيط و شعبية في جميع ديار الإسلام و رغم ذلك لم يكفرهم الإمام أحمد ولم ينادي بالخروج عليهم فهل انت أعلم أو أتقى أو أحرص على الإسلام منه و هذه إحدى القصص و هناك الآف و رغم ذلك لم نقرأ ( أنا على الأقل ) في تاريخ الدولة الإسلاميه عن أحد من أكابر العلماء كفر الحاكم و نادى بالخروج عليه ... لعلك فهمت و السلام عليكم

جهراوي 29-01-2008 08:29 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة عربي قرفان
سبحان الله لم اجد في حياتي يوماً السنة أطول ولا أقبح من ألسنة المسلمين واضح أن ما كتبته كان أكبر من مستوى إدراكك فهمت


حقا إنها عنز ولو طارت .

ماجد زايد 29-01-2008 05:29 PM

اقتباس رد جهراوى

حقا إنها عنز ولو طارت
====================================
اسلوب " مستهجن" و"قاصر" فى انهاء مواضيع المناقشات
وقد أفسره بأنه "لعب عيال" ولا اعتذار ! !
موضوع يضم ـ فيما يضم ـ حكم وحكام المسلمين منذ وفاه الرسول حتى حاضرنا المنكوب
يعنى يحتوى على كل مصدر , وكل مخرج , لشئون ديننا ودنيانا , يعنى "كل شيىء" تقريبا

ثم يأتى من يغلقه بكلمه "هايفه" , متصور أن هذه حريه ! ! ! !
هذه هى الفوضى , والاستهتار , والدواعى للهرج , والعبط

ماجد زايد 29-01-2008 06:25 PM

تسعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــه أعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــضـاء
مشهوريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن فى الخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمه
بحوالى عشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــرين مشاركـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ه

وفى الآخر "عنزه ولو طارت" , وانتهى الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هكذا تعجبكم خي م تكـــــــــــــــــــــــــــــم ؟ ؟ ؟ ! ! !
==============================================
عم صباحا ...عم مساء .............. وضاع العمر "فى الخيمه" هباء

menla 29-01-2008 08:15 PM

الحوار ياسادة هو أخذ وعطاء وليس تجريح وسب وشتم ، إنها نقائص يتصف بها كل ضعيف لا يستطيع مجاراة محاوره . الحجة تكون بالإقناع وليس بالألفاظ الدنيئة ، لنترفع عن مثل هذه الألفاظ التي لاتخدم قضيتنا .
وأتساءل هنا، ألم نطلع على ضوابط الحوار في المنتدى؟
أين اللباقة في الحوار ؟ أين مفهوم الحوار الهادف؟
اتقوا الله فينا فلستم وحدكم في المنتدى.

جهراوي 30-01-2008 09:12 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ماجد زايد
==============================================
عم صباحا ...عم مساء .............. وضاع العمر "فى الخيمه" هباء

ياماجد يابن زايد .. هدئ أعصابك وأذكر الله .. إشتراكك في الخيمة لم يمضي عليه شهر .. وتقول ضاع العمر في الخيمة .
ومع هذا .. نواسيك على عمرك الذي ضاع ونقول .. إنا لله و إنا له لراجعون .

جهراوي 30-01-2008 09:28 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة menla
الحوار ياسادة هو أخذ وعطاء وليس تجريح وسب وشتم ، إنها نقائص يتصف بها كل ضعيف لا يستطيع مجاراة محاوره . الحجة تكون بالإقناع وليس بالألفاظ الدنيئة ، لنترفع عن مثل هذه الألفاظ التي لاتخدم قضيتنا .
وأتساءل هنا، ألم نطلع على ضوابط الحوار في المنتدى؟
أين اللباقة في الحوار ؟ أين مفهوم الحوار الهادف؟
اتقوا الله فينا فلستم وحدكم في المنتدى.

ياmenla .. أين قرأت السب والشتم .. ياسادة يا كرام المسلم ليس بطعان ولا لعان ولا بذيئ اللسان .. ومع هذا فأنا لم أضرب إلا مثلا فيه كلمة عنز و لم نقصد بها أحدا .. ولكن هو مثل يوحي إلى العناد والتمسك بالرأي .. وأتينا به تمشيا مع أقوال و حكم المشرف العام حيث إنه يصف المشاركين بالموقع ( أجلكم الله ) بالتيوس .. وليس نحن ياmenla.

قصة المثل :

يحكى أن بدوي كان يسير في الصحراء مع رفيق له من الحضر .. فرأوا من بعيد شيئا أسودا .. فسأل الحضري : ما هذا . فقال البدوي : إنه عنز من أحد قطعاننا .. ثم إقتربوا قليلا من هذا الشيئ الأسود ... فإتضح إنه طائر العقاب .. فقال الحضري : إنه طائر .. ولكن البدوي أخذته العزة و خاف أن يوصم بالجهل .. فأصر على رأيه و قال : بل هي عنز .. فأخذ الحضري حجر و رماه نحو الطائر .. فطار الطير .. فقال الحضري للبدوي : ها , مارأيك .
فقال البدوي : أنا مصر على رأيي .. إنها عنز ولو طارت .

جهراوي 30-01-2008 09:47 AM

عودتا على الموضوع .. حيث أن جل المعقبين كانوا ممن يؤمنون بقدسية الحاكم .. لدرجة أن بعضهم أصر على صواب رأيه ... ومن سانده قال : إما تأخذوا برأي زميلي أو أزعل... و هناك إيضا ( المبجل ) الذي يصف الناس بالتيوس .ز والذي حاول أن يجر الموضوع إلى .. حماس و أسلحتها .

ومع كل هذا نقول .. أننا نريد أن نختار حاكمنا بأنفسنا .. ومن بين عدة مترشحين للمنصب .. و لمدة محددة من الزمن .. لا أن يجثم على صدورنا حتى يريحنا منه ملك الموت .. و بعدها نبتلي بأبنه أو أحد أقاربه .. و مؤبد أيضا .. يامحترمين و محترمات .. ديننا الأسلامي السمح .. لم يلزمنا و يقيدنا في إطار ضيق نسير عليه في إختيار الحاكم و طريقة حكمه .. بل ترك الأمر السياسي مفتوحا لإجتهادات الأمة .. ياسادة يا كرام .. الحاكم ليس معصوما من الزلل .. هو موظف لخدمة الدين والأمة .. فإذا قصر في واجبة .. أصبح لزاما على الأمة تغييره .. و ألأتيان بمن يملئ المنصب .. لا بمن يملئ جيوبه وجيوب عائلته والمرتزقة الذين من حوله .. و الحلول كثيرة .. و أنسبها لوضعنا .. هو ما سوف أتطرق له في ردي القادم إن شاء الله . و السلام .

عربي قرفان 30-01-2008 01:22 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي
حقا إنها عنز ولو طارت .

من أعطاك الحق في تزوير ما كتبت لقد كتبت ألسنة المتأسلمين ولم أكتب المسلمين و حاشني أن أسب أمة رسول الله صلى الله عليه و سلم على عمومها و هي خير أمة أخرجت للناس ولكن من قصدت هم هؤلاء الذين يدعون الإلتزام بالإسلام و يستثنون ألسنتهم من هذا الإلتزام ثم يزورون على الناس دون خوف من الله أو حياء

هذا ما كتبته أنا

سبحان الله لم اجد في حياتي يوماً السنة أطول ولا أقبح من ألسنة المتأسلمين

و هذا ما كتبه و زوره الجهراوي مدعياً انه إقتباس مما كتبت


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عربي قرفان
سبحان الله لم اجد في حياتي يوماً السنة أطول ولا أقبح من ألسنة المسلمين واضح أن ما كتبته كان أكبر من مستوى إدراكك فهمت



حقاً كنت أتمنى منك أن تناقش بعيداً عن الأحذية و الغنم ولكنك مصر على هذا الأسلوب

عربي قرفان 30-01-2008 02:01 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي
عودتا على الموضوع .. حيث أن جل المعقبين كانوا ممن يؤمنون بقدسية الحاكم .. لدرجة أن بعضهم أصر على صواب رأيه ... ومن سانده قال : إما تأخذوا برأي زميلي أو أزعل... و هناك إيضا ( المبجل ) الذي يصف الناس بالتيوس .ز والذي حاول أن يجر الموضوع إلى .. حماس و أسلحتها .

ومع كل هذا نقول .. أننا نريد أن نختار حاكمنا بأنفسنا .. ومن بين عدة مترشحين للمنصب .. و لمدة محددة من الزمن .. لا أن يجثم على صدورنا حتى يريحنا منه ملك الموت .. و بعدها نبتلي بأبنه أو أحد أقاربه .. و مؤبد أيضا .. يامحترمين و محترمات .. ديننا الأسلامي السمح .. لم يلزمنا و يقيدنا في إطار ضيق نسير عليه في إختيار الحاكم و طريقة حكمه .. بل ترك الأمر السياسي مفتوحا لإجتهادات الأمة .. ياسادة يا كرام .. الحاكم ليس معصوما من الزلل .. هو موظف لخدمة الدين والأمة .. فإذا قصر في واجبة .. أصبح لزاما على الأمة تغييره .. و ألأتيان بمن يملئ المنصب .. لا بمن يملئ جيوبه وجيوب عائلته والمرتزقة الذين من حوله .. و الحلول كثيرة .. و أنسبها لوضعنا .. هو ما سوف أتطرق له في ردي القادم إن شاء الله . و السلام .

إن ما تطالب به يطلق عليه في العصر الحديث لفظ "ديمقراطية" ولو شئت النقاش في الديمقراطية ناقشناك ولكن النقاش كان بخصوص ردك بعنوان هل يمكن تكفير الطاغية ؟حيث أستشهدت فيه بالخلافة الإسلامية التاريخية و أثبت لك في ردي أنه لا يمكن تكفير الحاكم لما ذكرته من أسباب لأن علماء السلف و الخلف و التابعيين و الذين نقلنا عنهم ديننا لم يفعلوا ذلك رغم و جود آلاف الأسباب لتكفير الكثير من حكام الخلافة تفوق مئات المرات في شدتها ووضوحها الأسباب التى أوردتها ضد حكام العصر الحديث ورغم ذلك لم يفعلوا بل أعتبروا كل من كفرالحاكم وخرج عليه بالسلاح من الخوارج ولقد أوردت بعض الأمثله ولو أردت لملاءت صفحات الخيمة بها

جهراوي 31-01-2008 09:58 AM

مثال مقرف لطريقة تصدي وعاض السلاطين لمصلحة الأمة والوقوف مع من يدفع أكثر .. سواء , تجار أو حكام أو سرسرية .
انظروا كيف ألف بعض هؤلاء الفتاوى بعد أن أتت حملة محاربة الغلاء بالنتيجة المرجوة :-


اعتبر واعضان سعوديان في تصريح خاص لملحق (الدين والحياة) الرسائل التحريضية التي يتم تناقلها عبر الهواتف الجوالة لمقاطعة المنتجات الوطنية بأنها تحريضية تدعو للفوضى والبلبة والنزاع في المجتمع واعتبرا مروجيها آثمين وسيعرضون أنفسهم للعقوبة الشديدة من الله سبحانه وتعالى، وأضافا في تصريحات لـ«عكاظ» أن ضرر المقاطعة للمنتجات لا يقتصر على الشركة المنتجة فقط بل يتعدى ذلك لتسريح مئات الموظفين وتشريد أسرهم فيما لو تعرضت الشركة المنتجة للإفلاس وقالا ان مسؤولية تحديد الأسعار من اختصاص ولي الأمر والجهات المختصة. قال الشيخ صالح السدلان عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة ان تبادل رسائل جوال تحريضية لمقاطعة المنتجات الوطنية بسبب زيادة الأسعار لا يجوز مرجعاً السبب في ذلك أنه يلحق أضراراً جسيمة بالمنتج وتوجد البلبلة وتورث النزاع ولا أثر لها سوى ذلك مضيفاً بأن قرار منع الشراء والتداول من صلاحيات ولي الأمر وهو الذي يقرر ما فيه المصلحة العامة ، وأضاف السدلان : من يعمل على تداول هذه الرسائل وتوزيعها بحجة التحريض على مقاطعة المنتجات يكون آثماً والأولى بالمسلم أن يبتعد عن مثل هذه الأمور ومنها الرسائل التي تثير البلبلة والنزاع بين الناس وتلحق أضراراً جسيمة بالمنتج الوطني الذي هو أولى بالدعم لا سيما أن الزيادة التي طرأت على الألبان ومشتقاتها زيادة بسيطة. وبين الشيح السدلان أن على من يشاهد أي غلاء في الأسعار أن يرفع عن ذلك لولاة الأمر وللجهات ذات العلاقة. بدوره قال الشيخ عبد المحسن العبيكان أنه لا يجوز مطلقاً ترويج مثل هذه الرسائل وأن من يروجونها عليهم إثم كبير لأن ضررها يتعدى الشركة المنتجة ليطال الموظفين والعمال الذين قد يفقدون وظائفهم فيما لو تعرضت هذه الشركات لخسائر مادية بسبب هذه المقاطعة

menla 02-02-2008 02:29 PM

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، قال الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه :" كما تكونون يولى عليكم" أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
أليس عندما نصف من يتولى أمرنا برماح مصوبة إلى صدورنا ، بقدح وسب ؟
أليس وصفهم بالطاغية ، شتم ؟
يا إخوناني لنتأمل حديث الرسول الكريم السالف الذكر ، وننظر ونتأمل ونتدبر ، وبلا شك سنجد فعلا أننا المسؤولون بالدرجة الأولى عما أصابنا ويصيبنا اليوم وسيصيبنا غذا إن لم نبادر إلى تحديد المسؤولات كل من موقعه.
كيف نجرء على أتهام الآخر ونحن ننطوي على نفوس مريضة بشتى الأمراض المستعصية ، نسينا الواجب ، زرعنا الأحقاد والضغائن فيما بيننا ، الوطن بالنسبة لنا لا يعني شيئا ، المواطن غريب ، أخلاقنا ، تربيتنا ، أفعالنا حدث ولا حرج.
ثم إن الطامة الكبرى في ابتعادنا عن الله ، فالرسول الكريم قال:" ...احفظ الله يحفظك...".

جهراوي 03-02-2008 10:35 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة menla
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، قال الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه :" كما تكونون يولى عليكم" أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
أليس عندما نصف من يتولى أمرنا برماح مصوبة إلى صدورنا ، بقدح وسب ؟
أليس وصفهم بالطاغية ، شتم ؟
يا إخوناني لنتأمل حديث الرسول الكريم السالف الذكر ، وننظر ونتأمل ونتدبر ، وبلا شك سنجد فعلا أننا المسؤولون بالدرجة الأولى عما أصابنا ويصيبنا اليوم وسيصيبنا غذا إن لم نبادر إلى تحديد المسؤولات كل من موقعه.
كيف نجرء على أتهام الآخر ونحن ننطوي على نفوس مريضة بشتى الأمراض المستعصية ، نسينا الواجب ، زرعنا الأحقاد والضغائن فيما بيننا ، الوطن بالنسبة لنا لا يعني شيئا ، المواطن غريب ، أخلاقنا ، تربيتنا ، أفعالنا حدث ولا حرج.
ثم إن الطامة الكبرى في ابتعادنا عن الله ، فالرسول الكريم قال:" ...احفظ الله يحفظك...".

دائما و أبدا , الشعوب هي المخطئة , والشعوب هي الملامة , و الشعوب هي المبتعدة عن الله , والشعوب ... و ألشعوب ... و الشعوب ...!
و الحاكم رعاه الله و أطال في عمره ينعم بالخمر , و الخضرة , و الوجه الحسن , والمعازف , والحرير , والرياش من حوله .
وا حسرتا على أمة ترسخ في ذهنها مبدا جلد الذات , بعد أن ياست من التغيير , خوفا على نفسها من جلاوزة الحاكم , لأن الوهن قد أصابها , فحب الدنيا , و الرضى بالعيش في ذل على فتات موائد الحكام , أفضل لدى البعض من بذل الغالي و النفيس في سبيل إعادة الأمة إلى عزتها , و أولى الخطوات .. هي إزاحة السبب الرئيسي لهذا الذل .. الطغاة وجنودهم .

menla 03-02-2008 08:14 PM

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
مسكين يا جواهري ، والله مسكين ، تبرهن على أنك من السطحيين السدج ، مسكين أنت والله .
فالحديث يا عبقري عصره ، لايعظم ولاة الأمور ، إنما يضع الأصبع على مكمن الداء .
- من يغير المنكر إن ساد البلاد والعباد ؟
- من يضحي من أجل الحياة الكريمة ؟
- من يرسوا بالسفينة على بر الآمان؟
أليست الشعوب وعبر تاريخ البشرية هي سبب النجاح أو الفشل ؟
أين نحن ياجواهري اليوم ؟ أين موقع الشعوب الإسلامية والعربية خاصة مما أصابنا ؟
ما مدى حب الشعوب العربية والإسلامية لبعضها البعض ؟
ما مستوى اهتمامها بمشاكل الأمة ؟
أنت شخصيا وبكل صراحة ، إلى أي مدى يمكنك أن تضحي من أجل الآخرين ؟
ثم إن اقتباسك الذي تنهي به كل رد لك إنما ينم على حقيقة لاغبار عليها أنك أعقل المجانين .

عربي قرفان 03-02-2008 10:24 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي
دائما و أبدا , الشعوب هي المخطئة , والشعوب هي الملامة , و الشعوب هي المبتعدة عن الله , والشعوب ... و ألشعوب ... و الشعوب ...!
و الحاكم رعاه الله و أطال في عمره ينعم بالخمر , و الخضرة , و الوجه الحسن , والمعازف , والحرير , والرياش من حوله .
وا حسرتا على أمة ترسخ في ذهنها مبدا جلد الذات , بعد أن ياست من التغيير , خوفا على نفسها من جلاوزة الحاكم , لأن الوهن قد أصابها , فحب الدنيا , و الرضى بالعيش في ذل على فتات موائد الحكام , أفضل لدى البعض من بذل الغالي و النفيس في سبيل إعادة الأمة إلى عزتها , و أولى الخطوات .. هي إزاحة السبب الرئيسي لهذا الذل .. الطغاة وجنودهم .


بل هي أمة باتت تبحث عن كبش فداء تفدي به فسوقها و تخلفها و جهلها ولم تجد سوى الحكام و كأن الحكام يجبرون الناس على المعاصي و التسكع في الطرقات و تضييع الساعات في المقاهي و الهرب من المدارس و الجامعات و تقليد الغرب في كل آفاته و إهمال نجاحاته و كأن الحكام هم من جعلوا من الجاسمي و عمرو دياب أسطوره و المطلوب من الحكام أن يجبروا الناس على الإيمان و العلم و العمل و إن كان عذركم أن الحكام هم من سهلوا الفسوق فهذا ليس بعذر فهم محاسبون على ما فعلوا و أنتم محاسبون على ما تفعلون و لقد فشلت الشعوب المتقاعسه المتبلده في كل شيئ فلم تظفر بأي سبب للنصرة فالمتأسلمون و مدعوا الإلتزام تركوا كل شيئ في الدين و تذكروا فسوق الحكام و بات شغلهم الشاغل في الحياة هو تغيير الحكام بل جعلوه جهاداً و تناسوا كل ما سوى ذلك لا علم لا عمل لا شيء فلا يجيدون عملاً سوى لعن الحكام و أصطياد أخطائهم و التباكي على حال الأمة و تجدهم و قد عينوا أنفسهم نقاداً لخلق الله وهم عالة على مجتمعاتهم و اوطانهم ولا يستحقون كسرة خبز ياكلوها بعد أن و جهوا كل طاقاتهم لتغيير الحاكم ولو جائهم ألف حاكم سيحاولوا تغييره لتظل المجتمعات في حالة غليان ولا تقوم لها قائمة تماماً كما يحدث بين قبائل أفريقيا المتخلفة ولو شُغل كل واحد منهم بنفسه و أهله و جيرانه وساعدهم على تقوى الله و أهتم بعمله و أخلص فيه الوجه لله لتغير حال الأمة فالحاكم مسئول أمام الله عن القرارات المصيرية لأمته و هو المحاسب على ذلك سواء كان فاجراً او شيخاً ملتحياً هو المسئول ولقد عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم صلح الحديبية ولم يأبه لما في نفوس الصحابه من غضض من هذا الصلح بل أنه رد من أستنصروه من مسلمي مكه و ورفض نصرتهم حفاظاً على عهده فأضطروا إلى الفرار إلى ساحل البحر و أكد بهذا عليه الصلاة و السلام أحقية الحاكم على أخذ القرارت المصيرية لأمته و عندما قسم الغنائم عليه الصلاة و السلام فاعطى المهاجريين حديثي العهد بالإسلام نصيباً أكبر من الأنصار فاستنكر بعضهم وقال مازالت سيوفنا تقطر بدمائهم و فضلهم علينا .... الأثر -- فالحاكم طالما يؤمن الغذاء و الكساء و العلم و الأمن و الإستقرار و يتيح للشعب ممارسة شعائره الدينية دون قيد فلقد أخلى مسئوليته أمام شعبه و من أراد منهم أن يؤمن فليؤمن ومن أراد منهم أن يكفر فحسابه على الله أما أمام الله فالله أولى بحسابه ولكن كل من متأسلمي اليوم عين نفسه حاكماً أمام جهاز الكمبيوتر يريد أن يحرك الجيوش وهو يحتسي فنجان الشاي و إذا ناقشته خلع عنه ثوب الإسلام و تدلى لسانه أطول من قامته سباً و تنكيلاً و تناسى أخلاق و فضائل الإسلام وفي تاريخ الإسلام الطويل رأينا قبائل و أسر تتصارع على الحكم لكن لم نسمع بشعب ثار على حاكمه و أراد خلعه ولذلك تقدمت الدولة إلى الأمام و ظهرت إمبارطورية الإسلام

أما المفرطون فحالهم أسوء و أضل فهم ايضاً لا إيمان ولا علم ولا عمل تائهون هائمون على وجوههم ما أن يفرغوا من غريزة حتى يبحثوا عن التى تليها وهلم جر ماذا يريدون هم لا يعرفون الرقص أم الغناء أم الجنس أم المخدرات أم الموضه أم أم أم ..

و بين الفريقين أناس مؤمنون يعملون بجد و أجتهاد ولكنهم و في أوطانهم بين الفريقين غرباء... و دمتم بخير.

عبدالله73 03-02-2008 10:46 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي
لاريب أن هؤلاء الحكام العرب ألعـن من يهوذا الأسخريوطي الذي وشى فباع المسيح عليه السلام روح الله ، وكلمته التي ألقاها إلى مريم البتول عليها السلام ، النبيّ المطهّـر من أولى العزم من الرسل ، باعه بثلاثين أوقية من الفضة ّ!

فنجّى الله المسيح ورفعه وطهَّره من الذين كفروا ، وجعل شبهه على يهوذا فصـُلب جزاءً وفاقـا ، و في أنجيل متّى أنه ندم ، وذهب إلى الكهنة فـي الهيكـــل قائــلا : ( لقد أخطأت إذ سلمت بريئـا ، فقالوا : ماذا علينا ؟ فطرح الفضّة في الهيكل ،ثم مضى ، وخنق نفسه ) ، وهذا ملائم للرواية الثانية عندنا أنَّ شبه عيسى ألقاه الله على أحد الحواريين ، قد فدى المسيح عليه السلام بنفسه .

وأخــال أنّـه لو بُعث يهوذا لبصق على حكام العرب، لقد باع يهوذا الأسخريوطي نبيّا واحداً فحسب ، وهؤلاء الحكام باعوا رسالة محمد صلى الله عليه وسلم سيّد الأنبياء ، ورسالة كلّ الأنبياء ، بإسلامهم مهاجر الأنبياء ، ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم ، وخذلانهم إخوانهم من شعـب الأرض المقدسة ، إلى بوش الصليبي وأولياءه من إخوان القردة والخنازير ،

وباعوا أيضا شرف ، وكرامة الشاهدين أمّة محمّد صلى الله عليه وسلم ، فهم أحقّ بحكم يهوذا الأسخريوطي عند الله .

ولئن صلب يهوذا الأسخريوطي ، فهـم اليوم مصلوبون بمسامير الرذالة ، في مسرح الخيانة ، على خشبة النذالة ، فوق مزبلة التاريخ ، التي لم تعد تحتملهـم أيضـا من نتـن رائحـة خيانهتـم !!

أيّها الأنذال ، ماذا فعل بوش ليستحق كلّ هذا الإكرام والتبجيل ، أهو احتلال العراق وسفك دماء مئات الآلاف من شعبه ، وتدمير قوته ، أم احتلال أفغانستان ، أم ما فعله في الصـومال ، أم تدمير لبنان في الحرب الماضية ؟!

أم جرائم الإبادة التي لاتتوقف في حق الفلسطينيين ، وهذا النزيف الذي لاينقطع من الدماء ، وقتل المرضى في المستشفيات بسبب حصاركم أنتم مع الصهاينـة والأمريكيين لغـزّة ، وإنتهاك الأسيرات المستضعفات في السجون ، والأسرى الذين هم بالآلاف ، يعيشون أسوء الأحوال ، في أشدّ المعاناة ، لا جرم لهـم ، سوى دفاعهم عن دينهم ، وحقوقهم ، وكرامة أمّتهـم .

وهل فعل رئيس أمريكي بأمتنا أشدّ مما فعل هذا المجرم ، وهل مرّت فترة رئاسة أمريكية أجرمـت في أمّتنا أكثـر مما أجرمت هذه الرئاسة اللعينة.

ترى هل هذا كلَّه كان مخططا ، أعني لكي يكون طريقة نفسية مفيدة في ترويض العبيد ، أن يتفنَّن هذا الأحمـق المطاع ، بكلّ أنواع الموبقات في أمّتنا ، وينتهك كلّ كرامة لها ، ثم يجعل الخاتـمة ، حفـلة تكريم بين عواصم المذلّـة ، تنقله وسائل الإعلام ، ليغرز ذلك في نفوس الشعوب العربية ، غاية الإذلال ، ونهاية المهانـة ، حتى يعتادوا على هذا المشهـد ، كما يعـوِّد السادة العبيد على تقبيل أيديهـم ، بعد جلـد ظهور العبيـد بالسياط ، إمعانا في إذلالهـم ؟!

ولكن هيهات أن تعتاد أمّة الجهاد على الذل ، كيف والله تعالى يضـرب لها الأمثال ، بما في غـزة ، والرافدين ، وأفغانستان ، و الشيشان ، الصومال ، من الأبطـال.

غيـر أن الغريب في كلّ ما يجري ، هذه اللحى المستأجَرة للصليب ، التي تتكلم بإسم الدين ، وهـم في غيّهـم سادرون .

1ـ تحدثنا بحناجرها الناعمـة بسبب شيكات (الوسطية) ، عن التسامح مع الآخر ، وهم صامـتون عما يفعله بوش من جرائم في أمّتهم وليس مع الآخـر ،

وعمّا يفعله الحكام ليس مع الآخر ولكن مع شعوبهم ، من أنواع التعذيب ، والإضطهاد ، والتجويع ، والإذلال ، مما لم يخطر حتى على بال فرعون ذي الأوتاد ،وثمود الذين جابوا الصخـر بالواد.

2ـ وتحذّر بعواطـف زائفة ، من الإرهاب الذي يقتل الأبرياء ، وهم صامتون عن ذبح الأمّـة من الوريد إلى الوريد .

4ـ وتحشد الروايات في حقوق الحكام ، وهـي ترمي بحقوق الأمّـة في نار الجحيم ، وتحرم على الشعوب حتى التهامس بينها لنيل حقوقها، وتعظنا عن حقوق ولاة الأمـر،

وليت شعري أيّ أمـر بقي في أيديهـم حتى يكونوا أولياءه ؟!

وقد حُوِّلت بلادهم إلى قواعد أجنبية ، ودولهم إلى محطات ترتاح فها رايس ريثما تجمع الجزية ، وتوزع أوامر الطاعـة ، في قيـود الرق ، ويتجول فيها عملاء الموسـاد ، يهيئون للتطبيع .

إنّ الذي جرى في غـزة يوم الثلاثاء من مجازر ارتكبها الصهاينة بدم بارد ، وما يجري فيها كلّ يوم ، من حصار يقتل أبناءها ،وقصف يصبغ شوارعها بالدم الفلسطيني الطاهـر ،

ليعلـن للأمّـة عنوان صمود ، وبطولة شعب الأرض المقدسة ، وعزمهـم الذين لايلين أن يحفظوا شرف الأمّـة ، ويصونوا كرامتها .

كما يسـمُ بوسمْ الخزي ، والعار ، جبيـن كلَّ زعيم بقي على كرسيه ، في حظيرة من حظائر الإدارة الأمريكية الموزَّعة في المنطقـة .

ووالذي نفسي بيده ، إنْ بقي في أمّتنـا وميـض العـز، يتلألأ وضاءً على جبينها ، إلاّ في هؤلاء الأبطال بين أكناف بين المقدس ، وفي أرض الرافدين ، وعلى هضاب الأفغان ، وأدغال الصومال ، وجبال كشمير ، وغابات الفلبين ، وعلى ثلوج الشيشان.

فاللهم احفظـهم كما حفظوا كرامتنا ، وأنصرهم كما نصروا ديننا ، وأعزهـم كما أعـزُّوا أمـتنا ،، آمين

جزاك الله خيرا اخي الكريم جهراوي فلقد قلت الحقيقة التي لا يريدون الاعتراف بها او ربما هي اكبر من عقولهم

تحياتي


جهراوي 07-02-2008 09:30 AM

كرة القدم , إحدى أهم الوسائل التي يعّول عليها الحكام في إفساد شباب الأمة , وتحويلهم عن طريق الجهاد .
كم عدد الشباب الذين تابعوا مباريات تصفيات كأس العالم يوم أمس , وكم هم الذين سيتابعون كأس أفريقيا اليوم ؟
وكم شابا سوف يتابع المعارك الشرسة الدائرة على الثغور ؟ ( العراق - فلسطين - افغانستان - الشيشان - الفلبين - الصومال - ...... إلخ )
من بيده وسائل الأعلام ؟
من يلمع صورة لاعبين الكرة والمغنين و الممثلين ؟
من الذي جعلهم قدوة لشبابنا ؟
كم شابا سمع عن " القعقاع بن عمرو " في أي عام ولد , كم معركة خاض , متى توفى ؟
من منكم يعرف " نانسي عجرم - فريد الأطرش - أم كلثوم " ؟
... ألا يدعو هذا للأسى .. من المتسبب فيه ... ألا يستحقون الجلوس على الخازوق ؟؟؟
أدع لكم الأجابة .


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.