![]() |
من أنت؟!!
من أنت ؟!! أخي في الله .. لو أنني سألتك هذا السؤال وقلت لك : ما اسمك عند رب العالمين ؟ فبم تجيب ؟ من أنت ؟!! هل أنت فلان الكذاب، أو الغشاش، أو المرائي، أو المنافق، أو .. أو ؟! أم أنت فلان المؤمن، أو الموحد، أو القوَّام، أو الصوّام، أو القائم بالقسط، أو الذكير، أو الصديق .. آهٍ .. آهٍ من أنت ؟! أجبني - أخي - الآن ، قبل أن تُنبأ به غدًا على رؤوس الأشهاد يوم تبلى السرائر، يوم الفضيحة الكبرى فلا أبأس ولا أشقى ولا أذل منك يومئذٍ . إني أريد أن أسألك ما هي وظيفتك عند الله ؟!! إن أكثرنا يعمل لحساب نفسه، ونسي الله الذي خلقه، ما هي وظيفتك في خدمة الله ؟! إن قلت لي : لا شيء. فأنت -أيضًا - لا شيء، فإن لم يكن لك وظيفة عند ربك فلا نفع لك في هذه الدنيا ولا قيمة لك عند الله، فإنما قيمة العبد عند الله حين يعظم العبد الله، فيعظم الله في قلبه، وإذا عظم الله في قلبك فأبدًا لا تطيق ولا تستطيع أن تجلس هكذا لا تدعو إلى طريق مولاك. أخي الحبيب .. لا تخادع نفسك، فأنت على نفسك بصير، لا تقل : كنت وكان وسوف، فإنها حبائل الشيطان، بل سل نفسك بصدق وفي الحال : من أنا عند الله ؟! فإن أدركت أنك في الحضيض، فقل لها : وحتى متى ؟! فإن تسرب إليك هاتف من يأس فذكرها بالله الرحيم، فإن تعلقت بالرحمة ولم تعمل فهذا عين الغرور، فمن يحسن الظن بالله يحسن العمل، وما مآل المُغترّين إلا أن يبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون. وإن كنت على خير فإياك أولاً أن تغتر أو تعجب، بل سل نفسك حينئذٍ : أين شكر النعم ؟! وهل ما أنا فيه استدراج ؟ ومدار النجاة في أن تكون دائمًا في زيادة ، فإن كنت في نقصان فهنا البليّة الكبرى ، لأنَّ الموت قد يفاجئك على هذه الحالة، ومازلت أنت تذكر ليلة قمتها، ويوم بعيد صمته، وتركن على أعمال هزيلة لا تغني عنك من الله شيئًا، فما عساك تصنع حينها ؟ قال ابن مسعود : إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة، فمن زرع خيرا فيوشك أن يحصد رغبته، ومن زرع شرا فيوشك أن يحصد ندامة، ولكل زارع مثل ما زرع لا يسبق بطيء بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يقدر له. الجديّة في الالتزام / للشيخ المصري محمّد حسين يعقوب وصلتني من مجموعة لنرتقي معاً |
جزاكى الله خيرا كونزيت الحبيبة
|
وخيراً جزاك سلسبيلا
سعيدة بمرورك من هنا وتعقيبك على الموضوع . |
مجهود قيم وموضوع اكثر من مفيد .. جزاكِ الله عنا الخير الكثير .. وجعله في موازين حسناااااتكِ .. اسال الله عز وجل أن يلهمنا صحة الفهم وحسن القصد في القول والعمل.. آمين |
إقتباس:
وخيراً جزاك اختي الكريمة أسأل الله تعالى أن يتقبل منك دعائك |
جزاك الله كل خير
دعوة لمراجعة النفس ..... بارك الله فيك |
جزاكم الله خيرا وبورك المجهود
حقّا وقفت مع نفسى الان لأسلها من أنا !!! اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه جزاكم الله خيرا |
إقتباس:
وخيراً جزاك نافيستا ونحن نحتاج لهذه المراجعة كثيراً شكراً لك . |
بارك الله فيك اختي كونزيت و جزاك خيرا على ما نقلتيه لنا .
اللهم اجعلنا من الذاكرين الله كثيرا و اجعلنا من التوابين الاوابين و اغفر لنا و لجميع المسلمين آمين |
أخي محمد عبدالله
أختي أسمهان جزاكما الله خيراً لطيب المقال وأسأل الله تعالى أن تكون هذه العظة حجة لنا لا علينا . |
|
|
Sodies
سعود الناصر أن يعرف الإنسان نفسه جيداً ويحدد مكانه من دينه تعني أنه في خطوة للأمام اشكركما لدعوتكما الطيبة |
جزاكي الله خيرا
وجهد مشكور |
والله انت ستحرك مشاعر القلب الصاق الذي يحمل فقلبه شيئا واحدا هو الله كام تحمل الصدفة الؤلؤة والتي تظفي عليها سحرا كما يظفي لايمان الصحيح على صاحبه نورا انا انا واعوذ بالله من هذه الكلمة لا اقدر ان احكم على نفسي خوفا من ان اعطيها اكثر من ما تستحق او اظلمها
زينب محمادي |
إقتباس:
وخيراً جزاك أخي ابو جهاد شكر الله لك وغفر ذنبك :) |
إقتباس:
أختي زينب الإنسان لايرى عيوبه ويصعب أن يعطي حكماً عن نفسه لكن في مثل هكذا مواقف لن ينجو الإنسان إلا إذا اتهم نفسه بالتقصير وحاسبها فالرضى عن النفس فيما بين العبد وربه دلالة خطيرة إن المجلس الذي يجلسه الإنسان ويغفل فيه عن ذكر الله تعالى يعتبر نوع من التقصير فكيف بما فوق ذلك . فنحن مابين الخوف والرجاء ولن يدخل أحد الجنة بعمله إلا أن يتغمده الله برحمة منه وفضل كما أخبر بذلك الصادق صلى الله عليه وسلم . |
شكرا على الرد لكن اود اضافة كلمة واحد الجمل ليرى ضهر بل ضهر اخيه اي انه لا يرى عيوبه بل عيوب اخيه ولكن انت تعلم ان خير الخطائين التوابين وخير التوابين الذين يصنون افسهم من اعادة نفس لبمعاصي فالمؤمن الحق لا يلذغ من الجحر مرتين اي ا تجلس امام مراتك وتحاسب نفسك انك غيرك وتجيب نفسك انك لا تعرفه حتى تخرج بقرار حكيم
|
اسال الله ان يتجاوز الكثير ويتقبل مني القليل
وقفة تامل ومحاسبة وجب ان نقفها مع الله كل يوم...فانظر الى مكان الله بقلبك لتعلم من انت اسال الله بكل قلب صادق.. الاخلاص في العبادة والصدق في المحبة اختي الحبيبة القريبة لقلبي اسال الله ان يجمعني بك في جنات الخلد باذنه تعالى |
|
إقتباس:
كل له نصيب من الأخطاء والمعاصي وليس كلهم يفعل كبيرة من الكبائر فقد تجدي كثيرين لم يتجرؤ يوماً على إرتكاب كبيرة من الكبائر , ثم بعدها يستغفر ويتوب ويندم وقد يغريه الشيطان مرة أخرى فيذنب ثم يرجع ويندم ويستغفر ويعزم على التوبة وهكذا . الأمر الخطير أختي زينب هو أن نستصغر بعد الذنوب ونقول لأنفسنا لا ينبغي أن نشدد على أنفسنا فهذه صغائر ونسينا أن الإصرار على الصغيرة كبيرة تهلك صاحبه وقد يتطور الأمر بنا حتى لا تحرك المعصية فينا شيئاً . شكراً لعودتك للرد وآسفه إن تأخرت :) |
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا
مواضيعك ممبزه اختنا الغاليه كونزيت بارك الله فيكى و اثابك و نفع بك |
إقتباس:
اللهم آمين أيتها الغالية نهاد وشكراً من القلب :) |
إقتباس:
وخيراً جزاك أخي الكريم . |
جزاك الله خيراً أختي اكونزيت
وجزى الله تلك المجموعة التي ترسل لك هالأشياء السنعة :) وشكراً :) |
إقتباس:
اللهم آمين وجزاك الله خيراً أختي عزه :) |
إقتباس:
وخيراً جزاك أخي السمو شكراً لمرورك من هنا وعفواً لشكراً (خاصتك) :) |
كلامك صحيح ولا يجد عليه غبار احمد الله اه لاتزال بع الناس يخافون ويستغفرون
|
إقتباس:
أختي الغالية زينب يقول الله تعالى : {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}. الأنفال. 32 والرسول صلى الله عليهم وسلم ليس موجود بيننا اليوم ولهذا كانت كلمة ليعذبهم مشتقه من الفعل وهو دليل على عدم الإستمرارية , ولكن اسم الفعل الثاني ( معذبهم) مستمر لا يزول وقد اقترن بالإستغفار . آية لابد أن تكون نصب أعيننا : " وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون " ولعل الرد هنا كان ينبغي أن يدرج في موضوع آية اليوم :) فهذه الآية لها تأثير كبير علي منذ كنت أدرس , حيث علقتها إحدى الأخوات جزاها الله خيراً على الحائط وكانت بخط عريض , وكلما مررت قرأتها وتذكرت . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.