![]() |
أفضلية سيدتي و مولاتي فاطمــــة الزهراء (ع) على السيدة مريم (ع)
بسم الله الرحمن الرحيم
أن مريم سلام الله عليها كانت سيدة نساء عالمها، وأن فاطمة سلام الله عليها كانت سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، و يؤيّد ذلك أن فاطمة سلام الله عليها هي بضعة من الرسول صلى الله عليه وآله حيث قال: «فاطمة بضعة منّي»، ومن الثابت أن الرسول أفضل من جميع من خلق الله، وبالإضافة إلى ذلك فإن الأئمة من أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين لهم الأفضلية على جميع الأنبياء والمرسلين ما عدا النبي صلى الله عليه وآله، وفاطمة سلام الله عليها أفضل من أبنائها، حيث ورد في الحديث: «نحن حُجج الله على الخلق وأمّنا حجّة الله علينا» اللهم صل على محمد و آل محمد |
إقتباس:
لقيت بضع كلمات لا محل لها من الإعراب :New10: :New5: :New5: و حديثين شريفين سؤالي الآن، في حق من ورد الحديث الأول ؟؟؟ و هل تعرف قصة الحديث و متى قاله صلى الله عليه و سلم ؟؟؟ و الحديث الثاني أستثنيه لأنه لم يرد عن سيد الخلق صلى الله عليه و سلم و إنما ورد عن أحفاده رحمهم الله و أسكنهم فسيح جناته لذا هل من علاقة بين تفضيل الزهراء فاطمة رضي الله عنها و أرضاها و الصديقة مريم عليها السلام اللهم صل على محمد و آل محمد |
إقتباس:
أما تستحون من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..؟؟ أنت مطالب بسند الكلام الذي أوردته على أنه حديث من الصحاح فإن لم تأتي به فلا حاجة لنا لك بهذا المنتدى سأنتظرك |
إقتباس:
|
قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {136} سورة البقرة آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ {285} سورة البقرة قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {84} سورة آل عمران هذه آيات بينات فى الرسل بإلا نفرق بين أحد منهم ، فنحن كبشر لسنا مخولين بتفضيل أحد على أحد ، فما بالك بغيرهم من الأتقياء ؟؟؟ اتقوا الله واتركوا الغيب لعلام الغيوب . أما عن مريم البتول فقد ورد فيها قرآن يقرأ ، لم يرد فى غيرها ::: وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ {42} سورة آل عمران المهم فى الموضوع ::: هو لماذا لا ننشغل بأنفسنا لنعتقها من النار ::: كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ {38} سورة المدثر |
صدقت اخي الكريم ابو ايهاب...الله اشغلنا بعيوبنا ...ومن حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه
هم رسل وانبياء واهل بيت وصحابة كرام حق علينا حبهم في الله بدون استثناء او تمييز |
شيخنا الفاضل أبو إيهاب ،،، الزملاء الأفاضل ،،، السلام عليكم جميعا" ورحمة الله . اولا" : بودي أن أعبر لك عن إعجابي بدماثة خلقك ، وحسن محاورتك . ثانيا" : أقول لك اعلم ،،، يا شيخنا الفاضل حفظك الله ورعاك ،،، انني عزفت عن استكمال بعض المشاركات معك ليس هروبا" أو عجزا" وإنما لمعرفتي الجيدة بالمنهج الذي تنطلق منه بالحوار ، فأنا على معرفة جيدة بما يسمى بالشبهات التي تُثار حول الفكر والتاريخ الإسلامي سواء من قبل ما يسمى أصحاب البدع او من المستشرقين ،،، أعرف جيدا" هذه الشبهات واعرف الردود عليها ،،، واعرف أراء مشايخنا من أبناء الجزيرة العربية بهذه الشبهات . وانا أرى ان الطريقة التقليدية الجاهزة في الحديث عن هذه الشبهات لن تؤدي الى نتائج تنفع المتحاورين أو الامة بل وتزيد من التشاحن والبغضاء ،،، وانا احرص ما يُمكن على أن لا تدب الشحناء بيننا . وأسجل هنا تقديري لمنهجك القرآني الذي تُحاول دائما" ان تبدأ به حتى وإن لم تُوفق في بعض الأحيان . شيخنا الفاضل : حول هذه المشاركة فإنني لست بصدد مناقشة أفضلية فاطمة على مريم او العكس ،،، ولكنني أريد مناقشتك في الآيات الكريمة التي سردتها في مشاركتك ،،، فانت أوردت لنا عدة آيات معتمدا" عليها في عدم التفريق بين الرسول أو الأنبياء فقلت : " هذه آيات بينات فى الرسل بإلا نفرق بين أحد منهم " وأنا أعتقد انه قد فاتك التمييز بين معنى التفريق وبين التفضيل ،،، الزميل الذي وضع المشاركة ( دامبييي )) تحدث عن تفضيل فاطمة على مريم ولم يُقدم لنا دعوة للتفريق بينهما أو بالأصح بين منجيهما لأنهما ينتميان الى نفس المنهج الرباني . وسأوضح الأمور على النحو التالي : التفضيل أو التفاضل بين الأشياء هو منهج قرآني واضح لا لبس فيه ،،، فالله عز وجل فضل أولا" بني آدم على كثير مما خلق ،،، وفضل الظلمات على النور ،،، وفضل الأنبياء والأئمة على بقية البشر ،،، وفضل الأنبياء بعضهم على بعض . والشاهد على تفضيلة لبني آدم هو قوله تعالى : (( ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا )) والشواهد على تفاضل الأنبياء كثيرة نذكر منها قوله تعالى : (( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات واتينا عيسى ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد )) وقوله أيضا" : (( وربك اعلم بمن في السماوات والارض ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض واتينا داوود زبورا )) وقوله أيضا" : (( ولقد اتينا داوود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين )) وفي مواضع أخرى فضل الله بني إسرائيل على العالمين فقال : (( يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين )) لا بل أن الله عز وجل دعانا بشكل واضح لا لبس فيه الى النظر في هذه التفضيل فقال تعالى : (( انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللاخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا )) إذا لماذا يدعونا الله الى النظر في هذا التفاضل . شيخنا الفاضل ،،، الأنبياء ،،، والناس ،،، والأشياء ،،، وظواهر الطبيعة ،،، ليست سواء ،،، بل متباينة . فقال تعالى : (( قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو اعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا اولي الالباب لعلكم تفلحون )) وقال : (( وضرب الله مثلا رجلين احدهما ابكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه اينما يوجهه لا يات بخير هل يستوي هو ومن يامر بالعدل وهو على صراط مستقيم )) وقال : (( ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون )) وقال : (( اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين )) والشواهد القرآنية على ذلك كثيرة ،،، هذا هو المنهج القرآني الذي يضرب لنا الأمثلة حتى نعي أكثر وننمي مداركنا أكثر وبالتالي نعبده عن علم ،،، فمن باب أولى أن نقوم نحن البشر وفقا" لمعارفنا ولمداركنا بعملية التفضيل بين الأشياء ،،، صحيح أن هناك أمور انقضت واندثرت ومن الصعوبة بمكان الحكم عليها ولكن لا يجوز أن نمنع أولي الألباب من البحث والنظر فيها وفي غيرها من الظواهر . وهذا ليس بعيدا" عن فهم السلف الصالح ،،، فهم لم يجدوا حرجا" في تفضيل بعضهم على بعض ،،، فالقرآن الكريم لم يفاضل بين الصحابة ولكننا عندما نعود الى كتب التراث والحديث نجد فيها من يُفضل الصحابة بعضهم على بعض ونجد فيها من يفضل عائشة على باقي نساء النبي ،،، وهم بذلك لا يستندون على آيات قرآنية وإنما استندوا على أحاديث رسول الله وعلى مشاهداتهم . أعود وأقول أن الآيات الكريمة التي أوردتها لنا إنما تُفيد معنى أو الدعوة إلى عدم التفريق في منهج الأنبياء والرسل لأنهم جميعا" ينهلون من نفس المشكاة ، ولكن هذا لا يعنى انهم كلهم سواء في الدرجة والفضل . فالله عز وجل فضل ( الأنبياء ) بعضهم على بعض ونحن نلتزم بهذا المنهج القرآني ،،، وإن صح عن رسول الله أنه فضل فاطمة فنحن أيضا" نلتزم بمنهج الوحي ،،، أما إذا لم تصح الروايات الواردة عن الرسول في أفضلية فاطمة فهذا البحث من واجب الزميل الذي وضع المشاركة . للحديث بقية وشكرا" لك . |
الإبن الفاضل / كريم الثانى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1 - أنار الله بصيرتك كما أنرت بصيرتنا ، فأنت على حق ، التفضيل شئ والتفرقة شئ آخر . فالمقصود هو أن نؤمن بكل الرسل ونعتبرهم أصحاب رسالة واحدة ... جزاك الله كل الخير . 2 - ولنا أن نلاحظ أن التفضيل بالنسبة للرسل كما جاء بالآيات التى ذكرتها ، هو من عند الله سبحانه وتعالى وليس موكولا لبشر ، كما أنه سبحانه لم يحدد لنا من هو الفاضل ومن هو المفضول ، لأن ذلك ليس من اختصاصنا نحن ، ولذلك فلنلزم قـَدْرَنا ولا نتعداه . 3 - كذلك فقد ذكر سبحانه وتعالى فى سورة الأحقاف الآية (35) ، أولى العزم من الرسل ولم يحددهم . 4 - هناك فرق كبير بين أن تفضل بين أشياء محسوسة تقارن بينها وتعمل فيها عقلك لتصل إلى أيهما الأفضل ، وبين أن تفضل بين غيبيات ، خصوصا بين أهل التقوى والصلاح لتضع هذا فى منزلة ما فى الجنة وذلك فى منزلة أعلى منه أو أقل منه ، فأنت بذلك تكون قد تعديت كل حدودك ، ودخلت فيما اختص به سبحانه وتعالى . |
الى الرافضة : 1- ما علاقتكم انتم بفاطمة فهي لم تكن رافضية مثلكم ولا عليا كان ولا حسن ولا حسين 2- هل تعرفون الفرق بين النسب والمصاهرة وهل ابن البنت هو كما ابن الابن وهل ينسب ابناء البنت لغير ابيهم -طبعا xxxxxxx فلن تعرفوا ما اعني 3- xxxxxxxxxx 4- xxxxxxxxxx 5- بماذا تخيرون فاطمة عن مريم .......وما ادراكم ما مريم xxxxxxxxxxx ؟؟ |
السلام عليكم
قبل أن أرد عليكم سأعطيكم مهلة لكي ( تتدبروا إسلامكم من أوله لآخره) و تعرفوا إن كنتم تعرفون شيئا من سنة الرسول!. كل يدعي الإسلام و الإسلام منه براء: فاطمـــــــــــــــــــة المحمدية فاطمة أم أبيها لا أعتقد أنكم تعرفون أبيها وتتدبرون كلامه والدليل هو الموضوع برمته عليكم! اللهم صل على محمد و آل محمد ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المشرف ونحن قد أعطيناك مهلة طويلة لتفكر في ( إسلامك ) من أساسه |
شيخنا الفاضل أبو ايهاب ،،، حياك الله . تقول : (( 2 - ولنا أن نلاحظ أن التفضيل بالنسبة للرسل كما جاء بالآيات التى ذكرتها ، هو من عند الله سبحانه وتعالى وليس موكولا لبشر ، كما أنه سبحانه لم يحدد لنا من هو الفاضل ومن هو المفضول ، لأن ذلك ليس من اختصاصنا نحن ، ولذلك فلنلزم قـَدْرَنا ولا نتعداه .)) أنا أحترم هذا الكلام وقد اتفق معك عليه ،،، ولكن ما بال رواة الحديث يُتحفوننا بأحاديث لا تتفق وهذا القول . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فهذا رسول الله يقول في الحديث المروي في كتب الصحاح : (( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر وأول شافع وأول مشفع )) فهذا الحديث يقول لنا أن سيدنا محمد هو سيد ولد آدم وهو بذلك يفضل كل الأنبياء ؟؟؟؟؟!!!!! وكلام الإمام النووي في شرحه على الحديث كلام مهم ويستحق القراءة أنظر معي الى كلام الإمام النووي رحمه الله صحيح مسلم بشرح النووي قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنَا سَيِّد وَلَد آدَم يَوْم الْقِيَامَة , وَأَوَّل مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْر , وَأَوَّل شَافِع وَأَوَّل مُشَفَّع ) قَالَ الْهَرَوِيُّ : السَّيِّد هُوَ الَّذِي يَفُوقُ قَوْمه فِي الْخَيْر , وَقَالَ غَيْره : هُوَ الَّذِي يُفْزَعُ إِلَيْهِ فِي النَّوَائِب وَالشَّدَائِد , فَيَقُومُ بِأَمْرِهِمْ , وَيَتَحَمَّلُ عَنْهُمْ مَكَارِههمْ , وَيَدْفَعُهَا عَنْهُمْ . وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَوْم الْقِيَامَة ) مَعَ أَنَّهُ سَيِّدهمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة , فَسَبَبُ التَّقْيِيد أَنَّ فِي يَوْم الْقِيَامَة يَظْهَرُ سُؤْدُده لِكُلِّ أَحَدٍ , وَلَا يَبْقَى مُنَازِع , وَلَا مُعَانِد , وَنَحْوه , بِخِلَافِ الدُّنْيَا فَقَدْ نَازَعَهُ ذَلِكَ فِيهَا مُلُوكُ الْكُفَّار وَزُعَمَاء الْمُشْرِكِينَ . وَهَذَا التَّقْيِيد قَرِيب مِنْ مَعْنَى قَوْله تَعَالَى : { لِمَنْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ } مَعَ أَنَّ الْمُلْكَ لَهُ سُبْحَانه قَبْل ذَلِكَ , لَكِنْ كَانَ فِي الدُّنْيَا مَنْ يَدَّعِي الْمُلْكَ , أَوْ مَنْ يُضَافُ إِلَيْهِ مَجَازًا , فَانْقَطَعَ كُلّ ذَلِكَ فِي الْآخِرَة . قَالَ الْعُلَمَاء : وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنَا سَيِّد وَلَد آدَم ) لَمْ يَقُلْهُ فَخْرًا , بَلْ صَرَّحَ بِنَفْيِ الْفَخْر فِي غَيْر مُسْلِم فِي الْحَدِيث الْمَشْهُور ( أَنَا سَيِّد وَلَد آدَم وَلَا فَخْرَ ) وَإِنَّمَا قَالَهُ لِوَجْهَيْنِ : أَحَدهمَا اِمْتِثَال قَوْله تَعَالَى : { وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّك فَحَدِّثْ } وَالثَّانِي أَنَّهُ مِنْ الْبَيَان الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِ تَبْلِيغه إِلَى أُمَّته لِيَعْرِفُوهُ , وَيَعْتَقِدُوهُ , وَيَعْمَلُوا بِمُقْتَضَاهُ , وَيُوَقِّرُوهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا تَقْتَضِي مَرْتَبَتُهُ كَمَا أَمَرَهُمْ اللَّه تَعَالَى . وَهَذَا الْحَدِيث دَلِيل لِتَفْضِيلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْخَلْقِ كُلِّهِمْ ; لِأَنَّ مَذْهَب أَهْل السُّنَّة أَنَّ الْآدَمِيِّينَ أَفْضَل مِنْ الْمَلَائِكَة , وَهُوَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَل الْآدَمِيِّينَ وَغَيْرهمْ . وَأَمَّا الْحَدِيث الْآخَر : " لَا تُفَضِّلُوا بَيْن الْأَنْبِيَاء " فَجَوَابه مِنْ خَمْسَة أَوْجُه : أَحَدهمَا أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَهُ قَبْل أَنْ يَعْلَمَ أَنَّهُ سَيِّد وَلَد آدَم , فَلَمَّا عَلِمَ أَخْبَرَ بِهِ . وَالثَّانِي قَالَهُ أَدَبًا وَتَوَاضُعًا . وَالثَّالِث أَنَّ النَّهْيَ إِنَّمَا هُوَ عَنْ تَفْضِيلٍ يُؤَدِّي إِلَى تَنْقِيص الْمَفْضُول . وَالرَّابِع إِنَّمَا نَهْيٌ عَنْ تَفْضِيلٍ يُؤَدِّي إِلَى الْخُصُومَة وَالْفِتْنَة كَمَا هُوَ الْمَشْهُور فِي سَبَب الْحَدِيث . وَالْخَامِس أَنَّ النَّهْيَ مُخْتَصٌّ بِالتَّفْضِيلِ فِي نَفْس النُّبُوَّة , فَلَا تَفَاضُلَ فِيهَا , وَإِنَّمَا التَّفَاضُل بِالْخَصَائِصِ وَفَضَائِل أُخْرَى وَلَا بُدَّ مِنْ اِعْتِقَادِ التَّفْضِيل , فَقَدْ قَالَ اللَّه تَعَالَى { تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ } . قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَأَوَّل شَافِع وَأَوَّل مُشَفَّع ) إِنَّمَا ذَكَرَ الثَّانِي لِأَنَّهُ قَدْ يَشْفَعُ اِثْنَانِ , فَيَشْفَعُ الثَّانِي مِنْهُمَا قَبْل الْأَوَّل . وَاَللَّه أَعْلَم . هذا فيما يخص الرسل والأنبياء ،،، واما فيما يخص الصحابة ،،، فحدث ولا حرج عن كثرة الأحاديث التي تفاضل بينهم ،،، والغريب أن اهل السنة والجماعة فضلوا الخلفاء الراشدين على بقية الصحابة ،،، وفضلوا أبو بكر وعمر على عثمان وعلي ،،، وأختلفوا على أفضلية عثمان وعلي ،،، ثم إستقر منهج اهل السنة والجماعة على أفضلية عثمان . والسؤال المهم الذي يطرح نفسه والذي هو محور حديثنا ،،، هو : هل ينسجم هذا الكلام مع منهج القرآن الكريم الذي ذكرته لنا أنت في البند الثاني من مشاركتك . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وتقول : (( 3 - كذلك فقد ذكر سبحانه وتعالى فى سورة الأحقاف الآية (35) ، أولى العزم من الرسل ولم يحددهم .)) صحيح أن القرآن الكريم لم يحدد من هم أولي العزم ولكن أهل الحديث قالوا لنا من هم هؤلاء الرسل " أولى العزم " سؤال آخر يطرح نفسه : هل هناك حدود فاصله بين ما جاء في القرآن الكريم وبين ما جاء في كتب الحديث ،،، متى نلجأ للقرآن ومتى نلجأ للحديث النبوي أو لما هو موجود في كتب الحديث . ؟؟؟؟؟؟ بقي أن أنوه الى فكره مهمه حتى يكون الحوار أكثر عمقا" وهي هل هناك إنفاق على أن مريم نبيه أم لا ؟؟؟؟ فإذا كانت مريم عليها السلام نبيه لما جاز لنا التفاضل مع غيرها وفقا" لمنهجك أما إذا كانت غير نبيه فهذا أمر آخر مختلف . للحديث بقية وشكرا" لك شيخنا الفاضل . |
الإبن الفاضل / كريم الثانى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما ذكرته أنا صحيح ويستند للقرآن الكريم ، وما ذكرته أنت صحيح ويستند لأهل الحديث ... والخلاصة ::: هى أننا لسنا مخولين بتفضيل أحد على أحد من الرسل أو الصالحين إلا بنص من كتاب أو سنة ، لأن ذلك غيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ومن ارتضى من رسول . هل تعتقد أن الجدال فى هذا الموضوع هو من أولويات المشاكل التى يجب أن نبذل فيها جهدا ونترك أمورا أخرى نحن فى أشد الحاجة لها لتنقذنا كأشخاص من النار ؟؟؟ ... أنا بينى وبين القبر وقت قصير ، فهل أضيع هذا الوقت فى موضوعات مثل هذه الموضوعات ؟؟؟ ... المطلوب منا تبجيل الرسل عليهم الصلاة والسلام وكفى ، وأن نؤمن بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الشفيع والمشفع فينا ، لا يختلف مسلمان على ذلك ، والمهم فى الأمر هو أن ندعو الله سبحانه وتعالى أن نكون ممن سيشفع لهم رسول الله ... وأعتقد أن فى ذلك الكفاية ، ولنكن عمليين نعمل لديننا ونستغل ما تبقى لنا من العمر فيما يؤهلنا للقاء الله على أحسن حال يرضاه سبحانه وتعالى لنا . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.