|
هوس التجميل..."دعوة للنقاش"
انف صغير وشعر كثيف وقوام ممشوق وبطن خالي من الدهون والترهلات !!!! لم تعد هذه العبارات تستهدف النساء وحدهن كما كانت في الماضي حيث تشير احصائيات اطباء جراحات التجميل الى ان هوس التجميل بين الرجال قد يصبح قريباً في المرتبة الاولى بين عمليات التجميل في العالم العربي بعدما ارتفعت نسبة عمليات التجميل الرجال الى 40%. اصبح هوس التجميل يسيطر على عقول الشباب اعزائي ماهي آرائكم حول هذه الظاهرة وهل الدوافع النفسية للظهور بمظهر جميل وانيق لاتختلف كثيراً بين المرأة والرجل الذي يسعى هو الآخر الى لفت نظر الآخرين الى شكله الخارجي....؟؟ بانتظار آرائكم وتفاعلكم... :) |
اهلا اختى الغالية الشامخة
والله سأقول لكى امر دائما الاحظه طبعا عمليات التجميل انتشرت اكثر بين الفنانين والفنانات وسبحان الله ما وجدت احد منهم عمل عملية تجميل والا اصبح شكله اسوأ من الاول بكثير وربما كان قبل هذه العملية اكثر جمالا وجاذبية وسبحان الله ولا يتعظوا من ذلك |
الإنتشار تناسب طردياً مع إنتشار مراكز التجميل
كنا في السابق لا نرى هذه المراكز واليوم هي في كل مكان التجميل يحتاجه الكثيرون ممن تشوهوا لأسباب طارئه لكن من لا يحتاجه ولكن شكله لم يعجبه فهذا أمر عظيم وتفاهة فكر . ربما أتقبل أن تجري إحداهن عملية شفط دهون أو شد لكن ماأستغربه هو تدني الذوق فتتخلى إحداهن عن أنفها الجميل لتستبدله بأنف أفطس صغير جداً لا يناسب وجهها . أو تنفخ شفتيها !!! سبحان الله تعلمنا في ديننا إذا نظرنا للمرآة أن نقول : الحمد لله الذي جمل خلقي فعدله وجعلني من المسلمين , اللهم كما حسنت خلقي فحسن خُلقي . وحرم الله تعالى نمص الحواجب والتفليج والوشم ووصل الشعر وكل هذه أمور فيها من التغيير والتبديل لخلق الله تعالى واليوم تجاوزنا كل هذه الأمور بمراحل والبعض ينفقن أموال طائلة على عمليات التجميل وهن لسن بميسورات الحال . ولا تستغربي إذا نحا الرجال نفس النحو نهجوا المنهج ذاته , فالمظهر أصبح أهم شيء لدى الجميع . |
ان كان التجميل لتشوه بالخلق اثر حادثة فهذا معروف عند اهل العلم انه لا حرج فيه..ولا اظنك اخيتي تقصدين هذا الجانب...اما ما نلاحظه من هوس تغيير خلق الله وانا اتحفظ على عبارة "التجميل"لان ما نلاحظه هو مسخ وتجرء على الله تعالى..فهو نزغ من الشيطان وكما قال الله تعالى(وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ )وهذا قسم من ابليس وقد وفى وغوى نعله الله واخزاه
فالحمد لله اللذي خلق فاحسن الخلقة ولا عجب عندما نرى بعض المشاهير قد تسمرت تعابير وجهه واصبح كالدمية الميتة الحية بعد عمليات زرع البوتوكس..بل هناك من ذهب بعمليات التشويه هذه الى ابعد مدى وغير جنسه من امراة الى رجل او العكس اليس هذا انتكاسا في الفطرة,وخروجا عن الطبيعة فاصبحنا نرى القبيح جميلا والتشويه حسنا نسال الله العافية وحسن الخاتمة |
أخواتي العزيزات أشكركن على هذا التفاعل واثراء الموضوع بهذه المداخلات الرائعة.. سألخص طرحكن في نقاط : 1. ان هناك من يعاني نفسيا من عيب خلقي في شكله او هيئته فيلجأ لعمليات التجميل لتلافي هذا العيب ومن أجل أن يبدو في مظهر يشعره بالاستقرار النفسي..وهذا لايسمى هوس بل معالجة وتصليح ضرر.. الهوس حينما يكون بالبحث عن الشباب الدائم فيعتقد أن الوسيلة التي تساعده على ذلك هي جراحة التجميل. هذا التصرف قد يكون مقبول اكثر من النساء اجتماعيا بصورة عامة على اعتبار أنها تبحث عن الجمال الذي يميزها وهذا لايقبل من الرجل الذي يتمتع بمظهر مقبول.. 2. هناك من هم متأثرين بشكل كبيربالمشاهير العرب والعالميين فيقلدون النيولوك الجذاب الذي يكتسبونه عن طريق جراحة التجميل. 3. هناك من يبحث عن الأمل في الحصول على وظيفة مرموقة براتب خيالي ، لآن هنااك مهن تتطلب مظهرا معينا، وقد يكون لدى أحدهم عيب ما يريد إصلاحه بعملية تجميل من أجل الوظيفة. بعد ذلك..يأتي السؤال الملح الذي يفرض نفسه.. ما رأي الدين في عمليات تجميل الرجال.. ؟؟ بانتظاركم .. :) |
إقتباس:
اعتقد ان عمليات التجميل سواء للرجال او النساء محرمة لان فيها تغيير خلق الله سبحانه وتعالى ...الا فى حدود خاصة جدا وهى تجميل عيب خلقى واضح او التجميل فى العمليات الجراحية ...او التجميل بسبب آثار حادث ما مثل الحريق وما الى ذلك |
الف شكر سلسبيلا على المشاركة و المتابعه ..
رأي الدين بهوس عمليات التجميل أكد عدد من العلماء والمفكرين الإسلاميين في مؤتمر الضوابط الدينية والأخلاقية لجراحات التجميل والذي نظمته كلية الطب في جامعة الأزهر بالتعاون مع مستشفى الدعاة بالقاهرة، أن الإسلام لا يحرم جراحات التجميل التي تستهدف علاج العيوب الخلقية وتحسن من شكل الإنسان وتحل مشكلاته العضوية والنفسية، بشرط الالتزام بالضوابط الأخلاقية وبعيدا عن هوس التقليد الذي انتشر بين الفتيات جريا وراء نجمات السينما والمطربات. قال تعالى {صِبْغَةَ اللَّهِ ومَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً}. وأوضحوا أن الجراحات التجميلية الملتزمة بالضوابط الأخلاقية ليست تغييرا لخلق الله كما يردد البعض لكنهم حذروا من إجراء هذه الجراحات دون ضرورة طبية أو اجتماعية وأباحوا للمرأة أن تتجمل لزوجها بكل الوسائل بشرط ألا يؤدي ذلك إلى إلحاق أضرار صحية، فكل ما يلحق ضررا بالإنسان مرفوض شرعا وعرفا ويجب على كل إنسان عاقل أن يتجنبه. قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} انتهى.. :) |
أختي الفاضلة / الشامخة موضوع جدير بالطرح والمناقشة وما شاء الله عليكن لم تبقين لنا شيء لنقوله :) وأقول كثرة الإعلانات التي نراها في الصحف عن مراكز التجميل والأقسام المخصصة للرجال كذلك محلات حلاقة الرجال التي أصبح الكثير منها كصوالين ومشاغل تجميل كذلك التقليد للمغنين والممثلين كل هذا سهل للشباب الدخول إلى ذلك العالم والاهتمام الزائد بالمظهر بل وخصلات الشعر !! وأعتقد أن من يلجأ إلى ذلك ويبالغ فيه هو من يشعر بنقص في نفسه أو فراغ كبير مما يسبب له عدم الثقة فيلجأ إلى لفت الأنظار بتلك الطرق أسأل الله العافية والسلامة |
اعتقد يحق لكل انسان التمتع بجماله الذاتي حتى لو كلفه ذلك عمليات جراحية
لو كان احدهم يعاني من فرض وزنه وكبر اردافه وكرشه فما المانع من تخفيف ذلك أو إن كانت فتاة تعاني من صغر في الصدر لتقصيرات هرمونية فما المانع من تكبيره وتجميله ؟ هل سيتمتع به أحد غيرها وزوجها ؟ لا أرى أن ذلك مضاهاة لخلق الله بل علم جديد لارضاء النفس وحبسها عن الحسد شكرا |
إقتباس:
اخي الكريم هو تغيير لخلق الله تعالى وقد افتى العلماء بتحريمه..فلا نجادل ما حرمه الله تعالى ودمت بخير اخي الكريم |
أختي الشامخة.. مثلما ينقسم مسار التاريخ سياسيا إلى فترة ما قبل وما بعد الحادي عشر من سبتمبر. كذلك عالم الجنسين، علائقيا، شهد تحولا كبيرا خاصة بعد خروج فيلم "تايتانيك" وبطله "دي كابريو"، ذلك الشاب الذي يوصف بالوسامة والجمال . سأشرح. في عالم ما قبل "تايتانيك".. كانت الفتاة تنجذب إلى الرجل القوي، وكان رجل أحلامها، مفتول العضلات، عريض المنكبين، واسع الصدر بارزه قوي العنق وله ضربات مزلزلة وقاضية. فكان الرجل أيضا يبحث عن نوادي الرياضات الحربية ويتسجل في حصص الكاراتيه والملاكمة والكونغ فو.. أما أبطاله فكانوا نجوم السينما من أمثال : رامبو، فان دام، بروسلي، نيكو، روكي، والقائمة طويلة. وبعد صدور فيلم "التايتانيك".. والذي حطم كل الأرقام القياسية. وهو يصور قصة حب مأساوية بين بطلة جميلة "كيت ونسلت" وشاب وسيم "ليوناردو دي كابريو" ليغيرا عالم العلاقات بين الجنسين إلى رأسمال الجمال بدل المعيار القديم وهو القوة وقتال الشوارع. بخصوص الرجل الذي يقدم على عمليات التجميل وقد أشرت أختي الفاضلة إلى كون العالم العربي شهد ارتفاعا في نسبة المقبلين على عمليات التجميل أقول أن هذا الأمر يحدث خاصة في منطقة المشرق، حيث تضج الأرض بأجساد ضخمة جدا وكروش تسبق أصحابها بخطوات، وأوجه ذميمة لا تصلح سوى لأفلام الرعب وحكايات الغول في ألف ليلة وليلة. ورأيي أنه لا بأس بالقيام بمثل هذه العمليات التجميلية في معظم دول الخليج وذلك كي لا نشعر نحن في المغرب، بأي مغص في المعدة ولا تقع عيننا فريسة للقبح ونحن نشاهد التلفزيون، مصادفة، إثر خطأ في الريموت كونترول، قادنا إلى قناة عربية. نجاكم الله. تحياتي القلبية. |
اتمنى لو يتطور علم التجميل ليشمل إصلاح عيوب اللسان والقلب وهما أهم بمراحل من تصغير خشم او تكبير صدر او إجتثاث شحم كرش والتي لا تهم سوى صاحبها المباشر ومن يهمهم امره ... بينما جمال اللسان والقلب يعم نفعه الكل وأولهم المصاب الذي سيجد الطمأنينة والصفاء الداخلي , و حتمآ سيشعره بجمال نفسه و ماحوله فعلاج المظاهر والقشور لن يخفي اللب المستور .... مهما كانت درجة إتقانه . ترى هل يصل الطب الى هذه المرحلة حتى نزف البشرى لأقوام مصابة في اثمن ما يميز الإنسان ويتجمل به |
جميل ما كتبته أخي غيث .. فهوالقبح الذي يطغى على كل جمال ووسامة |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.