حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   عفوا .. أنا أولى بمعاداتك (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=66240)

ابن حوران 24-10-2007 05:49 PM

عفوا .. أنا أولى بمعاداتك
 
عفوا .. أنا أولى بمعاداتك

تجتاحنا موجات من الحيرة عندما نرى موقف (مادلين أولبرايت) لم يكن يختلف عن موقف (كونداليزا رايس) تجاه قضايانا العربية .. ومواقف نتنياهو لم تكن تختلف عن مواقف شارون أو أولمرت .. ومواقف فرانسوا ميتران لم تكن تختلف عن مواقف ساركوزي ، ومواقف شاه إيران لم تختلف عن مواقف نجادي

في حين لو عينت دولة عربية وزيرا للتربية والتعليم فإنه سرعان ما يعلن (إستراتيجية) عمله في الوزارة ناسفا ما بدأه سلفه، هذا، وهو متيقن من أنه لن يقيم طويلا، وأن الوزير (الخلف) سينسف ما وضع من إستراتيجيات!

إن معاداتنا لبعضنا البعض، لم تكن أفقية فقط، بل أفقية وعمودية، فقد ننبش قبور أعداء أجدادنا من عهد تحتمس وسرجون الأول .. ونعيد مشهد العداوة كل عام ونعمل لفقيدنا أربعينية وكأنه مات حديثا .. وقد يعادي أحد أبناء الطرف الأبعد شرقا أحد أبناء الطرف الأبعد غربا.. لماذا؟ لأنه تعاطف مع عدوه الأقرب.

في أوائل السبعينات حدثت انتخابات لاتحاد طلاب دولة قطرية اشتهر شعبها بالنضال والجهاد في سبيل الله وفي سبيل قضية أرضه، وتشكلت عشرات المنظمات النضالية والكفاحية والجهادية، وكلها ترفع شعارات تحرير الأرض والإنسان .. ما أن انتهت الانتخابات، كان هناك ثلاثة جرحى من بين تلك المنظمات نتيجة اصطدامهم العنيف ..

في العراق وفلسطين اليوم .. تصطدم فصائل لمقاومة المحتلين فيما بينها .. ويسوق كل فصيل الأسباب الموجبة للاصطدام مع مفارقه إضافة لخصمه، وأحيانا يتم تكريس القتال للمفارق دون الخصم .. ما سر ذلك؟

يخرج البعض أحيانا بفتاوى لمنظرين دينيين وسياسيين أن مقاتلته لمفارقه لا يقل أهمية عن مقاتلته لخصمه، بل يعتبر القتال ضد المفارق خطوة هامة في طريق التخلص من العدو الرئيسي.. وكون العدو يدرك تماما فقه قاعدة (فرق تسد) كما يدركها الفرقاء .. فإن محصلة قوى خصوم العدو ستكون نتيجة طرح تلك القوة من تلك .. وبالتالي فلا يجد معاناة في إلحاق الهزيمة بكل أعداءه..

معلوم، أن المتطرفين اليمينيين لا يصبون غضبهم ولا يكرسون جهدهم على دحر المتطرفين اليساريين، فيلتهي اليمين باستحداث خصومات فيما بين فصائله، كما يلتهي اليسار في استحداث خصومات فيما بين فصائله .. وهذه مقولة طبيعية جدا في بلادنا، فخصومات أبناء ونساء الحي الغربي لا تكون مع أبناء ونساء الحي الشرقي، بل تتوطن تلك الخصومات في كل حي ..

من طبيعة البشر البدائي، أن يستحدث عدوا من بين من يرى ويسمع ممن حوله، وتقاس درجات رقي الشعوب في الاتفاق على خصم أو خصوم بعيدي المدى، لا قريبي المدى، كما في حالة الصقر والدجاجة .. فالدجاجة تنظر الى ما بين رجليها لتبحث عن حبة قمح أو حشرة .. في حين ينظر الصقر بعيدا لصيد أفضل قيمة ..

إن رسالة ابن لادن للمطالبة في توحيد صفوف المجاهدين في العراق، وإن جاءت متأخرة، فإن قيمتها (التجريبية) تكمن في ابتداء تلمس الطريق الصحيح، فليس عدونا يكمن في الشيعة (دون تحديد وظيفة من يعتنق المذهب) بل عدونا يكمن فيمن يسهل مهام أعداءنا الرئيسيين، وهؤلاء قد يكونون على المذهب السني أو المذهب الشيعي، أو بلا دين ..

لا بد من إرساء ثقافة تسمح بقبول الآخر دينيا وسياسيا وفق محور مطالب عامة يتفق عليها الإنسان في منطقتنا، عندها فقط نستطيع أن نلتزم برص الصفوف التي يصعب على أعداءنا اختراقها.

المصابر 24-10-2007 10:54 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
عفوا .. أنا أولى بمعاداتك


إن رسالة ابن لادن للمطالبة في توحيد صفوف المجاهدين في العراق، وإن جاءت متأخرة، فإن قيمتها (التجريبية) تكمن في ابتداء تلمس الطريق الصحيح، فليس عدونا يكمن في الشيعة (دون تحديد وظيفة من يعتنق المذهب) بل عدونا يكمن فيمن يسهل مهام أعداءنا الرئيسيين، وهؤلاء قد يكونون على المذهب السني أو المذهب الشيعي، أو بلا دين ..


اخى الكريم لم أجد أى علاقة بين المقطع أعلاه وبقية الموضوع
وما ظلل باللون الأحمر أصبح ينطبق على ماعبرت عنه أنت
بالمفارقين - نسميهم نحن الطائفة الممتنعة ويدور حوار فقهى حولها الان -
أما اليمين واليسار فتلك تعبيرات داخلة علينا وهى تعبيرات غربية غريبه عنا
وهناك المنافقين أوساط هذا وذاك
لخص لنا الوضع أكرم الخلق فى أنه سوف تتمايز الصفوف

فسطاط أيمان لا شبه فيه وفسطاط كفر لا شبهة فيه أو كما قال
صلى الله عليه وسلم .

الفارس 24-10-2007 11:43 PM

أستاذى الكريم ابن حوران

موضوع دسم مررت عليه وقرأته

ثم مررت وقرأته وشرعت أكتب فى التعليق وشعرت أنى بحاجه لقرائته مرات ومرات

ولى عودة للتعليق

لكن أنت أخى وضعت ايدينا وأعيننا على الجرح فبارك الله فيك

من ارض الجزيرة 25-10-2007 01:19 AM

السلام عليكم ورحة الله وبركاته
اخي الكريم
اعجبني هذا المقط من مقالتك
(((((إن رسالة ابن لادن للمطالبة في توحيد صفوف المجاهدين في العراق، وإن جاءت متأخرة، فإن قيمتها (التجريبية) تكمن في ابتداء تلمس الطريق الصحيح، فليس عدونا يكمن في الشيعة (دون تحديد وظيفة من يعتنق المذهب) بل عدونا يكمن فيمن يسهل مهام أعداءنا الرئيسيين، وهؤلاء قد يكونون على المذهب السني أو المذهب الشيعي، أو بلا دين .. )))))
اللهم وفق جميع من جاهد تحت رايتك واهدي من ضل منهم .
دمت بود
اخوك من ارض الجزيرة

محى الدين 25-10-2007 07:07 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
عفوا .. أنا أولى بمعاداتك

تجتاحنا موجات من الحيرة عندما نرى موقف (مادلين أولبرايت) لم يكن يختلف عن موقف (كونداليزا رايس) تجاه قضايانا العربية .. ومواقف نتنياهو لم تكن تختلف عن مواقف شارون أو أولمرت .. ومواقف فرانسوا ميتران لم تكن تختلف عن مواقف ساركوزي ، ومواقف شاه إيران لم تختلف عن مواقف نجادي

في حين لو عينت دولة عربية وزيرا للتربية والتعليم فإنه سرعان ما يعلن (إستراتيجية) عمله في الوزارة ناسفا ما بدأه سلفه، هذا، وهو متيقن من أنه لن يقيم طويلا، وأن الوزير (الخلف) سينسف ما وضع من إستراتيجيات!

إن معاداتنا لبعضنا البعض، لم تكن أفقية فقط، بل أفقية وعمودية، فقد ننبش قبور أعداء أجدادنا من عهد تحتمس وسرجون الأول .. ونعيد مشهد العداوة كل عام ونعمل لفقيدنا أربعينية وكأنه مات حديثا .. وقد يعادي أحد أبناء الطرف الأبعد شرقا أحد أبناء الطرف الأبعد غربا.. لماذا؟ لأنه تعاطف مع عدوه الأقرب.

في أوائل السبعينات حدثت انتخابات لاتحاد طلاب دولة قطرية اشتهر شعبها بالنضال والجهاد في سبيل الله وفي سبيل قضية أرضه، وتشكلت عشرات المنظمات النضالية والكفاحية والجهادية، وكلها ترفع شعارات تحرير الأرض والإنسان .. ما أن انتهت الانتخابات، كان هناك ثلاثة جرحى من بين تلك المنظمات نتيجة اصطدامهم العنيف ..

في العراق وفلسطين اليوم .. تصطدم فصائل لمقاومة المحتلين فيما بينها .. ويسوق كل فصيل الأسباب الموجبة للاصطدام مع مفارقه إضافة لخصمه، وأحيانا يتم تكريس القتال للمفارق دون الخصم .. ما سر ذلك؟

يخرج البعض أحيانا بفتاوى لمنظرين دينيين وسياسيين أن مقاتلته لمفارقه لا يقل أهمية عن مقاتلته لخصمه، بل يعتبر القتال ضد المفارق خطوة هامة في طريق التخلص من العدو الرئيسي.. وكون العدو يدرك تماما فقه قاعدة (فرق تسد) كما يدركها الفرقاء .. فإن محصلة قوى خصوم العدو ستكون نتيجة طرح تلك القوة من تلك .. وبالتالي فلا يجد معاناة في إلحاق الهزيمة بكل أعداءه..

معلوم، أن المتطرفين اليمينيين لا يصبون غضبهم ولا يكرسون جهدهم على دحر المتطرفين اليساريين، فيلتهي اليمين باستحداث خصومات فيما بين فصائله، كما يلتهي اليسار في استحداث خصومات فيما بين فصائله .. وهذه مقولة طبيعية جدا في بلادنا، فخصومات أبناء ونساء الحي الغربي لا تكون مع أبناء ونساء الحي الشرقي، بل تتوطن تلك الخصومات في كل حي ..

من طبيعة البشر البدائي، أن يستحدث عدوا من بين من يرى ويسمع ممن حوله، وتقاس درجات رقي الشعوب في الاتفاق على خصم أو خصوم بعيدي المدى، لا قريبي المدى، كما في حالة الصقر والدجاجة .. فالدجاجة تنظر الى ما بين رجليها لتبحث عن حبة قمح أو حشرة .. في حين ينظر الصقر بعيدا لصيد أفضل قيمة ..

إن رسالة ابن لادن للمطالبة في توحيد صفوف المجاهدين في العراق، وإن جاءت متأخرة، فإن قيمتها (التجريبية) تكمن في ابتداء تلمس الطريق الصحيح، فليس عدونا يكمن في الشيعة (دون تحديد وظيفة من يعتنق المذهب) بل عدونا يكمن فيمن يسهل مهام أعداءنا الرئيسيين، وهؤلاء قد يكونون على المذهب السني أو المذهب الشيعي، أو بلا دين ..

لا بد من إرساء ثقافة تسمح بقبول الآخر دينيا وسياسيا وفق محور مطالب عامة يتفق عليها الإنسان في منطقتنا، عندها فقط نستطيع أن نلتزم برص الصفوف التي يصعب على أعداءنا اختراقها.



يا الله

من أعقل ما قرأت هنا منذ دخلت فى هذة الساحة المتطرف اهلها يمينا و يسارا
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
" ان من البيان لسحرا "
جزاك الله خيرا اخى /ابن حوران
و لعل مقالتك هذة تخرس السن طالما قذفت بحمم الغل و الكراهية و المذهبية
ناشرة ثقافة تكفير الآخر و كل من ليس معها فهو عدوها
و لكن هل تراهم ينتهون ؟؟؟؟؟؟؟
لا أظن فقد اسمعت اذ ناديت حيا
و لكن لا حياة لمن تنادى

ابن حوران 26-10-2007 02:25 PM

لو اعتاد أحدنا على السير بمركبته في الطرق الزراعية أو الصحراوية، فإنه سيلقى صعوبة هائلة عندما يدخل لأول مرة شوارع مدينة مزدحمة بالسيارات ومكتظة بالسكان .. ولكنه سرعان ما يتكيف في الحذر ممن يسيرون الى جانبيه اليمين واليسار، ومن يتقدمه من العربات أو من يتبعه.. عندها فقط ينضبط السير وتؤمن له السلامة ولمن غيره في الطرقات ..

التكيف والاجتهاد في سيرورة الحياة شيء يباركه الله عز وجل، فالإنسان خلقه الله تعالى وكرمه على بقية خلقه، وأمر رسله بمخاطبة غيرهم بالمعروف، دون فظاظة ودون قهر .. وجعل الحكم (القضاء) الأخير له وحده، فيمن هو كافر وفيمن هو مؤمن ..

ونحن عندما نتناول قضايانا كبشر يعيشون في بقعة محددة، نتناولها بما يتلاءم مع التطور الحضاري، دون التساهل في ثوابتنا العقائدية، ولكن بنفس الوقت دون المغالاة على طريقة (الخوارج) .. فعاش في كنف أمتنا في أيام مجدها وعزها وصلاحها وأدائها لأدوارها في حمل (الرسالة) كل من أصحاب الديانات السماوية وغيرهم .. وقد وضعت ضوابط (سياسية) تتماشى مع روح الشرع، ودون أن تسبب القهر للآخرين ..

وإذ نلتزم باحترامنا لكل من يعتز بما يؤمن به من منظومة فكرية أو دينية، ندعو لأن نجعل من فكرة التسامح وقبول الآخر عاملا إضافيا في إشاعة فضاء ذهني يصل به (صاحب الحجة القوية) الى مريديه دون تسفيه وانتقاص واحتقار لما يؤمن به الآخرون .. فليس هناك حق مطلق سوى الله .. وكل ما دون ذلك هو اعتقاد بأحقية منهج صاحب الحق (المزعوم) ..

احترامي و تقديري للجميع

أم أسامة 26-10-2007 03:20 PM

سؤال؟؟
 
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
عفوا .. أنا أولى بمعاداتك


لا بد من إرساء ثقافة تسمح بقبول الآخر دينيا وسياسيا وفق محور مطالب عامة يتفق عليها الإنسان في منطقتنا، عندها فقط نستطيع أن نلتزم برص الصفوف التي يصعب على أعداءنا اختراقها.

أولا :وضح أكثر كيف يعني قبول الآخر دينيا وسياسيا؟؟

الآخر هذه معناها الشرعي الكافر فليس هناك شئ إسمه الآخر إما مسلم وإما كافر

وهل هذه الثقافة تتوافق مع ديننا الإسلام ؟؟

وعلى أي أساس يكون التوحد إن لم يكن على أساس روابط الإيمان والعقيدة أم على أساس الأرض والوطن والعرق؟؟يقول سيد قطب رحمه الله : ( إن راية المسلم التي يحامي عنها هي عقيدته ووطنه الذي يجاهد من أجله هو البلد الذي تقام شريعة الله فيه ; وأرضه التي يدفع عنها هي دار الإسلام التي تتخذ المنهج الإسلامي منهجا للحياة وكل تصور آخر للوطن هو تصور غير إسلامي تنضح به الجاهليات ولا يعرفه الإسلام )

وهل هذا أمر الله تعالى لنا ؟؟ ام أن هناك أوامر أخرى أهم يجب الإلتزام بها والسعي لتطبيقها والدعوة لها ؟؟

إذن قل لي كيف تفسر قوله تعالى : (قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)التوبة
29

78hasan 27-10-2007 12:37 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
عفوا .. أنا أولى بمعاداتك


لا بد من إرساء ثقافة تسمح بقبول الآخر دينيا وسياسيا وفق محور مطالب عامة يتفق عليها الإنسان في منطقتنا، عندها فقط نستطيع أن نلتزم برص الصفوف التي يصعب على أعداءنا اختراقها.


هل تريد ان تأتي بشيء جديد غير كتاب الله ام انك ترى ان كتاب الله لم يشمل هذا الامر ام انك لا ترى كتاب الله اصلا

اليمامة 27-10-2007 01:36 AM

أخي حسن

اقرأ جيداً

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
عندها فقط نستطيع أن نلتزم برص الصفوف التي يصعب على أعداءنا اختراقها
فقد تختصر لك الهدف من الموضوع .. ولكن برؤية عاقلة لا برؤية متهورة

المصابر 27-10-2007 02:28 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
أخي حسن

اقرأ جيداً



فقد تختصر لك الهدف من الموضوع .. ولكن برؤية عاقلة لا برؤية متهورة


الأخت الكريمه اليمامه فى دين الأسلام لامجال للميكافيلية ولا تقبل للأخر فى الصف

ألا على قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

وقد بينت التجارب ان ليس لهم مكان بالصف بعد الخيانات المتعدده فى ماضينا وحاضرنا

فهؤلاء كالسوس ينخر فى عصب الأمة أو الصف

بعيد عن الرؤى سواء العاقله أو المتهوره

فسطاط أيمان لا شبهة فيه وفسطاط كفر لا شبهة فيه

هكذا حدد لنا رسولنا تعليمات العمليات الخاصة بنا

اليمامة 27-10-2007 02:32 AM

سأوضح ذلك لاحقاً أخي المصابر

محى الدين 04-11-2007 10:12 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
سأوضح ذلك لاحقاً أخي المصابر

يا ليل ما اطولك

اليمامة 05-11-2007 12:38 AM

اسمح لي أستاذ ابن حوران في المداخلة للأخ المصابر رداً على سؤاله .. وللأخ محي الدين

في رأيي الخاص أن تدخلات القاعدة في العراق لها دور كبير في اعطاء المحتل المبرر للاستمرار ..

القاعدة نجحت في أفغانستان لأنها كانت تحت راية حكومتها " حكومة طالبان " وبالتالي فإن جهادها هناك كانت تحت مسئولية سلطة شرعية مسؤولة ومساءلة من شعبها ومن المنظمات السياسية الدولية .. فمن الصعب أن تضع القنابل والمفخخات ضد مواطني أفغانستان من الشيعة وغيرهم .. ولكن دورها اختلف في العراق ومواقفها اختلفت كذلك .. فهي تقوم بحرب لا راية شرعية لها مما أفقدها المساءلة والمسئولية .. وهذا الأمر أحدث خلل في دورها وبالتالي أدى الى تخبطها .. فأصبحت تتصرف كوحدة مطاردة .. فتدافع عن نفسها بما تملكه من وسائل شرعية وغير شرعية تارة " طالما أنها ليست مساءلة " .. وتارة أخرى تتصرف كوحدة مُهاجمة أعداءها (المحتل والحكومة والشيعة )

ولأنها جيش غير رسمي فقد ضمت في صفوفها رجالات المقاومة من كل دولة .. ونحن في السعودية رأينا الأعداد الكبيرة من الشباب الذين ذهبوا للجهاد هناك !! وللأسف هم ذهبوا بنية حسنة ولكنهم وقعوا في حرب لم يعوا مأزقها .. فمنهم من تطلبت مهمته قتل أطفال ونساء وشيوخ لمجرد أنهم من أتباع مقتدى الصدر .. وعبدالعزيز الحكيم مما سبب هجرة مايقارب مليوني عراقي بسبب هذه الحرب .. وبمعدل خمسون ألف عراقي شهريا

رص الصفوف حالياً ليس هدفاً ميكافيلياً .. بل هي هدف اسلامي وسامي .. فيجب أن تكون لقيادي المقاومة هنالك استراتيجيه عامة " عراق حر ضد عدو محتل" وبالتالي فان كل عراقي سني أو شيعي أو مسيحي تشملهم هذه الاستراتيجية .. فالمصلحة العامة تقتضي أن يتوحد العراقيين في وجه أعداءهم .. وهم من يجب أن يتولى القيادة هناك لا غيرهم .

الاختلافات المذهبية يجب أن يتم تجنيبها الآن .. وفي هذه الحالة فإنني أعتقد أن الله عز وجل يرضى لنا أن ننظر لبعضنا من خلال نقاط الاتفاق ولا ننظر لبعضنا من خلال نقاط الاختلاف .. خاصة في حالة كالعراق .. لأن ذلك سيزيد من هيمنة المسلمين .. خاصة وان عدوهم موحد .. لأن الاختلاف هنا أدى الى قتل الآمنيين .. لذلك فالوحدة هنا لا تعني خضوع طرف لآخر .. بل هي مساندة طرف للثاني وتعاونهم ..وقد تكون العراق سبب في وجود وحدة اسلامية مقننة لأنها أرض خصبة لتطبيقها عملياً .

الخلاف بينهم جعل الحرب مبعثرة :

- سني .. عدوه شيعي والآخر ومحتل
- شيعي .. عدوه سني الآخر وعدو محتل
- محتل .. عدوه سني والآخر وشيعي

الوحدة ستقلب المعادلة هكذا :

( سني + شيعي ) ضد عدو محتل
محتل ضد ( جبهة اسلامية سنية + شيعية )

من يعرف الاسلام يعي أنه لا يحصر نفسه في حدود ضيقة .. وبالتالي فيجب أن ننظر لقوله تعالى " وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا .. إن أكرمكم عند الله أتقاكم " .. لذلك فلنأخذ بنصف الآية للتعايش بسلم وللتعارف .. ونترك مسألة " الأتقى " للعمل بشروطها لا بالدم والحرب ولكن بخلافة الأرض " وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة " .

محى الدين 05-11-2007 11:51 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
اسمح لي أستاذ ابن حوران في المداخلة للأخ المصابر رداً على سؤاله .. وللأخ محي الدين

في رأيي الخاص أن تدخلات القاعدة في العراق لها دور كبير في اعطاء المحتل المبرر للاستمرار ..

القاعدة نجحت في أفغانستان لأنها كانت تحت راية حكومتها " حكومة طالبان " وبالتالي فإن جهادها هناك كانت تحت مسئولية سلطة شرعية مسؤولة ومساءلة من شعبها ومن المنظمات السياسية الدولية .. فمن الصعب أن تضع القنابل والمفخخات ضد مواطني أفغانستان من الشيعة وغيرهم .. ولكن دورها اختلف في العراق ومواقفها اختلفت كذلك .. فهي تقوم بحرب لا راية شرعية لها مما أفقدها المساءلة والمسئولية .. وهذا الأمر أحدث خلل في دورها وبالتالي أدى الى تخبطها .. فأصبحت تتصرف كوحدة مطاردة .. فتدافع عن نفسها بما تملكه من وسائل شرعية وغير شرعية تارة " طالما أنها ليست مساءلة " .. وتارة أخرى تتصرف كوحدة مُهاجمة أعداءها (المحتل والحكومة والشيعة )

ولأنها جيش غير رسمي فقد ضمت في صفوفها رجالات المقاومة من كل دولة .. ونحن في السعودية رأينا الأعداد الكبيرة من الشباب الذين ذهبوا للجهاد هناك !! وللأسف هم ذهبوا بنية حسنة ولكنهم وقعوا في حرب لم يعوا مأزقها .. فمنهم من تطلبت مهمته قتل أطفال ونساء وشيوخ لمجرد أنهم من أتباع مقتدى الصدر .. وعبدالعزيز الحكيم مما سبب هجرة مايقارب مليوني عراقي بسبب هذه الحرب .. وبمعدل خمسون ألف عراقي شهريا

رص الصفوف حالياً ليس هدفاً ميكافيلياً .. بل هي هدف اسلامي وسامي .. فيجب أن تكون لقيادي المقاومة هنالك استراتيجيه عامة " عراق حر ضد عدو محتل" وبالتالي فان كل عراقي سني أو شيعي أو مسيحي تشملهم هذه الاستراتيجية .. فالمصلحة العامة تقتضي أن يتوحد العراقيين في وجه أعداءهم .. وهم من يجب أن يتولى القيادة هناك لا غيرهم .

الاختلافات المذهبية يجب أن يتم تجنيبها الآن .. وفي هذه الحالة فإنني أعتقد أن الله عز وجل يرضى لنا أن ننظر لبعضنا من خلال نقاط الاتفاق ولا ننظر لبعضنا من خلال نقاط الاختلاف .. خاصة في حالة كالعراق .. لأن ذلك سيزيد من هيمنة المسلمين .. خاصة وان عدوهم موحد .. لأن الاختلاف هنا أدى الى قتل الآمنيين .. لذلك فالوحدة هنا لا تعني خضوع طرف لآخر .. بل هي مساندة طرف للثاني وتعاونهم ..وقد تكون العراق سبب في وجود وحدة اسلامية مقننة لأنها أرض خصبة لتطبيقها عملياً .

الخلاف بينهم جعل الحرب مبعثرة :

- سني .. عدوه شيعي والآخر ومحتل
- شيعي .. عدوه سني الآخر وعدو محتل
- محتل .. عدوه سني والآخر وشيعي

الوحدة ستقلب المعادلة هكذا :

( سني + شيعي ) ضد عدو محتل
محتل ضد ( جبهة اسلامية سنية + شيعية )

من يعرف الاسلام يعي أنه لا يحصر نفسه في حدود ضيقة .. وبالتالي فيجب أن ننظر لقوله تعالى " وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا .. إن أكرمكم عند الله أتقاكم " .. لذلك فلنأخذ بنصف الآية للتعايش بسلم وللتعارف .. ونترك مسألة " الأتقى " للعمل بشروطها لا بالدم والحرب ولكن بخلافة الأرض " وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة " .

بورك فيك
و هذا فعلا ما اقاتل لتوصيله الى الجميع فى كل مكان
ليس فى العراق فقط و لكن فى لبنان ايضا
و كنت قد ضربت مثلا لاحدى الاخوات هنا فى هذا الموضوع
قلت اننا فى مصر نتعايش مع النصارى
جنبا الى جنب وهم يكرهوننا كثيرا
و لكن عندما قاتلنا اليهود عدونا المشترك لانه كان يريد ان يعتدى علينا جميعا
و لا فرق عنده بين مسلم و نصرانى
عندها توحدنا و حاربناه فى حرب اكتوبر و كان من قادة الجيوش نصارى
و كان الجندى المسلم يقف جنبا الى جنب مع النصرانى
و بعد النصر عاد كل منا الى دينه
طيب
اذا كنا فعلنا ذلك مع النصارى و هم اهل ملة أخرى
الا نستطيع ان نفعلها مع من قد يشاركونا بعض ديننا !!
رد ممتاز به كثيرا من العقل و الحكمة اتمنى ان يفكر فيه الجميع
اننا معشر أهل السنة طيبين و نتغاضى عن كثير
فما الذى يمنع ان نترك الخلافات المذهبية الى حين- و قد تركناها قرون فعلا-
و نتفرغ لعدونا المشترك
فاذا قضينا عليه
فبعدها لكل حدث حديث
و لسنا صغارا أو عجائز لنخاف مما بعد الحرب
أما ان اضع نفسى كعراقى فى مواجهة مع اخوتى ثم مع المحتل
فلن يستفيد الا المحتل
على الرغم من زعلى منك يا يمامة
الا ان ردك هنا اسعدنى جدا
حفظ الله بلاد الاسلام جميعا من كل سوء

منصورالهديبان 26-11-2007 05:53 PM

نســــــــــئل الله العـــــــلي القـــــــدير ان يجمع صفوفنا ويوحــــــد كلمتنا وقلوبناء
علي مايحب ويرضــئ انه سميع عليم

اخـــــــواني ان ماتمر فيه الامه الاســلاميه اليــوم هو امــر ذكره رســولنا صلئ الله عليه وسلم

بالاحاديث ومن قوله تداعاء عليكم الامم
وانكم كاغثاء السيل تحبون الحياة وتكرهون الموت

وتحكم بكم امراء حطب لجهنم
يطبقون الشريعه علي الضعيف ولايطبقونها علي الشريف
ةيقول الحق وغير الحق ولاتجد من يقول لهم لا

ومن هما نتعظ اننا ابعدنا عن كتاب ربناء وسنة رسولنا والسلف الصالح فما من خيار لنا الا الرجوع الي مكان عليه من قبلنا من خيارنا او ان نبقئ نتبع اليهود
وقال الله لاترضئ عنك اليهود ولانصارئ حتئ تتبع ملتهم
فهل هم الان راضين عناء وان لم يكن ليما نتقرب نحن الي رضاهم منا
والسلام

اليمامة 05-12-2007 05:42 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
بورك فيك
و هذا فعلا ما اقاتل لتوصيله الى الجميع فى كل مكان
ليس فى العراق فقط و لكن فى لبنان ايضا
و كنت قد ضربت مثلا لاحدى الاخوات هنا فى هذا الموضوع
قلت اننا فى مصر نتعايش مع النصارى
جنبا الى جنب وهم يكرهوننا كثيرا
و لكن عندما قاتلنا اليهود عدونا المشترك لانه كان يريد ان يعتدى علينا جميعا
و لا فرق عنده بين مسلم و نصرانى
عندها توحدنا و حاربناه فى حرب اكتوبر و كان من قادة الجيوش نصارى
و كان الجندى المسلم يقف جنبا الى جنب مع النصرانى
و بعد النصر عاد كل منا الى دينه
طيب
اذا كنا فعلنا ذلك مع النصارى و هم اهل ملة أخرى
الا نستطيع ان نفعلها مع من قد يشاركونا بعض ديننا !!
رد ممتاز به كثيرا من العقل و الحكمة اتمنى ان يفكر فيه الجميع
اننا معشر أهل السنة طيبين و نتغاضى عن كثير
فما الذى يمنع ان نترك الخلافات المذهبية الى حين- و قد تركناها قرون فعلا-
و نتفرغ لعدونا المشترك
فاذا قضينا عليه
فبعدها لكل حدث حديث
و لسنا صغارا أو عجائز لنخاف مما بعد الحرب
أما ان اضع نفسى كعراقى فى مواجهة مع اخوتى ثم مع المحتل
فلن يستفيد الا المحتل
على الرغم من زعلى منك يا يمامة
الا ان ردك هنا اسعدنى جدا
حفظ الله بلاد الاسلام جميعا من كل سوء

الله لا يجيب الزعل اخي محي الدين

تأجيج الأزمة في العراق الآن وراءها رغبة أمريكية في تقسيم العراق .. وهذا ما يخشاه أهل العراق .. ماعدا أصحاب المصالح الخاصة ..


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.