حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=7)
-   -   مـفـكـرة الــقـــراءة فـي الــمـنـــتـــديــــات..!!! (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=65651)

على رسلك 28-09-2007 12:30 AM

مـفـكـرة الــقـــراءة فـي الــمـنـــتـــديــــات..!!!
 

هناك أنواع مختلفة من القراءة


فما بين قراءة سريعة وقراءة استكشافية أو انتقائية أو تحليلة


.تختلف من قارئ لأخر ومن سن لأخر ...



/////////////////



في المنتديات قلة من يستخدم هذه القراءة أو يحرص عليها


بل اصبحت القراءة ضمن أجندة محددة


لا نستطيع أن نخرج عن دائراتها ودائرة ما يحصل في المنتدى من قراءات سابقة

لمواضيع قد يكون حصل فيها لبس أو اختلافات


فنختزن تلك المواقف في منطقة اللاشعور ونقرأ على أساسها



////////



حدث خلاف بين (سين )من الأعضاء (وصاد)

سنقوم بقراءة ما يكتبه مستقبلا (سين) أو (صاد)

أنه موجه للأخر ،فيبدأ انصار سين بالدفاع عن صاد والعكس ،فيخرج الموضوع

عن ما يكون قد كتب لأجله ،وما ذلك إلا بسبب تلك الأجندة النتية التي نحتفظ بها

تجاه قرائتنا هنا ،،



//////////




اختلاف ثقافتنا متباين هنا وواضح ،والحاصل أنها ثقافات متضادة ومتعارضة

وعندما نقرا، لا نقرأ إلا نقاط الاختلاف فقط دون تلك التي قد نستطيع أن نتفق عليها


وذلك عندما نقوم بمحاولة مزجها بما نملكه ويملكونه ..

لهذا ما زالت عجلة الخلاف تدور في مكانها ..


أجندة لا تتغير ولا يشطب منها بند واحد لا يخدم المجموعة





//////////





نمطية الكتابة تفرض على كاتبها شخصية معينة..وخاصة عندما تدور دائما

حول موضوع واحد وفكرة واحدة ،مما يجعل كتابته لا تضيف له أو للأخرين

شئ مع مرور الوقت ..اشبه بالشاعر الذي يملك قصيدة واحده يقوم في كل مرة

بتغير موقع الأبيات فقط


أجندتة خالية إلا من هدف واحد وهو قراءة ما يكتبه فقط ،دون الخروج من تلك

الاهداف التي وضعها لنفسه ..في حال كان هناك هدف غير التواجد.. بما يكتبه



/////////








لم أضع تساؤلات .كعادتي دائما ...حتى لا اقيد من يريد أن يرسل هذا الموضوع إلى حيث

يريد.... ضمن أجندة تسير ضمن اللاشعور وقراءات سابقة

الوافـــــي 28-09-2007 07:14 AM

الفاضلة / على رسلك

سأخرج قليلا عن ما جاء في عنوان الموضوع
وأجعله ( أجند القراءة ) فقط

فالأنسان بطبيعته ميّال إلى ربط كل ما يجده في حياته بما هو لديه أصلا
فالعقل البشري جبل على خاصية الربط والتوافق بين ما هو واقع وما هو مخزّن فيه
ولأن الإنسان بطبيعته تغلب علي عقله خاصية المشاعر والأحساس وما يتعلق بها بعد ذلك من أمور النخوة والإندفاع وحب الإنتقام وغيرها

من هنا تكون القراءة أجندتها الخاصة إن جعلناها مستقلة بعنوان عند الإنسان عموما
فكل ما يقرأه الإنسان هو واقع عنده تحت حالات الشعور الثلاث ( بؤرة الشعور ، وهامشه وخارجه ) كالتالي :

الحالة الأولى : أن تكون قراءته في أمر لم يسبق أن مرّ عليه ، فهو هنا يؤسس قاعدة جديدة ليبني عليها ويربط مستقبلا كل ما يتعلق بها ، وهذا ما يسمى ( القادم من خارج الشعور ) أي الذي لا يرتبط عندنا بقضية أو معلومة سبق وأن خضناها أو تعلمناها .

الحالة الثانية : وهي أن تكون قرائته في أمر يعطي إشارات واضحة أو غامضة عند عقله عن أمر سبق وأن خاض المرء تجربة فيه ، فهو هنا يشجّع ذلك الإرتباط بل ويوجد له الأسباب والقوانين والقواعد التي تجعل من ربطه صائبا ، وهذا هو ما تحدثتي فيه عن المشكلة ما بين ( س ) و ( ص ) ، وهنا يكون التعامل مع ( ما هو موجود في هامش الشعور ) حيث تكسو المكان ضبابية تجعل من الأمر غير واضح عند من يتعامل معه

الحالة الثاثة : وهي القراءة في أمر معلوم عند القارئ ، وما يكون أمامه مجرد إعادة لما هو عنده أصلا ، فذلك يكون هنا إبتعاد عن المتابعة والإستمرار ، وهذا يرتبط إرتباطا وثيقا بما في ( بؤرة الشعور ) حيث أن كل ما يوجد في تلك المنطقة لا يحتاج إلى تدعيم أو إثباتات ، وبذلك يسقط من الإهتمامات .

تحياتي

:)

السمو 29-09-2007 05:17 PM

أتفق معك في كثير مما ذهبت أختي على رسلك
خاصة إذا كان الطرح في مواضيع متشابهة ومناقشة أمور شبه مكررة

على رسلك 06-10-2007 11:53 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
الفاضلة / على رسلك

سأخرج قليلا عن ما جاء في عنوان الموضوع
وأجعله ( أجند القراءة ) فقط

فالأنسان بطبيعته ميّال إلى ربط كل ما يجده في حياته بما هو لديه أصلا
فالعقل البشري جبل على خاصية الربط والتوافق بين ما هو واقع وما هو مخزّن فيه
ولأن الإنسان بطبيعته تغلب علي عقله خاصية المشاعر والأحساس وما يتعلق بها بعد ذلك من أمور النخوة والإندفاع وحب الإنتقام وغيرها

من هنا تكون القراءة أجندتها الخاصة إن جعلناها مستقلة بعنوان عند الإنسان عموما
فكل ما يقرأه الإنسان هو واقع عنده تحت حالات الشعور الثلاث ( بؤرة الشعور ، وهامشه وخارجه ) كالتالي :

الحالة الأولى : أن تكون قراءته في أمر لم يسبق أن مرّ عليه ، فهو هنا يؤسس قاعدة جديدة ليبني عليها ويربط مستقبلا كل ما يتعلق بها ، وهذا ما يسمى ( القادم من خارج الشعور ) أي الذي لا يرتبط عندنا بقضية أو معلومة سبق وأن خضناها أو تعلمناها .

الحالة الثانية : وهي أن تكون قرائته في أمر يعطي إشارات واضحة أو غامضة عند عقله عن أمر سبق وأن خاض المرء تجربة فيه ، فهو هنا يشجّع ذلك الإرتباط بل ويوجد له الأسباب والقوانين والقواعد التي تجعل من ربطه صائبا ، وهذا هو ما تحدثتي فيه عن المشكلة ما بين ( س ) و ( ص ) ، وهنا يكون التعامل مع ( ما هو موجود في هامش الشعور ) حيث تكسو المكان ضبابية تجعل من الأمر غير واضح عند من يتعامل معه

الحالة الثاثة : وهي القراءة في أمر معلوم عند القارئ ، وما يكون أمامه مجرد إعادة لما هو عنده أصلا ، فذلك يكون هنا إبتعاد عن المتابعة والإستمرار ، وهذا يرتبط إرتباطا وثيقا بما في ( بؤرة الشعور ) حيث أن كل ما يوجد في تلك المنطقة لا يحتاج إلى تدعيم أو إثباتات ، وبذلك يسقط من الإهتمامات .

تحياتي

:)


نعم أيها الكريم الوافي

دائما نعجز عن الخروج عما ما لدينا من معلومة ونرسم ما يصادفنا على منوالها


حقيقة اعجزعن الإضافة..:) فما كتبته يعتبر مكمل أوموضح لسبب هذه الأجندة

التي قلما نخرج منها ...


شكرا جزيلا لك

على رسلك 07-10-2007 08:35 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو
أتفق معك في كثير مما ذهبت أختي على رسلك
خاصة إذا كان الطرح في مواضيع متشابهة ومناقشة أمور شبه مكررة


نعم أخي دايم هذه نقطة مهمة كثيرا،تكرار المواضيع وتشابها


دمت بكل خير ورضا

على رسلك 02-08-2008 01:23 PM



ألا يمكن أن نحلم بأنا نستطيع تجاوز هذه الأجندة :rolleyes:

شاعر الحجاز 02-08-2008 08:54 PM

اما بعد فعليكم رواد الخيمة الســـــلام فما يكتبه سين هو ما يتبه صــــــــاد
فالسين تقرا عند بعض القبــــــــــائل صاد والعكس كما التوت هوالفرصاد
أليس العطاء هو الصفد في اللـــــغة عنداهل العلم والكريم هو الجــــــواد
مع تحيات شاعر الحجاز ... وشكرا

مريم على 02-08-2008 09:48 PM

على رسلك

رائعه بانتقائك لموضوعك

واخى الوافى صدق بكل كلمه

ذكرها .. سلمت يمناك

وتقبلى مرورى

مريم

على رسلك 02-08-2008 10:36 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة شاعر الحجاز
اما بعد فعليكم رواد الخيمة الســـــلام فما يكتبه سين هو ما يتبه صــــــــاد
فالسين تقرا عند بعض القبــــــــــائل صاد والعكس كما التوت هوالفرصاد
أليس العطاء هو الصفد في اللـــــغة عنداهل العلم والكريم هو الجــــــواد
مع تحيات شاعر الحجاز ... وشكرا


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شاعر الحجاز

نعم الكريم هو الجواد


شكرا لتواجدك : )

على رسلك 02-08-2008 10:38 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة مريم على
على رسلك

رائعه بانتقائك لموضوعك

واخى الوافى صدق بكل كلمه

ذكرها .. سلمت يمناك

وتقبلى مرورى

مريم


شكرا لذوقك اختي مريم واتفق معك ومع الوافي في رده

وسعيدة لتواجدك وتشريفك لمتصفحي


دمتي بكل خير

حسين علي 02-08-2008 11:12 PM

الأخت الفاضلة/ ..
موضوعك مميز . فكل إنسان لديه مقدرة معينة في الإدراك فمثلاً ( أ ) لديه القدرة على استيعاب الموضوع (هـ) والإلمام بكافة جوانبه من خلال نظرة سريعة على المحتوى و(ب) لايستطيع الإلمام بالموضوع إلا بعد قراءة تحليلية للموضوع ولأكثر من مرة و(ج) لا يستطيع فهم المحتوى بتاتا مع أنه نفس الموضوع (هـ) . وذلك لعدم وجود مخزون معرفي كافي والذي يستطيع الإنسان ان يكتسبه من القراءة التحليلية . والتي استطاع الشخص الأول أن يجني ثمارها بكل سهولة لنفس السبب كما استطاع الشخص الثاني ان يدركها ولكن احتاج إلى وقت أطول . عموما هذي وجهة نظري حسب فهمي البسيط للموضوع ولا اخفي عليكم أني ارسلت الموضوع لشخص ما برسالة بريد الكتروني فكان رده فورا لم افهم ..


مع خالص تحياتي

على رسلك 02-08-2008 11:34 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة حسين علي
الأخت الفاضلة/ ..
موضوعك مميز . فكل إنسان لديه مقدرة معينة في الإدراك فمثلاً ( أ ) لديه القدرة على استيعاب الموضوع (هـ) والإلمام بكافة جوانبه من خلال نظرة سريعة على المحتوى و(ب) لايستطيع الإلمام بالموضوع إلا بعد قراءة تحليلية للموضوع ولأكثر من مرة و(ج) لا يستطيع فهم المحتوى بتاتا مع أنه نفس الموضوع (هـ) . وذلك لعدم وجود مخزون معرفي كافي والذي يستطيع الإنسان ان يكتسبه من القراءة التحليلية . والتي استطاع الشخص الأول أن يجني ثمارها بكل سهولة لنفس السبب كما استطاع الشخص الثاني ان يدركها ولكن احتاج إلى وقت أطول . عموما هذي وجهة نظري حسب فهمي البسيط للموضوع ولا اخفي عليكم أني ارسلت الموضوع لشخص ما برسالة بريد الكتروني فكان رده فورا لم افهم ..


مع خالص تحياتي


مرحبا اخي الكريم

اتفق معك باختلاف فهم كل منا على الاخر ويرجع ذلك للسبب الذي ذكرته

وهو المخزون المعرفي لكل منا وانا هنا لا اتكلم عن القراءة بشكل عام

واعلم ان القراءات تختفي

الموضوع هنا يختص بالمنتديات خصوصا

والمعنى انا ابتعدنا كثيرا عن اللجوء للمخزون الفكري والثقافي

واصبحت ردودنا في الغالب تدور على فكره واحده وهو الخلاف

وكيف لا نقرا الموضوع بكافة جوانبه بل حبسنا الكاتب

في اطار سوء الظن وبدأت الردود تنطلق من هذا المضمار


حياك الله وبياك

أركان 03-08-2008 09:12 AM

ردا على رسالتك الإلكترونية.
 
موضوع شيق فعلا ، ومفيد، لكن ما أثارني فيه ، هو استعمالك لكلمة " أجندة " فهي كلمة دخيلة ، ألا يحسن بنا أن نعوضها بلفظ عربي أصيل ؟
عذرا إن كنت قد اقتحمت الموضوع بهذا الشكل ، لكني غيور جدا على اللغة العربية و أحرص على استعمالها بالشكل الجيد الراقي ، و لا أكف عن الدعوة لذلك ... فلا تؤاخذيني أختي الفاضلة...

على رسلك 03-08-2008 01:30 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أركان
موضوع شيق فعلا ، ومفيد، لكن ما أثارني فيه ، هو استعمالك لكلمة " أجندة " فهي كلمة دخيلة ، ألا يحسن بنا أن نعوضها بلفظ عربي أصيل ؟
عذرا إن كنت قد اقتحمت الموضوع بهذا الشكل ، لكني غيور جدا على اللغة العربية و أحرص على استعمالها بالشكل الجيد الراقي ، و لا أكف عن الدعوة لذلك ... فلا تؤاخذيني أختي الفاضلة...


مرحبا اخي الكريم

اقتحام تشكر عليه ، لم الجا الي هذا التعبير إلا لأنه متداول وليس لأني

اراه افضل أو أعم واشمل

وإن اعطيتني عنوان أخر وكلمة بديلة وضعتها بدلا منها : )

اليمامة 03-08-2008 08:38 PM

بغض النظر عن الخلافات التي تحصل في الحوار
قراءتي تحددها الفائدة التي أطمح لها
تحددها الرغبة في تصحيح المعلومات وما قد يتبعها من مشاكل
التآخي والصداقة وتبادل الآراء بالطرق السلمية وغير السلمية:rolleyes:
تحددها إشرافي المنيل بستين نيلة في السياسية وما يصيبني من توتر:New7:

أركان 04-08-2008 02:59 AM

تحية طيبة " على رسلك"
أحييك على روح الحوار المتمدن الذي تبدينه في مداخلاتك ، و طريقتك اللبقة في التواصل ، نزولا عند طلبك يمكن أن أقترح عليك لفظ : "مذكرة أو مفكرة أو جدول الأنشطة......" ونضيف النعت المناسب ليتضح المعنى المقصود. وشكرا على سعة صدرك.

ابن حوران 05-08-2008 02:38 PM

الأخت الفاضلة على رسلك

التفاتة ذكية أن يُنظر الى ما وراء الدوافع في عملية المثاقفة، وهي وإن كانت من المسلمات التي تنحصر بها قدرة اكتناه ما يُطرح، والكيفية التي تستحدث ردة الفعل عند المتلقي، فإن التأشير على بواعثها يسهل الكيفية في التعامل مع الكثير من المواد المطروحة كمواضيع دعائية أو إخبارية أو كنشاط عقلي يصنف مع الفن في كثير من الأحيان.

برأيي أن قدرة الفهم تنبع من الرصيد (البنكي ـ المعرفي) .. فإن كان الرصيد محدود بنمط من أنماط المعرفة ستكون ردة الفعل حبيسة لقدرة ذلك الرصيد الذي سيتصلب و يتجمد عند صاحبه، وتصبح ردوده مصبوغة بصبغة كالتي عند (باباي) الذي يتخلص من كل ورطاته ب (السبانخ).

وهكذا، فإن من يتأثر بفكرة، ويكتفي بقراءة كتاب أو عشرة كتب، سنجده يدور ليستخدم ما عنده في تفسير الأمور ..

نجد في بعض الأحيان، مشتركين لو ذُكرت على مسامعهم انقلاب حافلة في بورتوريكو، لأرجعوا سبب انقلابها للمقابر الجماعية في العراق، في العهد السابق! ونجد آخرين لو ذكر أمامهم انفلونزا الطيور، لبادروا في القول أن مرد ذلك يعود للفساد في أجهزة الدولة..

إن الجاهزية المتعجلة، تفقد المثقف قدرته على أن يكون مقنعا..

دمتِ بكل خير أختنا الفاضلة

على رسلك 05-08-2008 04:30 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
بغض النظر عن الخلافات التي تحصل في الحوار
قراءتي تحددها الفائدة التي أطمح لها
تحددها الرغبة في تصحيح المعلومات وما قد يتبعها من مشاكل
التآخي والصداقة وتبادل الآراء بالطرق السلمية وغير السلمية:rolleyes:
تحددها إشرافي المنيل بستين نيلة في السياسية وما يصيبني من توتر:New7:


نعم يا الغالية وهذه قراءة الإنسان الواعي

والذي اكتمل عنده النضج الفكري وارتقى مستواه الثقافي

هنيئا للخيام بكِ سيدة الخيام وليس فقط السياسية

على رسلك 05-08-2008 04:33 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أركان
تحية طيبة " على رسلك"
أحييك على روح الحوار المتمدن الذي تبدينه في مداخلاتك ، و طريقتك اللبقة في التواصل ، نزولا عند طلبك يمكن أن أقترح عليك لفظ : "مذكرة أو مفكرة أو جدول الأنشطة......" ونضيف النعت المناسب ليتضح المعنى المقصود. وشكرا على سعة صدرك.

ما كان ذلك الا اتباع لطريق كنت سلكته معي وقبلي أخي الكريم

فما كنت االا كمن يرد الإحسان


وقد تم ما اقترحته وبكل طيبة نفس وخاطر

فشكرا لك

عاصم يوسف لباي 28-08-2008 09:30 AM

ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي الفاضلة – المشرفة على رسلك
أحببت أن أعبر عن وجهة نظري بموضوع اللغات بما يلي :
(1)
أهم قاعدة بموضوع اللغات والأبجديات تقول :
أنه أصل وجود أية أبجدية لأية للغة ترجع بمدى قدرة أدائها التام الصحيح من الناحية اللفظية والنطقية ..
وإلا ضاع النطق الصحيح ومن ثم تأدي إلى تأثير سلبي كبيرعلى اللغة – مع كل هذا قد تكون لهجات
مختلفة في اللغة الواحدة مثل اللغة الغربية ويجب أن نعتبر ذلك عزارتاً للغة وليس نقصاً .. ولا شك
أن أهم لغة في العالم هي اللغة العربية بدليل أن الله سبحانه وتعالى أختار اللغة العربية في القرآن
الكريم لإيصال مراده للبشرية – وهذه هي خاصية اللغة العربية من دون كل اللغات الأخرى
(2)
فلسفة اللغة
أللغة تميز الإنسا ن عن الحيوان بحكم أنها بنت الفكر، ألإنسان يعي ما يقول بعكس الحيوانات
ولو امتلكت أعضاء النطق ، بالإضافة إلى أن اللغة والفكر يمكن اعتبارهما مرتبطان كوجهي
القطعة النقدية لا يجوز فصلهما وخير مثال على ذلك هو أننا نفكر باللغة .
(3)
دراسة: نصف لغات العالم معرضة للخطر
أظهرت دراسة جديدة أن نصف لغات العالم ومجموعها ستة آلاف لغة معرضة للخطر وأن ثروة
من المعلومات البشرية قد تضيع معها. وتقول الدارسة التي أطلق عليها اسم " أطلس لغات
العالم المعرضة لخطر الضياع " أن الضغوط من اللغات المهيمنة مثل الإنجليزية والفرنسية
والإسبانية والروسية والصينية تضعف بسرعة بالغة اللغات التي تتحدثها الأقليات
في العالم.
وتقوم بتمويل هذه الدراسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو". واعتبرت
الدراسة أن ضياع واختفاء اللغات مستمر منذ آلاف السنين كإجراء طبيعي في العالم الإنساني
ولكن بمعدلات بطيئة.
ولكن الـ 300 عام الماضية شهدت زيادة ملحوظة في اختفاء لغات عديدة, مما أدى إلى الأوضاع
السائدة اليوم بتعرض ثلاثة آلاف لغة أو أكثر لخطر الاختفاء.
وتشير الدراسة التي جرى تحديثها وتوسيعها عن الدراسة الأولية التي نشرت عام 1996 إلى
اللغات المهددة في مناطق الكوارث على مجموعة من الخرائط وتتراوح بين لغات معرضة
لخطر بالغ وأخرى اختفت بالفعل.
وقالت الدراسة إن اختفاء أي لغة يعني انكماش وتقلص الثورة الفكرية والمعلومات التي يخزنها
الإنسان ويعبر عنها عن طريق تلك اللغة. ومن الأمثلة على ذلك الأعشاب الطبية والتي لا
يعرفها سوى المطلعين على الثقافات التقليدية، وعندما تختفي لغاتهم وثقافاتهم ستختفي أيضا
المعلومات عن هذه الأعشاب وخصائصها العلاجية.
وتشير الدراسة إلى أن أسوأ سجلات اختفاء اللغات كان إبان المائة عام الماضية في الأميركتين
وأستراليا، ولكنها تتحدث أيضا عن نحو 50 لغة معرضة لخطر الاختفاء في أوروبا كما
تقول إن وضع لغات الأقليات في آسيا غير واضح في العديد من الأجزاء بالصين، وفي
أفريقيا تتلاشى بين 500 و600 لغة محلية بينها 250 لغة معرضة لخطر فوري.
وكانت عالم اللغويات الأسترالي من أصل مجري الأستاذ الراحل ستيفن وورم الذي كان
يتحدث نحو 50 لغة يشرف على هذه الدراسة. وتتحدث الدراسة عن عدة أسباب وراء
اختفاء اللغات تتراوح بين سياسات الحكومات القمعية وسياسات الامتصاص والضغوط
الاقتصادية والهجرة والأمراض والكوارث الطبيعية.

عاصم يوسف لباي 28-08-2008 05:58 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة عاصم يوسف لباي (المشاركة 595149)
ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي الفاضلة – المشرفة على رسلك
أحببت أن أعبر عن وجهة نظري بموضوع اللغات بما يلي :
(1)
أهم قاعدة بموضوع اللغات والأبجديات تقول :
أنه أصل وجود أية أبجدية لأية للغة ترجع بمدى قدرة أدائها التام الصحيح من الناحية اللفظية والنطقية ..
وإلا ضاع النطق الصحيح ومن ثم تأدي إلى تأثير سلبي كبيرعلى اللغة – مع كل هذا قد تكون لهجات
مختلفة في اللغة الواحدة مثل اللغة الغربية ويجب أن نعتبر ذلك غزارةً للغة وليس نقصاً .. ولا شك
أن أهم لغة في العالم هي اللغة العربية بدليل أن الله سبحانه وتعالى أختار اللغة العربية في القرآن
الكريم لإيصال مراده للبشرية – وهذه هي خاصية اللغة العربية من دون كل اللغات الأخرى
(2)
فلسفة اللغة
أللغة تميز الإنسا ن عن الحيوان بحكم أنها بنت الفكر، ألإنسان يعي ما يقول بعكس الحيوانات
ولو امتلكت أعضاء النطق ، بالإضافة إلى أن اللغة والفكر يمكن اعتبارهما مرتبطان كوجهي
القطعة النقدية لا يجوز فصلهما وخير مثال على ذلك هو أننا نفكر باللغة .
(3)
دراسة: نصف لغات العالم معرضة للخطر
أظهرت دراسة جديدة أن نصف لغات العالم ومجموعها ستة آلاف لغة معرضة للخطر وأن ثروة
من المعلومات البشرية قد تضيع معها. وتقول الدارسة التي أطلق عليها اسم " أطلس لغات
العالم المعرضة لخطر الضياع " أن الضغوط من اللغات المهيمنة مثل الإنجليزية والفرنسية
والإسبانية والروسية والصينية تضعف بسرعة بالغة اللغات التي تتحدثها الأقليات
في العالم.
وتقوم بتمويل هذه الدراسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو". واعتبرت
الدراسة أن ضياع واختفاء اللغات مستمر منذ آلاف السنين كإجراء طبيعي في العالم الإنساني
ولكن بمعدلات بطيئة.
ولكن الـ 300 عام الماضية شهدت زيادة ملحوظة في اختفاء لغات عديدة, مما أدى إلى الأوضاع
السائدة اليوم بتعرض ثلاثة آلاف لغة أو أكثر لخطر الاختفاء.
وتشير الدراسة التي جرى تحديثها وتوسيعها عن الدراسة الأولية التي نشرت عام 1996 إلى
اللغات المهددة في مناطق الكوارث على مجموعة من الخرائط وتتراوح بين لغات معرضة
لخطر بالغ وأخرى اختفت بالفعل.
وقالت الدراسة إن اختفاء أي لغة يعني انكماش وتقلص الثروة الفكرية والمعلومات التي يخزنها
الإنسان ويعبر عنها عن طريق تلك اللغة. ومن الأمثلة على ذلك الأعشاب الطبية والتي لا
يعرفها سوى المطلعين على الثقافات التقليدية، وعندما تختفي لغاتهم وثقافاتهم ستختفي أيضا
المعلومات عن هذه الأعشاب وخصائصها العلاجية.
وتشير الدراسة إلى أن أسوأ سجلات اختفاء اللغات كان إبان المائة عام الماضية في الأمريكيتين
وأستراليا، ولكنها تتحدث أيضا عن نحو 50 لغة معرضة لخطر الاختفاء في أوروبا كما
تقول إن وضع لغات الأقليات في آسيا غير واضح في العديد من الأجزاء بالصين، وفي
أفريقيا تتلاشى بين 500 و600 لغة محلية بينها 250 لغة معرضة لخطر فوري.
وكان عالم اللغويات الأسترالي من أصل مجري الأستاذ الراحل ستيفن وورم الذي كان
يتحدث نحو 50 لغة يشرف على هذه الدراسة. وتتحدث الدراسة عن عدة أسباب وراء
اختفاء اللغات تتراوح بين سياسات الحكومات القمعية وسياسات الامتصاص والضغوط
الاقتصادية والهجرة والأمراض والكوارث الطبيعية.

ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أردت تصحيح أخطاء إملائية فقط

على رسلك 29-08-2008 12:35 AM



أخي عصام


جزاك الله كل خير على هذه الاضافة الرائعة


ممتنة لك كثيرا وحياك الله معنا

شاعر الحجاز 21-09-2008 12:25 AM

حياك الله وبياك ,,,,,, على رسك

على رسلك 23-09-2008 01:26 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة شاعر الحجاز (المشاركة 599628)
حياك الله وبياك ,,,,,, على رسك



شكرا لم شاعر الحجاز

وكل عام وأنت بكل خير

ماهر الكردي 04-11-2009 06:38 PM

موضوع قيم ومهم
سلمت يداك


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.