حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   المهاجرون .. أحلام و أوهام وواقع مرير......... (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=78420)

محى الدين 30-04-2009 03:07 PM

المهاجرون .. أحلام و أوهام وواقع مرير.........
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته...

في السبعينات من القرن الماضي كان باب الهجرة مفتوح على مصرعيه بسبب الثورة العمرانية والصناعية التي عرفتها فرنسا ؛ خصوصا تثبيت البنية العمرانية لباريس وضواحيها , و انشاء وتوسيع مطارات باريس (اورلي ورواسي شارل ديغول ) الكبيرين , شق الطرق السريعة و الانفاق و الجسور و استحداث الميتروا بالاضافة لمتطلبات مصانع النسيج من اليد العاملة خصوصا في الشمال الفرنسي .....

كان الطلب عن اليد العاملة يكتسي صغة منظمة عند مكاتب التوظيف المنتشرة في ارجاء المستعمرات الفرنسية السابقة , خصوصا في الجزائر ..

استقر هؤلاء المهاجرون بادئ الأمر فرادي في سكنات فردية بعمارات شاهقة ؛ انتشرت في كل شبر من الضاحية الباريسية خصوصا.....

فعلت السلطات الفرنسية الكثير من القوانين المغلفة بالكثير من الامتيازات تمكن هؤلاء العمال من احضار عائلاتهم و اولادهم الى فرنسا ...

هرع الكثير منهم الى اتخاذ قرار احضار العائلة بعدما سهلت لهم السلطات الفرنسية الكثير من الاجراءات المدروسية هادفة الي خدمة الدولة الفرنسية في الاستغلال العقلاني لتلك الثروة البشرية.......

بحلول نهاية السبعينات وبداية الثمانينات ؛ حدثت ازمة نقص الموالد بالنسبة للتعداد الكلي للتركبة البشرية للدولة الفرنسية ؛فما كان من السلطات الفرنسية الا ان رفعت علاوات الام الحاظنة الى مبالغ كبيرة جدا ؛فانجر اكثر نساء المها جرين الى الاكثار من الولادة طمعا في الامتيازات اكثر من الرغبة في االمولود......

منذ تلك الحقبة وأفكار الاستقرار النهائي يقظ مضاجعهم فسعي اكثرهم الي جمع المال وبناء بيوت بل قصور‘ في كثير من الاحيان ببلدانهم الاصلية وفي خظم هذه الافكار كان اولادهم يشربون من المدراس الفرنسية ثقافتها ‘ ولما ازفة ساعة الرحيل وجد الاباء انفسهم امام حقيقة مرة انحصرت في ثلاث نقاط...

* حصول المهاجر على التقاعد من عمله بعد السنين الطويلة التي قضاها في عمله..

* عزوف الزوجة عن قرار الدخول النهائي للبلد بحجة ارتباطها بمصير اولادها...

* الرافض القاطع للاولاد لفكرة العودة النهائية , بمبررات واقعية من الناحية الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية...

والنهاية هو ان هذا المهاجر الذي عمل الكثير في سبيل ابنائه واهدفه في العودة النهائية للبلد انكسرات احلامة واندثرت اماله على صخرة صلبة تشابكت في صنعها وقائع واحداث ومستجدات متلاحقة جعلت منه حائرا في امره وانقسمت وجهته عينا هنا على اولاده وعائلته واخرى هناك على ممتلكاته بالبلد الاصلي.......

المصدر : اسلام اون لاين

محى الدين 30-04-2009 03:15 PM

هذا الموضوع الخطير يجب ان يناقش من كل الجوانب و حيث ان المنتدى على حد علمى به كثيرا من أخواننا و اخواتنا المهاجرين و المهاجرات من أصول عربية
أتمنى ان أجد لهم حضورا هنا لمناقشة تلك القضية الشائكة

و تأملوا هذا الرد لأحدى المهاجرات لنتبين حجم المرارة
تقول :
"الحقيقة أن النهاية كانت و لازالت جد مؤسفة جيل بأكمله عاش و شرب من ثقافة الغرب و الذي لا يمكنه بحال من الأحوال العودة الى بلد أبيه لاسباب كثيرة لكن المشكلة ليست هنا بل المشكلة تكمن في هذا الجيل الذي يحسب على الأمة الإسلامية لكنه انتسب للإسلام كما انتسب لأبيه باللقب و لم يعرف شيئا عن دينه و لا تقاليده بل أصبح بين نارين فلم يأخذ هذا و لا ذاك بالنسبة للغرب هو ابن مهاجر عربي متخلف جاهل و بالنسبة لأبناء جلدته هو متنصل لدينه و عروبته ......

أنا شخصيا أرمي كل اللوم على الآباء للأسف تلك الفئة التي هاجرت في السبعينات من أجل العمل هي فئة لم تتحصل على علم و لم تتشبع ثقافة البلد الذي جاءت منه و لم تتحصن بتعاليم الإسلام لتجعله سلاحها في بلاد الكفر على العكس أغلب هذه الفئة نشأت في جو إستعماري فرض عليها الجهل و الأمية ....و طبعا من أين لهم أن يلقنوا أولادهم تربية إسلامية صحيحة إن كانو يفتقدونها و من هنا بدأت الماساة....و مهما حاولوا الآن أن يستعيدوا أبناءهم لن يفلحوا ....

الأميــــــــــر 30-04-2009 07:21 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين (المشاركة 640620)
كان الطلب عن اليد العاملة يكتسي صغة منظمة عند مكاتب التوظيف المنتشرة في ارجاء المستعمرات الفرنسية السابقة , خصوصا في الجزائر ..


الشعوب المغاربية شعوب أبية ,لا ترضى الدكتاتورية , تحب العيش بأمان , تأبى الظلم و الهوان ...

أيا كانت الوجهة و مهما كانت الوسيلة سواءا على قوارب الموت أو فوق السحاب ,إلى عاصمة العطور أو مدينة الضباب ... و الشعار :"متى إستعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا" ... لا 'للحقرة' و المحسوبية ,لا للظلم و العنصرية ...


و يؤسفني أن البعض الآخر من شعوب عالمنا مفطورة على الذل و مبرمجة على طاعة هذا و عصيان ذاك و كأنها دمى 'الأراجوز' بين أصابع صاحب 'الدبوز' .







قال الشاعر بوشكارة في ديوانه المبجل : "الحبس في روما ولا وجوهكم انتوما"



يا البابور ... يامون آمور
خرجني من لاميزار
في بلادي راني محقور
أعييت.. أعييت... وجوني مار
يا بلادي أنت فيكي الخير
يديه لي عندو الزهر
ويشريه لي عندو لكتاف
وأتزيدوا الماء للبحر!

.

/SIDI MOH ALZANGA/ 01-05-2009 01:19 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين (المشاركة 640622)
هذا الموضوع الخطير يجب ان يناقش من كل الجوانب و حيث ان المنتدى على حد علمى به كثيرا من أخواننا و اخواتنا المهاجرين و المهاجرات من أصول عربية
أتمنى ان أجد لهم حضورا هنا لمناقشة تلك القضية الشائكة

و تأملوا هذا الرد لأحدى المهاجرات لنتبين حجم المرارة
تقول :
"الحقيقة أن النهاية كانت و لازالت جد مؤسفة جيل بأكمله عاش و شرب من ثقافة الغرب و الذي لا يمكنه بحال من الأحوال العودة الى بلد أبيه لاسباب كثيرة لكن المشكلة ليست هنا بل المشكلة تكمن في هذا الجيل الذي يحسب على الأمة الإسلامية لكنه انتسب للإسلام كما انتسب لأبيه باللقب و لم يعرف شيئا عن دينه و لا تقاليده بل أصبح بين نارين فلم يأخذ هذا و لا ذاك بالنسبة للغرب هو ابن مهاجر عربي متخلف جاهل و بالنسبة لأبناء جلدته هو متنصل لدينه و عروبته ......

أنا شخصيا أرمي كل اللوم على الآباء للأسف تلك الفئة التي هاجرت في السبعينات من أجل العمل هي فئة لم تتحصل على علم و لم تتشبع ثقافة البلد الذي جاءت منه و لم تتحصن بتعاليم الإسلام لتجعله سلاحها في بلاد الكفر على العكس أغلب هذه الفئة نشأت في جو إستعماري فرض عليها الجهل و الأمية ....و طبعا من أين لهم أن يلقنوا أولادهم تربية إسلامية صحيحة إن كانو يفتقدونها و من هنا بدأت الماساة....و مهما حاولوا الآن أن يستعيدوا أبناءهم لن يفلحوا ....


رغم أن الموضوع يخص العرب كما فهمت إلا أنني ...

أتفق معك في بعض ماكتبته ..خاصة وأن بعض المهاجرين * تعثرت خطاهم بين ماكان عليه آباؤهم وماوجدوه في مجتمع هم غرباء فيه .

وأما ما أختلف معك فيه كثيرا فإني أدعوك لقراءة رواية شيكاجو للروائي العبقري علاء الأسواني .




* المهاجر إلى النصف الأعلى من الكرة الأرضية تعني أيضا من يبحث عن كمية هواء أكبر وأنظف .

اوراق الثريا 01-05-2009 01:54 AM

الاخ محي الدين
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
اما بعد
كمهاجرين نجد انفسنا في بلاد تحترم شخصنا وذاتنا
بينما في بلادنا نكون معظمنا من المدعوسين
نهاجر ونشكو ونرغي بشوق للوطن لرؤية الاهل والاصدقاء
وحينما نعود نجد اننا للوطن وغيره اصبحنا في سجل الاموات
تاهجر بعض الرجال للغرب فيجدون ما لا يجدونه في بلادهم
من حرية وجمع اموال ونساء
وتهاجر الزوجة فترفض عيشتها كما كانت فلا بد ان تتقلد وتعيش كما لو انها ولدت في اراضي الهمبرغر والميت باي
يهاجر الولد فيقسة وينسى ويضيع
وتهاجر البنت طلبا للعلم فتجد من حولها للغرفة ست جدار

لا اوافقك اللوم على الاهالي
اللوم على الاصدقاء الذين يختاروهم الاولاد
فانت تربي بطريقة وهم يجرفونهم الى طريق مسدود

اعلم انك ستقول اني اهذي واني لم افهم مكونات الموضوع
بل انا ارد على موجب ردك

واتمنى لكل السنون المهجرة ان مهما طال البعد
لا بد يوم ان يفنو رؤؤسهم في بلاد هم اليها ينتمون




ملاحظة يا ليت كل منا قبل الهجرة يلتقط صور ما قبل الهجرة
ويعود ويلتقط نفسه ما بعد الهجرة
كلنا في الغربة يا اخي اشلاء

دمت بخير

سيدي حرازم يطرونس 01-05-2009 07:55 PM

محي الدين.
أرى أنك تخلط بين باريس والفيوم. وأرى أيضا، أنك تسقط أحكاما نابعة من الصعيد، على عقليات وسلوكيات تنتمي لدول تقود العالم والحضارة. هذا ما أراه والله أعلم.
بل وتكاد لا تفهم الفرق الكبير بينهما.
محمد وعلي وعبد القادر وزهرة والجيلالي.. وكلهم من مواليد باريس، هم مسلمون أيضا، مسلمون ما أقاموا شعائر الدين على بساطتها في بيوتهم واعتقدوا بالإسلام في قلوبهم واندمجوا في بلادهم كأي مواطن فرنسي..
وقس على هؤلاء، فاطمة ومولود وعبد العزيز وأحمد والباتول. مواليد مدريد أو ميلانو وكولن ومالمو.
ومنهم وزراء في فرنسا وبلجيكا وهولندا وممثلون في برلمانات هذه الدول.
السؤال :
ما مشكلتك مع ثقافة الغرب ؟ ولماذا هؤلاء ضائعون ؟ وأين تراهم ملومين ومحصورين بين نارين ؟

محى الدين 02-05-2009 01:16 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة امير الظلام (المشاركة 640649)

الشعوب المغاربية شعوب أبية ,لا ترضى الدكتاتورية , تحب العيش بأمان , تأبى الظلم و الهوان ...

أيا كانت الوجهة و مهما كانت الوسيلة سواءا على قوارب الموت أو فوق السحاب ,إلى عاصمة العطور أو مدينة الضباب ... و الشعار :"متى إستعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا" ... لا 'للحقرة' و المحسوبية ,لا للظلم و العنصرية ...


و يؤسفني أن البعض الآخر من شعوب عالمنا مفطورة على الذل و مبرمجة على طاعة هذا و عصيان ذاك و كأنها دمى 'الأراجوز' بين أصابع صاحب 'الدبوز' .







قال الشاعر بوشكارة في ديوانه المبجل : "الحبس في روما ولا وجوهكم انتوما"



يا البابور ... يامون آمور
خرجني من لاميزار
في بلادي راني محقور
أعييت.. أعييت... وجوني مار
يا بلادي أنت فيكي الخير
يديه لي عندو الزهر
ويشريه لي عندو لكتاف
وأتزيدوا الماء للبحر!

.


أن يسعى الانسان فى طلب رزقه فهذا نوع من الجهاد يؤجر عليه
لكن من الذى يؤجر؟؟
هل من يذهب للسعى فى رزقه و بالمرة يسعى فى طلب المحرمات
أم من يذهب بثلث الدين ليبقى هناك بأدنى من الثلث
لا نختلف فى السعى هربا من بطش السلاطين
و لكننا ايضا نلوم من يريد النجاة من ظلم السلطان
ليبقى خالدا فى ظلم الشيطان
ليس حقيقى ان أكثر من يهاجر هو من اهل الجزائر
فالمصريين مثلا يقدر عددهم فى الخارج بعدة ملايين - يعنى ما يقرب من تعداد دولة مغربية-
فليس كثرة المهاجرين افضلية بقدر ما هى هروب من المشاكل سواء المادية أو المعنوية
و بدون كلام كبير
لننظر الى حال معظم المهاجرين لنجد ان اجيال الاباء تحتفظ ببعض الولاء للدين و الوطن
و لكن هذا الولاء يقل مع الاجيال اللاحقة
لا نعمم و لكن ايضا حال معظم المهاجرين لا يسر
بالمناسبة هذا الموضوع ليس للنيل من أحد بل هو موضوع للنقاش أعجبنى فكرته و نقلته للنقاش
و ليس ليرتقى البعض منبر الدفاع معتقدا انه مهاجم من فكرة الموضوع

محى الدين 02-05-2009 01:19 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة /sidi moh alzanga/ (المشاركة 640785)
رغم أن الموضوع يخص العرب كما فهمت إلا أنني ...

أتفق معك في بعض ماكتبته ..خاصة وأن بعض المهاجرين * تعثرت خطاهم بين ماكان عليه آباؤهم وماوجدوه في مجتمع هم غرباء فيه .

وأما ما أختلف معك فيه كثيرا فإني أدعوك لقراءة رواية شيكاجو للروائي العبقري علاء الأسواني .




* المهاجر إلى النصف الأعلى من الكرة الأرضية تعني أيضا من يبحث عن كمية هواء أكبر وأنظف .

و انا يسعدنى اتفاقك و أحترم أختلافك
مرحبا بك فى كليهما
و بالمناسبة أنا لم اقل رأى فى الموضوع و لكننى نقلت وجهة نظر البعض
للمناقشة و احببت ان اسمع قبل ان أقول رأى لى فيه

محى الدين 02-05-2009 01:24 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اوراق الثريا (المشاركة 640788)
الاخ محي الدين
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
اما بعد
كمهاجرين نجد انفسنا في بلاد تحترم شخصنا وذاتنا
بينما في بلادنا نكون معظمنا من المدعوسين
نهاجر ونشكو ونرغي بشوق للوطن لرؤية الاهل والاصدقاء
وحينما نعود نجد اننا للوطن وغيره اصبحنا في سجل الاموات
تاهجر بعض الرجال للغرب فيجدون ما لا يجدونه في بلادهم
من حرية وجمع اموال ونساء
وتهاجر الزوجة فترفض عيشتها كما كانت فلا بد ان تتقلد وتعيش كما لو انها ولدت في اراضي الهمبرغر والميت باي
يهاجر الولد فيقسة وينسى ويضيع
وتهاجر البنت طلبا للعلم فتجد من حولها للغرفة ست جدار

لا اوافقك اللوم على الاهالي
اللوم على الاصدقاء الذين يختاروهم الاولاد
فانت تربي بطريقة وهم يجرفونهم الى طريق مسدود

اعلم انك ستقول اني اهذي واني لم افهم مكونات الموضوع
بل انا ارد على موجب ردك

واتمنى لكل السنون المهجرة ان مهما طال البعد
لا بد يوم ان يفنو رؤؤسهم في بلاد هم اليها ينتمون




ملاحظة يا ليت كل منا قبل الهجرة يلتقط صور ما قبل الهجرة
ويعود ويلتقط نفسه ما بعد الهجرة
كلنا في الغربة يا اخي اشلاء

دمت بخير

لا يستطيع أحد ان يقول بهذيانك أختى الكريمة
بل أصبتى كبد الحقيقة اختى اوراق الثريا
و كلامك جميل اتفق معك فى أغلبه
و لكننى هنا لم القى اللوم على أحد
مجرد سرد للوقائع لا أكثر
أهلا و مرحبا بك

و اتفق معك تماما فى هذة الكلمات :
(تاهجر بعض الرجال للغرب فيجدون ما لا يجدونه في بلادهم
من حرية وجمع اموال ونساء
وتهاجر الزوجة فترفض عيشتها كما كانت فلا بد ان تتقلد وتعيش كما لو انها ولدت في اراضي الهمبرغر والميت باي
يهاجر الولد فيقسة وينسى ويضيع
وتهاجر البنت طلبا للعلم فتجد من حولها للغرفة ست جدار)..

محى الدين 02-05-2009 01:49 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس (المشاركة 640884)
محي الدين.
أرى أنك تخلط بين باريس والفيوم. وأرى أيضا، أنك تسقط أحكاما نابعة من الصعيد، على عقليات وسلوكيات تنتمي لدول تقود العالم والحضارة. هذا ما أراه والله أعلم.
بل وتكاد لا تفهم الفرق الكبير بينهما.
محمد وعلي وعبد القادر وزهرة والجيلالي.. وكلهم من مواليد باريس، هم مسلمون أيضا، مسلمون ما أقاموا شعائر الدين على بساطتها في بيوتهم واعتقدوا بالإسلام في قلوبهم واندمجوا في بلادهم كأي مواطن فرنسي..
وقس على هؤلاء، فاطمة ومولود وعبد العزيز وأحمد والباتول. مواليد مدريد أو ميلانو وكولن ومالمو.
ومنهم وزراء في فرنسا وبلجيكا وهولندا وممثلون في برلمانات هذه الدول.
السؤال :
ما مشكلتك مع ثقافة الغرب ؟ ولماذا هؤلاء ضائعون ؟ وأين تراهم ملومين ومحصورين بين نارين ؟

يبدو انك بدأت الهجوم مبكرا يا حرازم
ما رأيته غير صحيح !
و أنا لا اخلط و لو أنك فهمت جيدا الطرح لعلمت أنه ليس كلامى و لكنه موضوع منقول من موقع (اسلام اون لاين) و حتى كتابة ردك لم يكن لى فيه رأى
بل ما نقلته كان كلام أحد المهاجرين و الرد الذى بعده كان رد احدى المهاجرات
واضح ان بعض اوهامك منعتك من النظرة الحيادية ...
اما حكاية الخلط دى و اسقاط الاحكام فيبدو انك صاحبها لا أنا !!!
الفيوم عندى افضل من باريس يكفى اننى اجد فيها ما يعنينى على دينى
يكفى اننى اجد فيها رجالا لا اشباه رجال
نعم ينقصهم التقدم العلمى و لكن المسلم لن يدخل الجنة بالتقدم العلمى و ان كان أمر به
الصعيد و ان تعلم به أكبر نسبة مهاجرين سواء للداخل أو للخارج
مثلا فى نطاقى البسيط ..فاثنين من عائلتى فى اليابان و لندن لهم هناك عديد من الاعوام
و يحملون أعلى الدرجات العلمية ......
أما الغرب فقد رأينا نوره قبل كثيرا من الموهومين بعظمته
و اذا كنت تعنى ان الصعيد أقل تقدما من دول تقود العالم كما تجاهر
فهو ايضا من الاماكن القليلة فى الارض التى تعلم حب الارض و العرض و الكرامة
و ان الاخلاق أهم من العلم
و الدين أعظم من المدنية
و يكفى انه علمنا عدم بالانبهار بمن كنا معلميهم يوما
و الاصالة أفضل من كل مصطلحات المهوسين بالغرب معتقدين انه منبع النور و الحضارة

أقتباس:
(محمد وعلي وعبد القادر وزهرة والجيلالي.. وكلهم من مواليد باريس، هم مسلمون أيضا، مسلمون ما أقاموا شعائر الدين على بساطتها في بيوتهم واعتقدوا بالإسلام في قلوبهم واندمجوا في بلادهم كأي مواطن فرنسي.. )
نعم هم مسلمون اسما ..
و لكن هل الاسلام بالاسم
نعم يقيمون شعائرهم فى بيوتهم على استحياء
و لكن هل شعائر الاسلام تقام فى البيوت؟؟
و نعم هم اعتقدوا بالاسلام فى قلوبهم و لكن الايمان ما وقر فى القلب و صدقه العمل

أقتباس :
(وقس على هؤلاء، فاطمة ومولود وعبد العزيز وأحمد والباتول. مواليد مدريد أو ميلانو وكولن ومالمو.
ومنهم وزراء في فرنسا وبلجيكا وهولندا وممثلون في برلمانات هذه الدول.)
ايضا باراك أسمه باراك حسين اوباما ..!!
و أخيرا :
أقتباس :

(ما مشكلتك مع ثقافة الغرب ؟ ولماذا هؤلاء ضائعون ؟ وأين تراهم ملومين ومحصورين بين نارين ؟)
هل ذكرت هنا اى مشكلة معهم ؟!!!!!!!!
ليجيب أولى الابصار هنا
فيبدو ان البعض على بصره غشاوة

/SIDI MOH ALZANGA/ 02-05-2009 02:03 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين (المشاركة 640923)
يبدو انك بدأت الهجوم مبكرا يا حرازم
ما رأيته غير صحيح !
و أنا لا اخلط و لو أنك فهمت جيدا الطرح لعلمت أنه ليس كلامى و لكنه موضوع منقول من موقع (اسلام اون لاين) و حتى كتابة ردك لم يكن لى فيه رأى
بل ما نقلته كان كلام أحد المهاجرين و الرد الذى بعده كان رد احدى المهاجرات
واضح ان بعض اوهامك منعتك من النظرة الحيادية ...
اما حكاية الخلط دى و اسقاط الاحكام فيبدو انك صاحبها لا أنا !!!
الفيوم عندى افضل من باريس يكفى اننى اجد فيها ما يعنينى على دينى
يكفى اننى اجد فيها رجالا لا اشباه رجال
نعم ينقصهم التقدم العلمى و لكن المسلم لن يدخل الجنة بالتقدم العلمى و ان كان أمر به
الصعيد و ان تعلم به أكبر نسبة مهاجرين سواء للداخل أو للخارج
مثلا فى نطاقى البسيط ..فاثنين من عائلتى فى اليابان و لندن لهم هناك عديد من الاعوام
و يحملون أعلى الدرجات العلمية ......
أما الغرب فقد رأينا نوره قبل كثيرا من الموهومين بعظمته
و اذا كنت تعنى ان الصعيد أقل تقدما من دول تقود العالم كما تجاهر
فهو ايضا من الاماكن القليلة فى الارض التى تعلم حب الارض و العرض و الكرامة
و ان الاخلاق أهم من العلم
و الدين أعظم من المدنية
و يكفى انه علمنا عدم بالانبهار بمن كنا معلميهم يوما
و الاصالة أفضل من كل مصطلحات المهوسين بالغرب معتقدين انه منبع النور و الحضارة

أقتباس:
(محمد وعلي وعبد القادر وزهرة والجيلالي.. وكلهم من مواليد باريس، هم مسلمون أيضا، مسلمون ما أقاموا شعائر الدين على بساطتها في بيوتهم واعتقدوا بالإسلام في قلوبهم واندمجوا في بلادهم كأي مواطن فرنسي.. )
نعم هم مسلمون اسما ..
و لكن هل الاسلام بالاسم
نعم يقيمون شعائرهم فى بيوتهم على استحياء
و لكن هل شعائر الاسلام تقام فى البيوت؟؟
و نعم هم اعتقدوا بالاسلام فى قلوبهم و لكن الايمان ما وقر فى القلب و صدقه العمل

أقتباس :
(وقس على هؤلاء، فاطمة ومولود وعبد العزيز وأحمد والباتول. مواليد مدريد أو ميلانو وكولن ومالمو.
ومنهم وزراء في فرنسا وبلجيكا وهولندا وممثلون في برلمانات هذه الدول.)
ايضا باراك أسمه باراك حسين اوباما ..!!
و أخيرا :
أقتباس :

(ما مشكلتك مع ثقافة الغرب ؟ ولماذا هؤلاء ضائعون ؟ وأين تراهم ملومين ومحصورين بين نارين ؟)
هل ذكرت هنا اى مشكلة معهم ؟!!!!!!!!
ليجيب أولى الابصار هنا
فيبدو ان البعض على بصره غشاوة


كلام واحد ، لا يعتد به .
ولا يصلح لأن تنقله كموضوع وتناقش به من يعرفون المهاجرين أكثر منك .

سيدي حرازم يطرونس 02-05-2009 01:52 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين (المشاركة 640923)
يبدو انك بدأت الهجوم مبكرا يا حرازم
ما رأيته غير صحيح !
و أنا لا اخلط و لو أنك فهمت جيدا الطرح لعلمت أنه ليس كلامى و لكنه موضوع منقول من موقع (اسلام اون لاين) و حتى كتابة ردك لم يكن لى فيه رأى
بل ما نقلته كان كلام أحد المهاجرين و الرد الذى بعده كان رد احدى المهاجرات
واضح ان بعض اوهامك منعتك من النظرة الحيادية ...
اما حكاية الخلط دى و اسقاط الاحكام فيبدو انك صاحبها لا أنا !!!
الفيوم عندى افضل من باريس يكفى اننى اجد فيها ما يعنينى على دينى
يكفى اننى اجد فيها رجالا لا اشباه رجال
نعم ينقصهم التقدم العلمى و لكن المسلم لن يدخل الجنة بالتقدم العلمى و ان كان أمر به
الصعيد و ان تعلم به أكبر نسبة مهاجرين سواء للداخل أو للخارج
مثلا فى نطاقى البسيط ..فاثنين من عائلتى فى اليابان و لندن لهم هناك عديد من الاعوام
و يحملون أعلى الدرجات العلمية ......
أما الغرب فقد رأينا نوره قبل كثيرا من الموهومين بعظمته
و اذا كنت تعنى ان الصعيد أقل تقدما من دول تقود العالم كما تجاهر
فهو ايضا من الاماكن القليلة فى الارض التى تعلم حب الارض و العرض و الكرامة
و ان الاخلاق أهم من العلم
و الدين أعظم من المدنية
و يكفى انه علمنا عدم بالانبهار بمن كنا معلميهم يوما
و الاصالة أفضل من كل مصطلحات المهوسين بالغرب معتقدين انه منبع النور و الحضارة

أقتباس:
(محمد وعلي وعبد القادر وزهرة والجيلالي.. وكلهم من مواليد باريس، هم مسلمون أيضا، مسلمون ما أقاموا شعائر الدين على بساطتها في بيوتهم واعتقدوا بالإسلام في قلوبهم واندمجوا في بلادهم كأي مواطن فرنسي.. )
نعم هم مسلمون اسما ..
و لكن هل الاسلام بالاسم
نعم يقيمون شعائرهم فى بيوتهم على استحياء
و لكن هل شعائر الاسلام تقام فى البيوت؟؟
و نعم هم اعتقدوا بالاسلام فى قلوبهم و لكن الايمان ما وقر فى القلب و صدقه العمل

أقتباس :
(وقس على هؤلاء، فاطمة ومولود وعبد العزيز وأحمد والباتول. مواليد مدريد أو ميلانو وكولن ومالمو.
ومنهم وزراء في فرنسا وبلجيكا وهولندا وممثلون في برلمانات هذه الدول.)
ايضا باراك أسمه باراك حسين اوباما ..!!
و أخيرا :
أقتباس :

(ما مشكلتك مع ثقافة الغرب ؟ ولماذا هؤلاء ضائعون ؟ وأين تراهم ملومين ومحصورين بين نارين ؟)
هل ذكرت هنا اى مشكلة معهم ؟!!!!!!!!
ليجيب أولى الابصار هنا
فيبدو ان البعض على بصره غشاوة

محي الدين..
إني لأكاد أشك في قدراتي !!!
فأحيانا لا يكون إلا الصمت جوابي الأبلغ، فتنتفخ أوداجك.. وأحيانا أخرى أقول كلاما بسيطا، فيخرج من شفتيك الزبد..
أنظر إلى التناقض في كلامك.. أقول لك أنهم مسلمون ماداموا يطبقون الشعائر في البيوت ويؤمنون بالدين في القلوب فترد :
الاسلام قول وعمل، وتقول يطبقون الدين على استحياء، وتقول، متى كانت الشعائر في البيوت !!
لماذا تطعن في دينهم ؟ ثم، أليسوا يؤجرون أكثر منك ؟ فالأجر بقيمة العمل، ومن يواجه الفتن ويغلبها وينتصر للدين، في بلاد كلها امتحان وفتن، خير من الذي يجلس في مقهى يدخن النرجيلة طول النهار وكل يومه فراغ، يقضي جزءا يسيرا منه في صلاة بمسجد أقرب إليه من بيته. وعجبا كيف يرى أنه ملك الآخرة.
مشكلتك يا أخي ومشكلة كل الذين يطعنون في دين الآخرين، أنهم وصلوا بكبريائهم وحمقهم، إلى درجة جعلتهم يملكون "فيزا" دخول الجنة، فهؤلاء طيبون جميلون مؤمنون محسنون ولربهم مطيعون.. يعني كأن لسان الحال يقول :
"أنا طيب ومؤمن وصالح ومكاني الحقيقي في الجنة، بس قاعد معاكم في الخيمة أضيع وقت"
أتعرف رمضان في أوربا ؟؟
أنت في مصر، تعيش في بحبوحة دينية فلا أقل من أن تدعو لهؤلاء لا أن تلومهم، وتصفق لهم وتمدحهم لا أن تهاجمهم، فإخوانك يظل عملهم أو درسهم الجامعي ممتدا إلى ما بعد صلاة المغرب، عندما تفطر أنت وتملأ بطنك يكون هؤلاء في مقرات عملهم، وعندما تمضي وقتك الجميل في التسكع بين الفضائيات العربية وأنت صائم يكون المسلمون في أوربا بين كماشة ساعات العمل، وسندان زملائهم الذين يأكلون ويشربون ويدخنون قبالتهم.
إسمع، قد نقبل التعميم بالخير، لكن أبدا، من المعيب أن نضع الناس في سلة واحدة ونحكم عليهم جميعا بالسوء.
فأن تخطئ في الخير أصوب من أن تخطئ في السوء والشر.
صدقني إني لأكاد أشك في قدراتي عندما تتزعزع أنت أمامي... حتى إني أفكر في ممارسة السياسية الحقيقية ومبارزة الأحزاب والخصوم.
باريس ليست الفيوم، وما أوتيتم من العلم إلا قليلا. كما لن ينصر أحد بلاده إلا بالعلم والعمل على تقدمها وازدهارها.. أليس كذلك ؟
وأما قولك أن الأخلاق أهم من العلم.. فكن مطمئنا، لن أخرج فلسفة المطرقة، ولن أتحول إلى عبوة ديناميت بالرد عليك.. أنا لا أدخل إلا الحروب الكبيرة.
لكن لي تعليقا بسيطا..
حب الوطن وحب الكرامة وحب الملوك وحب الشباب وبطاطا ماطيشة.... الخ
في كتاب سارتر "الوجودية مذهب إنساني" نقرأ قصة شاب أتى يطلب نصيحة بخصوص أمر التحاقه بالتجنيد... هل يترك أمه وحيدة في سبيل الوطن الحبيب، أم يترك الوطن فريسة للغزاة ويرعى أمه.
إقرأ الكتاب وتأمل وفكر في هذه الاشكالية، لعلك تستفيد من واحدة من أهم فلسفات عاصمة الأنوار بـاريــــس.

أهديك قبلاتي.

محى الدين 02-05-2009 03:29 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة /sidi moh alzanga/ (المشاركة 640924)
كلام واحد ، لا يعتد به .
ولا يصلح لأن تنقله كموضوع وتناقش به من يعرفون المهاجرين أكثر منك .

أحترمت ردك الأول و لكن لا يعجبنى ردك الثانى
لأنه ببساطة مجرد ذبذبات صوتية ليس لها مسار محدد
و هو نوع من الانتصار لمعرفك الثانى يا حرازم او عصام أو...
ما علينا
من يحكم على صاحب مشكلة انه لا يعتد به شخص لا يعى كثيرا ما يقال
الموضوع ليس هجوما و لكن يبدو ان من على راسه بطحة بيحسسس عليها
و اذا كان رأى مهاجر لا يعتد به فلماذا لا يرد عليه مهاجر آخر بدلا من تسفيه كلامه!!

محى الدين 02-05-2009 03:49 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس (المشاركة 640970)
محي الدين..
إني لأكاد أشك في قدراتي !!!
فأحيانا لا يكون إلا الصمت جوابي الأبلغ، فتنتفخ أوداجك.. وأحيانا أخرى أقول كلاما بسيطا، فيخرج من شفتيك الزبد..
أنظر إلى التناقض في كلامك.. أقول لك أنهم مسلمون ماداموا يطبقون الشعائر في البيوت ويؤمنون بالدين في القلوب فترد :
الاسلام قول وعمل، وتقول يطبقون الدين على استحياء، وتقول، متى كانت الشعائر في البيوت !!
لماذا تطعن في دينهم ؟ ثم، أليسوا يؤجرون أكثر منك ؟ فالأجر بقيمة العمل، ومن يواجه الفتن ويغلبها وينتصر للدين، في بلاد كلها امتحان وفتن، خير من الذي يجلس في مقهى يدخن النرجيلة طول النهار وكل يومه فراغ، يقضي جزءا يسيرا منه في صلاة بمسجد أقرب إليه من بيته. وعجبا كيف يرى أنه ملك الآخرة.
مشكلتك يا أخي ومشكلة كل الذين يطعنون في دين الآخرين، أنهم وصلوا بكبريائهم وحمقهم، إلى درجة جعلتهم يملكون "فيزا" دخول الجنة، فهؤلاء طيبون جميلون مؤمنون محسنون ولربهم مطيعون.. يعني كأن لسان الحال يقول :
"أنا طيب ومؤمن وصالح ومكاني الحقيقي في الجنة، بس قاعد معاكم في الخيمة أضيع وقت"
أتعرف رمضان في أوربا ؟؟
أنت في مصر، تعيش في بحبوحة دينية فلا أقل من أن تدعو لهؤلاء لا أن تلومهم، وتصفق لهم وتمدحهم لا أن تهاجمهم، فإخوانك يظل عملهم أو درسهم الجامعي ممتدا إلى ما بعد صلاة المغرب، عندما تفطر أنت وتملأ بطنك يكون هؤلاء في مقرات عملهم، وعندما تمضي وقتك الجميل في التسكع بين الفضائيات العربية وأنت صائم يكون المسلمون في أوربا بين كماشة ساعات العمل، وسندان زملائهم الذين يأكلون ويشربون ويدخنون قبالتهم.
إسمع، قد نقبل التعميم بالخير، لكن أبدا، من المعيب أن نضع الناس في سلة واحدة ونحكم عليهم جميعا بالسوء.
فأن تخطئ في الخير أصوب من أن تخطئ في السوء والشر.
صدقني إني لأكاد أشك في قدراتي عندما تتزعزع أنت أمامي... حتى إني أفكر في ممارسة السياسية الحقيقية ومبارزة الأحزاب والخصوم.
باريس ليست الفيوم، وما أوتيتم من العلم إلا قليلا. كما لن ينصر أحد بلاده إلا بالعلم والعمل على تقدمها وازدهارها.. أليس كذلك ؟
وأما قولك أن الأخلاق أهم من العلم.. فكن مطمئنا، لن أخرج فلسفة المطرقة، ولن أتحول إلى عبوة ديناميت بالرد عليك.. أنا لا أدخل إلا الحروب الكبيرة.
لكن لي تعليقا بسيطا..
حب الوطن وحب الكرامة وحب الملوك وحب الشباب وبطاطا ماطيشة.... الخ
في كتاب سارتر "الوجودية مذهب إنساني" نقرأ قصة شاب أتى يطلب نصيحة بخصوص أمر التحاقه بالتجنيد... هل يترك أمه وحيدة في سبيل الوطن الحبيب، أم يترك الوطن فريسة للغزاة ويرعى أمه.
إقرأ الكتاب وتأمل وفكر في هذه الاشكالية، لعلك تستفيد من واحدة من أهم فلسفات عاصمة الأنوار بـاريــــس.

أهديك قبلاتي.

يا عم الحاج أوداج ايه .. و زبد و سمن ايه !!!
هل جاء فى كل كلامى اننى اتهمت أحد فى اسلامه؟؟
طيب نصيحة حتى لا يطول الكلام أقرأ الموضوع من أوله
ثم أنظر ثم تفكر ثم رد
و لكن ماأراك الا نظرت ثم عبست و بسرت و قلت انى اتهمت!!!!
و لو قست على تعميمك لاتهمتك بما اتهمتنى به
فمن قال لك انى اشاهد الفضائيات فى رمضان او غيره
و من قال لك اننى اكفر أحد و من اطلعك على اعمالى فى رمضان أو غير رمضان
هو الأخ مكشوف عنه الحجاب !!!
أما سارتر ووجوديته فلا اعتنقها فهى كفر و فسوق ضيع بها سارتر عقول ضعاف الدين
و تركتها لامثالك من اصحاب عاصمة النور و الوجودية و الالحاد و الكفر
و بما انك من معتنقى الوجودية فمالك و الاسلام يا صاحب سارتر
!!!
أما القبلات فاعذرنى لن أقبلها ( نوعا من الحذر الصحى)

سلاما يا زعيم الحرية
و صاحب شعار حرية الرأى
فقد انكشفت فى أول رد فعل لك هنا
فأنت حتى لا تفرق بين كونك مشرف و بين كونك عضوا
فأعلم ان الاشراف يعنى ان تكون محايدا حتى و لو كان الحديث ضدك
فما بالك اذا كنت تهدد بالحروب و عظائم الأمور لمجرد اختلاف للرأى معك !!!

الأميــــــــــر 02-05-2009 08:48 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين (المشاركة 640917)
أن يسعى الانسان فى طلب رزقه فهذا نوع من الجهاد يؤجر عليه
لكن من الذى يؤجر؟؟
هل من يذهب للسعى فى رزقه و بالمرة يسعى فى طلب المحرمات
أم من يذهب بثلث الدين ليبقى هناك بأدنى من الثلث
لا نختلف فى السعى هربا من بطش السلاطين
و لكننا ايضا نلوم من يريد النجاة من ظلم السلطان
ليبقى خالدا فى ظلم الشيطان
ليس حقيقى ان أكثر من يهاجر هو من اهل الجزائر
فالمصريين مثلا يقدر عددهم فى الخارج بعدة ملايين - يعنى ما يقرب من تعداد دولة مغربية-
فليس كثرة المهاجرين افضلية بقدر ما هى هروب من المشاكل سواء المادية أو المعنوية
و بدون كلام كبير
لننظر الى حال معظم المهاجرين لنجد ان اجيال الاباء تحتفظ ببعض الولاء للدين و الوطن
و لكن هذا الولاء يقل مع الاجيال اللاحقة
لا نعمم و لكن ايضا حال معظم المهاجرين لا يسر
بالمناسبة هذا الموضوع ليس للنيل من أحد بل هو موضوع للنقاش أعجبنى فكرته و نقلته للنقاش
و ليس ليرتقى البعض منبر الدفاع معتقدا انه مهاجم من فكرة الموضوع


ظلم الشيطان؟؟ أي ظلم تقصد ؟
سأعلمُك إن كنت لا تعلم ... ففي بريطانيا مثلا التي إتهمتها بالظلم و أسميتها بلاد الشيطان , لا فرق فيها بين مسلم و لا يهودي ولا بين أبيض وأسود فكلهم هناك سواء لهم نفس الحقوق , حتى العدالة فكل يحاسب حسب دينه , فالمسلم بشريعة الإسلام و اليهودي باليهودية و و و .. فأين بلاد العرب من هذا ؟؟
أما الإلتزام بالدين الذي تكلمت عنه فأراك مخطأ في حكمك المسبق على كل من يهجر بلده فمنهم من يفر هناك ليمارس تعاليم دينه بكل حرية هربا من بطش نظام حكمه .

aboutaha 03-05-2009 02:38 AM

موضوعك يا اخي الكريم محي الدين موضوع مهم جدا ....فبلاد الاغتراب مليئة جدا بالحكايات التي فعلا لو كُتب بعضها هنا كما طلبت لخرجنا بثقافة اكثر تنوعا عما يحدث بسبب الهجرة وكيف تسقط الاحلام بل وتغتصب احيانا


وان سردك لرد احداهن عن تجربتها او ما راته ايضا يعطي الموضوع غنى بغض النظر عن موافقتنا لرايها او معارضتنا له


لقد رايت اكثر من صديق يعود من المهجر بعد عشرين عاما يريد بزعمه ان يعود بعائلته الى بلده ايام زمان التي تركها وظن انها كما تركها


لكن الغصة تكون اما بعدم تأقلم اولاده في بلد الاب او لعدم تاقلمه هو نفسه لانه جاء فراى بلدا اخر

وبعضهم قال :) الفحش الذي هنا ليس هناك:):):)

اذن الحالات متشعبة ومتداخلة ومتناقضة في هذا المجال


شكرا اخي محي الدين

/SIDI MOH ALZANGA/ 03-05-2009 03:00 AM

محيي اقرأ هذه الفقرة جيدا ..

إقتباس:

أنت في مصر، تعيش في بحبوحة دينية فلا أقل من أن تدعو لهؤلاء لا أن تلومهم، وتصفق لهم وتمدحهم لا أن تهاجمهم، فإخوانك يظل عملهم أو درسهم الجامعي ممتدا إلى ما بعد صلاة المغرب، عندما تفطر أنت وتملأ بطنك يكون هؤلاء في مقرات عملهم، وعندما تمضي وقتك الجميل في التسكع بين الفضائيات العربية وأنت صائم يكون المسلمون في أوربا بين كماشة ساعات العمل، وسندان زملائهم الذين يأكلون ويشربون ويدخنون قبالتهم.
إسمع، قد نقبل التعميم بالخير، لكن أبدا، من المعيب أن نضع الناس في سلة واحدة ونحكم عليهم جميعا بالسوء.
فأن تخطئ في الخير أصوب من أن تخطئ في السوء والشر.
وخلي البير بغطاه .


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.