حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   "الحرب على الإرهاب" (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=84578)

zubayer 17-11-2010 06:22 PM

"الحرب على الإرهاب"
 
"الحرب على الإرهاب"



احداث غزوا 11 سبتمبر/ أيلول 2001 ، كانت الحجة التى دفعت الامبراطورية الأميركية بالتعاون مع حلف الناتو الى خوض حملة حرب صليبية على الاسلام و المسلمين " في جهات العالم المختلفة ، وخاصة ضد العالمين العربى والاسلامى.....



والحقيقة ان حملة "الحرب على الإرهاب" اطاحت بالنظام الاقتصادى الرأسمالي الامريكى بالكامل . بل و سارعت فى تدمير وافشال نظمه ، واغرقته بالمديونية الثقيلة ، وافلست سوقهم الحرة ، وتهاوى النظام الاقتصادى العالمى على اثرها بعضه على بعض ، واصبحت امبراطوريتهم الربوية من احلام الماضى ، والآن منظومتهم الرأسمالية تعد احد عوامل إخفاق تقدم البشرية ، بل وافلسها على المدى البعيد .



وعلى اثرها ضاعت ترسانات الحقوق الاقتصادية والمالية ، وتهالك النسيج الاجتماعي والثقافي ، وسحقت حقوق الإنسان ، وازدادت الفروق الطبقية والعرقية ، وتعقدت مشكلات المعيشة ، وبرزت ظواهر الفساد الاجتماعي والاخلاقى ، واضمحلت العدالة وبرزت الجرائم وغاب عامل السلوك وانهارت المعايير الانسانية.



فالغرب شن دفعة واحدة حملات عسكرية حاقدة شعواء رافقتها شركات احتكارية ناهبة سارقة لاموال المسلمين وقد ارتكبت جرائم كبرى بحق بلداننا ومجتمعاتنا دفعة واحدة ، ولا تزال الجرائم والمؤامرات في حق المسلمين يندى لها الجبين منذ اندلاع تلك الحملة الحاقدة ، وعمق الجراح في اجساد نا تتكرر وتتسع ، وقد ازدادت الهوة بين الإسلام والغرب جملة وتفصيلا .



و رغم دعوات قادة الجهاد للساسة الغربين ولشعوب الغرب عبر الرسائل المختلفة ، لترك بلادنا ، والكف عن غزونا ، وعدم حماية الحكام المستبدين ، والكف عن فرض التجزئة والتقسيم والابتعاد عن اثارة الفتن ، وايقاف إيقاد نيران الحروب فى فلسطين وكشمير والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن والصومال ، ودعوتنا المتكررة لهم عن طريق الورقة والقلم للجلوس الى طاولة المفاوضات وحل النزاع بالطرق السلمية والمدنية المتحضرة وبعيدا عن نزف الدماء..



وذكرناهم مرارا وتكرارا ، بانهم يقودو العالم إلى كارثة انسانية لايحمد عقباها ، نتيجة لاستعانتهم بخطابات وخطط أمراء الحروب الصليبية السابقة ، والتى كانت لاتخلوا من التطرف والعنف والكراهية واراقة الدماء والانانية ، فنتائج حملاتهم الحاقدة ماتزال كسابقاتها ولم تات بشئء يطمئن له حالهم رغم اجحافهم بحقنا بشكل يختلف عن سابقه وما قد كلفناه اياه بشريا وماديا يختلف عن سابقه كذلك.



والواقع الآنى يشير الى ان حروبهمم علينا وضدنا اصبحت كالاشباح تطاردهم اينما حلوا ورحلوا ، وقد لاحت هزيمتهم فى الافق ان شاء الله ، لكنهم فى غيهم يعمهون ، ولم يستمعوا الى صوت السلام وندائه من كل عربى ومسلم وخيْر على وجهة المعمورة.! .


فاذا كانت حروبهم لن تنفعهم سابقا ، فكيف تنفعهم فى الوقت الحاضر... ياترى . ؟



اننا نحمل الغرب حكومة وشعوبا لما آل له العالم اجمع من دمار وكوارث بسبب تصرفاتهم الرعناء وحقدهم البغيض وآنانياتهم الخسيسة.



ونتيجة لإنكار الشعوب الغربية علنيا ، لما ترتكبه جيوشهم وحكوماتهم من مجازر ، فإن الشعوب الغربية متواطئة تماما مع حكوماتها التى لاتحترم مصير استقلال الامم مرتكبتا الجرائم المتوالية ضدنا ، و نتيجة للصمت المميت من قبل شعوب الغرب تجاه المجازر والقتل والحصار الاقتصادى وغزو الالة العسكرية المدمرة لبلادنا ، اضافة الى اعتقادهم السائد بأننا إرهابين ، وبما ان بلدان الاتحاد الأوربي متواطئة في اعتقالات واختطاف وسجن وقتل الذين اشتبه بأنهم مجاهدون او متعاطفون مع المجاهدين ، وتعمد الشعوب الغربية بعدم فهم انهم قوم معتدين وغزاة مارقين ، مما جعل الهوة تزداد اتساعا وفتحت جبهات جديدة بالغة الخطورة على حياة المجتمع العالمى بأكمله وعلى مصادر معيشته..



ولكون حملاتهم العسكرية مستمرة فى ارتكاب الجرائم والمجازر ضد العرب والمسلمين و استخدام نماذج الإمبراطوريات السابقة فى جدولة القتل والدمار ، و استخدمت منظمة حلف الناتو "كغرف محركات" للتسريع فى زيادة الافراط فى القوة ضدنا و التي تزداد اتساعا, لتأمين جبهات جديدة غامضة وخطيرة ، تحت عنوان " الحرب على الإرهاب". وقد مارسوا من خلالها انواع الاضطهاد والتعذيب وحروب الإبادة الجماعية ضد العرب والمسلمين ، فان حملاتهم وغطرستهم جميعها لا تعمر طويلا وستدحر باذن الله تعالى وعزيمة آسود الجهاد .


اضافة الى تنوع نماذج الاضطهاد والعنصرية ضد المسلمين داخل المجتمعات الغربية نفسها ، كوقوفهم شعوبا وحكومات ضد بنا المساجد والمنارات وعدم السماح للمسلمات بارتداء النقاب ، وتعدد وسط العنصرية ذات المنشئ الصهيونى والتطرف النصرانى و التى اظهرت نفاقهم ، ووجههم الكالح ، وحقيقتهم الفجة المتخلفة ، وقد صور المسلمون المقيمون فى الغرب معظم طبقات المجتمع الغربى تجاه الاسلام والمسلمين ك "دمل متقيح". لذا فان حملاتهم فى فشلها لاتختلف هى الاخرى عن نفاقهم .

جهراوي 18-11-2010 10:25 AM

ان لم تستح فأفعل ما شئت .

http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=84546

صفاء العشري 19-11-2010 11:24 PM

أن الحروب التى تقودها الولايات المتحدة في الخارج ليست حروبا اختيارية؛ بل اضطررنا للدفاع عن انفسنا ضد الذين هاجمونا بضراوة فى بلادنا. وبالإضافة إلى ذلك، فان حربنا لا تقتصر على استهداف الإرهابيين فقط، بل نمد أيدينا للمحتاجين. خصوصا في الدول الإسلامية مثل باكستان التى تعاني من كارثة انسانية حالياً ناجمة عن فيضانات هذا الصيف، حيث ما زالت عملياتنا الإغاثية مستمرة هناك.

نحن نختلف مع ادعاءات الكاتب أن هدف القوات الامريكية وحلف شمال الاطلسي هو سرقة اموال المسلمين وذلك للأسباب التالية : أولا، أليس المعروف أن الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في المساعدات العالمية في جميع أنحاء العالم؟


ثانيا، الا تعتبرمساعدة الولايات المتحدة للمسلمين في البوسنة والهرسك وكوسوفو جزءا من مجهوداتنا لحماية المسلمين حيث وضعنا حد لعملية التطهير العرقي ضد المسلمين هناك؟.
ثالثا، ألا تعتبر استجابة الولايات المتحدة لنداء الإغاثة الاندونيسية بعد التسونامي في عام 2004 مساعدة للمسلمين؟.

هل كل هذه المساعدات تقوم بها دولة عدوة للمسلمين؟ أو تحاول سرقة اموالهم؟ اما فيما يتعلق بالعلاقات الامريكية مع العالم الاسلامي، فإن معظم البلدان الإسلامية حلفاؤنا. اليست ادعاءاتك أن الولايات المتحدة ضد الإسلام والمسلمين مجافية للحقائق؟

قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها، بإنشاء العديد من المشاريع في العراق وأفغانستان، مثل المدارس والمستشفيات ومحطات الطاقة والطرق. بالإضافة إلى الخدمات العامة الأساسية التي ساعدت على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في تلك البلدان. فقد عاد اكثر من خمسة ملايين لاجئ الى افغانستان منذ عام 2002 حتى الأن. وقد زاد الناتج المحلي الإجمالي للفرد في أفغانستان بنسبة 100 ٪ بحلول السنة المالية 2008 مقارنة بالناتج المحلي للفرد فى السنة المالية 2002. اما وسائل الاعلام فقد اذادت الصحف الى 600 صحيفة والمحطات الإذاعية بلغت 90 و 20 محطة تلفزيون و5 كالات انباء تعمل بالبلاد.

اما الرعاية الصحية فان اكثر من 83 ٪ من الأفغان يحصلون على الرعاية الصحية الأساسية، بارتفاع بنسبة بلغت 8 ٪ عن عام 2002 وتشير التقديرات الحالية بان 661 من العيادات الصحية تعمل الآن في جميع أنحاء البلاد.

هذا الرابط يبين التحسينات في أفغانستان ويقارنها بعهد طالبان
http://www.dailyniteowl.com/wordpres...-election-2010

اما فيما يخص وجودنا العسكرى فى افغانستان، فقد أعلن الرئيس الامريكى بأننا سوف نبدأ في نقل المسؤوليات القتالية والأمنية إلى قوات الأمن الأفغانية في بداية يوليو 2011، وهذا يتعارض مع ادعاءات الكاتب حول وجودنا هناك. وأعلن المشاركون ال47 في قوات التحالف الموجودة الآن في أفغانستان خططهم لإنهاء مهماتهم المتمثلة فى تقديم المشورة والتدريب للقوات الافغانية بحلول عام 2014

كما حدث في العراق، فقد كان في نيتنا منذ البداية سحب قواتنا من أفغانستان عندما تستطيع القيام بمهامها الأمنية وحماية بلدها. وأخيرا، كل الحقائق الواقعية تخالف وجهة نظر الكاتب فى أن العمليات العسكرية التى يقودها حلف شمال الاطلسى فى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الهدف منها السيطرة على هذه البلدان. وعلاوة على ذلك، فان ادعاءات الكاتب أن الحروب الأمريكية في الخارج من اجل النفط مجافى للحقائق ففى اكتوبر 20، 2010 منح العراق عقودا لشركات النفط الدولية لتطوير ثلاثة حقول رئيسية للغاز، ولم تحصل أي شركة أمريكية على عقد من هذه العقود.

لقيادة المركزية الأمريكية

ابن يوسف الطبيب 20-11-2010 08:13 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة صفاء العشري (المشاركة 696049)
أن الحروب التى تقودها الولايات المتحدة في الخارج ليست حروبا اختيارية؛ بل اضطررنا للدفاع عن انفسنا ضد الذين هاجمونا بضراوة فى بلادنا. وبالإضافة إلى ذلك، فان حربنا لا تقتصر على استهداف الإرهابيين فقط، بل نمد أيدينا للمحتاجين. خصوصا في الدول الإسلامية مثل باكستان التى تعاني من كارثة انسانية حالياً ناجمة عن فيضانات هذا الصيف، حيث ما زالت عملياتنا الإغاثية مستمرة هناك.

نحن نختلف مع ادعاءات الكاتب أن هدف القوات الامريكية وحلف شمال الاطلسي هو سرقة اموال المسلمين وذلك للأسباب التالية : أولا، أليس المعروف أن الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في المساعدات العالمية في جميع أنحاء العالم؟


ثانيا، الا تعتبرمساعدة الولايات المتحدة للمسلمين في البوسنة والهرسك وكوسوفو جزءا من مجهوداتنا لحماية المسلمين حيث وضعنا حد لعملية التطهير العرقي ضد المسلمين هناك؟.
ثالثا، ألا تعتبر استجابة الولايات المتحدة لنداء الإغاثة الاندونيسية بعد التسونامي في عام 2004 مساعدة للمسلمين؟.

هل كل هذه المساعدات تقوم بها دولة عدوة للمسلمين؟ أو تحاول سرقة اموالهم؟ اما فيما يتعلق بالعلاقات الامريكية مع العالم الاسلامي، فإن معظم البلدان الإسلامية حلفاؤنا. اليست ادعاءاتك أن الولايات المتحدة ضد الإسلام والمسلمين مجافية للحقائق؟

قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها، بإنشاء العديد من المشاريع في العراق وأفغانستان، مثل المدارس والمستشفيات ومحطات الطاقة والطرق. بالإضافة إلى الخدمات العامة الأساسية التي ساعدت على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في تلك البلدان. فقد عاد اكثر من خمسة ملايين لاجئ الى افغانستان منذ عام 2002 حتى الأن. وقد زاد الناتج المحلي الإجمالي للفرد في أفغانستان بنسبة 100 ٪ بحلول السنة المالية 2008 مقارنة بالناتج المحلي للفرد فى السنة المالية 2002. اما وسائل الاعلام فقد اذادت الصحف الى 600 صحيفة والمحطات الإذاعية بلغت 90 و 20 محطة تلفزيون و5 كالات انباء تعمل بالبلاد.

اما الرعاية الصحية فان اكثر من 83 ٪ من الأفغان يحصلون على الرعاية الصحية الأساسية، بارتفاع بنسبة بلغت 8 ٪ عن عام 2002 وتشير التقديرات الحالية بان 661 من العيادات الصحية تعمل الآن في جميع أنحاء البلاد.

هذا الرابط يبين التحسينات في أفغانستان ويقارنها بعهد طالبان
http://www.dailyniteowl.com/wordpres...-election-2010

اما فيما يخص وجودنا العسكرى فى افغانستان، فقد أعلن الرئيس الامريكى بأننا سوف نبدأ في نقل المسؤوليات القتالية والأمنية إلى قوات الأمن الأفغانية في بداية يوليو 2011، وهذا يتعارض مع ادعاءات الكاتب حول وجودنا هناك. وأعلن المشاركون ال47 في قوات التحالف الموجودة الآن في أفغانستان خططهم لإنهاء مهماتهم المتمثلة فى تقديم المشورة والتدريب للقوات الافغانية بحلول عام 2014

كما حدث في العراق، فقد كان في نيتنا منذ البداية سحب قواتنا من أفغانستان عندما تستطيع القيام بمهامها الأمنية وحماية بلدها. وأخيرا، كل الحقائق الواقعية تخالف وجهة نظر الكاتب فى أن العمليات العسكرية التى يقودها حلف شمال الاطلسى فى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الهدف منها السيطرة على هذه البلدان. وعلاوة على ذلك، فان ادعاءات الكاتب أن الحروب الأمريكية في الخارج من اجل النفط مجافى للحقائق ففى اكتوبر 20، 2010 منح العراق عقودا لشركات النفط الدولية لتطوير ثلاثة حقول رئيسية للغاز، ولم تحصل أي شركة أمريكية على عقد من هذه العقود.

لقيادة المركزية الأمريكية
www.centcom.mil

يقول تعالى في سورة البقرة " ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم "
ويقول أيضا سبحانه في نفس السورة " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردونكم عن دينكم إن استطاعوا "

ستظلون لنا أعداء شئنا أم أبينا وشئتم أنتم أم أبيتم.......
وسيظل المجاهدون في أفغانستان أحب إلينا وستظلون أنتم أبغض الخلق إلينا....
وصدق القائل عز وجل " قل موتوا بغيظكم "

د.علي 21-11-2010 10:57 AM

إقتباس:

أن الحروب التى تقودها الولايات المتحدة في الخارج ليست حروبا اختيارية؛ بل اضطررنا للدفاع عن انفسنا ضد الذين هاجمونا بضراوة فى بلادنا. وبالإضافة إلى ذلك، فان حربنا لا تقتصر على استهداف الإرهابيين فقط، بل نمد أيدينا للمحتاجين. خصوصا في الدول الإسلامية مثل باكستان التى تعاني من كارثة انسانية حالياً ناجمة عن فيضانات هذا الصيف، حيث ما زالت عملياتنا الإغاثية مستمرة هناك.

كل أفعال حكومتك اختيارية ، عندما تقتل حكومتك طفلاً رضيعاً وأمه إذاً هي تختار أن تقتلهم ... أي محاولة أخرى لجعله جبرياً أمر مثير لشفقة والقرف الفكري...
نحن أيضا نمد أيدنا وأرجلنا إلى فقراء امريكا (44 مليون فقير فيما أظن)
وكل هذه المليارات الدولارات التي ندفعها لأمريكا كل فترة ... كل أزمة .
ولولانا لما وجدت راتباً يدفع لك .

إقتباس:

نحن نختلف مع ادعاءات الكاتب أن هدف القوات الامريكية وحلف شمال الاطلسي هو سرقة اموال المسلمين وذلك للأسباب التالية : أولا، أليس المعروف أن الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في المساعدات العالمية في جميع أنحاء العالم؟
لا ، غير معروف.
ولن أعرف ، لأن الكل يدفع ، ولأن الهدف الاساسي منه هو خلق اسواق استهلاكية للدول الصناعية ورفع الدخل حتى لا تكثر الهجرة إلى الدول الصناعية .

إقتباس:

ثانيا، الا تعتبرمساعدة الولايات المتحدة للمسلمين في البوسنة والهرسك وكوسوفو جزءا من مجهوداتنا لحماية المسلمين حيث وضعنا حد لعملية التطهير العرقي ضد المسلمين هناك؟.

لا ، هذا من أسخف ما قرأته على الإطلاق .
هذه مصالح سياسية ليس له علاقة بحماية أي جماعة دينية .
لن أكثر الحديث لأنه لا يحتاج إلى إكثار إلا مع جاهل أو معاند أو سفيه أو كذاب ...

إقتباس:

ثالثا، ألا تعتبر استجابة الولايات المتحدة لنداء الإغاثة الاندونيسية بعد التسونامي في عام 2004 مساعدة للمسلمين؟.

بل قل ، ماذا سيحدث لو لم تساعد امريكا اندونسيا؟ بل لو لم يساعد العالم اندونسيا؟

إقتباس:

هل كل هذه المساعدات تقوم بها دولة عدوة للمسلمين؟ أو تحاول سرقة اموالهم؟ اما فيما يتعلق بالعلاقات الامريكية مع العالم الاسلامي، فإن معظم البلدان الإسلامية حلفاؤنا. اليست ادعاءاتك أن الولايات المتحدة ضد الإسلام والمسلمين مجافية للحقائق؟

هنا الكلام ينبغي أن يخرج من إطار " العداء لأنهم مسلمين " بل ينبغي دراسته دراسة موضوعية والرد عليه بموضوعية وإن كانت النتجية واحده وهي نعم .

هي تعادي المسلمين ، ليس كلهم على كل حال ، تعادي العمليين منهم التي تختلف قيمهم عن القيم الأمريكية خصوصاً مع وجود مبشرين امريكان واوربيين بصراع الحضارات وأناس يؤمنون ويعملون على أجندتها .

والعداء أيضا من الطرف الأخر وهو المسلمين وجملة كبيرة من المسيحيين العرب هنا يقوم على دعم أمريكا (لحلفاءها) الدكتاتوريين في المنطقة .

وهي تقوم بنفس الوقت نشر المسيحية الغربية والرأسمالية وذلك لإيجاد تبعية ثقافية وموطئ قدم عسكرياً .

إقتباس:

قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها، بإنشاء العديد من المشاريع في العراق وأفغانستان،

يُفهم ذلك في سياقه ، عراق ما قبل الحرب كان يقع تحت الحصار وقتل فيه مئات الالاف من الاطفال جوعاً ... فكيف ينشئى مشاريع؟ ( رغم تطوره علمياً وإمكانية قفزه ) ومثل ذلك الآن مثل كوريا الشمالية فجميع الأطفال القتلى جوعاً تتحمل كامل مسؤليتهم امريكا وحلفاءها . " وإذلال الشماليين بإطعامهم طعاما مسيحياً جنوبياً ، إشارة لطيفة لنشر التبعية الثقافية ..." .

ينبغي أن يُطبع على جبينك عار النفط مقابل الغذاء عام 1996 م - في العراق -

اما افغانستان ، فقصة البلد مشهورة معروفة ، من حرب إلى حرب ، ولا تنسى أن من اقترب "قبل الامريكان " للعاصمة الافغانية هم قوات الشمال والطريف أن أمريكا حذرتهم من دخول العاصمة.

أي أن البلد في حالة حرب أهلية أصلا، فأي نمو اقتصادي/ اجتماعي تريده ؟ .

ولا أنسى تشويه سمعة المقاومة طالبان بأنها بقارة الأنوف " قصة تلك الفتاة مبقورة الأنف " ، التي نفتها المقاومة وأعتبرتها جريمة .


إقتباس:

اما فيما يخص وجودنا العسكرى فى افغانستان، فقد أعلن الرئيس الامريكى بأننا سوف نبدأ في نقل المسؤوليات القتالية والأمنية إلى قوات الأمن الأفغانية في بداية يوليو 2011،

المشكلة أن هذا لا يعيد الأطفال والنساء والرجال والشيوخ والشباب الذين قتلوا أو اعتقلوا أو عذبوا ...

إقتباس:

كل الحقائق الواقعية تخالف وجهة نظر الكاتب فى أن العمليات العسكرية التى يقودها حلف شمال الاطلسى فى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الهدف منها السيطرة على هذه البلدان. وعلاوة على ذلك، فان ادعاءات الكاتب أن الحروب الأمريكية في الخارج من اجل النفط مجافى للحقائق ففى اكتوبر 20، 2010 منح العراق عقودا لشركات النفط الدولية لتطوير ثلاثة حقول رئيسية للغاز، ولم تحصل أي شركة أمريكية على عقد من هذه العقود.

الحقيقة أنك تعرف "كيف تكذب" وهم لا يحترفون مهنة الكذب والتلاعب بالالفاظ لأدلجة القراء أدلجة واضحة .
لكني ضحكت كثيراً على الفقرة الأخيرة ...
ماذا عن شهر أغسطس عام 2010 حيث فازت شركتي هاليبرتون الأمريكية وبتروفاك الأمريكية بعقود، الأولى لحفر 15 بئر نفط والثانية بناء محطتين لمعالجة الخام بطاقة 50 ألف برميل يومياً فضلا عن تأهيل ما هو قائم.

ماذا عن ماراثون أويل الأمريكية وفوستر ويلر اي جي ؟
واتسائل هل شركة هاليبرتون هي نفسها التي كان يعمل بها ديك شيني؟
ماذا عن حامد كرازي مستشار شركة يونوكال النفطية سابقاً ؟

عموماً فلنسخر من أن النفط وحده هو السبب في غزو العراق، ألا يمكن أن لأسباب استراتيجية رأسمالية أخرى ؟ في مواجهة دخول دول إلى الصناعة الثقيلة والخفيفة؟

ماذا عن اليمن والمد التجاري الصيني ؟
ربما يكون سبب في هذه الفوضى؟
إذا كانت أمريكا دخلت في حرب مع افغانستان بسبب القاعدة فلماذا لا تدخل في الصومال حيث هناك أكبر قواعد عسكرية ( بالعدة والتجنيد والسيطرة والانتشار ) للقاعدة؟
لماذا التدخل في اليمن؟


تفو لأجل أطفال العراق وافغانستان وفلسطين .
تفو لأجل اطفال كوريا الشمالية وكل المظلومين في العالم .

transcendant 23-11-2010 06:06 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة صفاء العشري (المشاركة 696049)
أن الحروب التى تقودها الولايات المتحدة في الخارج ليست حروبا اختيارية؛ بل اضطررنا للدفاع عن انفسنا ضد الذين هاجمونا بضراوة فى بلادنا. وبالإضافة إلى ذلك، فان حربنا لا تقتصر على استهداف الإرهابيين فقط، بل نمد أيدينا للمحتاجين. خصوصا في الدول الإسلامية مثل باكستان التى تعاني من كارثة انسانية حالياً ناجمة عن فيضانات هذا الصيف، حيث ما زالت عملياتنا الإغاثية مستمرة هناك.

نحن نختلف مع ادعاءات الكاتب أن هدف القوات الامريكية وحلف شمال الاطلسي هو سرقة اموال المسلمين وذلك للأسباب التالية : أولا، أليس المعروف أن الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في المساعدات العالمية في جميع أنحاء العالم؟


ثانيا، الا تعتبرمساعدة الولايات المتحدة للمسلمين في البوسنة والهرسك وكوسوفو جزءا من مجهوداتنا لحماية المسلمين حيث وضعنا حد لعملية التطهير العرقي ضد المسلمين هناك؟.
ثالثا، ألا تعتبر استجابة الولايات المتحدة لنداء الإغاثة الاندونيسية بعد التسونامي في عام 2004 مساعدة للمسلمين؟.

هل كل هذه المساعدات تقوم بها دولة عدوة للمسلمين؟ أو تحاول سرقة اموالهم؟ اما فيما يتعلق بالعلاقات الامريكية مع العالم الاسلامي، فإن معظم البلدان الإسلامية حلفاؤنا. اليست ادعاءاتك أن الولايات المتحدة ضد الإسلام والمسلمين مجافية للحقائق؟

قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها، بإنشاء العديد من المشاريع في العراق وأفغانستان، مثل المدارس والمستشفيات ومحطات الطاقة والطرق. بالإضافة إلى الخدمات العامة الأساسية التي ساعدت على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في تلك البلدان. فقد عاد اكثر من خمسة ملايين لاجئ الى افغانستان منذ عام 2002 حتى الأن. وقد زاد الناتج المحلي الإجمالي للفرد في أفغانستان بنسبة 100 ٪ بحلول السنة المالية 2008 مقارنة بالناتج المحلي للفرد فى السنة المالية 2002. اما وسائل الاعلام فقد اذادت الصحف الى 600 صحيفة والمحطات الإذاعية بلغت 90 و 20 محطة تلفزيون و5 كالات انباء تعمل بالبلاد.

اما الرعاية الصحية فان اكثر من 83 ٪ من الأفغان يحصلون على الرعاية الصحية الأساسية، بارتفاع بنسبة بلغت 8 ٪ عن عام 2002 وتشير التقديرات الحالية بان 661 من العيادات الصحية تعمل الآن في جميع أنحاء البلاد.

هذا الرابط يبين التحسينات في أفغانستان ويقارنها بعهد طالبان
http://www.dailyniteowl.com/wordpres...-election-2010

اما فيما يخص وجودنا العسكرى فى افغانستان، فقد أعلن الرئيس الامريكى بأننا سوف نبدأ في نقل المسؤوليات القتالية والأمنية إلى قوات الأمن الأفغانية في بداية يوليو 2011، وهذا يتعارض مع ادعاءات الكاتب حول وجودنا هناك. وأعلن المشاركون ال47 في قوات التحالف الموجودة الآن في أفغانستان خططهم لإنهاء مهماتهم المتمثلة فى تقديم المشورة والتدريب للقوات الافغانية بحلول عام 2014

كما حدث في العراق، فقد كان في نيتنا منذ البداية سحب قواتنا من أفغانستان عندما تستطيع القيام بمهامها الأمنية وحماية بلدها. وأخيرا، كل الحقائق الواقعية تخالف وجهة نظر الكاتب فى أن العمليات العسكرية التى يقودها حلف شمال الاطلسى فى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الهدف منها السيطرة على هذه البلدان. وعلاوة على ذلك، فان ادعاءات الكاتب أن الحروب الأمريكية في الخارج من اجل النفط مجافى للحقائق ففى اكتوبر 20، 2010 منح العراق عقودا لشركات النفط الدولية لتطوير ثلاثة حقول رئيسية للغاز، ولم تحصل أي شركة أمريكية على عقد من هذه العقود.

لقيادة المركزية الأمريكية
www.centcom.mil

شكرا جزيلا على التوضيحات ..

بقي فقط النيران الصديقة التي أسقطت أكثر من مليون عراقي .. و المدافع الصديقة التي هدمت

أكواخ الأفغان .. أما المحارق التي تعرض لها مسلموا كوسوفو فهي تحتاج لجلسات شاي و تشاور

كي يتم التدخل بعد إفنائهم .. و أمريكا تدخلت لنقل الجثث و دفن الموتى ..

الموهيم ..

ما دام كوكب الأرض مأهولا .. فهذا قد يشكل تهديدا لأرواح الأمريكيين .. ربما مستقبلا و ربما بعد

المستقبل بقليل ..

ربما يوم القيامة سيدخلكم الخالق إلى النار .. فهل ستعلنون حربا استباقية لهدم جهنم ؟

صفاء العشري 23-11-2010 07:38 PM

يدعى كاتب المقال بأن الهدف الرئيسي من عملياتنا االعسكرية في العالم الإسلامي هو خلق أسواق لمنتجاتنا، ومنع الهجرة إلى بلدنا. هذه الادعاءات غير منطقية وتهدف الى تضليل القراء، لأننا لسنا في حاجة للذهاب إلى الحروب من أجل خلق اسواق لمنتجاتنا في ظل عصر العولمة والاقتصاد العالمي اليوم. اما فيما يتعلق بالهجرة من الدول الأخرى إلى الولايات المتحدة، نريد أن نشير إلى أن الولايات المتحدة هي بلد للمهاجرين. حيث توفرالحكومة الامريكية كل عام 50000 فرصة للمهاجرين من جميع أنحاء العالم حيث يأتون إلى الولايات المتحدة بحثا عن حياة أفضل. هل هذا قانون بلد يحاول وقف الهجرة اليه؟

ذكركاتب المقال أن أمريكا معادية للقيم الإسلامية، ونحن بدورنا نتساءل ما هى القيم الإسلامية التى تتحدث عنها؟ إذا كنت تعني قيم القاعدة التي تدعو إلى العنف والقتل العشوائي للمدنين فجوابنا هو نعم، نحن ضد العنف، ونحن نعلم ان العنف ليس هو القيمة المشتركة من قبل غالبية المسلمين في العالم. وإحدى قيم الإسلام هى الايمان بحكمة الله؛ وبأن من حكمة الله انة قسم الجنس البشري إلى مجموعات مختلفة. وهذه الحكمة تعطي المسلمين منظورا دينيا في فهم العلاقات بين الأجناس المختلفة. وفهم هذه القيمة، يتقاسمه المسلمون والأميركيون والمسلمون الأميركيون يقدمون مثالاً للشعوب والثقافات الاخرى فى احترام هذا الاختلاف.ومن الواجب تذكير كاتب المقال بان الملايين من المسلمين يعيشون في الولايات المتحدة ويمارسون شعائرهم الدينية بحرية كاملة.

الولايات المتحدة هي بلد يعتبر ملاذاً لجميع الأديان والمعتقدات.ورداً على ادعاءك أن أحد الأسباب الرئسية لعملياتنا العسكرية في الخارج هو نشر المسيحية. هل يمكنك تقديم مثال واحد يمكن التحقق منه بأن الولايات المتحدة حاولت تحويل المسلمين الى المسيحية؟الحقيقة هي أننا طالبنا من جميع جنودنا وجوب ان يحترموا المؤسسات الإسلامية والتقاليد داخل البلدان التي لنا وجود فيها. وللكاتب ان يعلم ان نظامنا القضائي العسكري يمنع منعا باتا التبشير بالدين، وهنالك تسامح وتفاهم عالى جداً من قبل جنودنا. يمكنك ان ترى هذا عندما شاركنا اخواننا في افغانستان في احتفالات عيد الأضحى الماضى.

http://farm5.static.flickr.com/4151/...b320bcdf_z.jpg

وعلاوة على ذلك، نحن نحترم جميع الثقافات والأديان داخل وخارج بلدنا. على سبيل المثال، ان برنامج"النفط مقابل الغذاء" الذى لم تضعه امريكا؛ بل وضعته الامم المتحدة فى عام 1996 للسماح للعراق ببيع النفط في السوق العالمية في مقابل الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية الأخر، من دون السماح للحكومة العراقية بتعزيز قدراتها العسكرية، ولم تستهدف هذه العملية الإسلام.

كاتب المقال ذكر أن إنسحاب قواتنا من العراق وأفغانستان لن يعيد الناس الذين لقوا مصرعهم خلال هذه الحروب الى الحياة. ونسى ان يذكرأن الناس الذين لقوا حتفهم على أيدي نظام صدام حسين والأبرياء الذين قتلتهم حركة طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان، لن يرجعوا الى الحياة مرة اخرى. حتى الآن هؤلاء الحكام المستبدين والجماعات الإرهابية، وعن طريق العنف الذى يرتكبة المسلم ضد اخية المسلم، مازالواويقتلون المزيد من الأبرياء والشرفاء كل يوم.

اما بشأن حديثك عن اليمن، فإن هدفنا الوحيد هو دعم الحكومة اليمنية وجميع الحكومات الأخرى في حربهم ضد الإرهاب. وليست لدينا رغبة في احتلال اليمن، أو التدخل في شؤونه الداخلية، ونحن نرحب بمشاركة اليمنيين الشجعان في هذا الكفاح الذى يقودونةه ضد تنظيم القاعدة، وهو من مصلحة جميع الشعوب. نحن الان نقدم المساعدات لليمن و جميع الشعوب الاخرى في كفاحها ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. ونحن ملتزمون بدعم اليمن على المدى الطويل، ونحن نعرف أن هناك تحديات كبيرة في المستقبل ولكن الولايات المتحدة وحلفاءنا المسلمين يتطلعون إلى العمل مع الشركاء اليمنيين لتأمين مستقبل أفضل وآمن لهم.
القيادة المركزية الامريكية

transcendant 23-11-2010 08:21 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة صفاء العشري (المشاركة 696130)
يدعى كاتب المقال بأن الهدف الرئيسي من عملياتنا االعسكرية في العالم الإسلامي هو خلق أسواق لمنتجاتنا، ومنع الهجرة إلى بلدنا. هذه الادعاءات غير منطقية وتهدف الى تضليل القراء، لأننا لسنا في حاجة للذهاب إلى الحروب من أجل خلق اسواق لمنتجاتنا في ظل عصر العولمة والاقتصاد العالمي اليوم. اما فيما يتعلق بالهجرة من الدول الأخرى إلى الولايات المتحدة، نريد أن نشير إلى أن الولايات المتحدة هي بلد للمهاجرين. حيث توفرالحكومة الامريكية كل عام 50000 فرصة للمهاجرين من جميع أنحاء العالم حيث يأتون إلى الولايات المتحدة بحثا عن حياة أفضل. هل هذا قانون بلد يحاول وقف الهجرة اليه؟

ذكركاتب المقال أن أمريكا معادية للقيم الإسلامية، ونحن بدورنا نتساءل ما هى القيم الإسلامية التى تتحدث عنها؟ إذا كنت تعني قيم القاعدة التي تدعو إلى العنف والقتل العشوائي للمدنين فجوابنا هو نعم، نحن ضد العنف، ونحن نعلم ان العنف ليس هو القيمة المشتركة من قبل غالبية المسلمين في العالم. وإحدى قيم الإسلام هى الايمان بحكمة الله؛ وبأن من حكمة الله انة قسم الجنس البشري إلى مجموعات مختلفة. وهذه الحكمة تعطي المسلمين منظورا دينيا في فهم العلاقات بين الأجناس المختلفة. وفهم هذه القيمة، يتقاسمه المسلمون والأميركيون والمسلمون الأميركيون يقدمون مثالاً للشعوب والثقافات الاخرى فى احترام هذا الاختلاف.ومن الواجب تذكير كاتب المقال بان الملايين من المسلمين يعيشون في الولايات المتحدة ويمارسون شعائرهم الدينية بحرية كاملة.

الولايات المتحدة هي بلد يعتبر ملاذاً لجميع الأديان والمعتقدات.ورداً على ادعاءك أن أحد الأسباب الرئسية لعملياتنا العسكرية في الخارج هو نشر المسيحية. هل يمكنك تقديم مثال واحد يمكن التحقق منه بأن الولايات المتحدة حاولت تحويل المسلمين الى المسيحية؟الحقيقة هي أننا طالبنا من جميع جنودنا وجوب ان يحترموا المؤسسات الإسلامية والتقاليد داخل البلدان التي لنا وجود فيها. وللكاتب ان يعلم ان نظامنا القضائي العسكري يمنع منعا باتا التبشير بالدين، وهنالك تسامح وتفاهم عالى جداً من قبل جنودنا. يمكنك ان ترى هذا عندما شاركنا اخواننا في افغانستان في احتفالات عيد الأضحى الماضى.

http://farm5.static.flickr.com/4151/...b320bcdf_z.jpg

وعلاوة على ذلك، نحن نحترم جميع الثقافات والأديان داخل وخارج بلدنا. على سبيل المثال، ان برنامج"النفط مقابل الغذاء" الذى لم تضعه امريكا؛ بل وضعته الامم المتحدة فى عام 1996 للسماح للعراق ببيع النفط في السوق العالمية في مقابل الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية الأخر، من دون السماح للحكومة العراقية بتعزيز قدراتها العسكرية، ولم تستهدف هذه العملية الإسلام.

كاتب المقال ذكر أن إنسحاب قواتنا من العراق وأفغانستان لن يعيد الناس الذين لقوا مصرعهم خلال هذه الحروب الى الحياة. ونسى ان يذكرأن الناس الذين لقوا حتفهم على أيدي نظام صدام حسين والأبرياء الذين قتلتهم حركة طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان، لن يرجعوا الى الحياة مرة اخرى. حتى الآن هؤلاء الحكام المستبدين والجماعات الإرهابية، وعن طريق العنف الذى يرتكبة المسلم ضد اخية المسلم، مازالواويقتلون المزيد من الأبرياء والشرفاء كل يوم.

اما بشأن حديثك عن اليمن، فإن هدفنا الوحيد هو دعم الحكومة اليمنية وجميع الحكومات الأخرى في حربهم ضد الإرهاب. وليست لدينا رغبة في احتلال اليمن، أو التدخل في شؤونه الداخلية، ونحن نرحب بمشاركة اليمنيين الشجعان في هذا الكفاح الذى يقودونةه ضد تنظيم القاعدة، وهو من مصلحة جميع الشعوب. نحن الان نقدم المساعدات لليمن و جميع الشعوب الاخرى في كفاحها ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. ونحن ملتزمون بدعم اليمن على المدى الطويل، ونحن نعرف أن هناك تحديات كبيرة في المستقبل ولكن الولايات المتحدة وحلفاءنا المسلمين يتطلعون إلى العمل مع الشركاء اليمنيين لتأمين مستقبل أفضل وآمن لهم.
القيادة المركزية الامريكية

الأخت الجميلة .. صفاء ..

أمريكا رائعة حقا .. و من حقها قتل المسلمين تماما كما من حق حكامهم و القاعدة قتلهم ..

شوفي يا أختي الجميلة .. هل تخلف المسلمين و عجزهم عن توفير رغيف الخبز و سيطرة المساطيل

و الأغبياء عليهم يبيح لأمريكا أن تحتلهم بدواعي التحرير و التطوير ؟

أمريكا و القاعدة و الحكام المجرمون متساوون .. متساوون في القتل و التشريد و هدم أكواخ

الشعوب .

أختي الجميلة .. من العيب محاسبة أمريكا و القاعدة و صدام وفق نفس المعايير .. إن قول أمريكا

نحن قتلنا و صدام قتل .. نحن ساعدنا و طالبان لم تساعد .. قول سخيف .. كيف تسمح دولة عظمى

بمساواتها مع من يفترض أنهم أشد أعداء البشرية ؟

نحن نريد من كل أمريكا أن تطبق ما تقوله .. و هذا أيضا مطلب عيب منا .

د.علي 23-11-2010 10:42 PM

إقتباس:

يدعى كاتب المقال بأن الهدف الرئيسي من عملياتنا االعسكرية في العالم الإسلامي هو خلق أسواق لمنتجاتنا، ومنع الهجرة إلى بلدنا. هذه الادعاءات غير منطقية وتهدف الى تضليل القراء، لأننا لسنا في حاجة للذهاب إلى الحروب من أجل خلق اسواق لمنتجاتنا في ظل عصر العولمة والاقتصاد العالمي اليوم. اما فيما يتعلق بالهجرة من الدول الأخرى إلى الولايات المتحدة، نريد أن نشير إلى أن الولايات المتحدة هي بلد للمهاجرين. حيث توفرالحكومة الامريكية كل عام 50000 فرصة للمهاجرين من جميع أنحاء العالم حيث يأتون إلى الولايات المتحدة بحثا عن حياة أفضل. هل هذا قانون بلد يحاول وقف الهجرة اليه؟
أعد قراءة ما كتبت في سياقه ، قلت" لأن الكل يدفع ، ولأن الهدف الاساسي منه هو خلق اسواق استهلاكية للدول الصناعية ورفع الدخل حتى لا تكثر الهجرة إلى الدول الصناعية "فتلك وظيفتها خلق اسواق والحد من الهجرة .
أما الكلام عن الهجرة ، فيكفي مشاكل الهجرة التي تطفو على السطح من اقتراح بناء جدار فاصل إلى أخره مما يوضح لي مدى بلاهتك أو خبث كذبك وأعذرك فأنت في نهاية المطاف تبحث عن لقمة العيش.
وكلامك ظريف هل تمخضت العولمة بلا حروب ولا معارك ...
والاقتصاد العالمي ؟ ماذا لو كانت قيمنا الإسلامية ترفض مبادئ الاقتصاد العالمي؟
هل ترضى امريكا عن ذلك؟ لماذا ينبغي أن ترضى امريكا عن ذلك؟

إقتباس:

ذكركاتب المقال أن أمريكا معادية للقيم الإسلامية، ونحن بدورنا نتساءل ما هى القيم الإسلامية التى تتحدث عنها؟ إذا كنت تعني قيم القاعدة التي تدعو إلى العنف والقتل العشوائي للمدنين فجوابنا هو نعم، نحن ضد العنف، ونحن نعلم ان العنف ليس هو القيمة المشتركة من قبل غالبية المسلمين في العالم. وإحدى قيم الإسلام هى الايمان بحكمة الله؛ وبأن من حكمة الله انة قسم الجنس البشري إلى مجموعات مختلفة. وهذه الحكمة تعطي المسلمين منظورا دينيا في فهم العلاقات بين الأجناس المختلفة. وفهم هذه القيمة، يتقاسمه المسلمون والأميركيون والمسلمون الأميركيون يقدمون مثالاً للشعوب والثقافات الاخرى فى احترام هذا الاختلاف.ومن الواجب تذكير كاتب المقال بان الملايين من المسلمين يعيشون في الولايات المتحدة ويمارسون شعائرهم الدينية بحرية كاملة.
أعني القيم الإسلامية ، الإسلامية التي لا يحق لك ولا لأمريكا التسائل عنها، لا يحق لك ذلك ، شأن خاص بالمسلمين هم يتسائلون عنها فقط .
الله أكبر وكأن المسلمين هم من قتل أكثر من 50 مليون في أقل من عشرين عام وجرائم الحرب الأمريكية في اليابان ملف لا بد أن يُعرض " وليس يُفتح لأن أغلب المعنين هلكو"، يُعرض حتى يفهم العالم أن الحروب الأمريكية لأجل المصالح الأمريكية وليس لأجل الإنسانية .

ثم ماذا يعني "المدنيين"؟ ضربة القاعدة من حيث الإنصاف وحتى ولو كنت ملحداً وأن
صفت لأقلت أنها ضربة اقتصادية وليست عشوائية .
وإن كان فيه ضربات عشوائية ...

وإن كنا نرفض العنف أو ندينه على عكس من يقوم بالعنف كل يوم وفي كل يوم يقوم بإلقاء محاضرات عن حقوق الإنسان .

علاقات المسلمين مع الآخرين مبنيه على السلام أصلا وليس فرعاً كما يتخيل البعض ، ولكن ف يحال حدوث حرب فإن المسملين كالجسد الواحد .
لحظة على ذكر الجسد الواحد، ماذا لو استخدم المسلمين في كافة البقاع الإسلامية حق تقرير المصير لإنشاء دولة الخلافة - حلم كل مؤمن - ، هل سترضى امريكا؟


خذ مثال المغتصب القاتل ستيفن جرين
http://www.moheet.com/image/65/225-300/650156.jpg

مع القصة :
إقتباس:

وقاد جرين جماعة من خمسة جنود أمريكيين اقتحموا منزلا لأسرة عراقية في المحمودية على بعد 30 كيلومترا جنوب بغداد في 12 مارس/ اذار 2006 بنية اغتصاب الفتاة عبير قاسم الجنابي التي كانت في الرابعة عشرة من العمر.
وجاء في الشهادة أمام المحكمة أنه بينما اعتدى جنديان على الفتاة فتح جرين النار وقتل أم الفتاة وأباها وأختا لها في السادسة من عمرها في غرفة نوم بالمنزل قبل أن يتخذ دوره في الاغتصاب الجماعي ، ثم أطلق الرصاص على رأس الفتاة ثلاث مرات ثم أشعل النار في جثتها.

واعترف ثلاثة من الجنود الاربعة الاخرين الذين شاركوا في الاعتداء بالذنب وأُدين الرابع أمام محاكم عسكرية. وصدرت ضدهم أحكام بالسجن لمدد تتراوح بين خمس سنوات ومئة سنة.
لاحظ ، القيمة الإسلامية تقول أن الحكم على هؤلاء الحثالة هو حد الحرابة وليس غيره ... رأيت كيف قيمنا تختلف كثيراً؟

ماذا عن إسرائيل ... هل ينطبق عليها كلمة مدنيين؟ لأنهم في الإسلام يطلق عليهم غزاة ( جميعاً ) ، فيصبح المجتمع كله هدفاً استراتيجية يحق للقيادة الإسلامية استهدفه أو الإحسان إليه رأفت من المقاتل وفضلا وكرما( بنسبة لاولئك الغزاة الذين لا يحملون سلاحاً ولكنهم قد يقولون : "ينبغي ابادة العرب جميعا"*) .


ماذا عن كل أولئك الذين ظهروا في الوثائق الجديدة ( وأنتظرنا حين تظهر الثلاثة ملايين وثيقة عن حرب العراق، صبراً جميلاً )، أولئك المحششين العراة الذين كانو يصيدون الأسر العراقية للتسلية؟


إقتباس:

الولايات المتحدة هي بلد يعتبر ملاذاً لجميع الأديان والمعتقدات.ورداً على ادعاءك أن أحد الأسباب الرئسية لعملياتنا العسكرية في الخارج هو نشر المسيحية. هل يمكنك تقديم مثال واحد يمكن التحقق منه بأن الولايات المتحدة حاولت تحويل المسلمين الى المسيحية؟الحقيقة هي أننا طالبنا من جميع جنودنا وجوب ان يحترموا المؤسسات الإسلامية والتقاليد داخل البلدان التي لنا وجود فيها. وللكاتب ان يعلم ان نظامنا القضائي العسكري يمنع منعا باتا التبشير بالدين، وهنالك تسامح وتفاهم عالى جداً من قبل جنودنا. يمكنك ان ترى هذا عندما شاركنا اخواننا في افغانستان في احتفالات عيد الأضحى الماضى.
يا للبلاهة مرة أخرى أنا لم أقل أن امريكا تشن حرباً لنشر الديانة المسيحية ...
أفهم قبل أن ترد وتلزمني بإضاعة جزء من وقتي للرد على سخافاتك
أنظر :
إقتباس:

يُفهم ذلك في سياقه ، عراق ما قبل الحرب كان يقع تحت الحصار وقتل فيه مئات الالاف من الاطفال جوعاً ... فكيف ينشئى مشاريع؟ ( رغم تطوره علمياً وإمكانية قفزه ) ومثل ذلك الآن مثل كوريا الشمالية فجميع الأطفال القتلى جوعاً تتحمل كامل مسؤليتهم امريكا وحلفاءها . " وإذلال الشماليين بإطعامهم طعاما مسيحياً جنوبياً ، إشارة لطيفة لنشر التبعية الثقافية ..." .
أسئل أي عالم اجتماع منُصف عن ذلك ، حتى الدول الائكية ( مثل فرنسا) تنشر الديانة المسيحية وتدعمها مالياً واللغة كذلك حتى يكون هناك تبعية ثقافية فالهدف ليس الدين بل الدين اداة ومطية للهدف وهو الاحتواء الثقافي والسياسي .

بنسبة لكوريا ، قل لي بربك دولة وثنية كيف لا يغيب عن أغلب انتاجها المرئي الصليب؟
يقال أن كنيسة في سول تجمع أسبوعيا ما يتجاوز الـ 35 الف دولار ...
ونحن يا هذا ، نجد الصعوبات والتفتيشات حتى في تبرعنا بالملابس .
لأن ملابسنا " ارهابية " أو ربما تساعد في نشر " القيم الإرهابية " .


وهناك مقالة للد.عبدالوهاب المسيري رحمه الله يُجدر مناقشتها - والكلام هنا للقراء والمثقفين وليس لمن يستلمون رواتب لكتابة ما يكتبون - خلاصتها أن الغرب تتواجد فيه ألة لخلط الجميع على نمط ثقافي معين وإن خف أو كثر هذا النمط وقد يختفي عن مقاومينه ، ينبغي مراجعتها جيداً.

إقتباس:

وعلاوة على ذلك، نحن نحترم جميع الثقافات والأديان داخل وخارج بلدنا
نعم تحترمونها في حال عدم تحولها إلى عقيدة عملية ولا يهم إن كان دين أو عرق أو مذهب - كشيوعية مثلا - ...المهم ألا يتحول إلى عقيدة عملية خصوصاً إذا كانت ستدخل في صدام مع الرأسمالية ... في حالة الإسلام أنتم تحبون الشعائر الإسلامية لكن ولسوء حظكم أن الشعائر في الإسلام قليلة جداً بينما العبادة ( التي تعني الطاعة وليس الشعائر ) هي أكبر بكثير .

إقتباس:

ان برنامج"النفط مقابل الغذاء" الذى لم تضعه امريكا؛ بل وضعته الامم المتحدة فى عام 1996 للسماح للعراق ببيع النفط في السوق العالمية في مقابل الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية الأخر، من دون السماح للحكومة العراقية بتعزيز قدراتها العسكرية، ولم تستهدف هذه العملية الإسلام.
والأمم المتحدة لم تبدأ التحرر - بنسبة لا تذكر - إلا في الفترة الأخيرة فقط وإلا كان المجلس مجلساً غربياً مائة بالمائة .
أنظر إلى الصيغة النفط مقابل الغذاء وكفى تصنع بالاخلاق ، فليست المسألة "إنسانية " .

إنسانيتنا في شريعة الإسلام هي عن العطاء دون مقابل مادي أو معنوي قال الرب المطاع : "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا *إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا" ( الإنسان 8-9)


إقتباس:

كاتب المقال ذكر أن إنسحاب قواتنا من العراق وأفغانستان لن يعيد الناس الذين لقوا مصرعهم خلال هذه الحروب الى الحياة
هم أحياء عند ربهم يرزقون ، لكن لن تعيدهم إلى الفانية :New8:.

إقتباس:

ونسى ان يذكرأن الناس الذين لقوا حتفهم على أيدي نظام صدام حسين والأبرياء الذين قتلتهم حركة طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان، لن يرجعوا الى الحياة مرة اخرى
على الأقل صدام كان من أهل المنطقة ولم يكن غازياً وعلى كل حال كان يتصنع الطيبة أمام شعبه لأنه يعلم مدى شراسة شعب العراق- وهم الذين قطعو وقتلو ملوكهم حتى ارتعب ملوك العرب منهم ارتعابا شديداً - وعلى كل حال نحن نثق بعدالة الله في حقه وأنه سيقلى جزاته .

إقتباس:

حتى الآن هؤلاء الحكام المستبدين والجماعات الإرهابية، وعن طريق العنف الذى يرتكبة المسلم ضد اخية المسلم، مازالواويقتلون المزيد من الأبرياء والشرفاء كل يوم.
إن شاء الله، ستتحسن أحوال عالمنا الإسلامي فما من حركة فكرية إلا وأصبح عامودها العدل .
ونعم ما زال يُقتل الكثير من الأبرياء والشرفاء كل ساعة وكل يوم .
وجميع المستبدين في طريق الزوال وعسكرهم وعلنا نستأنس ولا نتكل ونعمل ولا نقف ونتحرك ولا نتعطل على حديث نبينا محمد- صلى الله عليه وسلم - وكأنه يحكي حال أمته : "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت"

فنحن قطعاً قد قطعنا الحكم العاض - ذلك الحكم اللعين الذي يدوم طويلاً وقد بدأ من معاوية لتوريثه بنيه واستمر التوريث طويلاً فيما أظن والله أعلم -
اما الجبرية فلا حاجة إلى شرحها كل زعيم عربي وراه العسكر وليس الشعب .
ولد.طارق كلام ظريف في هذا .

إقتباس:

اما بشأن حديثك عن اليمن، فإن هدفنا الوحيد هو دعم الحكومة اليمنية وجميع الحكومات الأخرى في حربهم ضد الإرهاب
والحكومة اليمنية والحكومات الأخرى ليست من الحكام المستبدين الذين أسلفت الإشارة إليهم؟


وسامحوني إن بدر مني شيء ، فبي صداع ...
ومحبتي للجميع .

د.علي 24-11-2010 05:33 PM

للاسف صداعي زاد ولم يخف .
ولكني مصر على إتمام وإيضاح ما قلته سابقاً فقد اكتشفت أنني تركت اشياء مثلا علامة النجمة لم أوضحها وتوضيحها هو أنه في وقت كانت اسرائيل تقصف غزة قامت أحدى القنوات بإجراء مقابلة مع الإسرائيليين قالت إمرأة أن العرب يجب أن يبادوا جميعاً ويقتلوا .


وبنسبة لتنصير في العراق إذا لم يدل وصول ج.بوش إلى الرئاسة مرتين على التطرف اليميني في امريكا ربما يمكنكم مراجعة اعمال المنظمة التبشيرية المتطرفة the voice of the martyrs التي تريد نشر المسيحية الامريكية المتطرفة في العالم الإسلامي وهناك فلم وثائقي ألماني يمكنكم البحث عنه والإطلاع عليه لترو مدى جدية المسألة .

وهو "الفيلم الألماني" وليس أنا من يقول أن جورج بوش يعتقد أنها حرب مقدسة دينية لنشر الدين المسيحي ( وليس كما قلت أنا آنفاً وما زالت أعتقد أن المسيحية مطية لنشر التبعية الثقافية والمذهب الرأسمالي السياسي...) .

ويظهر في الفلم الجنرال الأمريكي وليام بويكن في البنتاغون قائلاً : " العدو ليس اسامة بن لادن بل الديانة ..." هذا الجزء مصور وموثق صوت وصورة.

الجزء الأخر موثق بصوت فقط يقول : "إلهي أكبر من إلههم ، إلهي حقيقي ، وإلههم وثنياً"


وقد الكاتبة الأمريكية آنا في مقالة نشرت قبل سنوات من الآن : "We should invade their countries, kill their leaders, and convert them to Christianity".


لا أنسى أن أذكر أيضا أن هناك الكثير من صور أبوغريب لم تُنشر بعد ، وقرأت أنها عن اغتصاب وقتل جماعي .

أنقل عن موقع الأنباء الاخباري وأدعو القراء إلى قراءته بوعي وأن يعفو عني لتلويث إنسانيتهم بجرائم قوات الاحتلال :


إقتباس:

حينما أدلى وزير الدفاع دونالد رامسفيلد بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في مايو 2004، حذر هو من ان صور أبو غريب التي لم تكشف بعد أسوء بكثير من تلك التي كشفت حتى الآن، مضيفا أن تلك الصور فيها أفعال "لا يمكن وصفها إلا بالسادية الواضحة، و أنها قاسية و غير إنسانية". عضو مجلس الشيوخ ليندزي غراهام (Lindsey Graham) وهي جمهورية من ولاية ساوث كارولاينا قالت بعد الاستماع لشهادة رامسفيلد: "اننا نتحدث عن اغتصاب و قتل هنا". غيرها من أعضاء الكونغرس الذين بدوا مصدومين و الذين رأوا الصور , قالوا ان الصور فيها سجناء عراة وقد أجبروا على تمثيل وضعيات جنسية مع بعضهم البعض. وقد رسم رئيس قيادة الأركان الأمريكي ريتشارد مايرز صورة قاتمة عن ما قد يحدث إذا تم نشر هذه الصور والأفلام. قال مايرز ذلك في شهادة خطية قدمت الشهر الماضي في قضية "الاتحاد الامريكي للحريات المدنية" ولم يكشف النقاب عنها إلا مؤخرا. حسب أقوال مايرز قد يؤدي الكشف عن تلك الصور رسميا "قد يشكل خطرا واضحا وجديا للتحريض على العنف وحدوث أعمال عنف ضد القوات الأمريكية وقوى التحالف... وقد يؤدي ذلك إلى تزايد تجنيد الإرهابيين".
وأضاف مايرز: "سيتم تصوير هذه المشاهد وكأنها جزء من مما يزعم أنها حملة أمريكية مستمرة لإذلال المسلمين".
اقراو معي هذا الجزء الذي يوضح مدى هجمية ووحشية وتخلف هؤلاء :

إقتباس:

والآن استمع لما قاله الكاتب الصحفي سيمور هيرش, الذي كان اول من كشف عن قصة ابو غريب في ابريل 2004, و الذي قال التالي أثناء ندوة للأتحاد الأمريكي للحريات المدنية:
"بعض أسوأ الأمور التي حصلت لا تعرفون عنها شيئا، طيب؟ أفلام فيديو، هناك نساء في تلك الأفلام. ربما قرأ البعض منكم أنهن يسربن رسائل الى خارج السجن, الى ازواجهن. هذا في ابو غريب….. النساء كن يسربن رسائل يقلن فيها "ارجوكم تعالوا و اقتلوني, بسبب ما حصل"، وفي الواقع ما حصل هو ان أولئك النساء الذين قد اعتقلن مع صبيان, و في بعض الحالات اطفال, في بعض الحالات المسجلة. لقد مورس مع الصبية اللواط في نفس الوقت الذي كانت فيه الكاميرا تسجل. والاسوء من هذا هو سماع تسجيل صوت صراخ الصبية وهذا في حوزة حكومتكم. انهم في رعبٍ تام".
إضافة إلى ذلك أدلى احد السجناء السابقين في ابو غريب بأقوال إلى احد المحققين الامريكيين من الجيش يشرح فيها بالتفصيل اغتصاب احد الجنود الامريكيين لصبي سجين في ابو غريب، ووصف أشكال أخرى من الانتهاك ضد الأطفال هناك.
قد يسأل القارئ نفسه الآن: "كيف يمكن ان يتورط جنود امريكيون في اعمالٍ شنيعة كهذه".

الآن اقرأو عن الالحاد في استخدام العلم - -لا يختلف كثيراً عن النازيين - :

إقتباس:

بالرغم من أن مقالة جاين ماير لا تتطرق الى اسئلة عميقة كهذه, إلا انها في مقالتها المطبوعة في نيويورك تايمز في 11 مايو بعنوان "التجربة" تقدم عرضا مقنعا بأن التقنيات المستعملة لإذلال السجناء جنسياً ودينياً ,و ايضاً اكثر التقنيات المستعملة في غوانتانامو و ابو غريب, كانت قد طورت من قبل علماء في السلوك و غيرهم من المرتبطين بالجيش الامريكي, وان طرقا مثل هذه تستخدم بشكل منتظم في تدريب افراد الجيش لمقاومة التحقيق في حال أسروا من قبل قوة عدوة.

بعث رامسفيلد الجنرال جيفري ميلر (Geoffrey Miller) ليتولى قيادة معتقل غوانتانامو في نوفمبر 2002، لان رامسفيلد كان يعتقد إن القائد الأسبق لم يحصل على نتائج جيدة في التحقيق. ميلر، الذي يقال انه جزء من جماعة "مقوسي الملاعق" (ممارسي الشعوذة والممارسات الباطنية) كما انه صنو فكري للجنرال وليام بويكن (William Boykin) الحاقد على الإسلام، كان هو الذي بدأ سياسة إعطاء دور للاخصائيين النفسيين وأطباء الأعصاب في المساعدة في التحقيقات، وذلك كجزء من "فريق مستشاري علم السلوك" (Behavioral Science Consultation Teams -BSCT) الذي ينعت باسم "بسكويت" أيضا. يعمل برنامج "البسكويت" تحت إشراف الاستخبارات العسكرية و كثير من أعضائه خضعوا إلى برنامج "البقاء، المراوغة، المقاومة والهرب" (Survival, Evasion, Resistance, and Escape- SERE ) ويتضمن تعريض الخاضعين للتدريب الى درجات حرارة قصوى وحرمان النواحي الحسية ومن ذلك احتجازهم في غرف ضيقة جدا وتعريضهم للأصوات العالية والإحراج والإذلال الجنسي، وأيضا ما يسمى "الحيرة الدينية" ويشمل ذلك تدنيس الكتاب المقدس أمام أعينهم.
بعد فترة وجيزة من وصول ميلر الى غوانتانامو، أثار موظفو مكتب المباحث الفيدرالي (إف بي آي) المعينون في غوانتانامو جملة اعتراضات ضد استخدام تقنيات برنامج (SERE) في عمليات التحقيق مع السجناء، وقاموا بإبداء قلقهم من ذلك أمام ميلر شخصيا، وذلك حسب وثائق كشف عنها في الدعوى القضائية للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية.



أنا أسف مشاعري لا تسمح لي أن أكمل من يريد أن يقرأ المزيد من هنا.
أشير إلى أهمية دراسة نظرية الدكتور عبدالوهاب المسيري فالرجل قد اصاب ، اصاب إلى حد كبير وحتى الآن.


أيضا عن طرق تنفيذ حد الحرابة ، هذه يمكن مناقشته بين المسلمين والمسلمين فقط دون أي تدخل من أي غريب أخر .

وننتظر بفراغ الصبر الثلاثة ملايين وثيقة عن حرب العراق قريباً.

أسئل الله أن ينتقم منك بعدد الدولارات التي تقبضها نهاية الشهر لتضليل القراء .


والمعذرة.


د.علي 24-11-2010 08:02 PM

هذه الحلقة الرابعة من برنامج شاهد على العصر تتحدث عن مجزرة قلعة جانجي ...

أو ما أحب أن أسميه معتقلات التعذيب والإعدام الجماعي الأمريكية .
هذه الحلقة تذكر كل شيء مهم يجب معرفته وأهمها أن السي اي ايه لديها قسم جديد فيه 5 الالاف عميل وعميلة مهمتم الاغتيال والاعتقال والتعذيب ...إلخ ، وأنها تحتفظ بأفلام صورت الحدث كامل.
ومنه أنه تم قتل وإعدام جماعي لأكثر من مائة شخص خلال دقائق وكانو هؤلاء مجردين من الأسحلة ومكبلين .

الإستماع إليه مهم لمعرفة وحشية هؤلاء .


شكرا جزيلاً قناة الجزيرة .

zubayer 29-11-2010 12:49 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة د.علي (المشاركة 696136)
أعد قراءة ما كتبت في سياقه ، قلت" لأن الكل يدفع ، ولأن الهدف الاساسي منه هو خلق اسواق استهلاكية للدول الصناعية ورفع الدخل حتى لا تكثر الهجرة إلى الدول الصناعية "فتلك وظيفتها خلق اسواق والحد من الهجرة .
أما الكلام عن الهجرة ، فيكفي مشاكل الهجرة التي تطفو على السطح من اقتراح بناء جدار فاصل إلى أخره مما يوضح لي مدى بلاهتك أو خبث كذبك وأعذرك فأنت في نهاية المطاف تبحث عن لقمة العيش.
وكلامك ظريف هل تمخضت العولمة بلا حروب ولا معارك ...
والاقتصاد العالمي ؟ ماذا لو كانت قيمنا الإسلامية ترفض مبادئ الاقتصاد العالمي؟
هل ترضى امريكا عن ذلك؟ لماذا ينبغي أن ترضى امريكا عن ذلك؟



أعني القيم الإسلامية ، الإسلامية التي لا يحق لك ولا لأمريكا التسائل عنها، لا يحق لك ذلك ، شأن خاص بالمسلمين هم يتسائلون عنها فقط .
الله أكبر وكأن المسلمين هم من قتل أكثر من 50 مليون في أقل من عشرين عام وجرائم الحرب الأمريكية في اليابان ملف لا بد أن يُعرض " وليس يُفتح لأن أغلب المعنين هلكو"، يُعرض حتى يفهم العالم أن الحروب الأمريكية لأجل المصالح الأمريكية وليس لأجل الإنسانية .

ثم ماذا يعني "المدنيين"؟ ضربة القاعدة من حيث الإنصاف وحتى ولو كنت ملحداً وأن
صفت لأقلت أنها ضربة اقتصادية وليست عشوائية .
وإن كان فيه ضربات عشوائية ...

وإن كنا نرفض العنف أو ندينه على عكس من يقوم بالعنف كل يوم وفي كل يوم يقوم بإلقاء محاضرات عن حقوق الإنسان .

علاقات المسلمين مع الآخرين مبنيه على السلام أصلا وليس فرعاً كما يتخيل البعض ، ولكن ف يحال حدوث حرب فإن المسملين كالجسد الواحد .
لحظة على ذكر الجسد الواحد، ماذا لو استخدم المسلمين في كافة البقاع الإسلامية حق تقرير المصير لإنشاء دولة الخلافة - حلم كل مؤمن - ، هل سترضى امريكا؟


خذ مثال المغتصب القاتل ستيفن جرين
http://www.moheet.com/image/65/225-300/650156.jpg

مع القصة :


لاحظ ، القيمة الإسلامية تقول أن الحكم على هؤلاء الحثالة هو حد الحرابة وليس غيره ... رأيت كيف قيمنا تختلف كثيراً؟

ماذا عن إسرائيل ... هل ينطبق عليها كلمة مدنيين؟ لأنهم في الإسلام يطلق عليهم غزاة ( جميعاً ) ، فيصبح المجتمع كله هدفاً استراتيجية يحق للقيادة الإسلامية استهدفه أو الإحسان إليه رأفت من المقاتل وفضلا وكرما( بنسبة لاولئك الغزاة الذين لا يحملون سلاحاً ولكنهم قد يقولون : "ينبغي ابادة العرب جميعا"*) .


ماذا عن كل أولئك الذين ظهروا في الوثائق الجديدة ( وأنتظرنا حين تظهر الثلاثة ملايين وثيقة عن حرب العراق، صبراً جميلاً )، أولئك المحششين العراة الذين كانو يصيدون الأسر العراقية للتسلية؟




يا للبلاهة مرة أخرى أنا لم أقل أن امريكا تشن حرباً لنشر الديانة المسيحية ...
أفهم قبل أن ترد وتلزمني بإضاعة جزء من وقتي للرد على سخافاتك
أنظر :


أسئل أي عالم اجتماع منُصف عن ذلك ، حتى الدول الائكية ( مثل فرنسا) تنشر الديانة المسيحية وتدعمها مالياً واللغة كذلك حتى يكون هناك تبعية ثقافية فالهدف ليس الدين بل الدين اداة ومطية للهدف وهو الاحتواء الثقافي والسياسي .

بنسبة لكوريا ، قل لي بربك دولة وثنية كيف لا يغيب عن أغلب انتاجها المرئي الصليب؟
يقال أن كنيسة في سول تجمع أسبوعيا ما يتجاوز الـ 35 الف دولار ...
ونحن يا هذا ، نجد الصعوبات والتفتيشات حتى في تبرعنا بالملابس .
لأن ملابسنا " ارهابية " أو ربما تساعد في نشر " القيم الإرهابية " .


وهناك مقالة للد.عبدالوهاب المسيري رحمه الله يُجدر مناقشتها - والكلام هنا للقراء والمثقفين وليس لمن يستلمون رواتب لكتابة ما يكتبون - خلاصتها أن الغرب تتواجد فيه ألة لخلط الجميع على نمط ثقافي معين وإن خف أو كثر هذا النمط وقد يختفي عن مقاومينه ، ينبغي مراجعتها جيداً.



نعم تحترمونها في حال عدم تحولها إلى عقيدة عملية ولا يهم إن كان دين أو عرق أو مذهب - كشيوعية مثلا - ...المهم ألا يتحول إلى عقيدة عملية خصوصاً إذا كانت ستدخل في صدام مع الرأسمالية ... في حالة الإسلام أنتم تحبون الشعائر الإسلامية لكن ولسوء حظكم أن الشعائر في الإسلام قليلة جداً بينما العبادة ( التي تعني الطاعة وليس الشعائر ) هي أكبر بكثير .



والأمم المتحدة لم تبدأ التحرر - بنسبة لا تذكر - إلا في الفترة الأخيرة فقط وإلا كان المجلس مجلساً غربياً مائة بالمائة .
أنظر إلى الصيغة النفط مقابل الغذاء وكفى تصنع بالاخلاق ، فليست المسألة "إنسانية " .

إنسانيتنا في شريعة الإسلام هي عن العطاء دون مقابل مادي أو معنوي قال الرب المطاع : "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا *إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا" ( الإنسان 8-9)




هم أحياء عند ربهم يرزقون ، لكن لن تعيدهم إلى الفانية :New8:.



على الأقل صدام كان من أهل المنطقة ولم يكن غازياً وعلى كل حال كان يتصنع الطيبة أمام شعبه لأنه يعلم مدى شراسة شعب العراق- وهم الذين قطعو وقتلو ملوكهم حتى ارتعب ملوك العرب منهم ارتعابا شديداً - وعلى كل حال نحن نثق بعدالة الله في حقه وأنه سيقلى جزاته .



إن شاء الله، ستتحسن أحوال عالمنا الإسلامي فما من حركة فكرية إلا وأصبح عامودها العدل .
ونعم ما زال يُقتل الكثير من الأبرياء والشرفاء كل ساعة وكل يوم .
وجميع المستبدين في طريق الزوال وعسكرهم وعلنا نستأنس ولا نتكل ونعمل ولا نقف ونتحرك ولا نتعطل على حديث نبينا محمد- صلى الله عليه وسلم - وكأنه يحكي حال أمته : "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت"

فنحن قطعاً قد قطعنا الحكم العاض - ذلك الحكم اللعين الذي يدوم طويلاً وقد بدأ من معاوية لتوريثه بنيه واستمر التوريث طويلاً فيما أظن والله أعلم -
اما الجبرية فلا حاجة إلى شرحها كل زعيم عربي وراه العسكر وليس الشعب .
ولد.طارق كلام ظريف في هذا .



والحكومة اليمنية والحكومات الأخرى ليست من الحكام المستبدين الذين أسلفت الإشارة إليهم؟


وسامحوني إن بدر مني شيء ، فبي صداع ...
ومحبتي للجميع .

"وهناك مقالة للد.عبدالوهاب المسيري رحمه الله يُجدر مناقشتها - والكلام هنا للقراء والمثقفين وليس لمن يستلمون رواتب لكتابة ما يكتبون - خلاصتها أن الغرب تتواجد فيه ألة لخلط الجميع على نمط ثقافي معين وإن خف أو كثر هذا النمط وقد يختفي عن مقاومينه ، ينبغي مراجعتها جيداً".

وافق الكونغرس الامريكى تخصيص أموال هائلة وطائلة لتوظيف 1108 مسؤولين جدد في الخدمة الخارجية الامريكية والخدمة الاستخباراتية المدنية لتعزيز قدرة وطاقة وزارة الخارجية والاستخبارات حتى تتمكن من رعاية ومتابعة المصالح الأميركية و تعزيز -القيم الأميركية- والترويج لها.
حيث تضاعف الكوادر بما فيها و بتوظيف 1200 من مسؤولي الخدمة الخارجية من ذوي المهارات الخاصة والخبرة المطلوبة من أجل مواجهة تحديات المتطرفين العنيفين المتصاعدة، و استخدام الموظفين المحليين الذين لديهم معرفة عميقة ببلدانهم في مهمات ما وراء البحار. يعملون بدون كلل لإصدار كراس أو جدول بالإصلاحات التي ستنفذ خلال السنوات الأربع القادمة والتي سيكون لها تأثير على مدى أطول.
انظر إلى السفارة الأميركية في إسلام آباد، فهي تشمل كادرا من 800 شخص، منهم حوالي 450 دبلوماسيا وموظفين مدنيين من وزارة الخارجية ومائة من وكالة الاستخبارات الأميركية.</SPAN>
و أن الأشخاص العسكريين يعملون مع نظرائهم الباكستانيين لتعزيز القدرات الباكستانية للمساعدة في الحرب ضد المتطرفين وارهاب.</SPAN>

هذا الشخص الذى يكتب تحت اسمالقيادة الامريكيةعلى مايبدوا من شملهم نظام التوظيف ويتقاضىى راتبا من وراء كتاباته وردوده :New2:
</SPAN></SPAN>

كلينتون - تحديد دبلوماسية أميركا



صفاء العشري 29-11-2010 10:35 PM

في البداية اسمحوا لي أن أوضح للكاتب الفرق بين الهجرة القانونية، التي نشجعها والهجرة غير الشرعية. فالولايات المتحدة الأمريكية تشجع الهجرة القانونية، وتقدر المهاجرون الجدد القادمين من العالم الإسلامي لما يحملوه من مهارات قيادية ومهنية، هذا بالإضافة إلى ما يحملوه من قيم اجتماعية وأخلاقيه متسامحة. ومن ناحية أخري، فإن بلدنا لا تشجع الهجرة غير الشرعية والتي تسمح لإعداد كبيرة بالقدوم إلى الولايات المتحدة، وهذا لتفادي الصعوبات التي قد تواجههم، حيث لا يمكنهم رسمياً الالتحاق بالمدارس أو العمل، أو الحصول على الإقامة الشرعية ومن ثم الحصول على الجنسية الأمريكية. وبغض النظر عن العبئ الذي قد يمثلوه، إلا انه إذا سمحنا لمثل هذه الهجرات سوف تصبح بلدنا مليئة بأشخاص لا يمكننا أن نوفر مزايا إعادة التوطين لهم.

وللرد على كاتب المقال دعونا نسرد الحقائق التالية. أليس من الصحيح أن دول العالم تحصل على معظم احتياجاتها النفطية من خلال الدول الإسلامية ؟ حيث تشكل الأوبك والتي معظم أعضاءها من الدول الإسلامية العمود الفقري للاقتصاد العالمي. إن المعاملات التجارية بين الدول الإسلامية وشبكات التجارة الأخرى غطت بقاع العالم، وكثير من الدول الإسلامية مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، هي مراكز مالية عالمية لها روابط اقتصادية مع مختلف أركان المعمورة. أن علاقاتنا التجارية وثيقة جداً مع معظم الدول الإسلامية وكل يوم يحضر المزيد من إخواننا وأخواتنا المسلمين إلى العالم الغربي، والعلاقات التجارية بين بلدينا تتعمق بصورة مستمرة. ونحن نتساءل، لماذا يشكك كاتب المقال في أن القيم الإسلامية تتنافى مع التجارة الدولية والاقتصاد العالمي؟ أن رجال الأعمال المسلمين معروفين منذ القدم أنهم يعملون بالتجارة في جميع أنحاء العالم.
علاوةً على ذلك، علاقاتنا وتعاوننا مع العالم الإسلامي تجاوز مواجهة الإرهاب التي تهدف إلى نشر الكراهية الدينية بين الشعوب، لتشمل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. ونرى أن الكاتب في مقاله استعان بأمثلة من الحرب العالمية الثانية لدعم حجته، بإدعاء أن الولايات المتحدة تذهب إلى الحروب لحماية مصالحها، وهذا في حد ذاته مثال يدعو للسخرية؟ وكان يجب علية التمعن في المتغيرات التي أحدثتها هذه الحرب. الم يتغير العالم بما فيه الكفاية بعد هذه الحرب؟ أليس الاقتصاد الياباني أقوى في بعض النواحي من اقتصاد الولايات المتحدة؟
من البديهيات المعروفة أن الحروب في القرن الحادي والعشرين تختلف عن حروب القرون السابقة، وان الصراع لنشر الأمن والتنمية والاستقرار لا ينتهي. هدفنا في أفغانستان والعراق هو شل قدرات الجماعات الإرهابية وفى نفس الوقت تعزيز قدرات قوات الأمن الوطنية الأفغانية والعراقية لحماية المواطنين لخدمة شعوبهم.

أن الكاتب يستمتع بتزييف الحقائق الواضحة، أليست الأغلبية الساحقة من الضحايا المسلمين في أفغانستان والعراق وقعت بسبب أعمال العنف الإرهابية؟
ستيفن جرين هو حالة معزولة وانه لا يمثل جميع الجنود الأمريكيين الذين اقسموا على حماية الحرية. وقد حكم عليه بالسجنمدى الحياة بسبب جرائمه. أما حديث الكاتب عن جرائم صدام التي ارتكبها ضد الشعب العراقي والتي يمكن غفرانها لأنة من قادة المنطقة فهو منطق اعوج يدعوا للاستغراب.
فعندما استولى صدام حسين على السلطة قام بإنشاء نظام شمولي ديكتاتوري، وأعطى معظم المناصب الحكومية إلى الموالين له، وخصوصا من أبناء عشيرته من تكريت، وفي نفس الوقت قام بمجازر ضد مواطنيه من الأكراد والشيعة والأقليات الأخرى، وخلق نزاع على أساس القومية وأدت إلى ما يلاقيه العراق من ويلات حتى اليوم، وقد دمر اقتصاد البلد في حروب لا طائل لها من خلال حروبه مع إيران والكويت.
لقيادة المركزية الأمريكية

د.علي 30-11-2010 01:16 PM

إقتباس:

في البداية اسمحوا لي أن أوضح للكاتب الفرق بين الهجرة القانونية، التي نشجعها والهجرة غير الشرعية. فالولايات المتحدة الأمريكية تشجع الهجرة القانونية، وتقدر المهاجرون الجدد القادمين من العالم الإسلامي لما يحملوه من مهارات قيادية ومهنية، هذا بالإضافة إلى ما يحملوه من قيم اجتماعية وأخلاقيه متسامحة. ومن ناحية أخري، فإن بلدنا لا تشجع الهجرة غير الشرعية والتي تسمح لإعداد كبيرة بالقدوم إلى الولايات المتحدة، وهذا لتفادي الصعوبات التي قد تواجههم، حيث لا يمكنهم رسمياً الالتحاق بالمدارس أو العمل، أو الحصول على الإقامة الشرعية ومن ثم الحصول على الجنسية الأمريكية. وبغض النظر عن العبئ الذي قد يمثلوه، إلا انه إذا سمحنا لمثل هذه الهجرات سوف تصبح بلدنا مليئة بأشخاص لا يمكننا أن نوفر مزايا إعادة التوطين لهم.
من قال أني لا أفرق بين الهجرتين؟
وإنما كانت مرسلة إلى "الإنسانية" المزعومة ...، فحتى أوربا بدأت بالإنغلاق على نفسها وأصبح لديها مشكلة حقيقة مع "الأخر" .
نعم ، المسلمين يهاجرون والسؤال لماذا؟

إقتباس:

وللرد على كاتب المقال دعونا نسرد الحقائق التالية. أليس من الصحيح أن دول العالم تحصل على معظم احتياجاتها النفطية من خلال الدول الإسلامية ؟ حيث تشكل الأوبك والتي معظم أعضاءها من الدول الإسلامية العمود الفقري للاقتصاد العالمي.
أحلف؟ طيب؟
وليست العامود الفقري للاقتصاد بل العمود الفقري للصناعات والحروب والحياة العصرية ككل .

إقتباس:

لماذا يشكك كاتب المقال في أن القيم الإسلامية تتنافى مع التجارة الدولية والاقتصاد العالمي؟
يتنافى مع التشريع الإسلامي مثل الربا .

إقتباس:

أن رجال الأعمال المسلمين معروفين منذ القدم أنهم يعملون بالتجارة في جميع أنحاء العالم.
وما دخل عملهم بتجارة بالمعاملات الربوية وغيرها من الموبقات ؟


إقتباس:

علاوةً على ذلك، علاقاتنا وتعاوننا مع العالم الإسلامي تجاوز مواجهة الإرهاب التي تهدف إلى نشر الكراهية الدينية بين الشعوب، لتشمل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
ما هو الإرهاب ؟ إذ كان تفجير قنبلة هو إرهاب فأنا لدي صب القنابل على رؤوس الأشهاد إرهاب...والاستعراضات العسكرية أليست إرهاباً - من حيث الاصطلاح - .
والكراهية الدينية هي مقاومة المحتل ؟

إقتباس:

ونرى أن الكاتب في مقاله استعان بأمثلة من الحرب العالمية الثانية لدعم حجته، بإدعاء أن الولايات المتحدة تذهب إلى الحروب لحماية مصالحها، وهذا في حد ذاته مثال يدعو للسخرية؟ وكان يجب علية التمعن في المتغيرات التي أحدثتها هذه الحرب. الم يتغير العالم بما فيه الكفاية بعد هذه الحرب؟ أليس الاقتصاد الياباني أقوى في بعض النواحي من اقتصاد الولايات المتحدة؟
اللهم أوزعنا الصبر على من يأكل عيشه بإختلاق التفاهات .
لا، ليس لي حاجة أن أعود للحرب العالمية الثانية يكفي عملية درع الصحراء ( وليس درع الكويت فقط ) طبعاً هذه العملية كان الهدف منها حماية الحرمين .
تطور أي شيء له أسباب موضوعية ...
أشعر بالقرف والحزن ، والموضوع واضح لا يحتاج إلى توضيح .

إقتباس:

من البديهيات المعروفة أن الحروب في القرن الحادي والعشرين تختلف عن حروب القرون السابقة، وان الصراع لنشر الأمن والتنمية والاستقرار لا ينتهي.
تلك الزبده التي أردتها أنا .

إقتباس:

هدفنا في أفغانستان والعراق هو شل قدرات الجماعات الإرهابية وفى نفس الوقت تعزيز قدرات قوات الأمن الوطنية الأفغانية والعراقية لحماية المواطنين لخدمة شعوبهم.
كنت أعتقد ان هدفكم في افغانستان هو اسامة بن لادن ... أين اسامة بن لادن الآن؟
كنت أعتقد أن هدفكم في العراق هو نزع اسلحة الدمار الشامل... أين هي الآن؟
الآن هدف جديد؟
تقصد بالقوات الأمنية العراقية تلك التي فضحها ويكيليكس ، تقول أحد الوثائق أن القوات الأمنية العراقية استلمت "إنسانا" عراقياً ... وثاني يوم وجد مقطوع الأصابع مقتولاً .

إقتباس:

أن الكاتب يستمتع بتزييف الحقائق الواضحة، أليست الأغلبية الساحقة من الضحايا المسلمين في أفغانستان والعراق وقعت بسبب أعمال العنف الإرهابية؟
لا ، هذه الكذبة جعلتني سعيداً.
حسبنا الله ونعم الوكيل ...

إقتباس:

ستيفن جرين هو حالة معزولة وانه لا يمثل جميع الجنود الأمريكيين الذين اقسموا على حماية الحرية. وقد حكم عليه بالسجنمدى الحياة بسبب جرائمه
هل قرأت تعليقي أيها التافه؟
التعذيب كان منظماً وليس عملا عشوائياً ... ابوغريب ، غوانتانمو .
وسيطلق سراحه في المستقبل ...وحكمه القتل مع رفاقه وليس السجن مدى الحياة.
ثم أن فسادكم الأخلاقي منتشر في كل مكان... وربما تذكر اغتصاب اربع جنود امريكان لفتاة يابانية (14 عاماً) في أوكيناوا .

إقتباس:

. أما حديث الكاتب عن جرائم صدام التي ارتكبها ضد الشعب العراقي والتي يمكن غفرانها لأنة من قادة المنطقة فهو منطق اعوج يدعوا للاستغراب.
غفرانها؟ غفرانها؟ غفرانها؟
هل أنت مختل عقلياً؟ اقرأ كلامي جيداً .
لعنة الله على الظالمين .

إقتباس:

فعندما استولى صدام حسين على السلطة قام بإنشاء نظام شمولي ديكتاتوري، وأعطى معظم المناصب الحكومية إلى الموالين له، وخصوصا من أبناء عشيرته من تكريت، وفي نفس الوقت قام بمجازر ضد مواطنيه من الأكراد والشيعة والأقليات الأخرى، وخلق نزاع على أساس القومية وأدت إلى ما يلاقيه العراق من ويلات حتى اليوم، وقد دمر اقتصاد البلد في حروب لا طائل لها من خلال حروبه مع إيران والكويت.
نعم، نعم ، واصدقائكم - حلفاءكم - في المنطقة هم منتخبين قانونياً جميعاً حشا لله أن يورثو أبن عن جد ... هنا شعرت بالقرف مرة أخرى ... تناقض فاضح .
يعني امريكا لا تكتفي من الدخول في الحروب ولا ينهك اقتصادها - مثلا الشغب الحاصل بين الكوريتين ادى إلى ارتفاع الدولار - بينما إذا دخل العراق في حالة حرب - قصة الحربين معروفة - ينهك اقتصاده ...ليس من العقوبات والحصار التي قتلت نصف مليون طفل عراقي على الإطلاق.


هزلت .

صفاء العشري 03-12-2010 08:05 PM


نحن نختلف مع ادعاءات الكاتب؛ والتي زعم فيها أن الهدف من وجود القوات الأمريكية في الخارج هو سرقة بترول المسلمين. نحن اضطررنا للدفاع عن أنفسنا من خلال الذهاب للحرب ضد أولئك الذين هاجمونا بضراوة على أرضنا. ولعلكم تذكرون أن القوات الأمريكية قد تدخلت في المنطقة في وقت سابق لمواجهة العدوان ومساعدة حلفائها. وكان ذلك في عام 1980s، عندما قامت قواتنا البحرية بمساعدة ناقلات النفط الكويتية بعد محاولات إيرانية لعرقلة الحركة التجارية في منطقة الخليج. ثم تدخلنا مرة أخرى عام 1991، حيث قدنا تحالف دولي للرد على العدوان الوحشي الذي قادة صدام حسين ضد دولة الكويت. وفي كلا الحالتين كانت غايتنا هي مساعدة دولة صديقة وليس بفرض سرقة أي من موارده، ويعتبر هذا صحيحاً في العراق اليوم، ومنذ الإطاحة بنظام صدام حسين، أصبحت أرباح عائدات النفط العراقي ملكاً للحكومة العراقية ذات السيادة، والآن يمكننا أن نقول أنها توزيع بطريقة يمكن أن يستفيد منها الشعب العراقي ككل. وعلاوة على ذلك، كانت نسبة الشركات الأمريكية من عقود النفط العراقية ضئيلة، الأمر الذي يدحض أيضا فرضية آن هدف قواتنا في العراق هو سرقة بترول المسلمين. كما أن أخر عطاءات وزارة النفط العراقية لتطوير حقول النفط والغاز، حصلت عليها شركتين كويتيتين وشركة واحدة صينية.

كما أدعو الكاتب توخي الحذر عندما يتحدث عن أن هدفنا هو سرقة أموال المسلمين، بكيف يصح هذا والولايات المتحدة تعتبر أكبر مساهم للمساعدات في جميع أنحاء العالم، خصوصا في الدول الإسلامية مثل باكستان، والتي ما زلنا نمدها بالمساعدات الإنسانية لمواجهة الأزمة الناجمة عن فيضانات هذا الصيف.
القراء الأعزاء، اسمحوا لي أن أقدم وجهة نظري في هذه المناقشة وذلك بإضافة طابع العقلانية والمنطق لها، أود أولاً وقبل كل شيء مناقشة موضوع تطرق له الكاتب، ألا وهو الفكرة القائلة بأن تنظيم القاعدة هو "شبح" أو اختراع وهمي من كذريعة تتخذها الولايات المتحدة لشن حروب ضد المسلمين، هذه فكرة لا أساس لها من الصحة وتعتمد في مفهومها على فكرة نظرية المؤامرة على الإسلام.

وفيما يتعلق بقول الكاتب أن "الشريعة الإسلامية"، أو القانون الإسلامي، ضد الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية بدعوى شبهة الربا، لا يقع إلا في خانة المغالطات التي تضمنتها مقالته. خاصةً في عصر أصبح فيه من السهل التحقق من ذلك بقراءة فتاوى علماء المسلمين. فالفتاوى التي أعتمد عليها الكاتب ضعيفة وتصدر غالباَ من أشخاص منحازين لأيديولوجية القاعدة.

أن الحرب التي تقودها القاعدة ضد علماء المسلمين ليست جديدة، تاريخيا لم تعترف القاعدة بفتاوى علماء المسلمين التي لا تساند فكرها الارهابى.

ولعلنا نتذكر عبد الله عزام، الذي يعتبر والد الحركة الجهادية الحديثة، وكلامه عن ضرورة وجود فتوى من علماء المسلمين لدعم الموقف من الجهاد. وتحسر على عدم وجود علماء دين أكفاء بين المجاهدين يمكنهم الفتوى في أمور الدين. قتل عبد الله عزام في انفجار سيارة ملغومة في باكستان في 1989! اليوم قادة تنظيم القاعدة يقولون أنهم لا يحتاجون الرجوع لفتاوى علماء المسلمين لتبرير الأفعال الإجرامية التي يرتكبونها! انه من الصعب أن نأخذ على محمل الجد شخص يرفض فتاوى غالبية علماء المسلمين.

نريد أيضا أن نوضح للكاتب بأننا لا نستهدف قتل المدنيين وإذا حدث وان قتلنا أحدا عن طريق الخطأ، نعرب عن أسفنا العميق ونحقق في سبب وقوع الحادث لتفادي تكراره في المستقبل. والآن سؤلنا هو ماذا تقول القاعدة عن الآلاف من المسلمين الذين قتلوهم؟ وهل قاموا باعتذار في اى مرة قاموا فيه بقتل المدنين؟ لا بل هم يشعرون بالفخر باستهداف المدنيين من خلال أيديولوجيتهم التي تدعوا للكراهية؟
أما فيما يتعلق بحربنا في أفغانستان، نعم أن احد أهدافنا هو القبض على أسامة بن لادن وزعماء آخرين يقودون عمليات إرهابية في أفغانستان ودول أخرى. كما ذكرت من قبل فحروب القرن الحادي والعشرين تختلف، فمفهوم النصر والهزيمة تغير، وأصبح الهدف هو مناصرة الشعوب للتخلص من حكام وجماعات قهرتهم، والعمل على نشر التنمية والأمن في المناطق المستهدفة.
لقيادة المركزية الأمريكية

د.علي 03-12-2010 10:32 PM

إقتباس:

نحن نختلف مع ادعاءات الكاتب؛ والتي زعم فيها أن الهدف من وجود القوات الأمريكية في الخارج هو سرقة بترول المسلمين. نحن اضطررنا للدفاع عن أنفسنا من خلال الذهاب للحرب ضد أولئك الذين هاجمونا بضراوة على أرضنا. ولعلكم تذكرون أن القوات الأمريكية قد تدخلت في المنطقة في وقت سابق لمواجهة العدوان ومساعدة حلفائها. وكان ذلك في عام 1980s، عندما قامت قواتنا البحرية بمساعدة ناقلات النفط الكويتية بعد محاولات إيرانية لعرقلة الحركة التجارية في منطقة الخليج. ثم تدخلنا مرة أخرى عام 1991، حيث قدنا تحالف دولي للرد على العدوان الوحشي الذي قادة صدام حسين ضد دولة الكويت. وفي كلا الحالتين كانت غايتنا هي مساعدة دولة صديقة وليس بفرض سرقة أي من موارده، ويعتبر هذا صحيحاً في العراق اليوم، ومنذ الإطاحة بنظام صدام حسين، أصبحت أرباح عائدات النفط العراقي ملكاً للحكومة العراقية ذات السيادة، والآن يمكننا أن نقول أنها توزيع بطريقة يمكن أن يستفيد منها الشعب العراقي ككل. وعلاوة على ذلك، كانت نسبة الشركات الأمريكية من عقود النفط العراقية ضئيلة، الأمر الذي يدحض أيضا فرضية آن هدف قواتنا في العراق هو سرقة بترول المسلمين. كما أن أخر عطاءات وزارة النفط العراقية لتطوير حقول النفط والغاز، حصلت عليها شركتين كويتيتين وشركة واحدة صينية.
هذا كلام مُستهلك وانتهينا من الرد عليه ، والقرار الأخير فيه يعود للقارئ الفطن.
يبدوا أن هناك "شفتات" بين الموظفين على هذه العضوية .

إقتباس:

كما أدعو الكاتب توخي الحذر عندما يتحدث عن أن هدفنا هو سرقة أموال المسلمين، بكيف يصح هذا والولايات المتحدة تعتبر أكبر مساهم للمساعدات في جميع أنحاء العالم، خصوصا في الدول الإسلامية مثل باكستان، والتي ما زلنا نمدها بالمساعدات الإنسانية لمواجهة الأزمة الناجمة عن فيضانات هذا الصيف.
أيضا كلام مُستهلك وسبق الرد عليه، وأحذرك أنا أن تتحدث إلي بطريقة هذه مرة أخرى.
فأنت في نهاية المطاف ، موظف يتاقضى أجراً ليكتب كلام يملا عليه.

إقتباس:

القراء الأعزاء، اسمحوا لي أن أقدم وجهة نظري في هذه المناقشة وذلك بإضافة طابع العقلانية والمنطق لها، أود أولاً وقبل كل شيء مناقشة موضوع تطرق له الكاتب، ألا وهو الفكرة القائلة بأن تنظيم القاعدة هو "شبح" أو اختراع وهمي من كذريعة تتخذها الولايات المتحدة لشن حروب ضد المسلمين، هذه فكرة لا أساس لها من الصحة وتعتمد في مفهومها على فكرة نظرية المؤامرة على الإسلام.
لا أدري أين قلت هذا الكلام ؟
يبدوا أنك موظف غير ذاك الذي يكتب عادة .
دعنا من نظرية المؤامرة ، وفي العربية أنا أقول فلان تأمر علي يعني خطط ودبر شيء لي ، على ذلك فدول الغريبة تتأمر علينا حقاً... يكفي مراجعة الخطط الاستراتجية والتقارير الأمنية لنعرف من هو العدائي والذي يؤمن بالإرهاب ويعتقد اعتقادا جازماً بأنه دائم ، سل من يقوم بدراسة الصين وهل هي تشكل تهديدا أم لا ...
لا تتمسح بكلمات براقة سراقة مثل العقلانية أو المنطق وأنت لا تعرف عما تتحدث .

إقتباس:

فيما يتعلق بقول الكاتب أن "الشريعة الإسلامية"، أو القانون الإسلامي، ضد الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية بدعوى شبهة الربا، لا يقع إلا في خانة المغالطات التي تضمنتها مقالته. خاصةً في عصر أصبح فيه من السهل التحقق من ذلك بقراءة فتاوى علماء المسلمين. فالفتاوى التي أعتمد عليها الكاتب ضعيفة وتصدر غالباَ من أشخاص منحازين لأيديولوجية القاعدة.

أن الحرب التي تقودها القاعدة ضد علماء المسلمين ليست جديدة، تاريخيا لم تعترف القاعدة بفتاوى علماء المسلمين التي لا تساند فكرها الارهابى.
أعتقد ان الجذر قنن وشرع لهم معاني ودرجة مختلفة في اللغة العربية .
على العموم ، أنت أرهابي ، تمارس الإرهاب الفكري الآن عندما ترميني بإنني منحاز لفكر القاعدة وأنت تعلم مدى "المصائب" التي يأتي بها مثل هذه الاتهام .
وهذه طريقة رخيصة جداً.


إقتباس:

نريد أيضا أن نوضح للكاتب بأننا لا نستهدف قتل المدنيين وإذا حدث وان قتلنا أحدا عن طريق الخطأ، نعرب عن أسفنا العميق ونحقق في سبب وقوع الحادث لتفادي تكراره في المستقبل. والآن سؤلنا هو ماذا تقول القاعدة عن الآلاف من المسلمين الذين قتلوهم؟ وهل قاموا باعتذار في اى مرة قاموا فيه بقتل المدنين؟
ما قبله لا يستحق الرد عليه .
أما هذا ، فأقول لك كونك تستهدف البريء أو السيء ،الصالح أو الطالح ،العادل أو الظالم لا غير وضعك كـ"غازي "، تستعرض قوتك " بسلاح " والقتل والتدمير.
وتعتذر " مشاعرك رقيقة " ، ماذا يفيد الاعتذار؟ ما زلت غازياً.


إقتباس:

فمفهوم النصر والهزيمة تغير، وأصبح الهدف هو مناصرة الشعوب للتخلص من حكام وجماعات قهرتهم، والعمل على نشر التنمية والأمن في المناطق المستهدفة.
كفاك سخرية .
حلفاءكم في المنطقة هم الحكام العادلين؟

صفاء العشري 07-12-2010 05:56 PM

القراء الكرام، دعونا نطلب من الكاتب أن يكون أكثر تحديداً في اتهاماته؛حتى نتمكن من الرد علية. كما نتمنى أن يوضح لنا ما هي الخطط الإستراتيجية التي يتحدث عنها؟ فإذا كنت تعني أن لدينا أجندة خفية فهذا ليس صحيحا، لأن سياسات الولايات المتحدة في العالم الإسلامي وبقية العالم تتبع دائماً مبدأ الشفافية في سياستها وهى سياسات نعلنها لكل العالم قبل أن نبداء في تطبيقها.

أما فيما يخص بادعاءات الكاتب بان الولايات المتحدة تقوم بقتل المدنيين عمداً، فهذا افتراء لا يعتمد على أي مصداقية، ويمكن للقراء الكرام وكاتب هذه المداخلة التحقق من هذا بسهولة وذلك بالاطلاع على تقارير منظمات حقوق الإنسان لمعرفة من يقتل المدنيين ويرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان كل يوم. لا أريد أن أكرر نفسي، ولكنمن الضروري توضيح أن الغالبية الساحقة من الضحايا المدنيين في أفغانستان والعراق وقعت بسبب العنف الإرهابي الذي تقوم به القاعدة والمنظمات الإرهابية الأخرى ضد المسلمين.

http://unama.unmissions.org/Default.aspx?ctl=Details&tabid=1741&mid=1882&ItemI D=10924






http://english.aljazeera.net/mritems/Images//2008/11/12/2008111220236562734_3.jpg

http://www.rawa.org/temp/runews/data/upimages/school_acid_attack.jpg


القراء الأعزاء، أليست نظريات المؤامرة، مهما كانت مقنعة في ظاهرها، إلا أنها تظل نظريات مؤامرة؟ فتحليل كاتب هذا المقال يعتمد بشكل أساسي على فكرة هذه النظرية وعكس آثارها على كل ما يحدث الآن في العالم الإسلامي. وأن الأحداث الكبرى التي تجرى الآن في العالم الإسلامي يخطط لها من وراء الكواليس. ويمكن القول ببساطة أن نظرية المؤامرة هذه لا تنطبق على سياسات الولايات المتحدة أو أعمالها العسكرية في الدول الإسلامية أو في أي مكان آخر في العالم. الولايات المتحدة لا تذهب إلى الحروب لتحقيق أجندة معينه سواء كانت خفية أو معلنه. وعلى عكس بعض الدول نحن نتحدث علناً عن نجاحاتنا وإخفاقاتنا في سائل الإعلام المستقلة ليطلع عليها الجميع.

لقيادة المركزية الأمريكية

zubayer 09-12-2010 04:05 AM

قاطعوهم .........
 
لا اعتقد ان جدال شخص مآجور قد يعنى شئء ، يكفى انه مآجور ولايختلف عن ما جاء مع الاحتلال إلى العراق وآفغانستان والصومال واليمن
والاحتلال جاء ء معه أبناؤه وبناته وعاهراته وتابعوه ، وأتت معه حزمة من أقلام مأجورة صنعت ثقافة الاحتلال ، وجاملت المحتل وباركت خطواته وتتعاطف معه على قتلنا وتدمير وسرقة ثراواتنا_ لاحظ العبيط عمرو خالد الذى يروج التميع ويروج للاسلام المستغرب".
والذين جاؤوا مع الدبابات الأميركية ، فقد غادروا مع الدبابات الأميركية بعد أن انهزم مشروع المحتل والاحتلال فى آن واحد ، هؤلاء مآجورى الاحتلال وأعوانه".
لاشك ان هذه الظاهرة بدأت بالتراجع بعد فشل الاحتلال في العراق وآفغانستان والصومال واليمن وجزيرة العرب خصوصا ، و سيتراجع هؤلاء وينهزموا كبقية الحكام المستبديين.
قاطعوهم .........
بآختصار مع التصرف

صفاء العشري 10-12-2010 04:59 PM


ثقافة الاحتلال، أليس هذا تعبير جديد من وحى وخيالكاتب هذا المقال ولا علاقة له بالواقع ؟ خلافاً لما يردده كاتب هذه المداخلة حولمايسمى بثقافة الاحتلال نريد أن نوضح للكاتب والقراء الأعزاءأنالثقافة الوحيدة التي نقوم بنشرها هي ثقافة السلام والتسامح وقبول الآخر. والأهم من ذلك أننا لم نفرض الثقافة الأمريكية على الإطلاق في البلدان التي ذهبنا لها مثل العراق وأفغانستان. ففيهاتين الدولتين، ساعدنا شعوب تلك البلدان على إزالة حكوماتهم الدكتاتورية الوحشية التي كانت تحكم المواطنين بالبطشليحلوا محلها حكومات منتخبة من قبل الشعب تعمل على مناصرة قضاياه. وبالإضافة إلى ذلك، مازلنا نساعد حكومات كلا البلدين في إعادة بناء قواتهم الأمنية ، بحيث تكون قادرة على الدفاع عن شعبهم ، بدلا عن قمعهم كما كان يحدث في الماضي. هذه هي التغييرات التي قمنا بها في كل من العراق وأفغانستان، حيث تشكل التأثير الوحيد الذي حاولنا القيام بة في هذه المجتمعات. نحن دولة تحترم ثقافته الشعوبالأخرىوظلت هذه الشعوب محافظة على ثقافتها، ويتمتع مواطني هذه البلدان ألان بحرية أكثر في التعبير عن أنفسهم من قبل.
القراء الأعزاء، أود أن أذكر كاتب المقال مرة أخرى ان الحروب التي نقودها الآن ليست ضد المسلمين أو الإسلام، بل ضد أولئك الذين يستغلون الإسلام لارتكاب إعمال عنف لترويع الأبرياء، على سبيل المثالما يحدث الآن في اليمن.
لسنوات الآن تحاول القاعدة في شبه الجزيرة العربية، زعزعة الأمن في اليمن، ووفقاً لتصريحات عبد الكريم الارياني، رئيس الوزراء اليمني السابق، فالقاعدة لا زالت تمثل التهديد الأكبر في جزيرة العرب والأمن في اليمن على وجه التحديد. والشعب اليمنى يشعر بالقلق منهجمات القاعدة ضدهم في جزيرة العرب. بالإضافة إلى ذلك تؤكد الحقائق أن هذا التنظيم يشكل أيضا تهديداَ على البنية التحتية للنفط السعودي والشاحنات التي تمرعبرالنوافذ المائية في المنطقة.
http://edition.cnn.com/2009/WORLD/meast/02/05/starr.alqaeda.yemen/index.html
من الخطئ أن يصف البعض الولايات المتحدة بأنها دولة محتلة، فمصالحنا المشتركة مع حلفائنا تحتم علينا العمل على تخليص المنطقة من الإرهابيين. وأعتقد أنك تتفق معي على هذا الشق؟ أوهل تعتقد أن شعب اليمن والخليج العربي بشكل عام ليسوا بحاجة لمواجهة هؤلاء المجرمين الذين لا هم بهم إلا إزهاق أرواح الأبرياء، وتدمير اقتصاد المنطقة؟
نود أن نوضح للقراء والكاتب أن الولايات المتحدة ليس لديها أي خطط لاحتلال اليمن، ولكن وجود القاعدة في جزيرة العرب وخططها لزعزعة الأمن والاستقرار في هذا البلد، يحتم علينا مساعد اليمن للقضاء على جذور الإرهاب.
القراء الأعزاء، نحن نعرف جيدا كيف تستخدم القاعدة دعاياتها لنعت كل من لا يتفق معهم بالكفر أو المتاجرة بالدين مثل عمرو خالد، وهو عالم دين مصري ذائع الصيت وله شعبية كبيرة وسط المسلمين، وهوا حد علماء المسلمين الذين يقولون "لا" للإرهاب. بدأ عمرو خالد حملته في "حشد العقول والقلوب ضد القاعدة" وهى حملة لمحاربة أفكار القاعدة في جزيرة العرب وتخليص المواطنين من أفكار الكراهية والشر التي تقودها القاعدة. وبهذه الحملة التي يقودها عمرو خالد سوف يقدم للشعب اليمني الرؤية الحقيقية للإسلام من وجه نظر العلماء المسلمين، وتفنيد أيديولوجيات خاطئة التي لاتعترف بفتاوى عامة علماء المسلمين.
حملة عمرو خالد ستبدأ بوعظ وإرشاد المواطنين اليمنيين والتركيز على مدى خطورة فكر القاعدة المتطرف، كما سيشارك بجانب عمرو خالد أكثر من 100 من علماء المسلمين البارزين في هذه الحملة. وبينما تعمل السعودية واليمن على تقويض فكر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، فإن دعمنا لجهود البلدين سيستمر دون توقف.
لقيادة المركزية الأمريكية

جهراوي 16-12-2010 12:20 PM

من شدة غباء الأمريكان و ضيق افقهم ونظرتهم الدونية لبقية الشعوب و النظر إلى الأمور من مفهومهم الشخصي فقط ... جعل العالم يكرههم اكثر مما سبق ... و الدليل على غبائهم هو نوعية الموظفين العرب الذين يختارونهم للرد على العامة في المنتديات .. ومنهم من يكتب تحت معرّف ( صفاء العشري ) ... اعتقد ان كل من يقرأ رد الموظف المسمى صفاء العشري يزداد كرها للأمريكان ... لأن اسلوب الكتابة متعالي و يخاطب الناس كأنهم مجموعه من السذج ... وهذا دليل على عدم المام الكاتب بالنفسية العربية ... أو ان يكون الكاتب من العرب النصارى وخاصة الأقباط الذين يكنون الكره الشديد للعرب المسلمين .... و انا اعتقد انهم مهما بحثوا فلن يجدوا احدا ممن يفهم العقلية العربية يرغب بالأنظمام لهم ... لأن كل من ينظم لهم ويساندهم يجب ان يكون خائن لهذه الأمة ... و الخائن لا يمكن ان يكتب إلا بأسلوب عدواني مما يجعل الردود تعطي عكس مردودها ويزداد من يقرأها يقينا بأن الأمريكان اعداء الأمة ... وهذا يجعل كيدهم يرتد إلى نحورهم . و الحمد و المنه لله رب العالمين .

صفاء العشري 17-12-2010 06:54 PM

رد القيادة المركزية الأمريكية
 
القراء الأعزاء، يدّعي الكاتب باننا نخاطبكم بلغة عربية رفيعة المستوى في المنتدى كدليلٌ على عنجهيتنا وتعالينا على الآخرين. وبالفعل نحن نستخدم لغة عربية فصيحة وسليمة من باب إحترام قراءنا، فهل يعد ذلك تعالياً؟ إن الهدف من كتابتنا هو عرض الحقائق بطريقة موضوعية بعيدة عن المهاترات وليس إستعراضاً لمهاراتنا اللغوية.
أما ادّعاء الكاتب بأن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية توظف العرب المسيحيين فقط، فهو إدعاءٌ باطل. بل على العكس تماماً، فمعظم العرب العاملين في الحكومة الأمريكية هم مسلمون. وأود أن ألفت نظر القراء إلى أن عدد أفراد الجالية المسلمة في الولايات المتحدة يفوق السبعة ملايين، وهم يتمتعون بنفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات بموجب الدستور الذي بني على حرية الأديان. وبالإضافة إلى ذلك، ترحب الولايات المتحدة بالعرب من كافة الأديان وتمنحهم الفرصة للعمل في مجالات مختلفة، مثل المجالات السياسية والاجتماعية والعسكرية والاقتصادية. وفيما يلي لمحات من حياة ثلاثة من المسلمين الذين يخدمون في حكومة الولايات المتحدة.
http://www.youtube.com/watch?v=VMI2wRkvMZo&feature=channel

أما بخصوص علاقات الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي، فإن معظم الدول الإسلامية هم حلفاء للولايات المتحدة. وهل يمكن للكاتب أن يؤكد إدعائاته بشأن معاداة الولايات المتحدة للمسلمين من خلال مصادر الإعلام المستقلة؟ نود أن نشير إلى أن الواقع يشير إلى عكس ذلك تماماً، فالولايات المتحدة تهتم ببناء وتعزيز علاقات متينة مع الشعوب العربية وحكوماتها، وتتعاملمعهم كشركاء استراتيجيين وليس كتابعين كما يدّعي الكاتب.
صفاء العشري (عربي مسلم)
القيادة المركزية الأمريكية
www.centcom.mil


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.