إقتباس:
دع عنك أنه كما رأيته. وقل لي / هل أنا محق في نظرك ؟؟ |
الحب الأول في اعتقادي يبقى ذكرى جميلة وأحياناً مؤلمة بحسب الوضع. لكن أظن أنه من المبالغة التمييز الشائع عند أبي تمام وغيره من غير الشعراء ممن تبعوه في الرأي بين الحب الأول والثاني والثالث إلى آخره:)
والصواب في اعتقادي أن الحب قابل للتكرار لأن له طابعاً عميقاً يتجاوز الشخص، بل الحبيب الأول كغيره هو تعبير عن (إمكانية الحب) وليس هو (الحب) بلحمه ودمه. أما "التثبيت" على شخص واحد-إن استعرت مصطلح التحليل النفسي- فنجده في حالات قليلة هي أقرب إلى أن تصنف ضمن مجموعة أنواع الخلل النفسي. باختصار: دواء الحب الذي أخفقت تجربة من تجاربه هو تكرار التجربة مع الاستفادة من التجربة التي سبقته واعتبروها نصيحة لكل أخ وأخت من أهل الخيمة ويسر الله لكم شريكاً ترضونه ديناً ودنيا:) |
إقتباس:
عزيزتي ليس في ردي نبرة غير الاستغراب من التناقض الذي ورد في ردودك فانت مرة مع ومرة ضد الحب الاول مرة تعترفين به ومرة اخرى تقولين انه غير موجود تتحدثين عن الزواج التقليدي بدون حب وعن نجاحاته ومرة اخرى عن الفشل في العلاقات الزوجية سواء المبنية على الحب او بدون ارجو ان تكوني على قدر فهمي لردودك فانا احب الوضوح الصراحة والمباشرة واقول ما اؤمن به وفي ذات الوقت ما هو واقع لا اخفي ولا احب ان اخفي شيئا دمتي بخير بحب او بغيره :rolleyes: |
إقتباس:
ولو كان الحب حقيقيا كما تقولين لما كانت نسبة طلاق في أوساط المحبين أكثر. أجريت دراسة جامعية في مصر حول مصير الزواج لنوعين من الأزواج الأول تزوجوا بقصة حب قبل الزواج والثاني تزوجوا بشكل إعتيادي بدون حب سابق. فكانت النتيجة أن 88% من زواج الذي يأتي بعد قصة حب يكون مصيره الفشل الذريع والإخفاق يعني نجاحه فقط 12% . وأما الزواج بدون قصة حب قبله فكان نسبة نجاحه 70% |
يحيا الحب .. و يسقط الحوب .
بين مؤيدي ظاهرة الحب الأول و مناهضيها .. يجب وضع نقاط إلتقاء .. أولا .. الغالبية العظمى من شبابنا و من شاباتنا لا تتوفر فيهم الأهلية العقلية و لا النفسية للزواج . ثانيا .. التجارب التي تسبق الزواج تبنى على النفاق و الزيف و الكذب .. إلا في حالات نادرة .. ثالثا .. إذا كان الشاب معجبا بمهند .. و الشابة تتابع أخبار هيفاء .. فكيف يمكن أن يكون الزواج مبنيا على المنطق .. و هنا لا داعي للكلام عن الأعراف و لا عن الدين نهائيا .. كلمة أخيرة .. ليس كل من أحَبَّ .. أحَبَّ فعلا .. و علينا التمييز بين المشاعر الحالمة و بين الأوهام . يقول الدايخ في إحدى أغانيه .. ما كُلُّ من ذاق الهوى عَرفَ الهوى *** و لا كل من ذاق الصبابة مُغرَمُ . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.